الخميس، 5 مارس 2020

مخاطر كورونا على الشعب ومخاطر الشعب على الحاكم

مخاطر كورونا على الشعب ومخاطر الشعب على الحاكم 

 دينا الحناوى.. ناشطة في مجال حقوق الإنسان: 

١٥٠٠ شخص في حجر صحي. بدلا من مطاردة المعارضين. طارد كورونا. المعارضين حماة للوطن.. ولا يجب معاملتهم. حماية للكرسى. كأعداء للوطن.

رابط صفحة دينا الحناوى على تويتر

فيديو.. ناسا تنشر فيديو عالي الدقة للمريخ


ناسا تنشر فيديو عالي الدقة للمريخ

أصدرت وكالة ناسا الأميركية مساء امس الأربعاء 4 فبراير 2020 ولأول مرة، أكثر من ألف صورة عالية الجودة لكوكب المريخ.

والتقطت هذه الصور عربة كيوريوسيتي المتجولة في أواخر 2019، والتي أرسلتها ناسا إلى المريخ لاستكشاف جغرافيا الكوكب الأحمر.

وتعتبر الصور الصادرة حديثا والتي يمكن تحميلها من موقع ناسا، هي الأعلى جودة من بين جميع الصور التي التقطتها ناسا لسطح المريخ، بحسب موقع "سي نت".

وقد نشرت وكالة ناسا عبر قناتها على يوتيوب و موقعها على فيسبوك المرفق الرابط الخاص بة، مقطع فيديو يوضح تفاصيل صورة التقطها العربة، والتي تظهر تفاصيل مدهشة في جغرافيا المريخ.



موقع وكالة ناسا الأميركية على فيسبوك

https://lnkd.in/epufkhv

موقع وكالة ناسا الأميركية على يوتيوب

https://lnkd.in/eR8hAzh

الأربعاء، 4 مارس 2020

هل تلغى صلاة الجمعة في مساجد مصر بسبب فيروس كورونا؟ وزير الأوقاف: الوضع الصحي قد يتطلب إصدار قرار بإلغاء صلاة الجمعة في المساجد

https://www.alhurra.com/a/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%85%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-/536579.html  
هل تلغى صلاة الجمعة في مساجد مصر بسبب فيروس كورونا؟ وزير الأوقاف: الوضع الصحي قد يتطلب إصدار قرار بإلغاء صلاة الجمعة في المساجد في ظل التخوف من تفشي فيروس كورونا والحد من انتشاره في الدول التي ظهر بها، وبعد الانتقادات التي طالت مصر حول عدم شفافيتها بشأن عدد المصابين بالفيروس على أراضيها، صرح وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، اليوم الاربعاء 4 مارس 2020. بأن الوضع الصحي قد يتطلب إصدار قرار بإلغاء صلاة الجمعة في المساجد. واستشهد الوزير المصري بقرار السعودية بوقف تأشيرات العمرة، وقد سبق لها إلغاء موسم الحج لأسباب صحية، إذ إن القاعدة الشرعية تقول إن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة. وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، قال جمعة إن الوضع الصحي قد يتطلب إصدار قرار بإلغاء صلاة الجمعة في المساجد في حال تفشي فيروس كورونا وإن "الفتوى الخاصة بالشأن العام حال انتشار الأمراض والأوبئة تخضع للرأي العلمي في المقام الأول". ووصف الوزير قرار المملكة العربية السعودية بوقف تأشيرات العمرة تخوفاً من فيروس كورونا، بأنه قرار "حكيم وشجاع ومبني على قواعد شرعية". وعن إمكانية إلغاء صلاة الجمعة في المساجد، قال الوزير إن "من المتوقع انحسار الفيروس بعد انقضاء الشتاء ولكن لا مانع من إلغاء موسم الحج القادم نفسه نظراً لهذه الظروف، ومن الممكن إلغاء صلاة الجمعة وتأدية الصلاة ظهراً في المنازل".

معركة السيسي ومعركة الشعب

معركة السيسي ومعركة الشعب

رغم أن الحرب الحقيقية لا تسبقها ابدا زفة حربية مفتعلة مثلما حدث من القيادة المصرية قبل أيام من هزيمة حرب 1967. بل تكون فجائية مثلما حدث من القيادة المصرية فى نصر حرب 1973. إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتاد عند كل أزمة بين مصر مع احدى الدول المعادية على عقد اجتماعات كبرى علنية مع مجلس الأمن القومي وغيره من المؤسسات مع استنفار مقومات واجهزة الدولة. وقد يكون من المفهوم اتباع هذا الأسلوب لارسال رسالة الى دولة ما تسعى للعدوان على حقوق مصر. لدفعها للعدول عن عدوانها. وقد استخدم هذا الأسلوب بالفعل مع بعض الدول مثل تركيا خلال مساعيها دخول الحرب في ليبيا بصفة مباشرة مكان مليشياتها. ومثل إثيوبيا خلال مفاوضات سد النهضة لتحريك المفاوضات والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياة نهر النيل. إلا أنه من غير المفهوم اتباع السيسى نفس الأسلوب مجددا مع إثيوبيا رغم فشل مفاوضات سد النهضة كليا معها. وانسحاب إثيوبيا من المفاوضات النهائية. ورفض إثيوبيا يوم 28 فبراير 2020 التوقيع على الاتفاق الذي يترجم مفاوضات استمرت حوالى 6 سنوات. و اعلان غودو أندر جاشيو. وزير الخارجية الإثيوبي: ''أن بلاده ستبدأ في تعبئة سد النهضة بعد أربعة أشهر''. مضيفا: "الأرض أرضنا والمياه مياهنا والمال الذي يبنى به سد النهضة مالنا ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه".  معربًا عن رفضه للتحذير المصري. بدعوى: ''أن بلاده لديها الحق الكامل في انتشال مواطنيها من الفقر باستخدام مواردها الطبيعية''. بما يعنى أنه لا طريق آخر أمام مصر سوى طريق الحرب الذي تسعى الدول التى تحرض إثيوبيا على السير فيه لدواعي مختلفة. الناس لا تريد من السيسى استمرار مظاهر الحرب الدعائية للاستهلاك المحلى. رغم فشل مفاوضات سد النهضة بصورة قاطعة. ورفض إثيوبيا فى الجولة الاخيرة من المفاوضات التوقيع على اتفاق السلام مع مصر. وإعلان اثيوبيا رسميا الشروع في تضييع حقوق مصر فى مياة نهر النيل. بما يعنى إعلانها الحرب رسميا على مصر. بل الناس تريد وقوع الحرب فعلا دفاعا عن حقوق مصر وشعبها قبل فوات الاوان.

الفريضة الغائبة بين «شبيبة هتلر» و«طلائع 3 يوليو»

https://mada22.appspot.com/madamasr.com/ar/2020/03/01/opinion/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B6%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A9%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A9%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B7%D9%84/fbclid=IwAR1HoILKwjP8ngNQFs18GaXqDy5c6MIno4tdO6hKCA36X10lnN3iCmx8gM  
الفريضة الغائبة بين «شبيبة هتلر» و«طلائع 3 يوليو»

موقع مدى مصر

في محاولة لاستنساخ تجارب الماضي الفاشلة، وبدعوى قلقه على مستقبل الدولة المصرية، كتب الزميل ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» مقالًا يقترح فيه تأسيس منظومة تحت اسم «حركة 3 يوليو»، وذلك لـ«صد الهجوم المضاد الذي تتهيأ له جماعة الإخوان وحلفاؤها وأنصارها لاقتحام الحياة السياسية بغية قنص سلطة الحكم من جديد..!».

مهمة الحركة التي شرح رزق في مقاله أسباب وأهداف وطريقة تأسيسها، هي: قطع الطريق على غربان الظلام وحداديه، وسد الأوكار والبالوعات التي يختبئ فيها هؤلاء ويكمنون -يقصد الإخوان وحلفاءهم- وأيضًا السيطرة على الشارع المصري فكريًا وإعلاميًا وعلى الأرض إذا لزم الأمر، حيث يرى رزق أن كسر الإرادة لن يتحقق بالأمنيات ولا بمقارعة الأفكار، «إنما يتحقق بضربات أمنية ساحقة تقتلع وتزيل وتردع وتصيب أي أوهام في مقتل، وإلى أمد غير منظور».

من أجل هذا اقترح رزق، وهو من الصحفيين المقربين من دائرة صناع القرار في مصر، أن يتم إنشاء منظومة باسم «حركة 3 يوليو»، قاعدتها أو ساقها على حد تعبيره هي «طلائع 3 يوليو»، التى تجمع المنضمين للحركة الكشفية من تلاميذ المدارس، بعد إحيائها وتفعيلها خارج الأوراق والوجود المظهري، ونشرها في مختلف المدارس الابتدائية والإعدادية.

أما المكون الثاني لتلك «الطلائع»، فهم جماعات الجوالة والمرشدات من طلبة الثانوي، وأعضاء روابط وأسر طلابية جامعية تنشأ بأسماء محددة مثل أسرة «30 يونيو»، أسرة «تحيا مصر»، أسرة «بلادي»، أسرة «الوطن».

يكمل رزق اقتراحه فيقول: تجرى انتخابات اتحادات طلاب المدارس الثانوية، من بين مرشحين لأعضاء «طلائع 3 يوليو»، ويتم انتخاب اتحاد لكل محافظة، ثم اتحاد على مستوى الجمهورية، ويشكل أعضاء مجلس إدارة هذا الاتحاد الذراع المدرسية والكشفية في الهيئة القيادية لـ «حركة 3 يوليو».

وفي الجامعات والمعاهد تضم «حركة 3 يوليو» طلاب اللجان الطلابية وأعضاء الأسر ونوادي الفكر السياسي، ويتم انتخاب مجالس إدارات على مستوى الجامعات والمعاهد لهذه الأسر ونوادي الفكر، يشكلون ومعهم أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الطلابية المكون الجامعي للهيئة القيادية لحركة «3 يوليو».

أما الذراع الثالثة لـ«الحركة المباركة» فهي شباب الخريجين والعمال والفلاحين، «وهؤلاء سيكونون المؤهلين للدفع بهم في انتخابات مجالس إدارة مراكز الشباب والهيئات القيادية العليا لحركة الكشافة والمجالس المحلية بجميع مستوياتها ومجالس إدارة اتحادات العمال والفلاحين الإقليمية والقومية، وكذلك مجالس إدارة النقابات المهنية على مستوى المحافظات ومستوى الجمهورية، وأيضا سيكونون هم الأكثر تأهيلا للالتحاق بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب وغيره من برامج مشابهة سوف تنشأ تحت مظلة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، كما سيكون الشباب خريجو نوادي الفكر السياسي للجامعة، نواة سليمة التكوين لتطوير الأحزاب السياسية على أساس فكري تحت مظلة تحالف 30 يونيو».

يرى رزق أن اقتراحه هذا يعيد تنظيم حركة الدماء الشابة في مجرى يصب في مسارات عقيدة الوطنية المصرية ومشروع الدولة المصرية الحديثة الثالثة»، ويجنب البلد أيضًا فتح نوافذ وثغرات تسمح بتسلل عناصر الإخوان المسلمين والقادمين الجدد من أبناء هؤلاء، إلى التشكيلات الديمقراطية في الجامعات ومراكز الشباب والمجالس المحلية واتحادات العمال والفلاحين والنقابات المهنية، بما يتيح لهم التمترس في تلك المواقع احتماءً بها وتخفيًا، ثم الانطلاق لتنفيذ أدوار مرسومة قبيل انتخابات 2030 الرئاسية.

ويعتقد، وفق مقاله، أن تلك الحركة ستمد الحياة السياسية بكوادر قادرة على خوض الاستحقاقات الانتخابية (برلمانية ورئاسية) في 2030 و2036، والأهم في هذا المقترح «هو إكساب الدولة القدرة على الحشد عن طريق ربط المجموعات النوعية والأذرع والمكونات الإقليمية وعلى المستوى القومي بشبكة اتصال عن طريق الفضاء الإلكتروني والتواصل الاجتماعي وتطبيقات التليفون المحمول، وتنظيم حركة مجموعات الشباب للتوعية العامة أو التعبئة ضد أي مخاطر على الأرض إن لزم الأمر».

أعلم أنني أسهبت في عرض فكرة رزق، لكن الفزع الذي خلقه المقال يستحق الإسهاب، ولأنه سبق لنا أن اكتوينا بنار مقترحات زميلنا العزيز كثير القلق على مستقبل الدولة المصرية. كما كتب قبل عام تقريبًا عن تخوفه على مستقبل مصر بعد 2022، وقدم مقترحًا لما رأى أنه «إصلاح دستوري»، في مقال مطول، فتُرجم المقترح بعد أسابيع، وتم تمرير التعديلات الدستورية الكارثية التي تضمن للرئيس السيسي البقاء حتى 2030، وقننت إحكام قبضته على السلطة، لذا وجب علينا تذكير القارئ بمقترح ياسر الأخير الذي أخشى أن يتبناه أحد، لأنه في ظني أسرع طريق للسقوط نحو الهاوية.

حلم رزق أو مقترحه هو مجرد استنساخ لتجارب نازية وفاشية، تم تجريبها قبل ثمانية عقود وأثبتت فشلها. فكرة تفصيل مواطنين على مقاس أنظمة أو جماعات أو زعماء انتهت، ليس بفشل تلك الجماعات فقط، بل بسقوط الدول التي راهنت عليها.

فعلها أدولف هتلر وأعلن في إحدى خطبه عام 1937 عن خطة لتربية النشء، بهدف تأليف كتلة صلبة متماسكة تتمكن من السيطرة على الحياة الألمانية بشكل كامل ثم على القارة الأوروبية، ثم على بقية العالم في النهاية.

قال الفوهرر في خطابه: «إذا كان هناك بعض كبار السن السخفاء الذين لا يرجى منهم أي نفع، فإن هذا لا يزعجنا في شيء، فنحن سنأخذ منهم أطفالهم، ونعمل على تنشئتهم كي يصبحوا مخلوقات بشرية ألمانية جديدة، ونتعهد بتربيتهم بكل دقة».

وأضاف في خطابه الذي يقترب كثيرًا في مفرداته وأفكاره من مقال زميلنا ياسر رزق: الطفل في سن العاشرة لا يدرك شيئًا ولا يشعر بأهمية مولده أو نشأته، ولا اختلاف بين طفل وآخر، وفي هذه السن نأخذهم ونصنع منهم مجتمعًا يظلون من أعضائه حتى يبلغوا الثامنة عشرة. ومع هذا فنحن أيضًا لا ندعهم وشأنهم بعد هذه المرحلة، بل نلحقهم بالحزب، وبجماعة جند الهجوم S. A.، وبالحرس الأسود S. S.، وبعد ذلك يُلحقون بالجماعات أو التنظيمات الأخرى أو يُرسلون مباشرة إلى المصانع أو إلى جبهة العمل وإلى الخدمة العمالية، ويُلحقون أيضًا بالجيش مدة عامين.

يشرح المؤرخ المصري محمد فؤاد شكري، في كتابه «ألمانيا النازية» محاولة النازيين السيطرة على حياة النشء في دولة الرايخ، ويقول: أجبروهم على الالتحاق بجماعات «الشبان الألمان» ما بين سن العاشرة والثالثة عشرة، وبين الرابعة عشرة والثامنة عشرة يلتحق الشاب بجماعة «الشبيبة الهتلرية»، وعند بلوغه التاسعة عشرة يُجبر على العمل مدة ستة شهور في «خدمة العمل»، ثم يقضي بعد ذلك مدة سنتين أخريين في الخدمة العسكرية، وله بعد هذه المرحلة أن يدخل إحدى الجامعات أو يلتحق بعمل من الأعمال، أو يحترف إحدى المهن التي يختارها.

وفي جميع هذه الحالات لا يكون الشاب حر التصرف في حياته يوجهها كيفما شاء. السبب في هذا ما تحتمه الدولة من الانتماء إلى جماعة جنود الهجوم S. A. أو الحرس الأسود S. S.، أو الانتماء إلى جبهة العمل، وهي بمثابة اتحاد وطني عام لجميع المستخدمين والذين يخدمونهم، أو أن ينتمي إلى جماعة «إنتاج الطعام»، أو إلى غير ذلك من التنظيمات الخاضعة لإشراف الدولة. وفي سن الخامسة والثلاثين يدخل في زمرة «القوة الاحتياطية»، وفي سن الخامسة والأربعين يعتبر ضمن القوات المستعدة للخدمة العسكرية وقت التجنيد العام.

مع ذلك ظهر تيار لمقاومة هذه العملية، وزاد هذا التيار شدة وعنفًا منذ تذوق الألمان طعم الهزيمة في ميادين القتال الروسية وقصفتهم طائرات الحلفاء بقنابلها، وانتهت التجربة بهزيمة ألمانيا وانتحار الفوهرر، وصارت تجربته في الحكم نموذجًا يُدرس في فشل الأنظمة المثيلة.

من ألمانيا النازية إلى إيطاليا الفاشية التي تحولت مدارسها في نفس الحقبة تقريبًا إلى مصانع لإنتاج أطفال «فاشيست»، فحكومة موسوليني عملت منذ أن سيطرت على الحكم على غرس قيم الحزب الفاشي في طلاب المدارس تمهيدًا لأن يلعب هؤلاء الأطفال الدور الاجتماعي الذي تُحدده الفاشية «الذكور للحرب والإناث لإنجاب الأطفال وتربيتهم».

تم عسكرة مناخ التعليم في المدارس بالشعارات والصيحات والتدريبات البدنية والزي الموحد، ثم أسست الحكومة الفاشية تنظيمات شبه عسكرية للأطفال والشباب مشابهة لما أُسس في ألمانيا الهتلرية، كان قَسَم الأطفال في تلك التنظيمات: أنا أؤمن بروما الخالدة أم بلادي… أؤمن بعبقرية موسوليني، وببعث الإمبراطورية من موتها».

ورغم فشل ما أُنتج في ألمانيا وإيطاليا من منظمات شبابية نازية وفاشية، سعت بعض الحركات القومية والدينية في المشرق العربي لاستنساخ منظمات شبيهة في العقد الخامس من القرن العشرين، فتأسست فرق القمصان الحديدية والكشافة والشباب العربي في سوريا، والنجادة والوحدات والكتائب في لبنان، والفتوة والجوالة في العراق، والجوال المسلم في فلسطين.

وفي مصر عملت جماعة الإخوان المسلمين على تأسيس تنظيمات شبه عسكرية من أعضائها، وتم تأليف مجموعات الجوالة الإخوانية، التي يتم تجميعها في معسكرات، بهدف تنشئة الأعضاء بدنيًا وفكريًا وتعويدهم على طاعة الأوامر وتقديس القيادة.

وبعد ثورة 23 يوليو 1952، جاء تأسيس الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب، بهدف تعبئة الشباب فكريًا، وضمان ولائهم إلى النظام، لتنتهي هذه التجربة بهزيمة 5 يونيو 1967 الكارثية وتنهار معها تجربة جمال عبدالناصر في الحكم والبناء.

ما لم يدركه رزق أو يدركه لكنه تغافل عنه، أن كل تلك التجارب سقطت وأسقطت الأنظمة والأحزاب والجماعات التي صنعتها أو استنسختها، فلا سبيل إلى إقامة دولة مستقرة متقدمة إلا بالديمقراطية والتعددية التي جربتها دول فصارت تنتمي إلى العالم المتحضر بينما بقينا نحن متمسكين بعصور التخلف والجهل والاستبداد، مرة بدعوى مناهضة الاستعمار وأخرى بدعوى مناهضة الإخوان.

الحرية والتعددية وتداول السلطة واحترام الآخر وتنافس الأفكار عبر إعلام حر مستقل، هي الأشياء التي نفتقدها ولم نجربها، وهي الأولى بفتح نقاش عام حولها، فما أورده زميلنا في مقاله ما هو إلا فكرة ثبت فشلها وسقوطها، وأولى به وبنا جميعًا أن نفتح نقاشًا جديدًا حول ما لم يتم تجريبه عسى أن ينجح.

عقدة السيسى من ثورتى 25 يناير و 30 يونيو وراء موت حزب ''حركة 3 يوليو'' قبل ميلاده


عقدة السيسى من ثورتى 25 يناير و 30 يونيو وراء موت حزب ''حركة 3 يوليو'' قبل ميلاده

كان طبيعيا ومنطقيا فشل الاقتراح الذى اعلنة ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ''أخبار اليوم''، عبر مقال نشره تحت عنوان ''حركة 3 يوليو''، يوم السبت 8 فبراير 2020، وحاول من خلاله تسويق وترويج اخر خزعبلات الرئيس عبدالفتاح السيسى السياسية النرجسية، بعد ان دعا فيه، مع اقتراب انتخابات مجلس النواب والشيوخ والمحليات، الى تأسيس منظومة سياسية جديدة تدور فى فلك الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت مسمى ''حركة 3 يوليو''، تحت عنوان لافتة نفس الشعار القديم البالي المستهلك اللى معندهمش غيرة، الذي رفعه السيسي خلال قيامه بفرض تعديلات دستورية مشوبة بالبطلان لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد، وخلال قيامه بفرض سلسلة من قوانين الاستبداد المشوبة بالبطلان، وهو محاربة أعداء الوطن والإرهاب، وبدعوى تحقيق الاصطفاف الشعبي مع ''حركة 3 يوليو''، ضد الذين يريدون الترشح فى الانتخابات، أمام قوائم الائتلاف والأحزاب الكرتونية الاستخباراتية المحسوبة على السيسي، والذين اعتبرهم ياسر رزق، حتى قبل قدوم الانتخابات وإعلان أسماء المرشحين، بأنهم سيكونون من جماعة الإخوان وحلفاؤها وأنصارها، بهدف ما سماه اقتحام الحياة السياسية بغية قنص السلطة، وتعرض الاقتراح الاستخباراتى لانتقادات شعبية وسياسية وحقوقية واسعة، مع كونه يهدف مثل، مناورات سياسية سابقة، الى محاربة كل من يريد الترشح فى الانتخابات من المعارضين استبداد السيسي وانحرافه عن السلطة وانتهاكه الدستور بالجملة وشرعنة الطغيان و الإفك والضلال والبهتان، بدعوى انهم اعداء الوطن، مع علم من قدموا الية الاقتراح لتسويقة بانة اذا جرت انتخابات نيابية نزيهة ولم يتم اعتقال المرشحين الاحرار البعيدين عن وصاية السيسى فيها، فان اول شئ سيفعلة مجلس النواب الحر عند تشكيلة سيكون تشكيل حكومة انتقالية ومحاكمة السيسى واذنابة والشروع فى اصلاح ما افسدة من تعديلات وقوانين استبدادية واعادة الفصل بين السلطات، كما تهدف ''حركة 3 يوليو'' المزعومة،  الى محاولة احتواء الشعب المصرى سياسيا بحيلة وتقليعة جديدة تنضم الى مجموعة من الائتلافات والحركات والأحزاب السياسية الكرتونية المحسوبة على الرئيس عبدالفتاح السيسى، مثل ائتلاف ''دعم مصر''، وحزب ''مستقبل وطن''، وغيرها من الاحزاب السلطوية الكرتونية، والتى ترفع كلها شعارات الوطنية ودعم الدولة ومحاربة الأعداء ومواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء المفقود منذ 68 سنة، فى حين تم اصطناعها من جراب السيسى لاستغلالها فى توطيد استبدادة باركان البلاد، ولم تختلق من وسط الشعب، ولا يستبعد ان تتحول لاحقا الى حزب او ائتلاف سياسي جديد تحت نفس المسمى، كما لا يستبعد ايضا من تحويل المسمى من ''حركة 3 يوليو''، الى مسمى ''ثورة 3 يوليو''، تحقيقا لرغبة السيسي الجارفة فى محاولة نسب ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو الى نفسه بالباطل، وجعل السيسى، بحماقة سياسية لا يعلم مع مطامعة الاستبدادية تداعيات مداركها السياسية السلبية على نفسه، من ثورة شعب فى 30 يونيو خضع لها الجيش، الى انقلاب عسكرى فى 3 يوليو خضع لة الشعب، بالتزامن مع محاربة السيسى ثورة 25 يناير وتدمير مستحقاتها فى الديمقراطية والعدالة القضائية والاجتماعية، فى اطار عقدة السيسى بصفة عامة من ثورتى 25 يناير و 30 يونيو مع كون القائم بهما الشعب ضد حاكم مستبد بالشعب، وخضوعا الى عقدة السيسى النفسية الجارفة تلك التي تعصف بنفسه، حرص السيسى فى معظم خطبة وأحاديثه خلال ذكر ''ثورة 30 يونيو''، على ذكر مسمى ''حركة 3 يوليو''، بدلا من ذكر اسم ''ثورة 30 يونيو''، ونعت السيسى نفسة دائما فى العديد من خطبة وأحاديثه بمسمى ''انا ابن 3 يوليو''، بدلا من ''انا ابن ثورة 30 يونيو''، ووصل امر العقدة النفسية عند السيسى الى حد اطلاقة مسمى ''3 يوليو'' بدلا من ''30 يونيو'' على مجموعة انفاق بقناة السويس، حتى جاء اختيار اجهزة امن واستخبارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ياسر رزق، لمحاولة تسويق وترويج اخر خزعبلات الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذي، كما هو معروف عنة وفق مسيرته، ينازع حتى يكون بوق السلطة الاول فى الصحافة، بغض النظر عن تعاقب خمسة انظمة هى انظمة مبارك والمجلس العسكرى ومرسى ومنصور والسيسى واختلافها مع بعضها، فهو فى النهاية كان مع كل نظام قائم ضد النظام الذى سبقة حتى ان جاء ابليس نفسة على راس نظام، وهو على استعداد دائم لتسخير قلمه فى ترويج مخططات استخبارات واجهزة امن كل حاكم استبدادي جديد، واخرها اقتراح تأسيس منظومة سياسية جديدة تدور فى فلك السيسى تحت اسم ''حركة 3 يوليو''.

رابط مقال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ''أخبار اليوم''  

https://akhbarelyom.com/news/newdetails/2995669/1/%D8%AD%D9%80%D8%B1%D9%83%D8%A93%D9%8A%D9%80%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88

الثلاثاء، 3 مارس 2020

الحكم بإعدام مغتصب الايزيدية أشواق



الحكم بإعدام مغتصب الايزيدية أشواق

رحب الناس بالحكم القضائي الصادر في العراق، أمس الاثنين 2 مارس 2020، بإعدام الداعشي المدعو محمد رشيد سحاب (36 عاما)، عراقي الجنسية، بعد إدانته بالمشاركة في اغتصاب واختطاف النساء الإيزيديات فى إطار منهج أعضاء تنظيم إرهابي متطرف يعتبرهم سبايا و "أمة" يحق لهم اختطافهن وتعذيبهن واغتصابهن وبيعهن فى أسواق الرقيق، وقيام المتهم بشراء الايزيدية المجنى عليها أشواق حجي حميد تالو، بمبلغ 100 دولار من سوق للرقيق نظمة داعش في مدينة الموصل العراقية عام 2014، بعد أن كان قد شارك فى اختطافها مع أخريات من ذويهن، واغتصابها المتهم بعد شرائها مرات كثيرة، ووجد الناس الغاضبين الحكم بلسما شافيا لهم، ضد منهج الجماعات المتطرفة المتاجرة بالدين وتنشر الارهاب، وضد منهج أنظمة الحكم  العسكرية المتاجرة بالوطنية ومحاربة الإرهاب، لوصول كلا منهما للسلطة لنشر الاستبداد وجمع الاسلاب، والدين والوطنية منهما براءة وكلا منهما يريد الوصول والاستبداد بالسلطة على حساب الآخر وهما وجهان لعملة واحدة.

وأشارت وسائل الإعلام، الى قيام الايزيدية المجنى عليها أشواق حجي حميد تالو، أمام هيئة المحكمة، أمس الاثنين 2 مارس 2020، بسرد قصة قيام المتهم بالمشاركة مع داعش فى اختطافها ثم شرائها واغتصابها، وجها لوجه أمام المتهم. وهو نفس ما سبق وقامت به عندما واجهت المتهم للمرة الأولى أمام كاميرات قناة العراقية في شهر نوفمبر الماضي. ثم واجهت المتهم لاحقا للمرة الثانية أمام كاميرات قناة العربية. وتناقلت وسائل الإعلام عن اشواق بعد صدور الحكم بإعدام المتهم قولها: "أهم شيء بالنسبة لي، أن حلمي قد تحقق وأنا أرى الشخص الذي اغتصبني قد نال حكم بالإعدام".