من المؤسف ابتلاء مصر برئيس جمهورية. مشوب شغله للمنصب البطلان. اشتهر بلوى الحقائق وبث الأكاذيب. آخرها زعمة اليوم السبت 31 اكتوبر 2020. قيام الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير 2011 بإحراق 75 كنيسة. وهذا غير صحيح على الإطلاق حيث لم تحرق كنيسة واحدة خلال ثورة 25 يناير. بل كان الشعب المصرى يتخذ العديد من دور العبادة المساجد والكنائس محطات انطلاق لدعم الثورة. وفي مدينة السويس التي انطلقت منها شرارة الثورة المصرية الأولى كان الثوار من المسلمين يحرصون خلال أيام الثورة على أداء صلاة العصر يوميا فى الشارع بجوار كنيسة المخلص الاسقفية الأثرية التى تم بنائها على شكل صليب من احجار البحر الملئ بالاصداف منذ 119 سنة عام 1901 بينما كان الثوار من المسيحيين يحرصون على تشكيل طوقا حول الثوار المسلمين وتأمينهم حتى ينتهوا من صلاتهم. واستمرت الوحدة حتى انتصرت الثورة. فى حين تم حرق نحو 100 كنيسة مصرية على مستوى الجمهورية وفق تقديرات حقوقية و كنسية وليس 75 كنيسة كما يقول السيسي. خلال الفترة من 14 إلى 16 أغسطس 2013. من قبل غوغاء جماعة الإخوان. بعد فض اعتصامى الإخوان فى رابعة والنهضة. كما هو مبين في الفيديو المنشور الذى قمت بتصويره بالسويس صباح باكر يوم 15 أغسطس 2013. وهذا تاريخ محفوظ لا يستطيع السيسى التلاعب فية ونسبة لثورة 25 يناير. ورغم انتشار الكثير من الهاشتاجات التى تنتقد السيسي على اكاذيبه وعدم مصداقيته. ومنها هاشتاجات #السيسي_كذاب_اشر و #السيسي_كذاب_من_يومة و #السيسي_بيطفح_كذب وغيرها كثير يدور حول الكذب والسيسى. الا ان السيسى لم يتعظ وواصل ترويج وبث أكاذيبه فى مساعيه محاولة الإساءة إلى ثورة 25 يناير التى كان يتمسح بها قبل استيلائه على السلطة وانقلب الى معادي لها خشية ان يحدث لة مثلما حدث لمبارك ويتم خلعة بعد ان سار على نهج مبارك فى العسكرة والتمديد والتوريث والاستبداد والجمع بين السلطات واصطناع الدساتير والقوانين و المجالس والبرلمانات والأحزاب والمؤسسات والمحاكم ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بعشرات الاف الابرياء. وهذا تاريخ محفوظ لا يستطيع السيسى التلاعب فية ونسبة لثورة 25 يناير. ورغم انتشار الكثير من الهاشتاجات التى تنتقد السيسي على اكاذيبه وعدم مصداقيته. ومنها هاشتاجات #السيسي_كذاب_اشر و #السيسي_كذاب_من_يومة و #السيسي_بيطفح_كذب وغيرها كثير يدور حول الكذب والسيسى. الا ان السيسى لم يتعظ وواصل ترويج وبث أكاذيبه فى مساعيه محاولة الإساءة إلى ثورة 25 يناير التى كان يتمسح بها قبل استيلائه على السلطة وانقلب الى معادي لها خشية ان يحدث لة مثلما حدث لمبارك ويتم خلعة بعد ان سار على نهج مبارك فى العسكرة والتمديد والتوريث والاستبداد والجمع بين السلطات واصطناع الدساتير والقوانين و المجالس والبرلمانات والأحزاب والمؤسسات والمحاكم ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بعشرات الاف الابرياء.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 31 أكتوبر 2020
بالصوت والصورة.. زوجة مصرية تقدم أغرب هدية عيد ميلاد لزوجها.. احضرت له راقصة خليعة مع علمها انه ''بتاع نسوان''
احضرت له راقصة خليعة مع علمها انه ''بتاع نسوان''
أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لزوجة مصرية وهي تقدم لزوجها هدية غريبة بمناسبة عيد ميلاده، ضجة واسعة.
وبحسب الفيديو، ظهر طرد هدايا عملاق، وحين فتحه الزوج وجد داخله راقصة ترتدي بدلة رقص زهرية اللون، ومن هول المفاجأة قال الزوج مازحا: "سأدخل معها ثم أعود لكم".
وطالب الزوج بإخراج الراقصة من الطرد، لترد عليه: "سنة حلوة ياجميل"، فقبل يدها وتبادلا القبلات ورقصا معا.
وبررت الزوجة هديتها الغريبة لزوجها، بأنها أكثر شيء يحبه.
وأثار الفيديو جدلا، حيث سخر نشطاء من مسألة علم الزوجة بأن زوجها يحب النساء كثيرا، بينما اعتبر البعض الآخر أن الزوجة تمزح فقط، وأرادت فعل أمر مميز لزوجها.
شبح ثورة 25 يناير 2011 لا يزال يطارد السيسى ويحرمة من الراحة والنوم
بعد ان سار على نهج مبارك فى العسكرة والتمديد والتوريث والاستبداد والجمع بين السلطات
شبح ثورة 25 يناير 2011 لا يزال يطارد السيسى ويحرمة من الراحة والنوم
اتهم الثورة بانها السبب فى عدم الاستقرار في الدولة وتعطيل بناء الدولة المصرية، وتعطيل بناء المتاحف فيها
الم يكن أجدى من الرعب والخوف والهلع وتصديع رؤوس الناس كل يوم فى التطاول على ثورة 25 يناير خشية أن يحدث لك ما حدث لمبارك عدم سرقة مستحقات ثورة 25 يناير فى الاساس وعدم عسكرة مصر وتمديد وتوريث الحكم لنفسك والانحراف والاستبداد بالسلطة والجمع بين السلطات
وقال السيسي، خلال احتفال بافتتاح جامعة الملك سلمان في جنوب سيناء وبعض المتاحف، اليوم السبت 31 اكتوبر 2020، ''إلى أن تكراره لكلمة "أحداث 2011"، التي يقصد بها ثورة يناير، وعدم الاستقرار في الدولة، ليست بهدف الإساءة إلى أحد''.
رعم ان دستور شعب مصر غصب عن السيسى يقول انها ثورة وليست احداث الا ان السيسى لا يحترم الدستور اصلا.
وزعم إن "أعمال الشغب في العام 2011، تسببت في سرقة وتهريب الكثير من القطع الأثرية، بالإضافة إلى توقف حركة التنمية والتشييد".
وكما زعم كذبا بأن ''قطاع الآثار شهد بعض الفقد والتدمير خلال العام 2011، وتم تدمير75 كنيسة''.
رغم ان تدمير 75 كنيسة حدث فى 14 أغسطس 2013 على يد اتباع الإخوان بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة كما تابع الجميع وليس خلال ثورة 25 يناير.
وشدد السيسي على أن "تجاوز التحديات مرهون بتحقيق الاستقرار"، وأضاف أن "عدم الاستقرار، سيؤدي الى ضياع الدولة".
ماتقول لنفسك ياحرامى الوطن والدستور والقوانين والمؤسسات والمجالس والبرلمانات والتمديد والتوريث والجمع بين السلطات وفرض العسكرة.
"فلتحرق زوجة أردوغان حقيبتها (الفرنسية) تنفيذاً لدعوات زوجها مقاطعة السلع الفرنسية!!".
"فلتحرق زوجة أردوغان حقيبتها (الفرنسية) تنفيذاً لدعوات زوجها مقاطعة السلع الفرنسية!!".
هذا ما طالب به زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو!
ورد أردوغان: ''ملكش دعوة بمراتى اتكلم عليا انا!!''.
بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا
السيسي يطالب العالم بالغاء حرية الرائ والتعبير تحت دعوى الدفاع عن رسول الله بدلا من ان يطالب العالم بإصدار قوانين تناهض معاداة الاسلام للمسلمين مثلما صدرت قوانين تناهض معاداة السامية لليهود
بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا
بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا
فَمَشى في الأَرضِ يَهذي وَيَسُبُّ الماكِرينا
وَيَقولُ الحَمدُ لِلهِ إِلَهِ العالَمينا
يا عِبادَ اللَهِ توبوا فَهوَ كَهفُ التائِبينا
وَاِزهَدوا في الطَيرِ إِنَّ الــعَيشَ عَيشُ الزاهِدينا
وَاطلُبوا الديكَ يُؤَذِّن لِصَلاةِ الصُبحِ فينا
فَأَتى الديكَ رَسولٌ مِن إِمامِ الناسِكينا
عَرَضَ الأَمرَ عَلَيهِ وَهوَ يَرجو أَن يَلينا
فَأَجابَ الديكُ عُذراً يا أَضَلَّ المُهتَدينا
بَلِّغِ الثَعلَبَ عَنّي عَن جدودي الصالِحينا
عَن ذَوي التيجانِ مِمَّن دَخَلَ البَطنَ اللَعينا
أَنَّهُم قالوا وَخَيرُ القَولِ قَولُ العارِفينا
مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً أَنَّ لِلثَعلَبِ دينا.
.
احمد شوقى
اقتحام الحرم المكي بسيارة
اقتحام الحرم المكي بسيارة
أين ذهب الأمن منذ البداية في الأساس عندما تركوا السيارة تقتحم الطرق المؤدية الى داخل الحرم وظهروا بعد ارتطامها بالباب رقم 89 داخل الحرم
اقتحام الحرم المكي بسيارة
اقتحمت سيارة، مساء أمس الجمعة 30 أكتوبر، الحرم المكي بمدينة مكة، في المملكة العربية السعودية، وارتطمت السيارة بالباب رقم 89 المغلق بالحرم المكي، تم القبض على سائق السيارة، وظهرت السيارة في فيديو تم تصويره للواقعة تتحرك مسرعة رغم أن بعض الحواجز الأمنية كانت قد علقت بها، ومن ثم ارتطمت "بالباب رقم 89 المغلق بالحرم المكي.
وأظهرت لقطة أخرى رجال الأمن في الحرم المكي، وهم يدفعون السيارة إلى الخارج. وقال المتحدث باسم إمارة منطقة مكة فى بيان، سلطان الدوسري، إن قائد السيارة المقبوض عليه ظهر بحالة غير طبيعية وجار إحالته للنيابة العامة، وأكدت عدم وقوع أي إصابات مرتبطة بالحادثة.
الجمعة، 30 أكتوبر 2020
صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية تنشر مأساة المصرية آية خميس التى تعرضت للاغتصاب
صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية تنشر مأساة المصرية آية خميس التى تعرضت للاغتصاب
الفتيات اللاتي وجدن الحرية عبر الإنترنت يتحدون الحرس المحافظ في الدولة الذي يراقب أخلاق النساء بينما يسمح بتمرير الانتهاكات ضدهن بلا معاقبة
لم تجد الفتاة المصرية آية خميس، من يسمع شكواها إلا مستخدمو الشبكات الاجتماعية، بعدما يئست من الحصول على مساعدة من قبل الشرطة في بادئ الأمر.
وتعرضت خميس للاغتصاب في أحد الفنادق بمحافظة الجيزة في مايو الماضي، بعدما اقتحم شخص بآلة حادة غرفتها، حيث كانت تحتفل هي وأصدقاءها، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وبحسب الفيديو الذي نشرته خميس على موقع "تيك توك" آنذاك، فقد تعرضت الفتاة المصرية (18 عاما) للاغتصاب بعدما هددت بشفرة وضعت على وجهها.
وقالت خميس في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، "إذا كانت الحكومة تشاهد، فأنا أريد منهم أن يأتوا بحقي".
وبعد انتشار الفيديو، قامت الشرطة في غضون أيام باعتقال المجموعة كلها، بما في ذلك، المتهم، والمدعوون في الحفل، وخميس نفسها، وتم اتهامها بممارسة الدعارة، وتعاطي المخدرات، وانتهاك قيم الأسرة.
ولفت تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن إلصاق تهمة ممارسة الجنس للضحية، ليس أمرا شائعا في مصر.
ولكن مع استمرار الفيديو في حصد المشاهدات عبر الإنترنت، أطلقت حملة هاشتاغ تطالب بالعدالة، وأصبحت قضية خميس تظهر في وسائل الإعلام ومواقع الأخبار.
وبعد ثلاثة أشهر من إعادة التأهيل، تم إسقاط التهم من على خميس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فى عددها الصادر اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 كما هو مبين فى رابط الصحيفة المرفق.
وقالت خميس للصحيفة الأميركية "في البداية، لم تكن الحكومة تساعدني، ولكن بعدما تحدث الناس وأصبحت قضيتي قضية رأي عام، تغيرت الأمور".
ولفتت الصحيفة إلى أن إسقاط التهم عن خميس يعتبر تقدما ضئيلا في ملف الحقوق والحريات في مصر، إلا أنه "نذير لتغييرات كبيرة تهز الثقافة التي يهيمن عليها الذكور".
وأضاف الصحيفة أن "الفتيات اللاتي وجدن الحرية عبر الإنترنت، يتحدون الحرس المحافظ والأبوي القديم في الدولة، الذي يراقب أخلاق النساء، بينما يسمح بتمرير الانتهاكات ضدهن بلا معاقبة".
وأشارت الصحيفة إلى قضية فتيات تيك توك التي هزت المجتمع المصري في يوليو الماضي، واللاتي تم اعتقالهن على خلفية تهم تزعم ارتكابهن أفعال مخلة بالأداب، بعد نشرهن فيديوهات رقص على تيك توك.
كما أشارت الصحيفة إلى حادث الاغتصاب الجماعي في فندق فيرمونت، والذي تم القبض لاحقا على الجناة بعدما أطلق ناشطون حملة ضغط على السلطات المصرية للقبض على المتهمين، ما تم في نهاية الأمر.
ولا توجد أرقام رسمية حول نسب وقوع حالات الاعتداء الجنسي في مصر، لكن الخبراء يقولون إن العدد المبلغ عنه هو جزء بسيط من تلك التي تم ارتكابها.
وتخشى النساء من الإبلاغ عن الجرائم خوفا من تلقي اللوم، بل وينتهي بهن المطاف أحيانا في السجن.
وجاء نص تقرير الصحيفة على الوجه التالى حرفيا كما هو مبين عبر رابط الصحيفة المرفق:
''مراهقة مصرية تسعى لتحقيق العدالة في قضية اغتصاب وتندلع معركة على حقوق المرأة
يتحدى جيل من الشابات في مصر اللواتي وجدن صوتهن على وسائل التواصل الاجتماعي القواعد القديمة التي تلوم النساء عندما يتعرضن للهجوم من قبل الرجال.
صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية / 30 أكتوبر 2020 / تم التحديث في الساعة 12:59 مساءً بالتوقيت الشرقي / مرفق الرابط
القاهرة - كانت حفلة حاولت آية خميس جاهدة نسيانها. في إحدى الأمسيات من شهر مايو ، التقت المرأة البالغة من العمر 18 عامًا مع عدد قليل من الأصدقاء وعدد قليل من أصدقائهم ، في فندق غير طبيعي خارج القاهرة ، ليس بعيدًا عن أهرامات الجيزة المهيبة. أحضروا الدجاج والأرز والبيرة والحشيش ، واستأجروا بضع غرف للتسكع ، منتهكين بذلك القواعد الاجتماعية الصارمة في مصر التي تمنع الرجال والنساء غير المتزوجين من الاختلاط على انفراد.
في حوالي الساعة الواحدة صباحًا ، اندلع شجار. وطبقاً للمدعين ، فإن شاباً تظاهر بمواساة السيدة خميس ، واقتادها إلى غرفة ، ووضع شفرة حلاقة على وجهها واغتصبها.
ذهبت إلى مركز للشرطة ، وقد تعرضت للضرب والكدمات ، وتم إبعادها ، وطلب منها الذهاب إلى مركز آخر. مع عدم وجود عائلة تبحث عنها للحصول على الدعم ، قالت إنها شعرت بأنها مهجورة وحيدة.
لذلك التفتت إلى عالمها الافتراضي. بالنظر مباشرة إلى الهاتف ، اسودت عيناها ، وجرح وجهها ، بثت تقريرًا عن هجومها على TikTok ، حيث كان لديها مئات الآلاف من المتابعين.
وطالبت "إذا كانت الحكومة تراقب ، فأنا أريدهم أن يخرجوا ويحصلوا عليّ حقوقي".
انتشر الفيديو على نطاق واسع ، وفي غضون أيام قامت الشرطة باعتقال المجموعة بأكملها - المغتصب المتهم ، وضيوف الحفلة الآخرون ، والسيدة خميس. ووجهت لها تهمة الدعارة وتعاطي المخدرات وجريمة أضيفت مؤخرا إلى قانون العقوبات المصري: انتهاك القيم العائلية.
إلقاء اللوم على الضحية في جريمة جنسية ليس بالأمر الغريب في مصر.
ولكن مع استمرار الفيديو في حصد المشاهدات عبر الإنترنت ، نشأت حملة هاشتاغ تطالب بالعدالة ، وأصبحت قضيتها موضوع الأخبار التلفزيونية والبرامج الحوارية. بعد فترة اختبار لمدة ثلاثة أشهر ، طُلب منها خلالها إكمال برنامج إعادة التأهيل ، تم إسقاط التهم.
قالت السيدة خميس في مقابلة: "في البداية لم تكن الحكومة ستساعدني". "ولكن عندما تحدث الناس ، عندما أصبحت قصتي قضية عامة ، تغيرت الأمور."
في حين أن إسقاط التهم عن الضحية قد يبدو تقدمًا ضئيلًا ، إلا أن القضية كانت نذيرًا لتغييرات كبيرة هزت الثقافة التقليدية التي يهيمن عليها الذكور في مصر. يتحدى جيل من الشابات اللائي وجدن حريات جديدة على الإنترنت وصوتًا على وسائل التواصل الاجتماعي الحرس القديم لدولة أبوية محافظة اجتماعيًا تراقب أخلاق النساء بينما تسمح للجرائم المرتكبة ضدهن بأن تمر دون عقاب.
كانت قضيتها هي الطليعة في لحظة بدت وكأنها انفجرت من العدم دفعة واحدة.
في يوليو / تموز ، أعلنت عشرات النساء عن اتهامات في سلسلة اعتداء ، أدت إلى اعتقالهن ومحاكمتهن. وفي قضية أخرى رفيعة المستوى ، شهدت امرأة ضد مجموعة من الشبان الأثرياء ، متهمة إياهم باغتصابها بشكل جماعي قبل سنوات في فندق خمس نجوم. وتدفقت مئات التقارير على المجلس القومي للمرأة باتهامات بالاعتداء.
لكن العاصفة الأرضية لم تأت من العدم. كانت تختمر بهدوء على وسائل التواصل الاجتماعي ، وهي إحدى الدوائر القليلة المتبقية لحرية التعبير في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي تسيطر حكومته بإحكام على وسائل الإعلام التقليدية مثل التلفزيون والصحف.
والآن تقاوم الدولة ما يجادل البعض بأنه يرقى إلى تفكيك القيم الأساسية للبلاد.
قانون الجرائم الإلكترونية الذي صدر قبل عامين ، في محاولة جزئية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ، خلق جريمة انتهاك "قيم الأسرة المصرية". لم يتم تحديد القيم ، وترك الأمر للقضاة والمدعين ، ومعظمهم من الرجال ، لتقرير ما يشكل انتهاكًا.
هذا العام ، اتخذ القانون تطبيق TikTok الشهير ، وهو شبكة لنشر مقاطع فيديو موجزة استغلتها شابات مصريات للتفاخر بحياتهن الجنسية بطرق لا يمكنهن فعلها في الحياة الواقعية. غالبًا ما ترتدي النساء ملابس عصرية تتخطى حدود ما يمكن أن ترتديه معظم النساء المصريات في الأماكن العامة ، وقد جمعت الحسابات الأكثر شعبية الملايين من المتابعين.
أدانت النيابة العامة المصرية ما لا يقل عن تسعة من نجوم TikTok هذا العام ، جميعهم من النساء ، بانتهاك القيم الأسرية ، وحكم عليهم بالسجن لمدة عامين على الأقل.
"انظر إلى هذا!" قال محمد السحيمي ، المحامي الذي ساعدت شكواه في إرسال إحدى النساء إلى السجن ، مشيرًا بغضب إلى صورة على هاتفه لامرأة تجلس في المقعد الخلفي للسيارة ، بكامل ملابسها ، وساقيها متباعدتان. "إنها موحية بطرق لا تناسب مجتمعنا."