الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

200 شخصية عالمية بينهم حائزون على نوبل يطالبون الجنرال السيسى بالتوقف عن إساءة استعمال الحبس الاحتياطي للانتقام من خصومه ومعارضيه واعتقالهم فى قضايا ملفقة وتهم مطاطية بدون اى ادلة وحبسهم أكثر من فترة الحبس الاحتياطي بدون تقديمهم للمحاكمة


200 شخصية عالمية بينهم حائزون على نوبل يطالبون الجنرال السيسى بالتوقف عن إساءة استعمال الحبس الاحتياطي للانتقام من خصومه ومعارضيه واعتقالهم فى قضايا ملفقة وتهم مطاطية بدون اى ادلة وحبسهم أكثر من فترة الحبس الاحتياطي بدون تقديمهم للمحاكمة

طالبت أكثر من 200 شخصية عالمية، بينهم فنانون، وكُتّاب، و أكاديميون، وحقوقيون، في خطاب مفتوح، نُشر اليوم الثلاثاء 4 أغسطس فى معظم وسائل الإعلام العالمية، من الجنرال عبد الفتاح السيسى، بالتوقف عن إساءة استعمال الحبس الاحتياطي للانتقام من خصومه ومعارضيه واعتقالهم فى قضايا ملفقة وتهم مطاطية بدون اى ادلة وحبسهم أكثر من فترة الحبس الاحتياطي وقدرها عامين بدون تقديمهم للمحاكمة، ومعاودة اعتقالهم فى قضايا جديدة قبل  مغادرتهم ايا منهم السجن بعد استنفاذ فترة الحبس الاحتياطى فى القضية الأولى، حتى يظهر بالباطل امام العالم بأن عشرات الاف المعتقلين السياسيين فى السجون ليس معتقلين ولكن محبوسين فى قضايا وهى اصلا قضايا وهمية لا يتم محاكمة المتهمين فيها لأنهم سيحصلون على البراءة بينما المطلوب عقابهم بالحبس الابدى فى قضايا وهمية حتى فنائهم،

وشددت الشخصيات العالمية على الجنرال السيسى بضرورة الإفراج الفوري عن الناشطة السياسية المصرية سناء سيف، التي تم اعتقالها بتهمة "نشر أخبار كاذبة، والتحريض على جرائم إرهابية، وسوء استعمال وسائل الاتصال الاجتماعي"، و(شقيقها) علاء عبد الفتاح، وكل المساجين الذين مارسوا حقوقهم في سلمية تامة"، مطالبين السيسى بإنهاء مسرحية الحبس الاحتياطى الاستبدادية مع الناس والتوقف عن إساءة استعمال الحبس الاحتياطي ضدهم.

ومن أبرز الموقعين على الخطاب: الممثلون داني غلوفر، و ماغي غيلنهال، و تاندي نيوتن، وكُتّاب بارزون مثل الأمريكي نعوم تشومسكي، والهندية أرونداتي روي، وحائز جائزة نوبل للآداب الجنوب أفريقي جي أم كوتزي، بالإضافة إلى توقيع منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت الناشطة سناء سيف يوم 23 حزيران/ يونيو الماضي. وسناء هي ابنة الناشطة الحقوقية ليلى سويف وشقيقة علاء عبد الفتاح الناشط السياسي خلال الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

ولحظة اعتقالها، كانت سناء تنتظر مع أسرتها (والدتها وشقيقتها) لتقديم بلاغ بواقعة "اعتداء" عليهن من قبل مجموعة من النساء أمام سجن طرة، حيث يُحتجَز شقيقها و ترغب الأسرة في استقبال أي رسالة منه لطمأنتها.

و للمرة الثانية، اُعتقل علاء في 29 أيلول/ سبتمبر 2019 إثر تظاهرات نادرة تطالب برحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وأورد الخطاب أن "اعتقال سناء هو أحدث مثال في سلسلة الاعتقالات التي لا تنتهي (..) وفرض الحبس الاحتياطي وإطالة مدته". 

والأسبوع الماضي، حكم القضاء المصري بالحبس بحق ست فتيات لإدانتهن بـ"التعدي على قيم المجتمع والتحريض على الفسق" من خلال ما ينشرنه من صور ومقاطع فيديو على تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني الشهير "تيك توك".

ونفت الحكومة المصرية عدة مرات اتهامات حصول انتهاكات حقوقية كما نفى السيسي احتجاز مصر لأي معتقل سياسي.

الاثنين، 3 أغسطس 2020

القبض على فتيات التيك توك... هل يتعلق الأمر ببروباغندا سياسية تنتشر في الدول الاستبدادية لتشتيت انتباة الناس واشغالهم عن القضايا السياسية والاقتصادية الأساسية المهمة التي يعانون منها و قوانين وتعديلات القضاء على الحريات العامة والديمقراطية وتطويع جمل مطاطة عن الأسرة وقيم المجتمع لمحاولة احتواء أتباع جماعة الاخوان الإرهابية؟


هل يتعلق الأمر ببروباغندا سياسية تنتشر في الدول الاستبدادية لتشتيت انتباة الناس واشغالهم عن القضايا السياسية والاقتصادية الأساسية المهمة التي يعانون منها و قوانين وتعديلات القضاء على الحريات العامة والديمقراطية وتطويع جمل مطاطة عن الأسرة وقيم المجتمع لمحاولة احتواء أتباع جماعة الاخوان الإرهابية؟ 

يحيلنا حكم المحكمة المصرية في القضية التي عرفت بـ"فتيات التيك توك" قبل أسبوع، إلى مصرين، مصر قديمة ومصر جديدة، أو إلى قطيعة بين مصرين تختلف بينهما قيم الأسرة المصرية وأخلاقياتها. ففتيات التيك توك اللواتي حصدن شهرة كبيرة بين المواطنين المصريين من خلال الفيديوهات التي نشرنها، لم يكنّ في وضع يخدش الحياء، ولم يبدُ من أجسادهن إلا القليل، ولم يقمن بأي عمل يخدش الحياء، كنّ مجرد فتيات حسناوات، يقمن بحركات أمام الكاميرا، ويتكلمن بضع كلمات غير مهمة لجذب أكبر عدد من علامات الإعجاب، وهذا ما يؤدي بهن إلى الشهرة، فكلما زاد عدد المشاهدين والمعجبين ازدادت شهرة فتاة التيك توك، وربما جذبت إعلانات إلى صفحتها ما يؤدي إلى حصولها على مكافأة مالية تكبر وتصغر بحسب عدد هذه الإعلانات. ومع ذلك قامت المحكمة المصرية بالحكم عليهن بالسجن سنتين مع غرامة مالية تقارب الـ19 ألف دولار بدعوى "خدش الحياء" و"التعدي على القيم والمبادئ الأسرية في مصر"، وهن حنين حسام، وريناد عماد، ومنار سامي، ودينا. هذه مصر الأولى.

أما مصر الثانية، التي يقطع معها حكم المحكمة وكأنها لم تكن موجودة، أو لكأنها مصر التفلّت من القيم الإجتماعية، وتدمير الأسرة فهي مصر أفلام "الأبيض والأسود"، وأفلام السبعينيات والثمانينيات الملّونة، التي لم تكن فيها قبلة الشفتين بين الممثلين محرّمة، والتي كانت فرق الرقص فيها ترتدي فتياتها ما قلّ من الملابس، ونجماتها يرتدين المايوه على الشاطئ، وكانت هذه الأفلام تخرّج نجمات شهيرات في الرقص الشرقي كسامية جمال، وتحية كاريوكا، ودينا، وتشتهر منهن نجمات الإغراء كزبيدة ثروت، وهند رستم، ونادية لطفي، ومن بعدهن معالي زايد وليلى علوي، وغيرهن كثيرات.

إذاً يقوم حكم المحكمة بالفصل بين مصر الجديدة المتصلة بعالم الإنترنت، ومصر القديمة المزدهرة في عالم السينما. فالإغراء في السينما طبيعي في زمنه وفي ظروفه الاجتماعية والسياسية، بينما إغراء الإنترنت مهما كان ضئيلاً فإنه يوهن "نفسية المجتمع والأمة". يعيد بعض المتابعين، ونجوم وسائل التواصل ومتخصصون في علم الاجتماع هذا الفرق إلى أسباب ثلاثة.

آراء مختلفة وصائبة

يقول البعض إن الأمر يتعلق ببروباغندا سياسية تنتشر في دول العالم الثالث وخلال الأزمات، وهي في تحويل الانتباه عن القضايا الأساسية، والمهمة للدولة-الأمة، نحو أمور أقل أهمية، ولكن بامكانها صناعة جدل في المجتمع، وانقسام وضجيج يمكنه التغطية على الأمور المصيرية الأخرى. وفي حالة مصر اليوم، موضوع سدّ النهضة الذي بدأت أثيوبيا بملئه على نهر النيل من دون الأخذ باعتراضات الدولة المصرية، وهناك موضوع التدّخل التركي في ليبيا قرب الحدود المصرية من دون أن تحرّك مصر ساكناً سوى التهديد الكلامي. وبرأي هؤلاء، فإن مثل هذه المحاكمات لفتيات التيك توك دائماً ما تنجح بحرف انتباه الجمهور وإشغاله بمواضيع سجالية أخرى.

الرأي الثاني يقول إن الأمر طبيعي في مجتمع متدين كالمجتمع المصري، ولطالما تلقّت وسائل الإعلام المختلفة اعتراضات مشابهة، فعندما انتشر الراديو في البيوت المصرية، برز كثيرون لذم هذه الآلة الجديدة، ثم حدث الأمر مع انتشار التلفزيون، الذي ظهرت فتاوى بتحريم مشاهدته في حينه، لكونه سبباً في اللهو والابتعاد عن الدين والعبادة، ولكونه يفكك الأسرة ويؤدي إلى تلقي صور ورسائل تخالف الأعراف والتقاليد. وهذا ما ينطبق اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت مجتمعاً متكاملاً لجيل الشباب يعبّر من خلالها عن كل ما يخطر بباله. وبهذا فإنها تسقط السلطات الرقابية والقمعية وتضعفها، إذ إن حدود ضبطها غير معينة وليست سهلة، وهذا ما يحدّ من السلطة الأبوية والذكورية في المجتمع، ما يؤدي إلى وقوع البنات والفتيات تحت سلطة القمع القانوني على خلاف الذكور، الذين يقدمون على قول وتصوير ما هو أفدح اجتماعياً، ولكن من دون أي ملاحقة أو إدانة، إلا فيما يتعلق بالناشطين السياسيين المؤثرين.

الرأي الثالث يعتبر أن السبب يكمن في وسائل التواصل الاجتماعي نفسها. فهذه الوسائل تختلف عن التلفزيون والسينما بأنها تفتح المجال للمتلقي بالمشاركة، وإبداء رأيه، ما يجعل غرفة النجمة "الإنترنتية" وكأنها غرف الجميع، ويجعل تحركاتها، وتنقلاتها، وكيفية تأديتها لأمورها تحت نظر وتلقي ومشاركة كل متابعيها الذين غالباً ما يزيدون على المليون. وهكذا تمنح وسائل التواصل نجمها (أنثى أو ذكراً) قدرة على التأثير في المتابعين من جهة أنماط حياتهم، وآرائهم. هذه القدرة ليست في متناول السلطات الحاكمة، ومن خلفها السلطات الرقابية. لذا يكون "القبض" على "مجرم" إنترنتي، بمثابة "اللقية" والهدية للسلطات الرقابية، ولو أتى اتهامه تحت أسباب واهية وسخيفة وغير منطقية. ولكن معاقبة نجم ستؤدي إلى قمع الملايين من الجمهور. إنها ضربة "العصفورين بحجر واحد".

حائط مبكى الإنترنت

 الدليل على أن هذا النوع من العقاب الذي يقع على نجوم شبكة التواصل الاجتماعي، هو مجرد إعادة تكريس لسلطة الرقابة التي تحدد بدورها ماهية "الأخلاقيات والقيّم"، على شبكة الإنترنت التي تكاد تنفلت من كل قيود مؤسساتية معروفة، هو أن هذه المؤسسات الرقابية سلطوية أو قضائية أو أمنية، لا تأخذ على محمل الجد ظاهرة  التحرّش الجسدي بالفتيات في الشوارع المصرية، التي تكاد تكون ظاهرة اعتيادية على الرغم من خروجها عن أي مألوف أخلاقي اجتماعي. وتتغاضى هذه السلطات عن حرمان الإناث من ميراثهن الشرعي، أو زواج القاصر، أو اعتبار ضرب الزوج للزوجة شأناً منزلياً داخلياً خاصاً، وكذلك غض النظّر عن ختان البنات الساري المفعول حتى اليوم على الرغم من تجريمه من قبل الأمم المتحدة، وكل منظمات حقوق الإنسان.

وكما كتبت الزميلة أمينة خيري من مصر في "اندبندنت عربية" في 31 مايو (أيار) 2020 في مقالتها بعنوان "التيك توك الحائر بين "غضب الله" ولغة الشباب وتربص المثقفين"، "لأن حوائط المبكى في زمن الثورة الرقمية، وتقنية المعلومات، والإتاحة غير المسبوقة للاتصال بشبكة الإنترنت، ومواقع تواصلها الاجتماعي عديدة ومتشعبة، ولأن المجتمع غارق منذ سبعينيات القرن الماضي في غياهب شكل حداثي من أشكال التديّن قائم على تصنيف المواطنين على مقياس التدين بحسب نوع الملابس، وهوية المفردات المستخدمة وعدد مرات التردّد على دور العبادة، فقد وُضِع التيك توك بمحتواه تحت مجهر التقييم الأخلاقي الشعبوي الذي يلمس، ويتلامس ويمس التفسيرات الشعبية للدين الرائجة على مدار نصف القرن الماضي".

هل من مستقرّ؟

المشكلة في التكنولوجيا نفسها أم في جمهور مستخدميها؟

تكنولوجيا الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي هي أدوات، كأي أداة يمكن استخدامها بشكل حسن أو بشكل سيء، من أجل عمل شرير أو عمل صالح، لنقل إنها كسكين المطبخ التي نقطع بها الخضار، والتي يمكن أن تصبح أداة قتل. إذاً المشكلة ليست في الأداة نفسها بل بمستخدمها. لكن كيف نعرف أو نحدّد إذا ما كان مستخدم شبكات التواصل الاجتماعي يخالف القوانين الاجتماعية والأخلاقيات العامة؟ هنا تكمن المشكلة الكبرى. فتحدي الأخلاقيات العامة حين يخرج عن تحديد القانون يدخل تحت سلطة المزاج العام، وهذا ما ينطبق على وسائل التواصل. فالجمهور العريض هو الذي يحدد ما هو الصحيح من الخطأ، والشرير من الخيّر، والأخلاقي من غير الأخلاقي، إذ إن القوانين في العالم العربي لم تواكب حتى الآن التعريفات المذكورة آنفاً. بل وفي حال صدرت القوانين في هذا الخصوص فإنها ضبابية ومطّاطة ويمكن تفسيرها كلٌّ بحسب رغبته. فعلى سبيل المثال، حين يتهم قاضي المحكمة المصرية "فتيات التيك توك" بمخالفة "قيم الأسرة المصرية"، فما الذي تعنيه هذه التهمة؟ ومن الذي يحدّد ما هي القيم التي تسير وفقها الأسرة المصرية، أو أي أسرة في مجتمع متعدد الثقافات والطبقات والعرقيات والأديان. ثم إن ما يمكن اعتباره أخلاقياً لشخص قد يكون غير ذلك لشخص آخر، وما يمكن افتراضه طبيعياً لشخص قد يكون لاعقلانياً لآخر… إلخ.

قد يكون الأمر طبيعياً في معمعة ثورة الاتصالات، وسيطرة العالم الافتراضي على العالم الواقعي، واتجاه جيل من الشباب برمته إلى عالم التواصل الاجتماعي للتعبير عما يعتمل في نفسه. قد تكون هذه حالة ضياع طبيعية للسلطات التنفيذية الحاكمة في الدول العربية ريثما ترسو على قوانين وتشريعات وتعريفات واجتهادات محددة لما يعتبر جريمة، ولما يعتبر طبيعياً على شبكة الإنترنت. أي أنها مرحلة وستمر.

لكن الطامة الكبرى ستكون في حال بقي هذا الضياع والتخبط مستمران من دون أن يرسيا على وضوح، خصوصاً أن عالم الإنترنت يبدو كتسونامي لن يتوقف عند شكل محدد قريباً، بل يبدو أن "اللاشكل" الذي يتمتع به العالم الإفتراضي هو أحد صفاته الرئيسة وسبب تطوّره. حينها ربما تصبح المحاكم، وسلطات الرقابة شكلاً يثير الضحك أو السخرية والإستهزاء مع مرور الزمن، إذ إنها ستصبح هي نفسها خارج النسق الطبيعي لسيرورة ومسيرة الحياة.

بعد غضب المصريين من احتفالات اثيوبيا بمل سد النهضة ووقوف السيسي يتفرج.. بيان صادر من مجلس الوزراء الى الأمة المصرية مساء اليوم الإثنين 3 اغسطس لاحتواء المصريين كالعادة بالكلام الفارغ


بيان صادر من مجلس الوزراء الى الأمة المصرية مساء اليوم الإثنين 3 اغسطس

البيان جاء بعد غضب المصريين من احتفالات اثيوبيا بمل سد النهضة ووقوف السيسي يتفرج

بيان السيسى عبر مجلس الوزراء و وزارة الرى لاحتواء المصريين كعادته بالكلام الفارغ

وزارة الرى مصر اعترضت على إجراء إثيوبيا الأحادي بملء سد النهضة دون تشاور أو اتفاق

قال بيان صادر عن وزارة الري والموارد المائية المصرية، الاثنين، إن القاهرة اعترضت على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة، من دون تشاور أو اتفاق، مشددة على ضرورة احترام إعلان المبادئ.

وطالب وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، بضرورة التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية، وأشار إلى اقتراح مصر لآليه العمل خلال الاجتماعات الحالية، التي ستعقد لمدة أسبوعين.

وأكد الوزير أنه واستنادا على القمة الإفريقية المصغرة، فإن التفاوض الحالي سيكون حول ملء وتشغيل سد النهضة فقط، وأن التفاوض حول المشروعات المستقبلية، سيكون في مرحلة لاحقة، بعد التوصل لاتفاق حول السد، حسب البيان الذي نشر على موقع وزارة الري المصرية على فيسبوك.

تمثال ''نهضة مصر'' وبجواره تمثال ''وكسة مصر'' الذى تم تدشينه ليكشف مساوئ جنرال نظام حكم العسكر الطاغوتى عبدالفتاح السيسى تحت مسمى ''مصر تنهض''.


تمثال ''نهضة مصر'' وبجواره تمثال ''وكسة مصر'' الذى تم تدشينه خلال الساعات الماضية ليكشف مساوئ جنرال نظام حكم العسكر الطاغوتى عبدالفتاح السيسى تحت مسمى ''مصر تنهض''.

فن صناعة القلل والازيار والاوانى الفخارية

النحات احمد عبدالكريم صاحب تمثال ''وكسة مصر'' المستمد من فكر صناعة ''القلل والازيار والاوانى الفخارية'' المسمى ''مصر تنهض'' يدافع عن اجرامه بتمثاله فى حق مصر.

فيديو.. إثيوبيا تحتفل بملء سد النهضة ومصر والسودان تواصلان مفاوضات عبثية و تعربان عن مخاوفهما من ضياع حصتهما فى مياه نهر النيل


احتفالات النصر وفرض سياسة الأمر الواقع تجوب اثيوبيا و الخونة والانذال والحمقى والأغبياء يتفرجون

إثيوبيا تحتفل بملء سد النهضة ومصر والسودان تواصلان مفاوضات عبثية و تعربان عن مخاوفهما من ضياع حصتهما فى مياه نهر النيل

جعل اهم اولوياته تمديد وتوريث الحكم لنفسه واصطناع دستور وقوانين عسكرية وانتهك استقلال المؤسسات وجمع بين السلطات ومنع التداول السلمى للسلطة ونشر حكم القمع والإرهاب وسخر البرلمان والعديد من الأحزاب لخدمة ماربة الاستبدادية الشخصية وفرط فى تيران وصنافير.. لذا لم يهون عليه التفريط فى حصة مصر فى مياه نهر النيل فالمهم عنده تسخير الراكعين لخدمة سفالته الاستبدادية الشخصية

مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة

مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم السبت 3 أغسطس 2019. نشرت على هذه الصفحة مقالا أكدت فيه رفض الشعب معاودة قيام جنرال بقهره واستغفاله وفرض بين وقت وآخر عليه قوانين وتعديلات عسكرية لعسكرة نظام الحكم فى الدولة تحت دعاوى الوطنية وما يسمونه عن مواد دستور العسكر 2019. صيانة الجيش للدستور ومقومات الدولة والأمن القومي بمفهومه الشامل. اى صيانة مواد دستور العسكر ومقومات نظام حكم العسكر بمفهومه العسكري المدنى تحت دعاوى الأمن القومى. بعد أن وضعوها غيلة. ويريدون منع الشعب من اسقاطها. ووضع أنفسهم وفق تعديلات بعض القوانين العسكرية الأخيرة في مكان اى حوار شعبى يجرى حول اسقاطها عبر بدعة استحداث منصب المستشار العسكرى و المستشارون العسكريون المساعدون في كل ديوان عام محافظة يصدر قرار بتعينهم وزير الدفاع بدعوى مساعدة الجهاز التنفيذى. لأن مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ مسكين الجنرال الساقط عبدالفتاح السيسي. فإنه رغم كل طغيانه واستبداده. يستحق الشفقة والرثاء عن سقوطه. قبل أن يستحق النقد والهجاء عن استبداده. بعد ان كاد ان يخلد اسمه في سجل الأبطال الخالدين. عن قيادة المجلس العسكرى فى الوقوف مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013. واعلانه وسط تصفيق وحماس الجماهير الثملى بخمرة النصر من أجل الوطن. بأنه ليست لديه مطامع فى منصب رئيس الجمهورية. و انه لن يرشح نفسه للمنصب حتى لا يقال بأن الجيش وقف مع الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو من أجل اغتنامها لتحقيق مصالح شخصية وليس مصالح الشعب.

ووجد نفسه يخلد اسمه فى سجل الحكام الطغاة القساة المفتريين. بعدما أزاغ بريق السلطان بصر السيسى وانهزم أمامه بصورة خطيرة. لم يكتفى فيها بالتراجع عن عهوده وترشيح نفسه واغتنامه منصب رئيس الجمهورية. بل امتد الامر الى حد انقلابة على دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 الذى أقسم عند توليه السلطة على احترامه والالتزام بأحكامه. عن طريق فرض السيسى سيل من القوانين التي تعسكر البلاد وتنشر نظام حكم العسكر والاستبداد مشوبة كلها بالبطلان الدستوري. وحوالى 20 مادة دستورية تمثل دستور مكمل لوحدة لتمديد وتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه والبقاء فى السلطة الى الأبد عبر معاودة تعديل الدستور فى كل مرة. وعسكرة مصر. وإلغاء الديمقراطية. ونشر الديكتاتورية. وانتهاك استقلال المؤسسات. والجمع بين السلطات. وتهميش الحياة البرلمانية. وحكم البلاد بحكومات رئاسية معينة من رئيس الجمهورية بدلا من حكومات منتخبة عن الشعب.

لا أيها الجنرال القادم من الثكنات الناس ترفض سطوك مع شلة اندادك وتجار اسلابك على مصر وشعب مصر وبرلمان مصر ودستور مصر وقوانين مصر ومؤسسات مصر ومدنية الدولة فى مصر لأن مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة. ''].

الأحد، 2 أغسطس 2020

بالفيديو.. إقامة اغرب حفل غنائى عسكري فى ذكرى تأسيس الجيش اللبناني.. الجيش استبدل كلمات أغنية تمجد ثورات الشعوب بكلمات تلعن ثورات الشعوب


إقامة اغرب حفل غنائى عسكري فى ذكرى تأسيس الجيش اللبناني

الجيش استبدل كلمات أغنية تمجد ثورات الشعوب بكلمات تلعن ثورات الشعوب
 
 اصطف الناس فى مقاعدهم صامتين، يصغون الى كلمات اغنية الفنانة ماجدة الرومي الوطنية "يا بيروت"، عبر غناء كورس جماعي، في احتفالية ذكرى تأسيس الجيش اللبناني الخامسة والسبعين، التي نظمتها جمعية "لبناني وأفتخر"، مساء أمس السبت أول أغسطس 2020، تحت عنوان "كرمالك يا وطن"، في منطقة نهر الكلب شمال بيروت، برعاية قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون. 

وفوجئ الناس بقيام الجيش اللبناني صاحب الاحتفالية، بحذف جملة: "إن الثورة تولد من رحم الأحزان" من الاغنية، و غناء الكورس بدلا منها جملة: "إن الثورة لا لا لا لا لا لا".

كما هو مبين فى مقطع فيديو المرفق

ما أثار غضبًا لبنانيًا حادًا، لأنه من الغير المعقول ان تصل بجاحة وعقلية وضيق أفق ونقص جنرالات العسكر الطامعين فى القيام بدور سياسي مدني بجانب الدور الوظيفي العسكرى، والاستخفاف بعقلية الناس الى حد تبديل كلمات الأغاني التي تمجد ثورات الشعوب المطالبة بالحريات العامة والديمقراطية، الى لعن ثورات الشعوب المطالبة بالحريات العامة والديمقراطية.