الأربعاء، 6 مايو 2020

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: السيسى يفرج عن الناشطة المصرية المعتقلة ريم دسوقي بعد ضغوط أميركية؟

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: السيسى يفرج عن الناشطة المصرية المعتقلة ريم دسوقي بعد ضغوط أميركية؟

أعلنت منظمات حقوقية أن الحكومة المصرية أفرجت عن مصرية أميركية، كات محتجزة منذ 10 شهور دون محاكمة وبتهم "واهية"، وأنها عادت إلى الولايات المتحدة مع ابنها، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

وأفادت الصحيفة أن ريم محمد دسوقي، مواطنة أميركية مصرية، اُعتقلت في يوليو الماضي بعد وصولها إلى القاهرة من واشنطن بصحبة ابنها مصطفى، 13 سنة، في المطار وأخذوا هواتفهما وتم استجوابهما لساعات ثم سجنهما، بتهمة انتقاد الحكومة المصرية على فيسبوك.

كانت دسوقي من بين ما لا يقل عن ستة مواطنين أميركيين محتجزين في السجون المزدحمة في مصر لأسباب ذات دوافع سياسية.

وجاء إطلاق سراح دسوقي بعد ضغوط من الحكومة الأميركية على نظيرتها المصرية، وبعد يوم من العثور على شادي حبش، ميتًا في سجن طرة سيء السمعة في القاهرة بعد أن أمضى أكثر من عامين هناك، لإخراجه أغنية سخرت من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب وصف الصحيفة.

من جانبه، قال محمد سلطان، مدير التطوير في مبادرة الحرية، وهي مجموعة حقوق عملت على تحرير دسوقي ولفتت انتباه كبار المسؤولين والمشرعين الأميركيين إلى قضيتها: "هذا فوز كبير، لقد مر عام تقريبا على سجنها".

واعتبرت الصحيفة الأميركية أن "اعتقال دسوقي أحد الأمثلة العديدة على الكيفية التي يحكم بها السيسي مصر، مؤكدة أن نظامه يعتبر الأكثر سلطوية في تاريخ مصر الحديث، فهو يقوم بسجن الناشطين والشعراء والفنانين، وأي شخص ينظر إليه على أنه يشوه صورة الرئيس ومصر".

وأوضحت أن السلطات المصرية اتهمت دسوقي بإدارة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة، لكنها لم تحدد أي المنشورات هي المسيئة. 

وأفاد سلطان أن إطلاق سراحها ربما كان مدفوعا جزئيا بوفاة مصطفى قاسم، وهو مواطن أميركي مصري يبلغ من العمر 54 عامًا، وتوفي في يناير الماضي، بعد احتجازه في السجن بتهم واهية لمدة ست سنوات مع رعاية طبية سيئة. 

وتسببت وفاته في فترة نادرة من التوتر بين السيسي وإدارة ترامب، التي ظلت صامتة إلى حد كبير، على الأقل في العلن، حول الانتهاكات المتزايدة للنظام المصري داخل السجون.

وأضاف سلطان: "لقد انخرطت الحكومة الأميركية في قضية دسوقي على مستوى رفيع جداً، ازداد هذا الضغط بعد وفاة مصطفى قاسم"، لكن أكد أن شقيق ريم الذي أٌلقي القبض عليه أثناء زيارته لها في السجن، لا يزال في السجن، مطالباً الحكومة الأميركية بمزيد من الضغط للإفراج عن النشطاء السياسيين.

ووفقاً لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يحتجز النظام المصري 114 ألف شخصاً، أغلبهم من النشطاء والسياسيين، في ظروف قاسية، حيث يُمنع المعتقلون بشكل روتيني من الوصول إلى العلاج والرعاية الطبية الكافية، ويتزايد قلق المدافعين عن حقوق الإنسان وأقاربهم من انتشار الفيروس التاجي الجديد في السجون المصرية.

موقع الحرة

وزارة الصحة: تسجيل 378 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 حالة وفاة فى مصر اليوم الاربعاء 6 مايو.

لليوم الثانى على التوالى.. تسجيل أعلى حصيلة اصابات يومية بـ كورونا فى مصر منذ انتشار الوباء  

وزارة الصحة: تسجيل 378 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 حالة وفاة فى مصر اليوم الاربعاء 6 مايو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الثلاثاء 5 مايو هو 7588 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 469 حالة. وفق بيانات وزارة الصحة.

وذلك منذ وقوع أول حالة اصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. و وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020.

رابط بيان وزارة الصحة

غضب في مصر ضد بيان النائب العام حول مصرع المخرج الشاب شادي حبش مخرج فيديو كليب اغنية ''بلحة'' بدعوى أنه "تناول مطهّر".. الحادث الغامض اعاد الى اذهان الناس بيان النيابة حول مصرع الشاب خالد سعيد فى سجن قسم الشرطة بدعوى انة ''تناول مخدرات''


غضب في مصر ضد بيان النائب العام حول مصرع المخرج الشاب شادي حبش مخرج فيديو كليب اغنية ''بلحة'' بدعوى أنه "تناول مطهّر"

الحادث الغامض اعاد الى اذهان الناس بيان النيابة حول مصرع الشاب خالد سعيد فى سجن قسم الشرطة بدعوى انة ''تناول مخدرات''

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء 6 مايو 2020، موجة سخط و غضب عارمة، ضد بيان النائب العام المصري، حول أسباب مصرع المخرج الشاب شادي حبش، مخرج فيديو كليب اغنية ''بلحة'' التي تنتقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ظروف وملابسات مشبوهة وغامضة داخل محبسه بسجن طرة يوم السبت الماضي 3 مايو 2020. 
وقال النائب العام في بيانة عن وفاة حبش (24 عاما) والذي كان قد اعتقل في مارس 2018 بعد إخراجه أغنية مصوّرة تسخر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه توفي بعد اشتكى فجر السبت 3 مايو 2020 من آلام في البطن. 
وأشارت النيابة إلى أن حبش تناول عبوتين من الكحول المطهر، ما دعا إلى تساؤل الناس فى مصر حول كيفية دخول ذلك إلى السجن "الخمس نجوم"، مشيرين في هذه العبارة إلى الزيارة التي اصطحب فيها سجن طرة عددا من الصحفيين بعد تقرير أممي في نوفمبر الماضي ندد بالظروف الصحية داخل السجون ما أدى إلى وفاة الرئيس السابق محمد مرسي في إحدى جلسات محاكمته في يونيو الماضي. 
واتهم البعض السلطات بقتله على الأقل بسبب الإهمال الطبي، "لأن أعراض التسمم بالميثانول معروفة لأي طبيب، وكان سيتم معالجته إذا تم معالجته سريعا"، فيما قالت الناشطة منى سيف شقيقة الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح إن بيان النيابة من المفترض أن يؤدي إلى محاكمة أطباء السجن وكل الضباط المسؤولين. 
وأعاد البيان إلى أذهان النشطاء ما ادعته النيابة العامة أيضا عن أن سبب وفاة الناشط خالد سعيد في عام 2010 كانت لفافة من مخدر الحشيش، ما دعا إلى خروج مظاهرات انتشرت على إثرها الدعوات إلى ثورة 25 يناير 2011 وهو نفس اليوم الذي تحتفل في الشرطة المصرية بعيدها السنوي. 
واتهم نشطاء آخرون النيابة العامة بالتغطية على الانتهاكات التي تنفذها وزارة الداخلية، أو غض الطرف عنها، حيث تجاهلت النيابة في بيانها أن حبش كان قد تعدى فترة الحبس الاحتياطي وهي عامين بدون الإفراج عنه.
وأتى بيان النائب العام بعد يوم من إعراب فرنسا عن قلقها عقب إعلان وفاة حبش، ودعت القاهرة إلى احترام "التزاماتها" الدولية حول ظروف الاحتجاز. 
وواقعة مصرع شادي حبش قى ظروف مشبوهة وغامضة داخل السجن هي الثالثة على الأقل في عنبر واحد في سجن طرة بين سجناء الرأي في أقل من عشرة أشهر بعد وفاة مصطفى قاسم (54 عاما) الذي يحمل الجنسية الأميركية في يناير الماضي ورغم مطالبة السلطات الأميركية بالإفراج عنه، وأيضا عمرو عادل الذي توفي في السجن عن عمر يناهز 29 عاما.
واعتبرت يوم الأحد تسع منظمات حقوقية مصرية وفاة المخرج الشاب شادي حبش في محبسه "دليلا جديدا على مدى تردي أوضاع السجون المصرية ونقص الرعاية الصحية فيها، لا سيما في ظل ما ورد من شهادات تفيد باستمرار استغاثتهم لنجدة زميلهم ساعات طويلة دون جدوى".
وجددت المنظمات مطلبها بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بتفقد أوضاع السجون المصرية والوقوف على أوضاعها بعد التزايد المخيف في حالات الوفاة المقترنة بالإهمال الطبي في السجون. 
كما طالبت المنظمات تشكيل آلية وطنية من منظمات حقوقية مستقلة تتولى تنظيم زيارات غير معلنة للسجون والتأكد من تطبيقها كافة إجراءات التباعد والنظافة والوقاية المطلوبة لا سيما في ظل تفشي وباء كوفيد 19 القاتل.
والمنظمات الموقعة على البيان هي مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وكوميتي فور جيستس، ومركز النديم، ومركز بلادي للحقوق والحريات، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومبادرة الحرية. 
وقالت المنظمات إن "واقعة وفاة شادي حبش تعيد للأذهان أسماء عشرات المبدعين من فنانين ومخرجين ومؤلفين وشعراء وكتّاب وناشرين ومدونين مهدرة أعمارهم حاليا في السجون بسبب ممارسة حقهم المشروع في حرية الإبداع، فضلا عن أخرين تم إخفائهم أو ملاحقتهم قضائيا وأخلي سبيلهم بإجراءات احترازية أو بعد فترات حبس مطولة كوسيلة للترهيب والردع". 

موقع الحرة

يوم اعلان مصر رسميا للمجتمع الدولى تعهدها بصيانة حقوق الحيوان فى مصر ودعم المعايير الدولية لمبادئ حقوق الحيوان والتعهد بأن تطبق مصر بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية في حماية حقوق الحيوان وتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الحيوان فى مصر تشمل تحسين رعايتها وحسن معاملتها وتقدير مشاعرها وتفهم احاسيسها


يوم اعلان مصر رسميا للمجتمع الدولى تعهدها بصيانة حقوق الحيوان فى مصر ودعم المعايير الدولية لمبادئ حقوق الحيوان والتعهد بأن تطبق مصر بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية في حماية حقوق الحيوان وتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الحيوان فى مصر تشمل تحسين رعايتها وحسن معاملتها وتقدير مشاعرها وتفهم احاسيسها

فى مثل هذا الفترة قبل 7 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 13 مايو 2013، أصدرت الحكومة التي كانت قائمة حينها بيانا رسميا هاما الى الشعب المصرى وشعوب دول العالم، أعلنت فيه رسميا تعهدها بصيانة حقوق الحيوان فى مصر، ودعم المعايير الدولية لمبادئ حقوق الحيوان، والتعهد بأن تطبق مصر بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية في حماية حقوق الحيوان، وتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الحيوان فى مصر، تشمل تحسين رعايتها وحسن معاملتها وتقدير مشاعرها وتفهم احاسيسها، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه حرفيا بيان الحكومة المصرية عن إقرار حقوق الحيوان فى مصر، والدواعي التي أدت إليه، والأوضاع المحيطة به، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ مع تعاظم استبداد نظام حكم الرئيس مرسى وعشيرتة الاخوانية فى مصر وتقويض الديمقراطية، و سلق دستور شمولى لتيار متطرف إرهابي بدعم فرمان رئاسي غير دستوري وفرضة قسرا على الشعب المصرى بإجراءات غير شرعية، وسلق سيل من التشريعات الاستبدادية من مجلس مطعون بعدم دستوريته، و استمرار مساعي تفريغ مؤسسات وأجهزة الدولة من خيرة خبرتها وإحلال أعل الثقة مكانهم، وتنامى الانتهاكات الواسعة ضد الحريات العامة وإهدار مبادئ حقوق الإنسان، ومداهمة منازل المعارضين والنشطاء السياسيين والإعلاميين والمدونين ومطاردتهم واحتجازهم ومحاكمتهم، قاطعت بعد ظهر اليوم الاثنين 13 مايو 2013، عدد من القنوات التلفزيونية والاذاعية الحكومية المصرية إرسالها لتبث مع عددا من المواقع الاخبارية الحكومية، بيانا حكوميا إخوانيا رسميا هاما الى الامة المصرية والعالم أجمع، وجاء فى البيان الرسمى الصادر عن وزارة الزراعة، على الوجة التالي حرفيا: ''تتعهد وزارة الزراعة والحكومة المصرية، لوزارة الزراعة الاسترالية والحكومة الاسترالية، بإقرار مبدأ حقوق الحيوان فى مصر، ورعاية الحيوانات وحسن معاملتها''، وأضاف البيان: ''وتؤكد مصر دعمها  المعايير الدولية والاسترالية لمبادئ حقوق الحيوانات وحماية الحيوانات، وكذلك تعهد مصر بان تطبق بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية في حماية حقوق الحيوان''، وجاء موقف الحكومة المصرية بدعم حقوق الحيوان فى مصر، بدلا من دعم حقوق الإنسان، بعد عرض التليفزيون الاسترالى قبلها بايام معدودات، فيلم فيديو يبين عملية ذبح الأبقار والخراف الاسترالية فى المذابح المصرية، ووجدتها الحكومة الاسترالية تمثل تعذيبا للحيوان وتشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الحيوان، وتقديمها عبر سفيرها فى مصر احتجاج شديد اللهجة الى رئيس الجمهورية والحكومة المصرية، وهددت فى الاحتجاج بمنع تصدير الأبقار والخراف الاسترالية الى مصر، حتى تحسين سجل حقوق الحيوان فى مصر، وسارع رئيس الجمهورية والحكومة المصرية بتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الحيوان فى مصر، والتعهد بتحسين معاملتها وطرق ذبحها، واصدار بيان اعتذار للحكومة الاسترالية والعالم أجمع عن سوء معاملة الحيوانات فى مصر، وتأكيدها فيه على تطبيق مصر منذ الان فصاعدا المعايير الدولية للرفق بالحيوان واحترام حقوقه وصيانة مشاعره وأحاسيسه،
ولا يعنى هذا أيها السادة بان نظام حكم مرسى والاخوان اصبح الاخوان بين يوم وليلة من كبار أنصار حقوق الحيوان فى العالم، بل يعني أنه أصبح من كبار أنصار فسوق الاخوان، من اجل استمرار جلب لحوم ابقار استرالية اكدت كافة الفحوصات بانها مهرمنة منذ مولدها لذيادة حجمها، لتوفير لحوم للناس بأسعار رخيصة للدعاية الانتخابية، بغض النظر عن تهديدها صحه وارواح الناس بمخاطر جسيمة،
والسؤال المطروح الان الى رئيس جمهورية الاخوان وعصابة الاخوان ومرشدهم العام بعد اقرار حقوق الحيوان فى مصر، ودعم مصر المعايير الدولية لمبادئ حقوق وحماية الحيوانات، والتعهد بأن تطبق مصر بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية في حماية حقوق الحيوان، وتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الحيوان فى مصر، هو: متى سيتم إذن إقرار حقوق الإنسان فى مصر، ودعم مصر المعايير الدولية لمبادئ حقوق وحماية الإنسان، والتعهد بأن تطبق مصر بشفافية كل القواعد والقوانين الدولية فى حماية حقوق الانسان، وتقديم حزمة إصلاحات لمنظومة حقوق الانسان فى مصر؟!. ]''

يوم الحكم بعدم أحقية قيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل الترشح فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية.. السيسي لم يكتفي بالامتناع عن تنفيذ الحكم القضائى وكدس برلمان السيسى بقيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل

يوم الحكم بعدم أحقية قيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل الترشح فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية

السيسي لم يكتفي بالامتناع عن تنفيذ الحكم القضائى وكدس برلمان السيسى بقيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات, الموافق يوم الاثنين 6 مايو 2014, صدر حكم القضاء بعدم أحقية قيادات وأعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل للرئيس المخلوع مبارك, فى الترشح فى جميع الانتخابات التالية, الرئاسية, والبرلمانية, والمحلية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص الحكم وحيثياته حرفيا, وتناولت مخاوف المصريين من تجاهل السلطة المرتقبة, بعد الانتخابات الرئاسية 2014 التى كانت جارية وقتها, تنفيذ الحاكم الجديد بعد إعلان فوزه, الحكم على ارض الواقع, عند رغبته الاستعانة بـ فلول الحزب الوطنى المنحل ومطاريد الاحزاب الكرتونية المعزولين سياسيا بحكم قضائى, الجاهزين على الدوام لدخول معبد اى حاكم جبار ليكونوا مطية لتحقيق مطامعه بالباطل نظير تحقيق مطامعهم فى جني المغانم والاسلاب, عبر ائتلاف وحزب سلطوى تم اصطناعهما وقتها من العدم فى أقبية جهات سيادية ليكونا فى انتظار الحاكم فور صعوده السلطة, وهو ما حدث من السيسى لاحقا بالفعل فور صعوده السلطة, ولم يكتفى بتجاهل تنفيذ حكم العزل السياسى لفلول الحزب الوطنى المنحل ومطاريد الاحزاب الكرتونية, وكدس برلمان السيسى والائتلاف والحزب المحسوبين علي السيسى بـ فلول الحزب الوطنى المنحل ومطاريد الاحزاب الكرتونية, وحقق بهم مطامعه فى دهس دستور الشعب وقوانين الشعب والأحكام القضائية للشعب ودولة المؤسسات المستقلة للشعب, وإقامة دستور السيسى وقوانين السيسى ودولة السيسي الخاضع جميع مؤسساتها لرئاسة السيسي, وتوريث الحكم للسيسى وعسكرة البلاد ونشر حكم القمع والارهاب, مما فرغ الحكم القضائى الباتر من مضمونه وحيثياته, لتحقيق المغانم السياسية للسيسي بالباطل, على حساب القضاء, والعدل, والحق, والشعب, ومؤسسات الشعب, والديمقراطية, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ فى الوقت الذى جاء فيه حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, الصادر اليوم الاثنين 6 مايو 2014, بعدم أحقية قيادات وأعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل, فى الترشح فى جميع الانتخابات التالية, الرئاسية, والبرلمانية, والمحلية, انصافا للشعب المصرى, ودرءا لشر خلق الله, إلا أن مطامع اى سلطة معدومة الضمير, قد يدفعها لتقويض تنفيذ الحكم الصادر لصالح الشعب المصرى, على أرض الواقع, للاستعانة بـ العبيد الأذلاء الجاهزين على الدوام للركوع لاى حاكم جبار, ومساعدته فى تقويض إرادة الشعب, بزعم ان العبيد الراكعين هم الشعب, يتجهون بأبصارهم الزائغة الى الكفة الراجحة لاستهدافها بشرورهم, ومنها كفة المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسي, للشروع فور إعلان فوزه, بالانضمام الى ائتلاف وحزب سياسى تشرع خفافيش الظلام فى تكوينهم داخل قبو جهاز أمني, والسير بهم على درب الحزب الوطنى المنحل والرئيس المخلوع مبارك فى طريق الإفك والبهتان, لتكون هذة الفلول المطاردة باحكام العزل السياسى ظهيرا سياسيا لرئيس الجمهورية المرتقب, فى مجلس النواب, والحكومة, والمجالس المحلية, ومعظم المناصب السياسية, لكى تعمل على دعمه ومساندته والشد من ازرة ضد الشعب الذى سيصعد بة الى سدة الحكم, ليضمن السلطة الابدية المزعومة, واذا كان حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة, قد قضى, من الناحية القضائية, على هذا المخطط الخبيث, حتى قبل ان يتولى رئيس الجمهورية المرتقب منصبة, ويقرر فى داخلة, سواء بوقوفة مع الشعب وطريق الحكم الديمقراطى القويم الرشيد, او سواء بوقوفة مع الاتباع والفلول والعبيد ضد الشعب, وبغض النظر عن اتجاة رئيس الجمهورية المرتقب سواء سيكون ملاك رحيم, أو شيطان رجيم عديم الرحمة والذمة والضمير, فان الشعب المصرى, بعد ثورتين قام بهما خلال عامين ونصف, لهم بالمرصاد, بعد ان جاءت حيثيات محكمة القاهرة للامور المستعجلة, لتؤكد فى حكمها بعدم احقية قيادات واعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل, فى الترشح باى انتخابات تالية, سواء الرئاسية, او البرلمانية, او المحلية, فى الدعوى التى اقامتها احدى المحاميات, وتناقلتها وسائل الاعلام, واكدت المحكمة فى حبثياتها بالنص حرفيا على الوجة التالى : ''بان الحزب الوطنى "المنحل" منذ تأسيسه عام 1978، سعى لاختيار الحكومات الفاسدة وتحرير القوانين المتناقضة''، واضافت المحكمة, ''بإن من بين هذة القوانين التى سنها الحزب الوطنى, ما تناقضت مع الدستور وعطلت تنفيذ الأحكام القضائية'', واشارت المحكمة ''بانة فى 16 أبريل عام 2011 أصدر مجلس الدولة حكما بإنقضاء الحزب الوطنى وتصفية أمواله ومقاراتة وعودتها للدولة, واستند الحكم علي ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011, والتى أزالت النظام السياسى وأسقطته وأجبرت رئيس الجمهورية الاسبق, وهو رئيس الحزب الوطنى, علي التنحى في 11 فبراير عام 2011'', واكدت المحكمة ''بانة تبعا لذلك قانونا يكون الحزب الوطنى قد أزيل من الواقع السياسى المصري رضوخًا لإرادة الشعب، وليس من العقل أن يسقط النظام دون أداته وهو الحزب'', وأضافات المحكمة ''بأنها تيقنت بأن ترشح قيادات الحزب الوطنى المنحل وأعضاء لجنة السياسات وأعضاء مجلسى الشوري والشعب فى الانتخابات التى ستجري مستقبلاً, قد يثير ضغينة الشعب المصري, مع كون عودة الحزب الوطنى للحياة السياسية يمثل خطرًا على مصر, مع اقبال مصر علي عهد جديد يتطلع فيه الشعب المصري, بعد أن قام بثورتين مجيدتين, الى حياة كريمة تبتعد عن الفساد والاستبداد الذي شاب النظامين السابقين, ومن ثم فإنه من الأجدر حفاظا علي ما يبغيه الشعب المصري في تطلعاته, وما تمر به البلاد من ظروف استثنائية, والابتعاد بها عن أي خطر يحدق بها من جراء ترشح قيادات وأعضاء الحزب الوطنى, وأعضاء مجلسي الشعب والشوري, وأعضاء لجنة السياسات, والذى يمثل ''ناقوس الخطر'' وانبعاث للخطر ضد الشعب المصري, و مثار للقلق له'', ''لذا فقد قضت المحكمة, بعدم احقية قيادات واعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل, فى الترشح فى جميع الانتخابات القادمة, الرئاسية, والبرلمانية, والمحلية'', وكان استقبال الشعب المصرى, فرحا عظيما, بمضمون الحكم, وفخرا كبيرا, بقضاء مصر العادل, ''حكم منع فلول الحزب الوطنى المنحل, من الترشح فى الانتخابات, اجهض ''مؤقتا'' المحاولات الاستخباراتية الاولى لاعادة استنساخ نظام حكم مبارك, ولكن هل سوف يعمل الرئيس المنتخب القادم بمضمون الحكم على ارض الواقع, يرى الناس بانة لن يحدث بدليل دامغ واضح لكل الناس تمثل فى اصطناع ائتلاف وحزب استخباري فى اقبية جهات سيادية, للسير بة مع الرئيس الجديد وفلول الحزب الوطنى المنحل فى طريق الظلام والديكتاتورية والحزب الوطنى المنحل, وتاكيد بان قوى الظلام هى التى تحدد منهج نظام الحكم, حتى قبل انتخاب الرئيس القادم, وليس الشعب او القضاء. ]''.

الثلاثاء، 5 مايو 2020

بعد طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى من البنك الدولى المزيد من القروض ولكن هذه المرة بحجة مواجهة كورونا.. 99 منظمة حقوقية في رسالة إلى مديرة "صندوق النقد الدولي": كفاية قروض للسيسي.. هيومن رايتس ووتش: المصريين عاجزون عن وقف سيل قروض السيسى من البنك الدولى


بعد طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من البنك الدولى المزيد من القروض ولكن هذه المرة بحجة مواجهة كورونا

99 منظمة حقوقية في رسالة إلى مديرة "صندوق النقد الدولي": كفاية قروض للسيسي

هيومن رايتس ووتش: المصريين عاجزون عن وقف سيل قروض السيسى من البنك الدولى

(واشنطن) - طالبت 99 منظمة حقوقية ومجموعة مختصّة بالحوكمة الرشيدة في رسالة إلى مديرة "صندوق النقد الدولي" كريستينا غورغييفا، الصندوق بوضع تدابير لمكافحة الفساد في جميع النواحي التمويلية الطارئة المتعلّقة بوباء "كوفيد-19" العالمي الناتج عن فيروس "كورونا". على الصندوق اتخاذ خطوات ملموسة لتمكين المجموعات المستقلّة ومساعدتها في مراقبة هذا التمويل للمساهمة في الحدّ من الفساد الحكومي.

وقالت سارة سعدون، باحثة في مجال الأعمال وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش: "تطلب مصر تمويلا طارئا من صندوق النقد الدولي، لكنّ المصريين عاجزون عن التعبير عن مخاوفهم حيال وجهة المال من دون المخاطرة بالاعتقال. على الصندوق حماية قدرة المنظمات المصرية على ضمان أن يصل أي تمويل يقدّمه للبلاد إلى الملايين المهددين بالجوع بسبب هذه الأزمة".

سبق أن وافق الصندوق على تمويل طارئ بقيمة 15 مليار دولار تقريبا لأكثر من 65 دولة، ويدرس طلبات من حوالي 20 دولة إضافية لمساعدة الحكومات التي تترنّح اقتصاداتها نتيجة الوباء. قالت المنظمات إنّ معظم اتفاقات القروض تشمل قلة من الالتزامات الحكومية، في حال وُجدَت، للحدّ من خطر الفساد، ويبدو أنّ الصندوق يتّبع مقاربة تعتمد إلى حد كبير على حسن نيّة الحكومات والمساعدة من مجموعات الرقابة المستقلّة، دون فرض شروط تسبق الإنفاق.

تتضمّن بعض اتفاقات القروض، مثل صرف مبلغ 147 مليون دولار للغابون، تدابير شفافية ومكافحة للفساد، بما فيها تدقيق مستقلّ بعد انتهاء فترة القرض، واشتراط نشر خطط المشتريات مع أسماء الشركات التي مُنحت العقود، ومعلومات حول الملكية النفعية. يمكن تطبيق هذه التدابير من دون أي تأخير غير مبرَّر، وعلى الصندوق أن ينفّذ هذه الإجراءات على جميع التمويلات الطارئة على نحو ثابت. 

أيضا، يبدو أنّ صندوق النقد الدولي يتوقّع من المجموعات غير الحكومية مراقبة استخدام الأموال بشكل غير رسمي، ضمن استراتيجية لمكافحة الفساد. يتطلّب ذلك تدابير تحمي هذه المجموعات وتعزز قدرتها على ممارسة دور رقابي مماثل. تطلب المجموعات من الصندوق التالي:

اشتراط شفافية حكومية. على الصندوق تطبيق تدابير الشفافية ومكافحة الفساد على نحو ثابت على جميع القروض، بما في ذلك الاشتراط على الحكومات نشر خطط المشتريات مع أسماء الشركات التي مُنحت العقود والمالكين المستفيدين.
حماية قدرة مجموعات المجتمع المدني على العمل. على الصندوق الاشتراط على الحكومات الالتزام باحترام حقوق مجموعات المجتمع المدني وإبطال أو تعديل القوانين التي تمنع هذه المجموعات من المراقبة الآمنة لأفعال الحكومة.
الاعتراف الرسمي بدور المجموعات الرقابية المستقلّة. على الصندوق الاعتراف رسميا بالمنظمات الرقابية المستقلّة كجهات معنيّة في اتفاقات القروض، وإنشاء قناة تتيح لها التبليغ عن ادعاءات بوقوع مخالفات. على الصندوق أيضا التفكير في إشراك مجموعات مختارة مثل المنظمات الرقابية المستقلّة في سياقات ترتفع فيها مخاطر الفساد بشكل خاص.
تعزيز قدرات مجموعات المجتمع المدني. على الصندوق إجراء تدريبات افتراضية للمساعدة في بناء القدرات التنظيمية لمراقبة الأموال، والتفكير في تأمين الموارد اللازمة للمجموعات الراغبة، خصوصا في الدول التي تفتقد إلى عدد كافٍ من المجموعات التي تتمتع بموارد لمراقبة الإنفاق الحكومي.
قال مؤسِّس "مركز التوعية الاجتماعية والمناصرة والأخلاق" الشبابي في نيجيريا، القس الدكتور غودزويل أغباغوا: "من الجيد أن قرض صندوق النقد الدولي لنيجيريا بقيمة 3,4 مليار دولار يضمّ شروطا للشفافية، مثل نشر أسماء الشركات التي حصلت على العقود ومالكيها، والتدقيق ما بعد انتهاء فترة القرض. لكنّ المنظمات غير الحكومية مثل منظمتي بحاجة إلى موارد للتحقّق من المعلومات التي تنشرها الحكومة ومراقبة تنفيذ المشاريع من قبل المتعاقدين الحكوميين".

منظمة العفو الدولية تطالب السيسى بوضع حداً للاعتداءات المتواصلة على الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام وجميع أشكال الرقابة و المضايقة والترهيب ضد الصحفيين وتخفيف الخناق على وصول الجمهور إلى المعلومات.. منظمة العفو الدولية: حملة السيسي ضد الصحافة والإعلام تصاعدت من اجل وقف الانتقادات ضدة تحت دعاوى الحرب على الإرهاب منذ تفريطه فى جزيرتى تيران وصنافير للسعودية بقرار فردى


منظمة العفو الدولية تطالب السيسى بوضع حداً للاعتداءات المتواصلة على الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام وجميع أشكال الرقابة و المضايقة والترهيب ضد الصحفيين وتخفيف الخناق على وصول الجمهور إلى المعلومات

منظمة العفو الدولية: حملة السيسي ضد الصحافة والإعلام تصاعدت من اجل وقف الانتقادات ضدة تحت دعاوى الحرب على الإرهاب منذ تفريطه فى جزيرتى تيران وصنافير للسعودية بقرار فردى

قالت منظمة العفو الدولية، في تقرير جديد أصدرته، اليوم الثلاثاء 5 مايو 2020، إنه يجب على السلطات المصرية وضع حد لقمعها المتواصل لوسائل الإعلام، وضمان التدفق الحر للمعلومات، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص الآن في ظل طوارئ الصحة العامة أثناء تفشي وباء فيروس كوفيد-19.

ونشرت المنظمة تقريراً موجزاً جديداً عن اعتداء مصر على الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بما في ذلك أدلة على الرقابة الحكومية، والتدخل في غرف أخبار الصحفيين، وحظر المنشورات، وحجب المواقع الإلكترونية.وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "منذ 2016، أخضعت السلطات في مصر عشرات الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الآخرين إلى مجموعة من الانتهاكات لمجرد قيامهم بعملهم أو التعبير عن آرائهم. فقد تم احتجاز عشرات الصحفيين بشكل تعسفي بتهم باطلة متعلقة بـ"الإرهاب"، أو تم مداهمة أماكن عملهم.ويجب على السلطات المصرية السماح للصحفيين بالقيام بعملهم دون شعور بخوف من الانتقام. كما يجب عليها الإفراج فوراً، ودون قيد أو شرط، عن جميع الصحفيين المحتجزين لمجرد قيامهم بعملهم، أو ممارسة حقهم في حرية التعبير، والتحقيق في جميع ادعاءات الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة للصحفيين"."في مارس/آذار، ألقت قوات الأمن القبض على صحفي مصري لتشكيكه في إحصائيات رسمية تتعلق بانتشار وباء فيروس كوفيد-19 على صفحته الشخصية على فيسبوك. وقد احتُجز في مكان لم يُكشف عنه بمعزل عن العالم الخارجي لمدة شهر تقريباً، قبل مثوله أمام النيابة العامة لمواجهة تهم "بنشر أخبار كاذبة" و"الانضمام إلى منظمة إرهابية".وفي السنوات القليلة الماضية، تمت مداهمة أو إغلاق خمس وسائل إعلامية على الأقل، وتم حجب مئات المواقع الإلكترونية، بما في ذلك المواقع الإخبارية المحلية أو الدولية. ويقبع ما لا يقل عن 37 صحفياً خلف القضبان بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، 20 منهم بشكل مباشر فيما يتعلق بعملهم الصحفي.

وقد تحدثت منظمة العفو الدولية إلى 32 شخصاً، من بينهم صحفيون ومحاموهم وأقاربهم وأصدقاؤهم. ويسلط التقرير الضوء على كيفية تسارع السلطات المصرية في وصف أي انتقاد للسلطات بأنه "إساءة" لاستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وأي معلومات تتعارض مع رواية الدولة على أنها "أخبار كاذبة".

فقطاع الأمن الوطني، وهو قوة شرطة متخصصة، يستجوب بانتظام الصحفيين المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب" بشأن محتوى كتاباتهم، ومصادرهم وتمويلهم؛ مما يدل على معاملة السلطات لأي معارضة أو انتقادات سلمية على أنها "إرهاب".
منذ صعود الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة، تصاعدت الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام، وخاصة ضد وسائل الإعلام التي يُعتقد أنها تدعم جماعة الإخوان المسلمين. ومع ذلك، بعد التغطية الإعلامية المنتقدة رداً على قرارها بالتخلي عن جزر البحر الأحمر في تيران وصنافير لصالح المملكة العربية السعودية في 2016، يبدو أن السلطات قد تبنت أساليب أكثر انتشاراً في محاولة للقضاء على جميع أشكال الانتقاد. ويأتي هذا الاعتداء المستمر على حرية التعبير في وسائل الإعلام على خلفية استحواذ شركات تابعة لجهاز المخابرات العامة على معظم المنصات الإعلامية المصرية الخاصة منذ عام 2017، وفقًا لتحقيقات موقع "مدى مصر" المستقل.

واختتم فيليب لوثر قائلاً: "أوضحت السلطات المصرية أن أي شخص يشكك في الرواية الرسمية سيعاقب بشدة. فيجب عليها وضع حد لجميع أشكال الرقابة والمضايقة والترهيب ضد الصحفيين، وتخفيف الخناق على وصول الجمهور إلى المعلومات.