الجمعة، 3 أبريل 2020

الشرطة العراقية تزف بسيارتها وضجيج سريناتها عريس وعروسه على أنغام الموسيقى العسكرية بسبب كورونا

الشرطة العراقية تزف بسيارتها وضجيج سريناتها عريس وعروسه على أنغام الموسيقى العسكرية بسبب كورونا

استنجد عريس من محافظة الديوانية العراقية بشرطة النجدة لمساعدته في إتمام زواجه من خلال إحضار عروسه من منزل عائلتها إلى منزله بواسطة سيارة، بدون إقامة حفل زفاف، في ظل منع تجمع اى فعاليات وحظر التجوال بسبب كورونا.

وتحركت شرطة محافظة الديوانية العراقية، وبدل أن تجهز سيارة لنقل العروس، جهزت موكبا من سياراتها و اصطحبت الفرقة الموسيقية العسكرية معها، ورافقت العريس حتى منزل عروسته، ومن ثم عادت بهما إلى منزله فى زفة من سيارات الشرطة وسط صخب سرينات سياراتها وموسيقى الفرقة الموسيقية العسكرية امس الخميس 2 ابريل.

وقال مصدر في شرطة الديوانية فى تصريحات تنافلتها وسائل الاعلام ومنها وكالة ار تى الروسية إن: "الشرطة قد تضطر وهى تساعد المواطنين في مثل هذه الظروف، إلى القيام بمهام خارج واجباتها، كما حصل اليوم مع حفل الزفاف".وأضاف أن: "حظر التجوال المفروض في المحافظة يمنع أي تجمعات تحت أي عنوان لمنع انتشار فيروس كورونا، لذلك ارتأت قوات الشرطة تقديم المساعدة".

تويتر توجه ضربة ضد اللجان الالكترونية المصرية تويتر يوجه ضربة قال إنها تمس الحكومة المصرية تويتر يغلق 2541 حساب محسوب على الحكومة المصرية بتهمة التضليل الالكترونى


ت



تويتر توجه ضربة ضد اللجان الالكترونية المصرية

تويتر يوجه ضربة قال إنها تمس الحكومة المصرية

تويتر يغلق 2541 حساب محسوب على الحكومة المصرية بتهمة التضليل الالكترونى

مصر: لماذا لا يخشى النظام على ضباط الداخلية من كورونا


على مدار السنوات الأخيرة تعودنا أن نسمع عن صرخات الاستغاثة المتكررة من داخل الزنازين ومن أهالي المعتقلين، وحملات للتضامن معهم سواء من شخصيات عامة أو ناشطين، وتقارير وبيانات لا حصر لها من العديد من منظمات المجتمع المدني التي تسعى دائما للضغط على الحكومة المصرية لوقف الانتهاكات داخل السجون والتي لم تفرق بين أطياف المعارضة المصرية بشتى أطيافها .

ودأبت الحكومة المصرية على تجاهل المطالبات التي تكشف عن الجحيم الذى يعانيه المعتقلون ، بل وتتصدى الخارجية المصرية لذلك باتهام كل من يتكلم عن حقيقة الأوضاع داخل السجون المصرية، لكن الآن وبعد تفشي فيروس كورونا فى العالم كله، فلابد أن تتوقف الحكومة المصرية فورا عن هذه الممارسات والإفراج الفوري عن المعتقلين، لأن استمرار حبس المعتقلين فى ظل هذه الظروف يعني الحكم عليهم بالإعدام الجماعي، ولن يتوقف هذا الأمر عند هذا الحد فحسب، ولكن فكما أن النظام لا يفرق بين أطياف المعارضة في القمع والقهر، فإن فيروس كورونا أيضا لا يفرق بين المعتقلين وبين من يتعاملون معهم سواء من ضباط الداخلية أو من عناصر الأمن وكل من يحتك بهم داخل السجون ومقرات الاحتجاز .

السجون المصرية بؤر ملائمة لفيروس كورونا
لا يخفى على أحد معاناة عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين وأضعافهم من الجنائيين داخل السجون المصرية، وحسب تقرير للمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان نُشر عام 2015 فإن نسبة التكدس في السجون تصل إلى 150 بالمائة وتتجاوز 300 بالمائة في أماكن الاحتجاز الأولية، وذكر المجلس في تقريره السنوي 2015/ 2016 عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، أن تقارير وفود المجلس التي زارت السجون أجمعت على ضعف الخدمات المتاحة في السجون نظرا لحالة التكدس وضغطها الشديد على الخدمات.

سبق أن اتهمت منظمة “هيومن رايتس مونيتور” الأجهزة الأمنية في مصر بـ “الإمعان في قتل المعارضين والمعتقلين، من خلال احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ومنع الدواء عن المرضى منهم”، مبينة أن السلطات المصرية “لا تريد اتخاذ موقف جاد لمحاولة تحسين أوضاع السجون، وأماكن الاحتجاز، رغم اكتظاظ أعداد المعتقلين داخلها، وانتقال العدوى بسرعة فيما بينهم”.

هناك أيضا حالات وفيات عديدة سابقة بسبب الإهمال الطبي المتعمد للمعتقلين داخل السجون، والامتناع عن توفير أي رعاية طبية لهم، وفشل مطالب تحسين أوضاع السجون، وأماكن الاحتجاز غير اللائقة آدمياً، ويسبب اكتظاظ أعداد المعتقلين داخل الزنازين إلى انتقال العدوى بشكل سريع ومكثف.

دعوات للإفراج عن المعتقلين
أعلنت العديد من المنظمات الحقوقية دعوات للإفراج عن معتقلي الرأي فى مصر بعد تفشي فيروس كورونا، وذلك لأن السجون المصرية تفتقر لأدنى معايير السلامة الصحية والنظافة، وكانت أبرز تلك المنظمات ، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، هيومن رايتس واتش ، منظمة العفو الدولية بالإضافة إلى العديد من منظمات المجتمع المدني التى طالبت الحكومة المصرية بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من السجناء لتجنب كارثة إذا ما وصل فيروس كورونا إلى هذه السجون ومقرات الاحتجاز .

وتم تسريب رسالة استغاثة عاجلة من بعض المعتقلين فى سجن طرة، تحمل عنوان ” أنقذونا قبل فوات الأوان” طالب فيها المعتقلون بسرعة التدخل لإنقاذهم قبل انتشار وشيك لفيروس كورونا بينهم، خاصة بعد منع الزيارات عنهم وانقطاع أي تواصل لهم بالعالم الخارجي.

وكانت كل من إيران، والولايات المتحدة، وتركيا، وسوريا بالسماح لعدد كبير من السجناء السياسيين بمغادرة السجون، وذلك في إطار إجراءات التصدي لانتشار فيروس كورونا.

إن فيروس كورونا يدق نقوس الخطر في السجون المصرية، ولابد أن تقوم السلطات الأمنية بسرعة الإفراج عن المعتقلين وكبار السن وأصحاب الأوضاع الصحية المتدهورة، بصرف النظر عن خلفية المحبوسين سواء كانوا جنائيين أو سياسيين، فهذه هي الاستراتيجية الأنسب للتعامل مع الأوبئة والحد من انتشارها.

لابد أن تحتذى السلطات المصرية حذو الدول التي أسرعت بإطلاق سراح المعتقلين لديها، حتى وإن كثرت الأعداد، فإيران على سبيل المثال قامت بالإفراج عن 85 ألف سجين، بينهم عدد كبير من سجناء الرأي.

وعلى الحكومة المصرية أن تتوقف عن إخفاء أرقام نزلاء السجون أو قدرة السجون الاستيعابية، وأعداد وأسباب الوفيات داخل هذه السجون، فإن تلك الممارسات من أخطر ما يكون فى تلك المرحلة، فالسجون المصرية غير جاهزة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وعلى السلطات المصرية أيضاً أن تبطل العمل بتجديد الحبس الاحتياطي وإطلاق سراح المحتجزين دون محاكمة لأشهر بل ولسنوات، دون مراجعة قضائية؛ وأن تكف عن تجاهل الدعوات الحقوقية والمناشدات الدولية للإفراج المشروط عن المعتقلين، ومسجوني الرأي، فالوضع معرض بشكل كبير لانفجار وبائي داخل السجون المصرية.

وإذا كانت السلطات المصرية لا تهتم بالمعتقلين، ولا تأبه للمخاوف والتحذيرات الموجهة إليها، وهذا ما أثبتته ممارساتها خلال السنوات الماضية ، فعليها أن تخاف من تفشى الفيروس داخل السجون، ومن ثم انتقاله إلى السجانين وضباط السجون والمحاكم والنيابات والمحامين وأسرهم، لذا وجب على السلطات المصرية إنقاذ ضباط الداخلية المصرية من هذا الوباء العالمي.

السلطات العراقية تعلق عمل وكالة رويترز في العراق بتهمة نشر تقرير يشكك في الأرقام الحكومية لعدد إصابات ووفيات فيروس كورونا

لا يحدث الا فى الدول العربية

بعد قيام السلطات المصرية بطرد مراسلة صحيفة الجارديان فى مصر بتهمة نشر تقرير يشكك في الأرقام الحكومية لعدد إصابات ووفيات فيروس كورونا

السلطات العراقية تعلق عمل وكالة رويترز في العراق بتهمة نشر تقرير يشكك في الأرقام الحكومية لعدد إصابات ووفيات فيروس كورونا

بعد إعلان السلطات المصرية يوم 17 مارس 2020 طرد مراسلة صحيفة الجارديان فى مصر بتهمة نشر تقرير يشكك في الأرقام الحكومية لعدد إصابات ووفيات فيروس كورونا. 

أعلنت السلطات العراقية  في بيان أصدرته ونشرتة هيئة الإعلام والاتصالات العراقية فى ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الخميس 2 أبريل 2020، كما هو مبين فى رابط بيان الهيئة المرفق، 

تعليق عمل وكالة رويترز في العراق لمدة 3 أشهر، وطالبتها بالاعتذار على خلفية نشرها تقريرا وصفته الهيئة بأنه "يهدد الأمن المجتمعي"، يفيد بأن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في العراق أكثر من تلك التي تعلنها وزارة الصحة العراقية.
وفرضت الهيئة غرامة مالية على الوكالة قدرها 25 مليون دينار عراقي، نحو 20 ألف دولار أميركي.

واتهمت الهيئة وكالة رويترز بما اسمته "مخالفة لائحة قواعد البث الإعلامي"، عن نشر الوكالة تقرير يتناول تداعيات فيروس كورونا فى العراق يتضمن أعداد للمصابين في العراق تنافي ما اسمته الهيئة ''ما أعلنته منظمة الصحة العالمية".
وذلك بدلا من أن تقول الهيئة بدون لف ودوران بأنها تتنافى مع ''ما أعلنته وزارة الصحة العراقية". مع كون منظمة الصحة العالمية تحصل اصلا على ارقام بياناتها من حكومات الدول المعنية ومنها العراق.

وقالت الهيئة إن "تعاطي رويترز بهذه الطريقة مع الوضع العراقي يهدد الأمن المجتمعي ويعرقل الجهود الحكومية الكبيرة في مكافحة انتشار فيروس كورونا، ويعطي صورة سلبية عن خلية الأزمة".

وكانت رويترز قد نشرت تقريرا قالت فيه إن مسؤولين وأطباء عراقيين كشفوا أن هناك الآلاف من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في العراق. وقالت رويترز إنه "يوم السبت من الأسبوع الماضي وحده تم دفن نحو 50 شخصا ماتوا بسبب المرض"، فيما كانت البيانات الرسمية تشير إلى وفاة 42 شخصا فقط.

فى خين تشير آخر الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة العراقية إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في العراق وصل إلى 772 حالة، و54 وفاة".

رابط بيان هيئة الإعلام والاتصالات العراقية

تويتر يفضح مخالب استخباراتية اعلامية فى مصر تنشر حسابات زائفة على تويتر للطبل والزمر للسيسي ومهاجمة خصومه


تويتر يفضح مخالب استخباراتية اعلامية فى مصر تنشر حسابات زائفة على تويتر للطبل والزمر للسيسي ومهاجمة خصومه

غلق 2541  حساب جهنمي مصرى وهمي على تويتر يطبل للعسكرة والتوريث ويشيد بسياسة الضرب بالجزمة ويتغنى بالاستبداد وتقويض الديمفراطية ويهاجم إيران وقطر وتركيا

اعلنت شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة تويتر الخميس 2 ابريل 2020 أنها حذفت آلاف الحسابات في مصر وهندوراس وإندونيسيا وصربيا والسعودية لتلقيها توجيهات من حكومات هذه الدول أو نشرها محتوى دعائي لها.

وقال الموقع الذي يتخذ من سان فرانسيسكو مقرا له في سلسلة تغريدات "أغلقنا 2541 حسابا تابعا لشبكة مقرها مصر، ومعروفة باسم بوابة الفجر".

وأضاف "قامت المجموعة الإعلامية بإنشاء حسابات زائفة لإبراز رسائل سياسية للحكومة منها ما تنتقد إيران وقطر وتركيا. وتشير معلومات حصلنا عليها من الخارج إلى أن المجموعة كانت تتلقى توجيها من الحكومة المصرية".

ورفض سكرتير تحرير الفجر مينا صلاح اتهامات تويتر.

وقال لفرانس برس "إننا بالفعل مؤيدون للدولة ولكننا لا نتلقى تعليمات من أحد. إننا ندافع عن بلدنا وموقفها صريح تجاه كل من إيران وقطر وتركيا".

وأضاف أن تويتر تمحو محتوى الموقع، والصحفيون لا يستطيعون حتى إنشاء حسابات شخصية.

كما قام تويتر بحذف 5350 حسابا من السعودية صاحبة النفوذ الإقليمي بسبب "إبرازها محتوى يشيد بالقيادة السعودية، وينتقد نشاط قطر وتركيا في اليمن".

وتتهم جماعات حقوقية السعودية بالتجسس على معارضين ومستخدمين لتويتر يوجهون انتقادات لها عبر المنصة.

وتمت إدارة الحسابات المرتبطة بالسعودية من خارج المملكة ومن الإمارات، حيث يوجد المقر الرئيسي لتويتر في الشرق الأوسط، وكذلك من مصر.

وبعد تحقيق داخلي أغلق تويتر أيضا مجموعات حسابات في هندوراس بزعم نشرها محتوى يؤيد الحكومة، إضافة إلى حسابات في صربيا تدافع عن "الحزب الحاكم وزعيمه"، وحسابات في إندونيسيا تضخ معلومات تستهدف حركة استقلال غرب بابوا.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذف تويتر تغريدتين للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو تشكك بجدوى تدابير الحجر الصحي التي تهدف إلى احتواء فيروس كورونا المستجد باعتبارها تنتهك قواعد شبكة التواصل الاجتماعي.

865 حالة اصابة بفيروس كورونا و 58 حالة وفاة خلال 25 يوما





865 حالة اصابة بفيروس كورونا و 58 حالة وفاة خلال 25 يوما

فيديو.. وزيرة الصحة: تسجيل 86 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس 2 ابريل 2020 ليصبح إجمالي الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر هو 865 حالة و تسجيل 6 حالات وفاة جديدة ليصبح إجمالي حالات الوفاة بفيروس كورونا فى مصر هو 58 حالة. وفق بيانات وزارة الصحة.

وذلك خلال فترة 25 يوما منذ وقوع أول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020.

الخميس، 2 أبريل 2020

مخاوف فى العالم بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد-19 فى العالم إلى المليون وعدد الوفيات الى 50 ألفا في غضون الأيام القليلة القادمة

مخاوف فى العالم بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد-19 فى العالم إلى المليون وعدد الوفيات الى 50 ألفا في غضون الأيام القليلة القادمة

 موقع هيئة الأمم المتحدة

أعرب مدير منظمة الصحة العالمية عن قلقه البالغ إزاء التسارع الذي نشهده عالميا في ارتفاع أعداد الإصابات بمرض كوفيد-19 والانتشار العالمي لهذه الجائحة بعد مرور أربعة أشهر على ظهورها.

وقال الدكتور تيدروس غيبرييسوس في المؤتمر الصحفي اليومي من جنيف: "خلال الأسابيع الخمسة الماضية، شهدنا نموا متسارعا في ظهور حالات جديدة وصلت إلى كل دولة ومنطقة وأرض تقريبا."

وتفيد منظمة الصحة العالمية بارتفاع أعداد الوفيات إلى أكثر من الضعف خلال الأسبوع الماضي فقط، في حين سيبلغ عدد الحالات مليون إصابة و50 ألف وفاة في الأيام القليلة القادمة.

نقترب أكثر من العلاج
ورغم ازياد الحالات والتخوف من ارتفاع أعداد الإصابات في الأيام المقبلة، أكد مدير منظمة الصحة العالمية أنه يجري العمل على قدم وساق لإيجاد علاج للمرض. وقال: "نعمل بجد مع الباحثين حول العالم للتوصل إلى العقاقير الناجعة لعلاج كـوفيد-19. وكانت هناك استجابة كبيرة لمطالبنا الداعي إلى انضمام الدول لتجربة التضامن والتي تعمل الآن على مقارنة أربعة عقاقير ومزيج من العقاقير."

وقد بلغ عدد الدول التي انضمت للتجربة، أو في طريقها للانضمام، 74 دولة. ويقوم الباحثون بإجراء اختبارات على المرضى. وبحسب المنظمة فإنه حتى صباح اليوم (الأربعاء) تم تحديد 200 مريض بشكل عشوائي للمشاركة في التجربة. وقال د. تيدروس: "كل مريض جديد يخضع للتجربة يقربنا بمقدار درجة نحو إيجاد العقاقير."

الإرشادات تتغير بحسب الظروف
وفيما يتعلق بنصائح وإرشادات المنظمة، أكد الدكتور تيدروس أن الطواقم تعمل على تطوير وتحديث هذه الإرشادات بشكل مستمر وتكييفها لتتناسب والسياقات المختلفة في العالم. وقال: "على سبيل المثال نوصي بغسل اليدين والحفاظ على التباعد الجسدي. ولكننا أيضا ندرك أن هذا قد يشكل تحديا عمليا أمام من ليس لديه القدرة على الوصول إلى المياه النظيفة أو من يعيشون في أماكن مكتظة."

يذكر أن اليونيسف والصليب الأحمر قاما بإصدار نشرات جديدة لتحسين إمكانية الوصول إلى ظروف غسل اليدين. وتوصي الإرشادات الدول بإقامة محطات غسل اليدين على مداخل المباني العامة والمكاتب ومواقف الحافلات ومحطات القطار.

وأشار الدكتور تيدروس إلى الجدل القائم في بعض المجتمعات بشأن استخدام الأقنعة الطبية وما إذا كانت تقي من المرض. وقال: "إننا نواصل دراسة إمكانية استخدام الأقنعة، لكن أولوية المنظمة هي حصول العاملين الصحيين في الجبهات الأمامية على معدات الوقاية الشخصية من بينها الأقنعة الطبية وأجهزة التنفس."

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن العمل متواصل مع الحكومات والمصنّعين لزيادة إنتاج معدات الوقاية وتوزيعها، من بينها الأقنعة. وأشار إلى أن من توصيات المنظمة استخدام الأقنعة إذا كان الشخص مريضا أو حاملا للمرض. لكنّه أضاف يقول: "ولكن، في هذه الظروف، لا تكون الأقنعة فعّالة ما لم تكن مصحوبة بغيرها من إجراءات الوقاية."

شهر رمضان على الأبواب
وردّا على سؤال يتعلق بأية نصائح للشعوب التي تحيي شهر رمضان كل عام وخاصة في البلدان العربية والإسلامية، قال الدكتور تيدروس إن دور جميع قادة المجتمعات مهم لتجنب نشر الجائحة، من بينهم القادة الدينيون وغيرهم من المؤثرين في المجتمع. وأثنى على جهود دول الشرق الأوسط في احتواء المرض مشيرا إلى أن المنظمة ستواصل العمل مع دول المنطقة باستمرار لبحث حلول من بينها ما يتعلق بالمناسبات الدينية.

وأشار إلى أهمية أن تكون هذه الدول مجهزّة جيدا للتحقق والاختبار والعزل والعلاج وإجراءات التتبع. "لقد طالبتُ الحكومات بوضع إجراءات للرفاه الاجتماعي لضمان حصول الفئات الأضعف على الطعام وغيرها من الأساسيات الحياتية خلال هذه الأزمة."

واستشهد مدير المنظمة بتجربة الهند إذ أعلن رئيس الوزراء مودي حزمة بقيمة 24 مليون دولار لتقديم حصص طعام مجانية إلى 800 مليون شخص يحتاج إليها، وتحويلات نقدية إلى 204 ملايين سيّدة فقيرة وغاز طبخ إلى 80 مليون أسرة على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقال الدكتور تيدروس: "ستجد الكثير من الدول النامية صعوبة في تطبيق برامج رعاية اجتماعية من هذا النوع. ومن أجل ذلك فإن تخفيف عبء الديون عليها سيمكنّها من رعاية شعوبها وتجنّب انهيار اقتصادي."