الجمعة، 16 يوليو 2021

يوم موافقة برلمان السيسي على إعادة تسويق قانون السيسي الطاغوتى للجمعيات الأهلية بنيولوك استبدادي جديد



يوم موافقة برلمان السيسي على إعادة تسويق قانون السيسي الطاغوتى للجمعيات الأهلية بنيولوك استبدادي جديد


فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الأحد 14 يوليو 2019، وافق برلمان السيسي، على إعادة تسويق قانون السيسي الطاغوتى للجمعيات الأهلية بنيولوك استبدادي جديد، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فية المواد الاستبدادية الجهنمية فى قانون السيسي الطاغوتى للجمعيات الأهلية بعد تعديله بنيولوك استبدادي جديد، وجاء المقال على الوجه التالى ''[ وافق مجلس النواب، اليوم الأحد 14 يوليو 2019، على قانون الجمعيات الأهلية المسمى تنظيم العمل الأهلي، الذي كانت قد أعدته حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسية بنظرة استبدادية فى مطبخها السرى، وأرسلته الى مجلس النواب دون حوار مجتمعى حوله، ووافق عليه مجلس النواب وارسله الى مجلس الدولة لأخذ رأيه.

وجاء القانون الجديد مخيب لآمال الناس ومقيدا لعمل الجمعيات الأهلية والحريات العامة مع كونه يقوم بإعادة تسويق قمع وتقييد عمل جمعيات العمل الأهلي.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قرر في نوفمبر 2018، بعد وصف مجلس الشيوخ الأمريكي قانون الجمعيات الأهلية السابق للسيسى بأنه "قانون جائر"، وبعد ذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأن القانون السابق "يُسلّم فعليًا إدارة المنظمات غير الحكومية للحكومة"، ''وأنه يقضي بالحبس كإحدى العقوبات على بعض المخالفات''. اتباع حيلة ميكافيلية مجسدة للضحك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والشعب المصرى عبر تشكيل لجنة تحت مسمى اعادة صياغة القانون، بادعاء استبعاد المواد الاستبدادية فيه، وهو لم يحدث بل تم تعظيمها، وزعم إجراء ما اسماه حوار مجتمعي حوله، وهو لم يحدث إطلاقا، كما لم يتحرك السيسي منذ البداية مع انتقادات المصريين ضد القانون السابق، وجاء تحركة الوهمى بناء على انتقادات المجتمع الدولي وليس المصرى، وجاء القانون الجديد بعد تعاظم استبداد السيسي فية.

ووصفت تسع منظمات حقوقية، في بيان مشترك، القانون الجديد بأنه "أسوأ من قانون الجمعيات قبل تعديله وأسوأ من قانون الجمعيات السابق رقم 84 لسنة 2002، ويتعارض مع مواد الدستور".

وأبدت اعتراضها على عدد من بنوده، على رأسها أن القانون "يحظر أي نشاط يدخل في عمل الجمعيات دون التسجيل كجمعية أهلية، وفي الوقت نفسه منح للجهة الإدارية صلاحيات ''بحل وغلق مقار أي كيان يمارس عمل الجمعيات الأهلية دون أن يكون مسجلًا كجمعية، وإباحة مصادرة أموالها لصندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية".

وحظر القانون على الجمعيات الأهلية ''إجراء استطلاعات للرأي والبحوث الميدانية ونشر نتائجها إلا بعد موافقة جهاز التعبئة والإحصاء، وما يستتبعه مخالفة ذلك من دفع غرامة قد تصل إلى نصف مليون جنيه''.

واستخدام القانون "مصطلحات فضفاضة" محظورات على عمل الجمعيات يتيح للحكومة التدخل ووقف أنشطة الجمعية وتسهيل عملية حلها أو رفض تسجيلها من البداية، مثل "ممارسة أنشطة تخل بالنظام العام أو الآداب العامة والوحدة الوطنية والأمن القومي".

ومنح القانون الجهة الإدارية ''حق الاعتراض على قرارات الجمعية و استبعاد المرشحين لمجالس إدارتها دون تحديد مسببات ذلك، ودون إتاحة حق الاعتراض أمام الجهات القضائية، وكذلك قصر أنشطة و أغراض الجمعيات على مجالات تنمية المجتمع فقط".

وأبقى القانون على الحظر بشأن ''التعاون مع منظمات أجنبية''، مشترطًا الحصول على ترخيص من الوزير المختص قبل الشروع في تنفيذه، كما أخضع القانون عمل المنظمات الأجنبية لقيود كثيرة بإجراءات غير واضحة.

وحمل القانون نفس النظرة العدائية ضد المنظمات (الأهلية والحقوقية)، ونفس الفلسفة في التعامل معها بسوء نية باعتبارها إما كيانات إرهابية أو تتعامل مع كيانات إرهابية.

واعطى القانون الحق في وقف نشاط الكيانات الأهلية أو حظرها للسلطات، ومنحها حق التظلم أمام القضاء، إلاّ أن القضاء سيحكم بالقانون نفسه الذي حظرها ووضعته السلطات".

كما أن قانون العقوبات والكيانات الإرهابية وغيرهما من القوانين التي تنص على عقوبات الحبس ما تزال موجودة، ومشروع القانون الجديد يسمح باللجوء لها؛ ما يعني ضمنيًا أن الحبس قد يُطبّق.

وتقر المادة 94 من القانون مبدأ ازدواجية العقوبة إذ تنص على أن تطبيق عقوباته ستكون "مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في أي قانون آخر".

بالإضافة الى المبالغة في العقوبات المادية ﻷمور بسيطة مثل ''تغيير مقر الجمعية دون إخطار وإذن السلطات"،

واستخدام القانون العبارات المطاطة من قبيل الآداب العامة والسلم العام واﻷمن القومي، كمسوغات ''لحل الجمعية أو معاقبة العاملين بها"، ويمنح القانون السلطات الكلمة العليا ''لتكييف الجرائم دون تحديد أفعال محددة".

ويًلزم القانون على الجمعيات والمؤسسات اﻷهلية والاتحادات والمنظمات الإقليمية واﻷجنبية غير الحكومية والكيانات التي تمارس العمل الأهلي توفيق أوضاعها وفقًا لأحكامه خلال سنة، وإلا قضت المحكمة المختصة بحلّها.

ووضع القانون شرط إخطار "الجهات المختصة" مقابل السماح للجمعيات بتلقّي الأموال والمنح والهبات من داخل البلاد وخارجها، سواء من أشخاص طبيعية أو اعتبارية مصرية أو أجنبية أو منظمات أجنبية غير حكومية، مصرح لها بالعمل بمصر.

وحظر القانون استعانة الجمعيات المصرية بأجانب سواء كخبراء أو عاملين أو متطوعين إلا بعد ترخيص من الوزير المختص، ومواد أخرى نصّت على إلغاء تصريح المنظمات اﻷجنبية لدواعي "تهديد الأمن القومي أو السلامة العامة، أو الإخلال بالنظام العام". ]''.

الى الحاكم الحمار

 الى الحاكم الحمار


قُوتُ عِيالِنا هُنا

يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ

في صالةِ القِمارْ .

وكُلُّ حقّهِ بهِ

أنَّ بعيرَ جدِّهِ

قَدْ مَرّ قبلَ غيرِهِ

بِهذِهِ الآبارْ !

يا شُرَفاءُ

هذهِ الآرضُ لَنا.

الزّرعُ فوقَها لَنا

والنِّفطُ تحتَها لَنا

وكُلُّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا .

فما لَنا

في البرْدِ لا نَلبسُ إلاّ عُرْيَنا ؟

وما لَنا

في الجوعِ لا نأكُلُ إلاَّ جوعَنا ؟

وما لَنا نغرقُ وَسْطَ القارْ

في هذهِ الآبارْ

لكي نصوغَ فقرَنا

دِفئاً، وزاداً، وغِنى

مِنْ أجْلِ أولادِ الزّنى ؟

.

احمد مطر

الوحش الرهيب

الوحش الرهيب


قبل حوالي 4 أسابيع من وقوع حادث المنشية في 26 أكتوبر عام 1954. الذي اتهمت السلطات العسكرية جماعة الإخوان بارتكابه. أصدرت دار الهلال رواية اجنبية مترجمة فى أول سبتمبر عام 1954. حملت عنوان ''الوحش الرهيب'' للروائي الانجليزي ''ادجار والاس'' وحملت مقدمة الرواية هذه الكلمات: ''فى هذة الاونة يتعقب رجال الأمن فى مصر الارهابيين من جماعة الإخوان المسلمين الذين يدبرون المؤامرات الدامية لقتل الأبرياء والاعتداء على المواطنين الآمنين. ونشر الإرهاب والفساد. للوصول الى تحقيق أغراضهم وخدمة أهدافهم. التي لا يقرها المجتمع. ولا تتفق والمصلحة العامة. و يستنكرها الحق وترفضها العدالة. ومن حسن الاتفاق أن تصدر هذه الرواية فى هذه الآونة التي تشهد فيها مصر احداث عجيبة. ومعارك دامية بين رجال البوليس والاخوان الارهابيين. مع رصد الرواية مؤامرات عجيبة قائمة على الاعتداء والقتل والسلب والإرهاب لخدمة أجندة مجموعة بعينها. وصراع بين الحق والباطل. والجريمة والعدالة, حتى تنتصر راية الحق فى النهاية ويسقط المتآمرين''. وعندما استعرض مقدمة رواية ''الوحش الرهيب'' بعد حوالى 70 سنة من كتاباتها اجد انة لا تزال لعبة الوحش الرهيب للفاشية العسكرية مع الفاشية الدينية للسطو على مصر قائمة منذ سبعين سنة حتى الآن.

يوم عملية تحرير مرضى مستشفى المجانين

يوم عملية تحرير مرضى مستشفى المجانين


كان يوم الجمعة 19 يوليو 2013. فى مستشفى الامراض العقلية بالعباسية. يوما مصيريا لمرضى المستشفى. بعد أن اقتحم المئات من ميليشيات وغوغاء الإخوان المستشفى واختلطوا مع المرضى وتبادلوا الحديث معهم عن الأوضاع السياسية فى البلاد. وإلقاء الخطب الحماسية عليهم طالبوا فيها بعودة مرسى. وهتفوا خلالها بحياة المرشد والاخوان. واضطر بعض المجانين لمسايرة الإخوان حتى يتركوهم فى حالهم يتلقون علاجهم. وكانت بداية هذا اليوم فى مستشفى المجانين عادية. ولم يتصور أشد المجانين جنونا ما سوف يحدث فى هذا اليوم من احداث عجيبة عجز اسماعيل ياسين نفسه ان يستنبطها و يدرجها فى فيلمه الشهير داخل مستشفى المجانين. وبعد ان تناول مرضى الأمراض العقلية بمستشفى العباسية طعام الغذاء. تم منح أصحاب الحالات البسيطة والمتوسطة من الجنون فسحة تحت رقابة الممرضين للتجول فى حديقة المستشفى المحيطة بالأسوار الحديدية قبل اعادتهم الى غرفهم فى العنابر. فى نفس الوقت خرجت من اعتصام الإخوان فى رابعة عقب صلاة الجمعة مظاهرات عنيفة توجهت إلى شارع صلاح سالم الذى تقع فية مستشفى الامراض العقلية. فى طريقهم الى ميدان العباسية. وهم يحطمون ويدمرون ويشعلون النار فى السيارات والمحلات الموجودة فى مسار سيرهم. وقبل وصولهم الى ميدان العباسية تصدت لهم قوات مشتركة من الجيش والشرطة وقامت بمطاردتهم. وفرت ميليشيات وغوغاء الإخوان هاربين عائدين تتعقب انسحابهم القوات المشتركة. ووجد الهاربين خلال فرارهم طوق النجاة فى مستشفى المجانين. واقتحموا المستشفى بعد تحطيم أبوابها والقفز من فوق أسوارها الحديدية الى حديقة المستشفى التى وجدوها مكتظة بالمتنزهين من مرضى الأمراض العقلية الذين شعروا بالفزع من هؤلاء المجانين مطلقى السراح. ووجد المرضى المجانين المقتحمين يختلطون بهم و يتجاذبون أطراف الحديث معهم عن الأوضاع السياسية فى البلاد. والقاء الخطب الحماسية عليهم يطالبون فيها بعودة مرسى. ويهتفون خلالها بحياة المرشد والاخوان, ومحاولتهم إطلاق سراحهم لمشاركتهم اعتصامهم واحتجاجاتهم. واضطر المرضى لمسايرة الإخوان حتى يتم تركهم فى حالهم يتلقون علاجهم. وشارك بعضهم مع الاخوان فى الهتاف بحياة مرسى والمرشد والاخوان. وتعاقب المتحدثين من الاخوان والمجانين على إلقاء الخطب الحماسية وسط تصفيق ميليشيات وغوغاء الاخوان ومرضى الأمراض العقلية. حتى انتهت فعاليات الإخوان وسط المجانين مع وصول القوات المشتركة وتحرير الرهائن مرضى مستشفى المجانين. وقد تكون واقعة اقتحام الاخوان مستشفى الامراض العقلية وتجاذب أطراف الحديث عن الاوضاع السياسية مع المرضى المجانين والقاء الخطب الحماسية عليهم ومحاولة اطلاق سراحهم وتجاوب مرضى الأمراض العقلية معهم. تستحق الفحص والتأمل والتحليل من خبراء النفس البشرية. ليس لمحاولة تفسير عقول مرضى الأمراض العقلية. ولكن لمحاولة تفسير عقول الإخوان الذين اقتحموا مستشفى مرضى الأمراض العقلية ونجحوا فى التواصل بطريقة اعجازية مع المجانين. برغم ان الاثنين. الاخوان والمجانين. عجزوا عن التواصل مع المجتمع.

ملابسات واقعة استخدام الطابور الخامس من تجار السياسة بالسويس فى النصب على الرئيس المؤقت عدلي منصور لتعيين محافظ السويس



ملابسات واقعة استخدام الطابور الخامس من تجار السياسة بالسويس فى النصب على الرئيس المؤقت عدلي منصور لتعيين محافظ السويس


 فى مثل هذة الفترة قبل 8 سنوات. وبالتحديد يوم الثلاثاء 16 يوليو 2013. بعد أحداث 30 يونيو 2013. صدر اغرب بيان رسمى عن ديوان عام محافظة السويس. رغم انها كانت فى هذا الوقت بدون محافظها الإخوانى الذى كان قد فر هاربا. حمل توقيع السكرتير العام للمحافظة حينها ومجموعة من تجار السياسة النصابين اكلة الجيفة عبيد كل رئيس جمهورية ومحافظ. يعتبرون أنفسهم بصفتهم الوجوه العفنة لبعض القوى السياسية فى السويس بأنهم ممثلين عن أهالي السويس. و يعرفهم القاصي والداني بالسويس. ترشح فيه بالاسم للقيادة السياسية الانتقالية المدنية للرئيس المؤقت عدلي منصور. شخصية محافظ السويس الجديد من الجنرالات العسكريين. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال كشفت فيه للناس أبعاد بيان شلة النصابين حتى يكونوا على حذر مبين. وقد سقط البيان ومرادة لاحقا فى أوحال مستنقعات السويس. وإذا كان قد تم لاحقا بعد تلك الفترة الانتقالية الهزلية بعد 30 يونيو 2013 تعاقب عدة جنرالات كمحافظين على مدينة السويس. فقد كان هذا بفعل قرار فردي من حاكم البلاد الاستبدادى الجنرال السيسي. وليس عن طريق النصب على حاكم البلاد الانتقالي المدنى. الى حين اقرار الحق وعودة الديمقراطية ومنها جعل مناصب المحافظ والسكرتير العام والمساعد ورؤساء وسكرتيرى الأحياء بالانتخاب المباشر من قبل عموم الناس. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ استنكر المواطنين بالسويس. أباطيل المساعي المحمومة التي يبذلها سكرتير عام محافظة السويس. وعدد من مسئولى المحافظة. يساندهم مجموعة كبيرة من الانتهازيين. وأصحاب المصالح والغايات.ويدعمهم فى الخفاء أركان غامضة من نظام حكم المجلس العسكري الذي تشكل بعد 30 يونيو 2013. لمحاولة إعادة الجنرال محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس السابق. الذي تولى المنصب خلال حكم المجلس العسكري الذي تشكل بعد ثورة 25 يناير 2011. وتميز عهد الجنرال هاشم بخديعة قيامه بإنشاء مجلس أسماه ''مجلس مستشارين المحافظ'' ضم إليه الشامى على المغربى من ناس شرفاء وفلول لقطاء وتجار سياسة ونصابين ودجالين وزعم بأن هذا المجلس الذي قام بتعيينه وأصدر مرسوم باسماء أعضائه هو ممثل اهالى السويس. وحاول من خلالة احتواء عقل وارادة اهالى السويس. وفشل مع عصابته و المحرضين فى الخفاء علية فشل ذريع. الى منصب المحافظ مجددا. بعد هروب اللواء سمير عجلان. محافظ السويس الاخوانى. من مدينة السويس. بعد 30 يونيو 2013. ونسب السكرتير العام لمحافظة السويس. فى بيانا غريبا أصدره صباح اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2013. مطالبة بإعادة تعيين الجنرال هاشم الى ما اسماه. رغبات جماهير السويس. على غير الحقيقة. لأنه لم يحدث يوما قيام شعب السويس بمنح توكيلا باسمة لمسئول حكومى. بل ان السكرتير العام ظل عدة أيام مختبئا و مختفيا عن الأنظار مع اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى. طوال أيام 30 يونيو 2013. ولم يظهر السكرتير العام إلا مع بداية الأسبوع الثانى من يوليو 2013. بعد سقوط الإخوان. ليصدر بعدها بيانه المشبوه الذي وقع للأسف الشديد العديد من مراسلي وسائل الاعلام بالسويس فى خدعته وهم يعلمون. وسارعوا بنشره فى الصحف العاملين فيها تحت عنوان ''اهالى السويس يطالبون القيادة السياسية باعادة تعيين اللواء عبد المنعم هاشم محافظ السويس''. فى سابقة فريدة من نوعها تقع على مستوى دواوين عام محافظات الجمهورية. فكأنما صار من مهام سكرتير عام المحافظة. بتحريض من جهات نظام حكم العسكر التى تختبئ خلف الكواليس. ترشيح من يتولى مهام المحافظ من العسكريين للقيادة الانتقالية المدنية. وكأنما ايضا صار السكرتير العام المتحدث الرسمي المعبر عن رغبات المواطنين السياسية. برغم أنه ليس من حق السكرتير العام لمحافظة السويس. إصدار بيان يحدد فيها مطالب شعب السويس. وكان أولى من السكرتير العام للمحافظة. بان يقتصر عمله على محاولة ادارة امور العمل العاجلة بالمحافظة. والتى تسبب سوء أدائه فيها مع محافظ السويس الهارب فى خراب مدينة السويس وتدنيها للحضيض. الى حين حضور محافظا جديدا لمدينة السويس. لايعرف الشلل ولايهمه سوى الصالح العام. لكون السكرتير العام ليس وليا لأمر اهالى مدينة السويس. ومعبرا عن مطالبهم. و مصدرا للبيانات باسمهم. والتى لا يعلمون عنها شيئا. خاصة بعد دور السكرتير العام الكبير فى مساعدة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى الهارب فى أخونة اجهزة الدولة بالسويس وزرع منتمين لجماعة الإخوان المسلمين فى ديوان محافظة السويس والأحياء التابعة والمديريات الخدمية. كما انة كان همزة الوصل والجندى المجهول فى قيام اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى الهارب. باهداء قاعدة الاستثمار بالسويس الى ملياردير الاخوان حسن مالك من خلال عقد بروتوكول قام عجلان ومالك بتوقيعة يوم 18 يونيو 2013 تحت دعوى مساعدة المستثمرين. كما ان اللواء محمد عبدالمنعم هاشم. الذى يريد العسكر إعادته باستخدام تجار السياسة بالسويس وسكرتير عام محافظ السويس وشلة الانتهازيين بالسويس. كان محافظا ضعيفا متساهلا. تسبب مثل المحافظ الاخوانى. فى خراب المدينة الباسلة. وتمكين الإخوان وتجار الأعراض السياسية من التسلل إلى أجهزة الدولة عبر أضحوكة ما يسمى بمجلس مستشارين محافظ السويس. وضم إليه كل من هب ودب من الانتهازيين. من أجل الطبل والزمر للعسكرة. على حساب مصلحة اهالى السويس العامة. و مدينة السويس الباسلة. ومدنية الدولة والديمقراطية. واكد المواطنين بالسويس. بأنهم لن يسمحوا للطابور الخامس من تجار السياسة ممثلي بعض القوى السياسية بمساعدة العسكر فى سرقة مستحقات ثورة 30 يونيو 2013 مثلما فعلوا بمساعدة العسكر فى سرقة مستحقات ثورة 25 يناير 2011. واكدوا تصديهم بكل قوة لمؤامرات أصحاب المصالح والغايات من تجار السياسة بالسويس. لأن ابناء السويس الأبرار المخلصين الحقيقيين. اصحاب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو. ليس هم من يتسكعون كل يوم فى ديوان المحافظة للتمسح فى كل محافظ. لمحاولة جنى المغانم والاسلاب الشخصية. بل هم الموظفون والعمال الكادحين والمزارعين وأصحاب الأعمال فى مقار أعمالهم. وربات البيوت فى منازلهم. والطلاب فى جامعاتهم ومدارسهم. والذين احتشدوا بمئات الاف فى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو 2013 لإسقاط نظام حكم الاستبداد والفساد. والذين يتصدون الآن بكل قوة. لمؤامرة محاولة سرقة الثورة مجددا منهم بمساعدة تجار السياسة بالسويس. ولن يستطيع اى سياسي منحرف ان يكون ممثلا لاهالى السويس وهو يقضى معظم وقته فى هز اردافه لأذناب حكم العسكر والانبطاح فى التراب امامهم ولعق احذيتهم وتناول الطعام الفاخر على موائدهم ونيل احسانهم. نظير خيانة وطنهم وأهالي السويس وتقويض الحريات العامة والعدالة الاجتماعية والقضائية و الديمقراطية ومدنية الدولة. ]''.

يوم تشكيل الحكومة الانتقالية بعد أحداث 30 يونيو


يوم تشكيل الحكومة الانتقالية بعد أحداث 30 يونيو


فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 16 يوليو 2013، بعد احداث 30 يونيو 2013 التى حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر القمع والطغيان وحكم الحديد والنار، الى انقلاب عسكري ادى الى اقامة فاشية عسكرية جهنمية اسوة من فاشية مبارك العسكرية، قامت الحكومة الانتقالية بأداء اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية المؤقت، وآثار حزب النور السلفى الضجيج فى هذا اليوم لمحاولة التنصل من ذنوبه وآثامه خلال فترة سنة حكم عصابة الإخوان الغبراء، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ضجيج تشكيل الحكومة الانتقالية، وضجيج حزب النور السلفى حولها، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ قبل حوالي ساعتين من أداء التشكيل الوزارى للسلطة الانتقالية التى تم تشكيلها بعد انتصار ارادة الشعب المصرى فى 30 يونيو, برئاسة الدكتور حازم الببلاوي, اليمين القانونية أمام المستشار عدلى منصور, رئيس الجمهورية المؤقت, اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2013, أعلنت الدكتورة إيناس عبدالدايم, رئيسة دار الأوبرا السابقة التى قامت جماعة الإخوان الإرهابية إبان توليها السلطة باقالتها من منصبها, وتم ترشيحها لمنصب وزيرة الثقافة فى الحكومة الانتقالية بعد انتصار ثورة 30 يونيو, فى تصريحات نسبت إليها وتناقلتها وسائل الإعلام, اعتذارها عن قبول منصب وزيرة الثقافة, بعد تلقيها تهديدات هاتفية من متطرفين محسوبين على التيار الاسلامى وبينهم سلفيين محسوبين على حزب النور السلفى, تهدد حياتها وحياة أسرتها فى حالة قبولها المنصب الوزاري, واحتار رئيس الوزراء المكلف الذي يتسم ادئة بالتردد فى مواجهة هذة المشكلة العويصة, وبعد اتصالات هاتفية عاجلة مع بعض اولاد الحلال, تم العثور على شخص يتولى منصب وزير الثقافة, والذى كان فى طريقة خلال هذة اللحظة الى منزلة لتناول طعام الغذاء والنوم, عندما تلقى اتصالا هاتفيا للحضور فورا لاداء اليمين القانونية كوزيرا للثقافة, وقيامة بتغير اتجاة سيارتة الى القصر الرئاسى لاداء اليمين, وسط ذهولة واستغرابة مع سائقة من تصاريف القدر, عبر نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2013, عن ما اسماة: ''استياء الحزب البالغ, مما وصفه, بـ --التصريحات غير المسئولة-- المنسوبة إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم, رئيسة دار الأوبرا السابقة والمرشحة لمنصب وزارة الثقافة, ونفية الخبر, ومطالبتة لها بكشف اسماء المهددين واخطار النيابة العامة والا سيضطر حزب النور لمقاضتها'', وفى نفس الوقت قال الدكتور يونس مخيون, رئيس حزب النور السلفي, عبر صفحتة على موقع ''تويتر'': ''بإن بعض وسائل الإعلام نشرت تصريحا منسوبا للدكتورة إيناس عبدالدايم تدعي فيه أن الحزب قام بتهديدها لمنعها من قبول منصب وزير الثقافة'', واضاف: "نحن نؤكد أن هذا الخبر محض كذب وافتراء, ولا أساس له من الصحة, وإن كان الذي نسب إليها قد صرحت به فعلا فنطالبها بأن تتقدم ببلاغ للنيابة العامة, أو أن تعتذر للحزب, وإن كان هذا الكلام لم تصرح به فنرجو منها تكذيبه". ونفت إيناس عبد الدايم, فى تصريحات لاحقة بثت مساء نفس اليوم, التصريحات السابقة المنسوبة إليها, وقالت انها اعتذرت عن الوزارة, فى اللحظات الاخيرة بعد ان تلقت اتصالاً هاتفياً قبيل توجهها لحلف اليمين يبلغها بحدوث تغيير في التعديل الوزاري, بحيث أصبح لا يتضمنها, كما نفت بان تكون قد تلقت أية تهديدات من حزب النور دفعتها للعدول عن قرارها بقبول المنصب, وايا كانت حقائق اللحظات الاخيرة قبل أداء وزراء التشكيل الوزارى اليمين القانونية, الا ان الحقائق المجردة الناصعة الظاهرة لكل المصريين تؤكد بأن مواقف حزب النور السلفى المتشددة حينا والمتناقضة حينا اخرا حسب الظروف والأحوال الموجودة على الساحة السياسية, تشير بأن حزب النور الذى لم يشارك فى ثورة 25 يناير 2011, واخداث 30 يونيو 2013, و اكتفى بالفرجة فى كل مرة, للانضمام للجواد الرابح, غاب عنه أن انهيار نظام حكم جماعة الإخوان للحضيض, شمل معه باقى الاحزاب المتاسلمة, وعلى رأسهم حزب النور السلفى صاحب المواقف العجيبة المتناقضة, وأنه التقى سرا خلال الانتخابات الرئاسية الماضية, مع المرشح الرئاسى احمد شفيق فى الوقت الذى كان يزعم تأييده علنا لمرسى, و انه مسئولا مشتركا مع جماعة الإخوان فى الخراب الذى ضرب مصر, وأنه شارك فى سلق دستور الإخوان الباطل فى الجمعية التأسيسية المنحلة ومجلس الشورى المنحل, وأن رئيسة مخيون رفض بعد ذهابة الى فضائية اولاد البلد الظهور فى البرنامج المدعو الية بسبب ان مقدمتة رولا خرسا امراة, وان حزب النور قام باسقاط وضع المراة فى مقدمة القوائم الانتخابية فى قانون الاخوان للانتخابات بسبب تحيزة الواضح ضد المراة حتى قبل ان تترشح ايناس عبدالدايم لمنصب وزيرة الثقافة, كما طالب احد نواب حزب النور فى مجلس الشورى خلال نظام حكم الاخوان بالغاء ''فن البالية'' فى دار الاوبرا المصرية ومصر بصفة عامة بدعوى انة رجسا من اعمال الشيطان, وطرح حزب النور مبادرتة للحوار الوطنى مع احزاب المعارضة خلال حكم مرسى, كمجرد مناورة للاستهلاك المحلى بدليل رفضة لاهم توصياتها, وان حزب النور اعلن دعمة لجماعة الاخوان ودستورها الجائر قبل 30 يونيو, ولكنة رفض المشاركة فى مظاهرات الاخوان لتفضيلة حسب منهجة الفرجة ترقبا للاحداث للانضمام للجواد الرابح فى النهاية, وان الدعوة السلفية وجناحها السياسى حزب النور قاما باصدار 3 بيانات متعاقبة خلال 6 ايام قبل ايام من 30 يونيو, يهددا فيها بالخروج فى مظاهرات عارمة الى شوارع وميادين مصر فى حالة اسقاط ما اسماة حزب النور فى بياناتة الثورية المتعاقبة, محمد مرسى الرئيس الشرعى المنتخب لمصر, او اسقاط دستور الاخوان الجائر الذى شارك حزب النور فى تفصيلة, وبعد 30 يونيو, تقمص حزب النور دور كبير البراهيمية قبلى, وحاول اداء شخصية الكومبارس الاول بعد سقوط الاخوان مثلما كان الحليف الاول للاخوان قبل سقوطهم, على وهم اجوف بفرض هيمنتة على الشعب المصرى مثلما كانت تفعل جماعة الاخوان, واصر ان يتعامى عن الحقيقة المرة بانة فى حالة عودتة مجددا الى جماعة الاخوان الارهابية لن يقدم او يؤخر لسبب بسيط يتمثل فى ان معظم السلفيين بمختلف فصائلهم انضموا فعليا قبل 30 يونيو الى جماعة الاخوان, وياليت ماتبقى منهم والمتمثل فى قيادتهم يلحقوا بهم لكى يستريح الشعب المصرى من الدور الذى يحاولون ان يتقمصوة بدون اى قاعدة تتيح لهم ذلك, لكون معظم قاعدتهم موجودة منذ فترة فى صفوف غوغاء جماعة الاخوان. ]''.

اقولها صريحه بكل ما أوتيت من وقاحة وجرأة و قله في الزوق والادب

اقولها صريحه بكل ما أوتيت من وقاحة وجرأة و قله في الزوق والادب

أنا الذي أخذت منكم كل ماهب ودب ولا اخاف احد الست رغم انوفكم انا الزعيم

المنتخب

لم ينتخبني احد ولكني اذا طلبت منكم ذات يوم طلب هل يستطيع أحد أن يرفض الطلب

اشنقه اقتله اجعله يغوص في دمائه حتى الركب

فلتقبلوني هكذا او فاشربوا بحر العرب

مادام لا يعجبكم العجب مني ولا الصيام في رجب

ولتغضبوا إذا استطعتم بعدما قتلت في نفوسكم روح التحدي والغضب

وبعدما أقنعتكم ان المظاهرات فوضى ليس الا وشغب

وبعدما علمتكم أن السكوت من ذهب

وبعدما حولتكم الى جليد وحديد وخشب

وبعدما ارهقتكم وبعد ما اتعبتكم حتي قضي عليكم الارهاق والتعب

يا من غدوتم في يدي كالدمى واللعب

نعم انا السبب في كل ما جرى لكم

فلتشتموني في الفضائيات ان اردتم والخطب

وادعوا علي في صلاتكم ورددوا تبت يداه مثلما تبت يد أبي لهب

قولوا بأني خائن وكلب وابن كلب

ماذا يضيرني أنا ما دام كل واحد في بيته يريد أن يسقطني

بصوته و بالضجيج والصخب

انا هنا ما زلت أحمل الألقاب كلها واحمل الرتب

اطل كالثعبان من جحري عليكم فإذا ما غاب رأسي لحظه ظل الذنب

فلتشعلوا النيران من حولي واملاوها بالحطب

اذا اردتم ان اولي بالفرار والهرب

وحينها ستعرفون ربما من الذي في كل ما جرى لكم كان السبب

.

احمد مطر