الخميس، 24 يناير 2019

بالفيديو .. يوم ظهور شبح فى جنازة شهيد خلال ثورة 25 يناير بالسويس


برغم توحد مشاعر السخط والغضب ضد جبروت نظام مبارك المخلوع, بين مشيعي جثمان شهيد سقط برصاص الشرطة فى محيط قسم شرطة السويس, مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011, قبل فترة المغرب, اثناء توجههم بجثمانه من مكان استشهاده مباشرة الى مديرية أمن السويس داخل نعش احضروه من مسجد قريب, وقيام كردون شرطة وقف بعرض شارع سعد زغلول عند مديرية الامن, بإطلاق الرصاص الحى عليهم لمنعهم من الاقتراب بجثمان الشهيد من المديرية, و سقوط النعش وجثمان الشهيد على الارض, نتيجة سقوط المتظاهرين الذين كانوا يحملونه مصابين بالرصاص الحى, الا ان مشيعى الجنازة الدموية اختلفوا حول تفسير أحداث, اعتبروها غامضة, سبقت إطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان الشهيد, تمثلت فى ظهور شخص عجيب كأنه هلامى فى الجنازة فجأة دون أن يعلم الناس كهنته, قبل لحظات معدودات من اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملي جثمان الشهيد, فريق من مشيعى الجنازة الدموية وصفوة بشبح حضر خصيصا لمشاهدة واقعة دموية فريدة من نوعها تمثلت فى إطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملي جثمان شهيد وسقوط ضحايا وشهداء جدد من حاملى جثمان الشهيد, وفريق آخر وصفوة بشخص عادى صاحب هيئة كأنها هلامية, وفريق ثالث وصفوة بشخص متنكر, وبحثوا جميعا عنه فى كل مكان لوضع حد للجدل, ووجدوا أنه مثلما ظهر قبل المذبحة الدموية الفريدة فجأة, اختفى بعدها فجأة, وكأنما انشقت الارض وابتلعتة, وبرغم قيامى بتصويره فيديو وصور فتوغرافية خلال ثوان ظهوره, إلا أنني تساءلت مع الناس, انس ولا جن, ومن هو, ومن اين جاء, واين ذهب

بالصور .. يوم ظهور شبح فى جنازة شهيد خلال ثورة 25 يناير بالسويس


برغم توحد مشاعر السخط والغضب ضد جبروت نظام مبارك المخلوع, بين مشيعي جثمان شهيد سقط برصاص الشرطة فى محيط قسم شرطة السويس, مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011, قبل فترة المغرب, اثناء توجههم بجثمانه من مكان استشهاده مباشرة الى مديرية أمن السويس داخل نعش احضروه من مسجد قريب, وقيام كردون شرطة وقف بعرض شارع سعد زغلول عند مديرية الامن, بإطلاق الرصاص الحى عليهم لمنعهم من الاقتراب بجثمان الشهيد من المديرية, و سقوط النعش وجثمان الشهيد على الارض, نتيجة سقوط المتظاهرين الذين كانوا يحملونه مصابين بالرصاص الحى, الا ان مشيعى الجنازة الدموية اختلفوا حول تفسير أحداث, اعتبروها غامضة, سبقت إطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان الشهيد, تمثلت فى ظهور شخص عجيب كأنه هلامى فى الجنازة فجأة دون أن يعلم الناس كهنته, قبل لحظات معدودات من اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملي جثمان الشهيد, فريق من مشيعى الجنازة الدموية وصفوة بشبح حضر خصيصا لمشاهدة واقعة دموية فريدة من نوعها تمثلت فى إطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملي جثمان شهيد وسقوط ضحايا وشهداء جدد من حاملى جثمان الشهيد, وفريق آخر وصفوة بشخص عادى صاحب هيئة كأنها هلامية, وفريق ثالث وصفوة بشخص متنكر, وبحثوا جميعا عنه فى كل مكان لوضع حد للجدل, ووجدوا أنه مثلما ظهر قبل المذبحة الدموية الفريدة فجأة, اختفى بعدها فجأة, وكأنما انشقت الارض وابتلعتة, وبرغم قيامى بتصويره فيديو وصور فتوغرافية خلال ثوان ظهوره, إلا أنني تساءلت مع الناس, انس ولا جن, ومن هو, ومن اين جاء, واين ذهب

بالفيديو .. مقدمة ميليشيات حماس دمرت مطافى السويس ليلة جمعة الغضب


عندما وصلت مقدمة ميليشيات حركة حماس الفلسطينية الى محافظات الجمهورية المستهدفة, بعد ظهر يوم الخميس 27 يناير 2011, لم تكن مهمتها قاصرة على تأمين قوة حماس الرئيسية القادمة مساء اليوم نفسه, واعطاء الضوء الاخضر لها للقدوم لحرق وتدمير أقسام الشرطة والسجون والمنشآت العامة والخاصة فى اليوم التالى, الجمعة 28 يناير 2011, بل شملت تكليفاتها الارهابية, حرق وتدمير إدارات الحماية المدنية والدفاع الشعبى وأقسام المطافى بالمحافظات المستهدفة, لتعجيزها عن إنقاذ أقسام الشرطة والسجون والمنشآت العامة والخاصة فى اليوم التالى, وفور وصول مقدمة قوة ميليشيات حماس الى مدينة السويس, اندست بين المتظاهرين فى ميدان الاربعين, وسرعان ما قام عناصرها بإلقاء قنابل المولوتوف والقنابل الحارقة بطريقة رهيبة, على مبنى إدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى وقسم المطافى الرئيسى الموجود فى ميدان الاربعين بالسويس, وسط دهشة المتظاهرين سلميا الذين اعتقدوا جنوح افرادا من بينهم للعنف والإرهاب ومعارك العصابات وحرب الشوارع بدون مبرر, واندلعت النيران فى كل مكان بمبنى إدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى وقسم المطافى الرئيسى بالسويس, وأمسكت النيران بالعديد من سيارات المطافئ, وتلال أجهزة ومعدات الإطفاء بالمبنى, ولم يجد الموجودين فى المبنى سوى الانسحاب, وسارع مدير إدارة الحماية المدنية بالسويس, بنقل باقى سيارات وأجهزة ومعدات المطافى الموجودة في باقي فروع المطافى بالسويس, الى مكان سرى لإنقاذها من الحرق والتدمير, وتوجهت يومها الى هذا المكان السرى للاطمئنان, وهو عبارة عن فناء إحدى الشركات, وسعدت عندما شاهدت العديد من سيارات الإطفاء التي تم انقاذها مختبئة آمنة في المكان, وبات أهالى مدينة السويس هذة الليلة, ليلة جمعة الغضب, فى قلق بالغ, نتيجة عدم وجود حماية مدنية ودفاع شعبي ومطافئ فى مدينة السويس ليلة جمعة الغضب, وهو ما ينذر بكوارث مروعة, وفى اليوم التالى الجمعة 28 يناير 2011, طاغت قوة مليشيات حماس الرئيسية بالسويس, فى الارض إرهابا, وعنفا, وقتلا, وترويعا, وحرقا, وتدميرا, وفسادا, وانحلالا, وأحرقت ودمرت بقنابل المولوتوف والقنابل الحارقة, أقسام الشرطة والسجون والعديد من المنشآت العامة والخاصة بالسويس, ولم تجد النيران من يخمدها حتى خمدت لوحدها بعد تدميرها الاماكن المستهدفة, ويرصد مقطع الفيديو, قيام مقدمة ميليشيات حماس, بحرق وتدمير, المبنى الرئيسي لإدارة الحماية المدنية والدفاع الشعبى والمطافى بالسويس, ليلة جمعة الغضب,

لحظة بدء اندلاع شرارة ثورة 25 يناير بسبعين متظاهر اصبحوا مائة الف خلال ساعة


أجمع المراقبون على اندلاع شرارة ثورة 25 يناير 2011 من مدينة السويس, وانتقال لهيبها بسرعة رهيبة الى العاصمة وسائر محافظات الجمهورية, الا انه لم يتسنى لهم رصد بدايتها واولى مسارها, ويرصد مقطع الفيديو, من خلال عرض صور شرائحي قمت بتصويرها فى حينها, احتشاد حوالى سبعين متظاهر فى ميدان الاربعين بالسويس, الذي يقع على أحد نواصية قسم شرطة الاربعين, عقب صلاة ظهر يوم الثلاثاء 25 يناير 2011, ثم تحركهم فى مظاهرة متواضعة الى ديوان عام محافظة السويس, ليس عن طريق شارع الجيش الذى يقع ميدان الاربعين فى منتصفه, ويقع ديوان المحافظة على بعد حوالى 3 كيلو مترا من امتداده, بل عن طريق شارع جانبى يزيد المسافة, ويقع فيه سوق الانصارى لبيع الخضر والفاكهة, ومنه اتجة المتظاهرين وهم يرددون الهتافات بسقوط نظام حكم مبارك, الى ميدان مسجد الغريب عن طريق عدد من الشوارع الجانبية, وارتفعت أعداد المواطنين المنضمين للمظاهرة بطريقة اعجازية خلال الطريق نتيجة الاحتقان الرهيب, حتى بلغوا خلال حوالي ساعة واحدة, نحو 100 الف متظاهر,عندما وصلوا الى ديوان عام محافظة السويس, الذى وجدوة مطوقا بعشرات جنود فرق الامن وسيارات مكافحة الشغب, وعاد المتظاهرين مجددا الى ميدان الاربعين وقسم شرطة الاربعين بعد فترة العصر, وفور حلول فترة المغرب اندلعت اشتباكات الشرطة ضد المتظاهرين, واستمرت حتى فجر يوم السبت 29 يناير.

اللحظات الاخيرة لقوات الشرطة ومدير امن السويس قبل اندلاع شرارة الثورة المصرية


فى يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 بالسويس, خلال فترة المغرب, وقبل لحظات معدودات من اندلاع معارك قوات الشرطة الضارية مع المتظاهرين بالسويس, توجهت نحو اللواء محمد عبدالهادى حمد, مدير أمن السويس وقتها, وكان يقف فى الجزيرة الوسطى أمام قسم شرطة الاربعين, بميدان الاربعين, وسط حشد من كبار قيادات وضباط مديرية أمن السويس, وكان مدير أمن السويس قد رافق مع حوالي 20 سيارة لورى شرطة مكدسة بالقوات, و10 سيارات إسعاف, مظاهرات المواطنين من أمام ديوان المحافظة ومديرية الأمن, الى ميدان الاربعين, وشاءت الظروف أن يكون لقائى مع مدير الأمن, الاخير, حيث لم اشاهدة بعدها, إلا فى قفص محكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير, ووجهت مدير أمن السويس, بخبرا تناقلته عددا من وسائل الإعلام دون التحقق من صحته, بقيام المتظاهرين باختطافه واحتجازه كرهينة, ردا على عنف الشرطة فى مواجهة المتظاهرين أمام المحافظة ومديرية الأمن مع تطاير شرارة الثورة المصرية الأولى عصر نفس اليوم بالسويس, وطالبت ايضاحه على اساس ان التداعيات التي أدت الى شيوع خبر اختطافه, قد تؤدي لاحقا الى عواقب اوخم, فى حالة تجدد عنف الشرطة ضد المتظاهرين, وثار مدير الأمن لأمرين, الاول علمه شيوع خبر غير صحيح عن اختطافه واحتجازه رهينة, والثانى تحميل الشرطة تداعيات اشتباكها الوجيز الاول ضد المتظاهرين, واحتدم مدير الأمن من غلاف السؤال, واعتبرة ماسا به, وتجاهل جوهر السؤال, وتدخل العميد عبدالخالق الشنهابى, مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس وقتها قائلا, ''عيب كدة يا استاذ عبدالله'', ''وهو فيه حد يقول مثل هذا الكلام الى مدير الامن'', وتركت مدير الأمن وضباطة, ولم تمضى دقائق حتى اندلعت المعارك والاشتباكات الدامية بين قوات الشرطة والمتظاهرين واستمرت ليل نهار لمدة 4 أيام حتى اندحار الشرطة يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011, بعد سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين على مستوى محافظات الجمهورية, وترصد صور مقطع الفيديو التى قمت بتصويرها, اللحظات الاخيرة لمدير أمن السويس, وقوات الشرطة بالسويس, مساء يوم الثلاثاء 25 يناير 2011, قبل حوالي ساعة من تفجر عنفوان شرارة الثورة المصرية الاولى,

بالصور : لحظات استشهاد ودفن اول شهيد فى ثورة 25 يناير


تابعت لحظات سقوط الشهيد مصطفى رجب, أول شهيد في ثورة 25 يناير 2011 على مستوى محافظات الجمهورية, عقب إصابته برصاص الشرطة الحى, فى محيط ميدان الأربعين بالسويس, مساء يوم الثلاثاء 25 يناير 2011, وتابعت نقلة فى سيارة نصف نقل للمستشفى, ومنها لمشرحة المستشفى, كما حضرت, ضمن حوالى 10 أشخاص فقط, بينهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, مراسم دفن أول شهيد في ثورة 25 يناير 2011, سرا فى حراسة الشرطة, بعد ان رفضت الشرطة تشييع جثمانه بصورة علنية, لمحاولة احتواء سخط و غضب واحتقان المواطنين, وتحرك موكب الجنازة فى الساعة السادسة صباح يوم 26 يناير 2011, من عند مشرحة مستشفى السويس العام, وسط حراسة مشددة من الشرطة, ولم يكن عند مشرحة مستشفى السويس العام سوى حوالي 7 اشخاص من اسرة الشهيد, والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, واعداد كثيفة من قوات الشرطة, وسار موكب جنازة اول شهيد فى ثورة 25 يناير مكون من سيارة إسعاف يستقلها أقارب الشهيد مع جثمانه, وسيارة ملاكى كنت فيها مع الشيخ حافظ سلامة, و 3 سيارات لورى شرطة مكدسة بجنود فرق الأمن, وبعض سيارات الشرطة المتوسطة, واخترق الموكب الجنائزي شوارع السويس فى الصباح الباكر فى الطريق الى مقابر قرية العمدة بحى الجناين بالقطاع الريفى بالسويس عبر طريق السويس / الإسماعيلية الصحراوى, وتم أداء صلاة الجنازة على جثمان الشهيد فى مسجد العزيز, بقرية عامر بحى الجناين, فى حضور حوالى 10 اشخاص فقط معظمهم من اسرة الشهيد, ودفنة بقرية العمدة بحي الجناين, وفي فترة المغرب مساء نفس يوم 26 يناير 2011, تدافع حوالى 5 آلاف مواطن سويسى أمام مشرحة مستشفى السويس العام, للمشاركة فى تشييع جثامين ثانى وثالث شهداء الثورة, بعد أن حرمتهم الشرطة من المشاركة فى تشييع جثمان أول شهيد فى الثورة, وأطلقت الشرطة الرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع وقامت بتفريق المواطنين الموجودين أمام المشرحة, ومنعهم من تشيع جثامين ثانى وثالث شهداء الثورة المصرية, ويرصد مقطع الفيديو دفن أول شهداء ثورة 25 يناير سرا, كما يرصد تدافع حوالى 5 الاف مواطن سويسى أمام مشرحة السويس مساء 26 يناير 2011, للمشاركة فى مراسم دفن ثانى وثالث شهداء الثورة, بعد ان حرمتهم الشرطة من مراسم دفن اول شهداء الثورة, قبل ان تقوم الشرطة لاحقا بتفريقهم ودفن الشهيدين سرا فى حضور أسرتيهما وقوات الشرطة فقط.

بالفيديو : لحظات دفن اول شهيد فى ثورة 25 يناير


تابعت لحظات سقوط الشهيد مصطفى رجب, أول شهيد في ثورة 25 يناير 2011 على مستوى محافظات الجمهورية, عقب إصابته برصاص الشرطة الحى, فى محيط ميدان الأربعين بالسويس, مساء يوم الثلاثاء 25 يناير 2011, وتابعت نقلة فى سيارة نصف نقل للمستشفى, ومنها لمشرحة المستشفى, كما حضرت, ضمن حوالى 10 أشخاص فقط, بينهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, مراسم دفن أول شهيد في ثورة 25 يناير 2011, سرا فى حراسة الشرطة, بعد ان رفضت الشرطة تشييع جثمانه بصورة علنية, لمحاولة احتواء سخط و غضب واحتقان المواطنين, وتحرك موكب الجنازة فى الساعة السادسة صباح يوم 26 يناير 2011, من عند مشرحة مستشفى السويس العام, وسط حراسة مشددة من الشرطة, ولم يكن عند مشرحة مستشفى السويس العام سوى حوالي 7 اشخاص من اسرة الشهيد, والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, واعداد كثيفة من قوات الشرطة, وسار موكب جنازة اول شهيد فى ثورة 25 يناير مكون من سيارة إسعاف يستقلها أقارب الشهيد مع جثمانه, وسيارة ملاكى كنت فيها مع الشيخ حافظ سلامة, و 3 سيارات لورى شرطة مكدسة بجنود فرق الأمن, وبعض سيارات الشرطة المتوسطة, واخترق الموكب الجنائزي شوارع السويس فى الصباح الباكر فى الطريق الى مقابر قرية العمدة بحى الجناين بالقطاع الريفى بالسويس عبر طريق السويس / الإسماعيلية الصحراوى, وتم أداء صلاة الجنازة على جثمان الشهيد فى مسجد العزيز, بقرية عامر بحى الجناين, فى حضور حوالى 10 اشخاص فقط معظمهم من اسرة الشهيد, ودفنة بقرية العمدة بحي الجناين, وفي فترة المغرب مساء نفس يوم 26 يناير 2011, تدافع حوالى 5 آلاف مواطن سويسى أمام مشرحة مستشفى السويس العام, للمشاركة فى تشييع جثامين ثانى وثالث شهداء الثورة, بعد أن حرمتهم الشرطة من المشاركة فى تشييع جثمان أول شهيد فى الثورة, وأطلقت الشرطة الرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع وقامت بتفريق المواطنين الموجودين أمام المشرحة, ومنعهم من تشيع جثامين ثانى وثالث شهداء الثورة المصرية, ويرصد مقطع الفيديو دفن أول شهداء ثورة 25 يناير سرا, كما يرصد تدافع حوالى 5 الاف مواطن سويسى أمام مشرحة السويس مساء 26 يناير 2011, للمشاركة فى مراسم دفن ثانى وثالث شهداء الثورة, بعد ان حرمتهم الشرطة من مراسم دفن اول شهداء الثورة, قبل ان تقوم الشرطة لاحقا بتفريقهم ودفن الشهيدين سرا فى حضور أسرتيهما وقوات الشرطة فقط.