الثلاثاء، 4 فبراير 2020

جنود الشيطان في صفقة القرن.. اللقاء السري بين البرهان و نتنياهو


جنود الشيطان في صفقة القرن

اللقاء السري بين البرهان و نتنياهو

شطحات الجنرال البرهان

شطحات الجنرال البرهان 

أعاد الجنرال عبد الفتاح البرهان. رئيس مجلس السيادة السوداني. الى أذهان الناس. صورة التُقطت منذ 57 سنة عام 1382ه‍ - 1963م. خلال فترة المجلس العسكرى المسمى بـ السيادى الذي ظل قائما منذ استقلال جمهورية السودان عام 1956 وحتى عام 1969. لمذيع سوداني يقرأ النشرة الإخبارية في التلفزيون السوداني وزميله يأتيه بخبر عاجل زاحفا على الأرض متخفيا عن الكاميرا.

وهو ما حدث مساء يوم الاثنين 3 فبراير 2020 عندما فوجئ الشعب السودانى بعد 57 سنة على نشر الصورة لأول مرة وتعاظم التقدم وانتشار وسائل الإعلام الإلكترونية التي تأتيه الخبر بالصور والفيديو خلال لحظات. بخبر عاجل يأتيه من الخارج يفيد بأن الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني فى الوقت الذى تحسبوه عندكم موجود فى أوغندا الان فى زيارة لم يعلن عنها و أنه التقى مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لمدة ساعتين واتفق معة على تطبيع العلاقات وفتح سفارات فى البلدين.
متى يتعلم هؤلاء الطغاة الطرق الدستورية الشرعية فى حكم الشعوب. وأن أي قرار قومى يصدر ليس بمثل تلك السهولة لكوننا ليس على مقهى. وكون السودان. حتى خلال المرحلة الانتقالية. دولة ومؤسسات وشعب. وليس طاحونة دقيق. فوق لنفسك يا برهان واحترم الشعب حتى لا تفقد احترام الشعب.

الاثنين، 3 فبراير 2020

من حق الناس ان تعلم ملابسات وفاة مهندس عقب تجنيده فى الداخلية

من حق الناس ان تعلم ملابسات وفاة مهندس عقب تجنيده فى الداخلية

من حق الناس ان تعلم ملابسات وفاة مهندس مدنى حديث التخرج عمره 23 سنة فى ظروف غامضة يوم الخميس الماضي 30 يناير 2020 عقب تجنيده فى الداخلية.

عرفونا و اعلمونا. بعد الضجة الواسعة التي أحاطت موته. من أجل الصالح العام.

وبعد تقارير منظمات حقوقية. الصادر اليوم الاثنين 3 فبراير 2020. تؤكد فيه أنها تتابع الواقعة.

من حق الناس ان تعلم المهندس

هل هو قاتل. هل هو قتيل. هل هو قاتل وقتيل. هل هو قضاء وقدر.

نريد أن نعرف من أجل الصالح العام ملابسات موت المهندس. وماذا جاء فى تشريح الجثمان فى ظل الظروف التي أحاطت بالوفاة.

مكالمة سرية تفضح كيف أسقطت الطائرة الأوكرانية في إيران لحظة الانتقام لسليماني

مكالمة سرية تفضح كيف أسقطت الطائرة الأوكرانية في إيران لحظة الانتقام لسليماني

ار تى RT Arabic

الصادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى لايزال يعيش دور الزعيم

الصادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى لايزال يعيش دور الزعيم


اندلعت مظاهرات سودانية بولاية غرب دارفور. مساء اليوم الاثنين 3 فبراير 2020. قبل إلقاء الصادق المهدى زعيم حزب الامة السودانى خطاب فى احتفالية. وطالب المتظاهرين الصادق المهدي بالعودة من حيث جاء. واكدوا بان كافة الثورات الشعبية فى المنطقة العربية جاءت بإرادة الشعوب وليست بارادة قوى سياسية لذا يلعنها المستبد لأنه حتى إذا استطاع السيطرة على معظم القوى السياسية فانه لا يستطيع السيطرة على الشعب نفسه. وهذا هو مربط الفرس. لأن القوى السياسية مهما بلغ قوة بعضها. فإنها في النهاية لا تستطيع أن تمنع تحقيق ثورة شعبية. أو تحقق ثورة شعبية. دون قوى جموع الشعب. كما اكد الناس بان حزب الأمة السودانى كان يعتقد. وفق أنه كان صاحب الاغلبية وآخر رئيس وزراء مدني قبل انقلاب البشير. بأن أي ثورة شعبية لا يمكن أن تقوم بدونه. ولكن الوضع تغير وانتقلت القوى للشعب وظهرت قوى سياسية جديدة نقابية ومهنية وطلابية وسياسية. بعد تهتك القوى السياسية القديمة التي كانت محسوبة على المعارضة وبعضها أصبح من قوة الحاكم وبعضها الآخر مثل حزب الصادق تهتك أمام البشير. وامتنع حزب الأمة فى البداية عن المشاركة فى الثورة السودانية. وذهل حزب الامة مع المهدي من قوة الثورة السودانية. ورفض الشعب السودانى القاء حسام النضال السلمي حتى إسقاط نظام حكم الدعارة السياسية وتلاعب البشير قى الدستور والقوانين وتوريث الحكم لنفسه وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ومنع تداول السلطة وتقويض الديمقراطية ونشر حكم القهر والإرهاب وتكديس السجون بالمعتقلين. و لم ينظم حزب الامة السودانى بفاعلية الى فعاليات الثورة السودانية إلا فى أواخر أيام الثورة لجنى المغانم والاسلاب السياسية. انتهى زمن الصادق المهدي وابتعد الشعب السودانى عنة خلال الثورة. لأنهم كانوا يريدون ان يظلوا حديد فى مواجهة الحديد. وكانوا لا يريدون ان يقوم الصادق باحتوائها. انتهى زمن الصادق المهدي بدليل عدم وجود أي دور هام له سواء خلال أيام الثورة وبعد الثورة.

شيفرة المجلس العسكرى السودانى وراء رفع العقوبات الأمريكية على السودان

شيفرة المجلس العسكرى السودانى وراء رفع العقوبات الأمريكية على السودان

عندما رفعت أمريكا عقوباتها تدريجيا عن السودان وقائمة الدول الراعية للإرهاب. اعتقد بعض الناس بأن أمريكا فعلت ذلك لأنه لا ذنب للسودان فيها وكانت مفروضة على الرئيس السودانى المخلوع الجنرال عمر البشير بسبب مساوئ نظام حكمه الاستبدادي. ثم فوجئوا. بعقد لقاء لمدة ساعتين بين الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني. و بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي. في أوغندا. مساء اليوم الاثنين 3 فبراير 2020. وموافقة برهان على بدء تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل! حينها علموا بأن أمريكا منذ نشأتها ليست فاعلة خير. بل فاعلة شر. وأنها رفعت عقوباتها تدريجيا عن السودان بعد حصولها الى الضوء الأخضر من إسرائيل عبر شيفرة تشير الى نتيجة المفاوضات مع المجلس العسكري السوداني المطارد معظمه من محاكم جنايات دولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. مكونة من عبارتين هما ''الخطة نجحت''.

والسؤال المطروح حتى إذا كانت هذة الخطة فى التطبيع بين السودان واسرائيل. في ظل تعاظم اضطهاد إسرائيل لفلسطين. قد تمت بموافقة مجلس السيادة السوداني بأكمله. وليس المجلس العسكرى فقط. فلماذا تم تجاهل الشعب السودانى. ام ان الامر كله تم في غفلة من الشعب وممثليه تحت دعوى الأمر الواقع لفرض أجندات اسرائيلية/أمريكية بعيدا عن إرادة الشعب السودانى.

نتانياهو والبرهان يلتقيان بأوغندا.. واتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان

https://www.alhurra.com/a/%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A3%D9%88%D8%BA%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%84%D9%89%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-/532228.html  
نتانياهو والبرهان يلتقيان بأوغندا.. واتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان

رويترز / موقع صحيفة الحرة الأمريكية المرفق الرابط الخاص بها

اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، مساء اليوم الاثنين، على بدء عملية تطبيع العلاقات بين بلديهما، وذلك في أعقاب لقاء جمع بينهما في أوغندا.

وأعلن نتانياهو في تغريدة على حسابه في تويتر أنه التقى البرهان في العاصمة الأوغندية عنتيبي، وقال "اتفقنا على بدء تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين".
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أوغندا، الاثنين، لعقد اجتماع مع رئيسها يوري موسيفيني، في زيارة تهدف لتعزيز العلاقات مع الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

وزار نتانياهو أوغندا آخر مرة في يوليو 2016 لإحياء ذكرى مرور 40 عاما على عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين من ركاب طائرة خطفها فلسطينيون في مطار عنتيبي وقتل فيها شقيقه يوناتان.

وقبيل مغادرته إسرائيل، قال نتانياهو إنه يهدف إلى "تعزيز العلاقات" مع أوغندا، ويأمل في "جلب أخبار جيدة جدا لدولة إسرائيل" من الزيارة.

وقال للصحفيين "أقوم بزيارة جديدة إلى إفريقيا، هذه زيارتي الخامسة في غضون نحو ثلاث سنوات ونصف".

وعززت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة علاقاتها بالدول الإفريقية، فتحسنّت بعد فترة صعبة إذ وقف العديد من قادة إفريقيا في حقبة ما بعد الاستقلال مع العرب ونظروا بعين الريبة إلى دعم الدولة العبرية للفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

المصدر: رويترز / موقع الحرة الأمريكية
===========================================
والسؤال المطروح الآن هل تمت خطوة برهان فى التطبيع بين السودان واسرائيل بموافقة مجلس السيادة السوداني والشعب السودانى ام فى غفلة منهم تحت دعوى الأمر الواقع لفرض أجندات اسرائيلية/أمريكية بعيدا عن إرادة الشعب السودانى.. وإذ كان الجميع موافق فلماذا كان سفر برهان سرا دون إعلام الناس شروعه فى لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلى؟!