الاثنين، 3 مايو 2021

يوم مرافعة النيابة ضد حرية الراى والتعبير المصونة فى الدستور بدعوى محاربة الإرهاب


يوم مرافعة النيابة ضد حرية الراى والتعبير المصونة فى الدستور بدعوى محاربة الإرهاب

النيابة المصرية: مواقع التواصل على الإنترنت بمثابة حدود رابعة لمصر تحتاج إلى حراسة من قوى الشر


فى مثل هذا اليوم قبل سنه الموافق يوم الاحد 3 مايو 2020 دعت النيابة العامة المصرية إلى إحداث ما اسمتة تغييرات جذرية في سياسة التشريع الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر واصفة إياها على حد تعبيرها بأنها تراها: "أصبحت حدودا جديدة تحتاج إلى ردع واحتراز لحراستها من "قوى الشر". 

وقالت النيابة في بيان أصدرته حينها واختلف الناس حولة بعد أن اعتبروه أنه بيان سياسي يبعد النيابة عن طريقها الاصلى يدعو الى فرض مزيد من التشريعات ضد وسائل التعبير: "لقد تأكد أنه استحدث لبلادنا حدود رابعة خلاف البرية والجوية والبحرية تؤدي بنا حتما إلى تغييرات جذرية في سياسة التشريع والضبطيات الإدارية والقضائية". 

وأضافت النيابة: "أصبحنا أمام حدود جديدة سيبرانية مجالها المواقع الإلكترونية، مما يحتاج إلى ردع واحتراز تام لحراستها كغيرها من الحدود".

ودافعت النيابة العامة في موقفها إلى أنها تقصد من خلال ذلك الى ما وصفته: "التصدي لظواهر من ورائها قوى للشر تسعى لإفساد مجتمعنا وقيمه ومبادئه وسرقة براءته وطهارته، وتتسلل إليه مستغلة ظروفه وضائقته لتدفع شبابه وبالغيه إلى الهلاك بجرائم تكتمل أركانها في فلك عالم إلكتروني افتراضي جديد".

وختمت النيابة بيان مرافعتها ضد حرية الرأي والتعبير قائلا: " فهل يروج للفسق إلا في دعوات للترفيه والتسلية وهل يوقع بالفتيات في فخاخ ممارسة الدعارة إلا باستغلال ضعفهن وضائقاتهن الاجتماعية".

وجاء بيان النيابة فى وقت تخضع فية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالفعل لقيود شديدة، فى ظل جبال من قوانين الاستبداد الاستثنائية المقيدة للحريات العامة والديمقراطية والمخالفة للدستور كما حجبت سلطات الرئيس السيسى نحو 600 موقع إلكتروني إخباري و سياسي وحقوقي، بالإضافة إلى حسابات على مواقع تواصل اجتماعي تحت دعاوى محاربة الإرهاب

ذكرى وفاة الشاعر السوري نزار قباني

 


ذكرى وفاة الشاعر السوري نزار قباني، الذي توفي في مثل هذه الفترة قبل 23 سنة وبالتحديد يوم الاثنين 30 أبريل 1998 في لندن، ودفن يوم الخميس 3 مايو 1998 في سوريا، عن عمر ناهز 75 سنة. 

الميلاد: 21 مارس 1923، دمشق، سوريا.

الزوجة: بلقيس الراوي (دبلوماسية عراقية لقت مصرعها فى انفجار سيارة مفخخة استهدفت السفارة العراقية فى بيروت يوم 15 ديسمبر 1981 ودفنت فى العراق).

الأولاد: هدباء، توفيق، عمر، زينب.

كاظم الساهر يبكي خلال الجنازة رحيل نزار قباني



مأتم الصحافة بمصر فى اليوم العالمى لحرية الصحافة 2021


مأتم الصحافة بمصر فى اليوم العالمى لحرية الصحافة 2021



تحتفل الهيئة العامة للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو ودول أنظمة الحكم الديمقراطي في العالم، اليوم الاثنين 3 مايو 2021، باليوم العالمي لحرية الصحافة، عبر فعاليات عديدة، بعضها في شكل مناقشات وورش عمل عبر الإنترنت، فى مشهد إعلامي يزداد تعقيدا، وأطلقت منظمة اليونسكو حملة عالمية على وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، حول ضرورة وجود صحافة حرة مستقلة، ومهنية خالية من التأثير السياسي والتجاري، كحق أصيل من حقوق الإنسان، وضمان سلامة الصحفيات والصحفيين والإعلاميين، والمساواة بين الجنسين في جميع جوانب وسائل الإعلام، والاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها، واحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم خلال أداء واجباتهم، مع التركيز على وقف استبداد الحكام الطغاة فى الدول الديكتاتورية ضد حرية الصحافة والصحفيين، بعد أن تحول اليوم في دول أنظمة الحكم الديكتاتوري العسكرى في العالم، وبينها مصر، إلى مأتم للديمقراطية، خاصة بعد تقويض الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، دستور الشعب الديمقراطى الصادر عام 2014، بالدستور المكمل الاستبدادى الباطل الذي اخترعه لتمديد وتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال القضاء والجمع بين سلطات جميع المؤسسات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وعسكرة مصر وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد وحكم الحديد والنار وتكديس السجون بعشرات الاف الناس الابرياء، ودهس الجنرال العسكرى السيسى على العديد من مواد دستور الشعب الديمقراطية، وانتهاك استقلال المؤسسات التى كانت مستفلة بقوانين جائرة للجمع بين سلطاتها مع سلطة رئيس الجمهورية، ومنها مؤسسات القضاء، والصحافة والإعلام، والاجهزة والجهات الرقابية، والجامعات، بالإضافة الى تجميد تفعيل العديد من المواد الديمقراطية في دستور الشعب وعلى رأسها حكم البلاد بحكومات رئاسية تمثل القصر الجمهوري للعام الثامن على التوالي، بدلا من حكومات منتخبة تمثل الشعب، وفرض قوانين الطوارئ والإرهاب والكيانات الارهابية بتعديلاتهم الجنهمية والانترنت والصحافة والإعلام وقيد حرية الصحافة فى مصر وغامر بدفع الحواشى والاتباع والجهات الاستخباراتية لتملك وسائل الاعلام وادارتها وكدس السجون بالصحفيين واصحاب الفكر والرائ وحجب الاف المواقع على الانترنت لمكافحة الحريات وتاميم الفكر والرائ وحرية تداول المعلومات والصحافة تحت دعاوى محاربة الارهاب وصيانة الامن القومى بوهم منع سقوط نظام حكم الدعارة السياسية، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2021، دعت الأمم المتحدة، عبر موقع الأمم المتحدة على الانترنت، الحكوماتِ إلى تعزيز حرية الصحافة وتوفير الحماية للصحفيين ووضع حد لجميع أعمال القمع التي يتعرض لها أصحاب الرأي والفكر في الدول العسكرية الطاغوتية، واكدت الامم المتحدة بأن العاملين في مجال الصحافة يواجهون كل يوم، الرقابة والتجريم و التحرش والاعتداءات الجسدية وأيضا القتل، ويجب أن تعمل الحكومات على تأمين حرية الصحافة، وإطلاق سراح السجناء المعتقلين، مع كون العمل الصحفي، الذي يقوم بدور رقابي على الحكومات، أصبح أكثر صعوبة وأهمية في العصر الرقمي، وأهمية توجيه الانتباه إلى الحكومات والقادة السياسيين الذين يعملون بشكل متزايد لتقويض العمل الصحفي رغم احقية الجميع في السعي لتلقي والحصول على مختلف أشكال المعلومات والأفكار، في ظل أن الكثيرين من القادة يعتبرون الصحافة عدوا، والصحفيين أطرافا مارقة، ومستخدمي تويتر إرهابيين، والمدونيين كافرين، وإن المضايقات الحكومية للإعلام تعد أزمة دولية، وضرورة اتخاذ الحكومات خطوات لحماية الصحفيين المستقلين وتعزيز حقوقهم، ومن تلك الخطوات، الإفراج عن جميع المحتجزين بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، وإلغاء التشريعات المتعارضة مع تلك الحرية، والتحقيق في الاعتداءات ضد الصحفيين ومحاسبة المسؤولين عنها، وتجنب مراقبة الصحفيين، ومقاومة إغراء إصدار أوامر للمواقع الإلكترونية المهمة لإزالة أي فحوى أو حجب مصادر المعلومات على الإنترنت.



الأحد، 2 مايو 2021

فيديو.. تسجيل ألف إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوميا


فيديو.. تسجيل ألف إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوميا

هل تعتذر الحكومة والبرلمان ومجلس الشيوخ للشعب المصرى


أنا ومن بعدي الطوفان
هل تعتذر الحكومة والبرلمان ومجلس الشيوخ للشعب المصرى
نائبة تونسية تعتذر للشعب التونسى بعد تلقّيها لقاح كورونا متجاهلة ترتيب الأولويات
تقدمت نائبة تونسية باعتذار علني للشعب التونسى عن تلقّيها بالواسطة الحكومية الجرعة الأولى من لقاح كورونا من دون وجه حق، في تجاوز لترتيب أولويات خطة التلقيح فى تونس التى جعلت في مقدمة القائمة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة و الأطباء وهيئات التمريض والعاملين فى بعض الشرائح المهنية الأكثر تعرضا للاصابة بكورونا، وجاء نواب البرلمان التونسى فى ذيل القائمة مع سائر عموم الشعب التونسى. 
وقالت النائبة أروى بن عباس فى بيان نشرتة امس السبت اول مايو على فيسبوك: "أقرّ بأنّ ما حصل كان خطأ ناتجا عن سوء تقدير منّي. وأعتذر عنه".
وكشفت منظمة "أنا يقظ" الحقوقية التونسية أن النائبة عن حركة النهضة لم تحترم إجراءات التسجيل، وتلقت الجرعة الأولى بتدخّل من مسؤولة في القطاع الصحي.
وبعد انتشار الخبر، طالبت حركة النهضة النائبة: "بالاعتذار بعد تلقّيها التلقيح ضدّ فيروس كورونا، رغم أنّها لم تكن ضمن الفئات ذات الأولوية"، وقالت في بيان، أمس السبت أول مايو: ''إنّها تعتبر أن ما قامت به النائبة خطأ رغم تقديرها للاعتبارات الصحية التي دفعت بها إلى هذا التصرف"، ونشرت النائبة بعدها، امس السبت اول مايو، اعتذار للشعب التونسى.
جاء هذا فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، يوم الاثنين 21 مارس 2021: ''موافقة الحكومة على أولوية توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا لأعضاء البرلمان، ومخاطبة وزارة الصحة بشأن سرعة توفير اللقاح، سواء لأعضاء مجلس النواب أو الشيوخ، مطالباً النواب باتخاذ كافة وسائل الاحتياط ضد المرض "اللعين"، إلى حين تلقي اللقاح في أقرب وقت ممكن''.
وقال وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية علاء الدين فؤاد، في كلمة أمام البرلمان بعد كلمة رئيس البرلمان: ''إنه طالب وزيرة الصحة هالة زايد بتوفير اللقاح للنواب سريعاً، وهو ما رحبت به، مشيراً إلى أنه طالب الأمين العام في مجلس النواب، وكذلك في مجلس الشيوخ، بإرسال كشف بأسماء الأعضاء في المجلسين وإرساله للوزيرة، للبدء في إجراءات التطعيم خلال 48 ساعة''.
وهو ما يشير الى وضع أعضاء الحكومة والبرلمان ومجلس الشيوخ مع أسرهم فى مصر أنفسهم فى ترتيب أول أولويات قائمة خطة التلقيح فى مصر، وأنه تم البدء فى تطعيمهم باللقاح بعد 48 ساعة من تلك المناقشات الحكومية/البرلمانية، وفق كلام وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية أمام البرلمان ، اى اعتبارا من يوم الأربعاء 23 مارس 2021، مع بدء وصول أولى دفعات شحنات التلقيح من الخارج، وهو خطأ جسيم قائم على نهج ''أنا ومن بعدي الطوفان''، وأنه من غير المقبول قيام أعضاء الحكومة والبرلمان ومجلس الشيوخ بوضع أنفسهم فى ترتيب أول أولويات قائمة خطة التلقيح المصرية بدلا من ذبل القائمة. 
وجاء نص اعتذار النائبة التونسية، كما هو مبين من رابط بيان الاعتذار المرفق، على الوجة التالى: 

''على إثر تداعيات نشر خبر حصولي على جرعة أولى من التلقيح المضاد لفيروس كورونا وما صاحب هذا الخبر من ردود فعل مشروعة يهمّني توضيح ما يلي :
أنا  عضو مجلس نواب شعب عن جهة تونس 2 و عضو في اللجنة الخاصة  لشؤون المرأة و الأسرة و الطفولة و الشباب و المسنين و لست عضو في اللجنة الخاصة للاصلاح الاداري و الحوكمة الرشيدة و مكافحة الفساد و مراقبة التصرف في المال العام .
اقطن بباردو ولست من متساكني المرسى كما تناقلت بعض وسائل الإعلام .
كنت حريصة ومتابعة للحملة الوطنية للتلقيح نظرا لشعوري المستمر مثل بقية المواطنين التونسيين الذين يعانون مشاكل صحية تجعلهم اكثر هشاشة  للفيروس وكنت منذ بداية الحملة حريصة على التلقيح ومؤمنة بفاعليته وهو ما جعلني ابحث عن كل معلومة حول الحملة الوطنية للتلقيح وفي هذا الاطار علمت بفتح باب التلقيح امام عموم المواطنين يوم 13 مارس 2021 وتوجهت الى مركز التلقيح بمنوبة مثل عدد من المواطنين الاخرين الذين تواجدوا بالمناسبة في نفس المكان للاستفسار عن كيفيه التلقيح حيث كانت منظومة الارساليات القصيرة في ذلك التاريخ معطلة وسمح لي مثل غيري من المواطنين ممن توجهو الى المركز يومها من تناول الجرعة الاولى مع تسجيل اسمي بكل شفافية في الدفاتر الرسمية للمركز.
و منذ ذلك التاريخ لم اتوجه باي طلب و لم اقم باي محاولة للحصول على جرعة ثانية ضرورية وحيوية لازمة بعد الجرعة الأولى التي تلقيتها ، عكس ما اشيع عن محاولتي الحصول على الجرعة الثانية وهو ما انفيه تماما والحقيقة أنني بقيت انتظر ان يتم الاتصال بي لاستكمال الجرعة الثانية.
-  لم اطلب أي تدخل لفائدتي لتمكيني من التلقيح على حساب غيري من المواطنين المسجلين أو الذين تقدموا يومها الى المركز .
وختاما،
أقرّ بأنّ ما حصل كان خطأ ناتجا عن
سوء تقدير منّي .. و أعتذر عنه •''

100 ألف كاميرا في شوارع موسكو تتعرف على وجوه المعارضين


بدعة كلاب جهنم الطاغية بوتين الجديدة

100 ألف كاميرا في شوارع موسكو تتعرف على وجوه المعارضين


بعدما كانت وظيفة شبكة كاميرات التعرف على الوجه الضخمة في موسكو، وفق المسؤولين، هي مساعدة فرض قيود الحجر الصحي والقبض على المجرمين وحتى المتفلّتين من دفع أجور مترو الأنفاق، يشير كثيرون إلى أن المئة ألف كاميرا تُستخدم لسحق المعارضة ضد الرئيس فلاديمير بوتين.

وقد استخدمت الشرطة، وفق وكالة "بلومبيرغ"، نظام المراقبة للتعرف على واحتجاز عشرات الأشخاص الذين حضروا احتجاجات الأسبوع الماضي في العاصمة الروسية دعماً لخصم الكرملين السجين أليكسي نافالني. وتم القبض على أكثر من 50 شخصاً خلال الأيام التالية، بما في ذلك عديد من الصحافيين، بحسب "OVD-Info"، وهي مجموعة مراقبة حقوق الإنسان المستقلة التي تجمع معلومات عن الاعتقالات.

وتقول آنا بورزينكو (65 سنة)، التي مكثت طوال الليل في زنزانة بعدما قصدت مقر الشرطة، عندما علمت بأن ضباطاً ذهبوا إلى شقتها لاستجوابها، إنها "تجربة في تطوير نظام مراقبة شامل". وتتوقع أن "يكون هذا النظام أكثر رعباً".

وفيما تشهد روسيا حملة تضييق على المعارضين، ومنهم نافالني الذي يعاني وضعاً صحياً خطيراً نتيجة ظروف احتجازه وإضرابه عن الطعام لمدة 24 يوماً، يُعد استخدام التكنولوجيا زيادة في المخاطر التي تتهدد الذين يعبرون عن معارضتهم لبوتين. ويواجه المعارضون، لا سيما أنصار نافالني، إجراءات قانونية لا هوادة فيها لمنعهم من التنظيم ضد السلطات.

وتروي تاتيانا ستانوفايا ، مؤسسة شركة الاستشارات السياسية "آر بوليتيك"، أنه "يتم تعقب المشاركين من خلال الكاميرات الأمنية وأنظمة التعرف على الوجه وأنشطة الوسائط الاجتماعية وفواتير الهاتف". وتلاحظ أن "السلطات تغير تكتيكاتها، لقد أصبحت أكثر ذكاءً وأكثر قمعاً وانتقائية".

ونفى المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الجمعة، وجود حملة قمع واسعة، واصفاً التحركات ضد النشطاء بـ"الحوادث المتفرقة".

وتأتي التحركات ضد المحتجين وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة وأوروبا في شأن أوكرانيا والتسمم الكيماوي شبه المميت لنافالني، الذي ألقى هو وعدد من الحكومات الغربية باللوم فيه على روسيا. وينفي الكرملين مسؤوليته، واتهم نافالني بالعمل نيابة عن الولايات المتحدة.

وقال أليكسي تشادايف المسؤول السابق في الكرملين "لقد انتقل قتال المعارضة من المستوى السياسي في الكرملين إلى الأجهزة الأمنية".

واستهدفت سلطات إنفاذ القانون في البلاد المتظاهرين العاديين، واحتجزت نحو 1800 شخص في احتجاجات الأسبوع الماضي لدعم نافالني، التي وصفتها السلطات بأنها غير قانونية.

وقال "OVD-Info" إن معظم الاعتقالات حدثت في المنازل. ما يدل على أن الشرطة تستخدم شبكة الكاميرات المجهزة ببرنامج التعرف على الوجوه لتعقب المتظاهرين.

ويعتبر ميخائيل بيريوكوف، المحامي الذي يمثل عديداً من المحتجزين، "أنهم يستخدمون تقنيات مختلفة، لكن لديهم هدف واحد هو التخويف". ويصف "حالة من عدم اليقين" االتي تبثها الاعتقالات، "في شأن الوقت الذي قد يأتون فيه من أجلك" بأنها "رادع أفضل من استخدام العنف".

هيئة الأمم المتحدة ترحب بتراجع الرئيس الصومالي فرماجو عن تمديد وتوريث الحكم لنفسه باستخدام برلمانة


بعد سقوط نظرية السيسي الاستبدادية لتمديد وتوريث الحكم لنفسه فى الصومال ومنع تفشيها فى قارة افريقيا

هيئة الأمم المتحدة ترحب بتراجع الرئيس الصومالي فرماجو عن تمديد وتوريث الحكم لنفسه باستخدام برلمانة

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بقرار البرلمان الاتحادي الصومالي، بإلغاء قرارة السابق بتمديد وتوريث الحكم الى رئيس الجمهورية، والخضوع بدلا من ذلك الى أحكام الدستور والقانون وإرادة الشعب، بدلا من التلاعب فيهم بالباطل لحساب رئيس الجمهورية.

جاء ذلك في بيان صادر مساء امس السبت عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أوضح فية أن "الأمين العام يرحب بقرار مجلس النواب في البرلمان الاتحادي بإلغاء ’القانون الخاص بالانتخابات الفيدرالية‘ والعودة إلى النظم الانتخابية المحددة من قبل الشعب فى والدستور والاتفاقيات وإرادة الشعب من اجل استقرار البلاد."

 وكان الرئيس الصومالي الذى انتهت فترة رئاسته شرعيا يوم الاثنين 8 فبراير 2021، محمد عبد الله محمد، الشهير باسم فرماجو، قد أعجب بـ احبولة الرئيس عبدالفتاح السيسي حاكم مصر، بتمديد وتوريث الحكم لنفسه، بعد قيام السيسى عبر البرلمان المصرى، فى جلسة الثلاثاء 16 ابريل 2019، بتمديد فترة رئاسته الثانية عامين آخرين إضافيين فوق البيعة وجعلها 6 سنوات بدلا من 4 سنوات بالإضافة الى منح نفسه سلطة الترشح للمرة الثالثة بالمخالفة للدستور.

وقرر الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، تنفيذ فكرة السيسى الاستبدادية الجهنمية فى التمديد والتوريث باستخدام البرلمان المصطنع على نفسة وتسويقها فى شتى انحاء القارة الافريقية، ودفع البرلمان الصومالي، فى جلسة الاربعاء 18 أبريل 2021، الى إصدار قرار تمديد فترة رئاسته عامين آخرين إضافيين فوق البيعة وجعلها 6 سنوات بدلا من 4 سنوات، وهو ما أدى الى حدوث اضطرابات في العاصمة مقديشو احتجاجا من الشعب الصومالي ضد تمديد وتوريث الحكم لنفسه، وقيام قوات تابعة للجيش الصومالي بالسيطرة على أجزاء من العاصمة مقديشو احتجاجا على قرار فرماجو تمديد وتوريث الحكم لنفسة، واندلاع اشتباكات بينها وقوات أخرى موالية الى فرماجو.

الأمر الذى أجبر الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، على ان يعلن يوم أول امس الجمعة 30 أبريل 2021 التراجع عن تمديد وتوريث الحكم لنفسه، وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الصومالي، امس السبت أول مايو 2021، أعلن أنه كلف رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، ببدء التحضيرات لإجراء الانتخابات الرئاسية التي منعها.

وعقب كلمة فرماجو، صادق البرلمان الصومالي على إلغاء القانون الخاص بتمديد فترة ولاية فرماجو عامين.