الاثنين، 24 ديسمبر 2018

بدء إضراب عام فى السودان ومسيرة شعبية للقصر الجمهورى تطالب رئيس الجمهورية بالتنحى

''الجيش ورئيس الجمهورية ايد واحدة''.

بدء إضراب عام فى السودان ومسيرة شعبية للقصر الجمهورى تطالب رئيس الجمهورية بالتنحى

بدأ، اليوم الإثنين 24 ديسمبر، إضراب عام بالسودان، مع تهديد النقابات المهنية والقوى السياسية والتجمعات الشعبية بتصعيدة الى عصيان مدنى شامل، فى إطار موجة احتجاجات شعبية عارمة تجتاح السودان، منذ يوم الأربعاء الماضي 19 ديسمبر، سقط فيها قتلى ومصابين بالجملة من جراء العنف الامنى، وفشلت أجهزة القمع مع أسلحتها وعتادها في تقويضها، تعد الاقوى من نوعها منذ الاطاحة بنظام حكم الرئيس الراحل جعفر النميري، ضد عمر البشير حاكم البلاد منذ 30 يونيو 1989، عقب قيامه بانقلاب بدعم جماعة الاخوان الإرهابية ضد الرئاسة والحكومة الوطنية المنتخبة، على تلاعبه فى الدستور لتعظيم سلطانة ونشر الديكتاتورية وتقويض الديمقراطية وتوريث الحكم لنفسه عبر قوانين انتخابات رئاسية مسخرة وانتخابات مزورة على مدار 3 عقود، واستخدامه مع قوى عسكرية واستخباراتية وأمنية، عبر قوانين انتخابات برلمانية مطبوخة بمعرفة رئيس الجمهورية و انتخابات هزلية، حزب صورى باسم حزب المؤتمر الوطني ليكون هو (الحزب الحاكم) مع سنيدة من مجموعة أحزاب ورقية ''مطية'' لتمرير قوانين الاستبداد لرئيس الجمهورية والقوى العسكرية والأمنية وفرض حكم القمع والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان ودهس الحريات العامة تحت غطاء سياسى، وانتهاك رئيس الجمهورية استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء وتنصيب نفسة رئيس أعلى لها والجمع بين سلطات المؤسسات، وتفشى الغلاء ورفع أسعار السلع والمحروقات والخدمات، وتدهور أحوال الناس للحضيض. ولبّت قطاعات مختلفة الدعوة إلى الإضراب التي أطلقها أمس الأحد 23 ديسمبر "تجمّع المهنيين السودانيين"، وفي بيان أصدره اليوم الإثنين 24 ديسمبر وتناقلته وسائل الإعلام قال تجمّع المهنيين: ''إنّه قرّر تسيير تظاهرة شعبية هائلة غدا الثلاثاء 25 ديسمبر إلى القصر الجمهوري لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب بتنحّي الرئيس عمر البشير فوراً عن السلطة استجابة لرغبة الشعب السوداني وحقناً للدماء". وأضاف البيان: ''أنّ التجمّع يقترح إذا ما وافق البشير على التنحّي أن تتشكّل حكومة انتقالية ذات كفاءات بمهام محدّدة ذات صيغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني". وكانت قيادة القوات المسلحة السودانية المختار اعضائها بمعرفة رئيس الجمهورية قد أصدرت بعد اجتماع عقدته داخل مقر وزارة الدفاع السودانية، أمس الاحد 23 ديسمبر، بيان انشائى للاستهلاك المحلى والدولى حمل جمل خطابية حماسية تتمسح فى الوطن والشعب لمحاولة تبرير ''وقوف الجيش مع رئيس الجمهورية ايد واحدة'' أكدت فيه: ''التفافها حول قياداتها''، بدعوى حرصها على ما اسمته: ''مكتسبات الشعب''، ''وأمن وسلامة المواطن''، ''ودمه وعرضه وماله"، وإفشال ما اسمته. ''جميع المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد'' .

رفض المتاجرة بالشعارات الجوفاء التي لا أساس لها من الصحة عن استقلال القضاء المصرى

عندما رفض الشعب المصري، تمسح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أمس الاحد 23 ديسمبر 2018، خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الهيئات القضائية، جورا و زيفا وبهتانا، فى استقلال القضاء المصرى، و ادعاء الرئيس قائلا : ''بان استقلال القضاء سيظل ركناً أساسياً من بنيان المجتمع وحصناً للعدالة والدستور''، جاء الرفض لأن الشعب المصرى يرفض المتاجرة بالشعارات الجوفاء التي لا أساس لها من الصحة عن استقلال القضاء المصرى بينما يتم فى نفس الوقت دهس استقلال القضاء المصرى، ومثلما رفض الشعب المصرى خلال نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية، تدخل الرئيس الاخوانى المعزول مع بطانته الإخوانية فى الشؤون الداخلية للمؤسسة القضائية وتعيين رؤساء الهيئات القضائية بمراسيم رئاسية، بمشروع قانون طبخ فى أقبية وسراديب درويش السلطة الإخوانية الزائلة، فإنه رفض خلال نظام الحكم القائم، تدخل الرئيس الموجود مع بطانته الانتهازية فى الشؤون الداخلية للمؤسسة القضائية وتعيين رؤساء الهيئات القضائية بمراسيم رئاسية، بقانون طبخ فى أقبية وسراديب درويش السلطة القائمة، ينص على أن يكون التعيين لرؤساء الهيئات القضائية من بين 3 مرشحين بقرار من رئيس الجمهورية، وهو ما يختلف عن طريقة التعيين المتبعة فى سلك القضاء والتى تكون بالأقدمية المطلقة، كما جاء وقوف الشعب المصرى مع المثاليات والمبادئ والأسس والقواعد، وليس مع الأشخاص، وخفة دم السيسى وثقل دم مرسى، حفاظا على الفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، واحتراما للدستور، ومنع تداخل السلطات، ورفض تغول سلطة على باقى السلطات، لعدم اختلال ميزان القضاء وضياع حقوق الناس، ودعم استقلال القضاء المصرى، لإقرار الحق والعدل، وحماية الناس من جور اى سلطة غاشمة.

الأحد، 23 ديسمبر 2018

من الصالح العام والناس تعظيم رئيس الجمهورية الشفافية أمام الناس حتى تتضح الصورة للناس

من الصالح العام والناس، تعظيم رئيس الجمهورية الشفافية أمام الناس، حتى تتضح الصورة للناس، ولا يحدث لهم التباس، وسط لغو الكلام، ومن هذا المنطلق رفض الناس، وهذا ليس عيب فى الذات الرئاسية بل حقيقة مجردة، ادعاء الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، اليوم الاحد 23 ديسمبر 2018، خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الهيئات القضائية، المكون من وزير العدل، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، ورئيس محكمة النقض، ورئيس مجلس الدولة، ورئيس محكمة استئناف القاهرة، والنائب العام، ورئيس هيئة قضايا الدولة، ورئيس هيئة النيابة الإدارية، فضلاً عن مساعد أول وزير العدل رئيس الأمانة العامة للمجلس، قائلا : ''بان استقلال القضاء سيظل ركناً أساسياً من بنيان المجتمع وحصناً للعدالة والدستور''، وفق بيان السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، و وجدوة يجانبه الصواب، مع كون معظم أعضاء هذا المجلس الموقر البالغ تسعة أعضاء، عدا رئيسة وهو فى نفس الوقت رئيس الجمهورية، يصدر قرار بتعيينهم في مناصبهم القضائية رئيس الجمهورية، بالاضافة لأعضاء الحكومة الرئاسية فى المجلس، بالمخالفة للدستور الذي يمنع انتهاك استقلال القضاء والجمع بين سلطات المؤسسات، منذ إصرار رئيس الجمهورية على انتهاك استقلال القضاء وتنصيب نفسه بفرمان أصدره كقاضي القضاة المسؤول عن تعيين رؤساء الهيئات القضائية، بدلا من النظام السابق الذي ظل ساريا أكثر من سبعين سنة وكان يمنع هيمنة رئيس الجمهورية على السلطة القضائية وانتهاك استقلالها والمتمثل فى تعيين رؤساء الهيئات القضائية عبر جمعياتهم العمومية بالأقدمية المطلقة، اذن اين يا رئيس الجمهورية ارضية كلامك : ''بان استقلال القضاء سيظل ركناً أساسياً من بنيان المجتمع وحصناً للعدالة والدستور''، وأين يا رئيس الجمهورية هذا الاستقلال القضائى بعد أن نصبت من نفسك الحاكم والقاضي والجلاد، والى من يهرع الناس من جور الحاكم وهو فى نفس الوقت قاضى القضاة وكبير الجلادين، وهل هذا يعنى انك هدمت ركناً أساسياً من بنيان المجتمع وحصناً للعدالة والدستور.

احتجاجات السودان: مقتل 9 أشخاص واعتقال 14 من قادة المعارضة


فى السودان: الجيش ورئيس الجمهورية ايد واحدة ضد الشعب''. 

 احتجاجات السودان: مقتل 9 أشخاص واعتقال 14 من قادة المعارضة

فى السودان: الجيش ورئيس الجمهورية ايد واحدة ضد الشعب''.

فى السودان: الجيش ورئيس الجمهورية ايد واحدة ضد الشعب''.

الجيش السودانى يعلن وقوفه مع رئيس الجمهورية ضد الاحتجاجات الشعبية.

أعلنت القوات المسلحة السودانية في بيان لها اليوم الاحد 23 ديسمبر بعد اجتماع عقد داخل مقر وزارة الدفاع: "التفافها حول. ما اسمته. قيادتها''، بدعوى حرصها على ما وصفته ''مكتسبات الشعب، وأمن وسلامة المواطن، دمه وعرضه وماله"، مؤكدة عملها ضمن "منظومة أمنية واحدة ومتجانسة". وطالبت قيادة الجيش في السودان، ''بضرورة التنسيق في عمل الأجهزة الأمنية فيما بينها (القوات المسلحة، والشرطة الموحدة، وقوات الدعم السريع، وقوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني)، لإفشال ما اسمته. ''جميع المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد'' . وكانت قد تواصلت اليوم الاحد 23 ديسمبر لليوم الخامس على التوالى في 28 مدينة سودانية تظاهرات عارمة سقط فيها قتلى ومصابين احتجاجا على سلسلة أزمات اقتصادية بينها أزمة الخبز والسيولة.ونظام الرق والاستعباد عبر توريث الحكم الى رئيس الجمهورية مغتصب السلطة بالباطل والغلاء ورفع أسعار السلع وتدهور أحوال الناس للحضيض وتقويض الديمقراطية

تواصل احتجاجات الناس في السودان ضد نظام الرق والاستعباد

تواصلت احتجاجات الناس في السودان ضد نظام الرق والاستعباد عبر توريث الحكم الى رئيس الجمهورية مغتصب السلطة بالباطل والغلاء ورفع أسعار السلع وتدهور أحوال الناس للحضيض وتقويض الديمقراطية

الفصل الثانى .. يوم تقديم تليفزيون الدولة فيلما تسجيليا دعائيا لمرسي بعد 6 شهور من عزلة


الفصل الثانى .. يوم تقديم تليفزيون الدولة فيلما تسجيليا دعائيا لمرسي بعد 6 شهور من عزلة 


 ''الفصل الثانى -- ليلا''، فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، بعد حوالى 6 شهور من قيام ثورة 30 يونيو 2013، وعزل الرئيس الإخوانى مرسى، وقعت كارثة عرض فيلما تسجيليا على ملايين المشاهدين يحمل عنوان يسمى ''انجازات مرسى''، فى تليفزيون الدولة الرسمي، بعد ان ''سهى'' على مسئولى القناة أنه تم عزل مرسى قبلها بحوالى 6 شهور، وتوهموا أنه لا يزال قابعا فى السلطة، وفوجئ المشاهدون حينها بمذيعة تبشرهم بابتسامة عريضة بعرض فيلم يرصد إنجازات رئيس الجمهورية المحبوب محمد مرسى، وأصيب العديد من المشاهدين بالذهول وآخرون بالصدمة، وتم التحقيق فى الفضيحة وإقالة عددا من المسئولين بسببها ومن بينهم رئيسة القناة التي اتحفت المشاهدين بفيلمها التحفة، وقد استعرضت يومها ملابسات تلك الكوميديا السوداء فى مقال من فصلين، وجاء الجزء الثانى من المقال على الوجه التالى: ''[ ''الفصل الثانى -- ليلا''، رغم قرار الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام، الصادر اليوم الأحد 5 يناير 2014، بإقالة الدكتورة ميرفت محسن، رئيسة قناة النيل الدولية ''Nile TV" التابعة للدولة، عقب عرض القناة، صباح يوم الجمعة 3 يناير 2014، فيلم تسجيلى على المشاهدين، يحمل عنوان ''إنجازات مرسي''، يستعرض إنجازات وهمية للرئيس الإخواني المعزول مرسى، وشمول القرار إحالة 5 مخرجين بالقناة للتحقيق معهم فى ملابسات الواقعة، لبيان عما إذا كان يوجد تعمد من خلايا اخوانية فى ارتكاب الواقعة من عدمه، إلا أنه تواصلت احتجاجات العديد من المصريين، تطالب بتوسيع نطاق التحقيقات لتشمل كبار مسئولى وزارة الإعلام واتحاد الاذاعة والتلفزيون، وكان العجيب هرولة رئيسة القناة المقالة، فور اقالتها، للانضمام الى احتجاجات المصريين المتضررين من الواقعة، والمطالبين بتوسيع نطاق التحقيقات فيها، وبرغم الحذر الشديد فى التعامل مع اى تصريحات تصدر عن رئيسة القناة المقالة، في ظل اثارة حفيظتها من قرار إقالتها، وصمتها عن العديد من المخالفات خلال توليها منصبها السابق، وكونها المسئول الاول عن الواقعة، بالاضافة لباقى المتهمين، ومسارعتها الى تزعم المعارضة داخل التلفزيون، ضد مساوئ وسلبيات قناة النيل الدولية ''Nile TV" بعد مرور ساعة واحدة على اقالتها من رئاسة هذة القناة، الا ان دواعى العدل تقضى علينا سماع ''مرافعة'' دفاعها عن نفسها، والتى قد تكشف عن جانب من احداث وسلبيات وماسئ ماسبيرو الغامضة، وقالت الدكتورة ميرفت محسن، رئيس قناة النيل الدولية، المقالة من منصبها، خلال حوارها مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج ''الحدث المصري'' الذى أذيع عبر شاشة قناة ''العربية'': ''بانها ليست إخوانية أو من أنصار الجماعة الارهابية، وأنها ترفض ان تكون كبش فداء لأخطاء الآخرين''، ''وانها طلبت إعادة هيكلة القناة ولكن القيادات في ماسبيرو لم تساعدها''، ''وأن 80% من المخرجين العاملين في قناة النيل الدولية غير مؤهلين تماما وبلا كفاءة وليس من صلاحياتها إقالتهم''، ''وأن ما اسمته "العك الإداري" الموجود تسبب في صدور قرار إقالتها''، ''وأن الإعلامي عمرو أديب مُقدم برنامج "القاهرة اليوم" على قناة اليوم بشبكة الاوربت، كان القائم على تحريض ودفع وزيرة الإعلام لإقالتها من منصبها''، ''وأنها تحمل وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، وصفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار، بالاشتراك في الخطأ الذي حدث معها''، ''وأنه لن ينصلح حال ماسبيرو إلا برحيل وزيرة الإعلام''، ''وأنها ستلجأ إلى القضاء لرفع قضية رد شرف''. ]''.