الخميس، 27 أغسطس 2020

رويترز: اعتقال صهر مسؤول كبير سابق بالمخابرات في السعودية



رويترز: اعتقال صهر مسؤول كبير سابق بالمخابرات في السعودية


قالت وكالة رويترز، إن السعودية اعتقلت صهر المسؤول السابق في المخابرات سعد الجابري والذي  كان قد أقام دعوى قضائية مؤخرا أمام محكمة أميركية يتهم فيها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بمحاولة قتله.

وقالت عائلة المسؤول ومصادر مطلعة على الأمر في تصريحات للوكالة، في وقت سابق من هذا العام، إن السلطات السعودية اعتقلت بالفعل ابني سعد الجابري البالغين وشقيقه، في مارس، لمحاولة إرغامه على العودة إلى المملكة من كندا التي يعيش فيها.

وكان الجابري مساعدا للأمير محمد بن نايف، الذي كان وليا للعهد قبل أن يحل محله في عام 2017 الأمير محمد بن سلمان.

وقالت عائلة الجابري في بيان على تويتر نشره نجله خالد إنه جرى استدعاء سالم المزيني، صهر الجابري، الإثنين لمكتب أمن الدولة حيث تم احتجازه.

ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية على طلب للتعليق على اعتقال المزيني، حسب ما ذكرت رويترز.

وكان الجابري الذي يعيش في كندا منذ أواخر عام 2017 قد زعم في دعوى أقامها في وقت سابق هذا الشهر أمام محكمة اتحادية أميركية في مقاطعة كولومبيا أن ولي العهد الأمير محمد أرسل فريقا لقتله في عام 2018، لكن السلطات الكندية أحبطت هذا المخطط.

ووقع الحادث المزعوم بعد أقل من أسبوعين من قيام ضباط سعوديين بقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، ما أثار ضجة عالمية. 

ونفى الأمير محمد بن سلمان إصدار أوامر بقتل خاشقجي، لكنه قال إنه يتحمل في النهاية المسؤولية الكاملة بصفته الزعيم الفعلي للمملكة.

ولم تعلق الرياض علنا على دعوى الجابري.

وقال بيان الأسرة إنه في عام 2017 تم تسليم سالم من الإمارات إلى السعودية، ثم أطلق سراحه في يناير 2018 بعد التوصل إلى "تسوية" ومنعه من السفر.

وأضاف البيان أنه من ذلك الحين جرى استخدامه من قبل أمن الدولة بالسعودية كوسيلة للتواصل والتأثير على أسرة الجابري.

الأربعاء، 26 أغسطس 2020

الأصنام الحقيقية


الأصنام الحقيقية

حتى وإن كنت صنماً صامتاً ، سيأتي أحدهم ليعكر مزاجك ، لأنه يشعر بالذل والاستعباد والهوان مع عجزة عن نزع طوق الاسترقاق عن عنقه ، فتجاهل ذلك حتى يتعب ويرحل ، ويتركك مع ما تؤمن به وعشت وتعيش حياتك تحارب من أجله.

منظمة العفو الدولية تكشف اختطاف متظاهرين خلال انتفاضة طرابلس



منظمة العفو الدولية تكشف اختطاف متظاهرين خلال انتفاضة طرابلس

قال تقرير لمنظمة "العفو الدولية"، إن ستة متظاهرين ليبيين على الأقل قد اختطفوا، وأصيب آخرين جراء إطلاق نار حي في العاصمة الليبية طرابلس يوم 23 أغسطس.

ودعت المنظمة في بيان لها إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وإجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل حول استخدام القوة ضد المتظاهرين ومحاسبة المسؤولين.

وكان متظاهرون ليبيون قد نزلوا، الأحد، إلى شوارع عدد من المدن في غرب ليبيا في طرابلس، ومصراتة، والزاوية احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادي وتفشي الفساد في أجهزة الدولة.

وفي وسط العاصمة طرابلس هتف المتظاهرون وبغالبيتهم من الشبان "ليبيا! ليبيا!" و"لا للفساد" مؤكدين أنهم ضاقوا ذرعا من تدهور الخدمات، والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه وطوابير الانتظار الطويلة أمام محطات توزيع الوقود.

وعند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم 23 أغسطس، فتح مجهولون بملابس عسكرية مموهة النار على الحشود من دون إنذار مسبق، مستخدمين في ذلك بنادق من طراز كلاشنكوف وأخرى مثبتة على عربات.

وأخبرت مصادر المنظمة أن ستة متظاهرين على الأقل تعرضوا للاختطاف خلال إطلاق النار الذي وقع في منطقة تحت سيطرة ميليشيا النواصي التابعة لحكومة الوفاق الليبية.

وأضاف شهود عيان للمنظمة، أن المعلومات التي تسلموها من عناصر من ميليشيا النواصي، تفيد أن هذه الميليشيا هي من تقف وراء إطلاق النار على المحتجين.

وقالت النائبة الإقليمية بمنظمة العفو الدولية، ديانا الطحاوي: "إن حكومة الوفاق تتحمل مسؤولية حماية الحق في الاحتجاج السلمي وحماية المتظاهرين من الساعين إلى إسكاتهم بالذخيرة الحية، بجانب وجوب معالجة القضايا الأساسية التي دفعت الناس إلى النزول إلى الشوارع".

ومنذ سقوط نظام معمّر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا نزاعات متتالية أرهقت شعب البلد الذي يملك أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا.

ومنذ 2015 تتنازع سلطتان الحكم: حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السرّاج ومقرها طرابلس، وحكومة موازية يدعمها المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.

وتأتي التظاهرة بعد يومين على إعلان الطرفين التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتعهّدهما تنظيم انتخابات.

وعزز هذا الإعلان الآمال بتحسن الأوضاع في ليبيا، لكنه لم يبدد الشكوك في إمكان تطبيقه نظرا إلى أن البلاد تشهد منذ سنوات أعمال عنف وتدخلات خارجية مباشرة.

فى أكبر قرار إحالة فى التاريخ .. إحالة 54 مليون مواطن مصري للنيابة

 


فى أكبر قرار إحالة فى التاريخ

 إحالة 54 مليون مواطن مصري للنيابة


قرر مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، إحالة جميع الناخبين الذين تخلفوا عن التصويت في الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ، إلى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها وتطبيق مقتضى المادة 57 من قانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر برقم 45 لسنة 2014 وتعديلاته بمعاقبة الناخب المتخلف عن الإدلاء بصوته بغرامة لا تجاوز 500 جنيه.

وحسب الأرقام الرسمية المعلنة من نفس الهيئة فى وقت سابق بلغ عدد من قالت الهيئة بأنهم شاركوا فى التصويت 14% فقط (حوالي 9 مليون مواطن) من إجمالي عدد (63 مليون مواطن مصرى يحق لهم الانتخاب) بما يعنى إحالة 54 مليون مواطن مصري للنيابة تمهيدا لتغريمهم 500 جنيه لعدم الحضور.

“يا بلح زغلول”.. ما قصة هذه الأغنية التي منعتها الرقابة المصرية من العرض دفاعا عن السيسي

 




“يا بلح زغلول”.. ما قصة هذه الأغنية التي منعتها الرقابة المصرية من العرض دفاعا عن السيسي

ربما سمعتم بقرار منع السلطات المصرية لأغنية سيد درويش الشهيرة "يا بلح زغلول"، إلى جانب منع مقاطع من أغنية "أهو دا اللي صار"، حيث تعتبر الأغنيتان من التراث المصري، وترتبطان بذكرى مقاومة المصريين للاحتلال الإنجليزي.

فمَن هو "زغلول"، المذكور في الأغنية، وما قصتها، ولماذا تم منعها من العرض؟

يا بلح زغلول يا حليوة يا بلح.. لكن من هو زغلول؟

يُقصد بـ"زغلول" الزعيم المصري الشهير "سعد زغلول"، الذي قاد ثورة 1919، وشغل منصب رئيس وزراء مصر، ومنصب رئيس مجلس الأمة.

وقد كان لزغلول تاريخ سياسي حافل، فإلى جانب عمله في المحاماة، كان أحد المشاركين في ثورة عرابي، وقد زجّ به الاستعمار الإنجليزي في السجن عام 1883، لاشتراكه في تنظيم وطني عُرف باسم "جمعية الانتقام".

وقد كان زغلول أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة المصرية، مع كل من: الإمام محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، والتي تم إنشاؤها في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حالياً).

لكن، ما علاقة سعد زغلول بتلك الأغنية الشعبية؟  

قصة أغنية "يا بلح زغلول"

بعد الحرب العالمية الأولى تزعّم سعد زغلول المعارضة السياسية في مصر، والتي كان أبرز مطالبها إلغاء الحماية الإنجليزية على الأراضي المصرية.

وفي العام 1919 قاد زغلول ثورةً شعبية كانت نواتها "جماعة الوفد المصري"، التي يرأسها زغلول ومجموعة كبيرة من السياسيين المصريين.

وقد شملت ثورة 1919 مجموعة واسعة من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء الاحتلال الإنجليزي، وقد أصبح زغلول بعد هذه الثورة رمزاً وطنياً، يهتف الناس باسمه في الشوارع، فأينما توجهت في ذلك الوقت تسمع هتافات من قبيل "سعد سعد يحيا سعد".

وقد أزعجت تلك الهتافات الإنجليز، لدرجة أن القائد العام البريطاني أصدر قراراً عسكرياً بالحبس لمدة 6 أشهر مع الأشغال، بالإضافة إلى 20 جلدة، لكل من يذكر اسم الزعيم "سعد زغلول" ويهتف به، سواء كان كبيراً أم صغيراً، رجلاً أم امرأة.

وبعد منع الإنجليز ذِكر اسم "زغلول" في الشوارع المصرية، قام المؤلف بديع خيري بالتحايل، واستبدال تلك الهتافات بأغنية شعبية من تأليفه باسم "يا بلح زغلول"، يتغنّى فيها بواحد من أفضل أنواع البلح المصري المسمى بـ"زغلول".

وقد لحّن الأغنية الموسيقار الراحل سيد درويش، وخلال فترة وجيزة انتشرت أغنية "يا بلح زغلول" في كافة أرجاء مصر، لِما تحمله من دلالات سياسية مناهضة للاستعمار.

ويذكر أن هذه الأغنية التي غنتها نعيمة المصري هي واحدة من أواخر أعمال سيد درويش قبل وفاته، أو مقتله على يد الإنجليز عن طريق السم، كما تقول بعض الروايات.

لماذا منعها النظام المصري؟

وفقاً لما ورد في موقع الجزيرة، فقد منعت الرقابة المصرية عرض أغنية "يا بلح زغلول" ضمن المسرحية الغنائية التي تحمل اسم "سيد درويش"، والتي تقام على مسرح البالون، بالإضافة لمنع مقاطع من أغنية "أهو ده اللي صار"، لأسباب غير مفهومة.

وبما أن الأغنيتين تعتبران من الأغاني التراثية المصرية المرتبطة بذكرى مقاومة الاحتلال الإنجليزي، فقد استفز ذلك الأمر الشارع المصري، بما في ذلك أولئك المؤيدون للسلطة.

حيث وصف الناقد الفني طارق الشناوي ما جرى بأنه "عبث من المستحيل التجاوز عنه"، وأكد الشناوي أن ما جرى لم تشهده مصر في تاريخها.

بينما سخر ناشطون من موقف الرقابة، وقد برّروه بأن السلطات باتت تخشى كل الأغاني التي يتم فيها ذكر "البلح"، في إشارة للأغنية الساخرة التي غناها المصري رامي عصام، والتي تحمل اسم "بلحة"، وتسخر من السيسي ونظامه.

كلمات أغنية "يا بلح زغلول"

يا بلح زغلول يا حليوة يا بلح

يا بلح زغلول يا زرع بلدي

عليك ياوعدي يابخت سعدي

زغلول يا بلح يا بلح زغلول

يا حليوة يا بلح يا بلح زغلول

عليك أنادي في كل وادي

قصدي ومرادي

زغلول يا بلح يا بلح زغلول

يا حليوة يا بلح يا بلح زغلول

الله أكبر عليك يا سكر

يا جابر اجبر

زغلول يا بلح يا بلح زغلول

يا حليوة يا بلح يا بلح زغلول

ماعيتشي أبكي وفيه مدبر مين بس ينكر زغلول يا بلح

يا روح بلادك ليه طال بعادك

تعا صون بلادك

زغلول يا بلح يا بلح زغلول

يا حليوة يا بلح يا بلح زغلول

سعد وقال لي ربي نصرني

وراجع لوطني

زغلول يا بلح يا بلح زغلول

يا حليوة يا بلح يا بلح زغلول

بالصور والفيديوهات.. عندما حولت سيدة عجوز بغريزة وطنية وكرامة متأصلة يأس واحباط وخوف الشعب الليبى فى طرابلس الى انتفاضة شعبية ضد ذل وهوان الاستعباد وحكم الحديد والنار دفاعا عن ناسها وأهلها ووطنها


بالصور والفيديوهات.. عندما حولت سيدة عجوز بغريزة وطنية وكرامة متأصلة يأس واحباط وخوف الشعب الليبى فى طرابلس الى انتفاضة شعبية ضد ذل وهوان الاستعباد وحكم الحديد والنار دفاعا عن ناسها وأهلها ووطنها





وقفت السيدة العجوز المريضة بالقلب تنظر فى حزن بالغ وهى تستند على عصاها، بعد ظهر يوم الأحد الماضي 23 أغسطس 2020، الى مجموعة مبعثرة من الناس فى محيط ''ساحة الشهداء'' فى طرابلس ليبيا، التى كانت تسمى ''الساحة الخضراء'' خلال نظام الجنرال المأفون معمر القذافى، شاهدت فى عيونهم المنكسرة تداعيات ذل وهوان الاستعباد، ووجدت في أصواتهم الخفيضة المرتجفة رعب حكم الحديد والنار، و شعرت بما فى احوالهم البائسة من جوع وعطش وحرمان، ولم تطيق وهى على أعتاب القبر ان يكون هذا ما صار إليه حال ابطال ثورة الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقضائية، التى اندلعت يوم 11 فبراير 2011 وتكللت باستئصال جنرال الموت بالموت فى 20 أكتوبر 2011، على يد الطغاة الجدد الذين اعتلوا الثورة بعد انتصارها لجنى المغانم والاسلاب والعودة بالشعب الليبى 100 سنة الى الوراء وافتعال حرب أهلية لمنع استرداد الشعب مستحقات ثورته الوطنية، والقت بعصاها ارضا، والقت لاول مرة فى حياتها، وهى شبة امية، خطبة سياسية يعجز كبار فادة الثورات الشعبية فى العالم عن القائها، امام أشباح وهياكل الناس المحطمين المنهزمين المبعثرين، نددت فيها بظلم واستبداد الطغاة الجدد من جنرالات الحرب والميليشيات وفرق الاعتقالات والتعذيب والموت، الذين ضيعوا ليبيا، وخربوا عمرانها، ونشروا الفقر والخراب فى ارجائها، واهدروا اموال شعبها على قصورهم المشيدة ومليشياتهم المسلحة من سوريين واتراك وغيرهم، وهتفت قائلة: ''ثوروا يا ليبيين مافيش خوف الإ من ربي .. ثوروا يا ليبيين بعدما ضيعوا الشباب .. ثوروا يا ليبيين بعد ان مات من مات في الحرب ومات من مات في البحر ومات من مات فى السجن''. وازدحم الناس حوالها وصاروا بالاف، كهولا ورجالا وشبابا وسيدات وفتيات، سارت وساروا خلفها، هتفت وهتفوا ورائها، تندد بالظلم والطغيان وضياع الكرامة والحياة الكريمة، وأصيب فايز السراج رئيس حكومة الوفاق فى طرابلس بالرعب والهلع من الانتفاضة الشعبية، واصدر اوامره الى ميليشياته بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين وقتلهم، وسقط من سقط واصيب من اصيب، ولم تتوقف المظاهرات اليومية فى الأيام التالية رغم حملة الاعتقالات بعد ان أشعلت السيدة العجوز نيران الثورة، ولم يجد الطغاة الجدد مع تغلغل كلمات السيدة العجوز فى شرايين ودماء الشعب بعد ان كانوا فى فترة خمول وسبات ويأس وإحباط، سوى اشاعة بأن السيدة العجوز قائدة الانتفاضة الشعبية الليبية الجديدة مدفوعة من استخبارات دولية لتقويض أركان حكومة طرابلس، مما دعى السيدة العجوز للاستعانة بالناس للرد عبر مقطع فيديو على مزاعم الجنرالات و الارجوزات الخونة والميليشيات المرتزقة وتجار الدين، واكدت السيدة العجوز فى مقطع الفيديو تناقلته اليوم الاربعاء 26 أغسطس 2020 وسائل الاعلام المختلفة، قائلة: ''إنها ليست مدفوعة من احد .. ولكنها برغم سنها ومرضها تحركت من تلقاء نفسها بغريزة وطنية وكرامة متأصلة دفاعا عن ناسها وأهلها ووطنها''.




منظمة العفو الدولية: محاكمة رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان انتقاما منه لإدانته سجل حقوق الإنسان فى مصر امام هيئة الامم المتحدة.. السلطات المصرية تؤكد كل يوم عدم تسامحها القاسي مع الآراء النقدية وحرية التعبير وحولت مصر الى سجن كبير للمدافعين عن حقوق الإنسان


منظمة العفو الدولية: محاكمة رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان انتقاما منه لإدانته سجل حقوق الإنسان فى مصر امام هيئة الامم المتحدة

السلطات المصرية تؤكد كل يوم عدم تسامحها القاسي مع الآراء النقدية وحرية التعبير وحولت مصر الى سجن كبير للمدافعين عن حقوق الإنسان


أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا جديدا عن مصر جاء على الوجة التالى حرفيا كما هو مبين فى رابط موقع المنظمة المرفق:

حكمت محكمة دائرة الإرهاب الخامسة بالقاهرة أمس الثلاثاء 25 أغسطس 2010 على المنفي بهي الدين حسن ، المدافع البارز عن حقوق الإنسان ، بالسجن 15 عاما بتهم ملفقة تتعلق بـ "إهانة القضاء" و "نشر أخبار كاذبة". قال فيليب لوثر ، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية ، ردًا على الأخبار:

مرة أخرى ، أكدت السلطات المصرية عدم تسامحها القاسي مع الآراء النقدية وحرية التعبير. بهي الدين حسن هو أحد الأعضاء المؤسسين لحركة حقوق الإنسان في مصر ، وهذا الحكم ، الذي صدر في غيابه ، هو استهزاء بالعدالة ويرسل رسالة تقشعر لها الأبدان إلى حركة حقوق الإنسان في مصر المحاصرة. تستمر مصر في كونها سجنًا مفتوحًا لأولئك المدافعين عن حقوق الإنسان الذين ليسوا بالفعل خلف القضبان أو في المنفى القسري ، حيث توجه السلطات تهماً مزيفة تتعلق بأمن الدولة لأي شخص يجرؤ على انتقادهم أو انتقاد قوانينهم القاسية أو الدفاع عن حقوق عدد لا يحصى من الأشخاص. ضحايا انتهاكات الدولة لحقوق الإنسان.

ندين بشدة وقاطعة الحكم الصادر  ضد بهي الدين حسن ، وندعو إلى إلغاء إدانته والحكم عليه. كانت الأدلة المستخدمة لإدانة بهي الدين حسن تغريدات على موقع تويتر عن الوضع السيئ لحقوق الإنسان في مصر وعن مشاركته في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، حيث دعا إلى تحقيق العدالة لجوليو ريجيني ، الطالب الإيطالي الذي اختفى قسريًا وقتل بشكل غير قانوني. . كما اعتمدت المحاكم على التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا سيئة السمعة ، وهي فرع خاص من النيابة المسؤولة عن جرائم أمن الدولة وجهاز الأمن الوطني.هي قوة شرطة خاصة متورطة في الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة للمعتقلين مع الإفلات من العقاب. هذا مثال قاتم على مدى التواء تعريف السلطات المصرية للجريمة.

تعتقد منظمة العفو الدولية أن التهم التي أدين بها بهي الدين حسن لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وتستند فقط إلى عمله في الدفاع عن حقوق الإنسان. يجب على السلطات ضمان إلغاء هذا الحكم المشين وإسقاط جميع التهم الأخرى والتدابير التعسفية ضده ".

خلفية

بهي الدين حسن هو مدير ومؤسس مشارك لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

تشمل التهم الموجهة إليه "نشر أخبار كاذبة من شأنها تقويض الأمن العام والمنفعة العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي" و "إهانة القضاء" ، بموجب قانون العقوبات المصري بشأن الجرائم ضد أمن الدولة وقانون الجرائم الإلكترونية الصارم لعام 2018 . تُفرض مثل هذه التهم بشكل روتيني على أي شخص يمارس بشكل سلمي حقه في حرية التعبير لانتقاد أو التعليق على الحكم والشؤون العامة في مصر. 

في عام 2014 ، غادر بهي الدين حسن مصر بعد تلقيه تهديدات بالقتل ويعيش حاليًا في المنفى. في أبريل / نيسان 2016 ، أصدر قاضي التحقيق حظر سفر وتجميد أصول بحقه كجزء من تحقيق ذي دوافع سياسية في عمل منظمات حقوق الإنسان في القضية 173 ، والمعروفة باسم "قضية التمويل الأجنبي" ، حيث يوجد 31 من حقوق الإنسان على الأقل تم منع المدافعين وموظفي المجتمع المدني من السفر بينما تم تجميد أصول عشرة منهم. في سبتمبر 2019 ، حكمت محكمة على بهي الدين حسن غيابيا بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 20 ألف جنيه (حوالي 1300 دولار أمريكي) بتهمة "إهانة القضاء".