الاثنين، 23 مايو 2022

تابع بالفيديو عبر اليوتيوب دعوات الحوار السياسي التي أعلنها السيسي في مصر: مراوغة سياسية وحيلة ميكافيلية من السيسى أم بارقة أمل؟

تابع بالفيديو عبر اليوتيوب الحلقة التى أذيعت مساء اليوم الاثنين
23 مايو عن استبداد السيسي ومناورته السياسية
دعوات الحوار السياسي التي أعلنها السيسي في مصر: مراوغة سياسية وحيلة ميكافيلية من أم بارقة أمل؟

بعد أن أطلق الرئيس المصري دعوة للحوار السياسي في الآونة الأخيرة، كثرت التساؤلات بشأن ما إذا كانت مصر ستشهد حراكا حقيقيا يفتح أفقا جديد في المشهدين السياسي والحقوقي. وطالما انتقدت المنظمات الحقوقية ما وصفته بالتضييق الشديد على الحريات العامة في مصر فضلا عن استمرار الملاحقات الأمنية للمعارضين. وتنتظر أسر العديد من المحبوسين على ذمة قضايا رأي أن تفرج الدولة عن ذويهم، ، كدليل على جديتها بخصوص الحوار. في حين، يقول منتقدون إن دعوة الحوار ما هي إلا خطوة شكلية لن تسفر عن تغيير يذكر.

منظمة العفو الدولية: يجب ألا يُسمح للسلطات المصرية باستخدام مؤتمر “كوب 27” كمحاولة لتحسين صورتها بما يحرف الأنظار عن الانتقادات الموجهة لسجلها في مجال حقوق الإنسان.

رابط التقرير

نص تقرير منظمة العفو الدولية الصادر مساء اليوم الاثنين 23 مايو 2022: 

​الى السلطات المصرية .. ​ارفعوا القيود المفروضة على الفضاء المدني لضمان نجاح مؤتمر “كوب 27”

يجب ألا يُسمح للسلطات المصرية باستخدام مؤتمر “كوب 27” كمحاولة لتحسين صورتها بما يحرف الأنظار عن الانتقادات الموجهة لسجلها في مجال حقوق الإنسان.


قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن سجل مصر السيء في قمع المعارضة السلمية، والفضاء المدني، يجب ألا يُسمح له بتقويض نجاح مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب 27″، المقرر أن يبدأ بعد أقل من ستة أشهر في مصر.

ففي تحليل مفصل، صدر اليوم، تؤكد منظمة العفو الدولية على أن تسليط الضوء على مصر وهي تستعد لاستضافة مؤتمر “كوب 27″، يجب أن يستخدم كفرصة للضغط من أجل إحراز تقدم ذي مغزى في مجال حقوق الإنسان في البلاد. وتدعو منظمة العفو الدولية الحكومات المشاركة في مؤتمر “كوب 27” للضغط على السلطات المصرية لضمان المشاركة الآمنة والفعالة والهادفة للفاعلين في المجتمع المدني، المصريين وغير المصريين.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “يعتبر مؤتمر “كوب 27″ بمثابة لحظة مهمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية – وهي أزمة لحقوق الإنسان ذات أبعاد غير مسبوقة. فنظراً لسجل مصر في إسكات الأصوات الناقدة، وتضييق الخناق على المنظمات المستقلة، هناك بواعث قلق متزايدة من أن الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لن تتمكن من المشاركة بحرية مع بعضها البعض، ومع المشاركين في المؤتمر، مثل ممثلي الحكومة والشركات لمناقشة القضايا الحاسمة لمستقبل كوكب الأرض”.

“ويجب ألا يُسمح للسلطات المصرية باستخدام مؤتمر “كوب 27″ كمحاولة لتحسين صورتها بما يحرف الأنظار عن الانتقادات الموجهة لسجلها في مجال حقوق الإنسان. وبدلاً من ذلك، يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية المشاركة في الفعالية، الضغط على السلطات، على المستويين الخاص والعلني، لضمان المشاركة الفعالة للمجتمع المدني المصري والدولي. ويتطلب ذلك من السلطات تخفيف قبضتها الحديدية على الفضاء المدني، وإصدار تعليمات لقوات الأمن بالسماح بتنظيم احتجاجات سلمية، والامتناع عن إجراء أي اعتقالات أو أعمال انتقامية أخرى ضد أولئك الذين يمارسون حقوقهم الإنسانية أو على أساس التمييز المجحف، والإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً على هذه الأسس”.

يمثل مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب 27″، المقرر عقده في مدينة المنتجعات المصرية شرم الشيخ في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لحظة مهمة للدول لتقديم الأدلة على أنها تفي بالتعهدات التي قطعتها على نفسها بموجب اتفاقية باريس، وفي مؤتمر “كوب 26″، واعتماد المزيد من القرارات للحد بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بصورة تتماشى مع حقوق الإنسان. وفي مؤتمر “كوب 27″، يجب على الدول اتخاذ تدابير جريئة بشأن خفض الانبعاثات، والتمويل المتعلق بالمناخ، والخسائر والأضرار، وبرنامج تعزيز المناخ (ACE)، وضمان المشاركة العامة الهادفة للوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وحماية الحقوق الإنسانية للجميع، الآن وفي المستقبل.

يُعتبر مؤتمر “كوب 27” بمثابة لحظة مهمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية – وهي أزمة لحقوق الإنسان ذات أبعاد غير مسبوقة.

مشاركة المجتمع المدني

من المتوقع أن تسلّط الاستضافة من قبل دولة أفريقية المزيد من الأضواء على المطالب ذات الأولوية التي تُنادي بها الدول والمجتمع المدني في إفريقيا. لكن خلال الفاعليات السابقة التي استضافتها مصر، بما في ذلك فعالية اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، أثار بعض النشطاء الأفارقة بواعث قلق بشأن رفض إعطائهم التأشيرات، بينما قال آخرون إنهم تعرضوا لمضايقات من قبل قوات الأمن، ومُنعوا من الحصول على شارات الدخول.

كما أثار أيضاً نشطاء حقوق الإنسان المصريون المستقلون، وممثلو المجتمع المدني، بواعث قلق بشأن عدم قدرتهم على المشاركة بأمان في مؤتمر “كوب 27″، والتعبير عن آرائهم، خوفًا من الأعمال الإنتقامية. وبواعث القلق هذه لها ما يبررها، نظراً لتعرض المدافعين المصريين عن حقوق الإنسان للاحتجاز التعسفي، وللاستدعاء للاستجواب بالإكراه، والتهديدات بإغلاق منظمات حقوق الإنسان المستقلة، وحظر السفر، وتجميد الأصول، والأساليب شديدة الصرامة الأخرى، لإيقاف العمل المدني. وحذرت السلطات المصرية المنظمات غير الحكومية المستقلة للتسجيل بموجب القانون لتنظيم ممارسة العمل الأهلي لسنة 2019 شديد الصرامة، أو مواجهة الإغلاق بحلول العام المقبل.

وأضاف فيليب لوثر قائلاً: “ومن أجل ضمان مشاركة مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في مؤتمر “كوب 27″، يجب على السلطات المصرية أن تكف فوراً عن اضطهادها للمنظمات غير الحكومية المستقلة في مصر. وينبغي أن تبدأ بإغلاق جميع التحقيقات الجنائية ذات الدوافع السياسية ضد المنظمات غير الحكومية، ورفع حظر السفر وغيره من الإجراءات التقييدية المفروضة على الموظفين، وجعل التشريعات الوطنية تتماشى مع التزاماتها الدولية بشأن الحق في حرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها”.

سيعقد مؤتمر “كوب 27” في ظل مناخ قمعي

بينما تستعد مصر لاستضافة مؤتمر “كوب 27″، لا يزال آلاف الأفراد – من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون، ومحتجون سلميون، ومحامون، وسياسيون معارضون، ونشطاء – يقبعون في السجون المصرية في ظروف تنتهك الحظر المطلق للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، لمجرد ممارسة حقوقهم في حرية التعبير، أو تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، أو التجمع السلمي، وذلك دون سند قانوني، أو بعد محاكمات فادحة الجور.

يجب ألا يُسمح للسلطات المصرية باستخدام مؤتمر “كوب 27” كمحاولة لتحسين صورتها بما يحرف الأنظار عن الانتقادات الموجهة لسجلها في مجال حقوق الإنسان.

فيليب لوثر

لقد كانت احتجاجات الشوارع جزءاً لا يتجزأ من مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، لكنها معرضة للخطر هذا العام، فقد نجحت السلطات المصرية في القضاء على الاحتجاجات في مصر، نظراً لنهجها الذي لا يتسامح مطلقاً مع الاحتجاج السلمي، على مدار السنوات الثماني الماضية، باستخدام القوة غير القانونية، واعتقال الآلاف، والمحاكمات الجنائية، بما في ذلك بتهم تتعلق بالإرهاب، والأحكام المشددة ضد المحتجين السلميين.

هناك أيضاً بواعث قلق بشأن سلامة جميع المشاركين في مؤتمر “كوب 27″، نظراً لسجل السلطات المصرية المروع في التقاعس عن حماية النساء، وأفراد مجتمع الميم، من التمييز المجحف، والعنف القائم على النوع الاجتماعي؛ وكذلك محاكمتهم بتهم زائفة مثل “الفسق” أو مخالفة “الآداب العامة” أو “الفجور”، لمجرد طريقة لبسهم، وتكلّمهم والتعبير عن أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أو للعلاقات الجنسية بين البالغين بالتراضي.

خلفية

مؤتمر الأطراف (كوب) هو الهيئة الإدارية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويمثل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية. وهو يعزز تنفيذ الاتفاقية، وأي صكوك قانونية أخرى يعتمدها مؤتمر كوب. ويجتمع مؤتمر كوب كل عام، باستثناء عام 2020، عندما أُلغي الاجتماع بسبب وباء فيروس كوفيد-19. يتم اختيار البلدان المضيفة لكل مؤتمر من خلال نظام التناوب الإقليمي، حيث من المقرر عقد الدورة الـ27 لمؤتمر كوب في مصر. وقد أثارت جماعات البيئة وحقوق الإنسان قضايا إمكانية الوصول إلى المؤتمر والقدرة على تحمل التكاليف؛ حيث من المتوقع أن يؤدي ارتفاع تكلفة الإقامة في فنادق شرم الشيخ إلى إعاقة مشاركة المجموعات المحلية والنشطاء؛ لا سيما من الجنوب العالمي.  

في مؤتمر “كوب 27″، من المقرر أن بكون الدول قد أوفت بالتعهدات المهمة التي قطعتها على نفسها في مؤتمر “كوب 26″، مثل تحسين أهداف خفض الانبعاثات، والإلغاء التدريجي لدعم الوقود الأحفوري والفحم. وكجزء من “حوار غلاسكو بشأن الخسائر والأضرار”، من المتوقع منها أيضاً أن تتفق على طرق لتوفير تمويل إضافي للبلدان النامية التي تواجه خسائر وأضراراً بسبب أزمة المناخ.

المسرحية الجديدة

المسرحية الجديدة


من بين أحابيل السياسة الميكافيلية في أنظمة الحكم الاستبدادى. غير استخدام الحبس الاحتياطي فى التنكيل بالمعارضين. وحبسهم سنوات دون محاكمة. واعادة تدويرهم فى قضايا جديدة. وايداعهم مستشفى المجانين بدعوى انفصام الشخصية. و مصرعهم في ظروف غامضة. ووفاتهم نتيجة الاهمال الطبى.​ يأتى تقديم البعض الى محاكمات استثنائية وعقابهم باحكام صارمة. رغم مزاعم إلغاء الطوارئ. تمهيدا للخطوة الثانية في ما يسمى عن إطلاق سراح المعتقلين المسجونين عبر محاكمات استثنائية​.​ ''العفو الرئاسى عنهم''. حتى يظهر الحاكم المستبد فى صورة الحاكم العادل صاحب القلب الرحيم. بينما اطلاق سراح المعتقلين لا يحتاج لجان تشترط تقديم طلبات لإطلاق سراح حفنة أفراد بعينهم فى زفة اعلامية من بين ستين ألف معتقل. لقد سقط الحوار السياسى الشامل المزعوم لحاكم البلاد قبل أن يبدأ. لان الحوار السياسي إذا خلصت النية له قواعد وأصول فى مقدمتها إطلاق سراح الستين ألف معتقل فورا بدون لجان ووساطات وإعادة نصوص دستور الشعب التى تم تجميدها وإلغاء العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات والقمع والاستبداد واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ورحيل الحاكم عن السلطة يوم 2 يونيو 2022 بعد استنفاذه دورتين حكم مدتهما 8 سنوات كما هو مقرر فى دستور الشعب. والمسرحية الجديدة التي سوف يتابعها الشعب فى إجراء الحاكم حوار سياسى مع نفسه عبر شلته وأحزابه الذين شاركوا فى مسرحياته السابقة مثل مؤتمر مناهضة التعذيب ومؤتمر استراتيجية حقوق الإنسان وغيرها من مسرحياته التهريجية.

موعد الرحيل الشرعى لديكتاتور مصر وانتهاء فترة ولايتة الثانية والأخيرة في 2 يونيو 2022

موعد الرحيل الشرعى لديكتاتور مصر وانتهاء فترة ولايتة الثانية والأخيرة في 2 يونيو 2022


تنتهى يوم الخميس 2 يونيو 2022 الشهر المقبل فترة ولاية الرئيس الجنرال عبد الفتاح السيسى الثانية والاخيرة و مدتها 4 سنوات كرئيس لمصر وفق دستور الشعب المصرى الصادر فى يناير 2014 عن جمعية وطنية تأسيسية فى ظل حكم مؤقت انتقالي ورئيس جمهورية مؤقت انتقالي وحكومة مؤقتة انتقالية

وكان قد أعلن فوز السيسي بولاية رئاسية ثانية عبر انتخابات مشكوك فى سلامتها، في الثاني من أبريل 2018، وزعم حصول السيسى على نسبة 97 في المائة من الأصوات الصحيحة، في حين نال الكومبارس المرشح إمامة المدعو موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد نسبة 2.92 في المائة من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة وفق ما أعلن من نتائج نحو 41 في المائة من إجمالي عدد الناخبين، البالغ قرابة 60 مليونا. وأدى السيسى اليمين القانونية وتولى فترة رئاسته الثانية والأخيرة فى 2 يونيو 2018.

الا ان السيسى سارع بتواطؤ اعوانه من تجار السياسة وبينهم أحزاب سياسية كانت على مدار حوالى اربعين سنة معارضة بتمرير دستور السيسى فى برلمان السيسي 2015 يوم الثلاثاء 16 أبريل 2019 واستفتاء صورى يوم السبت 20 أبريل 2019 قام فيه السيسي بتمديد الحكم لنفسه عامين اخرين ''فوق البيعة'' عبر جعل فترة الحكم الرئاسى 6 سنوات بدلا من 4 سنوات التي أعلن فوزه بناء عليها. وحدد السيسي لنفسه يوم 2 يونيو 2024 موعد انتهاء فترة رئاسته الثانية بعد تمديد الحكم لنفسه بدلا من يوم 2 يونيو 2022 وفق دستور الشعب الصادر فى يناير 2014. كما قام السيسى باختلاق مادة وصفها بـ الانتقالية مكن فيها نفسه من الترشح فى الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة لمدة 6 سنوات في يونيو 2024 بالمخالفة لدستور الشعب المصرى الصادر فى يناير 2014 الذي يحدد فترة الحكم الرئاسى 4 سنوات لفترتين رئاسيتين فقط. كما أن خديعة الفترة الانتقالية التي زعمها السيسي لمحاولة تبرير تمديد الحكم لنفسه انتهت بنهاية سنة حكم رئيس الجمهورية الانتقالي المؤقت والحكومة الانتقالية المؤقتة. بالإضافة الى أن دستور السيسى المكون من حوالي عشرين مادة دستور مكمل لوحده لا يجوز قيام برلمان رئيس قائم فى السلطة باعداده لان دساتير الشعوب والدساتير المكملة تضع بمعرفة جمعية وطنية تأسيسية فى ظل حكم مؤقت انتقالي ورئيس جمهورية مؤقت انتقالي وحكومة مؤقتة انتقالية. خاصة ان دستور الشعب المصرى الصادر فى يناير 2014 اذا كان قد أجاز للبرلمان تعديل مادة او مادتين على الأكثر فى الدستور. الا انة لم يجز للبرلمان وضع دستور مكمل مكون من عشرين مادة ما بين مستحدثة ومعدلة وانتقالية لأن هذا شغل الجمعيات الوطنية التأسيسة فى ظل حكم مؤقت انتقالي ورئيس جمهورية مؤقت انتقالي وحكومة مؤقتة انتقالية.

وتسببت فترتي ولاية السيسي السلطة على مدار 8 سنوات فى تراجع الاقتصاد المصرى للحضيض ورفع الدعم عن حقوق الشعب وارتفاع فلكى فى الأسعار وتدني الرواتب والمعاشات وانتشار الفقر والخراب والفساد وحكم مصر بالقمع والاستبداد و القوانين الطاغوتية والمحاكم الاستثنائية واستغلال إجراءات الحبس الاحتياطى فى التنكيل بالشعب المصرى وانتشار الاختفاء القسرى وموت المعتقلين فى السجون ومستشفيات المجانين فى ظروف غامضة واهمال طبي وتكديس السجون بالاحرار وتنامى شركات الجيش على حساب اقتصاد البلاد وضياع حقوق الناس وتضاعف ديون القروض الدولية التي حصل عليها السيسي نحو اربعة مرات عن الديون التي كانت موجودة عندما تسلق السلطة و أهدرها فى المشاريع الكبرى الفاشلة التى أقامها بدون دراسات جدوى بعدما اعلن انه لايؤمن بدراسات الجدوى ولن يعمل بها وعلى بناء القصور الرئاسية الفارهة وشراء الطائرات الرئاسية الفخمة والمؤتمرات والمهرجانات والاستعراضات السفيهة لتلميع نفسه بالباطل.

وانتهك استقلال المؤسسات وجمع بين سلطات المؤسسات بالمخالفة للدستور واصطنع المجالس والبرلمانات المؤسسات ونشر حكم العسكرة وشريعة الغاب.

خيبة مفتى السيسى فى لندن .. نتائج سياسية محبطة

رابط تقرير موقع العربى الجديد فى حالة اجتياز حجب السلطات للموقع

خيبة مفتى السيسى فى لندن .. نتائج سياسية محبطة


أفادت مصادر مصرية خاصة بأن خطة دوائر قريبة من مؤسسة الرئاسة والرئيس عبد الفتاح السيسي، للتأثير السلبي على جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمين"، لدى الدوائر السياسية في بريطانيا، أصيبت بانتكاسة شديدة، بسبب النتائج العكسية التي أحدثتها زيارة مفتي الجمهورية شوقي علام إلى لندن، خلال الأسبوع الماضي.
فقد نتجت عنها إثارة قضية أحكام الإعدامات على مستويات رسمية وإعلامية، خصوصاً مع إعلان عمدة المدينة صادق خان رفضه استقبال المفتي بسبب تصديقه على هذا العدد غير المسبوق من الأحكام.
وأشارت المصادر، في أحاديث خاصة لـ"العربي الجديد"، إلى أنه ضمن النتائج المحبطة كذلك بالنسبة لدوائر السيسي، أن فكرة الترويج لإيجاد بديل يمكن أن يحل في منصب شيخ الأزهر أحمد الطيب باءت هي الأخرى بضربة جديدة، بسبب ما وصفته بـ"الزيارة الفاشلة" التي قام بها علام.
وقالت إن علام يبحث عن دور جديد ومساحة يشغلها على المستوى الدولي، وهذا ما تجسد في الزيارة التي قام بها إلى لندن الأسبوع الماضي، وحرص خلالها على زيارة مجلسَي العموم واللوردات البريطانيين، وإلقاء محاضرة في جامعة أكسفورد، ولقاء عدد من رجال الدولة في بريطانيا، والتأكيد أنه "المتحدث باسم الإسلام الصحيح".
خطاب شوقي علام في لندن
وركز علام في خطابه أثناء وجوده في بريطانيا، وخصوصاً خلال محاضرته في جامعة أكسفورد التي حملت عنوان "من له الحق في التحدث باسم الإسلام؟"، على الفكرة التي يروجها النظام المصري دائماً، وهي "مكافحة التطرف والإرهاب".
وقال: "من الخطأ في حق وطننا وديننا أن نترك للمتطرفين الساحة الدولية فارغة يشوهون فيها صورة الإسلام والوطن". وأضاف أن "الإسلام الصحيح قادر على أن يُسكت الأقلية المتطرفة، وأن الإرهابيين يتعبّدون بسفك الدماء المحرّمة ويجاهدون بالقتل والإرهاب".
واعتبر أنه "على وسائل الإعلام وحكومات العالم أن تكون أكثر تدقيقاً عند تعاملها مع علماء الدين، حتى يتغلّب صوت الاعتدال على الأقلية المتطرفة".
رفض عمدة لندن استقبال علام بسبب تصديقه على احكام إعدام
وقالت مصادر من دار الإفتاء ومن مشيخة الأزهر إن "المفتي علام، بمعاونة مستشاره الخاص إبراهيم نجم، يحاول أن يقوم بالدور الذي أحجم شيخ الأزهر عن القيام به، وهو ترديد الحديث عن ضرورة مكافحة الإرهاب، والهجوم على جماعات الإسلام السياسي، وما إلى ذلك من حديث يخدم فقط سياسة النظام من دون فهم حقيقي".
وأوضحت أن شيخ الأزهر أحمد الطيب "حرص في أكثر من مناسبة على رفض واستنكار إصرار بعض المسؤولين في دول غربية على استخدام مصطلح (الإرهاب الإسلامي)، وهو عكس ما فعله المفتي علام، الذي ربط بين التطرف والإرهاب والدين الإسلامي".
ولفتت المصادر إلى أن علام "يعد أكبر شخصية دينية بعد شيخ الأزهر، ومنصبه يعادل منصب وزير في الحكومة، بينما منصب شيخ الأزهر يعادل رئيس وزراء، ولذلك، فإن علام يستغل مكانته الدينية البارزة في التوجه إلى الغرب برسائل سياسية مصبوغة بتوجهات النظام المصري دون غيره، وذلك في محاولة لمنافسة حضور الشيخ الطيب في المحافل الدولية، وفي الوقت نفسه، يحاول إثبات نفسه داخلياً أمام النظام".
وقال مصدر في مشيخة الأزهر إن "خطاب الإمام الأكبر الدائم في المحافل الدولية يتمحور حول الدفاع عن الدين الإسلامي ضد هجمات المتطرفين من جميع الأجناس، سواء من المسلمين أنفسهم أو من اليمين الغربي، وهو غالباً ما يكون محل ترحيب دولي على الرغم من ذلك. والدليل هو علاقته الممتازة برأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، وغيره من قادة الدول الغربية، والاستقبال الحافل الذي يلقاه عند وجوده في أي من الدول الغربية".
ولفت المصدر إلى أن زيارة علام إلى بريطانيا "لم تلق النجاح المطلوب، على الرغم من خطابه الذي يلقى قبولاً عند اليمين الغربي، ويتركز على أسطورة الإرهاب الإسلامي".
وقال المصدر إنه "على الرغم من محاولة الإفتاء والصحافيين والمواقع المصرية التي حاولت جاهدة الترويج للزيارة وإثبات نجاحها، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك، إذ إن وجود المفتي في العاصمة البريطانية أثار الحديث في الأوساط الحقوقية هناك حول أحكام الإعدام المفرطة التي تنفذ في مصر بحق معارضين سياسيين، والتي يجب أن يوافق عليها المفتي حسب ما ينص القانون، وهو الأمر الذي جعل عمدة لندن يرفض مقابلته".
ربط علام بين "التطرّف" و"الإرهاب الإسلامي" متناغماً مع المصطلحات الغربية
وقالت مصادر مصرية إن من رتب للزيارة هو مؤسس "المجموعة البريطانية المصرية" سمير تكلا، ورئيس "اتحاد الكيانات المصرية" في لندن مصطفى رجب، وهو صاحب مقهى مصري شهير في العاصمة البريطانية، ومعروف بأنه متخصص في الترتيب لزيارات المسؤولين المصريين إلى لندن منذ عهد الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك، مروراً بعهد الرئيس محمد مرسي، وصولاً إلى السيسي.
واصطحب علام خلال زيارته إلى لندن، التي استمرت مدة أسبوع، مستشاره الخاص، الرجل القوي في دار الإفتاء إبراهيم نجم، والصحافي المحسوب على الأجهزة الأمنية حمدي رزق، والصحافي مصباح قطب.
وعلى الرغم من محاولة المفتي ومرافقيه من دار الإفتاء، وحتى الصحافيين، استغلال زيارته إلى لندن في الترويج لسياسة النظام المصري وحديثه المتواصل عن "مكافحة الإرهاب"، إلا أن ذلك لم يلق النجاح المطلوب في لندن، مع رفض رئيس بلدية لندن صادق خان لقاء مفتي الديار المصرية خلال زيارة البرلمان. ونفى عمدة لندن أنه سيلتقي المفتي المصري "المعروف بموافقته على تنفيذ مئات الإعدامات" خلال زيارته العاصمة البريطانية.
نتائج سياسية محبطة لزيارة شوقي علام
وقبل مغادرة مصر إلى بريطانيا، التي وصل إليها في 15 مايو/أيار الحالي، قال علام إنه سيلقي خطاباً أمام مجلس العموم ومجلس اللوردات، وسيجتمع مع عدد من كبار السياسيين في بريطانيا، بما في ذلك صادق خان. كما أعلن أنه سيلقي محاضرات وندوات في عدد من المنتديات ومراكز البحث البريطانية.
وبعد أن أطلق نشطاء ومنظمات بريطانية مسلمة حملة تحث خان على عدم لقاء علام، قال المتحدث باسم رئيس البلدية إنه لا توجد خطط لعقد لقاء بين الرجلين.
وشارك مسلمو بريطانيا في التوقيع على رسالة مفتوحة إلى خان أشارت إلى "سجل علام السيئ في مجال حقوق الإنسان"، بما في ذلك موافقته على عمليات الإعدام منذ تعيينه مفتياً قبل نحو عقد.
وجاء في الرسالة أنه "منذ توليه منصب المفتي في 2013، وافق شوقي علام على مئات الإعدامات، والعديد منها لسجناء سياسيين ومعارضين للحكومة، في محاكمات جائرة من دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، في تجاهل صارخ لحياة الإنسان وحقوق الإنسان".
من جهته، قال مستشار مفتي الجمهورية إبراهيم نجم إن "حالة من التخبط والسعار أصابت المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بسبب نجاح زيارة مفتي الجمهورية لبريطانيا".
وفي أغسطس/ آب من العام الماضي، أصدر السيسي قراراً بتمديد خدمة علام مدة عام بعدما وصل إلى السن القانونية، وفي مقابل ذلك، تعهد المفتي بـ"العمل على استكمال مسيره في (تجديد الخطاب الإفتائي)، وتحقيق الريادة الإفتائية، ليس في مصر فحسب، بل في العالم أجمع".
العربي الجديد

دولة القانون الغائبة فى نظام حكم السيسي: الوساطات تفرج عن نجل برلماني من حب السيسى متهم بجريمة قتل عامل نظافة بعدوانية

 

رابط التقرير

دولة القانون الغائبة فى نظام حكم السيسي:

الوساطات تفرج عن نجل برلماني من حب السيسى متهم بجريمة قتل عامل نظافة بعدوانية


قرّرت جهات التحقيق المصرية الإفراج عن نجل عضو مجلس النواب عن حزب "مستقبل وطن" محمد الحسيني، المتهم الرئيس في جريمة قتل عامل نظافة في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، إثر وساطات أجراها رئيس المجلس حنفي جبالي، ووكيله أحمد سعد الدين، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الأغلبية أشرف رشاد، لدى أجهزة الأمن والنيابة العامة بحجة أن عمره يقل عن 18 سنة.

وفي تجسيد لمشهد غياب دولة القانون في مصر، سُلم الطفل المتهم إلى والده منتصف ليل الأحد/الإثنين، بعد وضعه في إحدى دور الرعاية الاجتماعية عدة أيام بناءً على قرار النيابة العامة، وذلك بعد دفع عضو مجلس النواب بانتفاء القصد الجنائي من ارتكاب جريمة القتل، وتعهده بحسن رعاية ابنه وتنشئته.

وأكدت الشرطة، في تحرياتها، أن مشادة كلامية نشبت بين نجل عضو مجلس النواب واثنين آخرين يرافقانه، من بينهما ابن عمه، وبين عامل نظافة يدعى محمود حسني عبد الرحمن، على خلفية شكهم في عثور الأخير على هاتف محمول يخص نجل النائب في منطقة جمع القمامة ببولاق الدكرور، وهو ما انتهى بضربهم العامل بشكل مبرح وسقوطه على الأرض قتيلاً.

وأظهرت كاميرات المراقبة في محيط الجريمة اعتداء المتهمين الثلاثة على عامل النظافة بالضرب، وضرب نجل النائب له بالقدم في أنحاء متفرقة من جسده، وهو راقد على الأرض.

والحسيني يشغل منصب الوكيل الأول للجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، ويتمتع بعلاقات جيدة مع جهاز "الأمن الوطني" بوزارة الداخلية، الذي يدير أعمال البرلمان من وراء ستار.

وسبق أن كشفت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، أن الحسيني تواصل مع قيادات مجلس النواب فور إلقاء الشرطة القبض على نجله، مساء الإثنين الماضي، واحتجازه في قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، للتوسط عند أجهزة الأمن لتعطيل إجراءات عرضه على النيابة بتهمة قتل عامل النظافة إلى حين إنهاء الموضوع بـ"طريقة ودية".

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً يفيد باعتداء ثلاثة أشخاص بالضرب على جامع للقمامة حتى الموت، حيث تحفظت على كاميرات المراقبة في مكان الحادث، والتي أظهرت بوضوح تورط نجل النائب في ارتكاب الحادث. والحزب السياسي الذي ينتمي إليه الحسيني هو أحد أبرز داعمي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتدعمه الأجهزة الأمنية في مصر، ويمتلك أغلبية كاسحة في البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ.

العربي الجديد

الأحد، 22 مايو 2022

يوم ''تفسيرات'' المحكمة الدستورية العليا عن زيارة وزيرين ممثلين من المجلس العسكرى والإخوان إليها بعد اصدارها حكما قضى باحقية العاملين فى الجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات

يوم ''تفسيرات'' المحكمة الدستورية العليا عن زيارة وزيرين ممثلين من المجلس العسكرى والإخوان إليها بعد اصدارها حكما قضى باحقية العاملين فى الجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات

المحكمة رفضت مقترح للوزيرين بتأجيل تصويت العاملين فى الجيش والشرطة فى الانتخابات بدعوى الأمن القومى لعدم وجود سند دستوري بذلك وأكدت عدم دستورية حرمان العاملين فى الجيش والشرطة من التصويت فى الانتخابات

كيف يمتثل الإخوان للحكم ويتم إلغاء انتخابات البرلمان 2013 ويرفض السيسى الامتثال لأنه على راسة ريشة


فى مثل هذة الفترة قبل 9 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 3 يونيو 2013، كشفت مصادر قضائية رفيعة، فى تصريحات خطيرة نشرتها "بوابة الأهرام"، عن أسباب الزيارة ''السرية الغامضة'' التى قام بها للمحكمة الدستورية العليا، يوم الاثنين 27 مايو 2013، كلا من اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري، مساعد وزير الدفاع، والمستشار حاتم بجاتو وزير الدولة لشئون المجالس النيابية، قبل ساعات معدودات من إصدار المحكمة يوم الأحد 2 يونيو 2013، الحكم فى دعاوى بطلان الجمعية التأسيسية للدستور، ومجلس الشورى، وبعد ساعات من إصدار المحكمة الدستورية العليا، يوم السبت 25 مايو 2013، حكم قضى: ''السماح للعسكريين بالجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات''، ''النيابية والرئاسية''، وهو الحكم الذي عمل به فورا الرئيس محمد مرسى وقتها وألغى تماما إجراء الانتخابات النيابية 2013 التي كان فى وقت سابق قد دعى بقرار جمهورى إليها، فى حين لم يعمل به لاحقا الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى فى جميع الانتخابات الرئاسية والنيابية والاستفتاءات التي جرت حتى الآن لأنه يرى نفسة على راسة ريشة، ونم منع العسكريين بالجيش والشرطة من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات النيابية 2015 لبرلمان السيسى والانتخابات الرئاسية للسيسى 2014 و 2018 ودستور السيسي 2019 وانتخابات مجلس شيوخ السيسى 2020 وانتخابات برلمان السيسى 2020، مما يشوب بالبطلان كل تلك الانتخابات التى رفض السيسى الخضوع فيها الى حكم المحكمة الدستورية العليا الذى خضع له الرئيس السابق مرسى، وعلمت مصر كلها ''بالزيارة السرية''، قبل أن يغادر الوزيرين مقر المحكمة الدستورية العليا، وقامت الدنيا، ضد أهداف هذه الزيارة الغامضة التي اعتبرها الناس تعد تدخلا سافرا في شؤون القضاء والمحكمة الدستورية العليا، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ كشفت مصادر قضائية رفيعة، عصر اليوم الاثنين 3 يونيو 2013، فى تصريحات خطيرة، عن أسباب الزيارة ''السرية الغامضة'' التى قام بها للمحكمة الدستورية العليا، يوم الاثنين 27 مايو 2013، كلا من اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري، مساعد وزير الدفاع، والمستشار حاتم بجاتو وزير الدولة لشئون المجالس النيابية، وأكد ''المصدر القضائي'' فى تصريحات نشرتها "بوابة الأهرام"، قائلا بالنص وبالحرف الواحد: ''بأن المستشار حاتم بجاتو، وزير شئون المجالس النيابية، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع، في لقائهما بالمستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية العليا, يوم الاثنين 27 مايو 2013، طلبا رأي المحكمة في ''مقترح'' بتأجيل تنفيذ قرار المحكمة بالسماح بتصويت العاملين في الجيش والشرطة فى الانتخابات''، ''إلا أن رئيس المحكمة الدستورية، أكد عدم جواز ذلك لأنه لا يوجد سند دستوري يسمح به''، واكد المصدر القضائى: ''أن رئيس المحكمة الدستورية وعددا من أعضاء المحكمة الذين حضروا اللقاء مع بجاتو وشاهين بمقر المحكمة، رفضوا هذا المقترح تماما، مؤكدين أن قرار المحكمة بعدم دستورية حرمان الجيش والشرطة من التصويت بالانتخابات يتفق مع الدستور وأي مخالفة له فإنه يمكن لأي متضرر الطعن عليه''، ''وأن المحكمة لا يمكنها القبول بمخالفة الدستور الذي استفتي عليه الشعب''، ''وأن قرارها بالسماح للجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات جاء التزما بهذا الدستور''، وأضاف ''المصدر القضائى: ''بأن بجاتو وشاهين تفهما سبب رفض المحكمة لهذا المقترح لأنه ليس له سند دستوري وأنهما فقط يريدون البحث عن ''الوجه الأمثل'' لتنفيذ قرار المحكمة الدستورية بطريقة ''لا تضر بالمصلحة القومية للبلاد''، والسؤال المطروح الان هو، بعد ان فشلت محاولة استصدار مايسمى ''مقترح'' من المحكمة الدستورية بمنع او تأجيل ممارسة العسكريين حقوقهم الوطنية بالتصويت فى الانتخابات بحجة ''الأمن القومي''، اية حكاية نغمة ''الأمن القومى'' التى يسعى من خلال إرهاصاتها لإصدار فرمان يمنع العسكريين من ممارسة حقوقهم الوطنية بالتصويت فى الانتخابات وتقويض ما يسمى بالعدل والمساواة بين المواطنين، وهل شماعة مايسمى ''الامن القومى'' لا تتضرر منها حوالى مليار نسمة من شعوب الكرة الارضية فى حوالى 100 دولة فى العالم تسمح للعسكريين من الجيش والشرطة بالتصويت فى الانتخابات وترسل اليهم لجان التصويت فى وحداتهم ومعسكراتهم، ومنها دول الاتحاد الاوربى وامريكا والهند واسرائيل، ام ان هذا ''الامن القومى'' المزعوم يتضرر من تصويت العسكريين فى مصر وحدها المكلومة بحكامها الطغاة المستبدين المتعاقبين. ]''.