لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 6 يونيو 2019
"العفو الدولية" تدين "الاجتياح القاتل" لقوات الدعم السريع في السودان وتطالب بمعاقبة المسؤولين
https://www.mcdoualiya.com/articles/20190606%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%AC%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%B7%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86fbclid=IwAR3Nf6ATG34IEDvb75e1OclBKkR4i5pQ20yxNorUa7ADFPI8EVHtQIuRWPs
"العفو الدولية" تدين "الاجتياح القاتل" لقوات الدعم السريع في السودان وتطالب بمعاقبة المسؤولين
نص : مونت كارلو الدولية .. رويترز
دعت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس 6 يونيو 2019 إلى إجراء تحقيق دولي محايد ضد الحكام العسكريين الجدد في السودان. وأدانت المنظمة قوات الدعم السريع التابعة للمجلس العسكرى لقيامها "باجتياح قاتل" استهدف المحتجين هذا الأسبوع.
وكانت مداهمة قوات الأمن يوم الاثنين الماضى لمخيم احتجاج بوسط
الخرطوم أسوأ عنف يتفجر منذ سقوط الرئيس عمر البشير الذي عزله
الجيش في أبريل الماضي بعد احتجاجات استمرت أربعة أشهر.
وخاضت المعارضة المدنية محادثات مع المجلس العسكري المؤقت بشأن
الانتقال إلى الديمقراطية، لكن المفاوضات تعثرت، وشكلت المداهمة
التي وقعت هذا الأسبوع نقطة تحول في الأزمة.
وأدانت الأمم المتحدة وعدة حكومات أجنبية إراقة الدماء. وقالت المعارضة السودانية بأن عدد القتلى تجاوز المائة والمصابين حوالى 500.
واعتبرت منظمة العفو الدولية في بيانها قوات الدعم السريع، وهي
قوة شبه عسكرية تسيطر على الخرطوم، شريكا أساسيا في العنف.
وتشكلت القوة التي يقودها نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي
الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو، من ميليشيات قاتلت المتمردين في
إقليم دارفور بغرب السودان خلال حرب أهلية تفجرت عام 2003.
وهذه الميليشيات متهمة بالضلوع في ارتكاب فظائع واسعة النطاق
في دارفور، واتهمت المحكمة الجنائية الدولية البشير في عامي 2009
و2010 بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وهي اتهامات ينفيها البشير
المحتجز الآن في الخرطوم.
وقالت منظمة العفو الدولية "تتزايد أعداد القتلى مع الاجتياح
القاتل لقوات الدعم السريع، التي ارتكبت جرائم قتل واغتصاب وتعذيب
ضد الآلاف في دارفور، لأحياء العاصمة الخرطوم".
وأضافت "تبين التقارير حول إلقاء جثث القتلى في النهر مدى
الانحطاط المطلق لما يسمى بقوات الأمن هذه".
وقال شهود إن قوات الدعم السريع قادت مداهمة مخيم الاحتجاج.
ويقولون إن قوات أطلقت النار على مدنيين عزل ثم شرعت في حملة أوسع
في الأيام التالية.
يشير نشر قوات الدعم السريع إلى أن دقلو، وهو مقاتل سابق في
دارفور مرهوب الجانب، يصدر القرارات، على الأقل عندما يتعلق الأمر
بالأمن. وهو مقرب من السعودية والإمارات وأرسل قوات سودانية
للانضمام لتحالف تقوده الدولتان في الحرب الدائرة باليمن.
وقالت منظمة العفو الدولية إن تاريخ السودان الحديث معروف
بإفلات مرتكبي جرائم الحرب وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان من
العقاب.
وأضافت "نحث مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ومجلس
الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على أن يقوما بدورهما لكسر حلقة
الإفلات من العقاب هذه، وعلى اتخاذ التدابير الفورية اللازمة
لإخضاع مرتكبي جرائم العنف هذه للمساءلة".
وتهز الاضطرابات السودان منذ ديسمبر الماضى عندما أثار
الغضب من ارتفاع أسعار الخبز ونقص السيولة احتجاجات ضد البشير قادت
إلى عزله على يد الجيش لينتهي حكمه الذي استمر ثلاثة عقود تحولت
خلالها البلاد إلى دولة مارقة في نظر الغرب.
وفي أعقاب أحداث يوم الاثنين، ألغى المجلس العسكري كل
الاتفاقات التي توصل إليها مع المعارضة بشأن الانتقال الديمقراطي
وأعلن عن خطط لإجراء انتخابات في غضون تسعة أشهر. ورفض المحتجون
هذه الخطط.
لكن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عرض أمس الأربعاء استئناف
المحادثات مع جماعات المعارضة بلا شرط، غير أن المعارضة رفضت
الدعوة.
هل يقدم السيسي استقالته من رئاسة الاتحاد الافريقي بعد إلغاء مجلس الأمن والسلم الأفريقي قراره بتأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى
هل يقدم السيسي استقالته من رئاسة الاتحاد الافريقي بعد إلغاء مجلس الأمن والسلم الأفريقي قراره بتأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى
من المفترض وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. استقالة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. فورا دون تلكيك. من منصب رئيس الاتحاد الافريقى. بعد حوالى 3 شهور من توليه المنصب لمدة سنة فى فبراير الماضى. بعد أن تبين لأعضاء الاتحاد الافريقى. خطأ قرار السيسي الذي قام باستياقهم إليه. حين قام بدعوتهم الى اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا خلالة الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين. بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية. وقرر الاتحاد الافريقي يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى لمدة 3 شهور تلبية لرغبة السيسي. وبعد حوالي 5 اسابيع فقط من موافقة الاتحاد الافريقى على مطلب السيسي. فوجئ الاتحاد الافريقى وجميع دول العالم. بدلا من قيام المجلس العسكرى السودانى بتسليم السلطة للمدنيين وفق مهلة السيسى. بقيام المجلس العسكرى السودانى. يوم وقفة عيد الفطر المبارك. الموافق يوم الاثنين 3 يونيو 2019. بارتكاب مجزرة دموية بشعة وجرائم ضد الانسانية بالاسلحة النارية الفتاكة ضد عشرات آلاف المواطنين السودانيين المدنيين المعتصمين وهم نيام فى محيط ساحة الاعتصام امام مقر القيادة العامة لوزارة الدفاع السودانية. و مقتل 108 مواطنا سودانيا بالرصاص الحى. واصابة حوالى 500 آخرين. ووجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى. بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى فى دورته الحالية. استغل منصبه وثقة الدول الافريقية فيه ودفع أعضاء الاتحاد الأفريقي لتحقيق أهداف سياسية بحتة لنفسه والمجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة وحقوقها الديمقراطية والإنسانية. مع كون محور نظام حكم السيسي ونظام حكم المجلس العسكرى السودانى استبدادي واحد يناهض اى مطالب ديمقراطية حوله. وسارع مجلس الأمن والسلم الأفريقي بتصحيح الخطأ الكارثي الذي دفعه إليه السيسي. ولم ينتظر انتهاء مهلة الثلاثة شهور الممنوحة بدفع السيسى للمجلس العسكرى السودانى بعد حوالى 6 أسابيع فى شهر يوليو القادم. وقام خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر اليوم الخميس 6 يونيو 2019. بإلغاء قرار مهلة السيسي بعد حوالي 5 اسابيع من صدوره. وتعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة الى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء قرار الاتحاد الافريقي ضربة ضد السيسي. قبل أن يكون ضربة للمجلس العسكرى السودانى. وفقد السيسي بتلك القرارات المصداقية بين أعضاء الاتحاد الافريقى. رغم كونه رئيسا للاتحاد الافريقى. ولن يستطيع بعدها دعم حتى نفسه وليس المجلس العسكري السوداني داخل الاتحاد الافريقى. ولن يصلح الحال وتسترد مصر مصداقيتها ومكانتها داخل الاتحاد الافريقى وبين الدول الافريقية. الا استقالة السيسي من رئاسة الاتحاد الافريقى. وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. فهل يستجيب السيسي لدواعى الحكمة ولو مرة واحدة فى حياته. اما انه سيتمسك بشعار الحكام الطغاة المعروف القائل: ''انا ومن بعدي الطوفان''.
من المفترض وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. استقالة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. فورا دون تلكيك. من منصب رئيس الاتحاد الافريقى. بعد حوالى 3 شهور من توليه المنصب لمدة سنة فى فبراير الماضى. بعد أن تبين لأعضاء الاتحاد الافريقى. خطأ قرار السيسي الذي قام باستياقهم إليه. حين قام بدعوتهم الى اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا خلالة الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين. بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية. وقرر الاتحاد الافريقي يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى لمدة 3 شهور تلبية لرغبة السيسي. وبعد حوالي 5 اسابيع فقط من موافقة الاتحاد الافريقى على مطلب السيسي. فوجئ الاتحاد الافريقى وجميع دول العالم. بدلا من قيام المجلس العسكرى السودانى بتسليم السلطة للمدنيين وفق مهلة السيسى. بقيام المجلس العسكرى السودانى. يوم وقفة عيد الفطر المبارك. الموافق يوم الاثنين 3 يونيو 2019. بارتكاب مجزرة دموية بشعة وجرائم ضد الانسانية بالاسلحة النارية الفتاكة ضد عشرات آلاف المواطنين السودانيين المدنيين المعتصمين وهم نيام فى محيط ساحة الاعتصام امام مقر القيادة العامة لوزارة الدفاع السودانية. و مقتل 108 مواطنا سودانيا بالرصاص الحى. واصابة حوالى 500 آخرين. ووجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى. بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى فى دورته الحالية. استغل منصبه وثقة الدول الافريقية فيه ودفع أعضاء الاتحاد الأفريقي لتحقيق أهداف سياسية بحتة لنفسه والمجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة وحقوقها الديمقراطية والإنسانية. مع كون محور نظام حكم السيسي ونظام حكم المجلس العسكرى السودانى استبدادي واحد يناهض اى مطالب ديمقراطية حوله. وسارع مجلس الأمن والسلم الأفريقي بتصحيح الخطأ الكارثي الذي دفعه إليه السيسي. ولم ينتظر انتهاء مهلة الثلاثة شهور الممنوحة بدفع السيسى للمجلس العسكرى السودانى بعد حوالى 6 أسابيع فى شهر يوليو القادم. وقام خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر اليوم الخميس 6 يونيو 2019. بإلغاء قرار مهلة السيسي بعد حوالي 5 اسابيع من صدوره. وتعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة الى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء قرار الاتحاد الافريقي ضربة ضد السيسي. قبل أن يكون ضربة للمجلس العسكرى السودانى. وفقد السيسي بتلك القرارات المصداقية بين أعضاء الاتحاد الافريقى. رغم كونه رئيسا للاتحاد الافريقى. ولن يستطيع بعدها دعم حتى نفسه وليس المجلس العسكري السوداني داخل الاتحاد الافريقى. ولن يصلح الحال وتسترد مصر مصداقيتها ومكانتها داخل الاتحاد الافريقى وبين الدول الافريقية. الا استقالة السيسي من رئاسة الاتحاد الافريقى. وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. فهل يستجيب السيسي لدواعى الحكمة ولو مرة واحدة فى حياته. اما انه سيتمسك بشعار الحكام الطغاة المعروف القائل: ''انا ومن بعدي الطوفان''.
الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية السودان إلى حين إقامة سلطة انتقالية مدنية ...القرار جاء ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والمجلس العسكرى السودانى
الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية السودان فى جميع الانشطة إلى حين إقامة سلطة انتقالية مدنية
القرار جاء ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والمجلس العسكرى السودانى
قرر مجلس الأمن والسلم الأفريقي. خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر اليوم الخميس 6 يونيو 2019. تعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة الى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء القرار بعد المجازر الدموية البشعة التي قام بها المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى على مدار الأيام الماضية وأسفرت حتى الآن عن مقتل 108 مواطنا سودانيا بالرصاص واصابة حوالى 500 آخرين. كما جاء القرار ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. المدافع الوحيد بين أعضاء الاتحاد الافريقى عن المجلس العسكرى السودانى. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. قد قام بالدعوة الى اجتماع عاجل للاتحاد الافريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا السيسى الاتحاد الأفريقي تأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية وقرر يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى. وهو ما اعتبره الشعب السودانى تدخلا من السيسى فى شؤون السودان الداخلية ومحاولة إحباط الأهداف الديمقراطية لثورة الشعب السوداني. مثلما قام السيسي بتقويض الأهداف الديمقراطية لثورة 25 يناير 2011 المصرية عبر دستور السيسى 2019 الباطل. ورفض المتظاهرين السودانيين نصّب السيسي من نفسه وصيًا على السودان ومدافعا عن المجلس العسكرى السودانى ضد مطالب الشعب السودانى الديمقراطية من أجل ما وصفوه الحفاظ على نظامه الاستبدادي من وجود دولة ديمقراطية على حدود بلاده ممثلة فى السودان. وفى نفس الوقت وجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى فى دورته الحالية استغل منصبة وثقة الدول الافريقية فيه لتحقيق اهداف سياسية لنفسه مع المجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة. وسارع الاتحاد الافريقى بتصحيح خطئه وقام اليوم الخميس 6 يونيو 2019. بتعليق عضوية السودان. إلى حين إقامة سلطة انتقالية مدنية.
القرار جاء ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والمجلس العسكرى السودانى
قرر مجلس الأمن والسلم الأفريقي. خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر اليوم الخميس 6 يونيو 2019. تعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة الى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء القرار بعد المجازر الدموية البشعة التي قام بها المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى على مدار الأيام الماضية وأسفرت حتى الآن عن مقتل 108 مواطنا سودانيا بالرصاص واصابة حوالى 500 آخرين. كما جاء القرار ضربة ضد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى. المدافع الوحيد بين أعضاء الاتحاد الافريقى عن المجلس العسكرى السودانى. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. قد قام بالدعوة الى اجتماع عاجل للاتحاد الافريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا السيسى الاتحاد الأفريقي تأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية وقرر يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى. وهو ما اعتبره الشعب السودانى تدخلا من السيسى فى شؤون السودان الداخلية ومحاولة إحباط الأهداف الديمقراطية لثورة الشعب السوداني. مثلما قام السيسي بتقويض الأهداف الديمقراطية لثورة 25 يناير 2011 المصرية عبر دستور السيسى 2019 الباطل. ورفض المتظاهرين السودانيين نصّب السيسي من نفسه وصيًا على السودان ومدافعا عن المجلس العسكرى السودانى ضد مطالب الشعب السودانى الديمقراطية من أجل ما وصفوه الحفاظ على نظامه الاستبدادي من وجود دولة ديمقراطية على حدود بلاده ممثلة فى السودان. وفى نفس الوقت وجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى فى دورته الحالية استغل منصبة وثقة الدول الافريقية فيه لتحقيق اهداف سياسية لنفسه مع المجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة. وسارع الاتحاد الافريقى بتصحيح خطئه وقام اليوم الخميس 6 يونيو 2019. بتعليق عضوية السودان. إلى حين إقامة سلطة انتقالية مدنية.
بدء فعاليات العصيان المدني الشامل والاضراب السياسي المفتوح فى السودان ضد السفاحين العسكر
بعد قتل 108 وإصابة 500 فى اعتصام القيادة العامة ... المجلس العسكري السوداني: الاعتصام كان به خمره ومخدرات ونسوان ...!!
المجلس العسكري السوداني: الاعتصام كان به خمره ومخدرات ونسوان ...!!
المجلس العسكري يقود السودان نحو الخراب من أجل منع تسليم السلطة للمدنيين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)