السبت، 14 مايو 2022

صحيفة "الأخبار" اللبنانية: السيسي يطمع فى "الرز" الخليجي و الثمن باهظا ومصر مقبلة على كارثة

رابط تقرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية فى حالة اجتياز حجب السلطات
صحيفة "الأخبار" اللبنانية فى عددها الصادر اليوم السبت 14 مايو 2022:

السيسي يطمع فى "الرز" الخليجي و الثمن باهظا ومصر مقبلة على كارثة


 طلب النظام المصري معونة مالية من دول خليجية، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية، فى عددها الصادر اليوم السبت 14 مايو 2022، كما هو مبين عبر رابط الصحيفة المرفق، تزامنا مع اقتراب البلاد من شفا كارثة اقتصادية جديدة، في ظلّ عجز متعاظم في الميزانية لم تَعُد القروض المتكاثرة نفسها تكفي لسدّه. وذكرت الصحيفة أن المعونة لن تكون بالمجّان، بل هي مرهونة بشروط من بينها بيع أصول الدولة المصرية للسعوديين والإماراتيين، مقابل الحصول على "الرز".

وتناولت الصحيفة فى تقريرها المطول العديد من الموضوعات الهامة التى أفقرت البلاد وغياب رؤية استراتيجية للتعامل مع وضع اقتصادي في مصر آخذ في التدهور، واستمرار الأزمات المعيشية في سحق المصريين، وتدهور سعر الصرف وانهيار القدرة الشرائية للجنيه المصرى وبدّد مدّخرات المصريين، والغلاء المستمرّ في أسعار السلع والخدمات بما فيها السكن والكهرباء، والإجراءات والقيود التي من شأن استمرارها فى تهشيم ما تبقّى من الصناعات المحلّية.

وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن رئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي وعد قبل وبعد وصوله إلى السلطة عام 2014، بتحسين الأوضاع الاقتصادية وغناء المصريين، وفشل فى تحقيق ذلك فشلا ذريعا وأفقر البلاد مع المصريين لأسباب عديدة تناولتها الصحيفة بموضوعية، وها هو السيسى يطلب من المصريين الآن أن يتحملوا الفقر اكثر من اجل الوطن.

 وجاء نص تقرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، كما هو مبين فى رابط الصحيفة المرفق، على الوجه التالي حرفيا:

''القاهرة | تبدو مصر مقبلةً على كارثة اقتصادية جديدة، في ظلّ العجز المتعاظم في الميزانية، والذي لم تَعُد القروض المتكاثرة نفسها تكفي لسدّه، الأمر الذي أرغم النظام على طلب «يد العون» الخليجية مجدّداً. لكن المعونة هذه المرّة لن تكون بالمجّان، أسوةً بما شهدته السنوات الماضية كرمى لعينَي عبد الفتاح السيسي؛ بل هي مرهونة بشروط لا تعني التلبيةُ المصرية لها أقلّ من بيع أصول الدولة للسعوديين والإماراتيين، مقابل الحصول على «الرزّ». وبينما تغيب أيّ رؤية استراتيجية للتعامل مع الوضع الآخذ في التدهور، تستمرّ الأزمات المعيشية في طحْن المصريين، بدءاً من تدهور سعر الصرف وتقهقهر القدرة الشرائية وتبدّد المدّخرات، مروراً بالغلاء المستمرّ في أسعار السلع والخدمات بما فيها السكن والكهرباء، وليس انتهاءً بالإجراءات والقيود التي من شأن استمرارها تهشيم ما تبقّى من الصناعات المحلّية

منذ وصوله إلى السلطة في عام 2014، يَعِد عبد الفتاح السيسي بتحسين الأوضاع الاقتصادية. لكن لم يكد عامان يمرّان على تلك الوعود، حتى نُكب المصريون بكارثة اقتصادية جديدة، حمّل السيسي مسؤوليّتها لعاملَين: أوّلهما تركة نظام حسني مبارك الثقيلة، وثانيهما الفوضى التي رافقت صعود الرئيس الحالي إلى الحُكم. وبعدما خرج المصريون، في عام 2012، في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، محتجّين على وصول سعر صرف الدولار إلى نحو 7 جنيهات، ورافضين تحريكاً طفيفاً في أسعار المحروقات، وسط تَوجّه حكومة «الإخوان»، آنذاك، إلى الاقتراض من «صندوق النقد الدولي» بقيمة نحو 6 مليارات دولار، قفزت قيمة القرض نفسه، بعد أقلّ من عامين فقط، مع وصول السيسي إلى السلطة، إلى 12 مليار دولار، بالإضافة إلى عشرات القروض الأخرى التي ارتفعت بديون مصر إلى 145 مليار دولار، بعدما كانت نحو 35 ملياراً في عام 2011، وأقلّ من 55 ملياراً في عام 2014. ولا تتوافر معلومات كافية حول هذه الديون، التي يمتنع البنك المركزي عن تبيان ما إذا كانت شاملة ديون الهيئات الاقتصادية المختلفة والبنوك الحكومية أم لا، وما إذا كانت متضمّنة أيضاً قيمة قرض الـ25 مليار دولار من روسيا، الخاصّ بإنشاء مفاعلات الضبعة النووية، وهو واحد من المشروعات التي تتكتّم الحكومة على تفاصيلها المالية بشكل كبير، في ظلّ غياب البيانات حول ما جرى الحصول عليه بالفعل، وما تمّ إرجاؤه، خصوصاً مع عدم الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى الآن.

وعلى رغم تراجع قيمة الجنيه تدريجياً أمام الدولار خلال العقود الماضية، إلّا أن الانهيار الحاصل اليوم يبدو مختلفاً. فالمشاريع التي تمّ تنفيذها لا تعود بفوائد تُعادل ما جرى اقتراضه من أجلها، فيما النظام غير قادر على إدارة الوضع الاقتصادي من دون مسكّنات مرحلية، وسط غياب الرؤية الشاملة المتناسبة مع ضخامة الاقتصاد المصري، الذي أصبح رهينة الإعانات الخليجية، التي انتهى زمنها هي الأخرى، لا لأسباب سياسية فقط، بل وأيضاً لشعور أنظمة الخليج بأن استثماراتها لا تدرّ أيّ عوائد ذات قيمة عليها. وكان نظام السيسي استبدل بالدعم القطري الذي كان قائماً إبّان حُكم «الإخوان»، الدعم السعودي - الإماراتي - الكويتي، الذي اتّخذ شكل ودائع من دون فوائد لعدّة سنوات، أو مساعدات غازية وبترولية لتغطية العجز في مصر، الناجم عن تخلّف الحكومة عن سداد التزاماتها للشركات الدولية، الأمر الذي صعّب عليها الاستيراد. بالتوازي مع ذلك، جرى التوسّع في تنفيذ المشروعات من دون دراسة عوائدها، كما في حفر التفريعة الجديدة لقناة السويس خلال عام واحد، ومشاريع الطرق و«الكباري» التي كلّفت مليارات الدولارات ونُفّذت في زمن قياسي، في وقت قرّر فيه الرئيس رفع الدعم عن جميع فئات الشعب وزيادة الضرائب والرسوم بصورة غير مسبوقة.

السيسي، الذي كان يُفترض أن تنتهي مدّة رئاسته في عام 2022 قبل أن يعدّل الدستور على نحو يتيح له البقاء حتى عام 2030 على الأقلّ، حاول ترسيخ اسمه ومكانته على حساب الاقتصاد المصري. صحيح أنه قام ببناء العاصمة الإدارية الجديدة من خارج موازنة الدولة، لكن الأموال التي ضُخّت فيها غالبيّتها من الداخل وليس الخارج. كما أن التوسّع في المشاريع العقارية أحدث قفزة غير مسبوقة في الأسعار، ومن دون مبرّر، سوى جشع الدولة لجمع مليارات الجنيهات من المواطنين الراغبين في التملّك، والذين جرى منعهم من البناء على نحو منفرد إلّا في أضيق الحدود. يُضاف إلى ما تَقدّم تبديد مدّخرات المصريين، جرّاء الانخفاض المتواصل في سعر العملة المحلّية، وانخفاض قيمة الفائدة الفعلية على الرغم من تسجيلها 18 و20%، فضلاً عن رفع الأسعار لتكون تقريباً معادِلة للأسعار العالمية، بما فيها أسعار الكهرباء والمحروقات وحتى الخدمات، في وقت انخفضت فيه قيمة الحدّ الأدنى للأجور إلى أقلّ من 153 دولاراً، حتى مع زيادته رقمياً قبل أيام. وفي مقابل طلب السيسي من المصريين تحمّل الظروف الاستثنائية والأوضاع الصعبة عالمياً، لم يتحرّك نظامه للتخفيف عن المواطنين حتى في عزّ تلك الأزمات. فخلال جائحة «كورونا» مثلاً، «اقتنص» 1% من الرواتب، إلى جانب القروض التي حصل عليها من «صندوق النقد الدولي» وغيره من الجهات الدولية، فيما واصل سياسة تحريك أسعار الكهرباء والغاز، إلى حدّ أن البنزين صار يُباع منذ أكثر من عام بسعر أعلى من سعره في الولايات المتحدة.

سياسات متناقضة

ينتهج السيسي سياسات اقتصادية متناقضة؛ فعلى رغم حديثه عن أهمية توقّف الاقتراض إلّا للضرورة فقط قبل أكثر من عام، عاد هو نفسه ليمرّر ميزانية حكومته بقروض جديدة لتسديد القروض القديمة، بينما يقف مدافعاً عن إجراءات «الإصلاح» الاقتصادي التي بدأت في تشرين الثاني 2016، وسمحت بتحريك سعر صرف الجنيه ليكون حرّاً، من دون تدخّل من البنك المركزي. على أن ذلك لم يستمرّ طويلاً، مع اضطرار «المركزي» للتحرّك نحو تثبيت سعر الصرف على نحو غير عادل لأكثر من عام، لينتهي الأمر بانخفاض جديد مرّة واحدة قيمته أكثر من 20%، في ظلّ توقّعات بتتابع الانهيار في الأيام المقبلة، في ظلّ قيود الحصول على العملة وتوقّف الاستيراد. وتسود المنابرَ الإعلامية الرسمية، اليوم، انتقاداتٌ لعمليات استيراد بعض السلع التي يتوافر لها بديل متواضع محلّياً، مع تضخيم لعمليات السحب التي يجريها المصريون من البنوك، بهدف القول إن قدرة هؤلاء الشرائية لم تتأثّر سلباً، فيما الواقع يقول إن تضخّم الأسعار سيتواصل خلال الفترة المقبلة من دون سقف، خاصّة بالنظر إلى تناقض الرسائل التي يبعث بها النظام حول الوضع الاقتصادي، وغياب أيّ رؤية بعيدة المدى لديه من أجل إصلاح موازنة الدولة التي أصبحت تسدّد القروض بفوائد تلتهم أعلى من نصف قيمتها.

وعلى رغم أنه لا قيود معلَنةً على الاستيراد، إلّا أن ثمّة إجراءات بدأها البنك المركزي من شأنها الحدّ من قدرة الشركات على تنفيذ هذه العمليات، بدايةً من توفير الدولار من البنوك وهو ما يتعذّر في غالبية الأحوال، مروراً باشتراط وضع المبالغ كاملة قبل إتمام العمليات، وصولاً إلى استغراق وقت أطول من اللازم في الإجراءات، وفرض قيود تحجّم من نشاط الشركات. وعلى خلفية اضطرار عشرات المصانع لتعليق أعمالها بشكل شبه كامل بسبب عجزها عن استيراد المكوّنات التي تَدخل في الإنتاج المحلّي في الوقت المناسب، واختفاء العديد من السلع والأجهزة المستورَدة بشكل كامل من السوق - وهو ما يُعزى في جزء منه إلى رغبة التجار في تحقيق أرباح أكبر عند إعادة البيع بالأسعار الجديدة -، خرج السيسي ليعلن استثناء المواد الضرورية للصناعة المحلية من قيود الاستيراد. أمّا بخصوص الضرائب الجديدة على السلع المستورَدة، فهي غير موجودة على الورق، لكن فعلياً وُضعت على المستورد أعباء إضافية مرتبطة باضطراره لشراء الدولار من السوق السوداء بنسبة ارتفاع تُراوح بين 10 و20% على الأقلّ، مروراً بأعباء أخرى داخلية مرتبطة بزيادة أسعار الكهرباء والمحروقات المقرّرة في شهر تموز المقبل، إلى جانب زيادة الرواتب والأجور التي يُفترض بدء تطبيقها خلال الشهر الحالي، الأمر الذي تسبّب بزيادة كلفة الإنتاج المحلّي.

ومنذ تحرير سعر الصرف للمرّة الثانية، ورفع سعر الفائدة قبل شهرَين، يَعِد النظام بتسهيلات لتشجيع الصناعة المحلية، لكن هذه الوعود تبقى حبراً على الورق فقط، من دون إجراءات على أرض الواقع، في ظلّ استمرار الروتين الحكومي، وتعقيد ترتيبات الاستثمار، بينما تتعزّز قبضة وزارة المالية من خلال مصلحة الضرائب للحصول على مزيد من الأموال، سواءً بإجراءات مراقبة لتقليص عمليات التهرّب الضريبي، أو حتى في جمع متحصّلات ضريبية لم تكن ضمن المنظومة من قبل.

مدى مصر: تقرير حقوقي: «تدوير» 1456 محبوسًا على ذمة قضايا جديدة لاستمرار احتجازهم خلال 2021.. وباحث: الرقم يعبر عما حصر وليس الإجمالي

رابط تقارير مدى مصر فى حالة اجتياز حجب السلطات لموقع مدى مصر

مدى مصر:

تقرير حقوقي: «تدوير» 1456 محبوسًا على ذمة قضايا جديدة لاستمرار احتجازهم خلال 2021.. وباحث: الرقم يعبر عما حصر وليس الإجمالي


وثق مركز بحثي مستقل تعرض 1764 محبوسًا احتياطيًا بعد انتهاء مدد حبسهم  الاحتياطي أو صدور قرارات بإخلاء سبيلهم أو أحكام ببراءتهم من اتهامات معينة أبرزها «الانضمام لجماعة إرهابية»، للتدوير على ذمة قضية أخرى أو أكثر بذات الاتهامات أو باتهامات مشابهة بهدف استمرار احتجازهم، وذلك في المدة من يناير 2018 حتى نهاية ديسمبر 2021، بإجمالي 2744 واقعة.

ويعبر التقرير الذي أصدره مركز شفافية للأبحاث والتوثيق وإدارة البيانات بالمشاركة مع المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية «نضال»، عما تمكن معدوه من رصده وليس عن إجمالي من تعرض لهذا الانتهاك، وذلك بسبب ندرة البيانات الحكومية وصعوبة الوصول إلى  البيانات الخاصة بالنيابات الجزئية، حسب أحد تصريحات معدي التقرير لـ«مدى مصر»، فيما وصف التقرير «التدوير» بأنه أحد أشكال انتهاكات حقوق الإنسان التي تتم بشكل مُمنهج  لأهداف سياسية.

التقرير الذي أصدره المركز الأسبوع الماضي، كشف عن تعرض 1732 رجلًا محبوسًا للتدوير إلى جانب 32 امرأةً و33 قاصرًا، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية هي أكثر المحافظات التي تعرض قاطنين بها للتدوير بعدد 771 ضحية بنسبة 43.8 % من إجمالي الضحايا الذين تم رصدهم.

وجاء الطلاب على رأس ضحايا التدوير بحسب التقرير الذي وثق الوظائف الخاصة بـ561 محبوسًا فقط ممن شملهم الرصد، حيث تعرض 178 طالبًا للتدوير إلى جانب 71 مهندسًا و62 مدرسًا، و43 محاميًا و28 طبيبًا إضافة 17 صحفيًا، و11 محاسبًا، وعشرة أعضاء بهيئة تدريس، وثلاثة باحثين، ومثلهم برلمانيين سابقين. 

وأوضح التقرير أن 64% من وقائع التدوير التي تم رصدها كانت النيابة العامة أول جهة يعرض عليها الشخص بعد القبض عليه،  وأنها أحالت 67.4% من المعروضين عليها لدوائر المحاكم المختلفة، فيما كانت نيابة أمن الدولة هي أول جهة يعرض عليها الشخص بعد القبض عليه في 36% من الحالات التي تم رصدها بإجمالي 984 واقعة، وبحسب التقرير لم تحل نيابة أمن الدولة سوى ثلاثة متهمبن فقط في تلك الوقائع إلى محكمة جنح أمن دولة طوارئ.

وتطرق التقرير إلى تنامي ظاهرة تدوير المحبوسين في السنوات الأربع الماضية حتى بلغت ذروتها في عام 2021 المنقضي بإجمالي 1456 ضحية رصدها التقرير، مقابل 82 ضحية فقط عام 2018، و306 عام 2019، و 843 ضحية عام 2020، مع الإشارة إلى أن الربع الأخير من الأعوام الأربعة شهد ذروة حدوث وقائع التدوير.

ووثق التقرير عدد مرات تعرض المحبوسين الذين تم رصدهم للتدوير، حيث تعرض  عشرة محبوسين للتدوير سبع مرات، فيما دور 25 محبوسًا آخرين ست مرات، و40 محبوسًا خمس مرات، و75 آخرين أربع مرات، كما دور ثلاث مرات 97 محبوسًا، ومرتين 204 محبوسين، إلى جانب 1303 تم تدويرهم لمرة واحدة.

وحدد التقرير أبرز القضايا التي تم تدوير المحبوسين وإعادة حبسهم على ذمتها بعد صدور قرارات بإخلاء سبيلهم أو أحكام ببراءتهم أو إنتهاء مدة حبسهم في؛ القضيتين  1413 و1338 لسنة 2019 (حصر أمن دولة عليا) المتعلقتان بأحداث 20 سبتمبر 2019 المتزامنة مع دعوة المقاول محمد علي للتظاهر، إلى جانب قضايا «الحراك المسلح لجماعة الإخوان» و«اغتيال النائب العام»، والقضية المعروفة بـ«الثلاجة» رقم 488 لسنة 2019، إضافة إلى قضايا «حركة حسم الثانية» و«أنصار بيت المقدس» و«الشروع في اغتيال الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان» رقم 148 لسنة 2017 (جنايات عسكرية) إلى جانب قضية «الخلايا النوعية» بالإسكندرية المقيدة برقم 750 لسنة 2019 (أمن دولة عليا).

وتنوعت الاتهامات الموجهة للمحبوسين عند تدويرهم على ذمة قضايا جديدة، بين تهمة «الانضمام لجماعة»، والتي جاءت على رأس التهم التي تم توجيهها لـ928 محبوسًا من إجمالي 1764 شملهم الرصد، وبين تهم أخرى مثل؛ «ارتكاب فعل احتجاج ميداني أو عمليات لجماعات، أو نشر الكتروني أو عمل صحفي وغيرها».

وعرف التقرير التدوير بـ«الامتناع عن إطلاق سراح محتجز وجب إطلاق سراحه وإعادة إدراجه مجددًا على ذمة قضايا أخري بذات الاتهامات أو باتهامات مشابهة أو غير منطقية بهدف استمرار احتجازه وخلق حالة من المشروعية لاستمرار احتجازه».

وصنفه كأحد أشكال انتهاكات حقوق الإنسان التي لم تكن من متعارف عليها، أو لم تستخدم في السابق بشكل واسع، ولذلك لم تتصد له الاتفاقيات أو المواثيق الدولية بشكل مباشر ولم تضع له تعريف دقيق. ووصفته بـ«فساد» يستلزم عقاب مرتكب الانتهاك، وتعويض الضحية.


تهديدات أمنية وامتناع الجهة الإدارية عن استخراج المستندات.. شهادات مستبعدين من الترشح قبل الانتخابات العمالية 


«إحنا مش عاوزينك تترشح وشايفين إن ده أحسن لمصلحتك»، هكذا قال أحد ضباط الأمن الوطني لأحد العاملين في هيئة البريد، مهددًا إياه من الترشح في المرحلة الأولى الانتخابات النقابية التي تجري الإثنين المقبل دون إبداء أسباب، وأضاف العامل بالبريد لـ«مدى مصر»: «جاء ذلك في الوقت الذي عرقلت قبلها جهة العمل أصلًا حصولي على مستندات الترشح ومن ضمنها مستندات الحالة الوظيفية، كما رفض قسم الشرطة أصلًا تحرير محضر يثبت منعي من تلقي تلك الأوراق». 

 وقال كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، لـ«مدى مصر» إن الدار تمكنت من توثيق ورصد عدد كبير من حالات التدخل الأمني والتهديدات التي منعت العاملين من الترشح في الانتخابات النقابية. 

 وقالت دار الخدمات النقابية والعمالية في بيان الخميس الماضي، إنها تمكنت من توثيق عشرات من حالات الاستبعاد من الترشح في المرحلة الأولى من الانتخابات النقابية المقرر إجرائها الاثنين المقبل. 

«المؤكد أن كل المستبعدين قد استبعدوا لأسباب غير قانونية وهي غالبًا أسباب أمنية» قال عباس لـ«مدى نصر» موضحًا أن «قانون النقابات الحالي الصادر عام 2017 يتضمن على سبيل الحصر المعايير التي ينبغي توافرها في المرشحين، والتي لا يمكن للجهة الإدارية تسلم أوراق المرشحين دون توفرها.. وأهم تلك المعايير هي إجادة القراءة والكتابة، وصحة صحيفة الحالة الجنائية، وما يثبت عضوية المرشح في الجمعية العمومية للجنة النقابية التي يرشح نفسه لعضوية مجلس إدارتها بالإضافة لعمله في جهة العمل نفسها». 

 عضو حالي في لجنة نقابية بشركة بترول تابعة للدولة، فوجئ بوجوده ضمن المستبعدين، وقال لـ«مدى مصر»  بعدما طلب عدم ذكر اسمه، إنه بعد إعلان القوائم الأولية يوم الأربعاء الماضي، بأن اسمه قد شطب من كشوف المرشحين، مرجحًا أن يكون السبب هو «تدخل من إدارة شركته ومن رئيس النقابة العامة -الحالي -للعاملين في البترول بسبب خلافات سابقة»، على حد قوله. 

 وينتظر أن تعلن اللجان العامة المشرفة على الانتخابات النقابية نتائج الطعون على القوائم الأولية مساء اليوم وغدًا. 

حسين المصري الباحث في دار الخدمات النقابية والعمالية قال من جانبه لـ«مدى مصر» إن «قانون النقابات نص على ضرورة أن يتضمن ملف الترشح بيانًا بالحالة الوظيفية من الجهة التي يعمل بها المرشح، يسمح لإدارة تلك الجهة بحجب تلك الوثيقة لمنع ترشح من ترغب في منعه، وهو ما يسمح بالتالي للإدارة باستبعاد من لا ترغب في أن يواجهها نقابيا»، مضيفًا: «يمثل هذا الشرط وسيلة معتادة لمنع الترشح في الانتخابات النقابية». 

 وكانت وزارة القوى العاملة قد أعلنت الأسبوع الماضي  أن عدد من تقدموا بأوراق ترشحهم قبل إعلان الكشوف الأولية قد بلغ 11 ألفًا و612  مرشحًا لخوض انتخابات المنظمات النقابية العمالية في مرحلتها الأولى للدورة 2022- 2026، على مستوى 27 محافظة، فيما لم تعلن الجهات المسؤولة عن عدد من قبلت أوراقهم للترشح للانتخابات.

وتضم تلك المرحلة قطاعات الصناعات الغذائية، والمرافق العامة، والزراعة والري والصيد، التعليم والبحث العلمي، والبريد، والبترول، والخدمات الصحية، والعلوم الصحية، والنقل الجوي، والصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، والنقل والمواصلات، والغزل والنسيج، والإنتاج الحربي، والنقل الجوي، والمالية والضرائب، والجمارك.


داوود: السلطة أخبرتنا أن «الوطنية للتدريب» لن تحدد أجندة الحوار.. ونختار 5 ممثلين للمعارضة في الأمانة المسؤولة عن إدارته


في حضور حزبي الإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي وعدد من الشخصيات العامة، تعقد أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، اجتماعًا، اليوم، بمقر حزب المحافظين، للتوافق على العناوين والملفات الرئيسية لجلسات الحوار الوطني المرتقبة، واختيار خمسة ممثلين عن المعارضة للانضمام لأمانة فنية، تضم نفس العدد من الممثلين للسلطة لوضع جدول أعمال جلساته، وإدارتها وصياغة مخرجاته. وقال الصحفي والرئيس السابق لحزب الدستور خالد داوود لـ«مدى مصر»، إن الجهات المعنية بالحوار الوطني التي دعت لإفطار الأسرة المصرية تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبرتنا كممثلين لأحزاب الحركة المدنية الديمقراطية أن الأكاديمية الوطنية للتدريب دورها تجاه جلسات الحوار المقرر انطلاقها قريبًا يقتصر على الجوانب اللوجيستية بالحوار مثل توجيه الدعوات وترتيب المواعيد، وجدول الأعمال، ولن يكون لها علاقة بأجندة الحوار وأولوياته.

وأضاف عضو الحركة المدنية الديمقراطية أن هناك اتجاهًا لدى الأجهزة المعنية على قبول الرؤية المقدمة من أحزاب الحركة المدنية بشأن  تشكيل أمانة فنية للإعداد للحوار وإدارته وصياغة مخرجاته من عشرة من كبار الخبراء الوطنيين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والتجرد ويتم اختيارهم مناصفة من السلطة والمعارضة على أن تستعين تلك الأمانة بمن تشاء، لافتًا إلى أن اجتماع اليوم سيتطرق إلى عرض الأسماء المرشحة لتولى عضوية الأمانة من جانب المعارضة.

ولفت داوود إلى أن عدم تحديد الأكاديمية والأجهزة المعنية موعدًا محددًا لجلسات الحوار حتى كتابة هذه السطور، ولكنها ستعقد قريبًا، بحسب تعبيره، موضحًا أن اجتماع أحزاب الحركة المدنية اليوم سيحضره ممثلون عن الحزب المصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية الذين سبق وخرجوا من الحركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بسبب انضمامهم للقائمة الوطنية للانتخابات، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة من بينها وزير القوى العاملة الأسبق أحمد البرعي وآخرين.

 كما لفت إلى أن عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، جورج إسحاق، من بين المدعوين ولكن ظروفه الصحية تمنعه من الحضور، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو توافق الأحزاب المدنية الديمقراطية المتمسكة بالدستور والقانون على المطالب الأساسية  للحوار ، سواء الإصلاح السياسي، أو العدالة الاجتماعية أو فتح المجال العام وغيرها استعدادًا لبدء الحوار.

وعن موقف المحبوسين السياسيين من أجندة الحوار، قال داود إن المطالبة بإطلاق سراح من 25 إلى 30 من المحبوسين احتياطيًا، وإصدار قرارات بالعفو الرئاسي عن من صدر لهم أحكام مثل المحبوسين على ذمة قضية «خلية الأمل» زياد العليمي وهشام فؤاد والمحبوسين على ذمة قضايا أخرى مثل علاء عبد الفتاح ومحمد الباقر ومحمد أكسجين وأحمد دومة، هو أمر نطالب به من بداية حديثنا في اجتماعنا بالسلطة، ونقول دائمًا: «لو السلطات المعنية مهتمة بخلق أجواء مناسبة للحوار فالبدء بإطلاق سراح هؤلاء يخلق ثقة كبيرة جدًا في جدية الحوار».  

وأضاف: «تلقينا وعودًا منهم بمزيد من إخلاء السبيل، وأكدنا لهم أن الإفراج عن هذه الأسماء يسكت المشككين من المعارضة في جدية الحوار»، مشددًا أنه «لا نضع خروج المساجين كشرط مسبق للحوار، ولكننا ننقل احساس من نمثلهم بأن مؤشر جدية الحوار هو إطلاق سراح المحبوسين السياسيين».

وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، توليها مسؤولية إدارة الحوار الوطني الذي دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية لإجرائه بين التيارات السياسية والحزبية والشبابية «كافة»، مشيرة إلى تشكيل لجنة حيادية مشتركة من مراكز الفكر والرأي، تجمع مخرجات الحوار في وثيقة أولية موحدة متفق عليها من المشاركين لرفعها إلى رئيس الجمهورية، وهو ما سبق ورفضه رئيس حزب الكرامة أحمد الطنطاوي في تصريحات لـ«مدى مصر»،  معتبرًا أن تولي الأكاديمية التي تنظم مؤتمرات الشباب مسؤولية الحوار يتعارض مع رؤية حزبه التي توافقت عليها ستة أحزاب آخرين هم «التحالف الشعبي الاشتراكي، والمحافظين، والدستور، والوفاق القومي، والاشتراكي المصري، والعيش والحرية (تحت التأسيس)، وعدد آخر من أحزاب المعارضة والشخصيات العامة.


 تدعو «BDS» لمقاطعة مهرجان إسرائيلي جديد في سيناء


دعت حركة مقاطعة إسرائيل في مصر «BDS» إلى مقاطعة مهرجان «WHT IF» الإسرائيلي، التي قالت إنه من المزمع تنظيمه في مكان لم يعلن بعد في نويبع بسيناء. 

 ورجح عضو بارز في جمعية مستثمري سيناء أن يكون مكان إقامة المهرجان هو فندق «كورال ريسورت» في نويبع، مضيفًا لـ«مدى مصر» بعدما طلب عدم ذكر اسمه، أن هذا الحفل كغيره من الحفلات اﻹسرائيلية في سيناء عمومًا لا يعتمد على الحضور من المصريين، حيث يحجز الفندق بالكامل لصالح المهرجان ويقيم حضور المهرجان بالفندق. وأوضح أن سبب إقامة تلك الحفلات في سيناء وليس إسرائيل نفسها هو «انخفاض التكلفة في سيناء عن أي مدينة إسرائيلية لأسباب تتعلق بانخفاض سعر الجنيه في الأساس»، لافتًا إلى أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن الفندق  بالكامل غير متاح في فترة إقامة المهرجان.   

 ودعت «BDS» في بيانها إلى المشاركة اليوم، السبت، في «عاصفة التغريد على تويتر من أجل زيادة الضغط على المتورطين مع الاحتلال للانسحاب من المهرجان، والضغط على وزارة السياحة المصرية ونقابة العاملين في السياحة والفنادق للضغط على الأماكن المستضيفة لهذه المهرجانات لمنع تكرار حدوثها على أرض مصر وتطهيرها من الاحتلال العنصري السارق الطامع في أرضنا وتاريخنا»، بحسب نص البيان. 

 وفي وقت سابق من الشهر الجاري، استضافت نويبع مهرجانًا إسرائيليًا آخر هو مهرجان «حاشيماليكو» في فندق دانا بيتش كامب، وهو ما اعتبرته «BDS» في بيان سابق «تطبيعًا ثقافيًا يستغله الاحتلال في غسيل صورته أمام العالم تحت عناوين جذابة مثل التعايش والموسيقى وغيرها»، على حد تعبيرها. 


بعد موافقة مصر على الاستيراد منها.. الهند تحظر تصدير القمح


أعلنت الهند، أمس، حظر تصدير القمح في ظل ارتفاع أسعاره عالميًا، ما يهدد أمنها الغذائي هي والدول المجاورة والأخرى الأكثر تأثرًا من ارتفاع الأسعار، وفقًا لبيان صادر عن الحكومة الهندية، وذلك عقب أقل من شهر من اعتماد مصر الهند كمنشأ لاستيراد القمح. قرار الهند الثانية عالميًا في إنتاج القمح جاء بعد يوم واحد فقط من بلوغ بيانات التضخم في الهند أعلى مستوى لها في ثمان سنوات، فضلًا عن موجة حر شديدة أضرت بإنتاج القمح هذا العام.

ومع تطبيق القرار سيتم السماح بالتصدير في حالتين فقط، إما التعاقدات غير القابلة للإلغاء التي تمت بالفعل، أو استثناءات تصدر بإذن حكومي لصالح دول الجوار والدول التي تسعى لتلبية احتياجات أمنها الغذائي بناءً على طلبات رسمية تقدمها حكومات هذه الدول لنظيرتها الهندية، بحسب نص القرار، الذي لم يُحدد معايير تحديد هذا الاستثناء. 

وفيما لم تعلق مصر حتى الآن بشكل رسمي على قرار الحظر، فقد تعاقد القطاع الخاص المصري الذي فوضته الحكومة للاستيراد من الهند منذ نهاية أبريل الماضي، على شراء حوالي 55 ألف طن من القمح الهندي، من خلال ميناء كاندلا، الشهر الماضي، وفقًا لبيانات الموانئ الهندية. وخلال الأسبوع الماضي، زار وفد مصري برئاسة أحمد العطار، رئيس هيئة الحجر الزراعي، الميناء الهندي للوقوف على مستجدات شحنة القمح، ليصرح بعدها بإن السفينة ستغادر الميناء الأحد الماضي. لكن لم تستكمل السفينة إجراءات مغادرة الميناء حتى الآن، حسب البيانات الهندية الرسمية.

وتعاقدت مصر الشهر الجاري على شراء 60 ألف طن قمح، من أصل مليون و300 ألف طن تعاقدت الهند على تصديرها عالميًا منذ مطلع مايو حتى يوم  الحادي عشر بالشهر نفسه وفقًا لصحف هندية. ما يعني أن إجمالي القمح الهندي الذي تعاقدت عليه مصر منذ إقرارها الهند كمنشأ للأستيراد وحتى الآن لا يتجاوز 115 ألف طن فقط، ولم يغادر أي منها الموانئ الهندية حتى الآن.

وقبل يوم واحد من قرار الحظر، أعلنت الهند عن سعيها الوصول لصادرات قياسية من القمح هذا العام، مستغلة في ذلك توقف إمدادات القمح من البحر الأسود بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وللدفع بذلك قررت إرسال وفود حكومية إلى عدة دول من بينها المغرب ولبنان وتركيا وإندونيسيا وتايلاند، متغاضية عن تقلص إنتاج القمح المحلي إثر موجة الحر. 

كانت مصر قد أقرت الهند كمنشأ لاستيراد القمح  الشهر الماضي رغم رفضها منذ عامين الاستيراد من هناك اعتراضًا على جودة القمح الهندي. لكن انخفاض سعره نحو 100 دولار مقارنة بأسعار القمح العالمي شجع مصر على الموافقة، خاصة في ظل أزمة إمدادات القمح العالمية. كما سمحت وزارة التموين للمصدرين المصريين بالتعاقد المباشر مع الهند دون مناقصات كما هو الوضع مع الدول الأخرى، لتسهيل عملية الشراء وتسريعها، وتشجيع المستوردين المصريين على التعامل مع المصدر الهندي، وفقًا لتغطية سابقة لـ«مدى مصر».

موقع "ذا انترسبت" ينشر تفاصيل اللقاء السري الذي جمع مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

رابط التقرير

موقع "ذا انترسبت" ينشر تفاصيل اللقاء السري الذي جمع مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

مدير المخابرات المركزية الأمريكية ضغط على محمد بن سلمان بشأن إنتاج النفط ، والمحتجزين البارزين ، وعلاقة المملكة بالصين.


في الشهر الماضي ، كجزء من جولة إقليمية ، التقى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز بهدوء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة ، وهي مدينة ساحلية في غرب المملكة العربية السعودية. الاجتماع غير العادي ، الذي أوردته صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة ، هو أول لقاء معروف بين كبير جاسوس الولايات المتحدة والحاكم الفعلي للسعودية - ووفقًا لثلاثة مصادر مطلعة ، فإن المحاولة الأخيرة من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين مسؤولون يناشدون السعودية بشأن النفط وسط ارتفاع أسعار الغاز الأمريكية. كما قال مصدران على الطاولة لموقع The Intercept ، إنهما مشتريات أسلحة سعودية من الصين.

رفض الرئيس جو بايدن حتى الآن لقاء محمد بن سلمان ، كما هو معروف ، بسبب دور ولي العهد في الأمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي. لكن في فبراير ، بذل بايدن جهدًا للبدء في إصلاح العلاقة مع المملكة ، وطلب من الملك سلمان زيادة إنتاج البلاد من النفط مقابل الدعم العسكري الأمريكي لـ "دفاعها" ضد الحوثيين في اليمن. وبحسب بيان سعودي للمكالمة ، تم رفض بايدن. على الرغم من أن بيرنز طلب مرة أخرى زيادة إنتاج النفط الشهر الماضي ، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي أنها ستلتزم بخطتها الإنتاجية ، رافضة مرة أخرى طلب الولايات المتحدة.

ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية التعليق على رحلات بيرنز. مصادر The Intercept - مسؤول استخباراتي أمريكي ، ومصدران على صلة بمجتمع المخابرات الأمريكية ، ومصدر مقرب من أفراد العائلة المالكة السعودية ، ومسؤول بمركز أبحاث - تمت مقابلتها من أجل هذه القصة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمور الحساسة. 

كان الاجتماع أيضًا فرصة لطرح موضوع يثير قلق واشنطن الشديد: علاقة الرياض المتنامية مع الصين. بالإضافة إلى طلب بيرنز بشأن النفط ، طلب مدير وكالة المخابرات المركزية أيضًا من المملكة العربية السعودية عدم متابعة شراء أسلحة من الصين ، وفقًا لمصدرين مقربين من المخابرات الأمريكية.

تسببت مفاتحات المملكة العربية السعودية العلنية تجاه بكين - وعلى الأخص ، استكشاف إمكانية بيع نفطها بالعملة الصينية ، اليوان - في إثارة الذعر في واشنطن. هذا الأسبوع ، في شهادة مجلس الشيوخ ، حذر مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز من جهود الصين وروسيا "لمحاولة تحقيق تقدم مع شركائنا في جميع أنحاء العالم" ، مشيرًا إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كأمثلة.

وقال المصدر المقرب من المخابرات الأمريكية إن ما لم يُعرف علناً هو أن الحكومة السعودية تخطط لاستيراد صواريخ باليستية في وقت لاحق من هذا الشهر من الصين في إطار برنامج سري أطلق عليه اسم "التمساح". (أكد المصدر الآخر المرتبط بالمخابرات الأمريكية أن النقاش يتعلق بمبيعات الأسلحة مع الصين).

وقالت المصادر إن بيرنز طلب أيضًا الإفراج عن العديد من أفراد العائلة المالكة السعوديين البارزين الذين احتجزهم محمد بن سلمان ، بمن فيهم ابن عم محمد بن سلمان ، ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف. محمد بن نايف ، كما هو معروف ، كان وريث العرش قبل الإطاحة به من قبل ولي العهد محمد في عام 2017. ولأن محمد بن نايف هو شريك وثيق للاستخبارات الأمريكية ، فقد قامت إدارة بايدن بالضغط من أجل إطلاق سراحه وسط مزاعم بالتعذيب.

الاعتماد على مدير وكالة المخابرات المركزية لإجراء مشاركة دبلوماسية رفيعة المستوى من هذا النوع أمر غير معتاد للغاية ، على الرغم من أنه يوفر ميزة كبيرة واحدة على الأقل: السرية. وقال المصدر المقرب من المخابرات الأمريكية إن وجود بيرنز كان بمثابة وسيلة لمحاولة إصلاح العلاقة المشحونة بين محمد بن سلمان ومسؤولين كبار آخرين في إدارة بايدن. في العام الماضي ، عندما أثار مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان مقتل خاشقجي ، صرخ محمد بن سلمان في وجهه ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها بزيادة إنتاج النفط ، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرًا .

وقال المصدر أيضا إن لقاء بيرنز مع محمد بن سلمان كان واحدا من عدة اجتماعات مع قادة في المنطقة ، بما في ذلك في قطر والإمارات وسلطنة عمان. (أكد مسؤول بارز بمركز أبحاث مقرب من إدارة بايدن أن بيرنز كان يسافر في جميع أنحاء الشرق الأوسط.) ردد اجتماع بيرنز مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد موضوع اجتماعه مع محمد بن سلمان ، وحثه على التوقف عن الاحماء مع الصين. ، في إشارة خاصة إلى بناء قاعدة عسكرية صينية في الإمارات. في العام الماضي ، ورد أن إدارة بايدن حذرت الإمارات العربية المتحدة من أن الصين كانت تبني منشأة عسكرية في ميناء إماراتي وأن بنائه قد يعرض العلاقات بينهما للخطر. في حالة المملكة العربية السعودية ، قامت المخابرات الأمريكية بتقييمأن البلاد تعمل مع الصين لتصنيع صواريخها الباليستية محليًا - مما يثير مخاوف بشأن بدء سباق تسلح إقليمي.

وقال المصدر المقرب من المخابرات الأمريكية "الشيء المختلف في هذا هو أن السعوديين يتطلعون الآن لاستيراد صواريخ مكتملة."

وتعرض بيرنز لانتقادات بسبب إدارته الدبلوماسية التي من المفترض أن يتولاها دبلوماسيون في وزارة الخارجية. في العام الماضي ، عندما سقطت كابول في أيدي طالبان ، ورد أن بيرنز كان في الشرق الأوسط ، حيث التقى بكبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين والفلسطينيين. بعد ذلك بوقت قصير ، التقى بيرنز سرا في كابول بزعيم طالبان عبد الغني بارادار. في الأسبوع الماضي فقط ، التقى بيرنز بالرئيس البرازيلي جاير بولسونارو ، وحثه على عدم التدخل في انتخابات بلاده.

قال مسؤول استخباراتي أمريكي مقرب من الإدارة لموقع The Intercept: "كان بيرنز يقوم بالكثير من الرفع الدبلوماسي الثقيل ، وهو أمر فظيع" ، مستنكراً ما أسماه "مزيد من الإخصاء لوزارة الخارجية". أثار هذا قلق الدبلوماسيين في Foggy Bottom ، الذين كانوا يأملون أن يفي بايدن بتعهده في حملته الانتخابية بتمكين الدبلوماسية بعد سنوات من الإهمال من قبل إدارة ترامب.

حتى أن المخاوف بشأن دور بيرنز في الدبلوماسية وتهميش وزارة الخارجية جاءت من شخصيات مثل مايكل روبين ، مسؤول سابق في البنتاغون وهو الآن زميل أقدم في معهد أمريكان إنتربرايز. كتب روبن في مقال نُشر مؤخرًا  لـ "واشنطن إكزامينر ": "يمكن لمحترفي الاستخبارات الإكراه والتهديد دون أن تقيدهم قيود الدبلوماسية" . "إنهم ليسوا هناك لمناقشة وصياغة السياسة الخارجية." إدارة بايدن حاليًا بلا سفير في المملكة العربية السعودية ، بعد أن أعلنت الشهر الماضي فقط عن نيتها ترشيح الدبلوماسي مايكل راتني لهذا المنصب.

بعد ان اختفى فترة طويلة عن الانظار خوفا من بطش السيسى .. والان بعد عودة أحمد الطنطاوي من البيات الشتوى.. ماذا قال عن الحوار مع السيسي؟

بعد ان اختفى فترة طويلة عن الانظار خوفا من بطش السيسى

والان بعد عودة أحمد الطنطاوي من البيات الشتوى.. ماذا قال عن الحوار مع السيسي؟



كيف يحكم القضاء المصري بالعدل بين الناس والسيسى يجمع بالباطل بين منصبه التنفيذى كرئيس الجمهورية وفى نفس الوقت قاضى القضاة الذى يملك اقصاء وتعيين رئيس وقيادات وأعضاء المحكمة الدستورية العليا وهيئة المفوضين فيها ورؤساء جميع الهيئات والجهات القضائية فى مصر والنائب العام وكذلك جميع مؤسسات الدولة التي كانت مستقلة فبل ان يتسلق السلطة

يوم بدء تدويل انتهاك رئيس الجمهورية الإخوانى استقلال القضاء المصري بعقد مؤتمر دولي لحماية استقلال القضاء 

تمكن الرئيس السيسى فيما فشل فيه الاخوان وفرضة مخطط الاخوان فى انتهاك استقلال القضاء وتنصيب نفسه قاضى القضاة فى مصر لا يعنى بأن الباطل أصبح حق

كيف يحكم القضاء المصري بالعدل بين الناس والسيسى يجمع بالباطل بين منصبه التنفيذى كرئيس الجمهورية وفى نفس الوقت قاضى القضاة الذى يملك اقصاء وتعيين رئيس وقيادات وأعضاء المحكمة الدستورية العليا وهيئة المفوضين فيها ورؤساء جميع الهيئات والجهات القضائية فى مصر والنائب العام وكذلك جميع مؤسسات الدولة التي كانت مستقلة فبل ان يتسلق السلطة


فى مثل هذة الفترة قبل 9 سنوات, وبالتحديد يوم الخميس 16 مايو 2013, بدأ القضاء تدويل قضية انتهاك استقلال القضاء المصرى فى المحافل الدولية والإعداد لعقد مؤتمر دولي لحماية استقلال القضاء المصرى, ضد انتهاك محمد مرسى رئيس الجمهورية حينها استقلال القضاء المصرى بمشروع قانون اغبر للسلطة القضائية يهدم القضاء المصرى وينتهك استقلاله وينصب رئيس الجمهورية وصيا على القضاء المصرى ورئيس أعلى لجميع الهيئات والجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها, وأعلن القضاة عقد مؤتمر دولي لحماية استقلال القضاء, وتابع المصريين أيامها المعارك الوطنية السلمية الخالدة التي خاضها القضاة فى عموم مصر دفاعا عن استقلال القضاء وشملت الاعتصام والإضراب عن العمل تحت مسمى تعليق جلسات المحاكم ووقف تحقيقات النيابات وعقد جمعيات عمومية عديدة للقضاة بالاضافة الى عشرات الاجتماعات فى نادى القضاة وإصدار سيل من بيانات الرفض والاستنكار ومخاطبة الهيئات والمنظمات القضائية الدولية والمحاكم العالمية رسميا ضد انتهاك استقلال القضاء المصرى والشروع فى تدويل قضية انتهاك رئيس الجمهورية استقلال القضاء المصرى, وتفاعل الشعب المصرى مع القضاة دفاعا عن استقلال القضاء ونظم الشعب المصرى مظاهرات مليونية عديدة فى ميدان التحرير بالقاهرة وميادين محافظات الجمهورية تضامنا مع القضاة, حتى انتصر القضاة والشعب المصرى ضد مخطط رئيس الجمهورية الإخوانى تأميم القضاء المصرى,

وعندما تولى عبدالفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية, سارع عام 2017 بفرض مشروع قانون الاخوان لتأميم القضاء كما هو , ولم يكتفى بذلك وقام بدسترة القانون الباطل فى دستور السيسى 2019 الباطل, و تنصيب السيسي نفسه وصيا على القضاء المصرى ورئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها بدلا من جمعيتها العمومية, ورئيس أعلى لجميع الهيئات والجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها بدلا من الجمعيات العمومية لها, ورئيس أعلى للنائب العام والقائم بتعيينه بدلا من المجلس الأعلى للقضاء, ولم ترتقي مواجهة القضاة انتهاك السيسى استقلال القضاء الى مستوى مواجهة القضاة انتهاك مرسى استقلال القضاء, بعد أن انحصرت مواجهة القضاة انتهاك السيسى استقلال القضاء, كما تابع الناس, في رفض المجلس الأعلى للقضاء والجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة انتهاك السيسي استقلال القضاء, حتى تمكن الرئيس السيسى فيما فشل فية الاخوان وفرض مخطط الاخوان وانتهك استقلال القضاء المصري وتنصيب السيسي نفسه قاضى القضاة فى مصر, ولكن هذا لا يعنى انتصار الظلم والباطل والاستبداد على الحق والعدل, بغض النظر عن محدودية احتجاجات القضاء خلال نظام حكم السيسي, لان القضاء المصرى يدعمه الشعب المصرى لا يزال يرفض انتهاك السيسى استقلاله وتنصيب السيسي من نفسه مع منصبه التنفيذي وصيا عليه وقاضي القضاة, والحاكم والقاضي والجلاد, لأن القضاء المصرى لا يكيل ابدا بمكيالين. مكيال للإخوان, ومكيال للسيسي, بل القضاء المصرى يكيل بمكيال واحد وهو ميزان الحق والعدل وهذا يتحقق عبر استقلاله عن رئيس الجمهورية, لأنه كيف يحكم القضاء المصري بالعدل بين الناس والسيسى يجمع بالباطل بين منصبة التنفيذى كرئيس الجمهورية وفى نفس الوقت قاضى القضاة فى مصر الذى يملك اقصاء وتعيين رئيس وقيادات وأعضاء المحكمة الدستورية العليا وهيئة المفوضين فيها ورؤساء جميع الهيئات والجهات القضائية فى مصر والنائب العام وكذلك جميع مؤسسات الدولة التي كانت مستقلة فبل ان يتسلق السلطة,

ونشرت يوم اعلان القضاة عقد مؤتمر دولي لحماية استقلال القضاء ضد انتهاك رئيس الجمهورية استقلال القضاء, و أحابيل رئيس الجمهورية وقتها مع جماعة الإخوان الشريرة لمحاولة تهدئة ثورة غضب القضاة والشعب المصرى, مقال على هذه الصفحة جاء على الوجه التالى: ''[ مع دخول أزمة قيام مجلس الشورى بتحديد جلسة 25 مايو 2013, لمناقشة 3 مشروعات قوانين حكومية للسلطة القضائية مقدمة من جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وحزب الوسط, لهدم القضاء المصرى, وتمكين رئيس الجمهورية من انتهاك استقلال القضاء المصري, وتنصيب نفسه وصيا علي القضاء المصري, وتمكين نفسه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية, بدأ القضاء المصرى تدويل قضية انتهاك نظام الحكم القائم استقلال القضاة ومحاولة هدمه, أمام المحافل الدولية, وإعلان نادي قضاة مصر أنه قرر عقد «المؤتمر الدولي لحماية استقلال القضاء المصري» بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقضاة، يوم الاثنين القادم 20 مايو 2013, بحضور رؤساء الهيئات القضائية ورؤساء أندية القضاة ورجال القضاء والمحاماة والفقهاء الدستوريين والقانونيين ولفيف من رجال الفكر والإعلام والأدب والشخصيات العامة. وتنفيذ توصيات الجمعية العمومية الطارئة لمستشارى محكمة النقض, بمخاطبة جميع محاكم النقض والمحاكم العليا بشتى دول العالم بما يتعرض له القضاء المصرى من هجمات تسعى لتقويض استقلاله'', أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة عمر عامر، يوم أمس الأربعاء 15 مايو 2013: ''بإن الرئيس محمد مرسي حريص على أن ينعقد مؤتمر العدالة، و ملتزم بتقديم ما يسفر عن هذا المؤتمر من نتائج إلى مجلس الشورى". فى الوقت الذي تذكر فيه مجلس الشورى بان هناك مادة فى الدستور بأحقية الجهات المعنية فى إبداء الرأى فى مشروعات القوانين التى تتعلق بها, وأصدر اليوم الخميس 16 مايو 2013, أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى بيانا اعلن فيه انه قبل ان تتم مناقشة مشروع قانون السلطة القضائية فى المجلس فإنه سيرسل إلى جميع الهيئات القضائية لإبداء رأيها فيه، أو تقديم مشروعات قوانين بالإضافة إلى ما سيسفر عنه المقترح بقانون السلطة القضائية من قبل مؤتمر العدالة والذي سيقدم من خلال رئيس الجمهورية, وبالنسبة الى تصريح المتحدث الرسمى باسم الرئاسة نتساءل, عن أي مؤتمر للعدالة تتحدث, لقد فطنت الجمعية العمومية الطارئة لنادي القضاة يوم 24 ابريل الشهر الماضى 2013, أثناء إصدارها توصياتها الوطنية التاريخية, بتدويل كارثة انتهاك استقلال القضاء المصرى, لمحاولة تقويضه, فى المحافل الدولية, الى حيل نظام حكم الإخوان لامتصاص سخط المحتجين بمعسول الكلام ومبادرات المناورات, ثم الانقلاب عليهم وفرض سياسة الامر الواقع بالباطل, واستشهد القضاة خلال جمعيتهم العمومية, بواقعة النائب العام السابق الذى تراجع رئيس الجمهورية عن قرار إقالته الأول بعد خروج مظاهرات شعبية عارمة احتجاجا على انتهاك رئيس الجمهورية استقلال وحصانة القضاة, واصداره فرمان ليس من صلاحيته اصدارة, وبعد ان عم الهدوء فترة قصيرة, سارع رئيس الجمهورية باستغلالها لمعاودة اصدار فرمانا جديد بإقالة النائب العام السابق, ووضع الجميع أمام الأمر الواقع, وحذر القضاة خلال جمعيتهم العمومية, من اتباع نظام حكم الاخوان أسلوب مناوراتهم مع القضاة, وطالبوا ضمن أهم توصيات جمعيتهم العمومية التى انعقدت يوم 24 ابريل الشهر الماضى 2013, بان يتعهد رئيس الجمهورية الاخوانى فى كتابا رسميا خلال الاجتماع الذي دعى اليه رؤساء الهيئات القضائية يوم 28 ابريل الشهر الماضى 2013, على الالتزام بما سوف يسفر عنة الاجتماع وسحب مشروعات قوانين السلطة القضائية المشبوهة التى تقدمت به جماعة الاخوان وأتباعها, وأعلنت مؤسسة الرئاسة عقب الاجتماع, بان الرئيس مرسي دعا لمؤتمر للعدالة برعايتة ومشاركة جميع أعضاء الهيئات القضائية لإعداد مشروع قانون للسلطة القضائية بمعرفتهم, وتعهده بتقديمه الى المجلس التشريعي لإقراره, وحرصت مؤسسة الرئاسة على إصدار تصريحات تزعم فيها أن الرئيس مرسي غير قادر على إلزام جماعة الاخوان وأتباعها على سحب مشروعات قوانينهم للسلطة القضائية, وكانت النتيجة وبالا على القضاء المصرى, وقيام مجلس الشورى الاخوانى بتحديد جلسة 25 مايو الشهر الجارى 2013, لمناقشة مشروعات القوانين الحكومية السلطة القضائية لإقرار احدها, وثار القضاة يدعمهم الشعب المصرى ضد حيل ومناورات وضغوط وأهداف جماعة الاخوان, وأعلنوا انسحابهم من مؤتمر رئيس الجمهورية المزعوم للعدالة, وبرغم كل تلك الأحداث, هل علينا المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بكلمات انشائية تتغنى فى مؤتمر العدالة المزعوم, والذى كان يمكن نجاحه لو تم تنفيذ توصية القضاة بتعهد رئيس الجمهورية كتابيا بالتزامه بما سيسفر عنه اتفاقه مع القضاة, وسحب مشروعات قوانين السلطة القضائية لعشيرتة الاخوانية وحلفاؤها, اما بالنسبة الى تصريح رئيس مجلس الشورى, فقد جاء متاخرا كثيرا, وبعد خراب مالطة, كما انة يؤكد قيام مجلس الشورى بمناقشة مشروعات قوانين حكومية للسلطة القضائية, وهو ما يرفضه القضاة اصلا يدعمهم ملايين الشعب المصرى للأسباب الموضوعية التالية, لا يملك مجلس الشورى المطعون بعدم دستوريته, والمحدد جلسة 2 يونيو 2013 للنطق بالحكم فى قضية بطلانه وحلة, والذى قام رئيس الجمهورية بتعيين 150 نائبا فية بفرمان رئاسى اختارهم من بين عشيرتة الاخوانية وحلفاؤها, وتم انتخاب باقي أعضائه بنسبة 7 في المائة من إجمالي أصوات الناخبين, ان يتصدى لمناقشة وتشريع أحد أهم التشريعات الرئيسية للدولة والمكملة للدستور فى غيب القضاة ودون احد رايهم فيه, ومنح مجلس الشورى فى دستور الاخوان الاستبدادى الباطل سلطة التشريع بصفة استثنائية مؤقتة لمشروعات القوانين الضرورية القصوى فقط, الا ان جماعة الاخوان سارعت باستغلاله واستغلال جيش النواب المعينين بفرمان رئيس الجمهورية فية, فى سلق سيل من التشريعات الاستبدادية الجائرة التفصيل بسرعة مخيفة على وهم ان تؤدى تلك التشريعات الى تمكينهم من اخوانة مصر بالباطل وسلب اصوات الناخبين فى انتخابات مجلس النواب القادم. والشروع فى سلق وتمرير وفرض قانون تفصيل للسلطة القضائية لنظام الحكم الاخوانى القائم, ينتهك استقلال القضاة ويهدمه لتطويعه لمسايرة أباطيل نظام الحكم القائم, امام مجلس شورى مشكوك في شرعيته وتكوينه من جيش نواب الاخوان المعينين, من أهم أهداف نظام الحكم قبل انتخابات مجلس النواب. لذا عاود نظام الحكم بعد ثورة القضاة, لاسلوبة المعهود فى الكلام المعسول, حتى ضرب ضربتهم فى مناورة جديدة, ووضع الجميع أمام الأمر الواقع, بغض النظر عن شرعية الضربة أو عدم شرعيتها, وبغض النظر عن مظاهرات الاحتجاج, كما حدث عقب إصدار رئيس الجمهورية فرمانة الغير شرعى فى نوفمبر الماضى 2012, ومكن به عشيرتة الاخوانية وحلفاؤها من سلق وتمرير وفرض دستور الاخوان الباطل على جموع الشعب المصرى. ]''.

يوم فتوى لجنة الثقافة والإعلام الجهنمية

 يوم فتوى لجنة الثقافة والإعلام الجهنمية


في مثل هذه الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 16 مايو 2016، صدرت فتوى لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب برئاسة اسامة هيكل، بتأييد كارثة اقتحام وزارة الداخلية نقابة الصحفيين للقبض على صحفيين بداخلها، دون اتباع الإجراءات الدستورية المقررة، أو حتى القانونية المنصوص عليها فى المادة 70 من قانون الصحفيين، مما ادى لاحقا الى كل التداعيات التي ضربت مؤسسة الصحافة والإعلام، ومنها سجن قيادات نقابة الصحفيين المناهضين للطغاة واسقاطهم عن مجلس نقابة الصحفيين، وتمرير قوانين تحويل مؤسسات الإعلام الى تكيات تابعة للقصر الجمهورى، ومرت الايام وسقط اسامة هيكل وتم استبعادة اولا من رئاسة لجنة الثقافة والإعلام وبعدها من منصب وزير الإعلام بعد انتهاء دورة، وَنشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ تستطيع السلطة، وهى ناعمة البال، مستريحة الضمير، نقية السريرة، وأمامها ''حلة'' بخور مشتعلة تحرسها وزارة الداخلية، أن تبل وتشرب مية, تقرير دار الافتاءات السياسية الحكومية، المسماة بلجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، بشأن كارثة اقتحام وزارة الداخلية نقابة الصحفيين للقبض على صحفيين بداخلها، دون اتباع الإجراءات الدستورية المقررة، او حتى القانونية المنصوص عليها فى المادة 70 من قانون الصحفيين، الصادر مساء أمس الأحد 15 مايو 2016، الحاشد بفتاوى الإدانة والتجريم المهنى والسياسى، ضد نقابة الصحفيين، بعد ان كشفت بيدها ومعاونة درويشها، بأنه لا فرق بين منهجها فى تطويع مريديها، الذين عملت على تكديسهم فى الجهات المعنية لخدمة مآربها على حساب الدستور والقانون، ومنهج نظام مبارك المخلوع، ومنهج نظام الإخوان المعزول، ومن هذا المنطلق أدانت لجنة الثقافة والإعلام الحكومية بمجلس النواب، التي يهيمن عليها أعضاء قائمة فى حب مصر المحسوبة على السلطة، نقابة الصحفيين، وقرارات الجمعية العمومية للصحفيين، حتى قبل أن يعرفوا تفاصيل الواقعة، بحجة الحفاظ على هيبة وزارة الداخلية وبالتالى هيبة الدولة، وكأنما هذه الهيبة المزعومة يتم الحفاظ عليها بانتهاك الدستور والقانون وحرمة نقابة الصحفيين وضرب حرية الصحافة فى مقتل، وشن أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام الحكومية بمجلس النواب، هجوما حادا ضد نقابة الصحفيين منذ بداية الكارثة، واعلن فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح اون" على فضائية "اون تى فى" يوم الثلاثاء 3 مايو2016، بعد 48 ساعة من اقتحام وزارة الداخلية يوم اول مايو 2016 نقابة الصحفيين، وقبل 24 ساعة من اجتماع الجمعية العمومية للصحفيين فى اليوم التالى الاربعاء 4 مايو 2016، قائلا : ''أنه لا يليق بنقابة الصحفيين وجود اثنين مطلوبين للتحقيق بقرار من النيابة داخل أروقتها للاحتماء بها''، برغم ان الصحفيين كانا معتصمين وليس محتمين، وكان يعتزمان تسليم نفسيهما بعد تنسيق مجلس النقابة ومحام النقابة مع الجهات المعنية، وعاد رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ليعلن خلال حواره مع برنامج "القاهرة 360" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" يوم الجمعة 6 مايو 2016، بعد صدور قرارات الجمعية العمومية للصحفيين يوم الاربعاء 4 مايو 2016، وفى مقدمتها اقالة وزبر الداخلية، قائلا : ''أن ما صدر عن اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين غير ملزم ويعتبر انتحارا للنقابة''، وزعم قائلا : ''أن النقابة تحولت إلى حزب سياسي بشكل واضح''، واصدر رئيس مجلس النواب بيان يوم الاحد 8 مايو 2016، أعلن فيه تأييده لعملية وزارة الداخلية ضد نقابة الصحفيين، بزعم انها سليمة وليس فيها ما يخالف الدستور والقانون، ونهر رئيس مجلس النواب مجلس نقابة الصحفيين واتهمهم باعاقة الشرطة عن تنفيذ مهامها الوطنية، وجاءت مناقشات اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب التى يهيمن عليها أعضاء قائمة فى حب مصر المحسوبة على السلطة، يوم الثلاثاء 10 مايو 2016، مناصرة لعدوان وزارة الداخلية ضد نقابة الصحفيين، وصدور تهديدات واضحة خلال اجتماع اللجنة بفرض الحراسة على نقابة الصحفيين، لذا كان طبيعيا ايها السادة الافاضل الكرام، بعد كل هذا التحيز الواضح لوزارة الداخلية، ادانة لجنة الثقافة والإعلام الحكومية بمجلس النواب، مساء أمس الاحد 15 مايو 2016، نقابة الصحفيين, وقرارات الجمعية العمومية للصحفيين بعد ان قام القاصي والداني من السلطة إدانتها حتى قبل ان يسمعوا دفاعها عن نفسها، وتضمن تقرير لجنة الثقافة والإعلام الحكومية بمجلس النواب، والذي تناقلته وسائل الاعلام صباح اليوم الاثنين 16 مايو 2016، ما أسمته اللجنة : ''إيواء إثنين من المطلوبين بقرار ضبط وإحضار داخل نقابة الصحفيين، وهذا أمر مخالف للقانون ولا يقبل التأويل''، برغم ان الصحفيين كانا معتصمين وليس محتمين، وكان يعتزمان تسليم نفسيهما بعد تنسيق مجلس النقابة ومحام النقابة مع الجهات المعنية، وقلب تقرير لجنة الثقافة والإعلام الحكومية بمجلس النواب، الحقائق الموجودة على ارض الواقع قائلا : "بان واقعة القبض على المطلوبين الإثنين داخل نقابة الصحفيين، هي تنفيذ لقرار النائب العام ، وليس لوزارة الداخلية، دور بها، إلا أن نقطة الخلاف الرئيسي في هذه الواقعة أن النقابة تستند إلى المادة 70 من قانون النقابة والتي تحظر التفتيش داخل النقابة إلا بشروط معينة، بينما استندت النيابة العامة في تنفيذ هذا القرار إلى المادة 99 من قانون الإجراءات الجنائية، وحيث أن هذه الواقعة محل خلاف قانون بين وزارة الداخلية والنيابة العامة من جهة، ومجلس نقابة الصحفيين من جهة أخرى، فهذا أمر محله القضاء وليس جهة أخرى'', برغم ان الكارثة التى وقعت قامت بها وزارة الداخلية فى اطار شريعة الغاب وليس فى اطار الدستور والقانون, ولا دخل للنيابة او المادة 99 من قانون الإجراءات الجنائية فى حدوثها، ولم تصدر النيابة امرا بتفتيش مقر نقابة الصحفيين حتى تتحجج لجنة الثقافة والإعلام الحكومية بمجلس النواب بالباطل بان وزارة الداخلية فى اقتحامها نقابة الصحفيين للقبض على صحفيين بداخلها كانت تقوم بتنفيذ قرار للنيابة فى هذا الشان، فى حين ان وزارة الداخلية دهست بالنعال الميرى وسط تصفيق حاد من لجنة الثقافة والإعلام الحكومية بمجلس النواب، نص المادة 70 من قانون الصحفيين رقم 96 لسنة 1996 التى تقضى بالاتى : "لا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بموافقة أحد أعضاء النيابة العامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها"، ولم يبقى الان سوى عرض تقرير لجنة الثقافة والإعلام الحكومية بمجلس النواب على مجلس النواب للموافقة علية باغلبية قائمة فى حب مصر المحسوبة على السلطة، مع توجية الشكر للحكومة ووزارة الداخلية والقصر الجمهورى، وسط تصفيق حاد وهتافات حماسية، مع الحرص على اذاعة الاغانى والاناشيد الوطنية بهذة المناسبة السلطاوية السعيدة فى القنوات والاذاعات الحكومية، وسجن قيادات نقابة الصحفيين المناهضين للطغاة، والعمل على اسقاطهم من مجلس النقابة، وسلق وتمرير قانون تحويل مؤسسة الاعلام الى تكية تابعة للقصر الجمهورى، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. ]''.

يوم معاودة طبالين القصر الجمهورى تسويق مؤامرة التلاعب فى دستور الشعب الذى وضعتة جمعية وطنية تاسيسية فى ظل حكم انتقالى مؤقت محايد لتمديد وتوريث الحكم للسيسي وتمكينه من الجمع بين سلطات المؤسسات التى يفترض ان تكون مستقلة وعسكرة البلاد وتقويض الديمقراطية ونشر حكم القمع والاستبداد

يوم معاودة طبالين القصر الجمهورى تسويق مؤامرة التلاعب فى دستور الشعب الذى وضعتة جمعية وطنية تاسيسية فى ظل حكم انتقالى مؤقت محايد لتمديد وتوريث الحكم للسيسي وتمكينه من الجمع بين سلطات المؤسسات التى يفترض ان تكون مستقلة وعسكرة البلاد وتقويض الديمقراطية ونشر حكم القمع والاستبداد


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 14 مايو 2018، ​نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه معاودة​ طبالين عبدالفتاح السيسى، بعد 6 أسابيع فقط من إعلان فوزه يوم الأربعاء 2 أبريل 2018 بفترة رئاسية ثانية مشكوك في سلامتها، المناداة بالتلاعب فى دستور الشعب الصادر عام 2014 لتمديد وتوريث الحكم للسيسي وتمكينه من الجمع بين سلطات المؤسسات التى يفترض ان تكون مستقلة وعسكرة البلاد وتقويض الديمقراطية ونشر حكم القمع والاستبداد، وهو ما تم تنفيذه لاحقا بالفعل عبر مواد دستور السيسى 2019 الاستبدادي العسكري الباطل،​ وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ معاودة القصر الجمهوري، بعد احبولة اعادة تنصيب عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية للمرة الثانية، دفع أذنابه من كتاب السلطة، إلى النعيق مجددا بإرهاصاتة للتلاعب في الدستور من أجل توريث الحكم للسيسي، بعد توقف حملة التوريث قبل الانتخابات الرئاسية 2018، خشية تأثيرها بالسلب على احبولة اعادة تنصيب السيسي رئيسا للجمهورية للمرة الثانية، اهانة بالغة للشعب المصري واستخفافا هائلا به، بعد ان هرع ''ياسر رزق''، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، والمقرب من رئيس الجمهورية وأركان نظام الحكم، مجددا، إلى تسويد مقال أغبر في افتتاحية الصحيفة، يوم السبت 12 مايو 2018، تحت عنوان: "القلق على مستقبل الحكم والخطر على ثورة يونيو"، طالب فيه بالتلاعب فى النصوص الدستورية المتعلقة بشروط انتخاب رئيس الجمهورية التي تمنع إعادة تنصيب رئيسا للجمهورية أكثر من فترتين مدة كل منها أربع سنوات، لتمكين السيسى من توارث منصب رئيس الجمهورية إلى الأبد، بزعم الخوف من استيلاء جمال مبارك أو القيادى الإخواني خيرت الشاطر على منصب رئيس الجمهورية، رغم علمه بأن هؤلاء وغيرهم من المجرمين والارهابيين تم دمغهم بأحكام قضائية ولا يستطيعون بإرادة الشعب المصري الذي أسقط عروشهم المهتزة في ثورتين البعث من قبورهم الابدية من جديد، وبدعوى ما اسماه ضعف الأحزاب والقوى السياسية وعدم ظهور مرشحين للمنصب فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة 2018، رغم علمه بأن قوانين السيسى الشمولية للانتخابات النيابية، واصطناع ائتلاف سلطوي في سرداب جهاز سيادي وتمكينه مع أحزاب كرتونية خاضعة للسلطة من حصد غالبية مقاعد مجلس النواب لتكون ظهيرا سياسيا لرئيس الجمهورية بالمخالفة للدستور، وترهيب الراغبين في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وسجن بعضهم، سبب تهميش دور الأحزاب والقوى السياسية، وإضعاف دور مجلس النواب، واختفاء المرشحين، أمام تعظيم سلطان رئيس الجمهورية، بالمخالفة للمادة الخامسة من دستور 2014، والتي تنص قائلا: ''يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمي للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة، واحترام حقوق الإنسان وحرياته، على الوجه المبين في الدستور''، و هرطق الإعلامي عماد الدين أديب، طبال اخر للسلطة، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، يوم الخميس 29 مارس 2018، فور انتهاء ما سمي بالانتخابات الرئاسية 2018، وقبل إعلان نتيجة الانتخابات المزعومة رسميا، قائلا: ''إن الدستور المصري الحالي ليس كتابًا مقدسًا وبحاجة إلى التغيير، وأنه إذا استشعر نسبة كبيرة، من ما أسماهم، المواطنين، الرغبة في التعديل فهم قادرين على تعديله''، وأعترف "أديب" عن تجميد السلطة تطبيق العديد من المواد الديمقراطية في الدستور قائلا: ''أن دستورنا كتابًا براقًا وغير قابل للتنفيذ والتطبيق، وسنطالب جميعًا بتعديل فترة مدة الرئاسة"، وهكذا تم استئناف مسيرة طغيان اتباع السلطة، التي كانت قائمة على مدار عام 2017، لتوريث نظام الحكم للسيسي الي الابد، فور انتهاء الانتخابات الرئاسية 2018، من أجل تعديل مدة انتخاب السيسي لمنصب رئيس الجمهورية من مدتين إلى مدد أخرى، وزيادة سنوات شغل المنصب من 4 سنوات الى 6 سنوات، وتقويض المواد الديمقراطية في الدستور، ومواصلة هدم استقلال مؤسسات الدولة التي تتصدى لأي انحراف في السلطة من رئيس الجمهورية، ولم يكتفي اتباع السلطة بانهم أوردوا نظام حكم المخلوع مبارك فى التراب بعد أن زينوا له الباطل حق والحق باطل من أجل نيل المغانم والاسلاب السياسية، وشرعوا مجددا فى حملة الهرطقة السياسية ضد إرادة الشعب المصري، مطالبين عن جهل وانتهازية، سواء كانوا بتوجيه من اسيادهم أو بمحض أطماعهم أو بكليهما معا، بالتلاعب فى دستور 2014 لصالح رئيس الجمهورية، حتى قبل ان يجف الحبر الذي كتب به دستور 2014، وحتى قبل أن تصدر عشرات القوانين المفسرة لمواد دستور 2014 الديمقراطية، وفي ظل عدم تطبيق معظم مواد الدستور الديمقراطية على أرض الواقع، وعلى رأسها مادة قيام الحزب أو الائتلاف الحاصل على الأغلبية البرلمانية بتشكيل الحكومة، وليس التنازل عن تشكيلها لصالح رئيس الجمهورية لتمكينه من تشكيل حكومات رئاسية معينة بمعرفته وحدة مثل نظام المخلوع مبارك والأنظمة الديكتاتورية طوال فترة مدة رئاسته الاولى والثانية، وتعاظمت بجاحة اتباع السلطة بمطالب تعظيم سلطان رئيس الجمهورية على حساب الشعب والديمقراطية، برغم علمهم بان دستور 2014 يمنع تماما اى تلاعب فية لحساب رئيس الجمهورية وتقويض الديمقراطية، وتقضى المادة (226) فية بدون لف او دوران: ''بأنه لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، والمساواة، ما لم يكن التعديل متعلق بالمزيد من الضمانات''، وتنص المادة (226) فى دستور 2014، على الوجة التالي حرفيا: ''لرئيس الجمهورية، أو لخمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور، ويجب أن يذكر في الطلب المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل، وفي جميع الأحوال، يناقش مجلس النواب طلب التعديل خلال ثلاثين يوما من تاريخ تسلمه، ويصدر المجلس قراره بقبول طلب التعديل كليا، أو جزئيا بأغلبية أعضائه، وإذا رفض الطلب لا يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل حلول دور الانعقاد التالي، وإذا وافق المجلس علي طلب التعديل، يناقش نصوص المواد المطلوب تعديلها بعد ستين يوما من تاريخ الموافقة، فإذا وافق على التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس، عرض علي الشعب لاستفتائه عليه خلال ثلاثين يوما من تاريخ صدور هذه الموافقة، ويكون التعديل نافذا من تاريخ إعلان النتيجة، وموافقة أغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين في الاستفتاء، وفي جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، والمساواة، ما لم يكن التعديل متعلق بالمزيد من الضمانات''، والذى يجب ان يعلمه القاصي والداني بأن المساس بالدستور، حتى قبل أن يجف الحبر الذي كتب به، لتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسي وتعظيم سلطات رئيس الجمهورية وتهميش الديمقراطية، عودة الى مربع الصفر قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، ولن يسمح الشعب المصرى ابدا، بمشروع التلاعب فى الدستور لتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسي، وزيادة مدة حكم رئيس الجمهورية، وتعظيم صلاحياته الدكتاتورية، وتهميش الديمقراطية، بعد ان ضحى ما ضحى، وبدماء ابنائة الذكية، خلال ثورتين، فى سبيل تحقيق موادة الديمقراطية، افيقوا من غيكم ايها الحكام الطغاة قبل ان يدرككم الطوفان. ]''