الخميس، 23 يوليو 2020

لعنة الفراعنة.. كان يجب على الجنرال السيسي قبل أن يطلب من الشعب الاصطفاف خلفة تحت دعاوى الوطنية أن يضرب المثل بنفسه اولا ليكون قدوة للشعب وليس لعنة على الشعب

لعنة الفراعنة

كان يجب على الجنرال السيسي قبل أن يطلب من الشعب الاصطفاف خلفة تحت دعاوى الوطنية أن يضرب المثل بنفسه اولا ليكون قدوة للشعب وليس لعنة على الشعب

كان يجب على الجنرال عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم الخميس 23 يوليو 2020، بمناسبة ذكرى حركة 23 يوليو، قبل ان يطلب من الشعب المصرى، الاصطفاف خلفة، تحت دعاوى الوطنية والأمن القومي وتحقيق التنمية وبناء وطن قوي، ان يضرب المثل بنفسه اولا ليكون قدوة للشعب، فى اصطفاف السيسى خلف الشعب، وإرادة الشعب، وتطلعات الشعب، ودستور الشعب، وقوانين الشعب، ومؤسسات الشعب، وديمقراطية الشعب، والحريات العامة للشعب، بدلا من أن يكون لعنة على الشعب، يستغل استغلالا ميكافيليا كل مناسبة يتصاعد فيها حماس الشعب للدفاع عن وطنه، ليس فى التلاحم مع الشعب، ولكن فى فرض المزيد من قوانين وتعديلات وإجراءات استبداده المشوبة كلها بالبطلان ضد الشعب، وكل قوانين وتعديلات وإجراءات السيسى الاستبدادية فرضها غيلة على الشعب خلال فترات حماس الشعب للدفاع عن وطنه، وآخرها إصدار برلمان السيسى خلال 24 ساعة فقط على هامش إصدار البرلمان يوم الاثنين 20 يوليو 2020 تفويض للسيسي باستخدام عناصر قتالية خارج البلاد دفاعا عن الأمن القومى، 4 قوانين استبدادية دفعة واحدة مشوبة كلها بالبطلان الدستوري ضد الشعب المصري، تشمل اصدار يوم الأحد 19 يوليو 2020، قانون تقويض استقلال مؤسسة الأزهر الشريف وتنصيب رئيس الجمهورية من نفسه مفتى الجمهورية ونقل تبعية دار الإفتاء وإعداد كوادر المفتين الى مجلس الوزراء بدل الأزهر الشريف، لتطويع المؤسسة الدينية مثل جماعة الاخوان الارهابية فى خدمة مارب رئيس الجمهورية الشخصية الاستبدادية، ومد العمل يوم الاثنين 20 يوليو 2020، بقانون الطوارئ وتعديلاته الاستبدادية الجديدة التى تمنح الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا المدنية وتمنح السيسى سطوة عزل مدن وبلاد وايقاف انشطة ودراسة واية تجمعات دون تحديد الاسباب للسنة الرابعة على التوالى بالمخالفة والتحايل والالتفاف وشغل النصب على الدستور الذى يمنع فرض قانون الطوارئ فى البلاد اكثر من 6 شهور متتالية، وكذلك موافقة برلمان السيسى، يوم الاثنين 20 يوليو 2020، على تعديلات تستبدل عقوبة الموضوعين تحت المراقبة في مساكنهم بوضعهم تحت المراقبة فى السجون والمعتقلات للعصف بالمعارضين والنشطاء السياسيين، وايضا موافقة برلمان السيسى، يوم الاثنين 20 يوليو 2020، نهائيا، على نقل تبعية الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء من الادارة المدنية ومجلس الوزراء والمحافظين وباقى المسئولين المدنيين لتصبح تحت ادارة وزير الدفاع، فى خطوة اعتبرها الناس تاتى فى اطار تعديلات وقوانين عسكرة مدنية الدولة، نعم كان يجب على الجنرال العسكرى عبدالفتاح السيسى المشوب رئاسته البلاد البطلان قبل ان يطلب من الشعب الاصطفاف خلفة إن يضرب المثل للشعب، بعد ان استغل كل مناسبة يتصاعد فيها حماس الشعب للدفاع عن وطنه، فى فرض المزيد من قوانين وتعديلات وإجراءات استبداده المشوبة كلها بالبطلان ضد الشعب، ومنها قيامة بدهس دستور الشعب الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه بجزمة الاستبداد، وقيامة بعد عشرين يوم فقط من ادائة اليمين باحترام دستور وقوانين ومؤسسات الشعب، بمسلسل طويل لم ينتهى فى انتهاك استقلال المؤسسات، بالمخالفة للعديد من مواد الدستور التى تصون استقلال المؤسسات وتمنع الجمع بين السلطات، وتمثل فى اصدارة مرسوم جمهورى يوم 28 يونيو 2014، فى نفس الشهر الذى تولى فيه السلطة يوم 8 يونيو 2014، قضى فيه بإلغاء انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات عبر جمعياتهم العمومية وجعل شغلهم لتلك المناصب بقرار استبدادى صادر منة، وتنصيب نفسة الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الجهات والهيئات القضائية، والنائب العام، والجهات المشرفة على الصحافة والاعلام، القائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات بدلا من جمعياتهم العمومية، وكذلك تنصيب نفسة المهيمن على مفوضيات الانتخابات، ولجان الانتخابات العليا الرئاسية والبرلمانية، القائم على اصدار مرسوم تشكيلها من جهات نصب نفسة ايضا القائم على تشكيلها، رغم انة خصم سياسى للسواد الاعظم من الشعب المصرى نتيجة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية، وتنصيب نفسة الرئيس الاعلى للجهات والاجهزة الرقابية، المفترض فيها رصد مخالفاتة، وجعل نفسة القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها بدلا من البرلمان، وقام بتأليف قوانين الانتخابات النيابية لبرلمان 2015، رغم ترشح الائتلاف والاحزاب الصورية الورقية المحسوبة عليه في تلك الانتخابات النيابية، كما قام ايضا عبر اتباعة بتأليف قوانين الانتخابات لمجلس شورى 2020 والانتخابات المحلية والنيابية التى تليها، فكيف اذن يستقيم العدل عند إعلان مفوضيات الانتخابات ولجان الانتخابات العليا الرئاسية والبرلمانية التى قام رئيس الجمهورية بتشكيلها، فوزه وفوز الائتلاف والاحزاب المحسوبة عليه، بموجب قوانين الانتخابات وتشكيل المفوضيات التى اخترعها، حتى فى حالة سلامة الانتخابات، مع كون رئيس الجمهورية خصم سياسي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والشورى والمحلية، وتفصيل رئيس الجمهورية بمعرفة لجنة حكومية عام 2015 قوانين انتخابات سلطوية تمنع التداول السلمى للسلطة معه ومع الائتلاف والاحزاب السياسية المحسوبة عليه، وادت الى تكوين أغلبية للائتلاف والاحزاب المحسوبة من العدم فى مجلس النواب، الذى قام بعدها بسلق وتمرير سيل قوانين سلطوية استبدادية جائرة مشوبة كلها بالبطلان الدستورى، ومكن رئيس الجمهورية نفسة من تشكيل حكومات رئاسية معينة منذ تولية السلطة قبل نحو 7 سنوات وحتى الان، مثل الرئيس المخلوع مبارك، والرئيس المعزول مرسى، بدلا من حكومات منتخبة عن الشعب كما يقضى بذلك الدستور واسس الديمقراطية، ليكون رئيس الجمهورية هو الحاكم والقاضي ومجلس النواب فى وقت واحد، بالمخالفة لدستور البلاد فى الفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، وبالمخالفة لدستور البلاد بصيانة استقلال القضاء، وبالمخالفة لدستور البلاد فى التداول السلمى للسلطة، وبالمخالفة لدستور البلاد الذى يمنع وجود ظهير سياسى لرئيس الجمهورية حزب او ائتلاف، وعناد رئيس الجمهورية ضد مطالب الشعب، وعدم اكتراثه بمطالب وحقوق الناس، وتعديلات دستور السيسي، المشوبة كلها بالبطلان، الذي مرره مجلس نواب رئيس الجمهورية بموافقة 531 عضوا، من إجمالي 554 عضوا حضروا جلسة التصويت النهائية، يوم الثلاثاء 16 ابريل 2019، ورفضها 22 عضوا فقط لا غير، وامتنع عضو واحد عن التصويت، وطرحت التعديلات في أستفتاء صورى مشوب اصلا بالبطلان، للتصويت عليها بالجملة، وليس مادة مادة، بالمخالفة للأصول والقواعد والنظم الدستورية والقانونية والديمقراطية، بعد 96 ساعة فقط من تمريرها في مجلس نواب رئيس الجمهورية بالمخالفة الى أساس الحق والعدل والدستور والقانون، يوم السبت 20 ابريل 2019، بعد أن شرعن فيها السيسي، المستفيد الوحيد بصفة شخصية منها، الباطل حق والحق باطل، وانتهك السيسى استقلال القضاء وباقي المؤسسات بالمخالفة للدستور، وقام بشرعنة تنصيب نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، ومنصب النائب العام، والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات القضائية بالمخالفة للدستور، وجمع فيها رئيس الجمهورية بين السلطات بالمخالفة للدستور، وكذلك قام السيسى بتمديد فترة رئاسته الثانية والاخيرة بدون اى انتخابات من 4 سنوات الى 6 سنوات بالمخالفة للدستور وقواعد الانتخابات، واستحداث السيسى مادة تتيح لة الترشح لفترة رئاسية ثالثة بالمخالفة للمادة المحصنة فى الدستور التى تمنع ترشحة عن فترتين، وبالمخالفة للدستور الذى اذا كان اجاز لمجلس النواب تعديل مادة او حتى مادتين، الا انة لم يجز لمجلس النواب وضع دستور مكمل للدستور الاصلى يحتوى على نحو عشرين مادة ما بين معدلة و مستحدثة وما يسمى جورا وعدوانا انتقالية، كما لم يجز لمجلس النواب استحداث مواد دستورية جديدة تحت اى مسمى لان استحداث المواد الجديدة شغل جمعية وطنية تاسيسية وليس شغل مجلس نواب رئيس الجمهورية، كما قام السيسى بتوريث الحكم لنفسة ومنع التداول السلمى للسلطة بالمخالفة للدستور، وعسكرة البلاد بالمخالفة للدستور، وجعل المؤسسة العسكرية فى مصاف اعلى من باقى مؤسسات الدولة بالمخالفة للدستور، وتنصيب المؤسسة العسكرية كانها وصية على الشعب المصرى بالمخالفة للدستور، وتكليفها بالدفاع عن الدستور بعد ان دس دستور السيسى فية لمنع الشعب من اسقاط تعديلات دستور السيسى بالمخالفة للدستور، وتكريس مادة محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية فى القضايا المتصلة بالشان العسكرى بالمخالفة للدستور، وتوسيع محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية فى القضايا ذات الشان المدنى بالمخالفة للدستور، ومنع اى رئيس جمهورية ورئيس الوزراء المنتخبين من الشعب من احد اهم صلاحياتهم المدنية فى تعيين وزير الدفاع الا بموافقة المؤسسة العسكرية، وجعل المؤسسة العسكرية بتلك التعديلات وغيرها من القوانين المشوبة كلها بالبطلان وكانها دولة داخل الدولة بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة، وقيام رئيس الجمهورية بمحاولة توريث الحكم لوارثتة من خلال تمكين نفسة عندما يحين وقت التوريث من تعيين نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من انتخابة فى انتخابات مفتوحة لكل المصريين بالمخالفة للدستور، ودس السيسى ابنائة فى مناصب قيادية باجهزة استخباراتية ورقابية ليساعدوة فى رقابة الشعب ومؤسسات الشعب ولمنع انصاف الشعب، واعادة السيسى مجلس الشورى تحت اسم تسويقى جديد يدعى مجلس الشيوخ لتمكين نفسة من تعيين ثلت اعضائة بدلا من انتخابهم بالمخالفة للدستور واسس الديمقراطية وليست اسس الدولة الطاغوتية للتهليل لة بالباطل وتكبد مصر التى اثقلها السيسى بقروض عشرات مليارات الدولارات مئات ملايين الجنيهات على الفاضى، بالاضاقة الى بطلان بقاء عبدالفتاح السيسى فى منصب رئيس الجمهورية بعد اغلاقة الانتخابات الرئاسية 2018 على نفسة وكومبارس من اتباعة وجعلها انتخابات صورية، وقيامة بانتهاك الدستور المصرى فى سيل من القوانين المشوبة كلها بالبطلان ومنها على سبيل المثال وليس الحصر استمرار فرض رئيس الجمهورية قانون الطوارئ للعام الرابع على التوالى والى نهاية حكمة الاغبر المشوب بالبطلان باسلوب النصب والالتفاف والتحايل بالمخالفة للدستور الذى يمنع استمرار فرض قانون الطوارئ فى البلاد اكثر من 6 شهور على فترتين، ولم يكتفى السيسى بذلك وقام بادخال تعديلات عسكرية على قانون الطوارئ اعاد فيها زمن البوليس الحربى والسجن الحربى والمحكمة الحربية عبر منح الجيش سلطة القبض على المدنيين فى القضايا المدنية والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا وعزل مدن وايقاف انشطة ودراسة واى تجمعات دون تحديد الاسباب، وقوانين الارهاب وتعديلاتة، والكيانات الارهابية وتعديلاتة، والانترنت، المخالفة كلها لمواد الحريات العامة والديمقراطية فى الدستور، وحولت المعارضين الى اعداء للسيسى بدلا من معارضين للسيسى، وقوانين الاستبداد الصحافة والاعلام، وتعديلات قوانين السلطة القضائية، والجهات والاجهزة الرقابية، والجامعات، وقانون منح الحصانة من الملاحقة القضائية الى ندمائة وكبار مساعدية بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان كل المصريين امام القانون سواء ولم يستثنى الدستور اصحاب الحظوة عند رئيس الجمهورية من القانون، وقانون تحصين الصندوق السيادى من الرقابة الشعبية والبرلمانية والمحاسبية والقضائية بالمخالفة للدستور، وتعديلات تقسيم الدوائر التى فصلها رئيس الجمهورية على مقاسة بالمخالفة للدستور لمنع بطلان اى انتخابات برلمانية صورية جديدة يجريها السيسى لاعادة اصطناع مجلس نواب خاضع الية مجددا، وقوانين انتخابات السيسى التى اصطنعها السيسى عام 2015 واصطنع بها مجلس نواب السيسى بالمخالفة للدستور، ولم يكتفى السيسى بذلك وقام خلال شهر يونيو 2020 عبر النواب المحسوبين علية والاحزاب الخاضعة لة فى البرلمان باختراع قوانين انتخابات سيئة جديدة للانتخابات النيابية والشورى والمحليات القادمة عام 2020 / 2021 على طراز قوانين انتخابات برلمان 2015 بعيدا عن الشعب المصرى والحوار المجتمعى رغم كونها من القوانين المكملة للدستور بوهم اعادة اصطناع برلمان اخر خاضع للسيسى للحفاظ على ما نهبة السيسى من الشعب المصرى، وقانون حرمان بعض اصحاب المعاشات وفق اشتراطات تعسفية فى بعض الحالات من معاشهم، وقانون ما يسمى تنمية الصعيد، ورفض السيسى تنفيذ مادة اعادة النوبيين الى اراضيهم النوبية التى تم اخلائهم قسرا منها وشرع فى اجبار العديد من النوبيين على صرف تعويضات بديلة بالمخالفة للدستور، كما اصدر السيسى القرار الجمهورى رقم 444 لسنة 2014، المنشور في الجريدة الرسمية يوم 3 ديسمبر 2014، تحت مسمى: ''تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها''، والذى قام فيه السيسي بتحويل مساحات شاسعة من الأراضى النوبية الحدودية التى تضم 16 قرية نوبية، الى اراضى مناطق عسكرية لا يجوز سكنها على الإطلاق، لقطع خط الرجعة أمام النوبيين للعودة إليها بدعوى أنها صارت مناطق عسكرية. بالمخالفة لنص المادة 236 من دستور 2014 التي تنص على الاتى: ''بأن تتكفل الدولة بوضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها مناطق النوبة، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور، وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات وذلك على النحو الذى ينظمه القانون.''، وغيرها من التعديلات والقوانين الاستبدادية الظالمة المشوبة كلها بالبطلان الدستوري، وتفريط السيسى فى جزيرتين مصريتين واهدائهما الى السعودية بفرمان فردى استعباطى خائن، وتهاون السيسى عبر مفاوضات عبثية فى مواجهة ملاعيب اثيوبيا وتهديد حصة مصر فى مياة نهر النيل ومصر وشعبها بالخراب والموت والاوبئة والمجاعات حتى اعلنت اثيوبيا رسميا يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020 انتهائها من ملء سد النهضة دون التوصل لاتفاق مع مصر، ووقف يتقرج على استيلاء اسرائيل على المزيد من الاراضى الفلسطينية وتركيا على الاراضى الليبية وتهديد امن مصر القومى والعربى، واغرق السيسى مصر بعشرات مليارات الدولارات قروض اجنبية منها عشرين مليار دولار لصندوق النقد الدولى وحدة أهدرها السيسى فى العديد من المشروعات الكبرى الفاشلة من نوعية تفريعة قناة السويس وكوبرى الهرم الملاصق لشرفات بيوت الناس وما يسمى المدينة الادارية وأكبر مسجد واكبر كنيسة واكبر برج واعرض كوبرى وغيرها، وتدهور الأوضاع الاقتصادية فى البلاد، والارتفاع الفاحش المستمر بصفة دورية في أسعار السلع الأساسية، والرسوم الحكومية، ورفع الدعم التدريجي عن الوقود والغاز والكهرباء ووسائل المواصلات ومياه الشرب ومرافق الخدمات، وارتفاع أسعار كل ما يشتريه الناس، وتدني الأجور، وانتشار الفقر والخراب والبطالة، وتراجع الديمقراطية، واذدحام السجون بالاحرار، و حجب مئات المواقع الاخبارية والحقوقية على الانترنت، وانتشار منهج القتل والتعذيب والتلفيق فى اقسام الشرطة، وانتهاك خصوصيات الناس بمنظومة تجسس تعاقدت عليها وزارة الداخلية وقامت باستخدامها دون استبيان لجنة قضائية محايدة مدى انتهاكها مواد الحريات فى الدستور، وغيرها من الخرائب والاطلال، دون اعتبار لارادة الشعب المصرى الذى يرفض العودة للوراء ويتمسك باسترداد العدالة الاجتماعية والقضائية وأهداف ثورة 25 يناير 2011 التى نهبها السيسى من الشعب المصرى ودستوره بإجراءات باطلة.

لذا كان يجب على الجنرال عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم الخميس 23 يوليو 2020، بمناسبة ذكرى حركة 23 يوليو، قبل ان يطلب من الشعب المصرى، الاصطفاف خلفة، تحت دعاوى الوطنية والأمن القومي وتحقيق التنمية وبناء وطن قوي، ان يضرب المثل بنفسه اولا ليكون قدوة للشعب وليس لعنة على الشعب.

بعد مصرعه فى ظروف غامضة برومانيا عقب هروبه من إيران.. موقع "راديو فردا": رومانيا قامت بتسليم جثة القاضي غلام رضا منصوري إلى إيران


موقع "راديو فردا": رومانيا قامت بتسليم جثة القاضي غلام رضا منصوري إلى إيران

ذكر موقع مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأربعاء، أن رومانيا قامت بتسليم جثة القاضي غلام رضا منصوري إلى إيران،

وفقا لما نقل موقع "راديو فردا" كما هو مبين فى رابط الموقع المرفق، وهو إذاعة تبث برامجها باللغة الفارسية من مدينة براغ في التشيك، و "راديو فردا" مشروع مشترك بين إذاعة صوت أمريكا وإذاعة الحرية لإيران، يتم تمويلها من طرف الحكومة الأمريكية، تشمل برامج الإذاعة المبثوثة مجموعة واسعة من المواضيع السياسية والثقافية، وتركز بصفة خاصة على إيران.

وقدمت الشرطة الإيرانية تقريرا من 29 صفحة حول قضية منصوري للسلطات الإيرانية.

ويقول الموقع أن السلطات الرومانية رفضت تقديم لقطات من كاميرات الفندق الواقع في العاصمة بوخارست، حيث عثر على جثة منصوري ميتا.

وكان منصوري قد سقط في 19 يونيو من الطوابق العليا للفندق فى ظروف غامضة، وسط شبهات دارت بين احتمالين الأول قيام مجهولين بدفعة من شرفة الغرفة التي كان يقيم فيها الى الشارع والثاني انتحارة ما أدى لوفاته ولم يحسم أي من الاحتمالين بصورة قاطعة.

وكان منصوري، 52 عاما، مطلوبا في طهران بتهم تتعلق بتلقيه رشاوى، بقيمة 500 ألف يورو (560 ألف دولار)، كجزء من قضية طالت مسؤولين كبارا تمّت محاكمة 22 شخصا في إطارها، بينهم المسؤول القضائي الرفيع السابق أكبر طبري.

وهرب منصوري من إيران، العام الماضي، وتوجه في البداية إلى ألمانيا ومن ثم رومانيا، عندما صدرت مذكرة توقيف إيرانية بحقه.

وأوقفته السلطات الرومانية في البداية لتسليمه قبل أن تطلق سراحه مع إخضاعه للرقابة القضائية.

لكن ناشطين في أوروبا طالبوا بالتحقيق بالانتهاكات الحقوقية التي ارتكبها عندما كان في منصبه، والتي تركزت على قضايا ثقافية وإعلامية.

وتقدمت منظمة "مراسلون بلا حدود"، التي تتخذ من باريس مقرا، بشكوى ضده، بتاريخ 11 يونيو، لدى النيابة العامة في ألمانيا، وبعد يومين في رومانيا، التي انتقل إليها آنذاك.

واتهمته المنظمة بالوقوف وراء ملاحقة واعتقال وتعذيب صحافيين إيرانيين في إطار الحملة الأمنية التي نفّذتها السلطات الإيرانية عام 2013.

وقال المستشار الرفيع بشأن المنازعات القضائية الاستراتيجية الدولية لدى "مراسلون بلا حدود"، أنتوان برنار، إنّ "الوقائع ضدّه كانت هائلة"، مشيرا إلى وجود أساس قوي في القانونين الالماني والروماني لتقديم الشكاوى.

وذكر أن المنظمة جمعت شهادات، من 20 صحافيا إيرانيا، اتهموا منصوري بالمسؤولية عن عمليات توقيف تعسفية واعتقالات ومعاملة "أقل ما يمكن وصفها هو أنها غير إنسانية ومهينة وتشمل التعذيب".

وقال لفرانس برس إن "مراسلون بلا حدود" "تشعر بالغضب" لوفاته ولقرار السلطات الرومانية عدم اعتقال منصوري، وذلك "من أجل حمايته من أي تهديد إيراني ومن نفسه".

موقع ''مونيتور'': مواجهة مصرية/تركية فى العراق.. مصر تقدم الدعم اللوجستى للعراق وتتهم تركيا بأنها أصبحت مصدر عدم استقرار في المنطقة العربية مع تدخلاتها العسكرية في العراق وسوريا وليبيا

موقع ''مونيتور'': مواجهة مصرية/تركية فى العراق

 مصر تقدم الدعم اللوجستى للعراق وتتهم تركيا بأنها أصبحت مصدر عدم استقرار في المنطقة العربية مع تدخلاتها العسكرية في العراق وسوريا وليبيا

بعد ارتفاع منسوب التوتر بين مصر وتركيا بشأن ليبيا، والتحذيرات من اندلاع مواجهة مباشرة بين الجيشين في سرت، يبدو أن القاهرة قررت أن تواجه أنقرة في دولة عربية أخرى، وتحديدا في العراق، بعد شن الجيش التركي هجمات استهدفت حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد.

وفقا لموقع ''مونيتور'' كما هو مبين فى الرابط المرفق، وهو موقع إخباري حول الشرق الأوسط ينشر باللغات العربية والإنجليزية والفارسية والعبرية ويقع مقره في الولايات المتحدة.

بعد الضربات الجوية اتهمت بغداد أنقرة بانتهاك سيادتها وعدم احترام مبادئ علاقات حسن الجوار، وكان من أول المساندين لها القاهرة حيث سرعان ما بادرت إلى توطيد العلاقات معها، وعرضت الدعم الدبلوماسي والسياسي، وأدانت خارجيتها في 19 يونيو التدخل العسكري التركي.

في بيان سابق بتاريخ 3 يوليو ، أدانت وزارة الخارجية المصرية الانتهاكات التركية المستمرة للسيادة العراقية في ظل ما وصفته بمزاعم الأمن القومي التي لا أساس لها وأكدت أن أفعالها غير مقبولة وتقوض السلام والأمن الإقليميين.

ورداً على ذلك في 4 يوليو ، وصفت وزارة الخارجية التركية إدانة مصر بـ " الكوميديا السوداء " وقالت: "إن اتهامات مصر بأن تركيا مصدر عدم استقرار في المنطقة غير مقبول.

وتسعى مصر أيضاً إلى تقارب اقتصادي مع العراق في وقت تهدد فيه بغداد بتقويض المصالح التجارية التركية رداً على التدخل العسكري التركي في شمال العراق. وفي بيان صحفي بتاريخ 3 يوليو ، ألمح المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصفا إلى إمكانية استخدام بغداد لضغوط اقتصادية ضد أنقرة ، قائلاً إن بلاده تراجع المؤشرات على الأرض قبل اتخاذ إجراء. وقال: «هناك عشرات الشركات التركية المتمركزة في العراق وعلاقات تجارية مستمرة مع أنقرة تولد أكثر من 16 مليار دولار لبغداد. نحن نبحث حاليًا في هذه العناصر ".

التقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بالسفير العراقي في مصر أحمد نايف الدليمي في 30 حزيران / يونيو ، حيث أعرب الدليمي عن اهتمام بغداد بتعزيز العلاقات الاقتصادية والشركات المصرية المساهمة في أنشطة إعادة الإعمار.

ناقشت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط في 8 يوليو مع نايف سبل  مشاركة القطاع الخاص المصري في إعادة الإعمار في العراق ووسائل التعاون الاقتصادي الأخرى بين البلدين.

في مارس 2019 ، قال وزير الخارجية التركي ميفلوت كافوسوغلو ، "ستلعب تركيا دورًا رئيسيًا في استعادة العراق ".

كما تسعى مصر لمساعدة العراق في احتياجاته الطبية في محاولة أخرى لتعزيز العلاقات. بعد لقائها مع نايف في القاهرة في 5 يوليو ، أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد أن الوزارة سترسل مساعدات طبية إلى العراق لمحاربة وباء الفيروس التاجي.

كما تعمل مصر على زيادة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب في العراق. أعلن وزير الخارجية العراقي ، فؤاد حسين ، في 24 حزيران / يونيو أن بلاده تتطلع إلى إجراء محادثات ثلاثية مع  مصر والأردن لمناقشة التعاون في مكافحة الإرهاب.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية عام 2016 أنها ستدرب آلاف الجنود العراقيين في مصر .

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة طارق فهمي إن "مصر تزعج الجشع التركي في العراق من خلال ترسيخ العلاقات مع العراق". قال للمونيتور ، "بغداد تريد العودة إلى الانحياز العربي لصد النفوذ الإيراني والتركي. لهذا السبب ، يقترب العراق من مصر ، ويشترك البلدان في المصالح الأساسية لإبقاء الجشع التركي بعيدًا.

وأضاف: «تحت حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، استوعب العراق ملايين العمال المصريين ، مما أظهر قبول المصريين بين الشعب العراقي. وهذا يضمن الدعم العام للعلاقات العراقية المصرية على الصعيدين السياسي والاستثماري ”.

وأشار فهمي إلى أن "تركيا تدرك موقف مصر منها وقدرتها على التواجد بقوة في العراق. لهذا السبب ، كان لرد وزارة الخارجية التركية على إدانة مصر لعملها العسكري في شمال العراق لهجة قوية ".

وطالب فهمي بإقامة علاقات وثيقة مع الأكراد في شمال العراق وسوريا.

قال الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب والمساعد السابق لوزير الخارجية جمال بيومي إن مصر تتبنى سياسة حضور دبلوماسي وتجاري قوي في المنطقة العربية خاصة في العراق.

وقال للمونيتور: "تركيا تستهدف العراق لسببين: الوجود العسكري عبر القواعد العسكرية في شمال العراق لتوسيع نفوذها العسكري في المنطقة العربية. ثانياً ، استهداف الأكراد والمقيمين في شمال العراق وسوريا الذين يقول لهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن شعبه يشكل تهديدًا لتركيا.

نقلت رويترز عن مسؤول تركي قوله يوم 18 يوليو / تموز إن التحركات العسكرية الأخيرة التي قامت بها تركيا في شمال العراق تهدف إلى  مضاعفة القواعد العسكرية التركية في المنطقة.

وأوضح المسؤول أن "مصر تحاول إحباط الخطة التركية في العراق بالاستفادة من التقارب العام وقبول الدور المصري. لهذا السبب ، عززت مصر إجراءاتها الدبلوماسية من خلال الجامعة العربية ووزارة الخارجية لدعم العراق ".

و الجامعة العربية وقال في بيان 15 يونيو، "إن التدخل العسكري التركي يشكل اعتداء على السيادة العراقية ويحدث في غياب التنسيق مع الحكومة في بغداد. وهذا يدل على تقويض أنقرة للقانون الدولي وعلاقاتها مع جيرانها العرب ".

وقال البيومي: إن أسوأ الأزمات التي تواجه المستثمرين المصريين في العراق هي البيروقراطية وعدم الاستقرار والتواجد الواسع للجماعات المسلحة ، مضيفاً أن الحكومة المصرية تحاول التعاون مع العراق لإزالة هذه العقبات وتشجيع القطاع الخاص المصري على المساهمة. لمشاريع إعادة الإعمار والتنافس مع المستثمرين الأتراك ".

رابط موقع ''مونيتور''

بعد إعلان إثيوبيا ملء سد النهضة دون اتفاق مع مصر ووقوف الرئيس السيسى يتفرج دون أن يتدخل عسكريا لتقويض بنيان السد وسط مخاوف من أن يكون تحت ضغط الرئيس الأمريكى ترامب.. مجلة"فورن بوليسي" الامريكية: واشنطن قد تحجب مساعدات عن أثيوبيا بعد إعلانها ملء سد النهضة


بعد إعلان إثيوبيا ملء سد النهضة دون اتفاق مع مصر ووقوف الرئيس السيسى يتفرج دون أن يتدخل عسكريا لتقويض بنيان السد وسط مخاوف من أن يكون تحت ضغط الرئيس الأمريكى ترامب

مجلة"فورن بوليسي" الامريكية: واشنطن قد تحجب مساعدات عن أثيوبيا بعد إعلانها ملء سد النهضة

بعد إعلان الحكومة الإثيوبية رسميا مساء أول أمس الثلاثاء الانتهاء من ملء سد النهضة، وتأكيدها أنها قامت بها على مدار الأسبوعين الماضيين دون أى اتفاق مع مصر وهو ما أدى الى انحسار مياه نهر النيل فى مصر والسودان بصورة كبيرة، و وقوف الرئيس السيسي يتفرج على مخاطر تهديد الشعب المصري بضياع حصة مصر التاريخية فى مياه الشرب والرى دون ان يتدخل عسكريا لتقويض بنيان السد وسط مخاوف من ان يكون تحت ضغط الرئيس الأمريكى ترامب.

قالت مجلة "فورن بوليسي" الأميركية، الاربعاء، كما هو مبين فى رابط المجلة المرفق، إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تدرس حجب بعض المساعدات عن إثيوبيا في حال وصلت المفاوضات بشأن سد النهضة المثير للجدل لطريق مسدود، وفقا لستة مسؤولين ومساعدين في الكونغرس.

ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين قوله إن "إدارة الرئيس ترامب أدركت أنها يجب أن تقف إلى جانب مصر في هذه القضية"، مضيفا أن "لا أحد في البيت الأبيض ينظر إلى الموضوع من خلال وجهة النظر الإثيوبية، التي هي بنفس القدر من الأهمية".

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية إن واشنطن تعمل كوسيط محايد، وإن الهدف الوحيد للحكومة الأميركية هو "مساعدة مصر وإثيوبيا والسودان في التوصل إلى اتفاقية عادلة بشأن ملء وتشغيل السد".

وذكر مسؤول آخر أن مشاركة الولايات المتحدة "ساعدت مصر وإثيوبيا والسودان على إحراز تقدم في المفاوضات خلال الأشهر التسعة الماضية أكثر مما حصل خلال السنوات التسع الماضية".

وأكد أن "من الممكن التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، إذا كان هناك التزام بين الجميع للقيام بذلك".

وأشاد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الأربعاء، بامتلاء خزان سد النهضة العملاق الذي تبنيه بلاده على النيل إلى المستوى المطلوب، ووصفه بأنه حدث "تاريخي" علما أن السد يعد مصدر توتر شديد مع مصر والسودان.

وقال أبي، في بيان على التلفزيون الحكومي "إن نهاية المرحلة الأولى من الملء هي لحظة تاريخية تشهد لالتزام الأثيوبيين بنهضة بلدنا".

ويشكل سد النهضة الكبير، وهو أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا على النيل الأزرق، الذي ينضم إلى النيل الأبيض في السودان لتشكيل نهر النيل، مصدر توتر مع مصر منذ 2011.

وتحتاج إثيوبيا إلى السد لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديدا حيويا لها إذ تعتمد على مياه النيل بنسبة 90 في المئة لتأمين مياه الري والشرب. ويبدي السودان مخاوف مماثلة.

وطالبت مصر والسودان من جانبهما بالتوصل إلى اتفاق شامل حول السد، وعلى وجه الخصوص كيفية إدارته قبل بدء التعبئة.

وجاء إعلان الثلاثاء بعد اجتماع افتراضي جديد بين الدول الثلاث تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، لكنه لم يفض إلى التوصل إلى اتفاق.

وأشار قادة الدول الثلاث إلى أنهم اتفقوا خلال هذا الاجتماع على مواصلة المناقشات الفنية بشأن ملء الخزان، من دون أن يكون من الممكن معرفة ما إذا تم إحراز تقدم.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الأربعاء، "ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد، يتضمن آلية قانونية ملزمة لفض النزاعات ... على أن يتم لاحقا العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بهدف تعزيز علاقات الشراكة بين دول النيل الأزرق وبما يحقق طموحات شعوب الدول الثلاث ويؤمن مصالحها".

الأربعاء، 22 يوليو 2020

ارتفاع عدد الأطباء المتوفين بفيروس كورونا فى مصر إلى 127 طبيب وطبيبة

ارتفاع عدد الأطباء المتوفين بفيروس كورونا فى مصر إلى 127 طبيب وطبيبة

نعت نقابة أطباء مصر اليوم الأربعاء 22 يوليو وفاة الدكتور علي محمود سيف استشاري جراحة بمستشفى دمسنا بأبو حمص بالبحيرة والذي توفي في عزل مستشفى إيتاي البارود بالبحيرة إثر إصابته بفيروس كوڤيد 19 ..

وأكدت نقابة أطباء مصر ارتفاع عدد الأطباء المتوفين في مصر بفيروس كورونا إلى 127 طبيب وطبيبة حتى مساء اليوم الأربعاء 22 يوليو.

وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت وثيقة يوم الاثنين 13 يوليو 2020 صنفت فيها مصر ضمن عشر دول وقعت فيها اعلى معدلات وفاة بفيروس كورونا بين الأطباء على مستوى 79 دولة فى العالم تضمنها التقرير

وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الأربعاء 22 يوليو.، تسجيل 667 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا المستجد و41 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت بأن إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء 22 يوليو، هو 89745 حالة، و 4440 حالة وفاة.

رابط صفحة نقابة أطباء مصر

وزارة الصحة: تسجيل 667 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 41 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الأربعاء 22 يوليو.

وزارة الصحة: تسجيل 667 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 41 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الأربعاء 22 يوليو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الأربعاء 22 يوليو هو 89745 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 4440 حالة.

وفق بيانات وزارة الصحة كما هو مبين فى رابط بيان وزارة الصحة المرفق.

وذلك منذ الإعلان رسميا عن وقوع أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. والإعلان رسميا عن وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020

رابط بيان وزارة الصحة

بيان السيسي الرسمى الصادر يوم الخميس 16 يوليو ينفى فيه قيام إثيوبيا بمل سد النهضة قمة الاستغفال و الاستحمار لعقلية الشعب المصرى وكأنما هو قطيع من الغنم وليس أمة من البشر

بيان السيسي الرسمى الصادر يوم الخميس 16 يوليو ينفى فيه قيام إثيوبيا بمل سد النهضة قمة الاستغفال و الاستحمار لعقلية الشعب المصرى وكأنما هو قطيع من الغنم وليس أمة من البشر

أيها الناس. اتركوا بالله عليكم اى ميول لكم جانبا. لأننا لسنا بصدد تشجيع فريق رياضي في مباراة كرة قدم سواء نجح أو أخفق. بل بصدد وطن. احتراما من أنفسكم الى أنفسكم و عقليتكم. وتقدير منكم لوطنكم. وايا كان من يستخف بكم ويهين عقليتكم حتى ان كان اعز انسان لديكم فهو ليس اهلا الى احترامكم لانه اصلا لم يحترمكم وإلا كنتم تقومون باهانة انفسكم بانفسكم. ومن هذا المنطلق الموضوعي العقلاني نجد البيان الرسمى الذى أصدرته وزارة الخارجية المصرية. يوم الخميس 16 يوليو 2020. وتناقلته وسائل الإعلام في العالم كله. ردا على التصريحات الرسمية التي أعلنتها إثيوبيا عبر تلفزيون إثيوبيا الرسمي. يوم الأربعاء 15 يوليو 2020. بأنها تقوم منذ أيام عديدة بملء سد النهضة دون أى اتفاق مع دول المصب مصر والسودان. قمة في النذالة والغش والخداع  والاكاذيب المنحلة ضد الشعب المصرى. بعد ان أعلنت فيه وزارة خارجية الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنها خاطبت اثيوبيا حول حقيقة إعلانها ملء سد النهضة وأن إثيوبيا نفت قيامها بذلك. وكأنما السيسى يستقى معلوماته عن الأعداء. ليس من الأقمار الصناعية والجواسيس والتجسس والانترنت والهواتف وانحسار مياه نهر النيل. ولكن بموجب إخطار رسمى من الاعداء انفسهم. فى قمة الاستغفال و الاستحمار لعقلية الشعب المصرى. وكأنما الشعب المصرى قطيع من الغنم وليس أمة من البشر. حتى اعلن رئيس الحكومة الاثيوبية. مساء أمس الثلاثاء 21 يوليو 2020. انتهاء ملء سد النهضة. وان عملية ملء سد النهضة استغرقت أسبوعين. أى أن عملية ملء سد النهضة بدأت قبل اصدار السيسي بيان اكاذيبة بفترة 9 أيام كاملة. لقد فاقت خيانة واكاذيب وخداع السيسى للشعب المصرى خلال ضياع حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. خيانته واكاذيبه وخداعة للشعب المصري خلال ضياع جزيرتى تيران وصنافير.