بعد أن تقمص فترة حتى يصل ويتمكن من السلطة دور أحد كبار هتيفة ثورة 25 يناير
السيسي يعتبر الآن ثورة 25 يناير مؤامرة شعبية ضد مصر وليست ثورة شعبية ضد الحاكم المنحرف خشية ان يتكرر السيناريو معه.. فعلا عالم حوش تخاف و متختشيش.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السيسي يعتبر الآن ثورة 25 يناير مؤامرة شعبية ضد مصر وليست ثورة شعبية ضد الحاكم المنحرف خشية ان يتكرر السيناريو معه.. فعلا عالم حوش تخاف و متختشيش.
المخاطر التى تهدد الأمن القومى المصرى عند السيسي ليس اسرائيل او اثيوبيا او تركيا او الارهاب.. بل الناس التخينة فى مصر.
يطالب الشعب بعدم مجاملة احد لان المجاملة فساد
وتناسى قانون منح حصانة من الملاحقة القضائية الذي جامل به كبار أعوانه وتوريث الحكم لنفسه و عسكرة البلاد ونشر الاستبداد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ومنع تداول السلطة
الموعظة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي. الى الشعب المصرى. خلال حفل تخرج طلاب كلية طب القوات المسلحة. يوم الخميس 17 أكتوبر 2019. قائلا: "المجاملة فساد.. لو عايزين تكافحوا الفساد متجاملوش حد". هو الذى فى حاجة ماسة إليها وليس الشعب. لان الشعب رفض بالفعل أن يجامل الرئيس عبدالفتاح السيسى بالباطل. وطالب فى انتفاضات مظاهراتة ضد السيسي وأباطيل السيسي. بسقوط السيسي. بعد سلسلة قوانين السيسي الاستبدادية وكلها مشوبة بالبطلان. ومنها قوانين الاستبداد. الطوارئ. والإرهاب. والانترنت. والجمعيات الأهلية. وقوانين الهيمنة. الصحافة والإعلام. والقضاء. والجامعات. والأجهزة الرقابية. التي منح السيسي نفسه بها حق تعيين قياداتها. وقانون منح حصانة من الملاحقة القضائية الى كبار مساعدي السيسي. الذى جامل بة السيسي كبار أعوانه. وقانون قطع معاشات الناس الغلابة المستمرين في العمل بعد إحالتهم للمعاش لضعف دخلهم. والتعسف فى الإجراءات القمعية واستغلال مدة الحبس الاحتياطى لفترة عامين فى تلفيق القضايا للناس وحبسهم بتهم ملفقة دون تقديمهم للمحاكمة واطلاق سراحهم بعد انقضاء المدة دون محاكمتهم بدعوى حفظ القضية وبعدها اعتقالهم مجددا فى قضية جديدة قبل خروجهم من السجن عن القضية السابقة. بالمخالفة للدستور الذي يتم الالتفاف حوله بفتاوى مفسرة من وزارة الداخلية لا يستطيع حتى مجلس النواب نفسه ايقافها ودحضها أو محاسبة وزير الداخلية وقياداته وضباطه بشأنها. وبعد تعديلات دستور السيسي المشوبة كلها بالبطلان. ومنها تنصيب السيسي نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك الهيئات. وعسكرة مصر. و تحصين منصب وزير الدفاع من الإقالة. وتكريس محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. و تنصيب المجلس العسكرى فى صورة الوصى على مصر ودستور مصر وشعب مصر ومؤسسة أعلى من باقى مؤسسات الدولة. بل اعلى من الشعب المصرى ذاته. و توريث منصب رئيس الجمهورية الى السيسي. واعادة مجلس الشورى لاستغلاله فى الطبل والزمر للسيسي فى ظل ظروف اقتصادية صعبة تتطلب ترشيد نفقات الطبل والزمر للسيسي. ومنع التداول السلمى للسلطة. وتقويض الديمقراطية. وشرعنة الديكتاتورية. ونشر الاستبداد. واصطناعة مجلس نواب. وقبول فرض السيسى حكومات رئاسية على الشعب بدلا من حكومات منتخبة عن الشعب. وعدم تقديم سوى استجواب واحد مسخرة تستخف بعقلية الشعب المصرى ضد الحكومة او انتقادها فى برلمان السيسى على مدار حوالى 5 سنوات. والارتفاع المستمر في الأسعار. وتدني الأجور. وتردى أحوال الناس. وخراب البلاد. واهدار اموال طائلة فى مشروعات كبرى فاشلة وبناء القصور والاستراحات الرئاسية. وضياع تيران وصنافير. وشبح ضياع حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل
السيد عبدالفتاح السيسى. شاغل منصب رئيس الجمهورية. بغض النظر عن غرضك من كلامك المداهن الدائم عن مؤسسة القوات المسلحة. إلا أن القواعد والنظم والأصول تفرض عليك عندما تتحدث عن مؤسسة القوات المسلحة لا تتحدث عنها بصيغة انفرادية ''احنا''. عن سائر مؤسسات الدولة. لانك لم تعد وزير دفاع فيها. ويفترض انك اصبحت رئيس مصر كلها. فما البال انك بالاضافة الى ذلك نصبت نفسك فى دستورك و قوانينك رئيسا أعلى لكل مؤسسات الدولة. وتشمل القوات المسلحة. والمحكمة الدستورية. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجامعات. والأجهزة والجهات الرقابية. حتى برلمان 2015 عبر الائتلاف والأحزاب الكرتونية المحسوبة عليك وكوشت بقدرة قادر على الأغلبية فيه. وبالتالى عند توجيه كلامك الى شعب مصر عن إحدى مؤسسات الدولة. يفترض التحدث عنها كمؤسسة من مؤسسات الدولة. ولا تتحدث عن أحدها دائما بصيغة ''احنا''. عن سائر مؤسسات الدولة. لأن الجيش فى النهاية مؤسسة ملك الشعب. وليس ملك الحاكم. وعندما تأزمت الأحوال أكثر من مرة بين الحاكم والشعب. كما حدث فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو. وقفت مؤسسات الدولة. بما فيها مؤسسة الجيش. مع الشعب. وليس مع حاكم الشعب.
لا .. دَعوا الصرخةَ تكملْ
ذلكَ القوَّادُ فوقَ العرشِ قوّادٌ
يَسوقُ الأرضَ والعِرضَ إلى ماخورِ أمريكا
وإن لم ترضَ أمريكا بهذا العرضِ يَخجَلْ
فيبيعُ اللّهَ والقرآنَ والكعبةَ بالمجّانِ
كَيْ لا يتبدّلْ .
- أيُّها المجنونُ جاوزتَ مدى التعبيرِ .. فاَعقلْ .
أنا من عقليَ أَعقلْ .
ذلكَ الثوريُّ شيخٌ قَبَليُّ
أصبحتْ ناقتُهُ دبّابةً
خيمتُهُ قصْراً
وأمسى عدلُهُ الظالمُ قانوناً
على مَرِّ الثواني يتعَدَّلْ .
بابُهُ المفتوح .. مُقفَلْ
زيُّهُ الحربيُّ .. مُخملْ
ذبحُهُ للشعبِ فوريٌّ .
على شرعةِ دستورٍ مؤجّلْ .
وهو لا يُنسبُ للثورةِ
بل للثورِ
فالثورةُ وَعيٌ
والرفيقُ الشيخ .. أَثْوَلْ !
- أيُّها المجنونُ قد بالغتَ .. فاعقلْ .
الصناديقُ التي غصَّ بها البحرُ
صناديقٌ على بقعةِ زيتٍ تتقلقلْ
كلُّ صندوقٍ به تَيسٌ مُعَقَّلْ
ما لَهُ من أمرِهِ - وهو وليُّ الأمرِ - شيءٌ
فبأمرِ الموجةِ الزرقاءِ يأتي
وبأمرِ الموجةِ الزرقاءِ يرحلْ .
مُستقلٌ فوقَ عرشِ الماءِ .. لكنْ
يُطلقُ النارَ على البحرِ
إذا سروالُه السامي تَبلّلْ .
غير منحازٍ إلى الغربِ أو الشرقِ
ولكنْ
هو جنسٌ ثالثٌ
بينهما بالعدلِ يعملْ
فتخيَّلْ
كم لقيطٍ أجنبيٍّ
يحتوي في كرشِهِ السامي
لو انَّ الذَّكَرَ المخصيَّ يَحْبَلْ !
- أيُّها المجنونُ ...
كُفوا
أنا في مستنقع القهرِ غريقٌ منذ ميلادي
فماذا بعدَ هذا القهرِ يَحصَلْ ؟
- سوف تُقتَلْ .
إسمعوني
عندما تزدهرُ الأشواكُ
والأزهار تذبلْ
ويصيرُ اللصُّ ناطوراً لبيتِ المالِ
والمالُ على رايتِه الخضراء
في الماخور يُبذَلْ
عندما تمتلكُ الأوثانُ بيتَ اللهِ
والشيطانُ يُفتي هيئةَ الفتوى
ويُستغنى عن السُّنةِ
والقرآن يُفصَلْ
عندما تُحتسبُ العِفّةُ جُرماً
ويدُ المأبونِ والزاني تُقبَّلْ
ألفُ شكرٍ للذي يقتلُني
.. فالموتُ أفضلْ !
•
•
أحمد مطر.
هل الوطنية فى إجراء انتخابات البرلمان بموجب قوانين انتخابات تضعها جمعية وطنية تأسيسية محايدة وفى ظل دستور الشعب الصادر عام 2014 عن جمعية وطنية تأسيسية كعقد اجتماعي ديمقراطي وطني وحكومة انتقالية ورئيس انتقالي وحريات عامة واسعة
ام الوطنية فى فى إجراء انتخابات البرلمان بموجب قوانين انتخابات مسخرة قصلها الجنرال الجاكم بمعرقة اتباعة هلى مقاسة وفى ظل دستور الحاكم الصادر عام 2019 عن نفسه لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والجمع بين السلطات ومنع تداول السلطة وحكومة نفسه ورئيس نفسة فشل وقمع واستبداد نفسة
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, بعد 48 ساعة من انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2015, نشرت على هذه الصفحة مقالا استعرضت فيه بالمنطق والموضوعية من أجل الصالح العام, رسالة الشعب المصرى التى لم يفهمها السيسى من مقاطعة غالبية الناخبين انتخابات برلمان السيسى 2015, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ الشعب المصرى لم يسع مع فرض السلطة مهزلة قوانينها للانتخابات لاختلاق شكل سلطوي لمجلس النواب لا يختلف عن مجالس أنس الرئيس المخلوع مبارك الى ثورة ثالثة لفرض قوانين انتخابات ديمقراطية لإقرار مطالبه فى الحياة النيابية الحقيقية وليست الديكورية, ولكنه اكتفى ''هذه المرة'', بإرسال رسالة واضحة الى القيادة السياسية, من خلال مقاطعة الغالبية العظمى من الشعب المصري انتخابات مجلس النواب, التي بدأت مرحلتها الأولى يومي السبت والأحد 17 و 18 أكتوبر 2015 في 14 محافظة وتراوحت نسبة المشاركة فيها ما بين 15 إلى 16 %". مفادها تمسكه بالديمقراطية الحقيقية, التى قام بثورتين من أجل تحقيقها, بعد أن أعاق بعض من اعتبروا أنفسهم ولاة أمور مصر وشعبها, طريق تحقيقها, استنادا على تراث التخلف الديكتاتورى الذى ينشب مخالبه فى بنيان مصر منذ 63 سنة, ودفعهم, تحت دعاوى شعارات زائفة عن الأمن القومي والمصلحة العليا وحماية مصر لمحاولة تبرير سرقة مصر بشعبها, كما فعلت عصابة الاخوان الإرهابية فى دستورها لولاية الفقيه, لتقويض صرح الديمقراطية الحقيقية, والشروع فى معاودة فرض ديكور ديمقراطي بديلا عنها, اعتمادا على جوقة النفاق والضياع, التى تسير فى ركاب كل سلطان, وتكون اول الفارين من ساحة الوغى عندما تاتى ساعة الحساب, وتزين طريق الضلال للسلطان, وتحيل له الباطل حق والحق باطل, وآخرها زعمهم بأن عزوف الشعب عن الانتخابات نتيجة ضعف الأحزاب السياسية, وكأنما ملايين المصريين الذين سبق خروجهم فى عشرات الانتخابات النيابية السابقة والاستفتاءات المختلفة و الثورات المتتالية قد خرجوا فى مصر أخرى موجودة فى كوكب اخر غير كوكب الأرض, بينما حقيقة عزوف الشعب تكمن فى محاولات ولاة الأمور تهميش الأحزاب السياسية, وتشريع مشروعات قوانين انتخابات تعبر عن السلطة ولا تعبر عن الشعب والديمقراطية, وتهميش الأحزاب والبرلمان والحكومة, وتخصص نسبة حوالى 90 فى المائة من المقاعد النيابية للانتخاب بالنظام الفردى, وتمكن كل من هب ودب وقادر على تكوين قائمة من المزاحمة مع الأحزاب السياسية على نسبة العشرة في المائة الباقية, لتمكين قائمة انتخابية لائتلاف محسوب على السلطة, تم اشهار ولادته في سرداب جهاز سيادى, وفلول واتباع كل سلطة, من التسلل للبرلمان, وتكوين حزب وطنى آخر ظهيرا سياسيا للسلطة بنيولوك جديد, لتمرير مراسيم قوانين رئيس الجمهورية الديكتاتورية, وجعل مجلس النواب والحكومة العوبة فى يد رئيس الجمهورية, بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بان نظام الحكم برلمانى/رئاسى/حكومي مشترك, قائم على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة, وليس قائما على قائمة ائتلاف السلطة, وفلول واتباع كل سلطة, ومهد تعرض رئيس الجمهورية بالنقد بين وقت واخر لدستور 2014, الذي تم وضعه خلال فترة توليه مهام وزارة الدفاع, للوضع الديمقراطى الديكوري والاستبداد المنهجى الذى يجرى عبر قوانين انتخابات السلطة صناعتة. ومنها قول رئيس الجمهورية يوم الأحد 13 سبتمبر 2015 , خلال لقائه بشباب الجامعات بمقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية : "إن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة", وقول رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015 خلال لقائه بعدد من الشخصيات العامة والسياسية فى حفل افطار رمضاني بفندق الماسة بالقاهرة : ''إن الدستور المصري طموح ولكنه يحتاج وقتا للتنفيذ", وهرولت جوقة النفاق والضياع لتواكب تصريحات رئيس الجمهورية, وأعلن بعض منافقيها عن انشاء حملة تدعو لتعديل الدستور وحذف المواد الديمقراطية فيه وإرساء مواد الطغيان وتقنين توريث الحكم الى الرئيس عبدالفتاح السيسي, حتى قبل أن تجف دماء الشعب التي كتب بها الدستور, وقبل أن يصدر مجلس النواب القوانين المفترض أنها ستكون مفسرة له, وهرولة السلطة بإصدار سيل من التشريعات الاستثنائية بمراسيم رئاسية معبرة عن شطحاتها وتقويض الحريات العامة والديمقراطية, ومنها قانون ما يسمى مكافحة الإرهاب, و تغاضت عن اتخاذ إجراءات سياسية حازمة ضد تعاظم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل ضباط وأفراد شرطة ضد المواطنين, مما هدد بعودة غول وشبيحة وزارة الداخلية فى القتل والخطف والتعذيب والتلفيق ضد الشعب المصرى من جديد, على العموم الشعب المصرى أرسل رسالة واضحة الى القيادة السياسية, من خلال مقاطعة الغالبية العظمى من الناخبين المقيدين فى جداول الناخبين انتخابات مجلس النواب 2015, ولتفعل السلطة ماتشاء بعد أن تلقت الرسالة, وصار أمامها طريقين لا ثالث لهما, الأول استمرارها السير فى غيها مع جوقة النفاق والضياع, فى طريق التغول والاستبداد, مثلما سار معهم قبلها عصابة مبارك وعصابة الاخوان, والثانى السير فى طريق الديمقراطية الحقيقية وارادة الشعب المصرى الغالبة, وتؤكد الشواهد تجاهل رئيس الجمهورية رسالة الشعب المصرى اليه فى انتخابات مجلس النواب 2015 وسيرة فى طريق الديكتاتورية والضياع حتى " ليقضي الله أمرا كان مفعولا ". ]''.