الأحد، 17 يناير 2021

تونس بعد 10 سنوات من الربيع العربي: قصة نجاح مهددة من الإمارات والسعودية


تونس بعد 10 سنوات من الربيع العربي: قصة نجاح مهددة من الإمارات والسعودية


قبل عشر سنوات من هذا الأسبوع ، تم بث الثورة على التلفزيون. عندما وقفت أمام شاشة التلفزيون في المنزل في واشنطن العاصمة ، شعرت بما تعنيه النشوة. لقد صدمت. حدث ذلك بسرعة. لم يكن لدي أي فكرة أنه يمكننا التخلص من الطغاة في غضون أسبوعين من خلال الاحتجاج! تمامًا مثل مئات الملايين من العرب الآخرين في جميع أنحاء العالم يشاهدون ، علمت أن هذه ستكون لحظة حاسمة بالنسبة للمنطقة

لم يسبق لي أن زرت تونس قبل 2011 ، وكانت زيارتي الأولى إلى تونس بعد أسابيع قليلة من الثورة. كانت الثورة جديدة. كانت نقية وساحرة. مشيت في شارع الحبيب بورقيبة ، مركز الثورة. اجتمع التونسيون في الشارع لمناقشة مستقبل بلدهم. تمامًا مثل هذا: مجموعات عضوية من عشرات التونسيين يقفون في دوائر لمناقشة ما يجب فعله بعد ذلك. بدا الأمر خياليًا جدًا ، كما تخيلت أغورا يونانية. أثناء عودتي إلى فندقي ، كنت لا أزال أرى شعارات الثورة الباهتة على الرصيف والأرصفة: الشاب يريد اسقاط النظام ، وهو ما يعني "الشعب يريد إسقاط النظام". أصبحت هذه العبارة شعارًا يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة لسنوات قادمة.

انتشرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبات بالإصلاح الديمقراطي بسرعة في جميع أنحاء العالم العربي - مصر وسوريا ولبنان وليبيا والبحرين. لقد كان الربيع العربي تلاه بعد فترة وجيزة الشتاء العربي. تم سحق معظم الحركات الديمقراطية الوليدة.

كان حال تونس أفضل. إنها تكافح مع عدم الاستقرار الاقتصادي والفساد والعنف المسلح المتقطع على طول حدودها مع الجزائر. ومع ذلك ، فقد احتفظت البلاد بالسمات الأساسية للديمقراطية ، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة ونظام العدالة المستقل.  

ومع ذلك ، فإن التحديات التي تواجه الديمقراطية في تونس لا تأتي فقط من داخل البلاد. تعاونت المملكة العربية السعودية ، حيث انتهى الأمر بن علي بعد فراره من تونس ، مع الإمارات العربية المتحدة وأنفقت عشرات المليارات من الدولارات لمعارضة ليس فقط الثورة ولكن أيضًا الإصلاح الديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في مصر ، دعمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الثورة المضادة التي قادها عبد الفتاح السيسي ومولت حرفيا الانقلاب العسكري الدموي الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية وقمع الثورة في عام 2013. ولا يزال عشرات الآلاف من الثوار والناشطين المصريين يعانون في السجن ان يذهب في موعد. في ليبيا ، تدعم السعودية والإمارات مجرم حرب معاد للثورة مماثل ، خليفة حفتر. لقد قصفت الإماراتويواصل خصوم حفتر بمساعدة الدكتاتور المصري السيسي استهداف الليبيين بطائرات بدون طيار حتى الآن.  

في تونس ، دعمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أيضًا القوى المناهضة للديمقراطية ، وركزت دعمها الأخير على معاد الثورة عبير موسي ، المسؤولة في عهد بن علي التي تقود الحزب الدستوري الحر. ندد موسي بإصلاحات الربيع العربي ويواصل الدفاع عن دكتاتورية بن علي القديمة والثناء عليها. بالنسبة للكثيرين في تونس ، فهي تمثل الزخم الجديد للثورة المضادة .

على الرغم من أن وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية عزت صعود موسي إلى السياسة الداخلية ، ووصفت جاذبيتها في تونس بأنها " حنين إلى العصر القديم يتحدى المكاسب الديمقراطية لتونس " ، إلا أن الحقيقة هي أنها ممولة أيضًا من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - اللتين ربما ترى في فرصتها تنصيب نسخة تونسية من السيسي المصري المعادي للديمقراطية.  

بعد عشر سنوات ، لا تزال الثورة مستمرة. بينما لا تزال تونس محمية من الحروب الأهلية والقصف العسكري ، فهي لم تخرج من منطقة الخطر بعد. كمواطن أمريكي ودافع ضرائب ، أعرف أنني لست مجرد مراقب محايد. سيكون لسياسات الحكومة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة تأثير مباشر على التطلعات الديمقراطية للعالم العربي. منحت حكومة الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة شيكًا على بياض للتدخل في السياسة الداخلية لجيرانهما وخنق الإصلاح الديمقراطي في المنطقة.

سيكون التونسيون هم صاحب القرار النهائي في مستقبل بلدهم ، وأفضل طريقة لمواطني الولايات المتحدة لمساعدتهم هي مطالبة حكومتنا بالتوقف عن بيع الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ووضع حد لسياسة الشيكات الفارغة.

ظهور صحافي مصري في "نيابة أمن الدولة" بعد 10 أيام من إخفائه قسرياً

 


ظهور صحافي مصري في "نيابة أمن الدولة" بعد 10 أيام من إخفائه قسرياً


ظهر الصحافي المصري المتخصص في تغطية ملف العمال، أحمد خليفة، في مقر نيابة أمن الدولة العليا بضاحية التجمع الخامس في القاهرة، مساء السبت، بعد 10 أيام كاملة من إخفائه قسرياً بواسطة أجهزة الأمن، إثر تلقيه استدعاءً من جهاز الأمن الوطني في محافظة الفيوم بدعوى سؤاله عن بعض الأمور المرتبطة بعمله، وانقطاع أخباره منذ 6 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وكشف محامون اعتقال الصحافي العمالي في موقع "مصر 360" الإخباري، على خلفية استدعائه من قبل جهاز الأمن الوطني، الأربعاء قبل الماضي، عقب اقتحام قوة أمنية منزل عائلته في قرية "التلاث" التابعة لمركز الفيوم للقبض عليه، وعدم وجوده في المنزل حينها، ما اضطر القوة لمطالبة أسرته بضرورة حضوره في مقر الجهاز بالفيوم، بدلاً من العودة إلى المنزل مجدداً للبحث عنه.

وقالت أسرة خليفة في بيان إنها كلفت أحد المحامين بالتوجه إلى مقر جهاز الأمن الوطني في محافظة الفيوم، للاستفسار عن موقفه القانوني، غير أنهم أنكروا وجوده، أو إدراجه على ذمة قضية معينة، الأمر الذي دفع عدد من زملائه الصحافيين إلى تدشين حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان "أحمد خليفة فين"، وذلك لمطالبة السلطات المختصة بإجلاء مصيره.

فيما قال موقع "مصر 360" الإخباري إن "خليفة أحد أعضاء فريق عمل الموقع، ويكتب بانتظام عن القضايا العمالية بأشكالها المختلفة والمتنوعة، بما فيها أوضاع الشركات المهددة بالتصفية، واحتجاجات العمال على تأخر رواتبهم، كما هو الحال في شركة الدلتا للأسمدة التي أفرد لها عدداً من الموضوعات المهنية المميزة خلال الفترة الأخيرة. كما كان حاضراً في تناول قضايا الأقليات في مصر، من خلال قصص وحكايات حملت بصمته".

وفي 2 يناير/ كانون الثاني 2021، ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 9 من العاملين في شركة "الدلتا للصناعات الكيماوية والأسمدة" (سماد طلخا)، إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بينهم 4 من أعضاء اللجنة النقابية في مصنع الشركة، رداً على اعتصام العمال السلمي احتجاجاً على قرار الوزارة نقل المصنع إلى محافظة السويس، لاستغلال أرض الشركة في إقامة مجمع سكني.

مقتل نقيب ومجند بالجيش المصري في تفجير بسيناء


مقتل نقيب ومجند بالجيش المصري في تفجير بسيناء


قتل ضابط بالجيش المصري برتبة نقيب ومجند، مساء السبت، بتفجير استهدف قوة للجيش في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد.

وقالت مصادر طبية عسكرية بشمال سيناء لـ"العربي الجديد" إن تفجيرا استهدف قوة للجيش المصري قرب قرية تفاحة جنوب بئر العبد، ما أدى إلى وقوع قتيلين وجرحى.

وأضافت المصادر ذاتها أن التفجير أدى إلى مقتل النقيب، محمد عمرو الطاهر، من قوة الدفعة 112 حربية، وهو أحد ضباط الكتيبة 103 صاعقة.

وفي وقت سابق من اليوم شن الطيران الحربي المصري غارات جوية على حدود قرية تفاحة لليوم الثاني على التوالي، في ظل محاولات الجيش استكمال استعادة قرية تفاحة التي وقعت تحت سيطرة تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" منذ عدة أسابيع.

وخسر الجيش المصري على مدار الأيام ضباطاً برتب رفيعة نتيجة هجمات للتنظيم.

بسبب إعادة السيسى نظام حكم الطغيان فى مصر.. يتخوف المصريون من قرار واتساب بشان سياسة الخصوصية؟


بسبب إعادة السيسى نظام حكم الطغيان فى مصر.. يتخوف المصريون من قرار واتساب بشان سياسة الخصوصية؟


حالة من الجدل تسود الشارع المصري، منذ أن أعلنت شركة واتساب شروط الخدمة وسياسة الخصوصية المحدثة، والتي يجب على مستخدمي التطبيق الموافقة عليها، من أجل الاستمرار في استخدامه، اعتقادا منهم أن التطبيق سوف يتلصص علي الرسائل الخاصة والمحادثات الصوتية.

عدد  من المصريين سخروا من هذه التخوفات مستهزئين من أهمية الرسائل التي يتبادلونها فيما بينهم أو بين غيرهم ويخشى عليها من تعديل سياسة الخصوصية أو من قيام الشركة بهذا التحديث.

التحديثات تتضمن تبادل المعلومات الشخصية بين تطبيق واتساب وتطبيق فيسبوك واستخدامها بشكل متكامل مع الشركات الدعائية.

واتساب أرجأت موعد تنفيذ هذه التعديلات من الثامن من فبراير إلى مايو، على خلفية الانتقادات التي وجهت إليها. 

وكانت واتساب قد أعلنت في وقت سابق  أن عدد مستخدميه بلغوا ملياري شخص.

وأصبح  تطبيق Signal حديث المصريين  بعد إعلان واتساب تعديل سياسة الخصوصية.

ويقول المهندس حسام الجمل الرئيس السابق لمركز معلومات مجلس الوزراء المصري في تصريح لموقع الحرة إن تخوفات المصريين والعالم أجمع من هذه الخطوات هي تخوفات منطقية وطبيعية وخاصة مع ما نراه من تحكم شركات التواصل الاجتماعي في من يستخدم ومن لا يستخدم تطبيقاتها وكذلك الزيادة الواضحة في توجيه شركات التسويق في ضوء الكلمات المستخدمة في تبادل الرسائل الشخصية.

وأكد الجمل علي أن تراجع واتساب عن هذه الخطوة ومدها الي مايو القادم يرجع إلى  حجم رد فعل المستخدمين وتركهم للتطبيق مقابل زيادة واضحة في استخدام وتحميل تطبيقي سيجنال وتليجرام.

وقارن عدد من مستخدمي التطبيقين واتساب و  Signal  الذي  يعتمد على بروتوكول التشفير من طرف إلى طرف ZRTP ويعمل التطبيق على جميع الهواتف أندرويد وآيفون على حد سواء، كما يوفر التطبيق إصداراً خاصا لسطح المكتب كما أنه تطبيق مفتوح المصدر، ومملوك لمنظمة البرمجيات (Open Whisper Systems) وهي مؤسسة غير ربحية هدفها جعل الاتصالات الخاصة في متناول الجميع.

وأضاف الجمل أنه رغم أن مصر قد طبقت قانونا لحماية البيانات الشخصية، إلا أن القانون المصري لا يستطيع عمل مثل هذه الحماية الا في حالة تخزين البيانات في مراكز بيانات محلية أو/و يكون عليه التفاوض مع الشركات بقوة واحتمالية منع التطبيق في مصر في حالة عدم الاستجابة وهي أمور ليست يسيرة ونفس هذه المشكلة تعاني منها جميع الدول.

وحيث أن الشركة ليس لها فرع في مصر فليس هناك فرصة حقيقية مثلا لمقاضاتها وتحميل غرامات واضحة بسهولة لمنع

سوء الاستخدام طبقا للقانون المصري وهي أسباب تجعل الأيسر هو الانتقال الى تطبيقات ذات سياسات خصوصية تحترم المستخدم أكثر.

وسجل تطببق "سيجنال" حوالي 7.5 مليون عملية تحميل على مستوى العالم من متجر "آب ستور" و"جوجل بلاي" بين يوم الخميس والأحد الماضيين، أي أكثر من 43 ضعف التحميلات التي شهدها خلال الأسبوع السابق، وفقاً لشركة "سينسور تاور" لاستخبارات السوق.

وجاءت القفزة في تنزيلات تطبيق "سيجنال" الجديدة في أعقاب اقتحام مقر الكونغرس في واشنطن العاصمة وتحركات "أمازون" و"آبل" و"جوجل" لقطع العلاقات مع "بارلور"، وهي منصة التواصل الاجتماعي التي يفضلها أعضاء اليمين المتطرف.

كما قال تطبيق "تيليجرام"، وهو تطبيق مراسلة مشفر آخر، يوم الثلاثاء الماضي إنه جذب 25 مليون مستخدم جديد من جميع أنحاء العالم في الـ72 ساعة الماضية، ليصل إجمالي قاعدة المستخدمين النشطين على المنصة إلى 500 مليون.

وبدأ "واتساب" بإخطار المستخدمين الشهر الماضي بشروط الخدمة وسياسة الخصوصية المحدثة، والتي يجب على الأشخاص الموافقة عليها من أجل الاستمرار في استخدام التطبيق بعد 8 فبراير قبل أن يعدله الي مايو القادم.

وقال متحدث باسم "واتساب" في بيان: "التحديث لا يغير ممارسات مشاركة البيانات الخاصة بواتساب مع فيسبوك ولا يؤثر على كيفية تواصل الأشخاص بشكل خاص مع الأصدقاء أو العائلة أينما كانوا في العالم"، مضيفاً أن الشركة لا تزال "ملتزمة بشدة لحماية خصوصية الناس".

وعلي النقيض تماما يري المهندس حسام صلاح، الخبير المصري في الاتصالات والإنترنت أنه لا يوجد أي مبرر لتخوف المصريين من تعديل سياسة خصوصية واتساب.

ويقول صلاح إن معظم التطبيقات لديها بالفعل داتا مجمعة ومخزنة لهذه البيانات عن المستخدمين في فيسبوك وفي جوجل علي سبيل المثال  لذا لا يوجد أي مبرر لانزعاج مستخدمى واتساب في مصر أو غيرها من دول العالم.

ويتابع أن واتساب سيستخدم هذه البيانات لإرسال وتوجيه إعلانات كما يفعل فيسبوك، وسوف تستخدم بيانات الحساب الشخصي فقط، والتى هي متعلقة بعدد الحسابات لديك وبياناتك التي تظهر للاخرين كوقت الظهور وعدد مرات دخولك التطبيق واستخدامك للانترنت  وليس تسريب بيانات الرسائل الخاصة بك كما يعتقد البعض.

ويشير إلى أن واتساب تطبيق مجاني و"لكن ليس هناك شيء مجاني إلى الأبد ، فلا بد أن تستفيد الشركة من هذه البيانات دون تحصيل قيمة الاشتراك في التطبيق كونه مجانا تماما".

وتعجب حسام صلاح من المستخدمين الذين مسحوا تطبيق واتساب، مستخدمين مكانه ماسنجر فيس بوك الذي يتبع نفس الشركة، كما يتم استخدام بيانات المستخدمين في الدعاية والإعلان علي التطبيق وهو ما تود شركة واتساب تطبيقه، مشيرا إلي أن من حق المستخدمين ترك التطبيق واستخدام أيتطبيق اخر يكون أكثر خصوصية.

ويضيف صلاح أن الشركة لم تتراجع كما يعتقد البعض بل أجلت تطبيق سياسة الخصوصية لمزيد من الدراسة فقط


حقوقيون عن لائحة «العمل الأهلي»: تكرس لسيطرة الأمن على قيد الجمعيات عن طريق «الوحدة».. اتحاد عمال مصر يُطالب بـ «لجنة تقصي حقائق» حول أسباب تصفية «الحديد والصلب» وتقديم المسؤولين عن الخسائر إلى النيابة


حقوقيون عن لائحة «العمل الأهلي»: تكرس لسيطرة الأمن على قيد الجمعيات عن طريق «الوحدة»..  ومساعد وزيرة التضامن: الأمن ليس له علاقة بعملنا ونختار موظفين من جميع أجهزة الدولة

اتحاد عمال مصر يُطالب بـ «لجنة تقصي حقائق» حول أسباب تصفية «الحديد والصلب» وتقديم المسؤولين عن الخسائر إلى النيابة

بعد تأخر إصدارها أكثر من عشرة أشهر، نشرت الجريدة الرسمية، أمس الأول، الخميس، قرار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون العمل الأهلي، متضمنًا بدء العمل بنصوصها بداية من 12 يناير الجاري، وإلزام كافة الجمعيات والمنظمات والشركات التي تمارس العمل الأهلي بتوفيق أوضاعها وإكمال أوراق قيدها بوزارة التضامن الاجتماعي قبل موعد غايته 12 يناير 2022.
 اللائحة الجديدة أثارت ردود فعل متباينة، فقال ناصر أمين رئيس المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة لـ«مدى مصر» إن موادها تعيد إنتاج سيطرة الأجهزة الأمنية على إجراءات قيد الجمعيات والإشراف على عملها وأنشطتها، وأنها بمثابة شباك لاصطياد المدافعين عن حقوق الإنسان والعمل الأهلي وايقاعهم في نطاق المخالفة، فيما اعتبر نجاد البرعي رئيس المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية، أن اللائحة جاءت على خطى القانون لتدعم العمل الخيري وتعرقل ما دونه من عمل أهلي، مشددًا على أن العبرة ليست بمواد اللائحة وإنما بطريقة تنفيذها.
وفي مقابل الرأيين السابقين؛ أشار المحامي الحقوقي أحمد راغب، إلى تضمن اللائحة بنودًا جديدة لم يتضمنها القانون، بعضها إيجابي، مثل المادة الخاصة بالتمويل الأجنبي، وبعضها غير قابل للتطبيق على أرض الواقع.
وتضمنت اللائحة التنفيذية 188 مادة، وحددت المادة الأولى منها طريقين لتوفيق الأوضاع، الأول، يخص الجمعيات والمنظمات المقيدة بوزارة التضامن الاجتماعي في الوقت الحالي، وعليها أن تتقدم بنفسها مباشرة بتقديم الأوراق المطلوبة لتوفيق الأوضاع للجهة المختصة بالوزارة.
أما الطريق الآخر، فيخص الكيانات غير المقيدة التي تمارس العمل الأهلي (شركات المحاماة  والاستشارات القانونية وعيادات تأهيل الضحايا.. إلخ)، ولم تترك اللائحة لتلك المؤسسات حرية التقدم لتوفيق الأوضاع من عدمه، وإنما أوكلت لما يعرف بـ«الوحدة الفرعية» أن تقوم أولًا بإخطار الشركة أو المنظمة التي عليها توفيق أوضاعها، قبل أن تقدم تلك الشركة أو المنظمة على التقدم بالورق المطلوب منها لتلك الوحدة.
ولتنفيذ تلك المهمة، منحت اللائحة لتلك «الوحدة»، في المادة الخامسة منها، سلطة مخاطبة جميع جهات الدولة للاستعلام عن الكيانات المرخصة لديها وتمارس عملًا أهليًا، لتخاطب الوحدة في ضوء ما يصلها من بيانات تلك الكيانات وتطالبها بتوفيق أوضاعها كجمعية أهلية خاضعة لقانون العمل الأهلي، وإذا لم توفق تلك الكيانات أوضاعها تلزم اللائحة الجهة الحكومية مصدرة الترخيص بإلغائه أو تطالب محكمة القضاء الإداري بحله.
 وهو ما فسره المحامي أحمد راغب لـ«مدى مصر» بأنه في ضوء اللائحة من المفترض أن تطالب «الوحدة» الهيئة العامة للاستثمار مثلًا بتحديد  شركات المحاماة أو الاستشارات المقيدة لديها والتي تمارس عملًا أهليًا، لافتًا إلى أن تنفيذ هذا الأمر على أرض الواقع يفترض أن تكون جهات الدولة سواء الهيئة أو غيرها على علم بمن يمارس العمل الأهلي ومن لا يمارسه وهو أمر غير متصور.
سلطة تلك «الوحدة» كانت محل انتقاد أيضًا من المحامي ناصر أمين لـ«مدى مصر»، موضحًا أن اللائحة استحدثت ما يعرف بـ«الوحدة» ككيان داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وأوكلت لتلك الوحدة كافة مهام قيد وتسجيل والإشراف ومراقبة عمل المؤسسات الأهلية، وأحاطت تشكيل «الوحدة» والجهات التي سيتم ندب وإعارة موظفين منها إليها بالغموض.
وشدد رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، أن تلك المادة هي بمثابة إعادة إنتاج لسيطرة الأجهزة الأمنية على العمل الأهلي وتشكيل كيان يضم أجهزة أمنية داخل وزارة التضامن الاجتماعي كما كان منصوصًا عليه في قانون العمل الأهلي الصادر عام 2017.

وتضمن قانون العمل الأهلي الذي صدر في مايو 2017، ولم يدخل حيز التنفيذ، بسبب استجابة الرئيس السيسي لاعتراضات محلية ودولية على عدد من نصوصه،النص على تشكيل جهاز قومي، يسمى (الجهاز القومي لتنظيم عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية)، يضم ممثلين لوزارات الدفاع والداخلية والمخابرات العامة  وغيرها من الأجهزة الأمنية للإشراف على أنشطة الجمعيات الأهلية المحلية والأجنبية وكل ما يخص التمويل. وتبع تلك الاعتراضات مطالبة السيسي للبرلمان بتشكيله السابق بتعديل مشروع القانون في نوفمبر 2018، و إصدار القانون الحالي في أغسطس 2019.
وفي مقابل هذا التخوف، قال مساعد وزيرة التضامن لشؤون مؤسسات المجتمع المدني، أيمن عبدالموجود في حديثه لـ«مدى مصر» إن تلك الوحدة هي كيان تابع لوزارة التضامن، وليس لها أي علاقة بالأجهزة الأمنية، مضيفًا أن الوزيرة ستعين رئيسًا للوحدة المركزية، لها خلال الأيام المقبلة، وبعدها سيتم اختيار الموظفين الذين سيعملون بها في القاهرة وباقي المحافظات من العاملين بالإدارة المركزية للجمعيات ومديريات التضامن بالمحافظات  وإلى جانبهم موظفين آخرين سيتم اختيارهم على أساس الكفاءة من عدد من أجهزة الدولة لسد العجز الوظيفي.
ولفت مساعد وزيرة التضامن إلى أن الهدف من استحداث الوحدة المركزية للجمعيات بدلًا من الإدارة المركزية للجمعيات هو تلافي تضارب الاختصاصات، الذي كان حادثًا بين صلاحيات الوزارة ومديريات التضامن التابعة للمحافظات، مشيرًا إلى منحها كافة الصلاحيات المتعلقة بالعمل الأهلي.
وبموجب قانون الجمعيات تختص «الوحدة» بالإشراف والرقابة على الجمعيات والاتحادات والمؤسسات الأهلية المحلية، والمنظمات الأجنبية.
 وإلى جانب عدم وضوح تشكيل الوحدة التي ستتولى كافة مهام الأشراف على العمل الأهلي، لفت ناصر أمين إلى أن اللائحة ربطت شروط قيد الجمعية الأهلية بضرورة استكمال الأوراق، و«الوحدة» هي المسؤولة عن هذا الإجراء، ومن ثم فقد تتعسف بحجة عدم استيفاء الأوراق، وهو ما يعد تحايلًا صريحًا بحسب أمين على النص الدستوري بأن تأسيس الجمعيات يكون بالإخطار، وتأكيدًا على أنه بالتصريح.
وإلى جانب تلك الاعتراضات، قال المحامي أحمد راغب، إن اللائحة تضمنت موادًا غامضة وفي حاجة إلى إعادة المراجعة، ضاربًا المثل بالمادة 29 التي تحظر على الجمعية الإعلان عن أو ممارسة أي نشاط وارد في «نظامها الأساسي» قبل الحصول على ترخيص من الجهة المعنية بإصداره، مفسرًا بأن اللائحة نفسها لم تحدد ما إذا كان هناك أنشطة معينة تتطلب الحصول على ترخيص معين قبل ممارستها.
وأضاف راغب أن اللائحة تضمنت أيضًا مودًا جيدة، مثل المادة 42 المتعلقة بالتمويل الأجنبي، مفسرًا بأن تلك المادة عالجت التناقض الذي تضمنه القانون، حيث أجازت اللائحة للجمعية الأهلية أن تقبل الأموال أو المنح أو الهبات من الجهات محلية أو أجنبية وتودعها في حسابها البنكي، وتخطر الوحدة بتلقي تلك الأموال خلال شهرًا من تلقيها، في الوقت الذي حظر القانون في المادة 15 منه، إبرام اتفاق بأي صيغة كانت مع جهة أجنبية داخل أو خارج البلاد قبل موافقة الجهة الإدارية وكذلك أي تعديل يطرأ عليه.
المحامي نجاد البرعي من جانبه، قال لـ«مدى مصر» إن  فلسفة  اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات شأنها شأن كل القوانين التي أصدرتها البلاد لتنظيم العمل الأهلي تدعم وتشجع عمل رجال الأعمال والقادرين ماديًا على ممارسة العمل الخيري في الأساس، فاللائحة تشترط أن يكون لكل جمعية مقر له مدخل منفصل، وتتشدد في عدم تقاضي العاملين في العمل الأهلي رواتب، بما يعرقل ممارسة الشريحة المتوسطة والدنيا من الطبقة الوسطى العمل الأهلي.
غير أنه أكد أنه في النهاية أنه سواء كانت غالبية مواد اللائحة جيدة أو متشددة فالعبرة تظل في كيفية تنفيذها من قبل السلطة.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن إقرار اللائحة التنفيذية لقانون «تنظيم العمل الأهلي»، بعد أيام من هجمة أمنية استهدفت ثلاثة من قيادات المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، بداية من 15 نوفمبر الماضي، بررتها وزارة الخارجية وقتها بأن  «المبادرة» مسجلة كشركة «وتمارس أنشطة أخرى بالمخالفة لما يقضي به قانون العمل الأهلي من خضوع نشاطها لولايته»، ورغم ذلك لم تنشر بنود اللائحة سوى الخميس الماضي.

اتحاد عمال مصر يُطالب بـ «لجنة تقصي حقائق» حول أسباب تصفية «الحديد والصلب» وتقديم المسؤولين عن الخسائر إلى النيابة

طالب اتحاد عمال مصر، اليوم، السبت، بتشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة كيف تغير الموقف من قبل الجهات المسؤولة من تبني خطط تطوير شركة الحديد والصلب، ثم التراجع عن ذلك للوصول إلى قرار تصفية الشركة، كما طالب الاتحاد بتقديم كل المشاركين في تحقيق الشركة للخسائر، إلى النيابة العامة للتحقيق معهم.
وأكد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر،خلال اجتماع للاتحاد اليوم، على رفض الاتحاد لقرار التصفية، معتبرًا اياه انتحارًا اقتصاديًا، بالنظر إلى كون الشركة هي الوحيدة على مستوى الجمهورية التي تصنع الحديد بكامل مراحل تصنيعه (تعتمد الشركة على تكنولوجيا التصنيع تستخلص الحديد من خاماته الأولية) فيما كل الشركات تستورد منتجات حديد، ما سيدفع باللجوء إلى الاستيراد في حال تم الاستغناء عن الشركة.
وقال رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية، خالد الفقي لـ «مدى مصر» إن لجنة تقصي الحقائق تستهدف تقديم معلومات حقيقية عن عمل الشركة، بخلاف تلك المُضللة التي قُدمت للقيادة السياسية ودفعت بالموافقة على قرار التصفية.
وأضاف الفقي أنه من المنتظر الخروج بقرارات لحل أزمة الحديد والصلب بعد الإجتماع الطارئ العام المقرر إجراؤه الثلاثاء القادم بين النقابة العامة واتحاد العمال ومجلس إدارة الشركة لاستعراض خطة النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية للخروج بروشتة إصلاح وللمطالبة بوقف قرار تصفية الشركة.
يُشار إلى أن الجمعية العامة غير العادية للشركة قد قررت، الإثنين الماضي، تصفية شركة الحديد والصلب، وذلك بدعوى تسجيل خسائر بلغت نهاية العام المالي المنصرم أكثر من 8 مليارات جنيه.

السبت، 16 يناير 2021

إدارة يوتيوب تحذف أغنية ألبوم المغني محمد منير الجديد "فينك يا حبيبي" من الموقع بعد قيامة بسرقتها من الفنان النوبي الراحل بحر أبو جريشة حتى اسم الالبوم "كفاية بعاد" تم سرقته أيضا من اسم اغنية شهيرة للراحل أبو جريشة وشركة ترفع قضية سطو على منير


إدارة يوتيوب تحذف أغنية ألبوم المغني محمد منير الجديد "فينك يا حبيبي" من الموقع بعد قيامة بسرقتها من الفنان النوبي الراحل بحر أبو جريشة حتى اسم الالبوم "كفاية بعاد" تم سرقته أيضا من اسم اغنية شهيرة للراحل أبو جريشة وشركة ترفع قضية سطو على منير


فوجئ جمهور المغني محمد منير بحذف إدارة يوتيوب اغنية "فينك يا حبيبي" بعد طرحها بثلاثة أيام، وتحقيقها نسب استماع كبيرة عبر قناته الرسمية.

تعود التفاصيل إلى أن  منير قرر إحياء بعض الأغنيات التراثية النوبية، ومن ذلك إعادته غناء "فينك يا حبيبي"، والتي سبق أن غناها المغني النوبي الراحل بحر أبو جريشة في أوائل الثمانينيات، وهي من كلمات وألحان الشاعر النوبي عبد العزيز زين العابدين وتوزيع أمير محروس.

والأغنية واحدة من ألبوم منير الجديد "كفاية بعاد"، والذي طرح منه أغنية واحدة فقط وهي "باب الجمال" قبل حذف الأغنية الثانية، ويضم الألبوم خمس أغان، وهي: "باب الجمال"، "فينك يا حبيبي" و"أنا رايق"، و"ذوق"، و"مسألة السن".

ولكن ولأن أغنية "فينك يا حبيبي" ليست مملوكة لمنير بل لشركة "صوت الدلتا"، تقدمت هذه الأخيرة بشكوى لإدارة يوتيوب، مرفقة بكافة المستندات التي تثبت ملكية الأغنية. وبعد التحقق حُذفت الأغنية، كما أعلنت الشركة أنها ستتخذ إجراءات قانونية لحفظ حقوقها.

وكان منير قد أهدى أغنية "فينك يا حبيبي" إلى روح زوج شقيقته وابن عمته ومدير أعماله الراحل محمود أبا زيد، الذي حلت الذكرى الأولى لوفاته قبيل أيام.

تدهور الحالة الصحية واشتباه بفيروس كورونا للسجينة السياسية عبير ناجد


تدهور الحالة الصحية واشتباه بفيروس كورونا للسجينة السياسية عبير ناجد


ببالغ القلق يتابع فريق “نحن نسجل” منذ أيام تطور الحالة الصحية للمعتقلة “عبير ناجد” والتي تشهد تدهوراً شديد ظهرت آثاره عليها خلال زيارة أسرتها لها يوم الأربعاء الماضي الموافق 13 يناير في سجن القناطر نساء حيث كان وجهها منتفخ كما أنها لم تكن تستطيع المشي إلا بمعاونة آخرين.

ووفق ما قمنا بتوثيقه فإن “عبير” البالغة من العمر 47 عامًا تعاني من حساسية على الصدر من قبل اعتقالها، ولكنها وفي الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري بدأت تشعر بأعراض فيروس كورونا حيث بدأت درجة حرارتها في الارتفاع مع ضيق في التنفس أعقبه فقدانها لحاستي التذوق والشم مع خمول تام في الجسد، ولكن عند عرضها على طبيب السجن اكتفى فقط بتشخيص الحالة على انها التهاب في الغشاء المبطن للرئة دون أن يقوم بأخذ مسحة لعمل تحليل كورونا.

وقد أدت الأدوية التي أوصى بها طبيب السجن إلى تدهور الحالة الصحية للمعتقلة مع انتفاخ وجهها، مما أدى لتقديم طلب لمقابلة رئيس مباحث السجن “عمرو هشام” بتاريخ 12 يناير الجاري حيث طلبت منه توفير الرعاية الصحية لها وقالت له “أنا عايزة أخف وأعيش لأولادي”، لتفاجئ بردة فعل رئيس المباحث الذي قام بنقلها من عنبر المحتجزين على ذمة قضايا سياسية إلى عنبر المحتجزين على ذمة قضايا الإتجار بالمخدرات مع حرمانها من ملابسها ومستلزماتها الشخصية، لتتدهور حالتها الصحية نتيجة دخان السجائر الناتج من تدخين السجينات على ذمة قضايا جنائية.

يذكر أن هذا ليس الانتهاك الأول الذي نسجله لرئيس مباحث السجن حيث سجلنا قيامه في شهر نوفمبر 2020 بالاعتداء برفقة قوة من السجن على عدد من المعتقلات وسحل إحداهن مع تشريد خمسة منهن إلى عنابر جرائم القتل والمخدرات.

إن هذه التطورات تجعل حياة المعتقلة “عبير ناجد” في خطر، كما أنه وفي حالة اصابتها بفيروس كورونا فإن الإجراءات المتبعة من إدارة السجن ورئيس المباحث ستؤدى إلى انتشار الفيروس داخل عنابر الاحتجاز في السجن، لذلك تطالب “نحن نسجل” بالآتي:

1- يجب على النائب العام والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة سرعة التدخل للتحقيق فيما تتعرض له المواطنة المصرية “عبير ناجد” المحبوسة احتياطيا على ذمة قضية “سياسية” تحمل رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا باسم قضية “اللهم ثورة”.

2- سرعة نقل “عبير ناجد” إلى مستشفى قادرة على التعامل مع حالتها لحين تماثلها للشفاء، استجابةً للدستور المصري وللقواعد النموذجية لمعاملة السجناء الصادرة عن مكتب المفوض السامي لمنظمة الأمم المتحدة، والموصي باعتمادها من قبل الأمم المتحدة بقراريها 663 جيم (د-24) المؤرخ 31 يوليو 1957 و2076 (د-62) المؤرخ في 13 مايو 1977.

3- إجراء مسحة طبية للمعتقلة ولجميع من اختلطوا بها لضمان عدم اصابتهم بفيروس كورونا.

4- الإفراج الفوري عن المعتقلة “عبير ناجد” نظراً لحالتها الصحية وأيضًا لتجاوزها المدة القانونية للحبس الاحتياطي والمقدرة بعامين.

كما نحمل وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ومأمور ورئيس مباحث السجن المسئولية القانونية عن أي مضاعفات خطيرة قد تعاني منها المعتقلة وقد تنتهي بوفاتها.

نحن نسجل

السبت 16 يناير 2021