الثلاثاء، 4 يونيو 2019

جلسة عاجلة لمجلس الأمن بشأن مجزرة المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى

https://www.skynewsarabia.com/middleeast/1256847%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%88%D8%A7%D9%94%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%B9%D9%82%D8%AF%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A9%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D9%94%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86 
  جلسة عاجلة لمجلس الامن بشأن مجزرة المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى

بعد المجزرة الدموية التي ارتكبها المجلس العسكري السوداني أمس الاثنين ضد اعتصام الشعب السودانى وسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين نتيجة رفضه تسليم السلطة للمدنيين وقيامه بوضع خارطة طريق عسكرية وشروعه فى تشكيل حكومة عسكرية ودعوته لانتخابات برلمانية للجمعية التاسيسية للدستور  تحت هيمنته العسكرية، طالبت بريطانيا وألمانيا بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة في السودان، وفق ما أفاد دبلوماسيون، وذلك بعد الأحداث أمام مقر قيادة الجيش في البلاد مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا، وأشار الدبلوماسيون إلى أن من المتوقع عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الثلاثاء.

من جهة أخرى، أصدر النائب العام في السودان الخاضع تحت هيمنة المجلس العسكرى الحاكم قرارا بتشكيل لجنة تحقيق في مجزرة المجلس العسكرى بمنطقة الاعتصام في الخرطوم وفق تعليمات المجلس العسكرى الية للتغطية على جريمة الحرب ضد الانسانية البشعة على أن يبدأ التحقيق على الفور. وهو الأمر الذى استهجنه السودانيين اذا كيف يقوم القاتل بالتحقيق في جرائم نفسة.

وزعم المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، فى اطار اكاذيب المجلس العسكرى، إن القوات السودانية "لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة"، مشيرا إلى أنها استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين، رغم ان جريمة المجلس العسكرى شاهدها العالم كلة عبر مقاطع فيديو المواطنين السودانيين الضحايا.

الجارديان البريطانية: "المستبدون العرب السيسى وزايد وسلمان يتآمرون لإحباط آمال الشعب السودانى الديمقراطية حتى لا تهدد عروشهم الطاغوتية"


https://www.theguardian.com/world/2019/jun/03/sudanese-crackdown-comes-after-talks-with-egypt-and-saudis 
الجارديان البريطانية: "المستبدون العرب السيسى وزايد وسلمان يتآمرون لإحباط آمال الشعب السودانى الديمقراطية حتى لا تهدد عروشهم الطاغوتية"

مرفق رابط تقرير صحيفة الجارديان البريطانية 

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الثلاثاء تقريرا تحليليا من إعداد سايمون تيسدال بعنوان "المستبدون العرب يتآمرون لإحباط آمال الإصلاحيين في السودان".

وقال التقرير الذي تناقلته العديد من وكالات الانباء ومنها هيئة الاذاعة البريطانية بى بى سى: إنه ليس من قبيل الصدفة أن تكون الحملة العنيفة المفاجئة على المتظاهرين في وسط الخرطوم مسبوقة بسلسلة من الاجتماعات بين زعماء المجلس العسكري السوداني والأنظمة العربية الاستبدادية السيسى فى مصر وسلمان في السعودية وال زايد فى الإمارات التي تحاول بنشاط إحباط تطلعات الإصلاحيين الديمقراطية في السودان حتى لا تتسبب فى اقتلاع جذورها الطاغوتية. وأوضح التقرير أن المحللين يرون أن حكام مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة يعملون بجد لإحباط تطلعات حركة الإصلاح السودانية. وأضاف التقرير أن هذه الدول الثلاث حاولت دعم نظام عمر البشير، ومنذ الإطاحة به في أبريل الماضي جراء الاحتجاجات الشعبية، تآمروا لإشعال ثورة مضادة. وتابع التقرير إنه بالنسبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد الدعم الكافي للمجلس العسكرى ومنع إصدار الاتحاد الافريقى عقوبات علية وجاء العنف الذي شهدته الخرطوم امس الاثنين مقتبس من ذكرياته القديمة، إذ أنه قاد في عام 2013 - حين كان جنرالاً ووزيرا للدفاع- هجمات على المتظاهرين في الساحات العامة، مما أسفر عن مقتل المئات. وأشار التقرير إلى أن السيسي سحق الربيع العربي في مصر، جراء الاعتقالات الواسعة النطاق والإعدامات، مضيفاً انه على الرغم من عمليات القتل في الخرطوم فإنه لم يحدث شيء على هذا النطاق في السودان، لكن منطق التسامح لشهور مع الاحتجاجات العامة السلمية انتهى فجأة امس الاثنين. ونوه التقرير إلى أن الجيش السوداني لديه بالفعل علاقات قوية مع ممالك الخليج، بعد أن ساعد في الحرب السعودية الإماراتية في اليمن. واكد التقرير إن الولايات المتحدة غير مهتمة بالشأن السوداني، كما أنه يتساءل عن بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة عندما تحتاج لها السودان. وختم التقرير بالقول إن ايرفن صديق، السفير البريطاني في الخرطوم، حاول التوصل إلى تسوية سلمية عن طريق التفاوض، إلا أن الحكومة البريطانية تبدو غير مكترثة.

المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة يعلن عن خارطة طريق عسكرية من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد

المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة يعلن عن خارطة طريق عسكرية من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد

المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة التي ارتكبها يعلن عن خارطة طريق عسكرية وضعها بمعرفتة بعد أن استبعد كافة القوى الوطنية المعارضة تشمل تشكيل حكومة انتقالية عسكرية تحمل لافتة تسيير الاعمال بدلا من تسليم السلطة للمدنيين لاقامة حكومة مدنية و الدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر تحت هيمنة المجلس العسكرى. من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد وفرض دستور عسكرى جديد وبرلمان عسكرى جديد. والمجزرة العسكرية التى وقعت أمس الاثنين و خارطة الطريق العسكرية لم يحددها المجلس العسكرى بل 3 أنظمة استبدادية حليفة للمجلس العسكرى ضد الشعب السودانى وثورته وأهدافه الديمقراطية وهو ما يعنى استمرار ثورة الشعب السودانى حتى تتحقق أهدافها وليس أهداف المجلس العسكرى والدول الخارجية.

المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة يعلن عن خارطة طريق عسكرية من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد

المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة يعلن عن خارطة طريق عسكرية من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد

المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة التي ارتكبها يعلن عن خارطة طريق عسكرية وضعها بمعرفتة بعد أن استبعد كافة القوى الوطنية المعارضة تشمل الدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر. من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد. والمجزرة و خارطة الطريق العسكرية لم يحددها المجلس العسكرى بل 3 أنظمة استبدادية حليفة للمجلس العسكرى ضد الشعب السودانى وثورته وأهدافه الديمقراطية وهو ما يعنى استمرار ثورة الشعب السودانى حتى تتحقق أهدافها وليس أهداف المجلس العسكرى والدول الخارجية.

الاثنين، 3 يونيو 2019

خبير ألماني في الشأن السوداني: "ترامب قدم السودان هدية فوق البيعة لمصر ودول الخليج"

خبير ألماني في الشأن السوداني: "ترامب قدم السودان هدية فوق البيعة لمصر ودول الخليج"

تنديد عالمي باستخدام المجلس العسكرى السودانى القوات المسلحة والرصاص الحى لمنع تسليم السلطة للمدنيين

https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9%D9%88%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9%D8%A8%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9/a49042579fbclid=IwAR0yUZIhbiUibKup3jNyFt15kPN5FW6cWuXpDuqLXSEK0jiWLk3KIJmXpPM 
تنديد عالمي باستخدام المجلس العسكرى السودانى القوات المسلحة والرصاص الحى لمنع تسليم السلطة للمدنيين 

وكالة DW 

توالت ردود الفعل العالمية المنددة بـ "الاستخدام المفرط للقوة" من جانب القوات السودانية ضد المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش. وفيما أعلن المدعي العام عن تشكيل لجنة تحقيق، طالب الاتحاد الأفريقي بمحاسبة المسؤولين عن العنف.

وارتفع عدد ضحايا فض قوات الأمن السودانية لاعتصام الخرطوم الإثنين (الثالث من حزيران/ يونيو 2019) إلى أكثر من 30 قتيلاً ومئات الجرحى، على ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية.

في غضون ذلك أصدر الوليد سيد أحمد محمود، النائب العام السوداني، المحسوب على المجلس العسكرى، قراراً اليوم الاثنين، اعتبره البعض صوريا، بتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت بمنطقة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني.

وفيما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير وقف التفاوض مع المجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية والدعوة إلى عصيان مدني شامل، نفى المتحدث باسم المجلس شمس الدين كباشي فض الاعتصام بالقوة وأعرب عن أمله في استمرار الحوار بين الجانبين.

من جانبها دعت مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى إجراء "تحقيق فوري وشفاف" فيما حدث في ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم. وقال رئيسها موسى فقيه في بيان إنه يجب محاسبة المسؤولين عن العنف. كما دعا مجلس السلم والأمن التابع للمفوضية المجلس العسكري في السودان، إلى التفاوض على "اتفاق شامل" مع المعارضة لتشكيل حكومية مدنية.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما وصفه بـ "الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن ضد المدنيين، والذي أسفر عن مقتل وإصابة الكثيرين". وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن غوتيريش "يذكر المجلس العسكري الانتقالي بمسؤوليته عن سلامة وأمن المدنيين في السودان".

وفي جنيف، أعربت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن إدانتها لاستخدام ما وصفتها بـ "القوة الفتاكة" ضد المتظاهرين في السودان، داعية "إلى وقف هذه الاعتداءات بشكل فوري". وأضافت باشيليت أن المحتجين كانوا يمثلون مصدر إلهام على مدى الشهور القليلة الماضية، حيث تظاهروا بشكل سلمي وعملوا على الانخراط مع المجلس العسكري.

بدوره قال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم في برلين: "هذا العنف غير مبرر ويتعين وقفه فوراً". وذكر المتحدث أن الإخلاء العنيف للاعتصام يعرض عملية تسليم السلطة إلى حكومة مدنية لخطر بالغ، وقال "ندعو أطراف المفاوضات إلى تجنب التصعيد والعودة إلى مائدة المفاوضات".

كما دانت فرنسا الاثنين فض اعتصام المحتجين بالقوة. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تدين أعمال العنف التي ارتكبت في الأيام الماضية في السودان في قمع التظاهرات (...) وتدعو إلى مواصلة الحوار بين المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل سريعا حول المؤسسات الانتقالية".

واشنطن تتهم قوات الدعم السريع

كما دانت الولايات المتحدة ما وصفته بـ "القمع الوحشي" ضد المحتجين في السودان من قبل المجلس العسكري. وكتب تيبور ناج مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا على تويتر "نقف إلى جانب المحتجين السلميين في السودان. الطريق إلى الاستقرار والانتعاش والشراكة مع الولايات المتحدة تكون من خلال حكومة يقودها مدنيون".

وقال المسؤول الأمريكي إن ما حدث اليوم في الخرطوم "كان ذلك هجوماً وحشياً ومنسقاً قادته ميليشيا قوات الدعم السريع ويعكس أسوأ أفعال نظام البشير" في إشارة إلى الرئيس المخلوع عمر البشير. وأكد أن "الشعب السوداني يستحق حكومة يقودها مدنيون تعمل من أجل الشعب، وليس مجلسا عسكرياً سلطوياً يعمل ضدهم".

بجاحة جنرالات حرامية اوطان سفلة

بجاحة جنرالات حرامية اوطان سفلة

المجلس العسكرى السودانى يطلق سيل أكاذيب مفضوحة لمحاولة تبرير قيامة بقتل عشرات المعتصمين السلميين وإصابة مئات آخرين بالرصاص الحى