الأحد، 12 أبريل 2020

منظمة مراسلون بلا حدود: سلطات السيسي تشن حملة قمع واسعة ضد حرية الكتابة والرائ ووسائل الإعلام و حجب العديد من المواقع والصفحات الإخبارية إلكترونية وصفحات المدونين الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف منع نشر تداعيات فيروس كورونا فى مصر إلا من خلال بيانات الحكومة

منظمة مراسلون بلا حدود: سلطات السيسي تشن حملة قمع واسعة ضد حرية الكتابة والرائ ووسائل الإعلام و حجب العديد من المواقع والصفحات الإخبارية إلكترونية وصفحات المدونين الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف منع نشر تداعيات فيروس كورونا فى مصر إلا من خلال بيانات الحكومة

نددت منظمة ''مراسلون بلا حدود'' الحقوقية المدافعة عن حرية الصحافة فى دول العالم، فى أحدث تقرير صادر عنها، بقيام سلطات وأدوات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بشن حملة قمع غير مسبوقة ضد حرية الكتابة والرائ ووسائل الإعلام وصفحات المدونين الشخصية على مواقع التواصل بهدف منع نشر ملابسات انتشار الفيروس فى مصر من مراقبين محايدين، واحتكار الحكومة نشر تداعيات فيروس كورونا فى مصر، ومنع توجيه انتقادات نحو عدم شفافية ومصداقية البيانات الحكومية بشأنها، أو انتقاد التدابير الوقائية الحكومية المتخذة، و ضعف الخدمات الصحية الموجودة، وتدهور احوال المستشفيات العامة، ونقص وعدم توفر انواع من الادوية، والمقترحات المقدمة لازالة السلبيات.

واشارت المنظمة الى رفع السلطات المصرية فى حملتها القمعية ضد وسائل الاعلام حجة ''ضلوعها في نشر أخبار كاذبة في إطار تغطية الأحداث المتعلقة بفيروس كورونا''.

واكدت منظمة ''مراسلون بلا حدود''، كما هو مبين فى رابط تقرير المنظمة المرفق الذى تحجبة السلطات المصرية ضمن مئات المواقع الاخبارية المحلية والإقليمية والدولية، الى حجب السلطات المصرية أكثر من عشرة مواقع إخبارية وحسابات شخصية على منصات التواصل الاجتماعي بحجة ضلوعها في "نشر أخبار كاذبة" في إطار تغطية الأحداث المتعلقة بفيروس كورونا. وإذ تجدد مراسلون بلا حدود تأكيدها على أهمية التحقق من موثوقية المعلومات في هذا السياق، فإنها تدعو السلطات إلى التحلي بالشفافية عند تقديم أسباب هذا الحجب الشامل.

منذ مارس/آذار الماضي، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن حجب أكثر من عشرة مواقع إلكترونية بتهمة "نشر أخبار كاذبة" حول جائحة فيروس كورونا، دون تحديد أسماء المواقع التي طالها هذا الإجراء، ولا حتى ذكر الحالات التي اعتُبرت في نظره معلومات زائفة.

ومع ذلك، تؤكد العديد من المصادر المحلية حظر موقع هنا عدن وكذلك موقع صحيفة الجمهورية في 15 مارس/آذار، وذلك لمدة ستة أشهر، علماً أن الممثل القانوني للصحيفة اليومية كان قد تلقى استدعاءً من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قبل أيام من إعلان هذه العقوبة، وذلك على خلفية نشر مقال يشير إلى تمكن وزارة الصحة المصرية من العثور على علاج ضد فيروس كورونا. وفي نفس الوقت، تم تعليق ست صفحات على فيسبوك وتويتر دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وبعد ذلك بأسبوعين، ناقش المجلس شكوى قدمتها وزيرة الصحة ضد موقع إخباري "نسب إليها تصريحات لم تصدر عنها، كما شكك في أداء المستشفيات الحكومية" أمام هذه الأزمة الصحية. وعلى إثر ذلك، تم حظر أربع صفحات أخرى على فيسبوك وإنستغرام، بحجة أنها "تحرض على انتهاك التدابير الوقائية التي تتخذها الدولة" ضد الوباء. كما أن قناة تلفزيونية خاصة، لم يصرَّح باسمها، تلقت تحذيراً بعد أن أشار أحد برامجها الإخبارية إلى نقص في الأدوية. هذا ويدرس المجلس إمكانية حجب اثنتي عشرة صفحة إلكترونية أخرى، حيث من المقرر أن يجتمع قريباً لمناقشة هذا الأمر.

وفي هذا الصدد، قالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، "إن المعلومات الموثوقة ضرورية في هذه الفترة التي نواجه فيها جائحة بهذا الحجم، ولكن يجب أيضًا أن تكون المعلومات في المقابل حرة ومستقلة"، مضيفة أن "على السلطات المصرية أن تكون أكثر شفافية عند تقديم أسباب حجب المعلومات عبر الإنترنت وأن تكون قادرة على أن تثبت فعلاً أن نشرها أو بثها كان بنية نشر الشائعات والإخلال بالنظام العام، كما تدَّعي".

هذا وقد طُردت روث مايكلسون مراسلة صحيفة الغارديان البريطانية في 20 مارس/آذار، بعد نشرها مقالاً شككت فيه بالأرقام الرسمية للمصابين بفيروس كورونا في البلاد، مستشهدة في ذلك بدراسة علمية ترجح أن تكون الأعداد أكبر بكثير. وقد بررت السلطات قرار سحب اعتماد الصحفية البريطانية وترحيلها بتهمة "تعمد نشر أخبار مضللة ومغلوطة حول موضوع خطير" والاعتماد على "مصادر غير موثوقة وعدم التواصل مع المصادر الرسمية الموثوقة والجهات المخولة".

ومنذ 2018، يسمح القانون المصري للسلطات، بما في ذلك المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتدخل واتخاذ إجراءات ضد وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والحسابات الشخصية عبر الإنترنت التي لديها 5000 مشترك أو أكثر. وحتى الآن، تم حظر أكثر من 500 موقع إلكتروني في البلاد بذريعة "نشر معلومات كاذبة"، بما في ذلك موقع منظمة مراسلون بلا حدود.

يُذكر أن مصر تقبع في المرتبة 163 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود العام الماضي.
رابط تقرير المنظمة

غضب في مصر بعد رفض أهالي قرية دفن طبيبة خوفا من فيروس كورونا


إطلاق اسم الطبيبة على مدرسة بالقرية ومطالب بإطلاق اسمها على القرية نفسها ليذكر أهلها بما فعلوه مع جثمانها

اعتقال 15 شخصا من الأهالي بتهمة التحريض على أعمال الشغب لمنع دفن الطبيبة بمقابر القرية

عمت موجة غضب فى مصر ضد أهالي قرية رفضوا ظهر أمس السبت دفن طبيبة توفيت بفيروس كورونا خوفا من فيروس كورونا. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالى المعترضين. واعتقلت 15 شخصا في وقت لاحق بعد دفن الطبيبة
وأطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع قبيل ظهر امس السبت (12 نيسان/ أبريل 2020) على عشرات من أهالي قرية شبرا البهو، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، في دلتا النيل، لرفضهم دفن سيدة توفيت إثر اصابتها بفيروس كورونا المستجد، في مقابر القرية، خوفا من انتقال المرض إليهم. وأوضح مصدر أمني أن طبيبة غير متفرغة تبلغ من العمر 65 عاما توفيت إثر اصابتها بالفيروس الذي انتقل اليها من ابنتها العائدة من اسكتلندا، وتم نقل الجثمان لدفنه في مقبرة يمتلكها زوجها في قرية شبرا البهو، مسقط رأسه، على بعد نحو 130 كيلومتراً شمال القاهرة. وأضاف المصدر أن أهالي هذه القرية تجمعوا ورفضوا دفن الجثمان الذي تم نقله في سيارة إسعاف معقمة.
ووفق المصدر نفسه، انتقلت سيارة الإسعاف إلى قرية ميت العامل المجاورة، مسقط رأس الطبيبة المتوفاة، الا أن الأهالي تجمهروا ورفضوا كذلك دفنها في مقابر أسرتها خوفا من العدوى.وقام الحشد بأحرق أكواما من القش ليحول دون دفن المرأة في المقبرة المحلية.
وعادت سيارة الإسعاف إلى قرية شبرا البهو حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي المتجمعين وتمكن فريق الإسعاف من دفن الجثمان، بحسب المصدر الأمني.
وألقت الشرطة القبض على 15 من الأهالي بتهمة التحريض على أعمال الشغب، .
وفي وقت لاحق أعلنت وسائل اعلام محلية قرار السطات إطلاق اسم الطبيبة على المدرسة الابتدائية في القرية، غير أن DW عربية لم تتحقق من مصدر رسمي من صحة ما نقلته وسائل الإعلام تلك.  
وقد تحول ما حدث ظهر السبت إلى قضية بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي. وألقى مستخدمون مصريون لوسائل التواصل اللوم بشدة على أهالي القرية. وتحولت شبرا البهو إلى "ترند" (بين الأكثر تداولا) على موقع تويتر وطالب كثير منهم الحكومة المصرية بتغيير اسم القرية إلى اسم هذه الطبية لتبقى في هوياتهم الشخصية.

السبت، 11 أبريل 2020

وزارة الصحة: تسجيل 145 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 11 حالة وفاة فى مصر اليوم السبت 11 أبريل

وزارة الصحة: تسجيل 145 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 11 حالة وفاة فى مصر اليوم السبت 11 أبريل.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى الآن هو 1939 حالة واجمالى عدد الوفيات 146 حالة. وفق بيانات وزارة الصحة.

وذلك منذ وقوع أول حالة اصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020 ووقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020.

رابط بيان وزارة الصحة

نص بيان مفتى الجمهورية ضد محاولة بعض الناس منع دفن جثامين المتوفين بفيروس كورونا


نص بيان مفتى الجمهورية ضد محاولة بعض الناس منع دفن جثامين المتوفين بفيروس كورونا

اى متوفي بكورونا فى حكم الشهيد عند الله تعالى لما وجد من ألم وتعب ومعاناة حتى لقي الله تعالى صابرًا محتسبًا ولا يجوز اتباع الأساليب الغوغائية من الاعتراض على دفن شهداء فيروس كورونا التي لا تمتُّ إلى ديننا ولا إلى قيمنا ولا إلى أخلاقنا بأدنى صلة

اصدر مفتي جمهورية مصر العربية، شوقي علام، السبت، بيانا حذر فيه من اتباع "الأساليب الغوغائية" بما يخص دفن الأشخاص الذين يفارقون الحياة نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، داعيا إلى سرعة منحهم "هذا الحق".

واعتبر مفتي مصر في بيانه أن المتوفين جراء فيروس كورونا "في حكم الشهداء"، بسبب ما لقوه من "ألم وتعب ومعاناة" بعد إصابتهم بهذا الفيروس، ودعا إلى الإسراع في دفنهم بالطريقة الشرعية.

جاء هذا بعد معركة خاضتها الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع ظهر اليوم السبت مع العشرات من أهالي قرية "شبرا البهو"، في محافظة الدقهلية، لرفضهم دفن طبيبة توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مقابر القرية خوفا من انتقال المرض إليهم.

وقال علام في بيانه بعدم جواز حرمان المتوفي من حق الدفن، ولفت إلى أن الطريقة الشرعية المعهودة يجب أن يرافقها اتباع الإجراءات الصحية كافة، والتي وضعتها الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين في عملية الدفن.

وأضاف مفتي مصر قائلا: "لا يجوز اتباع الأساليب الغوغائية من الاعتراض على دفن شهداء فيروس كورونا التي لا تمتُّ إلى ديننا ولا إلى قيمنا ولا إلى أخلاقنا بأدنى صلة"، وفقا لما جاء في البيان.

وجاء نص بيان مفتى الجمهورية على الوجة التالي حرفيا:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأكملان الأتمان على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، وبعد:

فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)، وهذا التكريم الإلهي وهبه الله للإنسان حتى بعد موته وانتقاله إلى لقاء الله تعالى، لا فرق في ذلك بين مسلم أو غيره، ولا بين غني أو فقير ولا بين صحيح أو مريض. ومن أهم مظاهر تكريم الإنسان بعد خروج روحه التعجيلُ بتغسيله والصلاة عليه وتشييع جنازته ثم دفنه، وهذا ما أجمعت عليه أمة الإسلام منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، حتى شاع على ألسنتنا جميعًا قول إمام السلف أيوب السختياني رضي الله عنه: (إكرام الميت دفنه)، ويؤيده ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ وَأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ)؛ وعلى ذلك فلا يجوز لأي إنسان أن يحرم أخاه الإنسان من هذا الحق الإلهي المتمثل في الدفن الذي قال الله فيه: (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى). ولا يجوز بحال من الأحوال ارتكاب الأفعال المُشينة من التنمر الذي يعاني منه مرضى الكورونا -شفاهم الله- أو التجمهر الذي يعاني منه أهل الميت -رحمه الله- عند دفنه، ولا يجوز اتباع الأساليب الغوغائية من الاعتراض على دفن شهداء فيروس كورونا التي لا تمتُّ إلى ديننا ولا إلى قيمنا ولا إلى أخلاقنا بأدنى صلة، فإذا كان المتوفى قد لقي ربه متأثرًا بفيروس الكورونا فهو في حكم الشهيد عند الله تعالى لما وجد من ألم وتعب ومعاناة حتى لقي الله تعالى صابرًا محتسبًا، فإذا كان المتوفى من الأطباء المرابطين الذين يواجهون الموت في كل لحظة، ويضحون براحتهم -بل بأرواحهم- من أجل سلامة ونجاة غيرهم، فالامتنان والاحترام والتوقير في حقهم واجب، والمسارعة بالتكريم لهم أوجب، فيجب على من حضر من المسلمين وجوبًا كفائيًّا أن يسارعوا بدفنه بالطريقة الشرعية المعهودة مع اتباع كافة الإجراءات والمعايير الصحية التي وضعتها الجهات المختصة لضمان أمن وسلامة المشرفين والحاضرين، وبما يضمن عدم انتشار الفيروس إلى منطقة الدفن والمناطق المجاورة.
وفي الختام ندعو جميع المصريين إلى أن يعملوا جميعًا على سد أبواب الفتن بعدم الاستماع إلى الشائعات المغرضة، وألا يستمعوا إلا لكلام أهل العلم والاختصاص، وأن يتناصحوا وأن يتراحموا وأن يتعاونوا على البر والتقوى، ولنكن كما قال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا)... فنسأل الله تعالى أن يوحد صفوفنا وأن يهدينا طريق الحق والصواب والرشاد، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أ‌.د. شوقي علام
مفتي جمهورية مصر العربية

رابط بيان مفتى الجمهورية

يوم قيام الرئيس السيسى بطرد الصادق المهدي زعيم حزب الامة السوداني من مصر ومعاداة المعارضة السودانية.. دفاع الرئيس السيسى عن نظام حكم العسكر الإخوانى الاستبدادى فى السودان جاء دفاعا عن نظام حكم العسكر الاستبدادى فى مصر

يوم قيام الرئيس السيسى بطرد الصادق المهدي زعيم حزب الامة السوداني من مصر ومعاداة المعارضة السودانية

دفاع الرئيس السيسى عن نظام حكم العسكر الإخوانى الاستبدادى فى السودان جاء دفاعا عن نظام حكم العسكر الاستبدادى فى مصر

كلنا تابعنا التجريدة السلطوية التي شنها بضراوة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، ضد المعارضة السودانية فى مصر، لا لشى سوى لأنها تطالب بالديمقراطية فى السودان، ووقوف الجنرال السيسى مع الجنرال الاخوانى السودانى عمر البشير وجماعة الاخوان فى السودان وقيامة بدعم نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى فى السودان، لا لشيء سوى تطبيق البشير والاخوان نظام حكم العسكر الاستبدادى فى السودان، وخوف ورعب السيسي من تهديد قيام الديمقراطية فى السودان وسقوط نظام حكم العسكر الإخوانى فى السودان لنظام حكم العسكر فى مصر، ووصل الأمر الى حد قيام السيسى بطرد الصادق المهدي رئيس حزب الامة السوداني زعيم المعارضة السودانية، من مصر، ومنع دخوله مع معارضين سودانيين آخرين الى مصر، مجاملة للبشير واخوان السودان، بدلا من وقوف السيسي على الاقل على الحياد، مما بين غشامة السيسي السياسية وجهلة السياسي الفاضح الذي فاق جهل ابو جهل، وسقط دلوعة السيسى الإخوانى الذى كان السيسي يستقبله استقبال الابطال ومنحة عام 2016 نجمة سيناء من الدرجة الأولى، وانتصرت الثورة الشعبية السودانية وانتصر بالتالى معها الصادق المهدى خصم السيسي الذي قام السيسي بطرده ومنعه من دخول مصر، ومع ذكرى سقوط الرئيس السودانى المخلوع عمر البشير، ومرور سنة على خلعة يوم الخميس 11 أبريل 2019، وانتصار ثورة الشعب السودانى الديمفراطية، التى اندلعت يوم 19 ديسمبر 2018، وجدت إعادة نشر المقال الذي قمت بنشره على هذه الصفحة يوم أول يوليو 2018، يوم قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمعاداة المعارضة السودانية، وطرد رئيس حزب الأمة السودانى زعيم المعارضة السودانية من مصر ومنعة من دخولها، واستعرضت ايضا فى المقال بالنص الواحد حرفيا بيان احتجاج حزب الامة السودانى يومها من تجريدة السيسى الاستبدادية ضد المعارضة السودانية وزعيمها الصادق المهدى مجاملة للبشير وجماعة الاخوان فى السودان، ليس حبا من السيسى فى البشير وجماعة اخوان السودان الذى يحارب السيسى فرعها فى مصر، ولكن حبا من السيسى فى نظامة العسكرى الاستبدادى ودفاعا عنة لان سقوط نظام حكم العسكر الاستبدادى والتوريث فى السودان وقيام الديمقراطية يعنى سقوط نظام حكم العسكر الاستبدادى والتوريث فى مصر، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاء فرمان الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمنع الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، من دخول مصر رغم أنه مقيم منذ فترة طويلة بها هربا من بطش الرئيس السودانى عمر البشير، عقب عودة الصادق المهدى من اجتماعات المعارضة السودانية فى برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، وطرد الصادق المهدى من البلاد عقب وصولة مطار القاهرة قادما من برلين، فجر اليوم الاحد أول يوليو 2018، وابعاده الى خارج البلاد، ووضعة فى القائمة السوداء ومنعه من دخول مصر، بذريعة أن السلطات المصرية كانت قد طلبت من رئيس حزب الأمة عدم المشاركة في اجتماعات برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، وفق بيان لحزب الأمة السودانى، وصمة عار أبدية فى جبين الرئيس عبدالفتاح السيسى، و سابقة فريدة من نوعها، بعد أن عاش المهدى فى مصر سنوات طوال على فترات مختلفة، آخرها منذ مارس 2018، سمحت له السلطات المصرية خلالها بالسفر والتنقل خلال هذه الفترة، مع كون المهدي ليس مجرم هاربا من العدالة، بل زعيم اكبر حزب سياسي سوداني معارض يحارب من أجل الشعب السودانى ضد أصنام الديكتاتورية فى السودان، وأيا كانت حجج شماعة السيسى او تمسحه فى ما يسمى الأمن القومي لمحاولة تبرير منعه المهدى من دخول البلاد، فإنه من غير المقبول خضوع ولاة الأمور فى مصر لابتزاز ديكتاتور السودان حتى وصل الخضوع الى حد منع المعارضين السودانيين للاخوان والبشير من دخول مصر، بعد أن كانت مصر ملاذ المضطهدين، وقالت مصادر مصرية وسودانية لوسائل الإعلام بأن المهدي توجه بعد منعة من دخول مصر إلى لندن، وأصدر حزب الأمة السوداني بعد ظهر اليوم الاحد اول يوليو 2018 بيان تناقلته وسائل الإعلام جاء على الوجة التالي حرفيا:
بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان حول ابعاد السلطات المصرية لرئيس حزب الأمة القومي*
رفضت السلطات المصرية ليل أمس الثلاثين من يونيو، دخول آخر رئيس وزراء سوداني منتخب وممثل الشرعية في بلاده، الإمام الصادق المهدي، إلى آراضيها عند عودته من اجتماعات في العاصمة الألمانية برلين بين الحكومة الالمانية وقادة قوي نداء السودان في 29 يونيو، وكنتُ في معيته إضافة للحبيب محمد زكي سكرتير الإعلام والعلاقات العامة بمكتبه الخاص، وقد عزمنا على مرافقته متجهين للعاصمة البريطانية لندن بالرغم من السماح لنا بدخول الأراضي المصرية. واقول، إن هذا القرار التعسفي سوف يغرس إسفينا غائراً في مستقبل العلاقات السودانية المصرية. كما اشير إلى أن السلطات المصرية كانت قد طلبت من رئيس الأمة القومي ورئيس تحالف نداء السودان ألّا يشارك في اجتماعات برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، الأمر الذي رده مبدأً قبل الحيثيات، إذ أن الإملاءات الخارجية أسلوب مرفوض رفضا باتا ، لا سيما والرحلة متعلقة بمستقبل السلام والديمقراطية في السودان. هذا الإجراء غير المسبوق لم يراع تقاليد الدولة المصرية، ولا اعراف الشعب المصري ، ولم ينظر بعين الاعتبار إلى مكانة ورمزية الإمام الصادق المهدي كآخر من انتخبه الشعب السوداني في انتخابات حرة ممثلا شرعيا له، وكرئيس لنداء السودان، ورئيس حزب الأمة القومي، وإمام الأنصار ، ورئيس منتدي الوسطية العالمية، كما ان الإجراء لم يقدّر دوره المشهود في ترسيخ معاني الحرية والسلام والإخاء، ولا علاقاته الممتدة والواسعة تواصلا مع المجتمع المدني والسياسي والأكاديمي المصري. وكلها معانٍ لا يجوز التضحية بها من أجل ترضيات للفئة الحاكمة الآفلة في السودان. إن هذا الإجراء الرسمي المصري الهادف لإرضاء نظام الخرطوم سوف يثير سخطا شعبيا في السودان وفي مصر، بل لدى الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية بل الدولية لمكانة الإمام الصادق المهدي المقدرة والمحترمة في كل هذه الأوساط، ولما يمثله من معاني الاعتدال الإسلامي والفكر المستنير والدعوة للحرية والعدالة وحفظ كرامة الإنسان والديمقراطية. إن قدر المتمسكين بدعوة الحق أن يلاقوا في سبيل ذلك الابتلاءات والمشقات. و هو الحادي لنا في الصمود والمضي في كل درب تحفّه التضحيات حتى نحقق مطالب الشعب السوداني المشروعة في سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.
(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً). وبالله التوفيق،، 1 يوليو 2018َ *مريم المنصورة الصادق المهدي* نائبة رئيس حزب الأمة القومي نائبة الأمين العام لنداء السودان. ]''.

يوم انتصار الثورة الشعبية السودانية فى 11 ابريل 2019 وإسقاط الجنرال الاخوانى المخلوع عمر البشير .. سقوط الجنرال البشير يعني سقوط الجنرال السيسي الذى تحالف مع جماعة الاخوان فى السودان وحاربها فى مصر

يوم انتصار الثورة الشعبية السودانية فى 11 ابريل 2019 وإسقاط الجنرال الاخوانى المخلوع عمر البشير

 سقوط الجنرال البشير يعني سقوط الجنرال السيسي الذى تحالف مع جماعة الاخوان فى السودان وحاربها فى مصر

فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم الخميس 11 أبريل 2019. سقط الجنرال الاخوانى الحرامي المخلوع عمر البشير. بعد انتصار ثورة 19 ديسمبر 2018 الشعبية السودانية. و تكللت بالنصر بعد حوالى أربعة شهور من المظاهرات والاحتجاجات الوطنية اليومية. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال اكدت فيه بان سقوط البشير فى السودان يعني سقوط  السيسي فى مصر بعد أن تحالف مع جماعة الاخوان فى السودان وحاربها فى مصر لمارب واطماع شخصية. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[  وهكذا صحا الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى من نومه. اليوم الخميس 11 أبريل 2019. ليجد أمامه مشكلة سياسية كبيرة على الحدود المصرية مقسمة الى فرعين أوقع نفسه فيها بسبب الجهل و الغشامة السياسية والطمع فيما يملكه الشعب و تناقض سياسته العامة بتصنع عداءة لإرهاب جماعة الاخوان في مصر لمحاولة البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة. ودعم جماعة الاخوان والتحالف معها فى السودان ضد ثورة الشعب السودانى لمنع قيام دولة سودانية ديمقراطية على الحدود المصرية تهدد بقاء نظام حكمه الاستبدادي في مصر . الأول. سقوط صديقة الاخوانى الحميم الرئيس السودانى الجنرال عمر البشير. الذى منحة الرئيس عبدالفتاح السيسى نجمة سيناء عام 2016. و القبض عليه وإيداعه فى السجن الى حين تقرير الشعب السودانى والمحكمة الجنائية الدولية مصيرة الاغبر. بما يعنى هزيمة السيسى بعد أن غامر بمصر وراهن على الجواد الخاسر لدوافع شخصية بحتة. بعد أن اختار الجنرال السيسي عند اندلاع الثورة السودانية يوم 19 ديسمبر 2018. الوقوف مع الجنرال البشير ضد ارادة الشعب السودانى. حتى لا توجد على حدود مصر دولة ديمقراطية. وقام السيسي بدعم البشير امنيا واقتصاديا واستخباراتيا وعقد الاجتماعات والزيارات معه وبناء مخابز لة. وكذلك قام السيسي بمعاداة المعارضة السودانية وسعى لاسقاطها وطرد الصادق المهدى زعيم المعارضة السودانية من مصر ومنع دخوله مع معارضين سودانيين مصر مجاملة للبشير. وسارع السيسى يوم 2 فبراير 2019 بتقديم مشروع دستور السيسى الاستبدادى الباطل الى مجلس النواب لضرب عصفورين بحجر واحد يتمثل فى توريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر وتقنين الاستبداد وتقويض الديمقراطية. والثاني. التأثير على الثورة السودانية من خلال إرسال رسالة إحباط الى شعب السودان وثورة السودان عبر دستور السيسى مفادها بأن نهاية الثورة السودانية حتى ان انتصرت العودة مجددا الى حكم العسكر والاستبداد عن طريق أول رئيس جمهورية بعد سقوط البشير. كما حدث مع الشعب المصرى فى دستور السيسى وقوانين السيسي. الا ان ثورة الشعب السودانى انتصرت فى جولة وسقط البشير. الى حين تنفيذ باقى مطالب الشعب السودانى وأهمها سقوط نظام حكم العسكر فى السودان بأكمله بما فيهم وزير الدفاع السودانى والعديد من قيادات الجيش السودانى وإقامة حكومة مدنية انتقالية مؤقتة من قيادات المعارضة السودانية خلال فترة بين 6 الى 12 شهر. يتم خلالها وضع الشعب السودانى بمعرفة جمعية تأسيسية دستور الشعب واجراء انتخابات برلمانية وتشكيل الحكومة المنتخبة وبعدها قى النهاية الانتخابات الرئاسية حتى لا يقعوا فى نفس خديعة السيسى فى مصر حين رئاستة للمجلس العسكرى بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 عندما جعل فى خارطة الطريق الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية لتمكين نفسه لاحقا عند تسلق منصب رئيس الجمهورية من اصطناع مجلس نواب خصوصى يستخدمة فى تحقيق أطماعه وضرب الناس بالجزمة. ]''.

فيديو.. الأديب علاء الأسواني: كيف تكتشف الخونة والعملاء

فيديو.. الأديب علاء الأسواني: كيف تكتشف الخونة والعملاء