الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط: الطغاة الجدد استولوا على مستحقات الشعوب العربية الديمقراطية بعد الربيع العربى وأعادوا الأنظمة الطاغوتية تحت دعاوى تخويفها من مصير سوريا أو اليمن أو ليبيا دون معالجة الأسباب التي أدت أصلاً الى الثورات العربية فكانت النتيجة ظهور موجة جديدة من الثورات العربية منذ عام ٢٠١٩ لأن الوضع الاستبدادي القائم فى العديد من الدول العربية غير قابلاً للاستمرار


مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط:

الطغاة الجدد استولوا على مستحقات الشعوب العربية الديمقراطية بعد الربيع العربى وأعادوا الأنظمة الطاغوتية تحت دعاوى تخويفها من مصير سوريا أو اليمن أو ليبيا دون معالجة الأسباب التي أدت أصلاً الى الثورات العربية فكانت النتيجة ظهور موجة جديدة من الثورات العربية منذ عام ٢٠١٩ لأن الوضع الاستبدادي القائم فى العديد من الدول العربية غير قابلاً للاستمرار


موقع مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط / مرفق الرابط


كُتِبت تحليلات عدة لمناسبة مرور عشر سنوات على الثورات العربية التي بدأت في تونس في شهر كانون الأول (ديسمبر) عام ٢٠١٠ وامتدت لأن تشمل إما احتجاجات واسعة أو تغييراً في أنظمة الحكم لأكثر من 12 بلداً عربياً. اعتمدت معظم هذه التحليلات على التغيرات الآنية التي حدثت في هذه البلدان، كما جاءت باستنتاجات تغلب فيها رؤية الأمور بالأبيض والأسود فقط، وتخلص إلى أن الاضطرابات التي شهدها العالم العربي ما هي إلا دليل على أن ما مرت به المنطقة هو خريف ودمار عربي، و ليترحم الكثيرون على ما كانت عليه المنطقة قبل بدء هذه الثورات.

أزعم أن مثل هذه القراءة تكاد تكون سطحية، وتتجاهل الدروس التاريخية العديدة التي تعلمنا بأن أياً من موجات التغيير في التاريخ لم تنته باستقرار او ازدهار في فترة قصيرة مدتها عشر سنوات. كما ليس بالضرورة أن تنتهي كل موجة احتجاجية باستقرار أو إزدهار. وكما كتبت قبل سنوات في كتابي الثاني "اليقظة العربية الثانية والمعركة من أجل التعددية"، "قد يكون من المبالغ به الى حد كبير ان نتوقع من الناس أن يكون لديهم منظور تاريخي لما حدث منذ العام ٢٠١١. إن فترة انتباه الناس قصيرة، وصبرهم حتى أقصر ... قلة من الناس لديها الوقت للنقاشات التاريخية أو للتفسيرات التحليلية".

ومع ذلك، فقد علمتنا الثورات العربية الكثير خلال عشر سنوات، على الأقل لمن يريد أن يتعلم، وقدمت دروساً من الضروري الاستفادة منها حتى تكون العقود القادمة أكثر سلمية وازدهاراً.

الدرس الأول أن الوضع القائم لم يكن قابلاً للاستمرار لأن جُلّ الانظمة العربية يغلب عليها الطابع السلطوي، ولم تتمكن من محاكاة الهموم اليومية للناس وتوفير العيش الكريم لها ومحاربة الفساد المتفشي بطريقة منهجية. تُشكل هذه الحقيقة نقطة الانطلاق، وذلك رداً على من يتمنى ارجاع عقارب الساعة للوراء وتجاهل الأسباب الرئيسية، أي ضعف المؤسسة والحاكمية الرشيدة، التي أدت الى اندلاع الثورات بالدرجة الأولى. أما وقد طالت هذه الاحتجاجات أكثر من 12 دولة، فقد تراجعت الحجة القائلة أن الموضوع ليس إلا مؤامرة خارجية، بمعنى أن الشعوب العربية تساق هكذا دون أن يكون لها قرارها الذاتي. هذا لا ينفي بالطبع بروز تدخلات خارجية في العديد من الدول كليبيا وسوريا واليمن، ولكنها أتت استغلالاً لهذه الثورات، وليست مسببة لها. وقد أدت القراءة الخاطئة لقوى الوضع القائم إلى عودة الناس لبيوتها في العديد من الدول خوفاً أن تلقى دولها مصير سوريا أو اليمن أو ليبيا، الى رجوع هذه الأنظمة لأساليبها السلطوية، دون معالجة الأسباب التي أدت أصلاً للثورات العربية. فكانت النتيجة ظهور موجة جديدة من الثورات عام ٢٠١٩، وذلك في السودان والجزائر والعراق ولبنان.

الدرس الثاني أن قوى الوضع القائم متجذرة في العالم العربي إلى حد كبير، وأنها قادرة في معظم الاحيان، حتى عندما تتعرض لهزات كبيرة كما في مصر أو الجزائر أو سوريا مثلاً، الى استعادة قواها واساليبها، مستفيدة من قلة خبرة وتنظيم الاحتجاجات الشعبية ضدها. كما من الواضح أن هذه القوى لا تملك رغبة او ارادة اصلاحية، وأنها تعتقد بأن بإمكانها استخدام الاساليب الامنية والسلطوية لإدامة الاستقرار ولو بالقوة، وأن بناء المؤسسات الحقيقية وانظمة الفصل والتوازن وسيادة القانون على الجميع ليس من أدبياتها ولن يكون.

أما الدرس الثالث والأساسي فهو أن الاحتجاجات والثورات بحد ذاتها لا تؤدي الى بناء دول حداثية قوامها مؤسسات راسخة وسيادة القانون واحترام التعددية، وان ذلك يحتاج الى أطر فكرية وتنظيمية، وإلى الوقت الكافي لنضوجها. لم يهتم الجيل الجديد بهذا في الغالب. ولم يُساعد الغياب الفاعل للحياة الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني، في تحويل هذه الاحتجاجات الى بدائل مقنعة لعامة الناس، وبذلك فقد خبا نجم الاحتجاجات في كافة هذه الدول. وبعدما خرج الجزائريون للشارع بمسيرات مليونيه كل يوم جمعة على مدى أكثر من عام، لم ينجحوا في تحقيق التغيير الذين كانوا يطالبون به. وفي لبنان، فإن ثورة تشرين الاول عام ٢٠١٩ خبت هي الاخرى. في معظم هذه الدول باستثناء تونس، كان المحتجون أقدر على تعريف ما هم ضده من تقديم ما هم معه من برامج وحلول. لا يعني ذلك أن الثورات العربية انتهت، و طالما لم تعالج المسببات التي أدت لهذه الثورات، فسيشهد العالم العربي موجات ثالثة ورابعة وخامسة.

كيف يكون الحل إذا وما هي أدواته؟ فان سلمنا أن عقارب الساعة لا تعود للوراء، وإن الاحتجاجات الشعبية دون تأطير فكري وسياسي وتنظيمي لا تؤدي الى تغيير ايجابي في معظم الاحيان، وأن الانظمة السلطوية قادرة على وأد أي محاولة لإنشاء أطر تنظيمية تقليدية كالأحزاب مثلا، فكيف السبيل لطرق سلمية فاعلة تعترف بصعوبة الواقع ولكنها لا تقف عنده؟

أعتقد أن أمام الجيل الجديد مهمة شاقة تبدأ بالاعتراف بأنه ما من طرق مختصرة للديمقراطية والازدهار، وأن الطريق يبدأ من تثقيف نفسه فكرياً واستيعاب المبادئ الحقيقية للديمقراطية والايمان بها فعلاً لا قولاً، ثم بناء أطر تنظيمية غير تقليدية لا تستطيع الانظمة السلطوية التقليدية السيطرة عليها، أطر تمكنه من الحوار والمناقشة وتطوير نفسه فكرياً وتنظيمياً، وصولاً الى تقديم بدائل مقنعة لعامة الناس، فلا يمكن للأطر الفكرية أن تبقى أسيرة العقول النخبوية، بل يجب العمل الدؤوب لتوعية الناس كيف تؤدي التعددية والمدنية الديمقراطية لتحسين حياتهم اليومية.

هذه المهمة ليست أهلاً لأصحاب القلوب الضعيفة، أو لمن أعتبرهم الرومانسيين الحقيقيين، أولئك الذين يستسلمون أمام الصعاب الجمة التي تعترض طريق الديمقراطية، وبخاصة بالتزامن مع الأحوال الاقتصادية الصعبة. حان الوقت كي يدرك الجيل الجديد في العالم العربي أن الطريق طويل وشاق، وأن الوصول لعالم عربي مستقر ومزدهر يتطلب عقوداً من الزمن، ولن يتحقق في حياة الكثيرين، بمن فيهم ابناء وبنات جيلي.

التوعية والاستعداد والتثقيف وبناء البرامج المقنعة واستخدام وسائل الاتصال الحديثة كلها عوامل تساهم في خلق جيل جديد مختلف ينشد الحوكمة الرشيدة والسلمية والتعددية والتشاركية والانتاجية في الوقت ذاته، فهي الأسس التي سيقوم عليها أي ازدهار مستقبلي.

شركة سينوفارم الصينية أعلنت اليوم الأربعاء 30 ديسمبر بان فعالية لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد بنسبة 79 في المئة فقط وليس 86 فى المئة كما اعلنت الامارات في وقت سابق وهى نسبة أقل بكثير من الأرقام التي أعلنتها منافستاها الأمريكيتان فايزر/بايونتك وموديرنا


صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية:

شركة سينوفارم الصينية أعلنت اليوم الأربعاء 30 ديسمبر بان فعالية لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد بنسبة 79 في المئة فقط وليس 86 فى المئة كما اعلنت الامارات في وقت سابق وهى نسبة أقل بكثير من الأرقام التي أعلنتها منافستاها الأمريكيتان فايزر/بايونتك وموديرنا

الصين قامت بإجراء الاختبارات السريرية للقاحاتها في بلدان أجنبية دون شفافية ولم تنشر معلومات مفصلة حول نتائج أبحاثها ودلائل ارقامها ولم تعترف رسميا حتى الآن بأيا من لفاحاتها ولا يزال الفيروس ينتشر على أراضيها بقوة


موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية / الأربعاء 30 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

أعلنت شركة سينوفارم، اليوم الأربعاء 30 ديسمبر 2020، عن فعالية لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد بنسبة 79 في المئة فقط، وهو رقم أقل من تلك التي أعلنتها منافستاها الأمريكيتان فايزر/بايونتك وموديرنا.

ولم تنشر الشركة دراسات في مجلات علمية مستقلة أو تنشر معلومات مفصلة حول نتائجها ودلائل ارقامها، لكن هذه الأرقام عموما أقل وتناقض مما أعلنته وزارة الصحة الإماراتية أوائل ديسمبر الحالي 2020، والتي بشرت فيها وطبلت بأن نسبة نجاح اللقاح تصل إلى 86 في المئة.

ورغم عدم الكشف عن بيانات التجارب السريرية الثالثة لأغلب اللقاحات المنتجة الصين، بدأت بكين حملة تطعيم تستهدف 50 مليون شخص بحلول فبراير المقبل، وفق ما نشرته "نيويورك تايمز".

وأشارت الصحيفة إلى أن الصين لم تعتمد اللقاحات الخمسة التي تنجها محليا بصفة رسمية حتى الآن، ولم تقدم معلومات عن فعالياتها بعد المرحلة المتأخرة من التجارب.

وتعد سينوفارم أول شركة صينية تعلن أرقاما تتعلق بفاعلية لقاح يجري إعداده، ومع ذلك بدأت السلطات الصينية في تطعيم أكثر من مليون شخص بمنتجات لم تصادق عليها بعد.

وقالت الشركة في بيان إن اللقاح الذي تعده مختبرات "سي ان بي جي" في بكين فعال بنسبة 79,43 بالمئة.  

من جهتها، قالت الشركة البريطانية أسترازينيكا شريكة جامعة أكسفورد إن فاعلية لقاحها تبلغ 70 في المئة، لكن يمكن أن تصل نسبة الفعالية إلى مئة بالمئة بعد الحصول على جرعتين.

وخصصت الصين حيث ظهر فيروس كورونا المستجد قبل عام موارد هائلة لتطوير لقاحات وعدت بجعلها  "سلعة عامة عالمية".  

واضطرت الدولة التي أوقفت انتشار الوباء عمليا على أراضيها، إلى إجراء اختبارات سريرية في بلدان أجنبية، حيث لا يزال الفيروس ينتشر بقوة.

ولم تحدد سينوفارم ما إذا كانت التجارب اكتملت لهذا اللقاح الأول، فيما قالت المجموعة إنها تقدمت بطلب للموافقة على هذا اللقاح الأول لدى السلطات الصينية.

وتتركز الحملة الصينية على تطعيم المجموعات ذات الأولوية بما في ذلك الكوادر الطبية وموظفو الفنادق وموظفو الجمارك على الحدود، وعمال تخزين الطعام، بالإضافة إلى المسافرين خارج البلاد.

ومع ذلك، ستكون هذه الحملة غير مجانية بعكس دول عديدة في العالم التي وفرت اللقاح مجانا لجميع السكان، إذ تبلغ قيمة الجرعة الواحدة 35 دولارا.

ويعمل صانعو اللقاحات الصينيون على زيادة إنتاجهم، سواء لتلبية الاحتياج المحلي أو الصادرات العالمية، إذ وعدت الحكومة الصينية بإنتاج 610 ملايين جرعة بنهاية العام، وتتوقع إنتاج أكثر من مليار جرعة العام المقبل.

نقص في الشفافية

يحذر العلماء من أن الافتقار إلى الشفافية يثير مخاوف بشأن تلقي لقاح جديد، خاصة في صناعة لها تاريخ من فضائح الجودة، وفقا للصحيفة الأميركية.

وقالت الصحيفة في وقت سابق، إن اللقاحات الصينية تفتقر بشدة إلى المعلومات حول تطوير اللقاح في الصين لعدة أشهر.

خبير اللقاحات وعالم المناعة السابق في مركز شنغهاي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تاو لينا، يقول إن عدد من العاملين في القطاع الطبي الصيني رفضوا بالفعل تلقي اللقاح.

وأضاف تاو: "الأطباء يشعرون أن أي دواء لم يجتز تجارب المرحلة الثالثة لا يمكن الاعتماد عليه".

ومع ذلك، حصل تاو على لقاح سينوفارم، الإثنين، وقال إنه يشعر بالثقة في أن اللقاحات آمنة وفعالة، مردفا: "لا توجد تقارير عن أعراض سلبية خطيرة".

لكنه استدرك بالقول إنه "يمكن أن تعمل الشركات بشكل أفضل في إظهار جميع أنواع الأدلة لإثبات أمان اللقاح".

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية

رويترز: دبي اختارت تطعيم 70 في المئة من سكانها بلقاح ''فايزر بيونتيك'' الامريكى/الالمانى واختارت تطعيم المقيمين فبها بلقاح "سينوفارم" الصينى/الاماراتى

 


رويترز:

دبي اختارت تطعيم 70 في المئة من سكانها بلقاح ''فايزر بيونتيك'' الامريكى/الالمانى واختارت تطعيم المقيمين فبها بلقاح "سينوفارم" الصينى/الاماراتى

الإمارات أو سينوفارم لم تصدر ايا منهما بيانات مفصلة عن نتائج تجارب اللقاح الصينى ولم تعلنا ما إذا كانت قد رصدت أي آثار جانبية للقاح أو عدد المشاركين الذين أصيبوا بالمرض أو عدد المتطوعين الذين تلقوا اللقاح


قالت مسؤولة بالقطاع الصحي، الثلاثاء، إن دبي تعتزم تطعيم 70 في المئة من السكان بلقاح كورونا، الذي أنتجته شركتا فايزر وبيونتيك بحلول نهاية عام 2021، في إطار حملة تطعيم مجانية للمواطنين والمقيمين.

وبدأت دبي، المركز المالي في الإمارات، المرحلة الأولى من حملة التطعيم الأسبوع الماضي مستهدفة "الفئات ذات الأولوية"، ومنها من يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وأصحاب الإعاقة والعاملون في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة.

وعلى عكس أبوظبي العاصمة التي طرحت لقاحا أنتجته المجموعة الوطنية الصينية للأدوية "سينوفارم"، سارت دبي على خطى السعودية التي أصبحت في وقت سابق هذا الشهر أول دولة عربية تستخدم لقاح فايزر.

وقالت المديرة التنفيذية في هيئة الصحة بدبي، فريدة الخاجة، لوكالة رويترز "نستهدف تطعيم نحو 70 في المئة من السكان في دبي بحلول نهاية 2021. نريد الوصول إلى الوقاية المجتمعية المطلوبة".

وأضافت أن المرحلة الثانية ستبدأ في أبريل وستكون متاحة لجميع المواطنين والمقيمين.

وتضررت دبي، التي وصل عدد سكانها إلى 3.3 مليون نسمة في 2019، بشدة من جائحة فيروس كورونا التي أضرت بقطاعات السياحة والعقارات والتجارة.

وسجلت وزارة الصحة الإماراتية لقاح فايزر-بيونتيك لاستخدامات الطوارئ لكن لم تعلن أي من الإمارات الأخرى حتى الآن خططا لطرح اللقاح الذي تظهر البيانات أن فاعليته تبلغ 95 في المئة.

وردا على سؤال عن التنسيق بين الإمارات السبع قالت "هناك حملة تطعيم على مستوى البلاد وكل إمارة تغطي برامج لقاحاتها".

وكانت الإمارات أول دولة غير الصين تطرح لقاح سينوفارم للناس وقالت في وقت سابق هذا الشهر إن فاعليته 86 في المئة مشيرة إلى تحليل داخلي للتجارب السريرية التي أجريت على عدة مراحل.

وشملت المرحلة الثالثة من تجاربه السريرية في الإمارات 31 ألف متطوع من 125 دولة.

ولم تصدر الإمارات أو سينوفارم بيانات مفصلة عن التجارب. فلم تعلن الإمارات ما إذا كانت قد رصدت أي آثار جانبية للقاح أو عدد المشاركين الذين أصيبوا بالمرض أو عدد المتطوعين الذين تلقوا اللقاح أو من تلقوا لقاحا وهميا بدون مادة فعالة.

ولقاح سينوفارم متوفر الآن لجميع المقيمين في الإمارات الذين يرغبون في الحصول عليه ومتاح في المستشفيات الميدانية التي أقامتها الحكومة الاتحادية في دبي.

وكالة رويترز - موقع الحرة

إدارة ترامب توافق على طلب مصر شراء نظام مضاد صاروخي أمريكي لحماية طائرة رئيس الجمهورية بقيمة 104 ملايين دولار وأخطرت الكونغرس بالصفقة


صحيفة The Hill الأمريكية:

إدارة ترامب توافق على طلب مصر شراء نظام مضاد صاروخي أمريكي لحماية طائرة رئيس الجمهورية بقيمة 104 ملايين دولار وأخطرت الكونغرس بالصفقة

كما وافقت على طلب السعودية والكويت شراء اسلحة امريكية من انواع مختلفة


موقع صحيفة The Hill الأمريكية / مرفق الرابط

وافقت إدارة ترامب أمس الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 على شراء مصر نظام مضاد صاروخي أمريكي للطائرات الرئاسية المصرية بقيمة 104 ملايين دولار ، و 20 كبسولة استهداف للطائرات العسكرية بقيمة 65.6 مليون دولار  ، وقنابل دقيقة التوجيه بقيمة 290 مليون دولار أخرى ، وفقًا لإخطار للكونغرس الامريكى صدر أمس الثلاثاء 29 ديسمبر 2020.

 كما وافقت الإدارة الامريكية على بيع ثماني طائرات هليكوبتر للكويت من طراز AH-64E Apache بقيمة 4 مليارات دولار و 200 مليون دولار من قطع الغيار لتحديث نظام باتريوت المضاد للصواريخ.

ووافقت إدارة ترامب أيضا على بيع المملكة العربية السعودية 3000 ذخيرة GBU-39 صغيرة القطر 1 (SDB I) من صنع بوينج والمعدات ذات الصلة ، وفقًا لإشعار وكالة التعاون الأمني الدفاعي.

البيع المعلن يوم  أمس الثلاثاء هو إضافة إلى الترخيص الذي تقدمت به إدارة ترامب مؤخرًا بالموافقة على السماح لشركة Raytheon ببيع 7500 من قنابل بيفواي جو-أرض "الذكية" مباشرة للسعودية بقيمة تقديرية تبلغ 478 مليون دولار.

تأتي صفقات الأسلحة حتى في الوقت الذي عارض فيه المشرعون من كلا الطرفين بشكل متزايد بيع أسلحة للسعوديين وسط آلاف القتلى المدنيين في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن. كما وصل العديد من المشرعين إلى نقطة الانقسام مع المملكة عندما قتلت فرقة اغتيال سعودية وتقطعت أوصال الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018.

لكن الرئيس ترامب جعل مبيعات الأسلحة إلى المملكة جزءًا لا يتجزأ من سياسته الخارجية ، بحجة أنها ضرورية لمواجهة إيران وتعزيز الوظائف في شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية.

في العام الماضي ، دفعت إدارة ترامب ببيع أسلحة "طارئ" بقيمة 8.1 مليار دولار للسعوديين كان المشرعون يعرقلونها من خلال عملية غير رسمية. أصدر الكونجرس في النهاية قرارات من الحزبين لمنع هذه المبيعات ، لكن ترامب اعترض عليها.

الديمقراطيون اتهموا وزير الخارجية مايك بومبيو استحضار سلطات الطوارئ تحايل بشكل غير لائق على سلطات الرقابة في الكونغرس. وجد المفتش العام لوزارة الخارجية في وقت لاحق أن بومبيو كان ضمن سلطته لدفع المبيعات لكنه انتقده لعدم ضمان عدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد السكان المدنيين.

بالنسبة للصفقة التي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء ، جادلت الإدارة في الإشعار بأن البيع من شأنه أن "يدعم السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لا تزال تمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة". الشرق الأوسط

ستعمل عملية البيع المقترحة على تحسين قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الذخائر الجوية بعيدة المدى والدقيقة. وقال الإشعار إن حجم ودقة SDB I يسمحان باستخدام ذخيرة فعالة مع أضرار جانبية أقل.

ياتى إشعار امس الثلاثاء من إدارة ترامب للكونغرس عن صفقات السلاح تلك مع مصر والسعودية والكويت عبارة عن ساعة زمنية مدتها 30 يومًا يمكن خلالها للمشرعين منع عملية البيع إذا اختاروا ذلك.

يضع هذا الموعد النهائي في بداية إدارة بايدن ، والتي يمكن أن توقف البيع أيضًا إذا أرادت. الرئيس المنتخب جو بايدن تعهدت بمراجعة العلاقة الأمريكية مع السعودية.

قدمت إدارة ترامب مليارات الدولارات من مبيعات الأسلحة في الأيام الأخيرة من فترة ترامب ، بما في ذلك صفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار للإمارات العربية المتحدة.

أظهرت السجلات أن الولايات المتحدة باعت منزل سفيرها في إسرائيل مقابل 67 مليون دولار

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

نص بيان مركز الخليج لحقوق الإنسان: لا يجب أن يكون ''رالي داكار'' المقرر إقامته فى صحراء السعودية تمرين رياضي مع الكثبان الرملية بل يجب أن يكون رسالة من اجل نصرة الإنسانية فى السعودية


نص بيان مركز الخليج لحقوق الإنسان صدر اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 :

لا يجب أن يكون ''رالي داكار'' المقرر إقامته خلال الفترة من 3 الى 15 يناير 2021 فى صحراء السعودية تمرين رياضي مع الكثبان الرملية بل يجب أن يكون رسالة من اجل نصرة الإنسانية فى السعودية 

مطلوب رفض المشاركين انتهاكات السعودية ضد حقوق الإنسان ومطالبتها بوقف استبدادها ضد أصحاب الرأي والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين


موقع مركز الخليج لحقوق الانسان / صدر البيان بتاريخ الخميس 29 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

(باريس ، بيروت ، مركز الخليج لحقوق الانسان) - بعد مرور عام على انطلاق النسخة الأولى من ''رالي داكار'' في المملكة العربية السعودية عاد إليها مجددا عبر النسخة الثانية من رالى داكار المقرر إقامته خلال الفترة من 3 يناير الى 15 يناير 2021، وأعربت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية عن قلقها إزاء عودة هذا الحدث الرياضي السنوي مرة أخرى ، في نفس المكان ، بينما يستمر سجل حقوق الإنسان في المملكة في التدهور.

"ويقام ''رالي داكار''مجددا فى السعودية والمدافعين عن حقوق المرأة  Loujain الهذلول، نسيمة آل صداح، سمر بدوي، نوف عبدالعزيز، Miyaa الزهراني  و  محمد البجادي خلف القضبان بالسعودية منذ عام 2018. والعديد منهم تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي وغيره من ضروب سوء المعاملة من دون الحق في الانتصاف الفعال. ومع ذلك، كانت هؤلاء النشطاء على الخط الأمامي للدفاع عن حقوق الإنسان في بلادهم، بدءا من حق المرأة في قيادة السيارات. 

وقبل عام واحد ، رحب ديفيد كاستيرا ، مدير رالي داكار ، بـ "افتتاح" البلاد من قبل السلطات السعودية ورأى في عقد السباق فرصة لدعم حق المرأة في القيادة. ومع ذلك ، كجزء من هذا الافتتاح المزعوم ، بينما يُسمح للنساء بالقيادة منذ يونيو 2018 ، يظل الأشخاص الذين كافحوا للدفاع عن هذا الحق في السجن.

بعد مرور عام ، تسارعت وتيرة القمع الذي دبرته السلطات السعودية ضد الدفاع عن حقوق الإنسان. تتم محاكمة النساء اللواتي شاركن في حملة # WomensRight2Drive هذا هو الحال مع لجين الهذلول ، الحائزة على جائزة الحرية لعام 2020 لمنتدى نورماندي العالمي للسلام ، والتي تم احتجازها منذ مايو 2018 ، والتي كانت بداية حملة القمع ضد المدافعات عن حقوق الإنسان السعوديات. تم تحويل قضيتها في نوفمبر 2020 إلى محكمة تنظر في قضايا الإرهاب. من المعروف أن هذه المحكمة الجنائية المتخصصة (SCC) تنتهك معايير المحاكمة العادلة. واجهت لجين الهذلول عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا بسبب عدة أمور من بينها "الاتصال بمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش" و "التقدم لوظيفة في الأمم المتحدة" و "إرسال معلومات"

بعد عدة تأجيلات ، و 958 يومًا في الحبس الاحتياطي ، حُكم على لجين أمس الاثنين 28 ديسمبر 2020 بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر. علقت المحكمة عامين و 10 أشهر من عقوبتها ، واحتسبت الوقت الذي قضيته بالفعل ، مما يعني أنه من المحتمل أن يتم الإفراج عن لجين في فبراير 2021. ومع ذلك ، ستظل تواجه ثلاث سنوات تحت المراقبة وحظر السفر لمدة خمس سنوات.

في هذا السياق ، يجب ألا يتحول رالي داكار إلى تمرين في الدخان والمرايا يتعامل فقط مع الكثبان الرملية وليس الظلم. تتعارض قيم الرياضة مع قيم الدولة التي تعذب الناشطات أو تقتل صحفياتها. يجب على المتنافسين اغتنام هذه الفرصة ليصبحوا أبطال حقوق الإنسان. هذا هو معنى وسم  حملة #  قف_مع_السعودي_أبطال .

وقال المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان خالد إبراهيم: "الاحتراف والأخلاق في الرياضة لا ينفصلان عن حقوق الإنسان. يجب ألا يغض رالي داكار الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في المملكة العربية السعودية" .

منظماتنا من بين 15 منظمة غير حكومية أوصت ، في رسالة  مشتركة الى المشاركين والمنظمين والرعاة والمذيعين الرسميين فى ''رالي داكار'' نسخته الثانية لوقف انتهاكاتها ضد حقوق الإنسان بحث السلطات السعودية على إعادة حقوق الإنسان للمواطنين ووقف استبدادها ضد أصحاب الرأي والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وارتداء جميع المشاركين شيء لونه وردي أثناء الحدث الرياضى للتعبير عن رفض الاستبداد والتضامن مع المعتقلين كما تنتقد منظمة ''أماوري سبورت'' الفرنسية على تنظيم ''رالي داكار'' بعد دخولها في شراكة اقتصادية مع السعودية ومساعدتها على غسل ملفها الاستبدادي ضد حقوق الإنسان عبر حدث رياضي دولي والمشاركة فى هاشتاغ #  StandWithSaudiHeroes.

رسالة من 15 منظمة حقوقية دولية الى المشاركين فى ''رالي داكار'' المقرر إقامته خلال الفترة من 3 إلى 15 يناير 2021 بالسعودية لوقف انتهاكاتها ضد حقوق الانسان


رسالة من 15 منظمة حقوقية دولية الى المشاركين والمنظمين والرعاة والمذيعين الرسميين فى ''رالي داكار'' نسخته الثانية المقرر إقامته فى السعودية خلال الفترة من 3 إلى 15 يناير 2021 لوقف انتهاكاتها ضد حقوق الإنسان تطالبهم بحث السلطات السعودية على إعادة حقوق الإنسان للمواطنين ووقف استبدادها ضد أصحاب الرأي والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وارتداء جميع المشاركين شيء لونه وردي أثناء الحدث الرياضى للتعبير عن رفض مملكة الاستبداد
وتنتقد منظمة ''أماوري سبورت'' الفرنسية على تنظيم ''رالي داكار'' بعد دخولها في شراكة اقتصادية مع السعودية ومساعدتها على غسل ملفها الاستبدادي ضد حقوق الإنسان عبر حدث رياضي دولي

نص رسالة المنظمات الحقوقية الدولية على موقع الاتحاد الدولى لحقوق الإنسان / أرسلت الرسالة للمشاركين فى ''رالي داكار'' بتاريخ الإثنين 28 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

وجاء نص الرسالة على الوجة التالى حرفيا كما هو مبين فى رابط الرسالة المرفق:
''أعزائي المشاركين والمنظمين والرعاة والمذيعين الرسميين لرالي داكار ،
وقع ''رالي داكار السنوي على الطرق الوعرة'' الذي تنظمه منظمة أماوري سبورت الفرنسية (ASO) عقدًا في عام 2019 يعد بشراكة مدتها خمس سنوات مع المملكة العربية السعودية باعتبارها البلد المضيف. بينما تلعب الشراكة جزءًا من خطة الإصلاح الاقتصادي الخاصة برؤية 2030 للمملكة العربية السعودية ، فإنها تساهم أيضًا في "الغسل الرياضي" لسجل حقوق الإنسان في البلاد - حيث تستضيف الأحداث الكبرى التي تسعى إلى إخفاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السعودية. على الرغم من أن مدير رالي داكار ديفيد كاستيرا قال إنهم "وقعوا في برنامج تطوير في المملكة العربية السعودية يتجه نحو مزيد من الانفتاح" ، يعتقد الموقعون أدناه أنه يجب أولاً تحميل السلطات المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة محليًا وخارجيًا.
في السنوات الأخيرة ، خضعت المملكة العربية السعودية لمزيد من التدقيق بسبب سجلها الحقوقي بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية في اسطنبول ، تركيا. أدى الافتقار إلى الشفافية في التحقيق في مقتل خاشقجي ، إلى جانب حملة الحكومة على المدافعين عن حقوق الإنسان والأصوات المعارضة السلمية ، ودور المملكة في جرائم الحرب التي ارتكبت خلال عملياتها العسكرية في اليمن ، إلى تصاعد الضغوط من المجتمع الدولي.
لقد أوجدت الحكومة السعودية بيئة معادية لأي شخص يتحدث علانية ، بما في ذلك الصحفيين والكتاب والمدافعين عن حقوق الإنسان - حيث اعتقلت تعسفاً ، وعذبت ، ومحاكمة عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب نشاطهم السلمي.
في 2018 ، شنت المملكة العربية السعودية حملة قمع على الصعيد الوطني ضد ناشطات سعوديات بارزات متحدين نظام ولاية الرجل المتحيز ، بما في ذلك من خلال الحملات السلمية من أجل حقهن في القيادة. لجين الهذلول ، سمر بدوي ، نسيمة السادة ، نوف عبدالعزيز ، ومياء الزهرانيمن بين بعض النشطاء المحتجزين حاليًا بسبب نشاطهم. ووردت أنباء عن تعرضهم للتعذيب أثناء الاحتجاز ، بما في ذلك الجلد والصعق بالصدمات الكهربائية والتحرش الجنسي والاحتجاز في الحبس الانفرادي. تم الإفراج مؤقتا عن العديد من المدافعات عن حقوق المرأة ؛ ومع ذلك ، لا يزال الكثيرون ينتظرون المحاكمة وقد يواجهون أحكامًا بالسجن لمدد طويلة. في 28 ديسمبر 2020 ، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على لجين الهذلول بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب والأمن القومي.
من المهم ملاحظة أنه في الوقت الذي تعاني فيه هؤلاء الناشطات في السجن بعد أن دافعت عن حقهن في القيادة ، ستشارك 16 سيدة في رالي داكار 2021 بدون قيود.
منحت المملكة المرأة الحق في القيادة في يونيو 2018 وألغت قيود السفر على النساء فوق سن 21 ؛ ومع ذلك ، لم تقم السلطات بعد بتفكيك نظام ولاية الرجل بالكامل ، ومعالجة عدم المساواة بين الجنسين ، ووضع حد للاحتجاز التعسفي ومقاضاة نشطاء حقوق الإنسان ، وتعليق العمليات العسكرية غير القانونية والهجمات على المدنيين في اليمن.
تدعي الحكومة السعودية أن رالي داكار سيُظهر للعالم "الوجه الحقيقي للمملكة" ، إذا كان الأمر كذلك ، فهو وجه محجب بسجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان والحرب الدموية في اليمن.
تعتقد المنظمات الموقعة على أنه يجب على ASO إعادة النظر في موقفها بشأن إقامة الأحداث الرياضية الدولية المرموقة في البلدان التي تحدث فيها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، واعتماد سياسات حقوق الإنسان التي تتوافق مع التزامها "بالتطوير المستمر لحلول جديدة صديقة للبيئة وتراعي المجتمع". ستساعد سياسة حقوق الإنسان التي تكرس مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان ASO على زيادة الشفافية والمساءلة.
يمكن أن يؤثر تنفيذ سياسات حقوق الإنسان في أعمال ASO على ملايين الأشخاص في النظام البيئي الرياضي والإعلامي - من أصغر راكبي الدراجات إلى المتسابقات في الراليات ، إلى عشاق LGBTQIA + الذين يشاهدون المسابقات الرياضية الدولية والصحفيين. إن قدرة المجتمع المدني على العمل حيث تعقد ASO الأحداث ضرورية لدعم مصداقية الشركة وتجنب أي مساهمة أو ارتباط بانتهاكات حقوق الإنسان.
أخيرًا ، نشجع وسائل الإعلام والمذيعين الرسميين الذين يغطون الحدث على تقديم صورة واقعية للمملكة العربية السعودية في برامجهم ، بما في ذلك الجمال الطبيعي الذي لا شك فيه للأرض ، وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان الأقل إلهامًا. يعتقد الموقعون أدناه أن للناس الحرية في جعل المملكة وجهة سياحية مفضلة لهم ؛ ومع ذلك ، يجب أن يكون هذا الاختيار مستنيرًا ومن واجب وسائل الإعلام توفير معلومات متوازنة وشاملة للجمهور ، بدلاً من نقل رواية المملكة العربية السعودية.
تدعو المنظمات غير الحكومية الموقعة أدناه المشاركين في رالي داكار والمنظمين والجهات الراعية ووسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية والشركات والداعمين إلى حث السلطات السعودية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين حاليًا بسبب نشاطهم السلمي واتخاذ موقف. للمساعدة في مواجهة حملة العلاقات العامة للحكومة السعودية من خلال تسليط الضوء على الوجه الحقيقي للمملكة العربية السعودية.
يمكنك بصدق أن تحدث فرقًا في حياة هؤلاء النشطاء ونضالهم من أجل الحرية والمساواة بين الجنسين. نطلب من المشاركين في رالي داكار المساعدة في زيادة الوعي بحملة # قفوا مع_أبطال السعوديين من خلال الإبداع في إظهار التضامن ؛ يمكن أن يكون أحد الاقتراحات هو ارتداء شيء وردي أثناء الحدث.
في الفترة التي تسبق السباق ، يرجى إضافة صوتك إلى الحملة من خلال إظهار الدعم على قنوات التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاج #StandWithSaudiHeroes ، تابع تطورات الحملة عبر الإنترنت والتواصل مع المنافسين الذين يمثلون بلدك واطلب منهم المشاركة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام''،

خمس منظمات حقوقية مصرية تستنكر تصريحات وزير العدل فى حكومة السيسى بعد ان تحول الى وزير للاستبداد.. استخف بالقانون ودعا الى تكريس تحول القضاء لمنظومة تعصف بحقوق وحريات المواطنين


دولة الاستبداد

خمس منظمات حقوقية مصرية تستنكر تصريحات وزير العدل فى حكومة السيسى بعد ان تحول الى وزير للاستبداد

استخف بالقانون ودعا الى تكريس تحول القضاء لمنظومة تعصف بحقوق وحريات المواطنين


موقع الجبهة المصرية لحقوق الإنسان / الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

تابعت المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه ببالغ القلق حديث وزير العدل في لقاء تلفزيوني في 7 ديسمبر 2020 قام فيه الوزير بالإجابة على بعض التساؤلات التي تخص منظومة التقاضي المصرية والحديث عن بعض تطورات المنظومة في الآونة الأخيرة، وقد وجدت المنظمات في حديث الوزير عدة نقاط تستوجب الرد والتفنيد، من بين هذه النقاط بالأخص حديث الوزير عن عقوبة الإعدام، والحبس الاحتياطي المطول، ونظام تجديد الحبس عن بعد. وفيما يلي تعليق على بعض مما ذكره الوزير في ذلك اللقاء.

أرجع الوزير الدعوات الحقوقية الداعية لإلغاء عقوبة الإعدام إلى أنها دعوات تخدم الإرهابيين وتحاول “إبعادهم عن حبل المشنقة” على حد قوله، في محاولة شديدة السطحية لتبرير التوسع في تطبيق عقوبة الإعدام من خلال ربطها بالإرهابيين والأعمال الإرهابية، وهنا يتجاهل الوزير عمدًا أن المطالبات الحقوقية بإلغاء الإعدام في مصر هي مطالبات تتعلق بإلغاء العقوبة ذاتها، وليس على فئة معينة، والمطالبة بتعديل عقوبة الإعدام  فيما يعرف بـ” الجرائم الجسيمة”، حيث ما تزال القوانين المصرية تتيح عقوبة الإعدام على مرتكبي مائة وخمسة جريمة من بينها جرائم المخدرات. وتعبر أيضًا رؤية الوزير لعقوبة الإعدام عن تجاهل عمدي/عدم اطلاع على تطورات النقاش العالمي حول المنظومة العقابية الحديثة، حيث أن الدعوات لإلغاء الإعدام في الأساس هي دعوات عالمية وأممية، آخرها قرار صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام بهدف إلغاء العقوبة، وبتصويت ١٢٣ دولة خلال العام ٢٠٢٠. وبالطبع لم يتطرق مروان إلى غياب ضمانات المحاكمة العادلة في قضايا الإعدام كنتيجة للعديد من الانتهاكات والإخلال المروع بحقوق المتهمين، خاصة في قضايا العنف السياسي، كما وثقت منظمات حقوقية.

فيما يتعلق بظاهرة الحبس الاحتياطي المطول، ورغم استمرار حبس آلاف المتهمين احتياطيًا، في مئات القضايا، لمدد طويلة، تجاوز بعضهم الحبس لمدة عامين، انتقد وزير العدل البند القانوني الذي ينص على وجود حد أقصى لمدد الحبس الاحتياطي في القضايا وفقًا للجرائم، معللًا ذلك بأن تجديد الحبس الاحتياطي يرتبط بوجود مبرراته، ويختلف من قضية لقضية وفقًا للتحقيق والتحريات الأمنية، واحتمالية تأخر تقارير الخبراء أو الطب الشرعي. ومن المؤسف أن وزير العدل، وهو رأس المنظومة القضائية في مصر، لا يكترث بالمادة ١٤٣ من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تنظم الحد الأقصى لمدد الحبس الاحتياطي وفقًا لطبيعة الاتهام (٦ شهور للجنح، ١٨ شهر في الجنايات، ٢٤ شهر إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة السجن المؤبد أو الإعدام) وهو القانون الواجب تطبيقه لا مخالفته. كما أنه بحديثه عن تحمل المتهم عبء إجراءات التحقيق البطيئة وتقاعس مؤسسات أخري عن إرسال التقارير الخاصة بها بالقضية، يفتح الباب لاستباحة حريات الأفراد وإهدار المبدأ القانوني بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، إضافةً إلى إغفال مبدأ أن عبء الإثبات يقع على النيابة وجهة التحقيق، وليس على المتهم.

وفي إشارته لنظام تجديد الحبس عن بعد، والمتوقع تطبيقه تدريجيًا في المحاكم خلال الفترة القادمة، عدد الوزير مزايا هذا النظام، فمن ناحية السلطات الأمنية، وهي المستفيد الأكبر من تطبيق هذا النظام، سيوفر هذا النظام ما كانوا يتكبدونه من عناء تكاليف التنقل وواجبات تأمين تحركات المتهمين من محبسهم للسجن والعكس. أما بالنسبة للمتهم فأشار الوزير بأن هذا النظام سيقلل المشقة الجسدية للمتهم نتيجة تنقله من السجن إلى المحكمة في ظروف الطقس المختلفة والزحام، والمرور على العديد من الأقسام والمحاكم حتى عودته إلى السجن مرة أخرى، لكنه لم يشر لما قد يمثله تطبيق هذا النظام من تأثير على كفاءة عملية التقاضي والإخلال بحقوق المتهمين.

ويواجه تطبيق هذا النظام عددًا من الانتقادات أهمها افتراض أن الأصل في الأمور هو تجديد الحبس، وغياب احتمالية إخلاء سبيل المتهم، وأن المتهم في كل الأحوال يعود إلى محبسه بعد جلسة النظر في تجديد حبسه. وفي حين أن المواد 271 و388 من قانون الإجراءات الجنائية توجب حضور المتهم أمام قاضيه والاستماع لأقواله في مرحلة المحاكمة، فإنه من الأفضل أيضًا إحضار المتهمين أمام القاضي في مرحلة ما قبل المحاكمة خصوصًا وأنها مرحلة تكون فيها الاتهامات أولية وقابلة للتغير نتيجة لمجريات التحقيق، وتقتضي بلا شك أن يُتاح للمتهم التحدث إلى القاضي دون أي قيود، أو مراقبة من جهات السلطة التنفيذية ومن بينها إدارة السجن.

وبالتالي فإن غياب هذه المساحة الحرة للتحدث إلى القاضي يمثل انتهاكًا لحقوق المتهمين في اللجوء لقضاء مستقل. ومع الأخذ في الاعتبار أنه في عدد غير قليل من القضايا يقوم المتهم بالعدول عن اعترافاته التي أقر بها في الجلسة الأولى، والتي كان قد أدلى بها على إثر الانتهاكات التي مورست في حقه من قبل الأجهزة الامنية، فإن المتهم بنسبة كبيرة لن يتمكن من تغيير أي أقوال في ظل هذا النظام الجديد، خاصة في ظل التوسع في ظاهرة تجديد الحبس في النيابة على الأوراق، حيث سيجد المتهم نفسه في حوزة السلطة التنفيذية منذ لحظة التحقيق لأول مرة إلى مدة غير معلومة، وذلك قبل أن يستطيع التحدث بحرية أمام أي سلطة قضائية حول ما تعرض/ يتعرض له من انتهاكات، ومن بينها أوضاع احتجازه. وأخيرًا يؤدي تطبيق هذا النظام إلى جعل المتهمين أكثر انعزالًا عن العالم الخارجي بعد أن كانت جلسات التجديد تعد فرصة للمتهمين للتواصل مع أسرهم أو محاميهم، خاصة للمحتجزين في السجون المشددة والذين يعانون من الحرمان التعسفي من حقهم في الزيارة وأحيانًا التريض.

جاء حديث وزير العدل متماشيًا مع ممارسات السلطة القضائية المصرية والتي ترى المنظمات الموقعة أدناه أنها تحتاج إلى كثير من التقويم خاصةً في تعاملها مع الحبس الاحتياطي كعقوبة لحبس المعارضين فترات طويلة بمخالفة القانون، وعلى ما يبدو أنه لن تكون هناك انفراجة قريبة في هذه المسألة إذا كانت رأس السلطة القضائية تُلمح إلى إمكانية مخالفة قانون الإجراءات الجنائية. وكانت المنظمات تنتظر من الوزير، الذي كان رئيسًا للوفد المصري المشارك في الاستعراض الدوري الشامل لمصر في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نوفمبر 2019، أن يناقش دعوات إلغاء عقوبة الإعدام من منظور حقوقي أو من منظور حديث للسياسة العقابية، لكنه اكتفى بترديد خطاب السلطة التنفيذية وربط عقوبة الإعدام بالإرهابيين.

المنظمات الموقعة:

الجبهة المصرية لحقوق الانسان

مركز النديم

مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

مبادرة الحرية