الخميس، 11 يونيو 2020

الطريق الى ستين الف داهية.. ستين داهية سابقا

الطريق الى ستين الف داهية.. ستين داهية سابقا

حتى دار الإفتاء المصرية ضاعت فى مسيرة ضلال الرئيس عبدالفتاح السيسي وبدا يتم تطويع الفتاوى الإسلامية فيها سياسيا لتسير فى مسيرة ضلال السيسى بالإفك والبهتان منذ جعل السيسي من نفسه مفتى الجمهورية. لذا أفتى مفتى الجمهورية الصورى خليفة السيسي عبر بيان مشين صدر عن المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية يوم الأحد 7 يونيو 2020. بأن دخول العثمانيين على يد السلطان محمد الفاتح مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية كان "احتلال عثماني لإسطنبول مثلما يفعل أردوغان الان فى ليبيا''. فلما هوجم من الشعب المصرى بأن فتح القسطنطينية كان فتحا اسلاميا مبينا وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر بفتحها وجندها في حديث صحيح. عاد واضطر للإقرار فى اليوم التالى فى فتوى جديدة معدلة بأن ''فتح القسطنطينية لم يكن احتلالا عثمانيا بل فتحا اسلاميا مبينا وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر بفتحها بالفعل''. وأراد مدارة الفضيحة الشائنة التي أوقع نفسه مع دار الإفتاء المصرية فيها فقال في فتواه الثانية المعدلة بأن ''محمد الفاتح بطلا صوفيا وليس إخوانيا مثل أردوغان''.

وهكذا بدأت تصدر فتاوى دار الإفتاء المصرية تعبر عن توجهات نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي الاستبدادى حول خلافه مع معارضيه أو ضد خصومه مثل نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ولا تعبر عن أسس العقيدة الإسلامية، منذ قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم 19 فبراير الماضى 2020 بتقديم تعديلات قانون دار الإفتاء المصرية عبر أتباعه فى مجلس النواب لتنصيب نفسه الرئيس الاعلى لمفتى الجمهورية القائم على تعيينه فى منصبه بدلا من النظام الذى كان متبعا سابقا بانتخابه في انتخاب حر مباشر من قبل هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى إطار مخطط السيسى فى الهيمنة على كافة مؤسسات الدولة المصرية والجمع بين السلطات بقوانين وتعديلات جائرة مشوبة كلها بالبطلان الدستوري لانتهاكها المادة الخامسة فى الدستور التى تمنع الجمع بين سلطات المؤسسات التي كانت مستقلة قبل تولي السيسي السلطة، وأهمل السيسي أمن مصر القومى فى ليبيا ونهر النيل وأوشك أن يؤدي مصر وشعبها فى ستين الف داهية بعد أن انشغل بتنصيب نفسه في سلسلة قوانين وتعديلات باطلة الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الجهات والهيئات القضائية، والنائب العام، والجهات والأجهزة الرقابية، والجامعات، والصحافة والإعلام، والقائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات بدلا من جمعياتهم العمومية الذي كان متبع قبل تولي السيسي السلطة باستثناء مؤسسة الجهات والأجهزة الرقابية التى كان يتم اختيارها قياداتها بمعرفة محلس النواب، وجعل السيسى من نفسة هو رئيس الجمهورية، وهو رئيس وزراء الحكومات الرئاسية التى يقوم بتعينها بمعرفتة، وهو مجلس النواب، وهو رئيس مجلس النواب، وهو الاحزاب والائتلافات السياسية، وهو الجمعيات الاهلية، وهو مفتى الجمهورية، وهو المحكمة الدستورية العليا، وهو جميع الجهات والهيئات القضائية، وهو النائب العام، وهو قاضى القضاة، وهو الاجهزة والجهات الرقابية، وهو الجامعات، وهو الصحافة والاعلام، وهو الحاكم، وهو القاضى، وهو المفتى، وهو السجن، وهو الجلاد عشماوى، وهو حبل المشنقة، وهو الحانوتى، وهو كفن الموتى، وهو سيارة نقل الموتى، وهو القبر.

وكانت النتيجة تهديد أمن مصر القومى الذى أهمله السيسى فى ليبيا ونهر النيل بعد أن انشغل السيسي في تطويع مؤسسات مصر لتسير بالباطل فى مسيرة استبدادة و ضلالة وآخرها مؤسسة دار الإفتاء المصرية.

الأربعاء، 10 يونيو 2020

كورونا يفتك بالكادر الطبي في مصر.. وانتقادات لتخفيف الإجراءات وغياب الحماية


مرضت آية صقر (32 عاما) وهي طبيبة قلب مقيمة، فتم حجزها في مستشفى الوراق في القاهرة، لكنها بقيت ساعات من دون أن تحصل على أي مساعدة رغم حرارتها المرتفعة وضيق تنفسها، حتى أن السرير الذي كانت تنام عليه لم يكن مفروشا، بحسب ما قال زملاؤها.

وشرعت وكيلة نقابة الأطباء السابقة الدكتورة منى مينا في مناشدة إدارة المستشفى عبر فيسبوك لعلاج آية أو تحويلها إلى مستشفى لعلاجها، بعدما أخفقت اتصالاتها هي وملاؤها في النقابة، في جعل المسؤولين يباشرون علاج الطبيبة. 

وبعد ساعات من تدخل نقابة الأطباء، وضعت آية في سيارة إسعاف ليتم تحويلها إلى مستشفى آخر في منطقة العجوزة في القاهرة. 

وفي حادث آخر، توفي الطبيب وليد يحيى (23 عاما) الشهر الماضي لأنه لم يجد مكانا في المستشفى لعلاجه. 

تعتبر قضية آية ووليد، مثالا لمشكلة الأطباء الذين راح منهم حتى الآن 58 طبيبا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ضمن أكثر من 400 طبيب أصيبوا بالوباء حتى الآن، بحسب ما أدلى به الدكتور محسن عزام عضو مجلس نقابة الأطباء لـ"موقع الحرة"، مضيفا أنها نسبة أعلى بكثير من غيرها في الدول الأخرى. 

ويقول طبيب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى فاقوس التابعة لوزارة الصحة المصرية، عارف شبراوي دويدار، إن نسبة وفاة الأطباء المصريين بفيروس كورونا قياسا لعدد الوفيات الكاملة تبلغ 3%، بينما نسبة وفاة الأطباء الإيطاليين تبلغ 0.4%، الأمر الذي يعني أن أطباء مصر يموتون بفيروس كورونا بمعدل 6 أضعاف أطباء إيطاليا التي تُعد واحدة من أكثر الدول تأثرا بفيروس كورونا.

ويعزو عزام سبب الارتفاع الكبير في وفيات الأطباء والكوادر الطبية عموما بسبب كورونا، إلى عدد من الأسباب، من بينها "غياب حماية الأطقم الطبية فضلا طبعا عن تخفيف إجراءات الحظر فى ظل زيادة الأعداد". 

ويقول عزام لـ"موقع الحرة": إن "الأطباء بلا أى حماية حقيقية ويتصدرون المشهد بصدور عارية فى ظل منظومه صحية مهلهلة إن صح تسميتها منظومة أصلا". 

ويوضح أن "الأطباء يواجهون يوميا أزمات مزمنة، منها صعوبة إجراء المسحات للأطقم الطبية، ونقص مستلزمات الحماية الشخصية، ونقص أعداد أسرة العناية وأجهزة التنفس الصناعي"، مشيرا إلى أنه في الكثير من الحالات يشتري عناصر الطواقم الطبية أدوات الحماية على حسابهم الخاص، أملا في العودة إلى بيوتهم سالمين غير مصابين بكورونا. 

وفي الأسابيع الماضية أرسلت مصر مساعدات طبية إلى دول بينها الصين وإيطاليا والولايات المتحدة، ما أثار غضب العديد من العاملين في المجال الطبي الذين يشكون من نقص معدات الوقاية الشخصية.

وخاطبت النقابة العامة للأطباء الثلاثاء، مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وهالة زايد وزيرة الصحة، لاتخاذ إجراءات الحماية ومكافحة العدوي في المستشفيات، وذلك بعد ازدياد حالات الإصابة والوفاة بين الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية.  

ونشر أطباء على حساباتهم على فيسبوك، استقالاتهم من مستشفيات حكومية، مطالبين "بتوفير وسائل الحماية الفردية وتطبيق تدابير أفضل للسيطرة على العدوى وإيقاف التهديدات الإدارية والأمنية".

لكن السلطات المصرية ردت بإلقاء القبض على ثلاثة أطباء على الأقل، ووجهت لهم اتهامات "بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانضمام إلى تنظيم إرهابي"، حسب وكالة رويترز.

ومع قرار توسيع المستشفيات التي تعالج المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 320 مستشفى عاما ومركزيا على مستوى الجمهورية، في أواخر الشهر الماضي لتخفيف العبء عن مستشفيات الحميات والصدر، شهدت المستشفيات زحاما اختلط فيه المشتبه في إصابتهم بالفيروس مع المترددين على المستشفيات لأمراض أخرى، ما أدى إلى تزايد حالات الإصابة المسجلة والتي هي أقل بكثير من الأرقام الحقيقية. 

وأكدت نقابة الأطباء "ضرورة عمل مسارات مختلفة للفصل بين المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا عن المرضى المترددين للعلاج من أمراض أخرى أو لصرف علاج على نفقة الدولة، أما إذا كان تصميم المستشفى لا يسمح بذلك فيمكن نقلهم لمكان آخر، لتقليل احتمالات انتقال العدوى بين المواطنين والفرق الطبية"، بحسب بيان للنقابة الثلاثاء. 

وكان نقيب الأطباء حسن خيري قد اجتمع برئيس الوزراء ووزيرة الصحة الشهر الماضي لمناقشة كيفية حماية الطواقم الطبية وتوفير معدات الوقاية، وكان حينها عدد الأطباء المتوفين بكورونا حوالي 19 طبيبا، لكنه حتى الآن "لم ينفذ شيء من الوعود الحكومية"، بحسب عضو مجلس نقابة الأطباء محسن عزام في تصريحاته لـ"موقع الحرة". 

وعندما كتبت الطبيبة الناشطة منى مينا حول أزمة الطبيبة آية صقر وعدم توفر العلاج لها في المستشفى، سألها عدد من الأطباء عن سبب عدم التواصل مع المسؤولين في وزارة الصحة فقالت "تواصلت وبيردوا بشكل لطيف ومحترم بس الموقف الفعلي لم يتغير.. ماذا أفعل؟ هل تعقد النقابة مؤتمر صحفي وتصدر بيان اعتراض، مينفعش النقابة تعمل ده مع كل طبيب مفروض يلاقي مكان حجز فيه علاج بجد". 

وحول تساؤل بعض الأطباء عن إمكانية معالجة النقابة أطباءها، قالت "هذا كلام غير عملي إطلاقا، فتكلفة علاج الطبيب الواحد في المستشفيات الخاصة ما بين 200 إلى 300 ألف جنيه، وبمعدل الإصابات التي تحدث بين الأطباء فأموال المعاشات ستنتهي في غضون أشهر، باختصار الحل هو أن نقف مع بعضنا ونرفع صوتنا عشان اللي مش سامع يسمع واللي بيغمض عنيه يشوف و يتحرك".

وكانت نقابة الأطباء قد ناشدت السلطات المصرية مرارا بتوفير مستشفى لعلاج الأطباء المصابين بكورونا في كل محافظة، لكن هذا المطلب لم يتم تنفيذه حتى الآن، بحسب عضو مجلس النقابة محسن لـ"موقع الحرة". 

وتعاني مصر في الأساس عجزا في الأطباء حيث "أن هناك طبيبا مصريا واحدا مقابل كل 1100 شخص، "في حين أن الرقم المعتمد هو طبيب لكل 400 فرد، وهذا يعني أن مصر تعاني عجزا في عدد الأطباء تبلغ نسبته 300% تقريبا"، بحسب الطبيب عارف شبراوي دويدار.

والشهر الماضي، فرضت مصر ضريبة بنسبة 1% على جميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص لمدة عام لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، فضلا عن خصم 50 في المئة من الرواتب التقاعدية، وأثار القرار غضبا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.

ومن المفترض أن يبدأ تطبيق القرار أول يوليو، ولمدة 12 شهرا، أي مدة القرض تقريبا. 

وتتساءل الكاتبة والخبيرة الاقتصادية سلمى حسين في مقابلة مع "موقع الحرة" عن أوجه الإنفاق الفعلي على هذه الموارد "أين تذهب هذه الموارد، هل هي تذهب بالفعل للسبب الذي اقتطعت من أجله لعلاج تداعيات كورونا والمستشفيات وعلاج المرضى أم لاستكمال بناء المدن الجديدة الأربعة عشر والبنية التحتية الجديدة لربط القاهرة بالمدن الجديدة". 

بعد خراب مصر قبل مالطة فى ليبيا بسبب تركيا وفى نهر النيل بسبب اثيوبيا فى وقت واحد.. مصر تسابق الزمن.. تحرك في البحر المتوسط لكبح النفوذ التركي

بعد خراب مصر قبل مالطة فى ليبيا بسبب تركيا وفى نهر النيل بسبب اثيوبيا فى وقت واحد

مصر تسابق الزمن.. تحرك في البحر المتوسط لكبح النفوذ التركي

عمل مصر على جبهات عدة من أجل احتواء ومواجهة التدخل التركي في ليبيا والذي يهدد أمنها القومي ويقوض منطقة البحر المتوسط الاستراتيجية بالنسبة للقاهرة.

ويخطط وزير الخارجية اليوناني لزيارة قريبة لمصر من أجل ترسيم حدود بحرية معها، بعدما وقع مع نظيره الإيطالي الثلاثاء في أثينا اتفاقا لترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأيوني الذي يفصل البلدين المجاورين، بحسب ما أكدت صحيفة "New Europe".

ومن شأن هذه الاتفاقات، أن "تقطع الطريق على تركيا والتضييق عليها بطبيعة الحال والتي كانت قد اعلنت عن أنها تخطط لبدء عمليات تنقيب جديدة عن المشتقات النفطية "خلال ثلاثة أو أربعة أشهر" في شرق البحر المتوسط"، بحسب أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق عبد المنعم زمزم لـ"موقع الحرة".

ووقعت أنقرة في نهاية نوفمبر اتفاقا مثيرا للجدل حول ترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية يمنحها حقوقا في مناطق شاسعة في شرق المتوسط. وأثار الاتفاق استياء الدول المجاورة، بما في ذلك اليونان. كما أعربت قبرص عن غضبها بعد إرسال تركيا سفنا للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحلها.

ويهدف الاتفاق الثنائي الذي أبرمه وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، إلى تحديد مناطق الصيد البحري بين البلدين. وأشار ديندياس إلى أن الاتفاق الجديد يؤكد اتفاقا سابقا موقعا عام 1977 مع روما يضمن "حق الجزر في أن تكون لديها مناطق بحرية".

وهذه النقطة مهمة بالنسبة لأثينا التي تواجه توترا شديدا مع تركيا المجاورة الطامعة في حقول النفط في المنطقة وخصوصا حق قبرص في القيام بأي عملية استكشاف للموارد النفطية في المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية.

وقال ديندياس "وفق القانون الدولي، فإن ترسيم حدود المناطق البحرية يقام بموجب اتفاقات قانونية ولا يكون من دون أساس مثل الاتفاق بين تركيا و(فائز) السراج"، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، مشيرا إلى "تصاعد انتهاكات القانون من جانب تركيا" مقابل اليونان.

وتابع وزير الخارجية اليوناني أن "هذه الأفعال، على غرار الخطاب العدائي لتركيا، تجسّد دورها المزعزع للاستقرار" لافتا إلى أن أثينا تردّ "بشكل منهجي على الاستفزاز".

وتحدد المناطق البحرية الخالصة لكل دولة المساحة البحرية التي يحق لها أن تستثمر فيها الموارد البحرية والنفطية.

وترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة بين الدول المطلة على البحر المتوسط، هي مسألة تؤجج التوتر بعد اكتشاف حقول نفطية هائلة في المنطقة في الأعوام الأخيرة.

ومنذ العام الماضي، تقوم أنقرة بعرض قوة عبر إرسالها سفن تنقيب إلى المياه القبرصية، رغم تحذيرات واشنطن والاتحاد الأوروبي وحتى مصر.

ودان الاتحاد الأوروبي في 16 مايو تحركات تركيا قبالة سواحل قبرص.

ووصفت أثينا في الأول من الشهر الجاري نية انقرة بدء عمليات تنقيب جديدة عن النفط شرق البحر المتوسط بـ"الاستفزاز الجديد"  بعد تصاعد حدة التوتر في الاشهر الماضية بين البلدين.

وللتصدي لمحاولات أنقرة فرض نفسها في المنطقة، وقعت اليونان وقبرص وإسرائيل في يناير اتفاقا حول أنبوب غاز "إيستميد" لإمدادات الطاقة إلى دول أوروبا الشرقية.

ويرى خبراء أن توقيع الاتفاق اليوناني الإيطالي يمكن أن يكون بمثابة "سابقة" لدفع دول المنطقة إلى ترسيم حدود مناطقها البحرية الخالصة في ظل الأطماع التركية.

وقال أستاذ القانون الدولي عبد المنعم زمزم إن ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان يهدف  معرفة الدول حدودها بشكل دقيق، واستغلالها لثروات البحر المتوسط بشكل منصف وعادل".

وأضاف أن المسألة تخضع للاتفاق والرضا بين الدول، والتضييق على تركيا بطبيعة الحال، لكن الأمر يحتاج لرسم هذه الدول للحدود مع ليبيا، لأن لها حدود طويلة على البحر المتوسط"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الترسيم بين مصر واليونان سيكون معترفا به عالميا متى تم برضاء الدولتين".

وزارة الصحة: تسجيل 1455 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و36 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الأربعاء 10 يونيو.

تواصل مسلسل تضاعف حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا بأرقام تصعيدية خطيرة فى مصر اليوم الأربعاء

وزارة الصحة: تسجيل 1455 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و36 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الأربعاء 10 يونيو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الأربعاء 10 يونيو هو 38284 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 1342 حالة.

وفق بيانات وزارة الصحة كما هو مبين فى رابط بيان وزارة الصحة المرفق.

وذلك منذ الإعلان رسميا عن وقوع أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. والإعلان رسميا عن وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020

رابط بيان وزارة الصحة

السيسي اشغل نفسه بالعسكرة والاستبداد و التمديد والتوريث والجمع بين السلطات وترك أعداء مصر فى إثيوبيا وليبيا يحددون معا ساعة الحرب فى وقت واحد ضد مصر

السيسي اشغل نفسه بالعسكرة والاستبداد و التمديد والتوريث والجمع بين السلطات وترك أعداء مصر فى إثيوبيا وتركيا يحددون معا ساعة الحرب فى وقت واحد ضد مصر عبر نهر النيل وليبيا

خطيئة السيسى الكبرى التي كشفت عدم قدرتة وفشله الخطير فى قيادة مصر أنه ترك أعداء مصر فى إثيوبيا وتركيا يحددون معا موعد المعركة فى وقت واحد ضد مصر.

كان طبيعيا رفض إثيوبيا وقف ملء سد النهضة وتركيا وقف أعمالها القتالية في ليبيا بعد ان ترك لهما السيسى تحديد خططهم الشيطانية معا فى وقت واحد ضد مصر.

كان يجب على السيسي منذ سنوات تصفية موضوع سد النهضة مع اثيوبيا عسكريا اولا والتفرغ بعدها لتصفية موضوع ليبيا مع تركيا عسكريا.

تركيا أعلنت مواصلة أعمالها الحربية في ليبيا ورفض السلام وإثيوبيا أعلنت بدء مل سد النهضة فى أول يوليو القادم ورفض السلام.

مصر قادرة على الدخول فى حربين في وقت واحد ولكن القائد السياسي الشاطر الناجح الداهية ما كان يجب عليه الجلوس يتفرج مثل تنابلة السلطان ويشغل نفسة بالعسكرة والاستبداد والتمديد والتوريث والجمع بين السلطات ويترك أعداء مصر يحددون معا ساعة الحرب فى وقت واحد ضد مصر.

ارحل ياسيسى واترك مصر لرجالها لاصلاح مايمكن اصلاحه بعد ان وضعت مصر بخيبة قوية و سذاجة مفرطة فى هذا الوضع السياسى العسكرى.

"أعلى درجات الجاهزية".. قائد عسكري مصري كبير يتوجه إلى الحدود الليبية


مع تصاعد الحرب الأهلية الليبية وتحقيق القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني بدعم تركي سلسة انتصارات سريعة ضد القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، حيث باتت على أبواب مدينة سرت وسط البلاد، تشهد الحدود الغربية المصرية تحركات عسكرية تنذر بمشهد معقد.

والتقى الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بعدد من القادة والضباط وضباط الصف وجنود المنطقة الغربية العسكرية المسؤولين عن تأمين الحدود المصرية مع ليبيا، حيث تقع في مرسى مطروح بالقرب من الحدود، وذلك في حضور عدد من قادة القوات المسلحة

وتدعم مصر المشير خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على شرق ليبيا، وتخشى من وصول القوات الموالية لحكومة الوفاق التي تدعمها تركيا بقوة والتي هي في خلاف كبير مع مصر منذ إزاحة الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي عن الحكم في 2013. 
 
وأكد فريد أن "القوات المسلحة المصرية فى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالى لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، وصون مقدساته وتأمين حدوده على كافة الاتجاهات الإستراتيجية"، بحسب بيان نشره المتحدث العسكري على فيسبوك. 

وأشار فريد إلى أن "القوات المسلحة تزداد يوما بعد يوم قوة فى ظل ما تمتلكه من أحدث الأسلحة والمعدات البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى ما وصلت إليه التشكيلات والوحدات من روح قتالية ومعنوية عالية وقدرة عالية على تنفيذ كافة المهام التى توكل إليها". 

وأشاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة "بحماة البوابة الغربية وما يبذلونه من جهد فى تنفيذ مهامهم الموكلة إليهم ، والتصدى للعناصر الإجرامية وعصابات التهريب والمتسللين، وتأمين وحماية الوطن وسلامة أراضيه". 

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مبادرة جديدة لليبيا السبت تدعو لتشكيل مجلس قيادة منتخب ووقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين، لكن حكومة الوفاق لم ترد على المبادرة. 

ولم يستبعد الخبير العسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء جمال مظلوم في حديث سابق له مع "موقع الحرة" أن تتدخل مصر عسكريا في ليبيا إذا تعدت القوات الموالية لحكومة الوفاق مدينة سرت وأصبحوا في المنطقة الشرقية وقريبين من الحدود مع مصر. 

وقال مظلوم: "أعتقد أن مصر شعرت بالخطر وأن الأمن أصبح مهددا، مضيفا أن "من حق مصر الدفاع عن أمنها القومي، والرئيس المصري حذر مرتين قبل ذلك من خطورة وصول متشددين إلى الحدود مع مصر".

كما كان متوقعا من كل الناس عدا السيسى .. مبادرة السيسى للسلام فى ليبيا ماتت فى نفس لحظة ولادتها ولادة متعسرة.. تركيا وحكومة الوفاق رفضا رسميا اليوم الاربعاء مبادرة السيسى و وقف إطلاق النار في ليبيا


مبادرة السيسى للسلام فى ليبيا ماتت فى نفس لحظة ولادتها ولادة متعسرة

 تركيا وحكومة الوفاق رفضا رسميا اليوم الاربعاء مبادرة السيسى و وقف إطلاق النار في ليبيا

ذكرت صحيفة حريت التركية أن أنقرة رفضت الأربعاء، اقتراح مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا قائلة إنه يهدف إلى إنقاذ خليفة حفتر بعد فشل هجومه لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، والتي تمكنت قوات تابعة لها في الأسابيع القليلة الماضية من صد هجوم شنته قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر على طرابلس على مدى 14 شهرا.

ويحظى الجيش الوطني الليبي بدعم من الإمارات ومصر وروسيا.

ودعت مصر إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم الاثنين في إطار مبادرة تقترح أيضا مجلس قيادة منتخبا لليبيا. 

ورحبت روسيا والإمارات بالخطة، بينما قالت ألمانيا إن المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة أساسية لعملية السلام.

لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو رفض الاقتراح، ووصفه بأنه محاولة لإنقاذ حفتر بعد الخسائر التي مني بها في أرض المعركة.

وقال جاويش أوغلو لصحيفة حريت "مسعى وقف إطلاق النار في القاهرة مات في المهد. إذا كان سيجري التوقيع على وقف لإطلاق النار، فإنه ينبغي أن يكون عبر منصة تجمع كل الأطراف معا".

وأضاف "لا نرى أن دعوة وقف إطلاق النار لإنقاذ حفتر خالصة أو يمكننا تصديقها".
وتابع قائلا إن تركيا ستواصل إجراء محادثات مع كل الأطراف للتوصل إلى حل في ليبيا، لكن هذا الحل يتطلب موافقة الطرفين.

وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب الوضع في ليبيا خلال مكالمة هاتفية الاثنين. وقال أردوغان إنهما اتفقا حول "بعض القضايا" المتعلقة بليبيا وإن حكومة الوفاق الوطني ستواصل القتال لانتزاع السيطرة على مدينة سرت الساحلية وقاعدة الجفرة الجوية التي تقع على مسافة أبعد إلى الجنوب.

وقال جاويش أوغلو إن أردوغان وترامب عهدا إلى وزراء الخارجية والدفاع وقادة المخابرات والمستشارين الأمنيين في البلدين، بحث الخطوات التي يمكن اتخاذها في ليبيا.

وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا الوضع في ليبيا في اتصال هاتفي، الأربعاء.

وبحث الزعيمان التطورات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، حيث تقول تركيا إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بمساعدة موسكو وأنقرة قبل ثلاثة أشهر ما زال صامدا على الرغم مما تصفه تركيا بمحاولات من جانب جماعات متطرفة هناك لتقويضه.