الثلاثاء، 6 أبريل 2021

ليس من صلاحية قائد الجيش تهديد واعتقال خفير وتم طردة عندما حاول تهديد واعتقال امير


غباء ملك أطاح طمعة فى توريث العرش إلى ابنه صوابه

ليس من صلاحية قائد الجيش تهديد واعتقال خفير وتم طردة عندما حاول تهديد واعتقال امير

كانت سقطة فاضحة تكشف عن أخلاق منحطة عندما أرسل العاهل عبدالله الثانى ملك الأردن، الجنرال يوسف الحنيطي رئيس أركان القوات المسلحة الاردنية، الى شقيقه الاصغر الامير حمزة في منزلة لتهديده وأخطاره أنه معتقل وممنوع من مغادرة منزله او زيارة الناس او التواصل مع احد، وتستر قائد الجيش خلال اللقاء على الملك عبدالله الذي أرسله، وزعم أنه مرسل من قبل قيادات المخابرات وافرع القوات المسلحة والأمن، وتلك فضيحة فى حد ذاتها، لأنه ليس من صلاحيات قائد الجيش او المخابرات او قيادات أفرع القوات المسلحة والامن، التوجه الى منازل الناس وتهديدهم و أخطارهم انهم ممنوعون من مغادرة منازلهم او زيارة الناس او التواصل مع احد لان اذا كان هناك مدنى سواء كان مواطن او وزير او امير منسوب اليه امر ما فهناك آليات دستورية وقانونية مدنية بشأن ذلك ليس من بينها فرض الجيش الاقامة الجبرية والمنع من الكلام على المستهدفين من الناس، فما البال الحال اذا كان من قام قائد الجيش بتهديده بإيعاز من الملك هو أمير ظل وليا لعهد المملكة و وريثا للعرش 5 سنوات وفق ما انتهى إليه قرار الملك حسين فى ساعاته الاخيرة يوم 7 فبراير عام 1999 بأن يتولى الامير عبدالله العرش وأن يكون الأمير حمزة وليا للعهد و وريثا للعرش بعد الأمير عبدالله، وخالف الملك عبدالله الاتفاق بعد أن تمكن من المملكة وقام يوم 28 نوفمبر 2004 بإقالة الامير حمزة من ولاية العهد وتعيين الأمير حسين ابن الملك عبدالله وليا للعهد مكانة، الا انة لم يستريح مع حب الناس للأمير المنهوب حقه من شقيقة، وقام الملك عبدالله بتدبير دسيسة سافلة ضد شقيقة الامير حمزة وارسل الية فى منزلة رئيس أركان القوات المسلحة الاردنية، لتهديده وأخطاره انة ممنوع من مغادرة منزله او زيارة الناس او التواصل مع احد، ولم يجد الامير حمزة سوى طرد قائد الجيش الاردنى من منزلة.

موقع "ميدل إيست آي" البريطانى: بعد قضية ملك الاردن الملفقة ضد شقيقة.. شعبية الأمير حمزة تتنامى والشعب الأردني ساخط


موقع "ميدل إيست آي" البريطانى: 

بعد قضية ملك الاردن الملفقة ضد شقيقة.. شعبية الأمير حمزة تتنامى والشعب الأردني ساخط


مرفق الرابط

قال الكاتب البريطاني، دافيد هيرست، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ما يزال يواجه المشاكل، وإن الأمور في بلده ليست واضحة، ومما لا ريب فيه أن شعبية ولي العهد السابق، الأمير حمزة قد ازدادت فيما يتربع عبدالله على كومة من السخط الشعبي.

ولفت في مقاله المنشور على موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن الأهم من ذلك كله أن التسجيل الصوتي المسرب للأمير حمزة للقاء الذي جرى بينه وبين رئيس أركان الجيش، والذي انتشر كالنار في الهشيم، سيبقى عالقا في ذاكرة الأردنيين.

وتابع بأن العاهل الأردني يشعر بأن خياراته تتلاشى، فلم يعد يثق بأقرب الناس إليه.

وتابع أنه بينما "لا يوجد دليل يربط الأمير حمزة ب محاولة الانقلاب المزعومة، إلا أن من المثير للاهتمام أن تختار مصادر أمنية أردنية في تواصلها مع وسائل الإعلام الخارجية الحديث عن دور اثنين مما يقرب من عشرين من الذين تم توقيفهم".

 وأضاف: "لقد فعلوا ذلك بسبب ما يربط هذين الرجلين بالمملكة العربية السعودية. كانوا يوجهون أصابع اللوم نحو الخليج بينما كان معظم الحدث يجري داخل المملكة. والرجلان هما حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة الملكية، وباسم عوض الله".

وتاليا المقال كاملا:

حظي الملك ببيانات دعم دولية وإقليمية حتى من قبل أولئك الذين كانوا يسعون لإضعافه، ولكنه لم يعد يثق بأولئك الذين هم أقرب إليه

إن الرسالة التي أراد الأمير حمزة، الذي يزعم أنه اتهم باطلاً بإثارة الفتنة في المملكة، أن يسمعها الناس في العالم وفي بلده – بعد أن فرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله، هي: "إنني أنا ابن الحسين."

من حيث المظهر والأثر والمنطق، يشبه الأمير والده الراحل الملك حسين، الذي قضى نحبه بعد أن عاجله المرض.

كان يريد لابنه حمزة أن يرث العرش. ولكن حمزة كان صغيراً جداً حينذاك، فصعد إلى العرش أخوه غير الشقيق، عبدالله الابن البكر للأميرة منى، زوجة حسين الثانية. أعلن عبدالله أخاه غير الشقيق ولياً للعهد انفاذاً لرغبات والده، ولكنه سرعان ما جرده من اللقب لصالح ابنه هو، حسين.

إلا أن حمزة لم ينس أبداً وصية والده، ومازال يتصرف كما لو كان الوريث الشرعي للعرش.

وللأمير حمزة شعبيته في الأردن. يتحدث مع زعماء قبائل شرقي الأردن المتظلمين، الذين كانوا تقليدياً موالين للهاشميين. عندما زار حمزة عائلة واحد من المرضى الذين توفوا نتيجة للإصابة بفيروس كورونا في مستشفى السلط بسبب انقطاع إمدادات الأوكسجين، أعرب له أقارب المتوفى عن عميق امتنانهم. وعندما زار أخوه غير الشقيق المستشفى ذكره أحد المحتشدين من حوله بأن البلد يغرق في ظل حكمه.  

يحمل مقطع الفيديو الذي أرسله إلى البي بي سي مباشرة بعد زيارة قام بها إليه اللواء الركن يوسف الحنيطي نفس الرسالة. قصد حمزة أن يظهر وجهه بموازاة صورة لوالده على الجدار. أم هل كان من باب المصادفة السعيدة أن تلتقي الكوفية الحمراء التي يرتديها والده الراحل مع رأس الأمير البالغ من العمر واحداً وأربعين عاماً، فيبدو بذلك كما لو كان هو الوريث الحق لوالده؟ لا أظن ذلك.

ولكن لا وجود لأي دليل دامغ – حتى الآن على الأقل – على مخطط يهدف بشكل خاص إلى الإطاحة بالملك عبدالله أو على ضلوع حمزة في مثل هذا المخطط لو وجد. بل، نحن أمام زعيم دولة، يزداد تهميشاً يوماً بعد آخر، بينه وبين أهم المانحين له قطيعة، وعلاقاته سيئة بإسرائيل، وتناط به مسؤولية إدارة بلد حبيس عاثت فيه جائحة كوفيد 19 خراباً.

العلاقات الإقليمية

تتكدس القضايا التي رفض عبدالله الانخراط فيها. يُذكر له أنه لم يقبل بخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمعروفة باسم صفقة القرن، ولكنه دفع ثمناً مقابل ذلك. وبانتقاله إلى جوار الرئيس الفلسطيني محمود عباس يكون عبدالله قد نأى بنفسه عن بلدين، عن المملكة العربية السعودية وعن الإمارات العربية المتحدة، وكلاهما كانا يصبان المال في جيوب الأردن.

في لحظة من اللحظات كان عبدالله مشاركاً في خطة تهدف إلى تنصيب محمد دحلان، المنفي الفلسطيني الذي يعيش في أبوظبي، خليفة لعباس. ولكنه لم يعد كذلك.

لم يُبد لا ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ولا ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أي تعاطف مع الأردن أو وفاء صحبة له، بينما وجد عبدالله صعوبة بالغة في إقناعهما بأن صفقات تطبيعهم مع إسرائيل ستكون لها عواقب وخيمة على الأردن. بل بلغ الأمر بمحمد بن سلمان، بمباركة من إسرائيل، أن يضع نصب عينيه الاستيلاء على الدور التاريخي الذي طالما لعبه الهاشميون كرعاة للأماكن المقدسة في القدس.

وأما علاقة الملك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكانت تتجه باستمرار من سيء إلى أسوأ.

لما أراد ابن عبدالله، ولي العهد حسين، الزيارة والصلاة في المسجد الأقصى، الذي يملك الأردن الوصاية عليه، نشب شجار بين المخابرات الأردنية والشين بيت حول عدد حراسه الشخصيين الذين سيسمح لهم بحمل السلاح. 

شعوراً منه بالمهانة، قرر ولي العهد إلغاء الزيارة. وانتقاماً لما حدث، رفض الأردنيون منح إذن بالتحليق في الأجواء الأردنية لطائرة عمودية كان من المقرر أن تنقل نتنياهو إلى عمان ليستقل طائرة خاصة أرسلها محمد بن زايد لتطير به إلى أبوظبي حيث يلتقطان معاً الصور التذكارية.

والحقيقة هي أن كل هذا الخلاف كان لا يعدو كونه تمثيلية مصطنعة، لأن نتنياهو في الأغلب كان مأموراً بالبقاء وعدم السفر لأن زوجته، سارة، كانت تُجرى لها عملية جراحية. وذلك أنه بعد افتضاح أمر علاقة كان يقيمها خارج إطار الزوجية، انتشرت في إسرائيل شائعات تقول إن رئيس الوزراء وقع على عقد مع زوجته تشترط فيه عليه أن ترافقه في كل رحلاته التي يبيت فيها خارج البيت.

في العالم الواقعي، يعاني الأردن من إدارة إسرائيل ظهرها له. لم يزل نتنياهو يراوغ إزاء طلب من الأردن بتزويده بالمياه. وهذه هي نفس المياه التي تسحبها إسرائيل من نهر الأردن، وبموجب معاهدة السلام مع إسرائيل، يطلب الأردن من حين لآخر من إسرائيل إعادة ضخ المياه إليه أثناء فترات الجفاف. ولكن عقاباً للأردن على إغلاق مجاله الجوي في وجهه، قرر نتنياهو ألا يزوده بالمياه، رغم أن القادة الأمنيين لديه حثوه على الاستجابة للطلب.

كما أن نقص اللقاحات في الأردن مصدر آخر للتوتر مع إسرائيل. فبينما يعيث الفيروس في الأردن تمارس إسرائيل دبلوماسية المطاعيم، فتساعد بلداناً بعيدة جداً مثل غواتيمالا بينما تحرم جارها القريب، الأردن. هذا الإهمال للأردن من جانب إسرائيل يقابله في الجانب الآخر علاقات مزدهرة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وهذا محض جنون من جهة المصالح الأمنية لإسرائيل ذاتها، ولو أراد نتنياهو أن يعرف ما الذي سيجري لحدوده إسرائيل الشرقية المعرضة للخطر فيما لو تدهور الأردن، فإن مسؤوليه الأمنيين لن يترددوا في إخباره.

ولكنها الصرعة، والنهج الذي خطه جاريد كوشنر، صهر ترامب، والسفير الأمريكي السابق دافيد فريدمان، حينما حاكا صفقات التطبيع العربي مع إسرائيل، ولسان حالهم يقول: انس الفلسطينيين، وألق في سلة المهملات كل حديث عن دولتهم، وتجاوزهم، وتجاوز الأردن، وتوجه مباشرة إلى كهف علاء الدين لتغرف المال من صندوقي السيادة السعودي والإماراتي.

ارتباطات سعودية

بينما لا يوجد دليل يربط الأمير حمزة بمحاولة الانقلاب المزعومة، إلا أن من المثير للاهتمام أن تختار مصادر أمنية أردنية في تواصلها مع وسائل الإعلام الخارجية الحديث عن دور اثنين مما يقرب من عشرين من الذين تم توقيفهم.

وقد فعلوا ذلك بسبب ما يربط هذين الرجلين بالمملكة العربية السعودية. كانوا يوجهون أصابع اللوم نحو الخليج بينما كان معظم الحدث يجري داخل المملكة. والرجلان هما حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة الملكية، وباسم عوض الله.

كان باسم عوض الله ذات يوم مقرباً جداً من الملك عبدالله، حيث شغل منصب السكرتير الاقتصادي لرئيس الوزراء الأردني في الفترة من 1992 إلى 1996. كما عين رئيس للديوان الملكي في الأردن في عام 2007 قبل أن يقال من منصبه بعد أقل من سنة. وعندما غادر الأردن، انتقل باسم عوض الله إلى دبي حيث أنشأ شركة اسمها طموح، واستقر ما بين الإمارات والسعودية، حيث عمل أيضاً مبعوثاً خاصاً للأردن.

انتهى دور باسم عوض الله كمبعوث خاص للأردن في عام 2018 عندما تم إقناع الملك عبدالله بأنه بات أقرب إلى الرياض منه إلى الأردن، مع العلم أن باسم عوض الله يحمل الجنسيتين السعودية والأردنية.

في تلك الأثناء أنشأ باسم عوض الله شبكة من رجال الأعمال البارزين وكان يعمل مستشاراً لدى ولي العهد السعودي. وغدا المستشار الاقتصادي لمحمد بن سلمان ومساعداً له في التخطيط لمدينته المستقبلية نيوم. كما أبرم صلات قوية مع محمد بن زايد وعين عضواً في مجلس إدارة جامعة دبي. وطبقاً لمصادر من داخل الديوان الإماراتي، بات باسم عوض الله أهم بالنسبة لمحمد بن زايد من القيادي الأمني الفلسطيني المنفي محمد دحلان.

وقالت بعض المنصات الإعلامية إن باسم عوض الله كان أحد العقول المدبرة وراء خصخصة شركة أرامكو.

ولعل مصطلح العقل المدبر يبدو طريفاً هنا إذا ما أخذنا بالاعتبار أن المشروع كان نصيبه الفشل الذريع. إلا أن باسم عوض الله ظهر برفقة سيده الجديد محمد بن سلمان في المؤتمر السنوي لمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أو ما يسمى دافوس الصحراء، في شهر يناير.

لربما كان إلقاء القبض على باسم عوض الله هو أكبر إيماءة إصبع يستطيع الملك عبدالله توجيهها نحو محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في نفس الآن.

إلا أن الأردن لا يستطيع مواجهة السعودية على المكشوف، ولو فعلوا، واتهموا السعوديين بتوجيه رسائل إلى حمزة عبر باسم عوض الله للقيام بانقلاب ما، فهذا قد يترتب عليه طرد العمال ورجال الأعمال الأردنيين الذين يقيمون في السعودية، وهذا من شأنه أن يقود إلى كارثة اقتصادية ماحقة.

خلال ساعات من خروج نبأ اعتقال باسم عوض الله، طلب وفد سعودي يترأسه وزير الخارجية الإذن بزيارة عمان. وطبقاً لمصدر استخباراتي في بلد شرق أوسطي غير مسمى، ولكن يرصد الأحداث عن كثب، بحسب ما نقلته عنه صحيفة الواشنطن بوست، طلب السعوديون إطلاق سراح باسم عوض الله. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: "يقول السعوديون إنهم لن يغادروا البلد بدونه. إذ يبدو أنهم قلقون بشأن ما قد يقوله."

ولا يملك الأردن كذلك مجابهة الإسرائيليين بشكل مباشر. كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية هي من غاص في ماضي روي شابوشنيك، الإسرائيلي الذي يعيش في أوروبا والذي عرض على حمزة طائرة خاصة لينقل بها زوجته وأولاده إلى خارج البلاد.

نفى شابوشنيك أن يكون عضواً في الموساد، ولكنه عمل مع إريك برينس، ثم أسس شركته الخاصة واسمها آر إس للحلول اللوجستية، والتي قدمت خدمات لشركة برينس لتدريب الجنود العراقيين في الأردن. وكان قد التقى بحمزة عبر معارف مشتركين، ونشأت بين عائلتيهما صداقة حميمة.

تفسر هذه الارتباطات الريبة التي تنتاب عبدالله. فحمزة لديه طموحات، بينما لدى السعوديين والإماراتيين والإسرائيليين جميعاً أجندة غايتها إضعاف الأردن.

الحاجة الملحة

لابد أن عبدالله يشعر بأن خياراته تتلاشى. فلم يعد يثق بأقرب الناس إليه. كان في الماضي على استعداد للتوجه حيثما تدفعه الريح السائدة، طالما أن الأردن لديه ما يكفيه من المال. وكان على استعداد للانضمام إلى من نددوا بتركيا وقطر عندما كان الربيع العربي في صعود.

ولكن مع تدهور الأوضاع في المملكة، انتهى الأمر إلى طريق مسدود: فهناك مشاكل ضخمة لم تحل مع المعلمين ومع القبائل ومع الأعداد الكبيرة من العاطلين عن العمل – والأمير حمزة، الذي لم يتخل أبداً عن طموحه، يبدو بشكل متزايد جذاباً كبديل محتمل.

لربما لم يكن هناك انقلاب معين يشارك فيه حمزة. لكن شعبيته في تنام بينما شعبية الملك في تراجع. ولربما تعزز موقع حمزة الدولي وزادت شعبيته المحلية منذ السبت الماضي. قبل ذلك لم يكن سوى قلة قليلة من الناس خارج المملكة تعرف شيئاً عنه، أما الآن فقد ارتقى بشكل دراماتيكي إلى موقع زعيم المعارضة.

شهدت ليلة الأمس مساع للوساطة استضافها عم الملك عبدالله، الأمير الحسن. لعل من المفارقات أن الرجل الذي اختير ليصلح سياج العائلة هو نفسه الذي خلعه عبدالله وألجأه إلى ترك المملكة. فقد كان الحسن هو ولي العهد تحت حكم شقيقه الراحل الملك حسين، وكان لعقود طويلة هو خليفته المنتظر.

في نهاية المطاف وقع حمزة على رسالة وافق فيها على الوقوف خلف الملك.

جاء في الرسالة: "وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا."

بحلول يوم الثلاثاء، حظي الملك عبدالله في أقل تقدير على بيانات دولية وإقليمية مؤيدة له حتى من قبل من عرف عنهم السعي لإضعافه، كما حصل من الأمير حمزة على الدعم اللفظي لحكمه ولحكم ابنه، ولي العهد، من بعده.

إلا أن الأمور ليست بهذا الوضوح محلياً. فمما لا ريب فيه أن شعبية حمزة قد زادت، ولم تغير المداخل والمخارج الدراماتيكية للساعات الثماني والأربعين الماضية من الأمور داخل المملكة قيد أنملة، إذ مازال عبدالله يتربع على كومة من السخط المحلي.

والأهم من ذلك كله، ليس الخطاب هو ما سيبقى في ذاكرة الأردنيين وإنما التسجيل الصوتي المسرب للقاء الذي جرى بين رئيس أركان الجيش والأمير حمزة، والذي انتشر خلال الليل كالنار في الهشيم.

يقول حمزة في التسجيل المسرب:

"سيدي، أنا أردني حر، أنا ابن أبي، ولي كامل الحق في أن أختلط بأبناء شعبي وبلدي وأن أخدم وطني كما وعدته وأقسمت له وهو على سرير الموت. وأنت تأتي الآن، سامحني سيدي، أين كنت قبل عشرين عاماً؟ كنت أنا حينها ولي العهد في هذا البلد بأمر من والدي رحمه الله. أقسمت له بأنني سأستمر في خدمة وطني وشعبي ما حييت. والآن أنت، بعد كل التخبيص الذي جرى، والذي لم يكن بسببي، ولم يكن لي أي علاقة به، تأتي لتقول لي إن على أن ألتزم؟"

مشاكل عبدالله لم تنته.

===============



البنك الافريقى للتنمية يعلن اليوم الثلاثاء اقراض مصر 145 مليون يورو لتحسين السكك الحديدية


مصر قائمة طوال عهد السيسى على القروض الأجنبية بصورة غير مسبوقة

البنك الافريقى للتنمية يعلن اليوم الثلاثاء اقراض مصر 145 مليون يورو لتحسين السكك الحديدية

المهم ان لا يقوم السيسي بايداع قرض السكك الحديدية الجديد فى البنوك لجني الفوائد كعادته


 موقع البنك الافريقى للتنمية / الثلاثاء 6 أبريل 2021  / مرفق رابط موقع البنك الافريقى للتنمية

وافق مجلس إدارة بنك التنمية الأفريقي على قرض بقيمة 145 مليون يورو لتمويل تحسين الموثوقية والأداء لنظام السكك الحديدية في مصر في إطار مشروع تحديث السكك الحديدية القومي المصري (ENRMP).

سيتم استخدام التمويل لتعزيز السلامة التشغيلية وزيادة قدرة الشبكة على خطوط السكك الحديدية الوطنية.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التعاون الدولي في مصر: "ستكون أنظمة النقل الآمنة والميسرة والمريحة والخضراء ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة. يسمح تحسين وتوسيع نظام السكك الحديدية في مصر من خلال ENRMP بالتنقل النشط وتمكين التنمية الحضرية والريفية من خلال نظام مرتبط متعدد الوسائط. التكنولوجيا والابتكار ، والالتزام القوي بالنقل العام ستكون جميعها مكونات حيوية لإعادة البناء بشكل أفضل. "

النقل بالسكك الحديدية أمر أساسي لاقتصاد مصر وقدرتها التنافسية. من المتوقع أن تزداد حركة نقل الركاب والشحن بالسكك الحديدية إلى 15٪ و 10٪ على التوالي بحلول عام 2029 نتيجة قرض البنك والاستثمارات الأخرى في المشروع. حاليًا ، يتم نقل 8 ٪ من حركة الركاب و 6 ٪ من حركة الشحن على التوالي عن طريق السكك الحديدية. من المتوقع أن تفيد التحسينات المخططة المصريين ذوي الدخل المنخفض ، حوالي 40٪ من السكان ، الذين يعتمدون على القطارات كوسيلة نقل ميسورة التكلفة. من المتوقع أن يكون لزيادة شحن القطارات تأثير إيجابي على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.   

التزمت الحكومة المصرية باستثمارات كبيرة لتحديث البنية التحتية للسكك الحديدية في البلاد من خلال تجديد السكك الحديدية وتحديث الإشارات وشراء معدات السكك الحديدية الجديدة. في إطار مشروع إنرمب ، سيتم تركيب نظام حماية قطارات متطور وفعال من حيث التكلفة على 950 كيلومترًا من خط القطار على طول الطرق المزدحمة التي تربط الإسكندرية في الشمال بنج حمادي في الجنوب ، وبورسعيد في الشرق.

وقالت مالين بلومبيرج ، نائبة مدير عام البنك لمنطقة شمال أفريقيا: "سيعزز المشروع المعتمد حديثًا بيئة النقل متعدد الوسائط في مصر ، والحركة الفعالة للأفراد والخدمات والبضائع". وأضافت: "تتماشى هذه العملية بشكل كامل مع استراتيجية البنك للتدخلات في مصر ، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام والشامل ، وبشكل أكثر تحديدًا ، تطوير البنية التحتية التي تدعم توسع القطاع الخاص وخلق فرص العمل".

النص الكامل حرفيا لافتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء: الأمير حمزة مصيب بحديثه عن الفساد وقمع الآراء ببلاده


النص الكامل حرفيا لافتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء:

 الأمير حمزة مصيب بحديثه عن الفساد وقمع الآراء ببلاده


خصصت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، للحديث عن "الانقلاب المزعوم" في الأردن، وربطه بالفساد "والنظام القمعي" ورأت أن ما يطرحه الأمير حمزة من انتقادات للسياسات في بلده هو مصيب فيه.

وقالت الصحيفة في الافتتاحية إنه "ليس من الواضح تماما من يقف وراء الأزمة الحالية في الأردن، حيث تم اعتقال ما يقرب عن 20 شخصا نهاية الأسبوع وتم وضع الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، ولفترة قصيرة تحت الإقامة الجبرية. وتحدث وزير الخارجية بطريقة غامضة عن عصيان وألمح إلى رابطة أجنبية، وتم توجيه بعض الأصابع إلى الأردن وأخرى إلى السعودية".

وأضافت الصحيفة: "ما هو واضح أن الأمير حمزة بن الحسين، وصف النظام بالعقم والفساد المستشري والديكتاتورية وهو مصيب".

وفيما يأتي النص الكامل لافتتاحية الصحيفة كما هو مبين عبر رابط الصحيفة المرفق:

''ليس واضحاً تماماً من الذي يقف وراء ما يبدو أنه أزمة سياسية في الأردن حيث جرى اعتقال ما يقرب من عشرين ضابطاً خلال نهاية الأسبوع وتم لفترة قصيرة وضع الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني تحت الإقامة الجبرية في منزله. تكلم وزير الخارجية بضبابية عن "فتنة" وأومأ إلى وجود ارتباط أجنبي، فأشارت بعض الأصابع إلى إسرائيل والبعض الآخر إلى المملكة العربية السعودية. إلا أن الثابت هو أن الأمير حمزة بن الحسين انتقد النظام متهماً إياه بانعدام الأهلية وباستشراء الفساد والسلطوية – وكان معه حق في ذلك.

وقال الأمير حمزة في مقطع فيديو سجله بنفسه: "حتى انتقاد جانب بسيط من السياسة يؤدي إلى الاعتقال والإساءة من قبل الأجهزة الأمنية. وصل الأمر إلى الحد الذي لم يعد معه بإمكان أحد الحديث أو التعبير عن الرأي حول أي شيء دون أن يتعرض للتنمر والاعتقال والإساءة والتهديد". ولئن كان قد تعهد بالولاء للملك بعد وساطة جرت يوم الاثنين إلا أن صدى كلماته ما زال يتردد.

لن يجد أي مراقب للأردن عن كثب ما هو مثير للخلاف في ذلك النقد الموجه إلى بلد يصل تعداد سكانه إلى عشرة ملايين نسمة ويحتل موقعاً استراتيجياً بين إسرائيل وسوريا والمملكة العربية السعودية والعراق. فعلى مدى واحد وعشرين عاماً من الحكم، ما فتئ يتراجع تقبل الملك عبد الله للمعارضة، حتى إن التقرير الأخير الصادر عن فريدام هاوس (بيت الحرية) أنزل رتبة البلد من "حر جزئياً" إلى "غير حر"، مستدلاً على ذلك بما قال إنه "قيود صارمة جديدة تفرض على حرية التجمع وقمع لنقابة المعلمين بعد سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات، وعوامل أخرى بما في ذلك انعدام الاستعدادات الكافية الأمر الذي قوض مبدأ المساواة في الانتخابات البرلمانية في حقبة جائحة كوفيد 19".

ومع ذلك فقد سارعت يوم الأحد كل من الولايات المتحدة، مانح المساعدات الأكبر للأردن، وعدد من دول الجوار بما في ذلك إسرائيل والمملكة العربية السعودية إلى التعبير عن دعمها للنظام. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "إن الملك عبد الله شريك مهم للولايات المتحدة ويحظى بدعمنا الكامل".

لا يرغب أحد في رؤية دولة شرق أوسطية أخرى تنحدر نحو الفوضى السياسية. ومع ذلك، فإنه لأمر صادم أن الولايات المتحدة، ورغم أنها أمام نظام عربي كاسد وفاسد ويمارس القمع بشكل متزايد، تستمر في إيلاء أهمية قصوى للحفاظ على الوضع القائم كما هو. مثل مصر، الحليف الأمريكي الآخر الذي يحكمه نظام دكتاتوري منعدم الأهلية، يحتاج الأردن بشكل ملح إلى انتهاج الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي وعد بها الملك عبد الله، وغازل الناس بها، عندما وصل إلى السلطة لأول مرة. إلا أنه بدلاً من ذلك مضى في الاتجاه المعاكس. من أبرز الشخصيات التي اعتقلت باسم عوض الله، الوزير السابق الذي طالما اشتهر بتبنيه اللبرلة السياسية.

لربما سعت إسرائيل أو ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى العبث في الشؤون السياسية الأردنية، أما الأمير حمزة، المعروف بشعبيته في أوساط القبائل الأردنية التي تشكل العمود الفقري للنظام، فهو كما يظهر إنما يعبر عن سخط حقيقي وواسع الانتشار. وبدلاً من أن يلقي القبض عليه وعلى حلفائه كان حرياً بالملك عبدالله التفكير بكيف يمكنه أن يفتح المجال أمام مزيد من النقاش والمزيد من النشاط السياسي المشروع. وبدلاً من تقديم الدعم الأعمى للحاكم، يجدر بإدارة بايدن والديمقراطيات الغربية الأخرى أن تخبره، بهدوء ولكن بحزم، بأن الوضع الراهن القائم على القمع والقهر غير قابل للاستمرار''.

صحيفة "لوموند" الفرنسية: الملك عبدالله استخدم شقيقة الأصغر الأمير حمزة كبش فداء لتثبيت ولاية العرش وامتصاص غضب الشعب الأردني وإسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح ومقاومة الفساد؟


صحيفة "لوموند" الفرنسية:

الملك عبدالله استخدم شقيقة الأصغر الأمير حمزة كبش فداء لتثبيت ولاية العرش وامتصاص غضب الشعب الأردني وإسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح ومقاومة الفساد؟


مرفق رابط صحيفة "لوموند" الفرنسية

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على مزاعم السلطات الأردنية إحباط محاولة قادها الأمير حمزة بن الحسين لزعزعة استقرار المملكة الأردنية بالتعاون مع شخصيات مقربة من الحكومة.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الشارع الأردني ما زال في حالة ذهول بعد اعتقال شخصيات مقربة من الملك عبد الله الثاني ووضع الأمير حمزة بن حسين رهن الإقامة الجبرية والحديث عن محاولة انقلاب.

وأكدت الصحيفة أن الاتهامات التي أعلن عنها وزير الخارجية أيمن الصفدي ضد الأمير حمزة أثارت العديد من الأسئلة التي ما زال الاردنيون يبحثون عن إجابات واضحة لها.

وقد اتهم الصفدي الأمير حمزة بن حسين، والمستشار السابق للملك باسم عوض الله، والمبعوث الخاص السابق لدى المملكة العربية السعودية الشريف حسن بن زيد، بالتورط في محاولة لزعزعة استقرار المملكة دون التطرق إلى أي تفاصيل.

وقد أكد الصفدي بأن تصريحاته تستند إلى ما توصلت إليه تحقيقات الأجهزة الأمنية خلال فترة طويلة من المراقبة، والتي كشفت عن اتصالات مع جهات خارجية بهدف زعزعة استقرار أمن الأردن.

كبش فداء

وقالت الصحيفة إن عدة دول باركت الإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني من أجل الحفاظ على استقرار البلاد، لكن الكثير من المراقبين وجزءا كبيرا من الرأي العام الأردني يشككون في الرواية الرسمية.

وقد علّق شخص مقرب من العائلة المالكة في هذا السياق قائلا: "لا أعتقد أن الأمر يتعلق بصراع على العرش داخل العائلة. السبب المباشر لما حدث حسب رأيي هو الاضطرابات الاجتماعية والسخط الشعبي. أعتقد أن الأمير حمزة كبش فداء، وأن الحكومة بالغت في الحديث عن التهديدات من أجل إسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح ومقاومة الفساد".

وحسب الصحيفة، فإن الأمير حمزة البالغ من العمر 41 عامًا، يمثل شوكة في خاصرة الملك عبد الله الثاني، الذي يكبره بثمانية عشر عامًا. ومن أجل ضمان البقاء على العرش، نزع الملك عبد الله ولاية العهد من أخيه غير الشقيق عام 2004 وأسندها إلى ابنه الحسين، وهو ما يتعارض مع رغبة والدهما الراحل الملك حسين وزوجته الرابعة الملكة نور، والدة حمزة.

ورغم ابتعاده عن دوائر السلطة، استطاع الأمير حمزة أن يقيم شبكة علاقات قوية مع القبائل الأردنية، وفقا للصحيفة.

ويرى الصحفي الأردني أسامة الشريف، أن الأمير حمزة "يتمتع بشعبية كبيرة داخل المجتمع وبين القبائل، لأنه قريب من الناس وينتقد سياسات الدولة والفساد الذي ينخر مفاصل البلاد".

من جانبه، يقول المحلل السياسي الأردني عامر السبايلة: "في السنوات الأخيرة، استخدم الأمير حمزة أسلوبًا جديدًا في التواصل، يتمثل في نشر تغريدات على صفحته الرسمية على تويتر ينتقد من خلالها السلطات. وقد كثّف في الأشهر الأخيرة من لقاءاته مع القبائل، مدفوعا برغبته في استغلال الموقف السياسي الذي تمر به البلاد".

ويتابع السبايلة: "تواجه المملكة الأردنية العديد من التحديات في أعقاب جائحة كوفيد-19، وقد تأثرت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تأثرا شديدا بالحجر الصحي".

هجوم حادّ على نظام الحكم

عن طريق إرسال شريط فيديو إلى قناة "بي بي سي" عبر محاميه، كشف الأمير عن وجوده رهن الإقامة الجبرية بسبب مشاركته في اجتماعات انتقد فيها الملك، نافيا مشاركته في أي مؤامرة مدعومة خارجيا.

وقد وجّه الأمير حمزة خلال اجتماعاته انتقادات لاذعة للنظام الحاكم ورأى أنه يقوم على المصالح الشخصية والفساد ولا يهتم لمستقبل ملايين الأردنيين. وفي غياب أدلة مثبتة على الصلة المزعومة بين الأمير حمزة وباسم عوض الله، وهو شخصية مثيرة للجدل في الأردن، فإن الرواية التي قدمتها السلطات لا تبدو كافية حسب الصحيفة لتبرير ما تم اتخاذه من قرارات.

ويقول الشخص المقرب من العائلة المالكة إنه لا يوجد أي وجه للشبه بين الأمير حمزة وباسم عوض الله، حيث جنى عوض الله الكثير من الأموال الخليجية خلال فترة عمله في القصر الملكي، وهو متورط في قضايا فساد.

واعتبرت الصحيفة أن ما حدث مؤخرا من شأنه أن يقسم المجتمع الأردني بين أنصار الملك عبد الله الثاني وأنصار الأمير حمزة، قبل أيام قليلة من الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس المملكة الهاشمية في 11 نيسان/ أبريل.

وفي تسجيل صوتي حديث، أعلن الأمير حمزة رفضه الانصياع لأوامر البقاء داخل المنزل وعدم التواصل مع العالم الخارجي. ويرى السبايلة أن على الأسرة أن تتعامل مع الأحداث الراهنة بمنتهى الحكمة لأن أي قرارات غير مدروسة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في الشارع الأردني.

التسجيل الصوتي لحوار الأمير حمزة وقائد الجيش الاردني (استمع) .. الامير حمزة طرد قائد الجيش الأردني من منزله ورفض مطلب الملك لة بالصمت والانزواء

 


التسجيل الصوتي لحوار الأمير حمزة وقائد الجيش الاردني (استمع)

الامير حمزة طرد قائد الجيش الأردني من منزله ورفض مطلب الملك لة بالصمت والانزواء

أشاد العديد من المراقبين ووسائل الإعلام الدولية بتمكن الأمير الأردني، حمزة بن الحسين، ولي عهد الاردن السابق، الذى قام شقيقة الاكبر العاهل عبدالله الثانى ملك الاردن، بإقالته من ولاية العهد وتعيين ابنة وليا للعهد مكانه، ليس فقط من تسجيل فيديو قيامه بطرد يوسف الحنيطي رئيس أركان القوات المسلحة الاردنية من بيته بعد أن حضر إليه في منزله بإيعاز من الملك عبدالله، مساء يوم السبت 3 أبريل 2021، وطلب منه البقاء في المنزل، وعدم إجراء أي اتصالات، وإغلاق فمه، و أخطاره باعتقاله، شرح فية الأمير حمزة أبعاد مؤامرة الملك عبدالله ضدة، وإرساله الى بى بى سى، بل تمكن الأمير حمزة أيضا من تسجيل نص حوار يوسف الحنيطي قائد الجيش الأردني معه والذى قام فيه الامير حمزة بطرده من بيته ردا على كلامه، ورفض حمزة الامتثال لطلب الملك عبر قائد الجيش الأردني بالتزام الحبس المنزلي والتوقف عن نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي والاجتماع بوجهاء أردنيين، وتساءل الأمير حمزة خلال طرده قائد الجيش الأردني من منزلة ما إذا كان هو المتسبب بتدهور الأوضاع في البلاد، قائلا إنه سيمضي بما وعد به من اهتمام بشؤونهم، ورفض التعرض لـ"التهديد". وقيام الأمير حمزة بإرسال التسجيلات إلى العالم الخارجى قبل قيام الملك عبدالله بقطع كل خطوط الاتصالات عنه والحجر علية. 

والموضوع كلة يتلخص فى رغبة ملك الاردن بعد ان اطاح بشقيقه الأمير حمزة من ولاية العرش وعين نجله وليا للعهد مكانه القضاء على شقيقة نهائيا خشية أن يكون أقاله الملك الامير حمزة من ولاية العهد غير كافيا لتأمين وراثة عرش الأردن لابن الملك عبدالله.

لماذا أدان تقرير الخارجية الأمريكية أوضاع الحقوق والحريات في مصر؟


لماذا أدان تقرير الخارجية الأمريكية أوضاع الحقوق والحريات في مصر؟


🔴 في 30 مارس اللي فات، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر للعام الماضي 2020، وده ضمن تقريرها الدوري المقدم للكونجرس عن الدول اللي تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية.

🔴 التقرير رصد عددًا كبيرًا من انتهاكات الحريات وحقوق الإنسان أهمها استخدام التعذيب ضد المحبوسين والاختفاء القسري وإفلات ضباط الشرطة من العقاب.

🔲 قتل خارج القانون:

▪️ التقرير تحدث عن شهادات لتعرض مواطنين لقتل بشكل غير مشروع، على يد رجال الشرطة خلال الفترة بين يناير وحتى نوفمبر 2020.

▪️ أبرز هذه الحالات في سبتمبر اللي فات، قتل عويس الراوي متأثرًا بعد إصابته بعيار ناري بعد مشاجرة مع ضابط شرطة بمحافظة الأقصر.

▪️ في أبريل وثقت إحدى المنظمات الحقوقية وفاة 75 حالة بسبب الحرمان من الرعاية الطبية في السجون، بينهم وفاة 9 حالات بسبب التعذيب في أماكن الاحتجاز في 2019.

▪️ هذا إلى جانب ضحايا الجماعات الإرهابية خلال الفترة من يناير حتى يوليو، إذ قتلت ما لا يقل 12 مدنيًا و42 من أفراد قوات الأمن.

🔲 أوضاع السجون:

▪️ في أبريل الماضي، قدرت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إجمالي عدد السجناء في مصر بأكثر من 114 ألف سجين.

▪️ رصدت التقرير شهادات عن استخدمت الشرطة التعذيب لانتزاع المعلومات من المعتقلين حتى الأطفال منهم، ومن هذه الأساليب "الضرب بالقبضات، والكرباج، وأعقاب البنادق وتعليق مطول من الأطراف، والصدمات الكهربائية والاعتداء الجنسي، وهجمات الكلاب عليهم".

▪️ في يناير 2020، نظم أكثر من 300 سجين إضرابًا عن الطعام بسب سوء المعاملة مطالبين بتحقيقات شفافة في وفاة مسجونين ماتوا بسبب الإهمال الطبي.

▪️ تعرضت المواطنة إسراء عبد الفتاح للضرب والتعليق من السقف أثناء احتجازها بالحبس الاحتياطي بالسجن.

▪️ تعرض الصحفية سلافة مجدي للضرب هي وزجها حسام السيد المعتقلين منذ 2019.

▪️ في أبريل 2020، بدأ الناشط علاء عبد الفتاح والمحامي حامد صديق إضرابًا عن الطعام في سجن طرة احتجاجًا على ظروف سجنهم وعدم قدرتهم على حضور جلسات تجديد الحبس الاحتياطي بعد تعليق جلسات الاستماع في مارس بسبب فيروس كورونا.

▪️ في أغسطس الماضي، أفرجت محكمة الجنايات عن نائب رئيس حزب مصر القوية محمد القصاص بعدما اعتقل في 2019، لكن نيابة أمن الدولة احتجزته على ذمة قضية جديدة وأعيد اعتقاله في الحبس الانفرادي.

▪️ في أغسطس اللي فات، تعرض مدير مركز تطوير التكنولوجيا أيمن السيسي، لإساءات نفسية وجسدية تسببت في فقدانه الذاكرة، وكان السيسي اعتقل في مايو 2020 بتهمة الانضمام لجماعة محظورة.

▪️ طلبت النيابة العامة من بعض المواطنين الذين تم توقيفهم إجراء فحوصات طبية شرجية تتعلق بالمثلية الجنسية.

▪️ في يوليو الماضي، رفضت مودة الأدهم " تنتج فيديوهات على تيك توك" الخضوع لاختبار "كشف العذرية" كجزء من الإجراءات القضائية.

▪️ خضع بعض الشهود في قضية الاغتصاب الجماعي "فيرمونت" لفحص شرجي واختبار عذرية.

▪️ الأوضاع في السجون ومراكز الاحتجاز قاسية، ومهددة للحياة بسبب الازدحام والايذاء الجسدي وعدم كفاية الرعاية الطبية وسوء البنية التحتية وسوء التهوية.

▪️ قالت هيومن رايتس ووتش، أنه حتى مع إطلاق سراح 13 ألف سجين حتى فبراير 2020، فإن ذلك لم يخفف من مشكلة تكدس السجون.

▪️ في أكتوبر اللي فات، أضرب عدد من السجناء في طرة عن الطعام للمطالبة بالتحقيق في سوء معاملتهم وتعرضهم للصعق بالكهرباء، وتحسين ظروفهم وحصولهم على الرعاية الطبية.

▪️ في أغسطس توفي عصام العريان عضو البرلمان السابق بعدما أصيب بالتهاب الكبد سي وحُرم من الرعاية الطبية.

▪️ وثقت منظمات غير حكومية وجود إصابات بين المسجونين بفيروس كورونا، وإصابات بين ضباط الشرطة والموظفين.

🔲 الهروب من العقاب:

▪️ التقرير أيضًا رصد مشكلة الإفلات من العقاب بالنسبة لضباط الشرطة والأمن، خاصة وأن وزارة الداخلية والنيابة العسكرية هم المسئولون عن التحقيق دون أي جهات أخرى.

▪️ في فبراير 2020، نال 6 ضباط من الشرطة عفوًا رئاسيًا بعد الحكم عليهم بالسجن في 2019، لمدد تتراوح بين عام و8 أعوام، بسبب وفاة المواطن أحمد زلط بعد الاعتداء عليه أثناء احتجازه في مركز للشرطة بمنطقة حدائق القبة.

▪️ حكمت محكمة جنايات القاهرة على ضابط شرطة و9 من ضباط الصف بالحبس 3 سنوات فقط بعد تسببهم في قتل المواطن مجدي مكين، كما تم تبرئة عريف شرطة من المدانين في القضية.

🔲 الاختفاء القسري:

▪️ في مايو الماضي أفرجت نيابة أمن الدولة عن المحامي الحقوقي عزت غنيم -يعمل في قضايا الاختفاء القسري- بعد 26 شهرًا من الحبس الاحتياطي، لكن لم يُفرج عنه وظل رهن الحبس الاحتياطي على ذمة قضية أخرى جديدة.

▪️ في يناير 2020، قضت المحكمة الإدارية بأن على وزارة الداخلية الكشف عن مكان البرلماني السابق مصطفى النجار الذي اختفى سنة 2018، بعد انتقادات وجهها للحكومة عبر فيس بوك.

▪️ وفي 25 يناير أنكرت وزارة الداخلية معرفتها بمكان النجار، مدعية هروبه من تهمة إهانة القضاء وغرامة مالية.

▪️ وفي 30 مايو قضت المحكمة الإدارية بأنه على وزارة الداخلية البحث عن مصطفى النجار، وأن الإبلاغ أن النجار ليس في حجزها ليس كافيًا.

🔲 منافسة غير عادلة:

▪️ التقرير وثق انسحاب أغلب المنافسين للرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب تعرضهم لضغوط سياسية، والمشاكل القانونية التي تعرضوا لها، إضافة لظروف المنافسة غير العادلة في الانتخابات التي أجريت في عام 2018.