الثلاثاء، 26 يناير 2021

بعد 9 أيام من إخلاء سبيلها: تدوير نيرمين حسين على القضية 65 لسنة 2021 أمن دولة بتهمة الانضمام لجماعة على خلاف القانون


بعد 9 أيام من إخلاء سبيلها: تدوير نيرمين حسين على القضية 65 لسنة 2021 أمن دولة بتهمة الانضمام لجماعة على خلاف القانون


تقرير صادر عن الجبهة المصرية لحقوق الإنسان بتاريخ اليوم الثلاثاء 26 يناير 2021 / مرفق الرابط

عد 9 أيام من إخلاء سبيلها بقرار من محكمة جنايات القاهرة، ظهرت اليوم 26 يناير 2021 نيرمين حسين فتحي عبد العزيز  (38عام) في نيابة أمن الدولة للتحقيق معها في قضية جديدة رقمها 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، ووجهت لها النيابة اتهام الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وتقرر حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيق في القضية. ويأتي هذا التدوير بعد 10 شهور من حبسها في القضية 535 لسنة 2020 أمن دولة.

كان قد تم ترحيل نيرمين من سجن القناطر إلي قسم البساتين يوم 25 يناير 2021 وذلك بعد قرار تبديل حبسها الاحتياطي بالتدابير الاحترازية من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد عبد الستار يوم 17 يناير 2021، ليتم تدويرها اليوم 26 يناير 2021 وظهورها في نيابة أمن الدولة في القضية المشار إليها. حيث ألقي القبض عليها من داخل القسم بناءً على اذن نيابة صادر على تحريات الأمن الوطني والمؤرخة بتاريخ سابق لإخلاء السبيل، وتم الضبط أثناء إتمام اجراءات اخلاء سبيلها في  السابقة.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على نيرمين في مارس 2020 أمن دولة من منزلها بالمعادي وتم اتهامها بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأعراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونشر أخبار وبيانات كاذبة. ووفقًا لمحامين أكدوا للجبهة المصرية أثبتت نيرمين أمام النيابة بأن اتهامها بنشر أخبار كاذبة في القضية الأولي غير صحيح لأن صفحتها الشخصية على موقع الفيسبوك كان مغلقًا في هذا الوقت. كما قالت بأن عملية تدويرها تمت على اثر مشادة مع رئيس مباحث السجن، والذي هددها بعدم ترحيلها مع الآخرين المخلي سبيلهم، وتأخر ترحيلها من سجن القناطر إلي يوم 25 يناير 2021.

إعلان نواب في الكونجرس الأمريكي عن تشكيل ''التجمع المصري لحقوق الإنسان'' من أجل حشد الإجماع المتزايد في الكونجرس لدعم مطالب الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية وسياسية وقضائية''


إعلان نواب في الكونجرس الأمريكي عن تشكيل ''التجمع المصري لحقوق الإنسان'' من أجل حشد الإجماع المتزايد في الكونجرس لدعم مطالب الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية وسياسية وقضائية''

مجتمع حقوق الإنسان في الأوساط السياسية الدولية والأمريكية يرحب بإعلان ''التجمع المصري لحقوق الإنسان'' للتصدى لحملة الرئيس السيسي الاستبدادية الشرسة وضمان احترام حقوق وكرامة الشعب المصري


موقع نائب الكونجرس الأمريكي دون باير على الانترنت / مرفق الرابط 

أعلن النائبان دون باير (ديمقراطي - فرجينيا) وتوم مالينوفسكي (ديمقراطي - نيوجيرسي) أمس الاثنين 25 يناير 2021. بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير المجيدة. عن تشكيل التجمع المصري لحقوق الإنسان في امريكا يضم نواب ورموز الحكم فى امريكا للعمل على تشكيل وحشد الإجماع المتزايد في الكونجرس لدعم مطالب الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة - اجتماعية وسياسية وقضائية''

وقال النائب باير : "لقد ألهمت آمال الشعب المصري في تقرير المصير والحرية والعدالة الاجتماعية العالم في 2011. والقمع غير المسبوق والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لم تبدد تلك الآمال" . "لا تزال مصر حليفًا رئيسيًا ، لكن سجلها في مجال حقوق الإنسان - بما في ذلك اعتقال مكوّنتي ، آية حجازي لمدة سنوات - لا يزال مصدر قلق كبير ، ويجب علينا الوقوف للمطالبة بأفضل حلفائنا المقربين."

وقال النائب مالينوفسكي: "المصالح الأمريكية لم تخدمها سياسة الدعم غير المشروط للجيش المصري ، مع التقليل من شأن انتهاكات الحكومة التي يقودها الجيش لحقوق الإنسان ، والفساد ، وسوء معاملة المواطنين الأمريكيين" . "سيعكس التجمع المصري لحقوق الإنسان وسيساعد في تشكيل الإجماع المتزايد في الكونجرس على أننا بحاجة إلى إعادة التوازن لعلاقتنا مع هذا البلد المهم."

خدم كلا العضوين في الكونجرس سابقًا في وزارة الخارجية الأمريكية ، وكانا من المؤيدين والمدافعين عن حقوق الإنسان في مصر. إنهم يتطلعون إلى بناء عضوية الكتلة في الأسابيع المقبلة على أساس الحزبين.

ورحب مجتمع حقوق الإنسان فى الأوساط السياسية الدولية والأمريكية بإعلان ''التجمع المصري لحقوق الإنسان'' للتصدى لحملة الرئيس السيسي الاستبدادية الشرسة وضمان احترام حقوق وكرامة الشعب المصري

وأكدت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية فى بيان أصدرته: بان "تشكيل التجمع المصري لحقوق الإنسان يتحدث عن إلحاح حالة حقوق الإنسان في مصر ، وهو تطور مرحب به. يرأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واحدة من أسوأ أوضاع حقوق الإنسان في مصر منذ عقود ، ولأعضاء الكونجرس ، وهذا التجمع الجديد ، دور حيوي يلعبونه لتشجيع إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في جميع جوانب الولايات المتحدة المصرية."

واعلنت مؤسسة مبادرة الحرية الحقوقية الدولية: "نحن ممتنون لأن الكونجرس يشير إلى أن احترام حقوق الإنسان يجب أن يكون أولوية في علاقة الولايات المتحدة بمصر. نحن متفائلون بأنها يمكن أن تلعب دورًا في إعادة ضبط العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر لإعطاء الأولوية للمساءلة واحترام حقوق الإنسان الأساسية ".

وقالت مؤسسة مشروع حول الديمقراطية في الشرق الأوسط : “لقد تجاهلت السياسة الأمريكية لفترة طويلة انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام المصري. نرحب بتكوين التجمع المصري لحقوق الإنسان ونأمل أن يعمل على إنشاء علاقة قوية مع مصر وشعبها مبنية على أساس الديمقراطية وحقوق الإنسان ".

"نحن سعداء للغاية لأن الكونجرس يعيد ضبط مقاربته لعلاقته مع مصر ، ويبتعد عن الضوابط الفارغة لدعم حملة الرئيس السيسي الشرسة للمجتمع المدني والخطاب السياسي ونحو احترام حقوق وكرامة الشعب المصري.

وقال فيليب ناصيف مدير المناصرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية: " نأمل أن يلعب المؤتمر الحزبي دورًا في تركيز هذه العلاقة حول رفاهية جميع المصريين في المستقبل" .

بالعقل والمنطق والموضوعية.. لماذا لا يساوي رد السيسى على بيان احتجاج الأمم المتحدة ضد استبداده قشرة بصلة


بالعقل والمنطق والموضوعية.. لماذا لا يساوي رد السيسى على بيان احتجاج الأمم المتحدة ضد استبداده قشرة بصلة 


بالعقل والمنطق والموضوعية، اصدار السيسي، بيان منسوب الى ما تسمى لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، يوم الاحد 24 يناير 2021، يرد فيه على البيان الرسمى الصادر من هيئة الأمم المتحدة، عبر مقررة الأمم المتحدة، ماري لولور، يوم الجمعة 21 يناير 2021، ضد تصعيد الجنرال عبدالفتاح السيسى من طغيانه فى مصر واستخدامه تشريعات مكافحة الإرهاب لإسكات المعارضة والانتقام من النشطاء و الحقوقيين والمعارضين بزعم انهم ارهابيين على الرغم من الدعوات المتكررة من آليات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف جبروت استبدادة ضد الشعب المصرى، وتضمن البيان سيل من الجمل والعبارات الانشائية عن وجود حريات عامة وبرلمانات ومؤسسات مستقلة مزعومة فى مصر، ونشر البيان خصيصا فى وسائل الإعلام الخاضعة للحكومة المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية ومنها الصحيفة المصرية المرفق الرابط الخاص بها ''ديلي نيوز ايجيبت'' لأن البيان اصلا موجها الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وليس الشعب المصرى، لا يساوى قشرة بصلة فى الامم المتحدة والمحافل والمجتمعات الدولية، لأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولى لا يتعامل وفق البيانات الدعائية التي ان كانت تهدف الى تجميل نظام حكم استبداد السيسى وانحرافه بالسلطة، إلا أنها لا تبرر انتهاك السيسي استقلال المؤسسات وتشمل مؤسسات المحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والاجهزة والجهات الرقابية والجامعات والصحافة والاعلام وتنصيب السيسي من نفسه بالباطل الرئيس الاعلى لكل تلك المؤسسات والقائم على تعيين رؤسائها وقياداتها، كما أنها لا تعنى اصدار السيسي سيل من القوانين والتعديلات الدستورية مشوبة بالبطلان كما يشاء دون حساب، ولا تعنى اصطناع السيسى المجالس والبرلمانات والمؤسسات وتمديد وتوريث السيسى الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد والجمع بين سلطات المؤسسات، مع كون استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء والفصل بين السلطات وعدم الجمع بين السلطات والتداول السلمي للسلطة من اهم اساسيات دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 والقانون الدولى والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر بهذا الخصوص، ولا تعنى تكديس السجون بحوالى ستين الف معتقل وفق تقديرات المنظمات الحقوقية بتهم كيدية ملفقة تدور حول الارهاب والاخلاق للادعاء بعدم وجود معتقلين، ولا تعنى اصدار السيسى تشريع باطل يحصن فية كبار مساعدية من الحساب، ولا تعنى اصدار السيسى سيل من التشريعات الاستبدادية ضد الشعب المصرى المشوبة كلها بالبطلان الى حد اصدارة تشريعات بفصل الناس من وظائفهم وحرمانهم من معاشاتهم التقاعدية بالامر المباشر بدعاوى طاغوتية مختلفة، وكذلك لا تعنى دعس السيسى على دستور مصر بالجزمة، ولا سيما المادة 52 بشأن حظر التعذيب بجميع أشكاله وأنواعه، والمادة 73 الخاصة بحرية التجمع، والمادة 93 بشأن الطابع الملزم للقانون الدولي لحقوق الإنسان، واستمرار فرض قانون الطوارئ فى مصر منذ 10 أبريل 2017 بالمخالفة للدستور الذى يمنع فرضة أكثر من ستة شهور، واستخدام تشريعات مكافحة الإرهاب الاستبدادية المشوبة بالبطلان ومنها قوانين الإرهاب والكيانات الإرهابية والانترنت والمظاهرات والحبس الاحتياطي والمنظمات الاهلية وغيرها للعصف بالمعارضين بدعوى انهم ارهابيين، وكذلك مخالفه اجراءات السيسى الاستبدادية للقانون الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ICESCR)، واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، الذين صدقت عليهم مصر، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب لعام 1981، الذي صدقت عليه مصر في 20 مارس 1984، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948.

إطلاق منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء 26 يناير حملة عالمية لحظر استخدام أنظمة التعرف على ملامح الوجه باعتبارها شكلاً من أشكال المراقبة الجماعية من شأنه أن يفضي إلى استفحال الممارسات العنصرية للشرطة تهديد الحق في التظاهر السلمى

إطلاق منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء 26 يناير حملة عالمية لحظر استخدام أنظمة التعرف على ملامح الوجه باعتبارها شكلاً من أشكال المراقبة الجماعية من شأنه أن يفضي إلى استفحال الممارسات العنصرية للشرطة تهديد الحق في التظاهر السلمى



أطلقت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء 26 يناير 2021 حملة عالمية لحظر استخدام أنظمة التعرف على ملامح الوجه، باعتبارها شكلاً من أشكال المراقبة الجماعية من شأنه أن يفضي إلى استفحال الممارسات العنصرية للشرطة، ويهدد الحق في التظاهر.

 وتبدأ الحملة التي أطلقت تحت شعار "احظروا تكنولوجيا التعرّف على الوجه" بمدينة نيويورك، ومن المزمع أن تتوسع فيما بعد لتركز على استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه في أنحاء أخرى من العالم خلال عام 2021. وتُعدُّ أنظمة التعرف على الوجه شكلاً من أشكال المراقبة الجماعية التي تنتهك حق الإنسان في الخصوصية، وتهدد حقه في حرية التجمع والتعبير السلميين.

ومن شأن هذه التكنولوجيا أن تؤدي إلى تفاقم "العنصرية النظامية" لما لها من أثر مفرط على ذوي البشرة الملوّنة مقارنة بغيرهم، إلى جانب ما يتعرضون له أصلاً من التمييز وانتهاكات حقوقهم الإنسانية على أيدي الموظفين المكلفين بتنفيذ القانون. كما أن السود هم أكثر الفئات عرضة للخطأ في تحديد هوياتهم باستخدام أنظمة التعرف على الوجه.

ويقول مات محمودي، الباحث المعني بالذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية: "هناك خطر في أن تقدم أجهزة تنفيذ القانون على استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه كسلاح ضد الفئات المهمشة في مختلف بلدان العالم؛ فمن نيودلهي إلى نيويورك، يمكن استغلال هذه التكنولوجيا التي تقتحم خصوصية المرء فتنقلب هويته نقمة عليه، وتُهدَر حقوقه الإنسانية".

وأضاف محمودي قائلاً: "يجب أن يكون بمقدور مواطني نيويورك القيام بأنشطة حياتهم اليومية دون تعقبهم باستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه؛ ولقد عمدت بالفعل عدة مدن كبرى في الولايات المتحدة إلى حظر التعرف على الوجه، وينبغي على نيويورك أن تحذو حذوها".

وفي نيويورك، وحدت منظمة العفو الدولية جهودها مع عدة منظمات في إطار حملة من أجل وضع التشريعات التي تحظر على أجهزة تنفيذ القانون استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه في عمليات المراقبة الجماعية في المدينة، وتشمل هذه المنظمات منظمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الناس"، و"مشروع الإشراف على تكنولوجيا المراقبة"، و" مشروع الدفاع عن المهاجرين"، و" اتحاد الحريات المدنية في نيويورك"، ومكتب المحامي العام بمدينة نيويورك، والتحالف المعني بالخصوصية في نيويورك، بالإضافة إلى عضو مجلس الشيوخ عن الولاية براد هوليمان، " وإستوديوهات رادا.

وقال موتالي نكوندي، المدير التنفيذي والمؤسس لمنظمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الناس": "إن سوء استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه من جانب الشرطة يضع الأبرياء من مواطني نيويورك في صف مستديم للمشتبه فيهم، وينتهك حقنا في الخصوصية؛ لقد أصبحت تكنولوجيا التعرف على الوجه منتشرة في كل مكان، ولا تخضع لأي ضوابط، وينبغي حظرها".

أما ألبرت فوكس كان، المدير التنفيذي لـ"مشروع الإشراف على تقنية المراقبة" في مركز العدالة الحضرية، فقد قال إن "تكنولوجيا التعرف على الوجه هي تقنية منحازة ومعيبة ومناقضة للديمقراطية؛ لقد ظلت شرطة نيويورك لعدة سنين تستخدم أسلوب التعرف على الوجه في تعقب عشرات الآلاف من مواطني نيويورك، مما جعل ذوي البشرة الملونة منهم عرضة للاعتقال بغير الحق، وللعنف الذي تمارسه الشرطة؛ وحظر أسلوب التعرف على الوجه لن يحمي الحقوق المدنية فحسب، بل هو مسألة حياة أو موت".

ويمكن تطوير تكنولوجيا التعرف على الوجه باستخراج الملايين من الصور من حسابات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ورخص قيادة السيارات، بدون موافقة أصحابها؛ وبعد ذلك يقوم البرنامج الإلكتروني بتحليل صور الوجه التي التقطتها كاميرات الدوائر التليفزيونية المغلقة أو غيرها من أنظمة المراقبة بالفيديو بحثاً عن أي تطابق محتمل بين هذه الصور والصورة المستخرجة المحفوظة في قاعدة البيانات.

ولئن كانت مدن أمريكية أخرى، من بينها بوسطن وبورتلند وسان فرانسيسكو قد حظرت استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه بموجب قوانينها، فإن شرطة نيويورك ما برحت تستخدم هذه التكنولوجيا لترهيب ومضايقة المواطنين الملتزمين بالقانون، على نحو ما شهدناه أثناء مظاهرات حركة "حياة السود مهمة" في العام الماضي.

حياة السود مهمة

في 7 أغسطس/آب 2020، حاول عشرات من أفراد شرطة نيويورك اقتحام شقة ديريك "دوراك" إنجرام، في محاولة لاعتقاله. واتهموا دوراك، وهو عضو مؤسس لمنظمة العدالة الاجتماعية "ووريورز إن ذي غاردن"، بالاعتداء على أحد أفراد الشرطة على حد زعمهم، عن طريق الصراخ في مكبّر صوت في مظاهرة في يونيو/حزيران.

وشوهد أحد أفراد الشرطة في تسجيل مصور خارج منزل دوراك، وفي يده وثيقة عنوانها: "تقرير عن دليل معلوماتي من قسم التعرف على الوجه"، مما يرجح أن تكنولوجيا التعرف على الوجه قد اعتُمد عليها في القبض على دوراك. وتظهر في الوثيقة صورة وجه درك وقد تمت مضاهاتها مع صورة من الإنستغرام.

وقد قدمت شرطة نيويورك لدوراك معلومات خاطئة عن حقوقه، وهددت بكسر باب الشقة، وحاولت استجوابه في غياب محامٍ، واستخدمت على الأقل طائرة هليكوبتر واحدة وطائرات بدون طيار تابعة للشرطة، ودفعت بالعشرات من أفراد الشرطة إلى ردهة منزله، ومخرج الطوارئ في المبنى الذي يسكن فيه، وفي مواقع تكتيكية داخل المباني المجاورة وفي محيطها. ولم تترك الشرطة المكان إلا بعد أن بدأ دوراك في بث صور حية للأحداث على الإنترنت، وتجمع حشد غفير من المتظاهرين، وبدأت وسائل الإعلام في طرح الأسئلة.

وفي الحي الذي يقطن فيه دوراك، علقت الشرطة على الجدران ملصقات "مطلوب القبض عليه" تحمل صوراً له مأخوذة بدون موافقته من حسابه الشخصي الخاص على الإنستغرام؛ بينما أكدت شرطة نيويورك في البداية أنها استخدمت تكنولوجيا التعرف على الوجه، إلا أنها لم تكشف بعد بشكل ملائم عن الوثائق في قضية دوراك القانونية بشأن استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه.ه

 وقال دوراك إنجرام: "إن هذه التكنولوجيا تستخدم في استهدافنا على وجه الخصوص، بسبب ما دفعنا للاحتجاج، ولأننا نحاول تفكيك نظام تُعد الشرطة جزءاً منه".

على أن الأثر التمييزي لتكنولوجيا التعرف على الوجه يتجاوز إلى حد بعيد استخدامها من قبل سلطات تنفيذ القانون في استهداف المتظاهرين السلميين؛ فالخطر كل الخطر أن يلجأ ملاك العقارات في نيويورك لاستخدام هذه التكنولوجيا في التجسس على مجتمعات السود وذوي البشرة السمراء.

ففي عام 2018 و2019، في مجمّع "أتلانتك بلازا تاورز" في أوشن هيل - براونزفيل بضاحية بروكلين، تحدّى مجتمع أغلبه من السود وذوي البشرة السمراء، محاولة الشركة المالكة للمجمّع  وهي "مجموعة إدارة نيلسون" ، تثبيت كاميرات التعرّف على الوجه في المجمع السكني. وتكلّل هذا التحدي بالنجاح.

وتوعدت الشركة المالكة للمجمع السكان الذين نظموا في البداية حملة مناهضة لاستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه بصور مطبوعة لوجوههم التقطتها كاميرات المراقبة، لحملهم على وقف حملتهم؛ غير أن السكان رفضوا الإذعان لهذه التهديدات، بقيادة ترانا يموران وفابيان روجرز. وبعد أن لجأ المستأجرون إلى القضاء لوضع حد لهذا الانتهاك لخصوصيتهم، وسرقة البيانات البيومترية من أي شخص دخل إلى المجمع، واقترن ذلك بالضغط المستمر الناتج عن التنظيم المجتمعي الذي قام به تراناي وفابيان والتعاون مع منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، أعلنت مجموعة إدارة نيلسون في نوفمبر/كانون الثاني 2019 في اجتماع جمعية أنها لن تقوم بتركيب أنظمة التعرف على الوجه في المجمع السكني.

وفي إطار حملة "احظروا تكنولوجيا التعرّف على الوجه " التي أطلقتها منظمة العفو الدولية، أنشئ موقع على شبكة الإنترنت يتيح لسكان نيويورك إبداء تعليقاتهم على استخدام شرطة نيويورك لتكنولوجيا التعرف على الوجه استناداً لقانون "الإشراف العام على تقنيات المراقبة"، وسوف يتسنى لهم في مرحلة لاحقة من الحملة تقديم طلبات واستفسارات بموجب قانون حرية تدول المعلومات، لمعرفة أين تستخدم تقنية التعرف على الوجه في أحيائهم.

ومن المزمع توسيع الموقع المذكور في مايو/أيار 2021، عندما يتسنى لشبكة " فك التشفير" بمنظمة العفو الدولية – وهي شبكة عالمية من النشطاء الإلكترونيين – المساعدة في تحديد المواقع الجغرافية لأجهزة المراقبة القادرة على استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه في نيويورك، الأمر الذي يمكِّن السكان من تحديد الأماكن التي تُستخدم فيها هذه التكنولوجيا على وجه الدقة. كما يشتمل هذا الموقع على موارد أخرى تعين الناس على حماية أنفسهم بصورة أفضل في المظاهرات ومن استخدام تكنولوجيا التعرف على.

وتطالب منظمة العفو الدولية بحظر تام على استخدام وتطوير وإنتاج وبيع تكنولوجيا التعرف على الوجه لغرض المراقبة الجماعية من جانب الشرطة وغيرها من الأجهزة الحكومية، كما تدعو لفرض حظر على تصدير أنظمة هذه التكنولوجيا.

اليوم الثلاثاء 26 يناير بدء إذاعة أولى حلقات مسلسل ''جوليو ريجيني'' التلفزيوني فى ايطاليا


اليوم الثلاثاء 26 يناير بدء إذاعة أولى حلقات مسلسل ''جوليو ريجيني'' التلفزيوني فى ايطاليا

المسلسل يتناول مأساة طالب الدكتوراه الايطالي الذي خطف وعذب وقُتل في القاهرة قبل خمس سنوات


تبدأ قناة راي بلاي الايطالية، اعتبارا من اليوم الثلاثاء 26 يناير 2021، إذاعة مسلسل وثائقي على حلقات عن مأساة طالب الدكتوراه الايطالي جوليو ريجيني، الذي خطف وعذب وقُتل في القاهرة قبل خمس سنوات، ضمن سلسلة تلفزيونية شهيرة فى ايطاليا اسمها “عظام الحبار” تتناول قصص الأحداث الحقيقية الواقعية، تقديم كارلو بونيني نائب مدير صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية.

المسلسل الواقعي تنتجه وكالة 42-باراليللو ويتوفر للمشاهدين ابتداءً من اليوم الثلاثاء 26 يناير على قناة “راي بلاي”. ويقوم نائب مدير صحيفة لاريبوبليكا كارلو بونيني، باستعراض ماساة اختفاء طالب الدكتوراه في جامعة كامبريدج، جوليو ريجيني، في 25 يناير قبل خمس سنوات في القاهرة، و الخاتمة المأساوية التي تعرض لها. حيث تم العثور على الجثة بعد تسعة أيام من اختفائه. وتتناول الحلقة الاولى ما ذكرت صحيفة لاريبوبليكا المرفق الرابط الخاص بها الوقائع في قصة مؤلمة مصحوبة بشهادة والد الشاب ووالدته، التي ترتبط ذكرياتهما بالبحث عن الحقيقة وطلب العدالة.

تهدف السلسلة الوثائقية “عظام الحبار” إلى إنعاش ذاكرة الأجيال الجديدة وستستمر حتى الصيف على قناة “راي بلاي” لاستكشاف الماضي الجمعي في ضوء تجربة من الحياة في ظل جائحة كورونا التي يمر بها العالم. وهذه السلسلة مصممة للتعمق، فهي لا تستكشف الحقائق فحسب، بل تتطرق للسياق الذي تأتي فيه، وهي مخصصة للجمهور الأصغر سناً، كما قالت مديرة موقع “راي بلاي”، إيلينا كاباريلي: “إنه مشروع طموح يستهدف إعادة القيم إلى الذاكرة الحديثة، وتحويلها إلى شيء نابض بالحياة للأجيال الجديدة. هدفنا هو مواكبة التسارع المتزايد للمعلومات، لتقديم انعكاسات ووجهات نظر لقراءة التراث، ومن خلال شهود استثنائيين، ولكن قبل كل شيء بفضل أسلوب سردي حديث سواء في اللغة أو في الشكل”.

ويوضح ماورو باريسوني، مدير تحرير 42-باراليللو المنتجة لسلسلة “عظام الحبار” التي ستتناول قصة ريجيني هي أول سلسلة غير خيالية مصممة لإعادة ربط الجيل بذاكرة الأمة من خلال استخدام لغة مماثلة للغة الشباب وقريبة منهم”. “إننا نمنح مساحة لشهود الأحداث، تدفعهم إلى سرد ما عاشوه بطريقة حميمة وعاطفية، كما لو كانوا جالسين في غرفة المعيشة يتحدثون مع أولادهم أو في مكالمات الفيديو على هواتفهم الذكية.

نص حوار روبرتو فيكو رئيس البرلمان الإيطالي مع صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية: ”أوقفوا بيع الأسلحة لمصر”.


نص حوار روبرتو فيكو رئيس البرلمان الإيطالي مع صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية:

”أوقفوا بيع الأسلحة لمصر”.

”محاكمة ضباط قطاع الأمن الوطنى المصرى الأربعة المتهمين فى ايطاليا بخطف وتعذيب وقتل جوليو ريجيني ليس نهاية المطاف بل بدايته”. 


أجرى الحوار كل من كارلو بونيني وجوليانو فوشيني.

ملحوظة جرى الحوار قبل ساعات من تقديم الحكومة الإيطالية اليوم الثلاثاء 26 يناير 2021 استقالتها / مرفق الرابط

حلت الذكرى السنوية الخامسة لاختطاف ومن ثم تعذيب وقتل جوليو ريجيني فى مصر، وبهذه المناسبة كان لنا لقاء مع رئيس البرلمان الإيطالي، روبرتو فيكو، وجاءت المقابلة على الوجه التالى:

بونيني/فوشيني: مضت خمس سنوات على مقتل جوليو وقد توصل القضاء الإيطالي إلى نتيجة لم يكن ليتوقعها أو ليتقبلها القضاء المصري، من حيث تحميل مسؤولية ما حدث لريجيني لأربعة من ضباط قطاع الأمن الوطني بالقاهرة والإعداد لمحاكمتهم. هل تعتبر هذه النتيجة هي نهاية المطاف؟

– روبيرتو فيكو: إنها مرحلة مهمة بفضل العمل الجاد والدؤوب لمسؤولينا (الادعاء العام). أريد أن أشكرهم مرة أخرى لأنهم في السنوات الأخيرة لم يستسلموا أبداً، وحتى في مواجهة عدم التعاون الواضح من المحققين المصريين فإنهم استمروا في العمل، من خلال جمع المعلومات لإيضاح الحقيقة. بالطبع لا ينتهي الأمر هنا. فنحن نريد الوصول للحقيقة وتحقيق العدالة. وسنمضي حتى النهاية.

بونيني/فوشيني: قطع البرلمان العلاقات الدبلوماسية مع مصر. هل يمكن الاعتقاد بأن العلاقات بين إيطاليا ومصر ستبقى طبيعية بانتظار المحاكمة المنتظرة؟

– روبيرتو فيكو: كان قطع العلاقات الدبلوماسية بين مجلس النواب الإيطالي ونظيره المصري رسالة قوية شاركت فيها جميع الكتل البرلمانية. ولا توجد حتى الآن ظروف مواتية لعودة العلاقات بين برلماناتنا إلى سابق عهدها.

بونيني/فوشيني: اليوم، وزير الخارجية، لويجي دي مايو، سيكون في بروكسل لحضور مجلس وزراء الخارجية الأوروبي. وهي مبادرة لتغيير ميزان القوى بين إيطاليا ومصر فيما يخص قضية ريجيني. هل هو ضغط الشارع؟

– روبيرتو فيكو: إنه طريق ضروري. لقد عملت بجد في جميع خطاباتي لإشراك البرلمانات الأخرى. وغالباً في جميع المحادثات مع نظرائي تناولت هذه القضية، لأنني مقتنع بضرورة النظر إليها على المستوى الأوروبي، فقد كان جوليو مواطناً أوروبياً، ومسألة حقوق الإنسان ضرورية لطبيعة ومعنى الاتحاد الأوروبي. اعتمد البرلمان الأوروبي نفسه حلولاً صارمة تجاه مصر. إن نقل قضية جوليو ريجيني إلى قلب الاتحاد الأوروبي يعني التغلب على الأنانية. يجب أن تبدأ أوروبا في التفكير والعمل معاً كمجتمع واحد حقيقي، وأن تتضامن الدول الأوروبية مع بعضها البعض على غرار هذا المجتمع أيضاً. يجب أن نقوم بالمزيد وأن نكون أكثر تماسكاً.

بونيني/فوشيني: إذا نجحت مبادرة اليوم، فهل تعتقد أن أداة العقوبات على مصر قابلة للتطبيق؟ وبالإضافة إلى ذلك، هل تعتبره عملياً أيضاً في ضوء الغموض الذي تُظهره بعض الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا؟

– روبيرتو فيكو: نحن بحاجة إلى البدء من نقطة الغموض الذي يكتنف بعض الدول الأوروبية، ولكن للقيام بذلك نحتاج إلى استراتيجية شاملة لتعزيز السياسة الخارجية الأوروبية. نحن بحاجة إلى قوة الإرادة والسلطة وروح المجتمع للتحدث بصوت واحد. لقد كنت أجادل في هذا الأمر لبعض الوقت فيما يتعلق بقضية ريجيني، لكن من الواضح أنني نفس الأمر يعتري العديد من الملفات الأخرى ذات الأهمية الهائلة. أنا أفكر، قبل كل شيء، بالموقف الإيطالي من القضية الليبية (وعلى سبيل المثال تواصل المسؤولين الإيطاليين مع الجنرال حفتر المتهم بارتكاب العنف).

بونيني/فوشيني: تقدمت عائلة ريجيني بشكوى إلى المدعي العام في روما لانتهاك قانون بيع الأسلحة. هل تعتقد أن لهذا أساساً قانونياً؟

– روبيرتو فيكو: بيع الأسلحة لمصر كان صورة لم نكن نرغب في رؤيتها. فيما يتعلق بانتهاك القانون الذي يحدد معايير بيع الأسلحة، فإن القضاء سيقوم بتقييمها، لكنني شخصياً سأدعو إلى مراجعة القانون وإدخال بنود أكثر صرامة عليه.

بونيني/فوشيني: شكَّل البرلمان لجنة تحقيق في قضية ريجيني. ما هو الوقت المتوقع للانتهاء من عملها؟

– روبيرتو فيكو: قبل أسابيع قليلة مدَّدنا فترة عمل اللجنة التي ستكون قادرة على العمل حتى شهر أكتوبر. يقوم الرئيس بالازوتو (النائب إيراسمو بالازوتو رئيس اللجنة البرلمانية التي تحقق في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر) وجميع القوى السياسية بتنفيذ مهمة حساسة بجدية والتزام كبيرين. وأعتقد أن العمل على صياغة التقرير النهائي سيبدأ في الأشهر القليلة المقبلة.

بونيني/فوشيني: ما هو تقييمك لآخر رد جاء من النائب العام بالقاهرة؟

– روبيرتو فيكو: أحدث الردود من مكتب النائب العام بالقاهرة تشعرك بالاستفزاز وتمثل إهانة لاستخباراتنا.

بونيني/فوشيني: بأثر رجعي، إذا كنت ستشير إلى خطأ ارتكبته بلادنا في السنوات الأخيرة، فما الخطأ الذي تشير إليه؟

– روبيرتو فيكو: هذا ليس بالسؤال البسيط. اعتقد أن تقرير لجنة التحقيق يمكن أن يساهم في إجابة هذا السؤال. لكني أقول إننا لم نعد نستطيع تحمل هذا الغموض الذي يعتري علاقاتنا مع مصر.

بونيني/فوشيني: بعد خمس سنوات من وفاة جوليو، ما هو الالتزام الموثوق والصادق الذي تعتقد أنه من الممكن القيام به مع عائلته ومع ذلك القاسم العريض من الرأي العام الذي يستمر في المطالبة بالحقيقة والعدالة؟

– روبيرتو فيكو: التزام الجميع بعدم ترك قضية ريجيني تدخل في طي النسيان مع مرور الوقت، لإبقائها حية دائماً، وحية تماماً في أذهاننا، بحيث توجّه أفعالنا. إنني أشير بوضوح إلى ممثلي المؤسسات وإلى كل المجتمع المدني. وقد تحدثت مع الجالية الإيطالية في القاهرة حول هذا الأمر بالتحديد عندما ذهبت إلى مصر في سبتمبر قبل عامين: إن تذكر ما حدث لجوليو يعني تذكر المخاطر التي نواجهها جميعاً في بلد لا تُحترم فيه الحقوق الأساسية للبشر.

بونيني/فوشيني: في التحقيق الإيطالي، هناك شهادات رئيسية أدلى بها مواطنون مصريون فروا إلى الخارج. هل ترى أنه من المناسب حمايتهم؟ وكيف؟ هل بمنحهم المواطنة؟ أم حق اللجوء؟

– روبيرتو فيكو: لن أخوض في تفاصيل الأدوات التي يمكن تفعيلها، ولكن نظراً لأنها مسألة حساسة للغاية، فأنا على يقين من أنه سيتم بذل أقصى قدر من الاهتمام لحماية أولئك الذين خاطروا بحياتهم من أجل المساهمة في الوصول للحقيقة.

بالفيديو.. يوم تشييع جثامين 9 مواطنين بالسويس فى جنازة جماعية سقطوا برصاص الشرطة الحى خلال دفاع وزارة الداخلية عن نظام حكم الاخوان الاستبدادى


بالفيديو.. يوم تشييع جثامين 9 مواطنين بالسويس فى جنازة جماعية سقطوا برصاص الشرطة الحى خلال دفاع وزارة الداخلية عن نظام حكم الاخوان الاستبدادى


 يرصد ذلك الفيديو الذى قمت بتصويره فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات الموافق يوم السبت 26 يناير 2013 خلال نظام حكم الإخوان تشييع اهالى السويس جثامين تسعة ضحايا من المواطنين بالسويس سقطوا قتلى برصاص الشرطة الحى فى اليوم السابق الموافق يوم الجمعة 25 يناير 2013 خلال تظاهرهم فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى والمطالبة بسقوطه على انحرافه عن أهداف الثورة وتصدت الشرطة للمتظاهرين بالسويس دفاعا منها بضراوة عن نظام حكم الاخوان الاستبدادى مما ادى الى سقوط 9 قتلى وحوالى 180 مصاب برصاص الشرطة الحى. وهتف المتظاهرون خلال الجنازة الجماعية التى خرجت من مسجد الغريب بالسويس ''ام شهيد بتقول لمرسي .. قتلت عيالنا عشان الكرسى''. و ''ولع ولع ولع نار .. بينا وبينهم دم وتار''. وغيرها من الشعارات. والمتوفين القتلى برصاص الشرطة بالسويس يوم الجمعة 25 يناير 2013 هم وليد السيد سليمان 30 سنة عامل وحسين محمود محمد محمود 36 سنة عامل ومصطفى محمود عيد 15 سنة طالب اعدادى وعلى سليمان السيد حجاب 21 سنة طالب ومحمود نبيل محمد محمد 2 سنة موظف ومحمد جمعة ابراهيم محمد 24 سنة عامل وماجد محمد عبدالصمد إبراهيم 24 سنة موظف ومحمد غريب محمد 17 سنة طالب. بينما توفي تاسع فى إحدى مستشفيات القاهرة بعد نقله إليها ويدعى رجب شعبان محمد 24 سنة.