''الجيش ورئيس الجمهورية ايد واحدة''.
بدء إضراب عام فى السودان ومسيرة شعبية للقصر الجمهورى تطالب رئيس الجمهورية بالتنحى
بدأ، اليوم الإثنين 24 ديسمبر، إضراب عام بالسودان، مع تهديد النقابات المهنية والقوى السياسية والتجمعات الشعبية بتصعيدة الى عصيان مدنى شامل، فى إطار موجة احتجاجات شعبية عارمة تجتاح السودان، منذ يوم الأربعاء الماضي 19 ديسمبر، سقط فيها قتلى ومصابين بالجملة من جراء العنف الامنى، وفشلت أجهزة القمع مع أسلحتها وعتادها في تقويضها، تعد الاقوى من نوعها منذ الاطاحة بنظام حكم الرئيس الراحل جعفر النميري، ضد عمر البشير حاكم البلاد منذ 30 يونيو 1989، عقب قيامه بانقلاب بدعم جماعة الاخوان الإرهابية ضد الرئاسة والحكومة الوطنية المنتخبة، على تلاعبه فى الدستور لتعظيم سلطانة ونشر الديكتاتورية وتقويض الديمقراطية وتوريث الحكم لنفسه عبر قوانين انتخابات رئاسية مسخرة وانتخابات مزورة على مدار 3 عقود، واستخدامه مع قوى عسكرية واستخباراتية وأمنية، عبر قوانين انتخابات برلمانية مطبوخة بمعرفة رئيس الجمهورية و انتخابات هزلية، حزب صورى باسم حزب المؤتمر الوطني ليكون هو (الحزب الحاكم) مع سنيدة من مجموعة أحزاب ورقية ''مطية'' لتمرير قوانين الاستبداد لرئيس الجمهورية والقوى العسكرية والأمنية وفرض حكم القمع والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان ودهس الحريات العامة تحت غطاء سياسى، وانتهاك رئيس الجمهورية استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء وتنصيب نفسة رئيس أعلى لها والجمع بين سلطات المؤسسات، وتفشى الغلاء ورفع أسعار السلع والمحروقات والخدمات، وتدهور أحوال الناس للحضيض. ولبّت قطاعات مختلفة الدعوة إلى الإضراب التي أطلقها أمس الأحد 23 ديسمبر "تجمّع المهنيين السودانيين"، وفي بيان أصدره اليوم الإثنين 24 ديسمبر وتناقلته وسائل الإعلام قال تجمّع المهنيين: ''إنّه قرّر تسيير تظاهرة شعبية هائلة غدا الثلاثاء 25 ديسمبر إلى القصر الجمهوري لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب بتنحّي الرئيس عمر البشير فوراً عن السلطة استجابة لرغبة الشعب السوداني وحقناً للدماء". وأضاف البيان: ''أنّ التجمّع يقترح إذا ما وافق البشير على التنحّي أن تتشكّل حكومة انتقالية ذات كفاءات بمهام محدّدة ذات صيغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني". وكانت قيادة القوات المسلحة السودانية المختار اعضائها بمعرفة رئيس الجمهورية قد أصدرت بعد اجتماع عقدته داخل مقر وزارة الدفاع السودانية، أمس الاحد 23 ديسمبر، بيان انشائى للاستهلاك المحلى والدولى حمل جمل خطابية حماسية تتمسح فى الوطن والشعب لمحاولة تبرير ''وقوف الجيش مع رئيس الجمهورية ايد واحدة'' أكدت فيه: ''التفافها حول قياداتها''، بدعوى حرصها على ما اسمته: ''مكتسبات الشعب''، ''وأمن وسلامة المواطن''، ''ودمه وعرضه وماله"، وإفشال ما اسمته. ''جميع المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد'' .
بدء إضراب عام فى السودان ومسيرة شعبية للقصر الجمهورى تطالب رئيس الجمهورية بالتنحى
بدأ، اليوم الإثنين 24 ديسمبر، إضراب عام بالسودان، مع تهديد النقابات المهنية والقوى السياسية والتجمعات الشعبية بتصعيدة الى عصيان مدنى شامل، فى إطار موجة احتجاجات شعبية عارمة تجتاح السودان، منذ يوم الأربعاء الماضي 19 ديسمبر، سقط فيها قتلى ومصابين بالجملة من جراء العنف الامنى، وفشلت أجهزة القمع مع أسلحتها وعتادها في تقويضها، تعد الاقوى من نوعها منذ الاطاحة بنظام حكم الرئيس الراحل جعفر النميري، ضد عمر البشير حاكم البلاد منذ 30 يونيو 1989، عقب قيامه بانقلاب بدعم جماعة الاخوان الإرهابية ضد الرئاسة والحكومة الوطنية المنتخبة، على تلاعبه فى الدستور لتعظيم سلطانة ونشر الديكتاتورية وتقويض الديمقراطية وتوريث الحكم لنفسه عبر قوانين انتخابات رئاسية مسخرة وانتخابات مزورة على مدار 3 عقود، واستخدامه مع قوى عسكرية واستخباراتية وأمنية، عبر قوانين انتخابات برلمانية مطبوخة بمعرفة رئيس الجمهورية و انتخابات هزلية، حزب صورى باسم حزب المؤتمر الوطني ليكون هو (الحزب الحاكم) مع سنيدة من مجموعة أحزاب ورقية ''مطية'' لتمرير قوانين الاستبداد لرئيس الجمهورية والقوى العسكرية والأمنية وفرض حكم القمع والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان ودهس الحريات العامة تحت غطاء سياسى، وانتهاك رئيس الجمهورية استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء وتنصيب نفسة رئيس أعلى لها والجمع بين سلطات المؤسسات، وتفشى الغلاء ورفع أسعار السلع والمحروقات والخدمات، وتدهور أحوال الناس للحضيض. ولبّت قطاعات مختلفة الدعوة إلى الإضراب التي أطلقها أمس الأحد 23 ديسمبر "تجمّع المهنيين السودانيين"، وفي بيان أصدره اليوم الإثنين 24 ديسمبر وتناقلته وسائل الإعلام قال تجمّع المهنيين: ''إنّه قرّر تسيير تظاهرة شعبية هائلة غدا الثلاثاء 25 ديسمبر إلى القصر الجمهوري لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب بتنحّي الرئيس عمر البشير فوراً عن السلطة استجابة لرغبة الشعب السوداني وحقناً للدماء". وأضاف البيان: ''أنّ التجمّع يقترح إذا ما وافق البشير على التنحّي أن تتشكّل حكومة انتقالية ذات كفاءات بمهام محدّدة ذات صيغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني". وكانت قيادة القوات المسلحة السودانية المختار اعضائها بمعرفة رئيس الجمهورية قد أصدرت بعد اجتماع عقدته داخل مقر وزارة الدفاع السودانية، أمس الاحد 23 ديسمبر، بيان انشائى للاستهلاك المحلى والدولى حمل جمل خطابية حماسية تتمسح فى الوطن والشعب لمحاولة تبرير ''وقوف الجيش مع رئيس الجمهورية ايد واحدة'' أكدت فيه: ''التفافها حول قياداتها''، بدعوى حرصها على ما اسمته: ''مكتسبات الشعب''، ''وأمن وسلامة المواطن''، ''ودمه وعرضه وماله"، وإفشال ما اسمته. ''جميع المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد'' .