https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2018/08/myanmar-shameful-anniversary-highlights-lackofaccountabiliforatrocitiesagainstrohingya/utm_source=TWITTERIS&utm_medium=social&utm_content=174134246&utm_campaign=Other&utm_term=News
قالت منظمة العفو الدولية إن تقاعس زعماء العالم عن اتخاذ الإجراء اللازم سمح لمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية من قوات الأمن في ميانمار بالبقاء مطلقي السراح لمدة عام بعد أن أدت حملتهم الإجرامية ضد الروهينغيا إلى حدوث هجرة جماعية ذات أبعاد مروعة.
فبعد 25 أغسطس/آب 2017، فر أكثر من 700 ألف امرأة ورجل وطفل من الروهينغيا من ولاية أراكان الشمالية إلى بنغلاديش المجاورة، وذلك عندما شنت قوات الأمن في ميانمار هجومًا واسعًا ومنظمًا على مئات من قرى الروهينغيا. وجاء الهجوم في أعقاب سلسلة من الهجمات على مواقع أمنية من قبل جماعة روهينغية مسلحة، وهي "جيش روهينغيا أراكان للإنقاذ".
وقد وثَّقت منظمة العفو الدولية على نطاق واسع كيف كان الهجوم العسكري بمثابة عملية تطهير عرقي. وشمل ذلك إحراق قرى الروهينغيا، واستخدام الألغام الأرضية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، من بينها القتل العمد والاغتصاب والتعذيب والتجويع القسري والترحيل القسري، فضلاً عن انتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان ضد الروهينغيا.
وانة بالتقاعس المستمر من قبل المجتمع الدولي عن محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فإنه يخاطر بإرسال رسالة مفادها أن جيش ميانمار لن يتمتع بالإفلات من العقاب فحسب، بل سيُسمح له بارتكاب هذه الفظائع مرة أخرى؛ ويجب ألا نسمح بحدوث ذلك ابداً