الجمعة، 25 أكتوبر 2019

ثمن محو الأمية للطغاة

ثمن محو الأمية للطغاة

جاء إلغاء نقل صلاة الجمعة تلفزيونيا اليوم 25 أكتوبر 2019 من مدينة السويس بمناسبة عيد السويس القومى الـ46 لأول مرة على مدار حوالى 45 سنة. وزيادة فى الإغاظة لأهالي السويس تم نقل شعائر صلاة الجمعة من محافظة الإسماعيلية المجاورة لمحافظة السويس بدون اى مناسبة فيها بدلا من نقلها من السويس. وقبلها إلغاء الاحتفالات الشعبية المصاحبة للعروض العسكرية الشرطية والمدرسية والرياضية أمس الخميس 24 أكتوبر 2019 خشية من تحول تجمع الناس في هذه المناسبة الاحتفالية الشعبية الوطنية الى مظاهرات احتجاج ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت اعتبارا من يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 ضد الرئيس السيسى مطالبة بسقوط ورحيل السيسي. وكأنما يتم عقاب اهالى السويس على مشاركة بعض أبناء المدينة الباسلة. فى انتفاضة 20 سبتمبر 2019 المطالبة بسقوط السيسي. لتعيد سياسة العقاب الخائبة العقيمة الجديدة للرئيس السيسى ضد اهالى السويس الى اذهان الناس سياسة العقاب الخائبة العقيمة القديمة التي اتبعها الرئيس المخلوع مبارك ضد اهالى السويس نتيجة اسقاطهم جميع مرشحى حزبه الوطنى المنحل فى كل الانتخابات النيابية طوال فترة حكمة وشملت امتناع مبارك عن الحضور الى مدينة السويس عن سائر محافظات الجمهورية طوال الـ30 سنة من فترة حكمة واهمالها فى الخدمات التنموية وتنصيب محافظ ديكتاتوري عليها لمدة 12 سنة. وكانت النتيجة ليس تأديب مبارك مدينة السويس. بل تأديب مدينة السويس مبارك. بعد أن أدت سياستة العقابية تلك الى تعاظم الاحتقان الشعبى بالسويس ضد مساوئ نظام حكمة الاغبر واندلاع شرارة ثورة 25 يناير 2011 الأولى من مدينة السويس لتعم فى القاهرة وسائر محافظات الجمهورية. ورغم ذلك نرى التاريخ يعيد نفسه مع الحاكم الجديد بدلا من ان يتعلم الدرس من الحاكم المخلوع.

رويترز: مهاجرات ولاجئات إفريقيات تعرضن للإغتصاب والعنف الجنسي في مصر ... اللاجئات الأفريقيات يبلغن عن تصاعد الهجمات الجنسية في مصر

https://www.reuters.com/article/usegyptmigrants-women/african-refugee-women-report-surge-of-sex-attacks-in-egypt-idUSKBN1WW255  



رويترز: مهاجرات ولاجئات إفريقيات تعرضن للإغتصاب والعنف الجنسي في مصر

اللاجئات الأفريقيات يبلغن عن تصاعد الهجمات الجنسية في مصر

ملحوظة: مرفق رابط وكالة رويترز

القاهرة (رويترز) - تمكنت لاجئة جنوب السودان البالغة من العمر 17 عامًا من الفرار أخيرًا بعد ثلاثة أشهر كسجين في شقة بالقاهرة حيث تعرضت للاغتصاب الجماعي بشكل متكرر ، لإدراك أنها أصبحت حاملاً من جانب أحد المهاجمين.
وهي واحدة من عدد متزايد من النساء الأفريقيات المهاجرات واللاجئات في العاصمة المصرية اللواتي يبلغن عن سوء المعاملة ، فيما تقول جماعات حقوقية إنه أصبح وباءً للعنف الجنسي ازداد سوءًا في الأشهر الأخيرة.
التقت رويترز بخمس نساء من السودان وجنوب السودان والصومال في مركز مجتمعي في القاهرة ، قالت كل واحدة منها إنها كانت ضحية اعتداء جنسي عنيف.

وقالت المرأة السودانية الجنوبية البالغة من العمر 17 عامًا إنها اختطفت من قبل غرباء في حي فقير ونقلتها سيارة أجرة إلى منطقة أخرى ، حيث حبسها رجل في شقة لمدة ثلاثة أشهر واغتصبها مرارًا مع أصدقائها.

قالت "حاولت عدة مرات الهرب" ، مضيفة أنها تمكنت أخيرًا من الفرار عندما غادر أسرها مفتاحًا في المنزل. طلبت عدم الكشف عن هويتها لكنها وافقت على أن يتم تصويرها شريطة أن يكون وجهها غير مرئي.

قالت امرأة سودانية أعطت اسمها باختيا إنها تعرضت للاعتداء من قبل شخص غريب في الشارع فيما أصبح فيما بعد هجوم عصابة.

قالت: "لقد لمستني ، وبعد ذلك صفعته على وجهه". "على الفور ، وصل حوالي أربعة أشخاص آخرين ، كل واحد يمسك بي من جزء مختلف من الجسد. حاولت الدفاع عن نفسي ، لكن كيف يمكنني الدفاع عن نفسي؟ "

وقالت ثلاث نساء أخريات تحدثن إلى رويترز إنهن تعرضن للهجوم أثناء تنظيف المنازل كعاملات منازل. واغتصب اثنان واعتدى عليه جنسيا. طلبوا عدم تصويره أو نقله مباشرة.

تقدر الأمم المتحدة حوالي 500000 مهاجر ، نصفهم من اللاجئين ، يعيشون في مصر. وصل العديد منهم بهدف الوصول إلى أوروبا عبر إسرائيل أو بالقارب إلى تركيا ، وهي طرق أغلقت إلى حد كبير بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.

وظائف نادرة. مع التدابير التقشفية التي أدت إلى ارتفاع التضخم منذ العام الماضي ، وجد الكثيرون أنه من الصعب دفع الإيجار. أصبحوا بلا مأوى أو يضطرون إلى مشاركة الغرف مع الغرباء ، مما يجعلهم أكثر عرضة للاعتداء الجنسي.

حصلت القاهرة على أخطر المدن بالنسبة للنساء في استطلاع رأي دولي أجرته مؤسسة طومسون رويترز في عام 2017.

أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بحملة ضد التحرش الجنسي بعد اعتقال سبعة رجال لمهاجمتهم نساء بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة خلال احتفالات تنصيبه في عام 2014. وفُرضت عقوبات أكثر صرامة على جرائم الجنس.

لكن جماعات حقوق الإنسان تقول إن مثل هذه الإجراءات لم تفعل شيئاً يذكر لردع الهجمات ضد المهاجرين الأفارقة ، الذين غالباً ما لا يلجئون إلى الشرطة أو الأسرة لحمايتهم.

وقال لوران دي بوك ، رئيس المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "من اثنين إلى ثلاثة (شكاوى من سوء المعاملة) في الأسبوع ، كانوا ذاهبين إلى سبع مرات في الأسبوع" ، وألقى باللوم على التكلفة المتزايدة لاستئجار غرفة.

"وضعهم بسبب عدم وجود حماية للمنزل ، جعلهم أكثر عرضة للوضع لأنهم كانوا أساسًا في أسر في الشارع."

وقالت فاطمة عبد القادر ، التي تعمل مع مجموعة المساعدة المحلية "تادامون" التي تدير المركز الاجتماعي ، إن حالات الاعتداء الجنسي زادت في الأشهر الستة الماضية ، حيث يبدو أن المهاجمين يبحثون عن نساء أفريقيات فريسة.

وقالت: "كلما كان لون البشرة أغمق ، كلما كانت النساء أكثر عرضة للعنف


مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يشيد بقرار البرلمان الأوروبي الذي يدين فية قمع السيسي للمعارضين في مصر

https://cihrs.org/%d9%85%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%a3/fbclid=IwAR0AHP9Qf5RFLjINXK_EbUiH_6lU0ig3wEkAVOrjIBQinSePGuo74GS_-U   
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يشيد بقرار البرلمان الأوروبي الذي يدين فية قمع السيسي للمعارضين في مصر

أشاد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بقرار البرلمان الأوروبي الصادر أمس الخميس 24 أكتوبر الذي يدين فيه قمع السيسي للمعارضين في مصر.

وأكد المركز فى بيان أصدره بانة وسط تصعيد واسع للحكومة المصرية في حملتها ضد المعارضة وحرية التعبير، يثني مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان على البرلمان الأوروبي اعتماده قرارًا عاجلاً بشأن مصر خلال الجلسة العامة، المنعقدة أمس الخميس 24 أكتوبر.

وقال المركز يعتبر هذا القرار بمثابة جرس إنذار في ظل الصمت الغالب على موقف المجتمع الدولي إزاء انتقام الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته من المواطنين المصريين، بسبب مشاركتهم أو دعمهم- الحقيقي أو المتصور- للاحتجاجات المناهضة للحكومة أواخر سبتمبر الماضي.

وعن القرار تقول ليزلي بيكمال من مركز القاهرة ” أنه يجب أن يحفز استجابة أقوى من مؤسسات الاتحاد الأوروبي الأخرى وحكومات الدول الأعضاء للحيلولة دون انخراط مصر في حالة من القمع وعدم الاستقرار لم تعهدها من قبل”.

كان النقاش حول هذا القرار بالبرلمان الأوروبي قد شهد تعبيرًا من ٢٠ برلمانيًا عن قلق بالغ واستياء شديد جراء الاعتقالات التعسفية الجماعية إثر الاحتجاجات في مصر؛ والتي استهدفت في مجملها مدنيين مارسوا حقهم المشروع في التجمع السلمي وحرية التعبير، فضلاً عن محامي حقوق الإنسان وبعض أعضاء الأحزاب السياسية.

كما ندد أعضاء البرلمان الأوروبي بشكل خاص بممارسات التعذيب والمعاملة غير الإنسانية للنشطاء والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة من بين المحتجزين، وخاصة المحامي الحقوقي محمد الباقر والناشط علاء عبد الفتاح والصحفية إسراء عبد الفتاح، مسلطين الضوء أيضًا على استخدام السلطات المصرية الواسع النطاق للتعذيب، إلى جانب القمع الذي لم يسبق له مثيل من جانب الحكومة ضد المجتمع المدني، فضلاً عن الاستخدام المتكرر والمقلق لعقوبة الإعدام والقتل خارج نطاق القانون، والمحاكمات الجماعية، والاختفاء القسري وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والتي التزمت بها مصر.

هذا الهجوم المكثف، الذي أشعل أزمة حقوق الإنسان في مصر، في ظل إفلات شبه كامل للجناة من العقاب، يتعارض مع الاتفاق السياسي الثنائي بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي تم التعبير عنه في أولويات الشراكة بين الطرفين 2017-2020. إذ تؤكد وثيقة سياسات الاتفاق على التعاون لتسهيل انتقال مصر نحو الديمقراطية والمساءلة وتعزيز الحقوق الأساسية. وفي ذلك، أكد على الأقل ١٢ عضو بالبرلمان الأوروبي على أن أي تعاون مع الحكومة المصرية يجب أن يكون مشروطًا بكبح مصر لانتهاكاتها حقوق الإنسان.”

القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي دعا “السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين والمحكوم عليهم لمجرد اضطلاعهم بعملهم السلمي والمشروع بمجال حقوق الإنسان، ومنهم إيمان الحلو ومحمد إبراهيم ومحمد رمضان وعبد الرحمن طارق وعزت غنيم وهيثم محمدين وعلاء عبد الفتاح وإبراهيم متولي حجازي وماهينور المصري ومحمد الباقر وإسراء عبد الفتاح، وتحديد مكان ومصير إبراهيم عز الدين فوراً”.

كما أشار البرلمان الأوروبي في قراره إلى” ضرورة وقف صادرات تقنيات المراقبة وغيرها من المعدات الأمنية إلى مصر، والتي قد تيسر الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني ومنهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن أي نوع آخر من القمع الداخلي”، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى أن “ينفذ بالكامل ضوابطه الخاصة بالصادرات بالنسبة إلى مصر، فيما يتعلق بالسلع التي يمكن استخدامها في القمع أو التعذيب أو عقوبة الإعدام.”

البرلمان الأوروبي يتبنى قرارًا يدين قمع السيسى للمعارضين في مصر ويدعو الدول الأعضاء إلى مراجعة جدية شاملة لمساعدات الاتحاد الأوروبي لمصر ووقف تصدير الأسلحة والتكنولوجيا لمصر


https://mada21.appspot.com/madamasr.com/en/2019/10/25/news/politics/european-parliament-adopts-resolution-condemning-government-crackdown-in-egypt-calls-for-serious-revision-ofeuaid/fbclid=IwAR20boUTms8ZzhubVvj8iDtHa2tG9bNQ_Z3IJOzttLW3WRSsy5FjkPAMEww  
البرلمان الأوروبي يتبنى قرارًا يدين قمع السيسى للمعارضين في مصر ويدعو الدول الأعضاء إلى مراجعة جدية شاملة لمساعدات الاتحاد الأوروبي لمصر ووقف تصدير الأسلحة والتكنولوجيا لمصر

تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا شديد اللهجة يوم امس الخميس 24 اكتوبر 2019 يدين حملة القمع الحكومية الأخيرة وموجة الاعتقالات في مصر ويدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة علاقاتها مع القاهرة بالكامل.

وندد القرار بإلقاء القبض على أكثر من 4300 شخص منذ الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 20 سبتمبر 2019، كما يدين القرار السلطات المصرية "للقيود المستمرة على الحقوق الأساسية في مصر ، لا سيما حرية التعبير على الإنترنت وغير متصل بالإنترنت ، وحرية تكوين الجمعيات والتجمع ، والسياسة التعددية وسيادة القانون ".

وسمي القرار النشطاء والمحامين البارزين وغيرهم ممن تم اعتقالهم ويدعو السلطات المصرية إلى إطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط ، بمن فيهم إيمان الحلو ، محمد إبراهيم ، محمد رمضان ، عبد الرحمن طارق ، عزت غنيم ، هيثم محمد ، علاء عبد الفتاح وإبراهيم متولي حجازي ومينور المصري ومحمد الباقر وإسراء عبد الفتاح.

كما تدعى القرار إلى الإفراج عن شخصيات معارضة محتجزة تم القبض عليها في قضية " تحالف الأمل " ، بما في ذلك زياد العليمي وحسن بربري ورامي شعث ، وكذلك أعضاء في حزب الخبز والحرية وحزب الدستور والحركة المصرية. الحزب الديمقراطي الاجتماعي.

ودعى القرار الدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى إلى "مراجعة عميقة وشاملة" لعلاقات أوروبا مع مصر و "مراجعة جادة" لمساعدات الاتحاد الأوروبي. كما يكرر دعوات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى وقف تصدير الأسلحة وتكنولوجيا المراقبة وغيرها من المعدات الأمنية إلى مصر "التي يمكن أن تسهل الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني".

وخلال مناقشة القرار، دعى ما لا يقل عن 12 برلمانيًا إلى وضع شرط اساسى لعدم إغلاق الباب مع مصر يتمثل فى تحسين وضع حقوق الإنسان فى مصر، وفقًا لما ذكرته ليزلي بيكيمال ، الممثلة البارزة في الاتحاد الأوروبي لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

كما حث القرار السلطات المصرية على "وقف حجب المواقع الإلكترونية للمنظمات الإخبارية المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والإفراج عن جميع العاملين في مجال الإعلام المحتجزين بسبب قيامهم بعملهم الصحفي".

وجاء هذا قبل حلول عام 2020 ، الذي ستقوم فيه المفوضية الأوروبية بالتحضير للسنوات الأربع القادمة من التعاون مع مصر والتفاوض بشأن أولويات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي 2021-2024 - عبر وثيقة سياسة توجه كل التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر ، بما في ذلك تمويل التنمية. بشرط وقف حملات القمع فى مصر وتحسين مجال حقوق الإنسان والحريات العامة والديمقراطية.

وكان القرار الأخير الذي أصدره البرلمان الأوروبي بشأن مصر في ديسمبر الماضي قد أدان "القيود المستمرة على الحقوق الديمقراطية الأساسية" في مصر ودعا الحكومة المصرية إلى إنهاء حملتها على عمال حقوق الإنسان والصحفيين والناشطين والمجتمع المدني.

ثمن محو الأمية للطغاة

ثمن محو الأمية للطغاة

جاء إلغاء نقل صلاة الجمعة تلفزيونيا اليوم 25 أكتوبر 2019 من مدينة السويس بمناسبة عيد السويس القومى الـ46 لأول مرة على مدار حوالى 45 سنة. وزيادة فى الإغاظة لأهالي السويس تم نقل شعائر صلاة الجمعة من محافظة الإسماعيلية المجاورة لمحافظة السويس بدون اى مناسبة فيها بدلا من نقلها من السويس. وقبلها إلغاء الاحتفالات الشعبية المصاحبة للعروض العسكرية الشرطية والمدرسية والرياضية أمس الخميس 24 أكتوبر 2019 خشية من تحول تجمع الناس في هذه المناسبة الاحتفالية الشعبية الوطنية الى مظاهرات احتجاج ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت اعتبارا من يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 ضد الرئيس السيسى مطالبة بسقوط ورحيل السيسي. وكأنما يتم عقاب اهالى السويس على مشاركة بعض أبناء المدينة الباسلة. فى انتفاضة 20 سبتمبر 2019 المطالبة بسقوط السيسي. لتعيد سياسة العقاب الخائبة العقيمة الجديدة للرئيس السيسى ضد اهالى السويس الى اذهان الناس سياسة العقاب الخائبة العقيمة القديمة التي اتبعها الرئيس المخلوع مبارك ضد اهالى السويس نتيجة اسقاطهم جميع مرشحى حزبه الوطنى المنحل فى كل الانتخابات النيابية طوال فترة حكمة وشملت امتناع مبارك عن الحضور الى مدينة السويس عن سائر محافظات الجمهورية طوال الـ30 سنة من فترة حكمة واهمالها فى الخدمات التنموية وتنصيب محافظ ديكتاتوري عليها لمدة 12 سنة. وكانت النتيجة ليس تأديب مبارك مدينة السويس. بل تأديب مدينة السويس مبارك. بعد أن أدت سياستة العقابية تلك الى تعاظم الاحتقان الشعبى بالسويس ضد مساوئ نظام حكمة الاغبر واندلاع شرارة ثورة 25 يناير 2011 الأولى من مدينة السويس لتعم فى القاهرة وسائر محافظات الجمهورية. ورغم ذلك نرى التاريخ يعيد نفسه مع الحاكم الجديد بدلا من ان يتعلم الدرس من الحاكم المخلوع.

الطريق الى السلطة وتوريث الحكم لاخطبوط السلطة

الطريق الى السلطة وتوريث الحكم لاخطبوط السلطة

اعرف وزير الإعلام السابق. رئيس صالون دار الأوبرا الثقافى السابق. الذى يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب. ومنصب رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي. منذ أيام جوعه وفقره قبل سنوات طويلة. عقب تخرجه الجامعي بفترة وجيزة. وكثيرا ما كان يتصل بى هاتفيا حينها بمقر سكنى فى مدينة السويس. فى كل مرة يزمع فيها الحضور الى مدينة السويس لقضاء بعض الأعمال. من أجل تحديد لوكاندة درجة ثالثة له ليقيم فيها يومين او ثلاثة. وكنت انتظر حضوره واصطحبه الى اللوكاندة. والتى كان حينها اسمها لوكاندة الموشى وتحولت الى عمارة سكنية منذ سنوات. وتقع امام نادى ضباط الشرطة بالسويس مباشرة. وكانت الغرفة بسرير فيها بحفنة جنيهات فى الليلة. ومرت الايام والاعوام وسلك اولا طريق المعارضة. ثم انحرف الى طريق دهاليز السلطة حتى وصل الى ما وصل إليه بقدرة قادر. لذا. عندما وقف فى شهر مارس الماضى 2019. خلال فترة سلق تعديلات دستور السيسى. لتوريث الحكم للسيسي وعسكرة مصر والقضاء على الديمقراطية والفصل بين السلطات ونشر حكم القمع والارهاب. ليعلن مدافعا عن دستور السيسى قائلا: ''بان الناس وجدت دستور 2014 سكر زيادة حبتين ولم تستطعمه''. وهى المقولة التى صارت مدعاة للتندر والسخرية ضد قائلها. لم استغرب للمقولة لانى اعرف قائلها جيدا وطريقة الذي اوصله الى قمة هرم السلطة. وهو طريق ليس بالضرورة معبرا عن إرادة الشعب. ولكنه بالقطع معبرا عن إرادة حاكم الشعب.

الخميس، 24 أكتوبر 2019

هل يبيع تويتر الناشطين لحساب الأنظمة الاستبدادية العربية


https://www.alhurra.com/a/%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D8%AF%D8%B9%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9%D9%88%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9%D8%B9%D9%84%D9%89%D8%AD%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%88%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-/517514.html?nocache=1  



هل يبيع تويتر الناشطين لحساب الأنظمة الاستبدادية العربية 

كنت أحد الذين تم وقف حسابهم على تويتر بعد انتفاضة الشعب المصرى يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 لمدة 19 يوما اعتبارا من يوم الاثنين 23 سبتمبر 2019 وحتى يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 وتلقيت من تويتر كما هو مبين فى الصورة المرفقة بعد إعادة حسابى نفس الرسالة التى تلقى مثلها الناشطين الذين أغلقت حساباتهم بان حسابى أغلق على سبيل الخطأ
,ومرفق رابط تقرير مؤسسة "أوبن ديموكراسي"، الذي يؤكد قيام تويتر بغلق حسابات ناشطين معارضين للأنظمة في الشرق الأوسط حتى تمر الأزمة ضد تلك الانظمة يتلقى بعدها الناشطين رسالة من تويتر تزعم بان اغلاق حساباتهم تم عن طريق الخطأ

تويتر.. أسد على الناشطين السلميين ونعامة على "حزب الله وحماس"

اتهم تقرير لمؤسسة "أوبن ديموكراسي"، تويتر بغلق حسابات ناشطين معارضين للأنظمة في الشرق الأوسط، في وقت يواجه عملاق التواصل الاجتماعي انتقادات في الولايات المتحدة بسبب عدم سيطرته على حسابات تابعة لمنظمات تعتبرها واشنطن إرهابية كحزب الله وحماس.

وكانت مجموعة من النواب الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب الأميركي أمهلوا الرئيس التنفيذي لتويتر جاك دورسي حتى الأول من نوفمبر المقبل لإزالة جميع المحتويات التابعة لمنظمات إرهابية والأشخاص المرتبطين بها، بما في ذلك حماس وحزب الله.

ودعا المشرعون في رسالة دورسي إلى التوقف عن "انتهاك القانون" الأميركي فورا إذ أن بعض هذه المنظمات مصنفة "إرهابية" من قبل الحكومة الأميركية، وطالبوه بالمثول أمام الكونغرس لشرح سياسة تويتر والمعايير التي تعتمدها في تحديد المحتوى المتطرف الداعي للعنف.

وبعد انطلاقته في 2006، أصبح تويتر منبرا وصوتا لمن لا صوت له، وكان هذا سر قوته وانتشاره حول العالم، لكنه اليوم يواجه انتقادات بعدم الحياد، والقمع بشكل منهجي للأصوات، خصوصا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحسب تقرير "أوبن ديموكراسي"، كشف التعليق الجماعي الأخير لحسابات معارضين مصريين بعد دعوة المقاول محمد علي للتظاهر، عن خوارزمية رقابة جماعية استهدفت مستخدمي اللغة العربية وصنفت رسائلهم على أنها "سلوك بغيض"، حسب التقرير.

علما بأن سياسة "السلوك البغيض" المنصوص عليها في سياسات تويتر، تقول إنه "لا يجوز لك الترويج للعنف ضد الآخرين أو مهاجمتهم أو تهديدهم بشكل مباشر على أساس العرق أو الجنس..أو الانتماء الديني أو العمر أو الإعاقة".

وعمليات الحظر التي بدأت في نهاية سبتمبر الماضي واستمرت ما بين يوم وعدة أيام، لم تكن مجرد عمليات إخفاء لرسائل منددة بالحكومة، بل تعطيل شبكة منشقين مؤثرة. في خطوة قد تكون أولى عملية حظر جماعي موثقة على تويتر، ذات دوافع سياسية، حسب التقرير.

والأمر الذي يثير مزيدا من الشكوك والقلق، هو حظر حسابات بعض المستخدمين من دون توضيح الأسباب، فيما تسلم آخرون رسائل اعتذار بأن حساباتهم أغلقت عن "طريق الخطأ".

وحتى الاعتذار، لم يكن تلقائيا، وإنما جاء بعد ضغوط منظمات غير حكومية مثل EFF و SMEX و Access Now.

ولا تقتصر هذه الاتهامات الموجهة لتويتر على مصر، بل على المنطقة بأسرها التي لديها شعور بأن انتقاد حكوماتها قوبل بتدابير عقابية من جانب تويتر.

وتعززت الاتهامات الموجهة لتويتر، بعد الكشف عن وجود "جاسوس" للسعوديين داخل الشركة، حسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

واستمرت حالة عدم الثقة بعد اختفاء هاشتاغ مندد بالسيسي فجأة في يوليو 2018، ثم في العام الذي يليه، فضلا عن اكتشاف أن من كان يرأس قسم التحرير في تويتر بمنطقة الشرق الأوسط، كان ضابطا في وحدة حرب المعلومات بالجيش البريطاني.

وحسب تقرير "أوبن ديموكراسي" فإن الإغلاق الجماعي والتعليق غير المبرر لحسابات تويتر العربية، لا يزال مستمرا، وسط استياء وذهول كثيرين.


ولم يرد تويتر على سؤال من "أوبن ديموكراسي" حول عدد الحسابات التي تم تعليقها، أو ما إذا كان عرضة لضغوط من أي حكومة عربية.