الاثنين، 19 أكتوبر 2020

لعبة السياسة الخائبة للسيسى لن تنفع فى تحويل الباطل حق.. المستشار عبد الوهاب عبد الرازق يسير على خطى سلفه صفوت الشريف الذى تولى قبلة رئيس مجلس الشورى المنحل وأمين عام حزب مبارك المنحل


لعبة السياسة الخائبة للسيسى لن تنفع فى تحويل الباطل حق
المستشار عبد الوهاب عبد الرازق يسير على خطى سلفه صفوت الشريف الذى تولى قبلة رئيس مجلس الشورى المنحل وأمين عام حزب مبارك المنحل

كان من المفترض اعتذار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق. بعد تركه رئاسة المحكمة. عن قبول منصب رئيس حزب مستقبل وطن الصورى المحسوب على الجنرال عبدالفتاح السيسي. بعد قيام السيسى عبر الحزب بانتهاك وتأميم استقلال القضاء المصرى وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام القائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات القضائية. ومنع إرسال رسالة مضللة توحي من تعيينه رئيسا للحزب الصورى المحسوب على السيسى ارتضاء القضاة انتهاك السيسى استقلال القضاء المصري الى حد قبول مناصب سياسية في حزب السيسى المنتهك استقلال القضاء بعد تقاعدهم. ولكنه لم يفعل. لذا لم يكن مستغرب قبوله فى الجزء الثانى منصب رئيس مجلس السيسى استنساخ مجلس الشورى المسمى مجلس الشيوخ.

لعبة السياسة الخائبة للسيسى لن تنفع فى تحويل الباطل حق وارجعوا الى مسيرة الرئيس المخلوع مبارك واسالوا صفوت الشريف الذى تولى خلال نظام حكم مبارك الباطل نفس المنصبين رئيس مجلس الشورى المنحل وأمين عام حزب مبارك المنحل.

الأحد، 18 أكتوبر 2020

سر حرب مراحيض الإعلام المصري


سر حرب مراحيض الإعلام المصري


استشاطت مراحيض الإعلام المصري غضبا من اعتراف وزيرهم. الذي يعد شاهد من أهلها. في مقال تشرة على صفحتة بالفيسبوك. أمس السبت 17 أكتوبر 2020. بأنه رغم كل صراخهم وضجيجهم و ردحهم وسبابهم في الإذاعة والتلفزيون والانترنت والبوابات الإلكترونية والصحف والمجلات الورقية. فإنه فى النهاية معظم الشعب المصرى لا يشاهدهم. ولا يستمع إليهم. ولا يقرأ لهم.

فاستشاطت مراحيض الإعلام المصري غضبا. وتركوا هجومهم وتطاولهم على النشطاء والمدونين والمعارضين جنبا. وانقلبوا على وزير إعلامهم حتى يذيق بعض ما عندهم من قاذورات. بعد أن تبين من كلامه بأنهم بلا أدنى قيمة. ويفتقدون المصداقية. ويتقاضون رواتب بعشرات الملايين على الفاضى.

وتساءل وزير الاعلام. الذي يعد من كبار طبالين السيسي. عن كيفية مخاطبة معظم الشعب المصرى الذى يقاطع وسائل الاعلام المختلفة.

والإجابة سهلة وتتمثل فى احترام عقلية الشعب المصرى وإنهاء لغة الطبل والزمر والتقديس لحاكم البلاد ووقف الغش والتدليس والكذب والتضليل ضد المجتمع واختتام الحرب الاعلامية الوهمية على الإرهاب والأعداء والامتناع عن إلقاء القاذورات على الناس.

وهو أمر صعب لانهم مع قيادات وسائل إعلامهم غير أحرار فى منابرهم ويتم توجيههم بالباطل فى مسيرة ضلال السيسي.

لان حاكمهم يرى بأن رسالة الباطل الإعلامية التضليلية التي يقدمونها أهم أسس استمرار بقائه بالباطل في السلطة.

ملابسات معركة أبواق السيسي الإعلامية مع بعضها.. جزاء سنمار اعلام السيسى بعد أن أحال الباطل حق والحق باطل للسيسى


ملابسات معركة أبواق السيسي الإعلامية مع بعضها




جزاء سنمار اعلام السيسى بعد أن أحال الباطل حق والحق باطل للسيسى

السيسي “باع” وزير إعلامه بنص جنيه


إعلاميون مصريون “يشرشحون”  ضد أسامة هيكل والفضيحة صارت بجلاجل



رابط صفحة أسامة هيكل على الفيسبوك



شهدت الساحة الإعلامية المصرية، صداماً نادراً بين وزير الإعلام أسامة هيكل وعدد من رؤساء تحرير الصحف الحكومية المدعومة بشكل كامل من النظام المصري الذي يقوده الجنرال عبد الفتاح السيسي، وتعتبر من أكثر الموالين والمطبلين له.

ووصل الصدام بين الوزير ورؤساء التحرير لحد التراشق والهجوم اللفظي علناً على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن مطالب باستقالة الوزير.

وتناقلت وسائل الإعلام بداية الصدام بين الوزير وإعلاميين مصريين بعدما نشر هيكل على حسابه في موقع فيسبوك أمس السبت 17 أكتوبر 2020 منشوراً  انتقد فيه ضمنياً أداء الإعلام المصري، وقال: “الأعمار أقل من 35 سنة يمثلون حوالي 60 أو 65% من المجتمع، لا يقرأون الصحف، ولا يشاهدون التلفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات”.

أثار هذا المنشور غضباً لدى رؤساء تحرير صحف مصرية خاضعة للسيسى، الذين اعتبروا أن الوزير يستهدف منابرهم في منشوره، وبدأ عدد منهم بشنّ هجوم لاذع على هيكل، عبر منشورات وتغريدات كتبوها على مواقع التواصل، وحتى في المواقع الإخبارية التي يديرونها.

رئيس تحرير موقع “اليوم السابع”، خالد صلاح، كان من أوائل المُهاجمين للوزير، ورد على تصريحات هيكل في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر،  قائلاً: “سؤالي للوزير أسامة هيكل: لماذا لم تتحرك خطوة واحدة للأمام حين توليت مسؤولية الإعلام مرتين في سنوات معدودات؟ كفاك تنظيراً دون بصمة لك لا في الإعلام التقليدي أو الإعلام التكنولوجي؟ الإعلام في مصر سبق أفكارك بسنوات ممتدة وأنت لا تدري إطلاقاً، ولا نحتاج لوزير يجلس في مقاعد المتفرجين!”.

صلاح هاجم الوزير في تغريدة أخرى فقال: “سيادتك عاوز تشتغل منظراتي على خلق الله وسايبنا في معركة وطنية كبيرة دفاعاً عن وعي مصر والمصريين وقاعد ترمي الناس بالطوب، اختشي وشمّر وادخل المعركة معانا عشان مصر مش عشان نفسك ومكتبك ونفوذك اللي ما عملتش بيهم حاجة قبل كدة، ولا عارف تساعدنا حتى. عيب”.

وأضاف في تغريدة أخرى: ” كنت أظن أن أسامة هيكل تعلم بعض السياسة عبر هذه السنوات الطويلة فى البرلمان لكنه أخفق حتى في إدارة اختلاف مهني و (شرشح بالبلدي) مرددا نفس كلام كل أعداء مصر، يعني لا اتعلمت سياسة ولا إعلام، هل تبحث عن فرصة عمل أخرى فى واحدة من القنوات المعادية لمصر مثلاً؟”.


وعلى موقع “اليوم السابع” هاجم صلاح أيضاً وزير الإعلام، ونشر ما اعتبره “فضيحة لوزير الإعلام”، حيث زعم “أن تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كشفت عن اعتماد الغالبية العظمى من الأسر المصرية على التلفزيون المصري كمصدر رئيسي للمعلومات والأخبار”.

وانضمّ رئيس تحرير صحيفة “الدستور” محمد الباز  إلى صلاح في مهاجمة هيكل، وكتب في منشور على فيسبوك يقول: “لماذا لا يلتزم أسامة هيكل الصمت؟ لا أعرف ما الذي يريده أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، فالوزير الذي يجب أن يجتهد ويقدم أفكاراً لتطوير الإعلام، الذي هو سلاح حقيقي في معركة الدولة ضد الاٍرهاب، يتفرغ تقريباً للهجوم عليه وتشويهه والتقليل من قدره وتأثيره”.

في منشور آخر هاجم الباز هيكل أيضاً، في منشور رصدته “وطن”، وقال: “الوهم الذى يأكل دماغ أسامة هيكل، كنت أعتقد أن وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل سيلتزم الصمت بعد الهراء الذي كتبه، ويمثل خطيئة في حق الإعلام المصري على الأقل من باب إذا بليتم فاستتروا، لكن ولأن الوهم أكل دماغ هيكل تماماً وجدته يواصل عبثه وهراءه وكلامه الفارغ، معتبراً أنني مدفوع لأنتقده وأُبين عواره وعورته”.

الوزير هيكل يردّ

وعقب الهجوم الذي تعرّض له الوزير قال في منشورين متعاقبين، نشرهما أيضا أمس السبت 17 أكتوبر 2020 إن هناك حملة منظمة ضده، وقال: “صدرت الأوامر بشنّ حملة جديدة على شخصي، بعد حملة سابقة منذ شهرين، في توقيت واحد، وبنفس الكلمات، شنّت أقلام معروف للكافة مَن يحرِّكها التساؤلات نفسها حول ماذا فعلت منذ توليت المسؤوليه؟ ولماذا لا أصمت؟ ولماذا لا أبحث عن وظيفة أخرى؟ وأحدهم يتهمني بأنني بتصريحاتي سأتسبب في عدم إقبال المعلنين على الإعلان في الصحف”.

أضاف الوزير  موجهاً كلامه لرؤساء التحرير الذين هاجموه: “أقول لهؤلاء إن أخطر أنواع الفساد هو أن يترك الكاتب قلمه لغيره، ويكتفي هو بالتوقيع، والحقيقة أنني لا أريد أن أرد على هؤلاء لأنهم مجرد أدوات (…)”.

كذلك ردَّ هيكل على الادعاء بأن تصريحاته ستؤثر سلباً على إعلانات الصحف فقال:  “أقول لكم إن أرقام التوزيع الحقيقية الرسمية موجودة، وصُحفكم خالية من الإعلانات منذ شهور طويلة، حتى قبل أن أتولى منصبي، فإن أعلنتها لوجبت محاسبة كل من شارك في هذه الجرائم”، وفق قوله.

اجتماع عاجل لنقابة الصحفيين

وعلى وقع هذا الخلاف الكبير قال موقع “اليوم السابع” إن طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، دعا مجلس النقابة إلى اجتماع عاجل، وزعم الموقع أن الاجتماع سيكون “لبحث تجاوزات هيكل المستمرة ضد الإعلام المصري”.

الموقع نقل عن سعدة قوله: “ما يفعله هيكل لا يمكن السكوت عليه، وتحديداً أنه افتعل ومازال يفتعل مشكلات مع كثير من مؤسسات الدولة، ولا يركز في اختصاصاته وفي وضع سياسات إعلامية لإبراز إنجازات الدولة”.

كان سعدة قد وجَّه في يونيو/حزيران 2020، انتقاداً للوزير هيكل، وطالبه بعدم التدخل في شؤون نقابة الصحفيين، وقال حينها في بيان: “فوجئت بخطاب خارج عن الأعراف والبروتوكولات الرسمية يأتيني من وزير الدولة لشؤون الإعلام، بدون سند قانوني يطلب مني بيانات الأعضاء، ومَن تقدَّم للنقابة ومَن لم يتقدم، وهذا خطأ فادح وأمر غير قانوني، حيث إنه لا ولاية للوزير على النقابة، فهي جهة مستقلة”.

صحفيون خلف الجدران: وقائع مختلفة وتهم متشابهة


صحفيون خلف الجدران: وقائع مختلفة وتهم متشابهة


ألقت قوات الأمن القبض على عدد من الصحفيين خلال الشهور الثلاثة الماضية، على ذمة قضايا مختلفة بتهم مماثلة وهي نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة، دون أن تعلن نقابة الصحفيين عددهم.

عضو مجلس نقابة الصحفيين، محمود كامل، قال للمنصَّة، إن هناك خمسة صحفيين ألقي القبض عليهم في خلال شهر واحد في ظروف مختلفة، وهم هاني جريشة وعصام عابدين والسيد شحتة من صحيفة اليوم السابع، مشيرًا إلى أن اﻷخير مصاب بفيروس كورونا، وألقي القبض عليه من منزله، وهو موجود حاليًا في مستشفى العزل ببلبيس، ثم ألقي القبض على إسلام الكحلي الصحفي بموقع درب أثناء تغطيته لواقعة مقتل إسلام الأسترالي في منطقة المنيب، وبعد أيام ألقى القبض على الزميلة الصحفية بسمة مصطفى، وجميعهم يواجهون تهم مماثلة حول نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة.

كامل أوضح أن هناك حوالي 20 صحفيًا ألقي القبض عليهم خلال الأشهر الأخيرة، من 15 أعضاء بنقابة الصحفيين، قائلًا "الأعداد غير رسمية، لأنه لا يوجد حصر كامل بأسماء الصحفيين المعتقلين، وعند القبض على أحد الصحفيين يجري التواصل مع النقابة لتمكين أحد المحامين من حضور التحقيق معه، كما أحاول أيضًا الحضور مع الزميل المقبوض عليه، وعادة تنتهي تلك المحاولات بالرفض من قبل النيابة".

وتابع "عند القبض على صحفي غير نقابي يصبح من الصعب التواصل مع النقابة وطلب حضور أحد محاميها معه، وأحاول الحضور مع الزميل والمتابعة مع أسرته، لكنه في أغلب الأحوال ترفض النيابة حضوري مع الزميل، ويصبح التواصل من خلال أسرته لمعرفة التطورات".

مصاب بكورونا

لمياء محمد، زوجة السيد شحتة، الذي يواجهة اتهامات بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية، قالت للمنصَّة إن زوجها كان مصابًا بفيروس كورونا، وقت القبض عليه في 30 أغسطس/ آب الماضي، حيث فوجئت باقتحام قوات الأمن للمنزل والقبض عليه "خدوا اللابتوب والتاب والتليفونات وكل حاجة، ومفتاح عربيتي وبطاقتي وفيزتي بدون مبرر، واقتادوه لمكان غير معلوم، وفي اليوم التالي عرفنا انه اتحجز في مستشفى بلبيس العام بسبب تدهور حالته الصحية، ولحد دلوقتي مش عارفين هو مقبوض عليه ليه، ولا عارفين نشوفه أو نطمن عليه"

تابعت "لحد دلوقتي مش عارفين التهم الموجهة لزوجي ولا إيه الجريمة اللي ارتكبها علشان يتقبض عليه بالشكل ده ونتعرض للإساءة قدام ولادنا، ولا عارفين نتطمن عليه ولا نشوفه. جوزي كل اللي بينشره على صفحته الشخصية مقالات متعلقة بشغله وملهاش أي توجه سياسي، كمان قبل القبض عليه بيومين عمل مسحة كورونا وكانت إيجابية، فإزاي ممكن يتقبض على شخص في الحالة دي، ولما كنا بنسأل قوات الأمن لما جت البيت هما عمل إيه كان الرد اسكتوا".

وأجرى الصحفي مسحة كورونا بعد ظهور الأعراض عليه وجاءت إيجابية، بحسب زوجته "كان عنده أعراض قبل القبض عليه بيومين، وبعد القبض عليه ودوه المستشفى وعمل مسحة طلعت إيجابية، ولسه لحد دلوقتي في مستشفى العزل لا عارفين نشوفه ولا نطمن عليه، وعرفت إنه عمل 4 مسحات نتايجهم إيجابية، وحالته بتدهور وعنده إعياء شديد طول الوقت".

التغطية الصحفية تقود للحبس أحيانًا

إيهاب الكلحي المحامي وشقيق الصحفي إسلام الكلحي، قال في تصريحات لموقع درب إنه تم القبض على شقيقه في 9 سبتمبر/ أيلول من منطقة المنيب أثناء تغطية مقتل إسلام الأسترالي بقسم شرطة المنيب، موضحًا أنه قدم مذكرة للنيابة تفيد أن شقيقه كان يؤدي عمله أثناء القبض عليه، ووفقًا للقانون لا يجوز حبس الصحفيين أثناء ممارسة عملهم، كما أنه لم يرتكب أي جرائم من قبل لتبرر حبسه على ذمة القضية 855 لعام 2020، بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.

تقابل أجهزة اﻷمن الأحداث التي تشهد جدلًا بالقبض على صحفيين، فبعد ما يقرب من شهر على واقعة إسلام الاسترالي في المنيب، والتي عملت على تغطيتها الصحفية بسمة مصطفى، شهدت الأقصر واقعة قتل مواطن، وهو ما دفع مصطفى للسفر للأقصر لتغطيتها ولكن ألقي القبض عليها هنا فور وصولها، وقال محاميها كريم عبد الراضي للمنصة، إنها خضعت عقب ظهورها بنيابة أمن الدولة العليا لتحقيقات استمرت ساعة تمت بشكل غير رسمي ولم يسمح لمحاميها الحضور معها، وخلال التحقيقات سئُلت بسمة على تغطيتيها لقضيتي إسلام الاسترالي، وفيرمونت، ثم قرر النائب العام إخلاء سبيلها على ذمة القضية 959 لسنة 2020.

وأصدرت النيابة العامة بيانًا، أكدت خلاله إخلاء سبيل بسمة، بعد استجوابها فيما هو منسوبٌ إليها من اتهامات، واستئناف التحقيقات في الواقعة، وذكر البيان "اتُّهمت المذكورة باستغلال حسابها الشخصي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي لنشر وترويج أخبارٍ كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسِّلْم العام، فأنكرت المتهمة ما نُسب إليها مقررةً إجراءَها تحقيقاتٍ صحفيةً، باعتبار عملها ببعض المواقع الإخبارية، حولَ موضوعاتٍ اجتماعيَّةٍ وقضايا تشغلُ الرأيَ العام، منها ما شهدتْهُ البلادُ خلال جائحة فيروس كورونا، وقضايا أخرى".

كامل قال إنه لا يوجد حصر بأسماء وعدد الصحفيين المقبوض عليهم في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي أكده عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والرئيس السابق للجنة الحريات، مشيرًا إلى أن عدم وجود حصر ومتابعة لأسماء وموقف الصحفيين المعتقلين كان سببت لتقدمه باستقالته من رئاسة اللجنة.

"أخبار كاذبة"

وفي 12 مايو/ أيار الماضي ألقى القبض على الصحفي هيثم حسن في القضية رقم 586 لعام 2020 حصر أمن دولة عليا، بتهم بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها والترويج لها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات ونشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وقالت والدته ماجدة مبارك، إنه تم مهاجمة المنزل بدار السلام، من خلال قوة أمنية سألت على هيثم، وطلبت من شقيقه الاتصال به والذي كان متواجدًا أسفل المنزل، وادعت القوة الأمنية أن هيثم كسر حظر التجوال وسيتم اصطحابه لقسم دار السلام للتحقيق معه، لكن تم التحفظ عليه، على ذمة قضية سياسية.

في يونيو/ حزيران الماضي ألقت قوات الأمن القبض على الصحفي سامح حنين وخمسة آخرين، بتهمة تصوير أفلام دعائية مسيئة للبلاد، والاشتراك مع جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وبثت اعترافات مصورة للمقبوض عليهم عبر وسائل الإعلام المصرية، وفي 15 يونيو ألقى القبض على الصحفي الراحل، محمد منير، رئيس تحرير جريدة الديار، بعد مكالمة هاتفية له مع قناة الجزيرة، وتعليقه على غلاف لمجلة روزا اليوسف اعتبرته الدولة مسيئًا للكنيسة، وبعد حبسه ما يقرب من شهرين بالقضية 535 لعام 2020، بتهم بمشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام موقع التواصل الاجتماعي، أخلت النيابة سبيله بضمان محل إقامته، وبعد أيام توفي داخل مستشفى العزل بالعجوزة، عقب إصابته بفيروس كورونا.

ماما وبابا فين؟

من بين الزملاء الذين مر عليهم عام في محبسهم على ذمة قضايا، الصحفية سولافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد، اللذان تقدم المحامون عنهما بمذكرة للمطالبة بالإفراج عن أحد الأبوين لرعاية طفلهما، وفقًا لما ينص عليه القانون، وهو ما لم يحدث، وفقًا لنبيه الجنادي محامي سولافة وحسام، رغم التقدم بمذكرة لنيابة أمن الدولة العليا في سبتمبر 2019، استنادًا الي مبدأ المصلحة الفضلي للطفل، وهو مبدأ مستمد من المادة الثالثة من إتفاقية الأمم المُتحدة لحقوق الطفل، والمُوقع والمُصدق عليها من جمهورية مصر العربية، وكذا المادة 488 من قانون الإجراءات الجنائية، للمطالبة بالإفراج عن أحد الأبوين لرعاية الطفل.

تغريد زهران والدة سولافة روت للمنصَّة ما تشعر به من غضب وحزن عقب مرور أكثر من عام على القبض على ابنتها وزوجها "سنة وشوية عدوا على القبض على بنتي وجوزها، مروا عليَّ كأنهم عمر بحاله من ألم وعذاب، بعيش كل يوم وبتنفس بس ولا كأني عايشة، بحلم بلُقا بنتي اللي متستحقش كل ده"، وتؤكد والدة سولافة أن ابنتها وزوجها لا علاقة لهما بأي عمل سياسي، كما أنه تم القبض عليهما من على أحد المقاهي بمنطقة الدقي.

"ماما وبابا فين؟"، سؤال يطرحه خالد نجل سولافة وحسام يوميًا على جدته "خالد عارف إن مامته وباباه مسافرين، بس الإجابة دي مبقتش ترضيه لما المدة زادت، خاصة إن مفيش جوابات بتوصل من سولافة ولا عارف يتصل بيها، وبيفضل يكتب لها جوابات هي وباباه وبنقوله إنها بتوصلهم وقريب هيرجعوا له، بس أنا بطمن الطفل وأنا مش عارفة إمتى الغياب ده هينتهي، أو حتى يسيبوا واحد منهم لطفل صغير ملوش ذنب".منظمة العفو الدولية قدرت عدد الصحفيين المحبوسين في مصر نحو 37 صحفيًا، وفقًا لتقرير نشر في بي بي سي، وذكر التقرير أن هناك 20 صحفيًا تم القبض عليهم أثناء عملهم بشكل مباشر، فيما يقول المرصد العربي لحرية اﻹعلام إن عدد الصحفيين المقبوض عليهم وصل إلى 78، حتى نهاية سبتمبر الماضي. وتحتل مصر المركز رقم 166 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدودواحتلت مصر المركز رقم 166، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره سنويا منظمة مراسلون بلا حدود.

معاداة الصحفيين

الناشط الحقوقي جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قال للمنصَّة، إن القبض على بسمة والكلحي، وكذلك القبض على حتى بعض المقربين من السلطة، يوضح عداء السلطة لكل الآراء المختلفة والناقدة وفي القلب منها الصحفيين، وتابع عيد "وحتى الإفراح عن بسمة يوضح أن القانون مجرد غطاء للخلاف الشديد الذي يصل لحد الكراهية ضد حرية التعبير، وأن السياسة هي المتحكمة في حبس وعدم حبس المختلف، لكن حسب الثمن الذي تستعد السلطة لدفعه".

منظمة العفو الدولية طالبت السلطات المصرية، في بيان لها، بوضع حد لما وصفته بـ"قمعها المتواصل لوسائل الإعلام"، وضمان التدفق الحر للمعلومات، وقال مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيليب لوثر إنه "منذ 2016، أخضعت السلطات في مصر عشرات الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الآخرين إلى مجموعة من الانتهاكات لمجرد قيامهم بعملهم أو التعبير عن آرائهم، فقد تم احتجاز عشرات الصحفيين بشكل تعسفي بتهم باطلة متعلقة بالإرهاب، أو تم مداهمة أماكن عملهم.

وتابع "يجب على السلطات المصرية السماح للصحفيين بالقيام بعملهم دون شعور بخوف من الانتقام. كما يجب عليها الإفراج فورًا، ودون قيد أو شرط، عن جميع الصحفيين المحتجزين لمجرد قيامهم بعملهم، أو ممارسة حقهم في حرية التعبير، والتحقيق في جميع ادعاءات الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة للصحفيين".

فرض شريعة غابة الجنرال السيسي بدلا من دولة الدستور والمؤسسات


فرض شريعة غابة الجنرال السيسي بدلا من دولة الدستور والمؤسسات

انظروا لتروا كيف تتعاظم كل يوم أعمال القمع والاستبداد ضد الناس الآمنين المسالمين فى دولة العسكر البوليسية للجنرال عبد الفتاح السيسي بهدف تأمين تمديد وتوريث الحكم بالباطل لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات ونشر حكم القمع والارهاب. بعد تكثيف حملات القبض على الناس المارة فى الشوارع. ولا يكفي عدم مشاركة المقبوض عليهم. ومنهم اطفال صغار. فى أى احتجاجات سلمية. وتفتيشهم وفحص هواتفهم بالمخالفة لإجراءات عمليات القبض وحرمة الحياة الخاصة المصونة فى دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014. والدخول منها الى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث فيها عن أقل كلمة نقد لنظام حكم الجنرال السيسى لاتهامهم بانهم ارهابيين وفق قوانين استبداد الجنرال السيسى ومنها قوانين الإرهاب والانترنت والطوارئ التى أعادت تصنيف مفهوم الإرهاب ليشمل حرية الرأي والتعبير ومنحت ايضا الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا والمشوبة كلها بالبطلان. واحالتهم الى نيابة امن الدولة وحبسهم الى الابد دون محاكمة بسيل من التهم الغريبة المستحدثة التى تتمسح فى الإرهاب وتنعت الناس بالكاذبين وتعتبر آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعى التى يصونها الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة عليها مصر فى إطار حرية الرأي والتعبير. إساءة ضد نظام حكم الجنرال السيسي. لقد فقد الشعب المصرى الأمن والأمان والحق والعدل ولا أمان للناس فى مصر خلال نظام حكم الجنرال السيسي. منذ قضى الجنرال السيسي على دولة المؤسسات الحرة المستقلة وتنصيب نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس الجمهورية الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام وجميع الجهات الرقابية والجامعات والكليات والصحافة والإعلام والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات بدلا من انتخابهم. وأقام الجنرال السيسي على أنقاضها شريعة الغاب.

كتب التاريخ في ألمانيا: ثورة ٢٥ يناير واحدة من أعظم ثلاث ثورات في التاريخ


كتب التاريخ في ألمانيا: ثورة ٢٥ يناير واحدة من أعظم ثلاث ثورات في التاريخ

 

كتب التاريخ لطلاب التعليم الأساسي في ألمانيا تؤكد بأن أعظم ثلاث ثورات في التاريخ هم الاولى الثورة الفرنسية. والثانية توحيد الألمانيتين. والتالتة ٢٥ يناير.

هكذا يرى العالم المتحضر ثورة ٢٥ يناير كواحدة من أعظم ثلاث ثورات في التاريخ بينما يراها فرعون مصر مؤامرة ضد استمرار استيلائه على عرش مصر بالباطل و الزيف والزور والبهتان.

تداعيات رفض الأزهر طلب السيسى اختراع فتوى تجرم الطلاق الشفوى بالمخالفة لدين الله سبحانه وتعالى تمثل فى مشروع قانون السيسى ضم اهم صلاحيات الازهر الية وتنصيب نفسه مفتى الجمهورية الاعلى القائم على تعيين مفتي الجمهورية التنفيذي و إعداد المفتين الجدد


تداعيات رفض الأزهر طلب السيسى اختراع فتوى تجرم الطلاق الشفوى بالمخالفة لدين الله سبحانه وتعالى تمثل فى مشروع قانون السيسى ضم اهم صلاحيات الازهر الية وتنصيب نفسه مفتى الجمهورية الاعلى القائم على تعيين مفتي الجمهورية التنفيذي و إعداد المفتين الجدد

مفتى الجمهورية رفع الراية البيضاء للسيسى فى محاولات مخالفة شرع الله تحت دعاوى الأمن القومى ومواجهة الاعداء

الناس على دين ملوكهم يسيرون فى دول الكفر والشرك والإلحاد وليس فى مصر عرين دين الإسلام


فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 18 أكتوبر 2018، نشرت على هذه الصفحة مقال تناولت فية رفض الأزهر طلب السيسى اختراع فتوى تجرم الطلاق الشفوى بالمخالفة لدين الله سبحانه وتعالى ورفع مفتى الجمهورية الراية البيضاء للسيسى فى محاولات مخالفة شرع الدين الإسلامى تحت دعاوى الأمن القومى ومواجهة الاعداء ومخاوف الناس من استصدار السيسى تعديلات وقوانين تمكنة من تحقيق مطالبة المخالفة لشرع اللة سبحانة وتعالى والذى تمثل لاحقا بالفعل فى مشروع قانون السيسى ضم اهم صلاحيات الازهر الية وتنصيب نفسه مفتى الجمهورية الاعلى القائم على تعيين مفتي الجمهورية التنفيذي و إعداد المفتين الجدد، بالاضافة الى فرض السيسى دستور السيسى الباطل الذى قام فية بتمديد وتوريث الحكم لنفسة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتنصيب نفسة الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميغ الجهات القضائية والنائب العام والقائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ اعتاد نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي الاستبدادى، استخدام عبارة لافتة ''تهديد الأمن القومي'' كحجة سلطوية للاستهلاك المحلى والدولى لفرض سيل من القوانين الاستبدادية المشوبة بالبطلان الدستورى والمناهضة للمواد المتعلقة بالحريات العامة والديمقراطية فى دستور 2014 والعصف بامان الناس فى بيوتهم ونقلهم منها الى سجون لا تصلح لإقامة الحيوانات وتعذيبهم فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر قوانين الإرهاب والطوارئ والانترنت والصحافة والإعلام والقضاء بالاضافة الى قانون الحصانة من الملاحقة القضائية لكبار المسئولين، وقوانين تمكين رئيس الجمهورية من الجمع بين سلطات المؤسسات القضائية والإعلامية والرقابية والجامعية بالمخالفة للدستور، ورغم إحباط مؤسسة الأزهر الشريف يوم الأحد 5 فبراير 2017 استنادا الى شرائع الدين الإسلامي الحنيف محاولة رئيس الجمهورية استصدار فتوى من الأزهر بتحريم الطلاق الشفوى وتقييد الطلاق بهدف استغلالها فى اصدار قانون بتجريم الطلاق الشفوى، إلا أن هذا لم يمنع نظام الحكم وحوارية من الاستمرار فى اللف والدوران حول مشروع قانون تجريم الطلاق الشفوى المخالف للشريعة الإسلامية، الى حد الشروع فى إعداد قانون بديل بعد حبوط استصدار فتوى من الأزهر يكبل الزوج ويخرب بيته ويدخله السجن إذا طلق زوجتة مهما كانت الاختلافات بين الزوجين كبديل عن مشروع قانون تجريم الطلاق الشفوى، وقول الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ما يسمى مؤتمر الشباب 2018، يوم السبت 28 يوليو 2018: ''لما جيت اعمل تشريع لتجريم الطلاق هوجمت''، حتى خرج علينا من جراب الحاوي، اليوم الخميس 18 أكتوبر 2018، الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، قائلا في كلمته بالجلسة النقاشية حول دور الفتوى فى معالجة المشكلات الأسرية والحد من نسب الطلاق، ضمن أعمال المؤتمر العالمى الرابع للإفتاء: ''بإن الطلاق بات مشكلة تهدد الأمن القومي''، "وان الإحصائيات الرسمية تقول إن نسب الطلاق تزداد يومًا بعد يوم، خصوصًا فى السنوات الخمس الأخيرة''، وادعى مفتى الجمهورية بأن أسباب هذة المشكلة ترجع الى ما اسماه: ''هؤلاء المتربصون لنا للزج بنا فى مجال الفوضى وعدم الاستقرار، وإحداث خلل فى مفهوم الأسر فى حد ذاتها، وهذا يدخلنا فى المنطقة المحظورة وفِى الخطوط الحمراء'' ، وسواء كانت توجد قوى خارجية وداخلية معادية تتربص بمصر وتعمل على تزايد حالات الطلاق فيها وفق مزاعم مفتى الجمهورية، او سواء كان تزايد حالات الطلاق خلال فترة 5 سنوات وفق تحديد مفتى الجمهورية وهى فترة حكم السيسي حتى صدور لغو مفتى الجمهورية بسبب الخلل الاجتماعى الناجم عن الغلاء الحكومى وتدهور مستوى المعيشة وتراجع أحوال البلاد وانتشار الفقر والخراب، فانة كان يجب على مفتى الجمهورية الذى يفترض بان منصبه الذى يحتله غير محسوب على السلطة التنفيذية، أن يتأنى قبل ان يسرد حكاية تهديد الطلاق الامن القومى المصرى ورواية الأعداء والجواسيس المتربصين بالازواج لتطليقهم من زوجاتهم، وان يتمعن فى قراءة بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، المستمد من الدين الإسلامي الحنيف، يرفض دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار قانون يقضي بحظر الطلاق شفويا، قبل الجعجعة بادعاءتة، وكان نص بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الصادر يوم الأحد 5 فبراير 2017، قد جاء على الوجة التالى: ''بإن الطلاق شفويا، مستقر عليه منذ عهد النبي''، ''وأن وقوع الطلاق الشفوي المستوفي لأركانه وشروطه و الصادر من الزوج عن أهلية وإرادة واعية و بالألفاظ الشرعية الدالة على الطلاق، هو ما استقرَّ عليه المسلمون منذ عهد النبيِّ، دونَ اشتراط إشهاد أو توثيق"، وأوضحت الهيئة فى بيانها للناس: ''بأنها عقدت عدة اجتماعات خلال الأشهر الماضية لبحث عدد من القضايا الاجتماعية المعاصرة ومنها حكم الطلاق الشفويِّ وأثره الشرعي"، ''وأن مجلس كبار العلماء الذي انعقد اليوم الأحد 5 فبراير 2017 انتهى إلى هذا الرأي بإجماع العلماء على اختلاف مذاهبهم وتخصُّصاتهم"، وأكدت الهيئة: ''أنها ترى أن ظاهرة شيوع الطلاق لا يقضي عليها اشتراط الإشهاد والتوثيق، لأن الزوج المستخف بأمر الطلاق لا يعيبه أن يذهب للمأذون أو القاضي لتوثيق طلاقه، علما بأن كافة إحصاءات الطلاق المعلن عنها مثبتة وموثقة سلفا إما لدى المأذون أو أمام القاضي"، وأشارت الهيئة: ''بأن العلاج الصحيح لهذه الظاهرة يكون في رعاية الشباب وحمايتهم من المخدرات بكل أنواعها وتثقيفهم، والفن الهادف والتعليم الجاد والدعوة الدينية الجادة"، وكانما ارادت الهيئة مرضاة رئيس الجمهورية ورفع الحرج عنة، نتيجة تدخلة فى امور لست من شانة، دون المساس بما قضت بة، لذا اردفت فى نهاية بيانها قائلا: ''بأن من حق ولي الأمر (أي رئيس الدولة)، أن يتخذ ما يلزم من إجراءات لسن تشريع يكفل توقيع عقوبة تعزيرية رادعة على من امتنع عن التوثيق (للطلاق الشفوى) أو ماطل فيه لأن في ذلك إضرارا بالمرأة وبحقوقها الشرعية". وهكذا كانت كلمة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رافضة جملا وتفصيلا مطالبة رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها يوم 24 يناير 2017، خلال احتفالية عيد الشرطة، إلى إصدار قانون يقضي "بألا يتم الطلاق إلا أمام مأذون"، أي حظر الطلاق شفويا، بدعوى ارتفاع حالات الطلاق خلال السنوات الأولى من الزواج، موجها حديثه إلى شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب الذي كان يحضر الاحتفال قائلا: "ولا إيه يا فضيلة الإمام؟" ثم أردف: "تعبتني يا فضيلة الإمام". ]''.