الاثنين، 19 يوليو 2021

اغرب اجتماع مجلس دفاع وطني لدولة فى الكون

 اغرب اجتماع مجلس دفاع وطني لدولة فى الكون


يوم اجتماع مجلس الدفاع الوطنى برئاسة السيسى قبل سنة للمنظرة الفارغة والاستهلاك الدعائي الأجوف بعد قيام إثيوبيا اعتبار من اول يوليو 2020 بالملء الأول لسد النهضة الاثيوبى

 إثيوبيا قامت اعتبار من اول يوليو 2021 بالملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى ولا يزال السيسي يبحث مع مجلس الدفاع الوطنى يعمل ايه؟؟!!

فى مثل هذا اليوم قبل سنة الموافق يوم الاحد 19 يوليو 2020 بعد قيام إثيوبيا اعتبارا من اول يوليو 2020 بالملء الأول لسد النهضة الاثيوبى دون توقيع اتفاق ملزم مع مصر يحفظ حقوقها فى مياة نهر النيل ودون أدنى تحرك مصرى إيجابي على أرض الواقع ضد العدوان الاثيوبى الغادر. عقد الجنرال عبدالفتاح السيسي حاكم مصر اجتماع علني لمجلس الدفاع الوطنى رقم حوالى عشرين منذ توليه السلطة فى منتصف عام 2014 للمنظرة الفارغة والاستهلاك الدعائي الأجوف و لاحتواء وتهدئة المصريين الغاضبين بدون أن يطلق رصاصة واحدة ولو فشنك ضد الدولة المعتدية على حقوق مصر. 

بل ومرت اكثر من سنة وقامت إثيوبيا بالملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى اعتبارا من أول يوليو 2021 دون أدنى تحرك مصرى إيجابي على أرض الواقع ضد العدوان الاثيوبى الغادر. حيث لا يزال السيسي يبحث مع مجلس الدفاع الوطنى يعمل ايه؟؟!!

نص بيان العدو الصهيوني عن دسائس إسرائيل فى سد النهضة ضد الشعب المصرى

نص بيان العدو الصهيوني عن دسائس إسرائيل فى سد النهضة ضد الشعب المصرى

زعم العدو إلاسرائيلى، عدم صحة الاتهامات التى اجتاحت المجتمع المصري خلال الأيام الماضية ضده وضد النظام المصري، بشأن تورطه في أزمة سد النهضة الإثيوبي لإضعاف مصر من ناحية والضغط لتوصيل مياة نهر النيل الى إسرائيل من ناحية اخرى، وتقاعس النظام المصرى عن التصدى للدسائس الإسرائيلية والإثيوبية جبنا وفزعا من  بعض القوى العالمية من جانب، وحماية لعرشه الاستبدادى المشوب بالبطلان لقيامه على تعديلات وقوانين واجراءات كلها مشوبة بالبطلان على حساب مصر وشعبها والأجيال القادمة.

وقالت سفارة العدو الإسرائيلي في القاهرة عبر بيان حاولت فيه قرطسة مصر وقيادتها أصدرته مساء امس الاحد 18 يوليو 2021 ونشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعى: "تعرب سفارة إسرائيل في مصر عن فائق الاحترام للشعب المصري وقيادته الرشيدة بزعامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي وتؤكد بصورة واضحة وغير قابلة لأي تأويل أن ما تردد مؤخرًا في بعض القنوات والمقالات الصحفية عن ضلوع دولة إسرائيل في موضوع سد النهضة هو عار عن الصحة ولا أساس له.".

وأضاف الكيان الصهيوني المحتل للاراضى العربية: "دولة إسرائيل حكومةً وشعبًا معنية باستقرار مصر وسلامة مواطنيها وهذا ما أكده وزير الخارجية الإسرائيلي/ يائير لابيد خلال لقائه مع نظيره المصري/ سامح شكري على هامش اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي مؤخرا. لنعود ونؤكد أن دولة إسرائيل تقف على مسافة واحدة فيما يتعلق بموضوع سد النهضة. بل تشدّد دولة إسرائيل على انه لديها من المياه ما يكفيها ويسد احتياجاتها، وهي دائمًا على استعداد لوضع خبراتها وتوسيع التعاون المشترك في مجال تكنولوجيا المياه مع مصر.".

واختتمت سفارة  قوات الاحتلال بيانها قائلا: ''دولة إسرائيل تعتمد على طرق المعالجة الزراعية وتحلية مياه البحر للشرب ولديها التكنولوجيا التي توفر لها المياه''.

ا​غانى النيل فى حب الوطن والناس قبل بناء سد النهضة الاثيوبى الغادر بسبب​ تقاعس المتواطئين سوف تختفي مع اختفاء مياه نهر النيل شريان حياة الإنسان في حب الوطن والناس

 


ا​غانى النيل فى حب الوطن والناس قبل بناء سد النهضة الاثيوبى الغادر بسبب​ تقاعس المتواطئين سوف تختفي مع اختفاء مياه نهر النيل شريان حياة الإنسان في حب الوطن والناس


احتفال إثيوبي ونكار مصرى.. ماذا بعد الملء الثاني لسد النهضة؟


احتفال إثيوبي ونكار مصرى.. ماذا بعد الملء الثاني لسد النهضة؟


قبل أسابيع من الموعد المحدد، أعلنت إثيوبيا الانتهاء من عملية الملء الثاني لسد النهضة، وبدء تجاوز المياه لجسم السد.

وأفاد مسؤول إثيوبي لوكالة فرانس برس، أن "بلاده حققت هدفها للعام الثاني فيما يتعلّق بملء سد النهضة". وقال المسؤول - الذي لم تكشف الوكالة عن هويته -  "تمّت عملية الملء الأولى العام الماضي. تمّت الثانية اليوم. لذا سيعلن اليوم (الاثنين) أو غدا (الثلاثاء) عملية الملء التالية"، مضيفا أن السد بات يخزّن ما يكفي من المياه لبدء إنتاج الطاقة.

كانت أديس أبابا أخطرت في 5 يوليو الجاري، مصر والسودان بدء الملء الثاني للسد، رغم طلب مصر والسودان المستمر بتأجيل الملء حتى يتم التوصل إلى اتفاق ملزم لجميع الأطراف.

"إثيوبيا فشلت"

وفي حين تحتفل إثيوبيا منذ أمس وتنتشر الأخبار المتفاخرة بإنجاز الملء الثاني منذ مساء أمس الأحد، التزمت الحكومة المصرية الصمت في حين خرج عدد من الخبراء المصريين يؤكدون في وسائل الإعلام أن إثيوبيا لم تنجح في مرادها.  

ويرى أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، أن "إثيوبيا فشلت في عملية الملء الثاني للسد، لأنها لم تنجح إلا في تخزين 3 مليار متر مكعب فقط من مياه النيل، بينما كان المستهدف هو 13.5 مليار متر مكعب".

وأرجع شراقي في تصريحات لموقع قناة "الحرة" ذلك إلى "فشل أديس أبابا في تعلية الممر الأوسط واستكمال الإنشاءات وأعمال الخرسانة"، مشيرا إلى أنها نجحت في تعلية الممر الأوسط 8 أمتار فقط ليصل طوله إلى 573 مترا، بعد أن كان المستهدف تعليته 30 مترا ليصل إلى 595 مترا لكي يصبح قادرا على تخزين 13.5 مليار متر مكعب.

ولفت شراقي إلى أنه حتى الآن، لم تنجح إثيوبيا في الالتزام بجدول إنشاء السد، الذي كان من المفترض أن يولد كهرباء في 2014، وأنه حتى الآن لم تستكمل إثيوبيا أهداف المرحلة الأولى بتخزين 18.5 مليار متر مكعب. 

ويقول وزير الري والموارد المائية السوداني السابق، عثمان التوم، في تصريحات لموقع قناة "الحرة" إن الفيضانات فاجأت إثيوبيا أثناء العمل على تعلية الممر الأوسط، وبالتالي لم تستطع استكمال الإنشاءات وتعلية ممر السد الأوسط إلى 595 مترا، كما كان مستهدفا. 

لكن الصحفي والمحلل الإثيوبي، محمد العروسي، أرجع انتهاء الملء الثاني للمرحلة الأولى قبل الوقت المقرر، لوفرة الأمطار وغزارتها في هذا الموسم .

وأضاف العروسي في تصريحات لموقع قناة "الحرة" أن الملء الثاني تم بسلام كما تم الملء الأول أيضا. وتابع: "نتوقع كذلك أن تتم مراحل الملء المتبقية بسلام دون أي أضرار تذكر".

وردا على الاتهامات بالفشل، ذكر العروسي: "أعتقد بأن إثيوبيا أعلم بنجاحها في تعبئة خزان سد النهضة . ومن يزعم بأن بلادنا فشلت في تلك العملية فليراجع مفهومه لمعنى الفشل". 

ولم تعلن إثيوبيا رسميا عن كمية المياه التي نجحت في اختزانها. وبحسب تقارير وسائل الإعلام الحكومية الإثيوبية، اكتمل بناء السد بنسبة 80 بالمئة، ومن المتوقع أن يصل إلى طاقته التوليدية الكاملة في عام 2023، ما يجعله أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا وسابع أكبر محطة في العالم.

تأثير تخزين هذه الكمية على مصر والسودان

أما عن تأثير تخزين المياه في سد النهضة على مصر والسودان حتى الآن، يرى شراقي أنه ليس هناك تأثير واضح، مؤكدا أن فيضانات النيل تصل مصر والسودان اليوم أو غدا.

وذكر شراقي أن "تخزين 5 مليارات متر مكعب من الماء العام الماضي و3 مليارات العام الحالي" ليس له أي قيمة في توفير المياه أو الكهرباء، مؤكدا أن ذلك يصعب من استكمال الأعمال الإنشائية، وأن الإصرار عليه كان "لأغراض سياسية فقط"، على حد قوله. 

رغم ذلك، فإن شراقي يؤكد أن  الملء الأول والثاني فعليا مرفوضين من مصر والسودان لأنه تم بدون التوصل إلى اتفاق ملزم.

وخلال الأيام الماضية، أعلنت إدارة سد الروصيرص على النيل الأزرق في السودان انخفاض واردات المياه إلى السد بنسبة تصل إلى 50 في المئة، وأكدت أنه إذا تأخر التوصل إلى اتفاق سيتعرض السد للخطر.

لكن التوم يؤكد أن السودان تجاوز أي آثار للملء الثاني، وأنه يستعد الآن لاستقبال الفيضانات.

الخطوة القادمة

يقول التوم إن أديس أبابا ستوقف العمل حتى شهر نوفمبر أو ديسمبر، بسبب مياه الفيضانات التي ستمر من فوق جسم السد.

وأوضح أن أديس أبابا لن تكون قادرة على استكمال الإنشاءات حتى يتوقف الفيضان أو تكون فتحات السد قادرة على تمرير كل المياة القادمة لبحيرته.

وأضاف أنه بعد ديسمبر ستبدأ إثيوبيا في الاستعداد للملء الثالث من خلال استكمال الإنشاءات وتعلية الممر الأوسط. لكنه شدد على ضرورة أن تتوصل الدول الثلاث إلى اتفاق قبل هذا الملء، يوضح حجم المياه التي سيتم تخزينها وموعدها.

وفي حين ينكر الخبراء المصريون قدرة سد النهضة على توليد الكهرباء في المستقبل القريب، صرح مسؤول إثيوبي لفرانس  برس  أن الخطوة القادمة هي تشغيل توربين وتوليد الكهرباء، وقال: "بات هناك ما يكفي من الماء الآن لتثبيت أول محرّكين وتشغيلهما، ما من شأنه أن يسمح للمشروع ببدء إنتاج الطاقة لأول مرة". وأضاف: "لا يمكنني تحديد الموعد لكننا سنولّد قريبا الطاقة باستخدام هذا المخزون الضروري".

وقال العروسي: "هناك جدول تسير عليه إثيوبيا لاستكمال الأعمال الإنشائية والشروع في عملية الملء التالي" وأضاف "ننتظر العودة إلى المفاوضات والتفاوض على بعض النقاط الأخرى" استعدادا للملء الثالث العام القادم. 

إثيوبيا تعلن انتهاء عملية الملء الثاني لسد النهضة والخونة يتفرجون


إثيوبيا تعلن انتهاء عملية الملء الثاني لسد النهضة والخونة يتفرجون


أفاد مسؤول إثيوبي لوكالة فرانس برس، أن بلاده حققت هدفها للعام الثاني في ما يتعلّق بملء سد النهضة المطل على النيل الأزرق والذي يثير نزاعات مع دولتي المصب مصر والسودان، وفق 

وقال المسؤول "تمّت عملية الملء الأولى العام الماضي. تمّت الثانية اليوم. لذا سيعلن اليوم (الاثنين) أو غدا (الثلاثاء)"، مضيفا أن السد بات يخزّن ما يكفي من المياه لبدء إنتاج الطاقة.

كانت أثيوبيا أخطرت مصر في مطلع الشهر بداية عملة الملء الثاني للسد.

ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سدّ النهضة المعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.

وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديداً حيوياً لها إذ يؤمن لها النيل نحو 97 في المئة من مياه الري والشرب.

وفي ظل عدم توصّل الدول الثلاث إلى اتفاق، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة، في 8 يوليو، لمحاولة التوصل إلى اتفاق تشغيل السد الذي تقدّر كلفته بـ4,2 مليارات دولار، وإدارته.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي وصلت إلى طريق مسدود.

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تبني مشروع قرار اقترحته تونس يلحظ تسوية ملزمة للنزاع القائم حول السد في غضون ستة أشهر، ووقف أعمال ملئه.

ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السدّ حتى التوصّل إلى اتّفاق شامل، أعلنت أديس أبابا، في 21 يوليو 2020، أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليارات متر مكعب، مشيرة إلى أنّ هذه المرحلة تسمح باختبار أول مضخّتين في السدّ.

وبدأت إثيوبيا الشهر الجاري في تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد.

الأحد، 18 يوليو 2021

بالفيديو عبر اليوتيوب.. الأديب علاء الأسواني: إخفاء الجثث في سد النهضة


بالفيديو عبر اليوتيوب..
الأديب علاء الأسواني: إخفاء الجثث في سد النهضة
مرفق رابط الفيديو

نص مقال رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" الحكومية السابق الكاتب عبد الناصر سلامة الذى طالب فيه برحيل السيسى ومحاكمته والذى تسبب فى قيام قوات امن السيسى باعتقاله اليوم الاحد 18 يوليو 2021 واقتياده الى جهة مجهولة

بالنص حرفيا.. عبد الناصر سلامة يكتب: افعلها وتنحى يا سيادة الرئيس

نص مقال رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" الحكومية السابق الكاتب عبد الناصر سلامة الذى طالب فيه برحيل السيسى ومحاكمته والذى تسبب فى قيام قوات امن السيسى باعتقاله اليوم الاحد 18 يوليو 2021 واقتياده الى جهة مجهولة


 ''لماذا لا تكون لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي الشجاعة الأدبية والأخلاقية، ويعلن مسئوليته المباشرة عن الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في النيل، عندما منح الشرعية للسد موضوع الأزمة بالتوقيع على اتفاقية ٢٠١٥ المشئومة، (وكان يدرك عواقب ما يفعل)، ثم عندما منحه الشرعية مرة أخرى باللجوء لمجلس الأمن دون إعداد جيد، وقبل ذلك عندما تغاضى عن بدء البناء، ثم عندما عجز عن اتخاذ قرار عسكري يعيد القيادة الإثيوبية المتآمرة إلى صوابها، وأيضاً عندما فشل في حشد التأييد الدولي لقضية عادلة، على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات بشراء السلاح وغير السلاح من الدول المؤثرة.  الأمانة والشجاعة تقتضيان خروج الرئيس إلى الشعب بإعلان تنحيه عن السلطة، وتقديم نفسه لمحاكمة عادلة، عن كل ما اقترفته يداه، من تنازل عن جزيرتي البحر الأحمر، وحقلي غاز البحر المتوسط، ومياه النيل، وإهدار ثروات مصر على تسليح لا طائل من ورائه، وتكبيل البلاد بديون باهظة لن تستطيع أبداً سدادها، وإشاعة حالة من الرعب والخوف بين المصريين بتهديدهم بنشر الجيش خلال ٦ ساعات، وتقسيم المجتمع طائفياً ووظيفياً وفئوياً بخلق حالة استقطاب غير مسبوقة، وسجن واعتقال عشرات الآلاف بمبرر ودون مبرر، وتحويل سيناء إلى مقبرة لجنودنا وضباطنا نتيجة إدارة بالغة السوء لأزمة ما كان لها أن تكون، ناهيك عن عشرات الاتهامات التي سوف تتكشف في أوانها.  ليتك ياسيادة الرئيس اقتنعت مبكراً بالحقيقة المؤلمة التي كشفت عنها جلسة مجلس الأمن، وهي ألاّ نصير لك في العالم، وما هذه أبداً بمصر على امتداد تاريخها القديم والحديث معاً، والأسباب تعلمها جيداً.  افعلها وتنحى يا سيادة الرئيس من أجل إنقاذ مصر إذا كنت بالفعل مصرياً، هي الحسنة الوحيدة التي سيذكرها لك العالم وتمحو من ذاكرتهم تهمة الانقلاب التي تؤرقك والتي كانت سبباً في معظم التنازلات الخارجية، افعلها حتى يكون لدى القوات المسلحة حرية التصرف قبل فوات الأوان، وسوف تجد هذه القوات دعماً غير مسبوق من كل فئات الشعب إن هي فعلت ما يجب، مع الوضع في الاعتبار ألّا شرعية لأحد لم يدافع عن النيل.  يكفي أن الأُمَّة المصرية قد شاهدت، كما شاهد العالم أجمع، أن رئيس مصر كان يمتطي دراجة هوائية للتنزه في مدينة العلمين الجديدة بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن التي كانت تناقش قضية مصر الوجودية، في استخفاف بالغ بشعب، كان يتابع الأحداث على الهواء مباشرة عبر شاشات التليفزيون، بمشاعر من الغضب والحزن على ما سيؤول إليه مصير أبنائهم وذرياتهم، من التعامل مع مخلفات الصرف الصحي في الطعام والشراب، وحتى الوضوء.  سوف نستبعد نظرية المؤامرة، والخيانة، والعمالة، وكل ما هو مطروح في الشارع حالياً، نأمل فقط أن تستطيع إثبات أن الموضوع كان مجرد خطأ في التقدير نتيجة حُكم الفرد والانفراد بالقرار، حين ذلك لن تكون هناك العقوبة القصوى، رغم إنني شخصياً أشك في ذلك.  افعلها وتنحى فوراً دون إضاعة مزيد من الوقت، وإذا لم يكن من أجل مصر، فمن أجلك أنت، أُكرر: من أجلك أنت، ذلك أن عمليات التغييب والخداع لم تصمد أبداً في كل الديكتاتوريات التي مر بها العالم، لابد لها أن تتآكل شيئاً فشيئاً، حتى وإن دامت طويلاً بكتائب ولجان إلكترونية فاشلة، وهيمنة على إعلام بائس''


(منقول عن الكاتب الصحفي Abdelnasser Salama )