يوم مسيرة جنود هامان قبل الانتخابات الرئاسية 2014 لتقديم فكرة اعادة استنساخ نظام مبارك المخلوع للمرشح الرئاسي الجنرال السيسي
فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات. الموافق يوم الاربعاء 30 ابريل 2014. نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فيه مسيرة الخضوع والاستسلام التى توجهت للقاء الجنرال عبدالفتاح السيسى. قام بها خلال فترة ترشحه للانتخابات الرئاسية 2014. المئات من كبار فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازية. وفتحت بصيرة السيسى من وجود حزب جاهز من الفلول والاتباع والانتهازيين فى انتظاره لاتخاذه مطية تحت اسم جديد لتحقيق مطامعه بالباطل إذا رغب بعد الانتخابات الرئاسية 2014. فى الانقلاب على الشعب واعادة استنساخ نظام استبدادي أسوأ من نظام الرئيس المخلوع مبارك ونظام الرئيس المعزول مرسي وإنهاء دولة استقلال المؤسسات وإقامة دولة الفرد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر ونشر حكم القمع والارهاب. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ تساءل الناس فى أنحاء مصر. بعد قيام المئات من كبار فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازية. بتنظيم مسيرات من كافة أنحاء مصر توجهت الى المقر الانتخابي للجنرال عبدالفتاح السيسى. المرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية 2014. المقرر إجراؤها خلال الفترة من 26 مايو 2014 – 28 مايو 2014. لتقديم قرابين الهوان وشعوذة الخضوع ودجل الركوع وراية الاستسلام. للجنرال السيسي. حتى قبل إجراء الانتخابات وإعلان نتيجتها.
ما هى الخلفية الثقافية والنفسية والأخلاقية الكامنة فى تجاويف عقل الجنرال السيسى. و المختبئة فى روحة. والكامنة في سويداء قلبه. تنتظر اللحظة المواتية للانطلاق. وهل هى شخصية رجل التقوى والورع والتواضع وحب الخير واحترام الشعب ودستور الشعب وقوانين الشعب واستقلال مؤسسات الشعب وحريات الشعب والمستحقات الديمقراطية لثورة 25 يناير التى قام بها الشعب. التى تقمصها الجنرال السيسى وحرص على الظهور بها أمام الناس خلال فترة الانتخابات الرئاسية. اما انه يخفي خلف قناع بساطته الظاهرية وحش في صورة إنسان يتمسكن ويدعى الطيبة والنزاهة والشرف والاخلاص حتى يتمكن ويرجع الى طبيعته الدموية الراغبة فى احتقار الشعب ودستور الشعب وقوانين الشعب واستقلال مؤسسات الشعب وحريات الشعب والمستحقات الديمقراطية لثورة 25 يناير التى قام بها الشعب. وينتظر حتى يتسلق السلطة و يستولى على مقاليد الحكم حتى ينقلب على أولياء نعمته من الشعب ويدمر دستور الشعب وقوانين الشعب واستقلال مؤسسات الشعب وحريات الشعب والمستحقات الديمقراطية لثورة 25 يناير التى قام بها الشعب. لانة وفق شخصيته الحقيقية سوف يسقط أو لا يسقط فى براثن شياطين مسيرات فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازية. وتمثلت مسيرة الهوان عندما توجه أول أمس الاثنين 28 أبريل 2014 أسطول سيارات من مدينة السويس فى موكب ضم كبار فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازية بالسويس. الى لقاء المرشح الرئاسى الجنرال عبدالفتاح السيسى. بمقر حملته الانتخابية بفيلا رقم 4 بشارع العروبة بمصر الجديدة. لتقديم فروض الطاعة والولاء والذل والهوان الية. بينهم قيادات من الصف الاول والثانى بالحزب الوطنى المنحل بالسويس ومنهم العديد من النواب السابقين بالسويس وبينهم أمين عام سابق للحزب الوطنى المنحل بالسويس. والعديد من تجار السياسة والانتهازية. وبعض مطاريد الأحزاب الكرتونية بينهم نائب سابق بالسويس. وتزامن معها فى نفس الوقت توجه مسيرات أخرى من كافة محافظات الجمهورية. من فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازية. كأن شيطان خفى قام بالتنسيق معهم ودبر مكيدة مسيرات الذل الجهنمية فى وقت واحد من سائر محافظات الجمهورية. الى مقر الجنرال السيسي. ورغم إدراك وتعلم السيسى من مسيرات الهوان المقدمة إليه من تجار السياسة والانتهازيين وما يعنيه ذلك بالنسبة إليه وما يفتحه امامه من آمال ومطامع وطموحات ابليسية على حساب الذمة والضمير. الا انة وجد التهرب من لقائهم لدواعى سياسية بحتة حتى لا يخسر فى الوقت الحالى الشعب الذى يحتقر انتهازية هؤلاء الناس وتجارهم بالشعب المصرى مع اى حاكم ونظام. وفوجئت مسيرات فلول الانتهازية المجسدة عند وصولها الى المقر الانتخابى للسيسى قادمة من سائر محافظات الجمهورية بفرار السيسى. وقام باستقبالهم بدلا من السيسى. أحد القائمين على حملة السيسى. وانصرفت وفود الانتهازية من المقر الانتخابى للسيسى عائدة الى أوكارها فى محافظات الجمهورية دون لقاء السيسى بعد ان قدموا الفكرة الشيطانية للسيسى. فى اعادة استنساخ نظام مبارك المخلوع بنفس العصابة ولكن هذة المرة بقيادة السيسى. لذا تساءل الناس ما هى الخلفية الثقافية والنفسية والأخلاقية الحقيقية الكامنة فى تجاويف عقل الجنرال السيسى. لانها بمقتضاها. فى حالة اعلان فوزة في الانتخابات الرئاسية 2014. سوف يعمل بمقتضاها كفرعون جديد بعد ان قدم إليه جنود هامان الفكرة الشيطانية. ]''.