السبت، 8 يونيو 2019

المجلس العسكرى السودانى يعتقل اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما مع رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم للتوسط بين طرفي النزاع

المجلس العسكرى السودانى يعتقل اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما مع رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم للتوسط بين طرفي النزاع

المجلس العسكرى السودانى يعتقل اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما مع رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم للتوسط بين طرفي النزاع

https://www.france24.com/ar/20190608%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A7%D8%AB%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A 
المجلس العسكرى السودانى يعتقل اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما مع رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم للتوسط بين طرفي النزاع

الخرطوم (أ ف ب) - أوقفت قوات الأمن السودانية اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم في محاولة للتوسط بين طرفي النزاع في السودان، حسبما أعلن مساعدون لهما اليوم السبت.

والتقى آبي أحمد امس الجمعة قادة الجيش والمحتجين في محاولة لإحياء المباحثات بين الطرفين بعد مقتل العشرات من المتظاهرين في حملة قمع دموية في العاصمة الخرطوم..

والتقى آبي وفدا يمثل المعارضة ضم المعارضين محمد عصمت وإسماعيل جلاب القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال.

وقال مساعدوهما لوكالة فرانس برس إنّ قوات الأمن السودانية أوقفتهما لاحقا من دون أن تضيف اي تفاصيل.

وصرّح مساعد لعصمت لوكالة فرانس برس "عندما خرجنا من مبنى سفارة إثيوبيا (الجمعة بعد لقاء آبي) أوقفت سيارة فيها مسلحون محمد عصمت وأخذته إلى جهة لا نعلمها وبدون أن يقدموا أي تفاصيل".

واعتقل جلاب من منزله صباح السبت. وقال رشيد انوار من الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال لفرانس برس إنه عند "الساعة الثالثة من صباح اليوم (السبت) حضر إلى اقامتنا سيارة فيها مسلحون واخذوا اسماعيل جلاب إلى جهة غير معلومة".

وعصمت وجلاب من قيادات تحالف الحرية والتغيير الذي يضم أحزابا معارضة ومجموعات متمردة مع قادة الاحتجاجات التي تهزّ السودان منذ كانون الأول/ديسمبر الفائت.

وأوضح المصدر نفسه أن مبارك اردول الناطق باسم الحركة، الفرع الشمالي من حركة تمرد جنوبية سابقة، أيضا اقتيد إلى "جهة غير معلومة".

وكانت قوات الأمن "أوقفت" يوم الأربعاء الماضى نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال من منزله في الخرطوم ياسر عرمان الذي كان قد عاد إلى العاصمة السودانية من منفاه أواخر الشهر الفائت.

ودان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة توقيف عرمان.

مفوضية حقوق الإنسان تقترح نشر فريق دولى فى السودان للتحقيق في انتهاكات ميليشيات المجلس العسكرى


https://news.un.org/ar/story/2019/06/1034571

مفوضية حقوق الإنسان تقترح نشر فريق دولى فى السودان للتحقيق في انتهاكات ميليشيات المجلس العسكرى

​موقع هيئة الأمم المتحدة

​أعرب روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق البالغ بشأن الوضع في السودان.  وصرح، في مؤتمر صحفي بجنيف، بأن المفوضية اقترحت "نشر فريق رصد أممي بسرعة للنظر في مزاعم الانتهاكات التي ارتكبت منذ الثالث من حزيران/يونيو 2019".
وقال كولفيل إن المفوضية تنسق للحصول على موافقة الحكومة في السودان لتتمكن من نشر هذه البعثة - التي ستسعى إلى التواصل مع السلطات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها - في أقرب فرصة.  
وكرر المتحدث مرة أخرى. دعوة السلطات إلى ضمان إجراء تحقيق سريع ومستقل في استخدام القوة المفرطة ضد معسكرات الاحتجاج " بما في ذلك التورط فى الاحداث لقوات الدعم السريع. والتي تضم أفراد ميليشيات الجنجويد السابقين الذين يرتبطون بانتهاكات منهجية لحقوق الإنسان في دارفور بين عامي 2003 و2008 على وجه الخصوص".  
وقال إن "المساءلة ضرورية لتجنب المزيد من سفك الدماء. ونشدد على الحاجة إلى انتقال سريع إلى إدارة مدنية".
ومن جهتها أعربت منظمة الصحة العالمية فى بيان ''عن قلق بالغ إزاء العنف الذي شهده السودان وتعرض له مؤخرا المحتاجون إلى الرعاية الصحية والعاملون في مجال الصحة والمرافق الصحية''. وأدت عمليات الاقتحام التي تعرضت لها المستشفيات في الخرطوم أدت إلى وقف خدمات الطوارئ. ونقل غير مبرر للمرضى. وإصابة أربعة من الطواقم الطبية. كما شكلت تهديدا لآخرين".  

وذكر البيان ''أن النيران أضرمت في العيادات الصحية المتنقلة التي أقيمت لعلاج المصابين ودُمرت ونُهبت المعدات الطبية وتعرض العاملون في مجال الصحة للاعتداء بما ذلك تقارير تفيد "بحالات اغتصاب في صفوف العاملات في مجال الصحة".

مهزلة المجلس العسكرى السودانى بعد المجزرة

مهزلة كبرى تمثلت بكل بجاحة عبر قيام المجلس العسكرى السودانى. بتكليف النائب العام السوداني. الذي هو نائب عام المجلس العسكري. بالتحقيق فى مقتل 113 شخص وإصابة 500 آخرين بالرصاص الحي خلال هجوم ميليشيات المجلس العسكرى على المعتصمين في ساحة الاعتصام. وقام النائب العام للمجلس العسكرى بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث المجزرة. والتى استمعت الى عددا من الشهود المصابين فى المجزرة. وقول حميدتي نائب رئيس المجلس العسكرى قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب مجزرة المجلس العسكرى والهارب بها من دارفور بعد ان ارتكب معها هناك مجازر بالجملة واصبح حميدتي مطلوب امام المحكمة الجنائية الدولية بسببها. بان تحقيقات النائب العام حول أحداث الاعتصام ستكون نزيهة ولن يفلت أحد من العقاب.

كفاكم تهريج ... وهل السفاح القاتل عند انظمة حكم العسكر هو الذي يحقق مع ضحاياه

المطلوب تحقيق دولي محايد وتقديم مرتكبي المجزرة للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب مجازر دموية ضد الانسانية.

الجمعة، 7 يونيو 2019

معارك أنظمة الحكم الاستبدادية بالمنطقة حول السودان لتحقيق اجندات داخلية واقليمية وليس دعما للشعب السودانى

معارك أنظمة الحكم الاستبدادية بالمنطقة حول السودان لتحقيق اجندات داخلية واقليمية وليس دعما للشعب السودانى

بلا شك هناك العديد من القوى الإقليمية المحيطة بالسودان تتصارع من حوله وفق اجندة كل دولة تحت دعاوى مناصرة الشعب السودانى فى تحقيق مطالبة، وهم بعيدون تماما مع مطالب الشعب السوداني، لأنها تهدد انظمتهم الاستبدادية، بعضها مثل مصر يسعى لكسب المجلس العسكرى ضد تطلعات الشعب السوداني لتحقيق مطامع استبدادية داخلية وأهداف سياسية إقليمية، وبعضها الآخر مثل اثيوبيا يسعى للمناورة بالشعب السودانى وتطويق المجلس العسكرى لتحقيق بهم مطامع اقليمية على حساب المحور الآخر، وبعضها أيضا مثل تركيا وقطر يسعى عبر فلول نظام البشير لتحقيق أجندته ضد مصر وبعض دول الخليج، دون وقوف أيا من تلك المحاور، وغيرها، اصلا مع مطالب الشعب السوداني، لأنها تناهض أسس بقاء انظمتهم الاستبدادية، وفي الوقت الذي وجدنا فيه الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، الرئيس الحالى للاتحاد الافريقى، يعقد اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي، مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة، دافع فيه عن المجلس العسكري السوداني، ودعا خلاله الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات علية لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين، لمدة ثلاثة شهور، بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين، واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي، وهو ما تلقاة بارتياح محور السعودية والإمارات ومصر، نجد الاتحاد الافريقى يعقد اجتماع ثان طارئ فى إثيوبيا، يوم أمس الخميس 6 يونيو 2019، وهيمنة إثيوبيا ومن كسبتة من حلفاء وتظاهرها بدور المحايد، وليس السيسى الذى لم يخفى دعمة الصريح للمجلس العسكرى، على اجتماع هذه المرة، وأصدار الاتحاد الافريقى قرارا جديدا الغى فية قرار السيسي الصادر فى الاجنماع السابق للمجلس، قضى بتعليق عضوية السودان في جميع الأنشطة بالاتحاد الافريقى فورا الى حين يقوم المجلس العسكرى بتسليم السلطة الانتقالية الى المدنيين. ولم يعجب المجلس، وهم نفس أعضاء الاجتماع السابق للمجلس، مهلة الثلاثة شهور التي كانوا قد قاموا بمنحها بمقترح السيسى للمجلس العسكرى السودانى فى الاجتماع السابق للمجلس، وقاموا بالغائها، وفرضوا قرار بتعليق عضوية السودان فى كافة انشطة الاتحاد الافريقى فورا، دون انتظار انتهاء مهلة السيسى بعد 6 أسابيع فى يوليو القادم 2019، ولم تعيش خطة السيسي لدعم المجلس العسكرى الا 6 اسابيع فقط، وهو ما سوف يؤثر على قدرة السيسي السياسية فى حشد الدعم لمصر داخل أفريقيا خشية أن يضطر الداعمين بعد 6 اسابيع الى سحب الدعم، كما فعلوا مع السيسى والمجلس العسكرى، كما ان السيسى فى تأجيله فرض عقوبات على المجلس العسكرى تسبب فى عدم اصدار مجلس الامن، مساء يوم الثلاثاء الماضى، الموافق 4 يونيو 2019، قرار يدين مجازر ميليشيات المجلس العسكرى، التى قامت بها يوم الاثنين 3 يونيو 2019، نتيجة تحجج الصين تدعمها روسيا داخل جلسة مجلس الأمن بأنه يجب انتظار قرار من الاتحاد الافريقى اولا ضد احداث السودان قبل ان يشرع مجلس الأمن في اتخاذ قرار مماثل، وهو ما قام به الاتحاد الافريقى، يوم أمس الخميس 6 يونيو 2019، وقام بتعليق عضوية السودان فى كافة انشطة الاتحاد الافريقى فورا، وتعود الكرة الى ملعب مجلس الأمن مجددا، ومن المفترض تحجج الصين وروسيا فى المرة القادمة بدعاوى جديدة، ليس دفاعا عن المجلس العسكرى، ولكن دفاعا عن منهجهم، ولم تكتفى اثيوبيا بذلك الانتصار، وسارعت عبر آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، باعلانة امس الخميس 6 يونيو 2019، عقب قرار الاتحاد الافريقى، بالتوسط بين المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية، وهرول بالحضور الى السودان فى اليوم التالى، اليوم الجمعة 7 يونيو 2019، وتعليقا على المحادثات التي أجراها مع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، قال آبي أحمد: ''إن المحادثات اتسمت بـ"المسؤولية العالية والوعي بخطورة المرحلة".كما شدد على أن "وحدة واستقرار وسيادة السودان يجب أن تبقى هدفا مقدسا لا مساومة فيه على الإطلاق".وبلا جدل الشعب السودانى البطل يدرك كل تلك الأحداث المحيطة حوله داخل السودان وخارجه وهو لن يسمح على الإطلاق بتدخل احد ايا كان لتحقيق أجندته، فى تقرير مصير شعب السودان، ومكاسب ثورة شعب السودان الديمقراطية، ورغم كل ارهاب ميليشيات المجلس العسكرى، ودسائس حلفائه فلن تسقط مستحقات ثورة السودان، ولن ترتفع راية أنظمة الحكم العسكرية مجددا، فوق راية الشعب، بعد انتصار ثورة الشعب السودانى، التى اندلعت يوم 18 ديسمبر 2018، ولن تضيع تضحيات آلاف الشهداء والجرحى هباء، لان الشعب السودانى صحا صحوته ولن تستطيع اى قوة غاشمة من المجلس العسكرى. حتى سفاحين دارفور القادمين من دارفور تحت مسمى ''قوات الدعم السريع'' بعد ارتكاب مجازر دموية فيها، وارتكاب مجازر جديدة في ساحة الاعتصام بالخرطوم،  لن يستطيعوا إعادة الشعب السودانى مع عقارب الساعة الى الوراء.

منظمة العفو الدولية للمجلس العسكرى السودانى: أبعدوا "قوات الدعم السريع" عن الشوارع فوراً ...


https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2019/0sudan-removerapidsupportforcefromkhartoum-streets-immediately/ 
 منظمة العفو الدولية للمجلس العسكرى السودانى: أبعدوا "قوات الدعم السريع" عن الشوارع فوراً ...

المنظمة تنتقد: خطف المعارضين واعتقال المواطنين وتعذيبهم وقتلهم واخفاء جثث العديد منهم والقاء جثث آخرون فى النيل وقطع الإنترنت وإلغاء سلطة القانون وفرض سلطة قطاع الطرق

أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا، جاء تعقيباً على إصدار مجلس السلم والامن الافريقى، قرارا خلال اجتماعه أمس الخميس 6 يونيو 2019 في أديس أبابا، بتعليق عضوية السودان  في جميع أنشطة "الاتحاد الأفريقي" الى حين تسليم المجلس العسكرى السودانى السلطة الى سلطة مدنية انتقالية من القوى السياسية المعارضة، عقب المجزرة المروعة التي قادتها "قوات الدعم السريع" للمجلس العسكرى السودانى اعتبارا من صباح يوم الاثنين الماضي 3 يونيو 2019 وذهب ضحيتها ما يزيد  على 100 من المحتجين السلميين على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وصرح الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، كومي نايدو، بما يلي: ''يتعين على المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن يوقف جميع أفراد "قوات الدعم السريع" على الفور عن المشاركة في أي عمليات تتعلق بحفظ الأمن وتطبيق القانون في أي مكان بالسودان، وخاصة في "يتعين على المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن يوقف جميع أفراد "قوات الدعم السريع" على الفور عن المشاركة في أي عمليات تتعلق بحفظ الأمن وتطبيق القانون في أي مكان بالسودان، وخاصة في الخرطوم. كما يتعين إصدار الأوامر إليهم بمغادرة الشوارع وملازمة ثكناتهم بما يخدم السلامة العامة."
وقال كومي نايدو: "ما شاهدناه في الأيام الثلاثة الفائتة مروع ووحشي. ويتعين وقف قتل المحتجين فوراً، وإخضاع المسؤولين عن حمام الدم الذي حصل، بما في ذلك على مستوى القيادة، للمحاسبة الكاملة عن أفعالهم المشينة".
وأضاف كومي نايدو: ''كما تدعو منظمة العفو الدولية إلى رفع الحظر الذي فرض على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي فوراً لإتاحة الفرصة لأبناء الشعب السوداني بأن يطلعوا على ما يعنيهم من معلومات، ويمارسوا حقهم في حرية التعبير''.
واكدت منظمة العفو الدولية:  ''ورود تقارير إليها من المنافذ الإعلامية، على نطاق واسع، منذ يوم 3 يونيو/حزيران 2019، بتعرض المحتجين للهجمات بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم بالسياط والعصي، على أيدي أفراد القوات شبه العسكرية المدعوة "قوات الدعم السريع".
وأشارت منظمة العفو الدولية: ''بانة طبقاً لتصريحات "لجنة أطباء السودان المركزية"، فقد قتل ما يزيد على 100 شخص وجرح مئات غيرهم. حيث حاولت قوات الأمن إخفاء أفعالها بإغراق جثث القتلى في نهر النيل، بعد ربطها بالأثقال حتى لا تطفو على سطح النهر. وبحسب ما ذكرته لجنة الأطباء، فقد طفت 40 من هذه الجثث على سطح الماء''.
واكدت منظمة العفو الدولية: ''بأنه قد تم القبض على مئات الأشخاص خلال الأيام الثلاثة الماضية وجرى احتجازهم، بمن فيهم زعيم المعارضة العائد حديثاً إلى البلاد ياسر سعيد عرمان، الذي لم يعرف مكان وجوده. ويشغل ياسر عرمان منصب نائب الأمين العام "للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال"، وكان أحد المفاوضين القياديين لمفاوضات "اتفاقية السلام الشامل"، التي وضعت حداً للحرب بين شمال السودان وجنوبه في 2005. وما زال حكم بالإعدام غير مبرر يهدد حياته ويتعين الإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط''.

يوم تحول جلاليب العيد البيضاء الى أكفان للشعب السودانى

يوم تحول جلاليب العيد البيضاء الى أكفان للشعب السودانى