المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة التي ارتكبها يعلن عن خارطة طريق عسكرية وضعها بمعرفتة بعد أن استبعد كافة القوى الوطنية المعارضة تشمل الدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر. من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد. والمجزرة و خارطة الطريق العسكرية لم يحددها المجلس العسكرى بل 3 أنظمة استبدادية حليفة للمجلس العسكرى ضد الشعب السودانى وثورته وأهدافه الديمقراطية وهو ما يعنى استمرار ثورة الشعب السودانى حتى تتحقق أهدافها وليس أهداف المجلس العسكرى والدول الخارجية.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 4 يونيو 2019
المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة يعلن عن خارطة طريق عسكرية من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد
المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة التي ارتكبها يعلن عن خارطة طريق عسكرية وضعها بمعرفتة بعد أن استبعد كافة القوى الوطنية المعارضة تشمل الدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر. من أجل استنساخ نظام عسكرى جديد. والمجزرة و خارطة الطريق العسكرية لم يحددها المجلس العسكرى بل 3 أنظمة استبدادية حليفة للمجلس العسكرى ضد الشعب السودانى وثورته وأهدافه الديمقراطية وهو ما يعنى استمرار ثورة الشعب السودانى حتى تتحقق أهدافها وليس أهداف المجلس العسكرى والدول الخارجية.
الاثنين، 3 يونيو 2019
خبير ألماني في الشأن السوداني: "ترامب قدم السودان هدية فوق البيعة لمصر ودول الخليج"
تنديد عالمي باستخدام المجلس العسكرى السودانى القوات المسلحة والرصاص الحى لمنع تسليم السلطة للمدنيين
https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9%D9%88%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9%D8%A8%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9/a49042579fbclid=IwAR0yUZIhbiUibKup3jNyFt15kPN5FW6cWuXpDuqLXSEK0jiWLk3KIJmXpPM
تنديد عالمي باستخدام المجلس العسكرى السودانى القوات المسلحة والرصاص الحى لمنع تسليم السلطة للمدنيين
وكالة DW
توالت ردود الفعل العالمية المنددة بـ "الاستخدام المفرط للقوة" من جانب القوات السودانية ضد المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش. وفيما أعلن المدعي العام عن تشكيل لجنة تحقيق، طالب الاتحاد الأفريقي بمحاسبة المسؤولين عن العنف.
وارتفع عدد ضحايا فض قوات الأمن السودانية لاعتصام الخرطوم الإثنين (الثالث من حزيران/ يونيو 2019) إلى أكثر من 30 قتيلاً ومئات الجرحى، على ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية.
في غضون ذلك أصدر الوليد سيد أحمد محمود، النائب العام السوداني، المحسوب على المجلس العسكرى، قراراً اليوم الاثنين، اعتبره البعض صوريا، بتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت بمنطقة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني.
وفيما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير وقف التفاوض مع المجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية والدعوة إلى عصيان مدني شامل، نفى المتحدث باسم المجلس شمس الدين كباشي فض الاعتصام بالقوة وأعرب عن أمله في استمرار الحوار بين الجانبين.
من جانبها دعت مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى إجراء "تحقيق فوري وشفاف" فيما حدث في ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم. وقال رئيسها موسى فقيه في بيان إنه يجب محاسبة المسؤولين عن العنف. كما دعا مجلس السلم والأمن التابع للمفوضية المجلس العسكري في السودان، إلى التفاوض على "اتفاق شامل" مع المعارضة لتشكيل حكومية مدنية.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما وصفه بـ "الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن ضد المدنيين، والذي أسفر عن مقتل وإصابة الكثيرين". وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن غوتيريش "يذكر المجلس العسكري الانتقالي بمسؤوليته عن سلامة وأمن المدنيين في السودان".
وفي جنيف، أعربت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن إدانتها لاستخدام ما وصفتها بـ "القوة الفتاكة" ضد المتظاهرين في السودان، داعية "إلى وقف هذه الاعتداءات بشكل فوري". وأضافت باشيليت أن المحتجين كانوا يمثلون مصدر إلهام على مدى الشهور القليلة الماضية، حيث تظاهروا بشكل سلمي وعملوا على الانخراط مع المجلس العسكري.
بدوره قال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم في برلين: "هذا العنف غير مبرر ويتعين وقفه فوراً". وذكر المتحدث أن الإخلاء العنيف للاعتصام يعرض عملية تسليم السلطة إلى حكومة مدنية لخطر بالغ، وقال "ندعو أطراف المفاوضات إلى تجنب التصعيد والعودة إلى مائدة المفاوضات".
كما دانت فرنسا الاثنين فض اعتصام المحتجين بالقوة. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تدين أعمال العنف التي ارتكبت في الأيام الماضية في السودان في قمع التظاهرات (...) وتدعو إلى مواصلة الحوار بين المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل سريعا حول المؤسسات الانتقالية".
واشنطن تتهم قوات الدعم السريع
كما دانت الولايات المتحدة ما وصفته بـ "القمع الوحشي" ضد المحتجين في السودان من قبل المجلس العسكري. وكتب تيبور ناج مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا على تويتر "نقف إلى جانب المحتجين السلميين في السودان. الطريق إلى الاستقرار والانتعاش والشراكة مع الولايات المتحدة تكون من خلال حكومة يقودها مدنيون".
وقال المسؤول الأمريكي إن ما حدث اليوم في الخرطوم "كان ذلك هجوماً وحشياً ومنسقاً قادته ميليشيا قوات الدعم السريع ويعكس أسوأ أفعال نظام البشير" في إشارة إلى الرئيس المخلوع عمر البشير. وأكد أن "الشعب السوداني يستحق حكومة يقودها مدنيون تعمل من أجل الشعب، وليس مجلسا عسكرياً سلطوياً يعمل ضدهم".
تنديد عالمي باستخدام المجلس العسكرى السودانى القوات المسلحة والرصاص الحى لمنع تسليم السلطة للمدنيين
وكالة DW
توالت ردود الفعل العالمية المنددة بـ "الاستخدام المفرط للقوة" من جانب القوات السودانية ضد المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش. وفيما أعلن المدعي العام عن تشكيل لجنة تحقيق، طالب الاتحاد الأفريقي بمحاسبة المسؤولين عن العنف.
وارتفع عدد ضحايا فض قوات الأمن السودانية لاعتصام الخرطوم الإثنين (الثالث من حزيران/ يونيو 2019) إلى أكثر من 30 قتيلاً ومئات الجرحى، على ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية.
في غضون ذلك أصدر الوليد سيد أحمد محمود، النائب العام السوداني، المحسوب على المجلس العسكرى، قراراً اليوم الاثنين، اعتبره البعض صوريا، بتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت بمنطقة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني.
وفيما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير وقف التفاوض مع المجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية والدعوة إلى عصيان مدني شامل، نفى المتحدث باسم المجلس شمس الدين كباشي فض الاعتصام بالقوة وأعرب عن أمله في استمرار الحوار بين الجانبين.
من جانبها دعت مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى إجراء "تحقيق فوري وشفاف" فيما حدث في ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم. وقال رئيسها موسى فقيه في بيان إنه يجب محاسبة المسؤولين عن العنف. كما دعا مجلس السلم والأمن التابع للمفوضية المجلس العسكري في السودان، إلى التفاوض على "اتفاق شامل" مع المعارضة لتشكيل حكومية مدنية.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما وصفه بـ "الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن ضد المدنيين، والذي أسفر عن مقتل وإصابة الكثيرين". وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن غوتيريش "يذكر المجلس العسكري الانتقالي بمسؤوليته عن سلامة وأمن المدنيين في السودان".
وفي جنيف، أعربت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن إدانتها لاستخدام ما وصفتها بـ "القوة الفتاكة" ضد المتظاهرين في السودان، داعية "إلى وقف هذه الاعتداءات بشكل فوري". وأضافت باشيليت أن المحتجين كانوا يمثلون مصدر إلهام على مدى الشهور القليلة الماضية، حيث تظاهروا بشكل سلمي وعملوا على الانخراط مع المجلس العسكري.
بدوره قال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم في برلين: "هذا العنف غير مبرر ويتعين وقفه فوراً". وذكر المتحدث أن الإخلاء العنيف للاعتصام يعرض عملية تسليم السلطة إلى حكومة مدنية لخطر بالغ، وقال "ندعو أطراف المفاوضات إلى تجنب التصعيد والعودة إلى مائدة المفاوضات".
كما دانت فرنسا الاثنين فض اعتصام المحتجين بالقوة. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تدين أعمال العنف التي ارتكبت في الأيام الماضية في السودان في قمع التظاهرات (...) وتدعو إلى مواصلة الحوار بين المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل سريعا حول المؤسسات الانتقالية".
واشنطن تتهم قوات الدعم السريع
كما دانت الولايات المتحدة ما وصفته بـ "القمع الوحشي" ضد المحتجين في السودان من قبل المجلس العسكري. وكتب تيبور ناج مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا على تويتر "نقف إلى جانب المحتجين السلميين في السودان. الطريق إلى الاستقرار والانتعاش والشراكة مع الولايات المتحدة تكون من خلال حكومة يقودها مدنيون".
وقال المسؤول الأمريكي إن ما حدث اليوم في الخرطوم "كان ذلك هجوماً وحشياً ومنسقاً قادته ميليشيا قوات الدعم السريع ويعكس أسوأ أفعال نظام البشير" في إشارة إلى الرئيس المخلوع عمر البشير. وأكد أن "الشعب السوداني يستحق حكومة يقودها مدنيون تعمل من أجل الشعب، وليس مجلسا عسكرياً سلطوياً يعمل ضدهم".
بجاحة جنرالات حرامية اوطان سفلة
المجلس العسكرى السودانى يطلق سيل أكاذيب مفضوحة لمحاولة تبرير قيامة بقتل عشرات المعتصمين السلميين وإصابة مئات آخرين بالرصاص الحى
يوم مذبحة قوات المجلس العسكري ضد الشعب السوداني .. المؤسسة العسكرية خسرت في يوم واحد كل رصيدها عند الشعب السوداني.
https://www.mcdoualiya.com/articles/20190603%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%85-2019
يوم مذبحة قوات المجلس العسكري ضد الشعب السوداني .. المؤسسة العسكرية خسرت في يوم واحد كل رصيدها عند الشعب السوداني.
وكالة مونت كارلو الدولية
أيا تكن مبررات المجلس العسكري بالنسبة إلى الأسباب التي جعلتها تطلق النار على مدنيين عزل في الخرطوم اليوم 3 يونيو-حزيران 2019، فإن يوميات الحراك السوداني الذي بدأ في شهر ديسمبر عام 2019 ستحتفظ بذاكرة ذلك اليوم في الحراك على أنه عمل إجرامي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال لأنه أساء كثيرا إلى أصداء إيجابية انتشرت في العالم عن الحراك الشعبي السوداني بعد عزل الرئيس السوداني السابق في الحادي عشر من شهر أبريل –نيسان تحت ضغط الشارع. وخلاصة هذه الأصداء حتى يوم الثالث من شهر يونيو –حزيران 2019 أن المؤسسة العسكرية خسرت في يوم واحد أهم ما في رصيدها تجاه الشعب السوداني.
هذا الرصيد كان يتمثل حتى الثالث من يونيو 2019 في القبول المبدئي بتسليم المدنيين السلطة والانحياز إلى مطالب الشارع في نهاية المطاف والقبول بالتفاوض مع ممثليه المدنيين والذين يرددون أن الحراك سلمي وأنه يرغب في فتح صفحة جديدة في تاريخ السودان يبقى فيها العسكر في الثكنات لحماية البلد من المخاطر الخارجية ولكن بقرارات تصدر عن المؤسسات المدنية وبعد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان "ارتفع عدد شهداء مجزرة القيادة العامة التي ارتكبها المجلس العسكري إلى أكثر من 30 شهيدا"، بالإضافة إلى "سقوط المئات من الجرحى والإصابات الحرجة".
والقتلى المدنيون الذين سقطوا يوم الثالث من شهر يونيو 2019 برصاص المؤسسة العسكرية السودانية والجرحى المئات الآخرون الذين طالهم أيضا رصاص الجيش السوداني أمر لم يُثن الشباب والنساء بشكل خاص عن المضي قدما في التمسك بمطالب الحراك في الحرية والكرامة وإسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير والمؤسسات التي تجسده ويُعَقِّد إلى حد كبير عملية تحقيق أهداف الحراك بطرق سلمية.
السودان: ارتفاع حصيلة فض الاعتصام إلى 30 قتيلا ومئات الجرحى والمعوقين والمشوهين والأمم المتحدة والدول الغربية تندد باستخدام القوات المسلحة والذخيرة الحية ضد المعتصمين
السودان: ارتفاع حصيلة فض الاعتصام إلى 30 قتيلا ومئات الجرحى والمعوقين والمشوهين والأمم المتحدة والدول الغربية تندد باستخدام القوات المسلحة والذخيرة الحية ضد المعتصمين
وكالة فرنس 24...
أفادت "لجنة أطباء السودان المركزية" المرتبطة بالمعارضة، بارتفاع حصيلة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم لتتجاوز 30 قتيلا ومئات الجرحى والمعاقين. فيما نددت الأمم المتحدة وواشنطن وباريس ولندن باستخدام القوة ودعت إلى إجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن هذه العملية. فيما أعلن تحالف "قوى الحرية والتغيير" وقف كافة الاتصالات السياسية والتفاوض مع المجلس العسكري، كما دعا "تجمع المهنيين السودانيين" إلى "عصيان شامل". وقالت "لجنة أطباء السودان المركزية" إن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش وسط العاصمة السودانية الخرطوم قد ارتفع إلى أكثر من 30 قتيلا. وأضافت اللجنة أنه من المرجح زيادة العدد في ظل عدم الانتهاء بعد من حصر العدد الفعلي للقتلى. فيما توالت ردود الأفعال الدولية على عملية فض الاعتصام بالقوة وسقوط قتلى ونددت الأمم المتحدة بالعملية فيما أدانت الولايات المتحدة الأمريكية ما أسمته القمع "الوحشي" ودعت إلى تشكيل حكومة يقودها مدنيون، ولم يختلف كثيرا رد فعل كل من فرنسا وبريطانيا. وسقط مئات القتلى والجرحى عندما داهمت قوات الدعم السريع برئاسة حميدتى نائب رئيس المجلس العسكرى صباح اليوم الاثنين 3 يونيو 2019 اعتصاما استمر أسابيع أمام مقر الجيش وسط الخرطوم وكان يمثل نقطة محورية في الاحتجاجات منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي. وأكد قادة حركة الاحتجاج استمرار تحركهم حتى إسقاط المجلس العسكري الحاكم، عبر الإضراب والعصيان المدني اعتبارا من اليوم. واشنطن تدين القمع "الوحشي" وتدعو إلى حكومة مدنية أدانت الولايات المتحدة الاثنين القمع "الوحشي" ضد المحتجين في السودان من قبل المجلس العسكري، مؤكدة أن تحسن العلاقات بين البلدين يبقى رهن التحرك نحو تشكيل حكومة يقودها مدنيون. وكتب تيبور نويج مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا على تويتر "نقف إلى جانب المحتجين السلميين في السودان. الطريق إلى الاستقرار والانتعاش والشراكة مع الولايات المتحدة تكون من خلال حكومة يقودها مدنيون". وقال "لقد كان ذلك هجوما وحشيا ومنسقا قادته ميليشيا قوات الدعم السريع ويعكس أسوأ أفعال نظام البشير" في إشارة إلى الرئيس المخلوع عمر البشير. وأضاف أن "السودانيين يطالبون بقادة لا يخضعونهم لمثل هذا النوع من العنف المنسق وغير القانوني". وأكد أن "الشعب السوداني يستحق حكومة يقودها مدنيون تعمل من أجل الشعب، وليس مجلسا عسكريا سلطويا يعمل ضدهم". وأجرت واشنطن محادثات مع القادة العسكريين في السودان وقادة المحتجين. ومن الأهداف الرئيسية للحكومة السودانية إقناع الولايات المتحدة بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو التصنيف الذي يعيق الاستثمار الخارجي في السودان بشكل كبير. غوتيريش يدين استخدام القوة لفض اعتصام الخرطوم وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استخدام قوات الأمن السودانية للقوة المفرطة لفض اعتصام المحتجين في الخرطوم ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في الوفيات الناجمة عن أعمال العنف. وعبر غوتيريش عن "قلقه الشديد" إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن فتحت النار داخل مستشفى في الخرطوم.
الثورة السودانية تنطلق من جديد بعد مجزرة المجلس العسكرى
الثورة السودانية تنطلق من جديد بعد مجزرة المجلس العسكرى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)