الأحد، 3 فبراير 2019

لا للتوريث ... بعد إعلان رئيس مجلس النواب البدء رسميا فى مناقشة طلب تعديل الدستور

لا للتوريث ... بعد إعلان رئيس مجلس النواب البدء رسميا فى مناقشة طلب تعديل الدستور

أعلن الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الاحد 3 فبراير 2019، إحالة طلب مقدم من خمسة أعضاء ائتلاف دعم مصر، بتعديل بعض مواد الدستور، للجنة العامة للبرلمان للنظر فى مدى توافر الأحكام والشروط  فى هذا الطلب، وفقا للمادة  (226) من الدستور، رغم أن المادة (226) من الدستور، التى استشهد بها رئيس مجلس النواب إذا كانت أجازت لرئيس الجمهورية، أو لخمس أعضاء مجلس النواب، التقدم بطلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور، فإنها اشترطت أن يذكر فى الطلب المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل، وهو الأمر الذى لم يوضحه رئيس مجلس النواب في بيانه للشعب حتى يعلم الناس بالضبط المواد المطلوب تعديلها وكأنها أسرار سلطوية استبدادية، وفي جميع الأحوال، يناقش مجلس النواب طلب التعديل خلال ثلاثين يوما من تاريخ تسلمه، ويصدر المجلس قراره بقبول طلب التعديل كليا، أو جزئيا بأغلبية أعضائه، وإذا وافق المجلس على طلب التعديل، يناقش نصوص المواد المطلوب تعديلها بعد ستين يوما من تاريخ الموافقة، فإذا وافق على التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس، عرض على الشعب للاستفتاء عليه خلال ثلاثين يوما من تاريخ صدور هذه الموافقة، وفي جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أو المساواة، ما لم يكن التعديل متعلق بالمزيد من الضمانات، وهذه المادة التى استشهد بها رئيس مجلس النواب محصنة، أي أنه لا يجوز أن يكون مشروع التلاعب فى دستور 2014 بهدف توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية وتقويض الديمقراطية ونشر الديكتاتورية، وإلا صار مخطط التلاعب باطل دستوريا، حتى لو تم تدمير المادة نفسها من أجل توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية وتقويض الديمقراطية ونشر الديكتاتورية، لأن ما يبنى على باطل فهو باطل.

ورغم ذلك نجد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفق عنادة السلطوي المأثور عنه، ومطالبة الاستبدادية الجشعة، والأحداث الإقليمية والدولية التي تجنح بمعرفة الشعوب الحرة نحو الديمقراطية، يسرع بالتعجيل بفرض مخطط مشروعة لتقويض مواد ''دستور الشعب'' الديمقراطية، الذي وضعته جمعية وطنية تأسيسية تمثل كل فئات الشعب المصرى عام 2014، ومكتسبات إرادة الشعب المصرى الديمقراطية فى ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، من أجل وضع مواد ''دستور السيسى'' الاستبدادية مكانة، بمعرفة اتباع رئيس الجمهورية في ائتلاف دعم مصر المحسوب عليه وتم تأسيسه فى قبو جهة سيادية للهيمنة على كافة أركان الحكم ومؤسسات الدولة والشعب ونشر الاستبداد وهدم الديمقراطية ومنع التداول السلمي للسلطة عبر قوانين مشوبة بالبطلان الدستوري، على طريق الحزب الوطنى المنحل للرئيس المخلوع مبارك، وطريق حزب الحرية والعدالة المنحل للرئيس المعزول مرسي، من أجل توريث منصب رئيس الجمهورية الى الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال تعديل مادة عدم الترشح للرئيس أكثر من فترتين كل منها 4 سنوات لجعلها 6 أو سبع سنوات، ولفترات من مدتين الى مدد اخرى للابد حتى خلع او عزل او وفاة رئيس الجمهورية، وتقويض أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو الديمقراطية، وجاء تعجيل المخطط خشية من فشل فرضة فى حالة انتصار أهداف ثورة الشعب السودانى الديمقراطية عند حدود مصر الجنوبية المطالبة بإرساء الديمقراطية، وتقويض الدكتاتورية، واستقلال سلطات المؤسسات المختلفة عن السلطة التنفيذية، وتحديد سلطان رئيس الجمهورية، ووضع دستور ديمقراطى للشعب، واقرار التداول السلمى للسلطة، ونشر الحق والعدل، وتكريس الحريات العامة، وصيانة حقوق الإنسان، بالاضافة الى المخاوف من تواصل انتشار مطالب الشعوب الحرة بالدينقراطية فى ارجاء دول العالم، وكأنما لم يكتف السيسي بمرسوم قانون انتخاب مجلس النواب، الذي أصدره وفق رؤيته وتمخض عنه اغلبية ائتلاف دعم رئيس الجمهورية، ودرويش للسلطة، فى مجلس النواب، وتهميشة دور الأحزاب السياسية، ومجلس النواب، والحكومة، بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور، التي تؤكد بأن نظام الحكم قائما على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة، حتى يمكن تشكيل حكومة اغلبية او ائتلافية وفق عدد مقاعد الأحزاب السياسية فى البرلمان، كما يقضي بذلك الدستور، وتقضي بذلك أصول الديمقراطية، وليس فى الشروع لتعظيم سلطات رئيس الجمهورية وتقويض الدستور، وكأنما لم يكتف السيسي بالمرسوم الذي أصدره بشأن إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم، وهو قانون جائر مرفوضا شعبيا سلب اختصاص اصيل من مجلس النواب واهداه الى رئيس الجمهورية، رغم انة كيف يقوم رئيس الجمهورية بإقصاء وتعيين رؤساء هيئات المفترض فيها أنها من صميم أعمالها رصد أى مخالفات فى أعمالة ذاتها، وكأنما لم يكتف السيسي بقانون تعيين رؤساء وأعضاء الهيئات القضائية المشوب بالبطلان، وينص على أن يكون التعيين لرؤساء الهيئات القضائية من بين 3 مرشحين بقرار من رئيس الجمهورية، وهو ما يختلف عن طريقة التعيين بالأقدمية المطلقة، وكأنما لم يكتف السيسي بقانون الاعلام المشوب بالبطلان الذي اتاح له تعيين معظم قيادات الجهات المشرفة على الصحافة والإعلام وبالتالي الهيمنة على الصحافة والإعلام، وكأنما لم يكتف السيسي بأنياب قانون الإرهاب المشوب بالبطلان لانتهاكة الحريات العامة، وكأنما لم يكتف السيسي بمخالب قانون الطوارئ المشوب بالبطلان نتيجة التحايل على فرضة لمدة حوالى عامين حتى الان اكثر من مدة 6 شهور المحددة فى الدستور، وكأنما لم يكتف السيسي بمخالب قانون الانترنت المشوب بالبطلان لاقامتة ضد الحريات العامة والديمقراطية، وكأنما لم يكتف السيسي بقانون منح الحصانة من الملاحقة القضائية الى بعض كبار المسئولين بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان الكل امام القانون سواء، وكأنما لم يكتف السيسي بتغول سلطة رئيس الجمهورية والجمع بين السلطات التنفيذية والقضائية والرقابية والاعلامية بالمخالفة للدستور، وأحكام الديمقراطية، والذي يجب أن يعلمه القاصي والداني بأن المساس بالمواد الديمقراطية فى دستور 2014، حتى قبل ان يجف المداد الذي كتب بة، لتعظيم سلطات رئيس الجمهورية الاسنبدادية وتهميش الديمقراطية، عودة الى مربع الصفر قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، ولن يسمح الشعب المصرى ابدا، بمشروع التلاعب فى الدستور لتوريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية وتعظيم صلاحياته الدكتاتورية وتهميش الديمقراطية، بعد ان ضحى ما ضحى، وبدماء ابنائة الذكية، خلال ثورتين، فى سبيل تحقيق موادة الديمقراطية.

السبت، 2 فبراير 2019

لحظة اعلان ائتلاف أحزاب الرئيس الجزائري ترشحه لولاية خامسة

لحظة اعلان ائتلاف أحزاب الرئيس الجزائري الجنرال عبد العزيز بوتفليقة، اليوم السبت 2 فبراير 2019، ترشيح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية رسمية خامسة، في الانتخابات الرئاسية الصورية المزمع إجراؤها في الثامن عشر من أبريل القادم 2019، والمقرر إعلان الرئيس الديكتاتور الصنم الأوحد المشلول المفلوج، الجنرال عبد العزيز بوتفليقة،82 سنة، المولود يوم 2 مارس عام 1937، الفائز فيها بولاية رئاسية خامسة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الحقيقية وعدد المرشحين الكومبارس فيها. لعن الله أساطين جهنم من الطغاة المستبدين، الذين يحكمون شعوبهم بالحديد والنار، ويفصلون قوانين انتخابات بمعرفتهم ويتلاعبون فيها، ويقومون باختلاق مجالس نيابية من صنائعهم، وتقويض الديمقراطية، وانتهاك استقلال المؤسسات، والتكويش على السلطات، وفرض حكم الإرهاب، والدهس على دساتير الشعوب بالأحذية، واصطناع دساتير شياطين جهنم مستمدة من روحهم النجسة الرجسة الشريرة، وتوريث الحكم لأنفسهم، للبقاء فى السلطة الى الأبد، حتى يتم  خلعهم وعزلهم، بمعرفة شعوبهم الحرة العظيمة الأبية، التي ترفض نظام حكم عبادة الأصنام والأوثان، وسرقة أوطانها ودساتيرها وإرادتها بأعمال القمع والإرهاب والنصب والاحتيال والاختلاق والتزوير، وتدهس أعناق كلاب جهنم الخبيثة بالنعال.

المتعصبين الجهلة الحاقدين فلول الانظمة الاستبدادية لا يطيقون كلمة الحق

بعض مؤيدى الرئيس المخلوع مبارك. والرئيس المعزول مرسى. والرئيس الحالي السيسي. اجد بعد قبول طلبات صداقة لهم قيامهم بإرسال الشتائم واللعنات لى والكيد والاستعداء ضدى. وهو أمر غريب لسببين الأول نقدي استبداد تلك الانظمة يكون دائما بالعقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة فى إطار حرية الرأى التى كفلها الدستور من أجل الصالح العام. والثانى طالما هم اصلا من المتعصبين الجهلة الحاقدين الذين لا يطيقون كلمة الحق. لماذا  إذن يقومون بإرسال طلبات صداقة الى معارض لفكرهم الاستبدادى المغلق العتيق و يقومون بافتعال وصلات السب والردح وشغل الجواسيس معه. وحقيقة. لم يحدث يوم دخولي فى وصلات سب وردح مع أحدهم. واقوم على الفور بحظر المخبرين الشتامين السبابين الرداحين الدساسين عند وقوع أول وصلة سب وردح منهم ضدى. وحقيقة ايضا. هناك من يختلف معى فى ارائي. مثلما اختلف معهم فى آرائهم. ولكنهم يعبرون عن آرائهم في أقوالهم وكتاباتهم. مثلما اعبر عن آرائي في اقوالى وكتاباتى. دون أن يفسد الخلاف في الرأي للود قضية بيننا.

أساس تكوين الائتلاف الاستخباراتى المتمسح في اسم مصر ليستكمل مسيرة خراب الحزب الوطنى المنحل

فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 6 فبراير 2015, قبل إجراء انتخابات مجلس النواب 2015 التي جرت لاحقا خلال أكتوبر ونوفمبر 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أساس تكوين الائتلاف الاستخباراتى المتمسح في اسم مصر ليستكمل مسيرة خراب الحزب الوطنى المنحل وحزب الحرية والعدالة المنحل, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ أيها الطغاة المستبدين المتآمرين الجدد ضد مصر وشعبها, كيف تستبيحوا لانفسكم العامرة بالخطيئة, عقد اجتماعات سرية مع قائمة مرشحين بعينها لا قيمة لها حتى فى اسواق النخاسين, داخل مقر جهاز سيادى كبير لبحث سبل دعم أجهزة الدولة السرية لها فى انتخابات مجلس النواب 2015 لإقامة بهم ائتلاف حاكم مطية لسلق قوانين الحاكم الاستبدادية الظالمة مشوبة بالبطلان الدستوري على طريقة الحزب الوطنى المنحل وحزب الحرية والعدالة المنحل, هل تسعون بالباطل لمساعدة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى السير على طريق الضلال الذي سار فيه قبلة الرئيس المخلوع مبارك والرئيس المعزول مرسى تحت دعاوى وطنية جائرة ومزاعم عدم أهلية الشعب المصرى للديمقراطية الحقيقية, هل تريدون تنفيذ أجندة العدو الأمريكي عبر مؤامراتكم, هل ترغبون فى تنفيذ اجندة العدو الاخوانى بدسائسكم, هل تطمعون فى تنفيذ أجندة فلول الحزب الوطنى المنحل بتخاريفكم, أيها الكهنة الساجدون فى معابد حكم الفرد, ارفعوا وصايتكم عن الشعب المصري قبل فوات الاوان وضياع مصر بدسائسكم, أيها الخفراء الجاهلون, ارفعوا أيديكم عن انتخابات مجلس النواب 2015 و قدموا استقالتكم من مناصبكم لأنكم غير آمنين عليها وعلى مصر وشعبها, ايها الاقزام الطامعون, انصبوا مشانقكم فى كل مكان للشعب المصرى ودعوني أكون أول الصاعدين ولكن لن تنجح دسائسكم الا فى خراب مصر, ايها الخفافيش من قوى الظلام, مع من انتم, مع الأعداء ضد مصر وشعبها, هل نسيتم انفسكم وتوهمتم بأن الشعب المصرى بعد ثورتين يرتضي العودة مجددا الى الذل والقهر والاستعباد والهوان والعيش فى جحور الأفاعي والعقارب والحيات, لا أيها الطغاة الاشاوس لن تعود عقارب الساعة الى الوراء, ولن يسمح الشعب المصرى بهرطقتكم, قدموا استقالتكم واغربوا عن وجوه الشعب المصرى الذى لن يرضى عن استقالتكم بديلا حتى لو اضطررتم مرغمين للعدول عن دسائسكم الخبيثة لأنه لا أمان للشعب المصرى فى استمرار وجودكم. ]''.

الجمعة، 1 فبراير 2019

انظروا وشاهدوا كيف يتم صناعة الطغاة فى مصر


انظروا وشاهدوا كيف يتم صناعة الطغاة فى مصر، عبر قيام شر المنافقين بإيهامهم بأنهم من طينة أخرى غير طينة سائر البشر، مما يخدعهم ويدفعهم للطمع فى مصر وشعب مصر، ويهرولون الى نشر استبدادهم وتوريث الحكم لأنفسهم، وآخرها قيام الإعلامي عزمي مجاهد، أحد كبار المنافقين فى مصر، بالادعاء فى حلقة برنامجه الأخيرة، عبر فضائية "الرافدين": ''بان مصر فى حاجة لاختراع جديد لوحدة قياس الزمن تسمى"الفيمتو سيسي" ترصد زمن أقل من الثانية، بدلا من وحدة قياس الفيمتو الحالية التي ترصد زمن ثانية واحدة فقط، حتى يمكنها من ملاحقة نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسى فائق السرعة الاقل من الثانية!. وقال مجاهد وسط ادعاءات بأنه كان فى كامل قواه العقلية: "والله العظيم لا نستطيع ملاحقة الرئيس، ما شاء الله سابق بالمجهود الضخم والإنجازات، نحتاج زويل جديد يخترع لنا وحدة قياس جديدة نسميها الـ"فيمتو سيسي"، رئيسنا أسرع من الثانية، والفيمتو ثانية، كل يوم في مكان وكل يوم في موقع وكل يوم فيه إنجاز جديد"!.

أهمية احترام السلطة ''النظام العام'' لكي تكون قدوة خير للناس

كان يجب قبل أن تعلن وزارة الأوقاف، فى حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسية، بأن موضوع خطبة اليوم الجمعة أول فبراير، في جميع مساجد مصر، تتناول أهمية احترام الناس "النظام العام"، تناول أولا أهمية احترام السلطة ''النظام العام''، لكي تكون قدوة خير للناس في احترام "النظام العام". عبر احترام حقوق الناس، وإرادة الناس، ودستور الناس، وديمقراطية الناس، وسلطات مؤسسات الناس، وانتخابات الناس، وقوانين الناس، والتداول السلمى للسلطة مع الناس، والحريات العامة للناس.

صحيفة "المستقبل" اللبنانية أصدرت عددها الورقي الأخير بعد 20 عاما من بدء صدورها

أصدرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أمس الخميس عددها الورقي الأخير بعد 20 عاما من بدء صدورها، بحيث يقتصر ابتداء من 14 فبراير المقبل على الانترنت. بسبب الأزمة التى تمر بها الصحف الورقية فى العالم مع ارتفاع أسعار الورق والطباعة والتكلفة عن سعر بيعها أضعافا مضاعفة مع تدني قيمة الاعلانات أمام انتشار غول الصحف الالكترونية. وتناقلت وسائل الاعلام بان رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريري قد أسس الصحيفة التابعة لتيار "المستقبل" الذي يتزعمه حالياً نجله رئيس الوزراء سعد الحريري. وجاء في المقال الافتتاحي لعدد الصحيفة الأخير. الذي كتبة رئيس تحرير الصحيفة هاني حمود. على الصفحة الأولى: "المستقبل تطوي آخر صفحاتها اليوم (الخميس) ... وأن الصحيفة تعاني للتأقلم مع الحقبة الرقمية ... و14 فبراير الانطلاقة تتجدد رقمياً". وأضاف "باتت معركة المحررين اليومية في جريدة المستقبل - كما كل صحف العالم على ما أفترض - إيجاد عنوان لا يشعر القارئ بأنه رآه في الليلة السابقة، على شاشة هاتفه الذكي". واكدت وسائل الاعلام بان الصحيفة عانت منذ عام 2015، أزمة مالية طاحنة ما دفعها إلى الاستغناء عن موظفين وتأخير دفع الرواتب، بحسب ما ذكرت منظمة "مراسلون بلاد حدود". واكدت وسائل الاعلام بان إغلاق صحيفة "المستقبل" اللبنانية جاء بعد إغلاق عدد من الصحف اللبنانية.  ففي سبتمبر توقفت صحيفة الأنوار اليومية عن الصدور بعد نحو 60 عاما بسبب "خسائر مالية". وفي يونيو، أغلقت صحيفة الحياة مكاتبها في لبنان حيث أنشئت في 1946 قبل أن تصبح مملوكة للسعوديين لاحقا. وتوقف صدور نسخها المطبوعة في لبنان في الشهر نفسه، واكتفت بإصدار نسختها الدولية على الانترنت. وفي أواخر 2016، أغلقت صحيفة السفير أبوابها بعد 42 عاما من صدور نسختها الأولى بسبب مصاعب مالية.