لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 19 أغسطس 2019
الأحد، 18 أغسطس 2019
الشعب السودانى يتعهد بحماية الفترة الانتقالية والديمقراطية وبالا تكون حيلة من المجلس العسكرى لمعاودة الانقلاب على حكم الشعب والديمقراطية واعادة حكم العسكر
الشعب السودانى يتعهد بحماية الفترة الانتقالية والديمقراطية وبالا تكون حيلة من المجلس العسكرى لمعاودة الانقلاب على حكم الشعب والديمقراطية واعادة حكم العسكر
نعم يا جنرالات أنظمة حكم العسكر. مع جشعكم فى حكم العديد من دول الشعوب العربية. بدلا من حماية حدودها و الرضوخ لحكم الشعوب. وفق مفاهيم عقولكم المغلقة الضيقة التي اطمعها وجود أسلحة اموال الشعوب وابنائها الضباط والجنود طرفكم لحماية البلدان. فى استخدامها للاستيلاء على السلطة وبرلمانات ودساتير الشعوب وفق ديكورات مسخرة مدنية. بدعوى انكم اقوى مؤسسة فى كل بلد ومن حقكم الطاغوتى الحكم دون ان يستطيع احد ان يقف أمامكم. رغم ان هذه القوة ملك الشعوب و ليست ملككم. وفى ظل سجلات انقلابتكم العسكرية فى ثياب مدنية على حكم الشعوب واستيلائكم على سلطاتها. تعهد الشعب السودانى بالا تكون الفترة الانتقالية حيلة شيطانية من المجلس العسكرى السودانى لمعاودة الانقلاب على حكم الشعب والديمقراطية وإعادة حكم العسكر.
وتلى ''مولانا إسماعيل التاج'' المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيينز من على المنصة الرئيسة بساحة الحرية. عهد حماية الفترة الانتقالية والديمقراطية، ليكون عهد على كل سودانية وسوداني شريف. وجاء العهد على الوجة التالى:
عهد حماية الفترة الانتقالية والديمقراطية
- إذ نُدرك بأن السبيل الوحيد لتحقيق المثل العليا لقيم الثورة السودانية هي السلام، العدالة والمساواة. إذ نُؤكد بأن الثورة السودانية قد خُضبت بدماء السودانيات والسودانيين الشرفاء. وإذ نتفق بأن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للوصول للسلطة، ولا خيار آخر للوصول للسلطة إلا عبر الصناديق. وإذ نُؤكد بأن مهمة القوات المسلحة السودانية هي حماية حدود البلاد، العمل على وحدتها وحماية الديمقراطية.
نتعهد نحن السودانيات والسودانيون بالآتي:
١- حماية الديمقراطية ومنع البلاد من الارتداد مرة أخرى للحكم الشمولي.
٢- رعاية وحماية الفترة الانتقالية، وترسيخ قيم التعددية الحزبية وحرية التكوين النقابي.
٣- نرفض رفضاً مطلقاً أي توجه أو لإقامة دكتاتورية عسكرية كانت أم مدنية أو يهدف لإجهاض النظام الديمقراطي مهما كانت المبررات.
٤- نتعهد ونلتزم بأخذ التدابير اللازمة العاجلة لمقاومة أي اعتداء على النظام الانتقالي والديمقراطية.
٥- إن سبيلنا لمقاومة الاعتداء على النظام الديمقراطي يكون عبر الوسائل السلمية والعصيان المدني والإضراب السياسي المفتوح إلى أن تُسترد الدولة المدنية.
٦- نتعهد بمقاطعة أي حكومة عسكرية تنقلب على الوضع الديمقراطي، كما نتعهد بأن نقاطع أي دولة تعمل على دعم أي نظام انقلابي.
٧- لا نلتزم بأي ديون، قروض أو معاهدات تقوم بها أي حكومة انقلابية ولا يترتب على ذلك أي آثار قانونية.
٨- نتعهد بأن تتحول قوى الثورة في النقابات، لجان الأحياء وقوى الحرية والتغيير إلى جبهة عريضة فور أي اعتداء على الديمقراطية لتقود معركة استعادة الديمقراطية.
نلتزم بهذا العهد أمام الله وبنات وأبناء الشعب السوداني
الأنظمة الطاغوتية لا أمان أو مصداقية لها ... باعت شعبها ديمقراطيا واجتماعيا... فهل لا تبيع شعوب دول غيرها بعد حيلة توقيع مصر والصين مذكرة أمنية بدعوى "مكافحة الإرهاب" ... المسلمين الأويغور في مصر يخشون قيام الرئيس السيسى بتسليمهم الى بكين
https://elaph.com/Web/News/2019/08/1261528.html
الأنظمة الطاغوتية لا أمان أو مصداقية لها ... باعت شعبها ديمقراطيا واجتماعيا... فهل لا تبيع شعوب دول غيرها بعد حيلة توقيع مصر والصين مذكرة أمنية بدعوى "مكافحة الإرهاب"
المسلمين الأويغور في مصر يخشون قيام الرئيس السيسى بتسليمهم الى بكين
فوجئ عبد الملك عبد العزيز أحد الطلاب الأويغور في مصر خلال توقيفه لدى الشرطة المصرية، خضوعه للاستجواب، وهو معصوب العينين ومقيد اليدين، على أيدي مسؤولين صينيين.
أوقفت السلطات المصرية عبد العزيز في وضح النهار مع مجموعة من أصدقائه، وتم اقتياده إلى قسم شرطة في القاهرة حيث سأله المسؤولون الصينيون عما يفعله في مصر.
كان المسؤولون الثلاثة يتحدثون إلى الطالب باللغة الصينية، وخاطبوه باسمه الصيني لا الأويغوري.
وكشف عبد العزيز (27 عاما) لوكالة فرانس برس، تفاصيل عن واقعة جرت في 2017 في مصر وتتمثل بتوقيف أكثر من تسعين شخصا من طلاب الأويغور، الأقلية المسلمة التي تعيش في إقليم شينجيانغ في شمال غرب الصين. وقال "لم يذكروا أسماءهم ولم يذكروا من هم بالضبط".
واستمرت الحملة ثلاثة أيام في الأسبوع الأول من يوليو 2017، بحسب منظمات غير حكومية. وكان عبد العزيز آنذاك طالبًا يدرس العلوم الإسلامية في جامعة الأزهر.
وقال عبدالعزيز إن "رجال الشرطة المصرية قالوا (لنا) إن الحكومة الصينية تقول إنكم إرهابيون، لكننا أجبنا أننا طلاب في الأزهر فقط".
تعد الصين أحد أكبر المستثمرين الأجانب في مصر. وهي تضخ أموالا في مشاريع البنية التحتية الضخمة مثل إنشاء عاصمة إدارية جديدة شرق القاهرة. وبلغ حجم التجارة بين البلدين مستوى قياسيا بقيمة 13,8 مليار دولار العام الماضي.
وقبل ثلاثة أسابيع من الحملة الأمنية المصرية، وقعت مصر والصين مذكرة أمنية تركز على "مكافحة الإرهاب".
وبعد بضعة أيام من الاستجواب في قسم الشرطة بمدينة نصر، أحد أحياء شرق القاهرة الراقية، تم إرسال عبد العزيز إلى طرة أحد أشهر السجون المصرية.
وقد أطلق سراحه بعد احتجازه ستين يوما وفر هاربا الى تركيا في أكتوبر 2017.
ولم ترد وزارة الداخلية المصرية والسفارة المصرية في القاهرة على أسئلة وكالة فرانس برس حول هذا الموضوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ ردا على سؤال عن ترحيل الأويغور في 2017، إنه "يتم إبعاد المخالفين أولاً بأول، ومن بينهم رعايا لجمهورية الصين الشعبية، ضمن جنسيات كثيرة أخرى".
يروي شمس الدين أحمد (26 عاما) وهو طالب أويغوري آخر، تفاصيل توقيفه في الرابع من يوليو 2017 خارج مسجد موسى بن نصير في حي مدينة نصر. وأوضح لفرانس برس أن والده كان فقد في إقليم شينجيانغ في الشهر نفسه.
ويشير العديد من الأويغور، بمن في ذلك الذين تحدثت معهم وكالة فرانس برس، إلى شينجيانغ باسم "تركستان الشرق".
وقال أحمد متحدثا عن والده "ما زلت لا أعرف ما إذا كان حياً أم ميتاً".
وبحسب أحمد، توقفت عربات سوداء لا تحمل لوحات معدنية أمام مسجد موسى عقب انتهاء صلاة العصر وقام نحو خمسة من رجال الشرطة بتوقيف العديد من المصلين الأويغور.
وتم نقل أحمد أيضًا إلى طرة، وهو مجمع السجون الذي يضم العديد من السجناء السياسيين البارزين في مصر. وقال "شعرت بالخوف عندما وصلت إلى هناك. كان الظلام شديدًا (...) وقلت لنفسي كيف سنخرج من هنا؟". وأضاف أحمد "كنت خائفاً من تسليمنا إلى السلطات الصينية".
داخل السجن، تم تقسيم سجناء الأويغور إلى مجموعتين كبيرتين، تضم كل واحدة من 45 إلى خمسين شخصا، ثم نقلوا الى زنزانات كبيرة لمدة أسابيع.
وقبل أسبوعين من إطلاق سراحهم، تم تقسيم الأويغور وغيرهم من المسلمين الصينيين من أصل عرقي مختلف إلى ثلاث مجموعات وأُعطيت كل مجموعة لونا معينا: اللون الأحمر لمن سيتم ترحيله، والأخضر لمن سيُخلى سبيله، وأخيرا الأصفر لمن سيتم توجيه مزيد من الأسئلة له.
وقال أحمد إن حراس السجن قيّدوا أيدي السجناء وعصبوا أعينهم ثم نقلوا العديد من أفراد المجموعة إلى شاحنات متجهة إلى أقسام شرطة القاهرة.
وأضاف أنه خلال 11 يوما في حبس الشرطة، استجوبه ثلاثة مسؤولين صينيين عن والده على وجه التحديد. ومن بين الأسئلة التي طرحت: "أين هو وكيف يرسل لك المال؟".
كان أحمد في المجموعة ذات اللون الأخضر، ما يعني أنه سيتم إطلاق سراحه في النهاية. وفي أوائل أكتوبر 2017، هرب إلى اسطنبول.
وأكد عبد الولي أيوب وهو أستاذ علم لغويات الأويغور المقيم في النرويج، أنه سمع روايات مماثلة من موقوفين آخرين.
وقال أيوب الذي أجرى أبحاثا عن مجتمع الأويغور في مصر "إنها الممارسة والتكتيك المطبق في معسكرات الاعتقال في الصين (...) لا أعتقد أنها صدفة". وأضاف أن السلطات الصينية تستخدم الألوان الثلاثة نفسها للأويغوريين المحتجزين.
وفقا لمنظمات حقوقية، هناك أكثر من مليون من الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة محتجزون في شبكة من معسكرات الاعتقال في الصينK حيث يخضعون لإعادة تأهيل سياسي.
وتقول بكين إن معسكرات "مراكز التعليم" ضرورية لمواجهة التطرف الديني.
ورأى عالم الأنثروبولوجيا بجامعة واشنطن دارين بايلر أن "محاولات مماثلة قام بها مسؤولون صينيون في تايلاند وفي أماكن أخرى" لتسليم أويغور مغتربين.
وقال لفرانس برس "لكن الاستقلالية التي سمح بها للسلطات الصينية في مصر غير مسبوقة".
وأوضح أيوب الأثر المدمر لحملة 2017 التي قللت من حجم مجتمع مزدهر. فقد أصبح يتألف من خمسين أسرة بعد ما كان يضم نحو ستة آلاف شخص.
وقال "بالنسبة للأويغور، إنه لكابوس أن يقوم أخوك المسلم بالسماح لمسؤولين صينيين باستجوابك. فقدوا إيمانهم وأصبحوا يخشون الحياة في المهجر".
يعتبر عبد العزيز مفسه محظوظا لأنه وجد فرصة في النجاة، لكن مصير الأويغور الآخرين الذين طردتهم مصر يشغله. وقال "مرت سنوات منذ أن سمعنا أي شيء عن الذين تم ترحيلهم وعائلاتنا (...) نحن لا نعرف شيئا".
المصدر: موقع جريدة ''إيلاف'' السعودية المرفق الرابط الخاص بها
''اللى ضحى لاجل وطنه لاجل ما يعود النهار'' .... تحية الى شهداء ثورة 25 يناير 2011 لتحقيق الديمقراطية ... لن تضيع ايها الشهداء الابطال تضحياتكم هباء تحت نعال جنرال الاستبداد والعسكرة والتوريث
تحية الى شهداء ثورة 25 يناير 2011 لتحقيق الديمقراطية
لن تضيع ايها الشهداء الابطال تضحياتكم هباء تحت نعال جنرال الاستبداد والعسكرة والتوريث
تحية الى الشعب السودانى البطل الذي رفض الذل والرق والهوان والاستعباد
“وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا”
.
احمد شوقى
استقبال شعبى عدائي ومظاهرات مناهضة ضد رئيس الوزراء المصري عند وصوله الى السودان بسبب وقوف النظام المصري مع المجلس العسكرى السودانى ضد الثورة والمعارضة السودانية وتطلعات الشعب السوداني الديمقراطية
كان طبيعيا الاستقبال الشعبى الفاتر المشحون بالعداء والمظاهرات الشعبية المناهضة الذي استقبل بة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، عند وصوله الى العاصمة السودانية الخرطوم، أمس السبت 17 أغسطس، بدعوة من المجلس العسكرى، للمشاركة في احتفالات السودان بالتوقيع على اتفاق المرحلة الانتقالية بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، وإعلان تشكيل المجلس السيادي، وتعيين رئيس الوزراء بعد غدا الثلاثاء 20 أغسطس، وتشكيل الحكومة يوم الأربعاء 28 أغسطس.
بعد ان تابع الشعب السودانى وقوف الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، على مدار فترة الثورة السودانية، منذ اندلاعها يوم الأربعاء 19 ديسمبر 2018، وحتى الان، مع المجلس العسكرى السودانى ضد الثورة الشعبية السودانية، لدواعي شخصية بحتة، مع رغبة الرئيس السيسى فى عدم قيام دولة ديمقراطية على حدود مصر الجنوبية خشية تقويض أعماله فى عسكرة مصر وانشاء دولة استبدادية طاغوتية وإعادة منهج توريث الحكم للحاكم، على أنقاض مستحقات الشعب المصرى الديمقراطية فى ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013 والمواد الفديمقراطية فى دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014، الى حد تدخل الرئيس السيسى لمنع الاتحاد الافريقى من توقيع عقوبات ضد المجلس العسكرى السودانى لمماطلته فى تسليم السلطة للمدنيين، رغم كل مجازر المجلس العسكرى ضد الشعب السودانى وسقوط مئات الشهداء والاف المصابين من الشعب السودانى، وهو الأمر الذي تداركه الاتحاد الافريقى لاحقا وقام مع مجلس الأمن بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى، وقبلها قيام الرئيس السيسى يوم الاحد أول يوليو 2018، بمنع الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، عقب وصوله مطار القاهرة قادما من لندن، من دخول مصر المقيم فيها هربا من بطش الرئيس البشير، بعد حضوره مؤتمر للمعارضة السودانية، وطردة خارج البلاد ومنع عودته مجددا إلى مصر، مجاملة للمجلس العسكرى السابق برئاسة الرئيس السودانى المخلوع عمر البشير، مما ادى طوال مسار الثورة السودانية الى اندلاع مظاهرات شعبية عارمة فى السودان شبة يوميا ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى وتدخله فى شؤون السودان الداخلية، وقيام الشعب السودانى بالتظاهر عشرات المرات امام القنصلية المصرية بالسودان ضد السيسى والقاء بيانات تستنكر التدخل الفج للسيسى فى شئون السودان الداخلية، كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق.
وحقيقة كانت قوى إعلان الحرية والتغيير ممثلة الشعب السودانى ترفض حضور الرئيس السيسى او من ينوب عنة توقيع اتفاق بدء تسليم السلطة من عسكر السودان الى شعب السودان، على اساس انه بذلك يقتل القتيل ويمشى فى جنازته، الا ان المجلس العسكرى السودانى حليف الرئيس السيسى أصر على دعوة السيسى، والذى أرسل رئيس وزرائه نيابة عنه مع علمه بعداء الشعب السودانى ضده على منهجة المعادي للثورة والمعارضة السودانية وتطلعات الشعب السوداني الديمقراطية، ووجد رئيس الوزراء المصري الاستقبال الشعبى الفاتر المشحون بالعداء والمظاهرات الشعبية المناهضة فى استقباله عند وصوله الى العاصمة السودانية الخرطوم.
لقد قام الرئيس السيسى بمعاداة الثورة والمعارضة السودانية وتطلعات الشعب السوداني الديمقراطية لدواعى شخصية بحتة على حساب العلاقات التاريخية الأزلية بين الشعبين الشقيقين فى مصر والسودان.
السبت، 17 أغسطس 2019
العزُّ للدستورِ والإكبارُ لا يَعيثُ مسلَّطٌ فيه ولا يَطغَى به جبّارُ
العزُّ للدستورِ والإكبارُ لا يَعيثُ مسلَّطٌ فيه ولا يَطغَى به جبّارُ
أعمى هوى الوطنِ العزيزِ عصابةً
مُستهترينَ، إلى الجرائمِ ساروا
يا سوءَ سُنَّتِهم وقُبحَ غُلوِّهمْ
إنّ العقائدَ بالغُلُوِّ تُضارُ
والحقُّ أرفعُ مِلَّةً وقضيّةً
من أن يكونَ رسولَه الإضرارُ
أُخذتْ بذنبهمِ البلادُ وأمّةٌ
بالريفِ ما يدرون: ما السردارُ
في فتنةٍ خُلِطَ البريءُ بغيرهِ
فيها، ولُطِّخَ بالدَمِ الأبرارُ
لَقِيَ الرجالُ الحادثاتِ بصبرهم
حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمارُ
لانوا لها في شدةٍ وصلابةٍ
لينَ الحديدِ مَشَتْ عليه النارُ
الحقُّ أبلجُ، والكِنانةُ حُرَّةٌ
والعزُّ للدستورِ والإكبارُ
الأمرُ شورَى، لا يَعيثُ مسلَّطٌ
فيه، ولا يَطغَى به جبّارُ
إن العنايةَ بالبلادِ تخيَّرتْ
والخيرُ ما تقضي وما تختارُ”
.
- أحمد شوقي
أعمى هوى الوطنِ العزيزِ عصابةً
مُستهترينَ، إلى الجرائمِ ساروا
يا سوءَ سُنَّتِهم وقُبحَ غُلوِّهمْ
إنّ العقائدَ بالغُلُوِّ تُضارُ
والحقُّ أرفعُ مِلَّةً وقضيّةً
من أن يكونَ رسولَه الإضرارُ
أُخذتْ بذنبهمِ البلادُ وأمّةٌ
بالريفِ ما يدرون: ما السردارُ
في فتنةٍ خُلِطَ البريءُ بغيرهِ
فيها، ولُطِّخَ بالدَمِ الأبرارُ
لَقِيَ الرجالُ الحادثاتِ بصبرهم
حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمارُ
لانوا لها في شدةٍ وصلابةٍ
لينَ الحديدِ مَشَتْ عليه النارُ
الحقُّ أبلجُ، والكِنانةُ حُرَّةٌ
والعزُّ للدستورِ والإكبارُ
الأمرُ شورَى، لا يَعيثُ مسلَّطٌ
فيه، ولا يَطغَى به جبّارُ
إن العنايةَ بالبلادِ تخيَّرتْ
والخيرُ ما تقضي وما تختارُ”
.
- أحمد شوقي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)