الأربعاء، 25 مايو 2022

سابقة وللأجانب فقط.. مصر تسمح بالاحتجاج خلال قمة المناخ

رابط التقرير فى حالة اجتياز حجب السلطات لموقع عربي21

سابقة وللأجانب فقط.. مصر تسمح بالاحتجاج خلال قمة المناخ


في سابقة، هي الأولى منذ سنة 2013، ستسمح السلطات المصرية بالاحتجاجات السلمية على أراضيها بعد حظرها وتجريمها، لكن ليس للمصريين إنما للأجانب خلال فترة إقامة قمة المناخ في شرم الشيخ في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في تصريحات لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، إن مصر ستسمح بمظاهرات حول قضايا المناخ خلال القمة على الرغم من أن تنظيم التظاهرات ممنوع قانونا في البلاد دون موافقة رسمية.

وأضاف شكري: "نحن نبني منشأة مجاورة لمركز المؤتمرات ستوفر لهم (أي المحتجين) الفرصة الكاملة للمشاركة والنشاط والتظاهر لإبداء آرائهم"، على حد قوله.

وبالتزامن، قالت منظمة العفو الدولية إن سجل مصر السيئ في قمع المعارضة السلمية، والفضاء المدني، يجب ألا يُسمح له بتقويض نجاح مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP 27" المقرر أن يبدأ بعد أقل من ستة أشهر في شرم الشيخ جنوب سيناء.

ودعت المنظمة الدولية الحكومات المشاركة في المؤتمر إلى الضغط على السلطات المصرية لضمان المشاركة الآمنة و الفعالة والهادفة للفاعلين في المجتمع المدني، المصريين وغير المصريين، وانتهاز الفرصة للضغط من أجل إحراز تقدم ذي مغزى في مجال حقوق الإنسان في البلاد.

وأبرزت تصريحات المسؤول المصري أن سلطات بلاده تكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بمواطنيها والأجانب في مسألة الاحتجاج، إذ تستخدم القوة المفرطة مع الطرف الأول في ما يتعلق بتنظيم أي احتجاجات، بينما تخفض جناح الذل للطرف الثاني.

 "أسد علي وفي الحروب نعامة.. هذا لسان حال السلطات المصرية في التعامل مع مواطنيها في قضية مثل التظاهرات وغيرها من القضايا التي تمس معيشته وحريته"، بحسب ما قال مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، خلف بيومي.

وأضاف لـ"عربي21": "النظام المصري أسد على أبنائه فقط يزج بهم في غياهب السجون المصرية، ويخفيهم قسريا لمدد  طويلة، بل يتعنت في الإفراج عن النساء المريضات مثل عائشة الشاطر رغم تدهور حالتها الصحية، وهو نعامة أمام طلبات داعميه من الغرب".

ودعا بيومي إلى عدم "السماح للسلطات المصرية باستخدام مؤتمر المناخ الدولي بشرم الشيخ في تحسين صورتها بما يصرف الأنظار عن الانتقادات الموجهة لسجلها الأسود في مجال حقوق الإنسان، وبدلاً من ذلك، فإن على الجميع أن تتضافر جهودهم في كشف الوجه الحقيقي للنظام ومدى ظلمه وتعنته أمام شعبه".

وبحسب بيان منظمة العفو، فإنه بينما تستعد مصر لاستضافة مؤتمر "COP27"، فلا يزال آلاف الأفراد، من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون، ومحتجون سلميون، ومحامون، وسياسيون معارضون، ونشطاء، يقبعون في السجون المصرية في ظروف تنتهك الحظر المطلق للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، لمجرد ممارسة حقوقهم في حرية التعبير، أو تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، أو التجمع السلمي، وذلك دون سند قانوني، أو بعد محاكمات فادحة الجور.

وهاجم نشطاء وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الوزير المصري، مؤكدين أنها تعبر عن الواقع المرير لحقوق الإنسان في مصر، وأنها تعكس حرصها على صورتها أمام العالم أكثر من حرصها على مواطنيها.

رسائل للخارج وتجاهل الداخل

ومن جهته، قال السياسي والحقوقي المصري، عز الدين الكومي، إن "نظام السيسي لا يخاطب الشعب المصري.. وما يقوم به هو توجيه رسائله للخارج ولا يعنيه الداخل؛ لأنه يستمد شرعيته من الغرب سواء بغض الطرف عن انتهاكاته مقابل شراء وعقد صفقات أسلحة وغيرها معهم بعشرات مليارات الدولارات، أو بتأمين مصالحهم بالمنطقة".

وأكد وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى سابقا، في تصريح لـ"عربي21" أن "النظام لا يحترم إرادة الشعب لأنه لم يات بإرادتهم، والغرب يعرف أنه يتعامل مع أنظمة دموية قمعية من أجل تحقيق مصالحه.. هذا النظام مهم لهم فهو يقوم بحماية حدود الكيان الصهيوني، وقدم نفسه كمحارب للإرهاب وهو يمارس إرهاب الدولة ضد الشعب، وهو حارس لشواطئ أوروبا الجنوبية ضد الهجرة غير الشرعية".

ودعا الكومي إلى "انتهاز الفرصة في أيام انعقاد المؤتمر (7- 18 تشرين الثاني/ نوفمبر) للتنديد بممارسات النظام القمعية بحق شعبه".

وأضاف أن "النظام تأتيه الإدانات من كل مكان وسجله الحقوقي السيئ معروف لدى جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وحتى أن الدول الغربية تعلم حقيقة انتهاكه لكل المواثيق والعهود".

عربي21

بيان ''منصة اللاجئين في مصر'' الصادر اليوم الأربعاء 25 مايو 2022: تحذير عاجل: يواجه ثمانية من طالبي اللجوء الإريتريين الترحيل القسري من مصر

رابط بيان منصة اللاجئين
بيان ''منصة اللاجئين في مصر'' الصادر اليوم الأربعاء 25 مايو 2022:

تحذير عاجل: يواجه ثمانية من طالبي اللجوء الإريتريين الترحيل القسري من مصر

منصة اللاجئين في مصر - RPE تطالب السلطات المصرية بوقف تنفيذ عملية الترحيل الوشيكة ، حيث قالت مصادر مطلعة لـ RPE إنه تم نقل ثمانية من طالبي اللجوء الإريتريين من مركز احتجازهم لإجراء اختبار فيروس كورونا تمهيدًا لترحيلهم قسريًا. إلى أسمرة. وبحسب المصادر فإن الثمانية سيتم ترحيلهم اليوم. 

واحتُجز ملتمسو اللجوء الثمانية لفترات تتراوح بين عام وثلاثة أشهر ، مُنعوا خلالها من حقوقهم الأساسية ومن الوصول إلى تسجيل طلبات اللجوء لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر.

يشعر RPE بخطر جسيم على طالبي اللجوء الثمانية هؤلاء في حالة ترحيلهم قسريًا ، حيث سيواجهون مصيرًا مروعًا ، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية نفذت خمس عمليات إعادة قسرية خلال الأشهر الماضية لما لا يقل عن 70 لاجئًا إريتريًا ، بينهم أطفال. واختفوا جميعًا منذ ترحيلهم إلى أسمرة ، ولم تعرف أسرهم شيئًا عنهم.

يأتي ذلك بعد إدانة مجموعة من المقررين الخاصين والخبراء من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أبريل 2022وأكدت السلطات المصرية على الترحيل القسري لطالبي اللجوء الإريتريين وشددت على أن “الطرد الجماعي محظور بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وقد تم توثيق أنماط انتهاكات حقوق الإنسان ضد الإريتريين الذين أعيدوا قسراً ، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري والاتجار بالبشر والاحتجاز التعسفي من قبل آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ". "عمليات الطرد هذه تنتهك أيضا مبدأ عدم الإعادة القسرية". وأعرب خبراء الأمم المتحدة عن "قلقهم البالغ إزاء ما يتشكل لسياسة طرد تعسفي وجماعي للإريتريين ، وحذروا السلطات المصرية من أن مثل هذه الترحيلات تنتهك التزامات مصر بموجب القانون الدولي".

قال خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة إنه "يجب على السلطات المصرية التوقف عن إعادة الرجال والنساء والأطفال الإريتريين إلى الخطر ، وبدلاً من ذلك منحهم الحماية بما يتماشى مع التزامات مصر الدولية".

في يناير / كانون الثاني 2022 ، خاطبت هيومن رايتس ووتش السلطات المصرية بـ "منصة اللاجئين في مصر" في بيان لوقف عمليات الترحيل القسري ، قائلة: "إن عمليات الترحيل بإجراءات موجزة لطالبي اللجوء الإريتريين تنتهك الحظر القانوني الدولي للإعادة القسرية ، أو الإعادة القسرية إلى بلد قد يواجه فيه الناس تهديدات لحياتهم أو حريتهم أو تعذيب أو أضرار جسيمة أخرى ".

في ذلك الوقت ، قال جو ستورك ، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "باحتجازها تعسفيًا للأشخاص المحتاجين للحماية ومنعهم من طلب اللجوء ، فإن الحكومة المصرية تنتهك التزاماتها القانونية الدولية" ، مشيرًا أيضًا إلى: على مصر حماية طالبي اللجوء بدلاً من ترحيلهم قسراً لخطر الضرر الجسيم ".

تطالب منصة اللاجئين في مصر السلطات المصرية بوقف عمليات الترحيل القسري والاحتجاز غير القانوني وغير المبرر لطالبي اللجوء. كما نحث سلطات الاحتجاز المصرية على تمكين طالبي اللجوء المحتجزين من الوصول إلى إجراءات اللجوء الخاصة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر ، وندعو السلطات المصرية إلى التحقيق في عمليات الإعادة القسرية السابقة وإعلان نتائج هذا التحقيق.

الثلاثاء، 24 مايو 2022

اتهام المدون المصري المعارض المقيم فى الولايات المتحدة ''علي حسين مهدي'' فى قضية قسم شرطة السلام

رابط التغريدة

اتهام المدون المصري المعارض المقيم فى الولايات المتحدة  ''علي حسين مهدي'' فى قضية قسم شرطة السلام


نشر المدون المعارض المصرى المقيم فى أمريكا ''علي حسين مهدي'', تغريدة على صفحته بتويتر اليوم الثلاثاء 24 مايو 2022 قائلا فيها: ''تم إبلاغي بالأمس أن النائب العام المصري قد أدرج إسمي كمتهم أول على القضية رقم ٨٨٤٦ لسنة ٢٠٢٢ حصر أمن دولة عليا جنايات أول السلام .. بسبب نشري لڤيديوهات تثبت تعذيب الشرطة المصرية لمواطنين داخل قسم شرطة السلام''.. واضاف قائلا. كما هو مبين فى الرابط المرفق: ''عايز اسأل النائب العام وماذا عن الضباط الذين عذبوا المصريين؟ ..ملهمش قضية؟''.

وكان ''علي حسين مهدي'' قد ادلى بتصريحات صحفية ومنح جريدة الجارديان البريطانية صور وفيديوهات تحدث فيها اشخاص عن أعمال تعذيب داخل قسم شرطة السلام. ونشرته جريدة الجارديان البريطانية فى عددها الصادر يوم الاثنين 24 يناير 2022 . وأحدث وقتها ضجة كبيرة. وهو ما نفته بيانات صدرت لاحقا من الشرطة والنيابة العامة.    

 ويقول ''علي حسين مهدي'' وهو مهندس وناشط  مصري معارص على مواقع التواصل الاجتماعي. فى حديثه الى صحيفة واشنطن بوست. في عددها الصادر يوم 27 مارس 2021 عن نفسه قائلا:

''أتيت إلى الولايات المتحدة كلاجئ في 2019 على أمل أن أجد الأمان في ديمقراطيتها واحترامها لحقوق الإنسان. في مصر، عندما كان عمري 17 عامًا، وفي خضم الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد الانقلاب العسكري الذي بدأ في عام 2013، اعتقلتُ واحتجزتُ تعسفيًا لمدة شهرين. أثناء فترة الاعتقال، تعرضتُ للتعذيب والضرب المبرحين. كانت جريمتي هي التحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أوضاع حقوق الإنسان في أعقاب صعود السيسي إلى السلطة.

بعد إطلاق سراحي، بدا جليًا أن السلطات تتربص بي. اعتبرتني السلطات وأي شخص يرتبط بي تهديدًا للنظام. طُرِدتُ وقتها من كلية الهندسة بسبب نشاطي السياسي، وهربتُ من البلاد خوفًا على حياتي وسلامة عائلتي.

ورغم المنفى، فقد امتدت الأيدي الباطشة إليّ في الولايات المتحدة. كالعديد من المنفيين واللاجئين- لم تفلتني الظروف التي هربت منها. بدأت وسائل الإعلام المصرية في مضايقتي إلكترونيًا. حيث أتلقى تهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب أي انتقاد أو تعليقات يعتبرها البعض "مسيئًة" للنظام. يتم هذا عبر الهجوم من لجان الكترونية ترعاها الدولة - كالتي أُزيل الآلاف منها من 

منظمة العفو الدولية:البلدان الخمسة الأكثر تنفيذا لعمليات الإعدام عام 2021 هي: الصين فى المركز الأول على مستوى العالم بعدد 1000 وإيران الثانى بعدد 314 ومصر الثالث بعدد 83 والسعودية الرابع بعدد 65 وسوريا الخامس بعدد 24

رابط الإحصائية

نص إحصائية منظمة العفو الدولية الصادرة اليوم الثلاثاء 24 مايو 2022 عن عمليات الإعدام التي تم تنفيذها فى العالم خلال عام 2021:

تنفيذ 579 عملية إعدام في 18 بلداً عام 2021 واستخدام عقوبة الإعدام كأداة سياسية لمعاقبة المعارضين السياسيين

البلدان الخمسة الأكثر تنفيذا لعمليات الإعدام عام 2021 هي: الصين فى المركز الأول على مستوى العالم بعدد 1000 وإيران الثانى بعدد 314 ومصر الثالث بعدد 83 والسعودية الرابع بعدد 65 وسوريا الخامس بعدد 24


في كل يوم يُقتل أشخاص على أيدي الدولة عقابا لهم على طائفة واسعة من “الجرائم”. وأحياناً بسبب أعمال لا ينبغي أن تكون مُجرَمة. ففي بعض البلدان، يمكن أن يكون ذلك بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات، وفي حالات أخرى، بسبب الأعمال المرتبطة بالإرهاب والقتل العمد.

تقوم بعض الدول بإعدام أشخاص تقل أعمارهم عن 18 عاماً عندما ارتكبوا الجريمة، ودول أخرى تستخدم عقوبة الإعدام ضد أشخاص لديهم إعاقات عقلية، ودول كثيرة أخرى تطبق عقوبة الإعدام إثر محاكمات جائرة – في انتهاك صارخ للقانون والمعايير الدولية. وقد يقضي المحكوم عليهم بالإعدام سنوات في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، ولا يعرفون متى سيتم إعدامهم، أم إذا كانوا سيرون عائلاتهم للمرة الأخيرة.

تعارض منظمة العفو الدولية عقوبة الإعدام في جميع الحالات دون استثناء بغض النظر عن طبيعة الجريمة أو ظروفها؛ أو الشعور بالذنب أو البراءة أو الخصائص الأخرى للفرد؛ أو الطريقة التي تستخدمها الدولة في تنفيذ عملية الإعدام

حول عقوبة الإعدام. تعتبر منظمة العفو الدولية عقوبة الإعدام انتهاكاً لحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. وكلا الحقين يكلفهما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 1948.

خلال السنوات، اعتمد المجتمع الدولي العديد من الصكوك، من بينها التالي: البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يهدف إلى إلغاء عقوبة الإعدام. البروتوكول رقم 6 الملحق بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والمتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام، والبروتوكول رقم 13 الملحق بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام في جميع الظروف. بروتوكول الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان لإلغاء عقوبة الإعدام. على الرغم من أن القانون الدولي ينص على أن استخدام عقوبة الإعدام يجب أن يقتصر على الجرائم الأشد خطورة، أي القتل العمد، فإن منظمة العفو تعتقد أن عقوبة الإعدام ليست هي الحل مطلقاً. عقوبة الإعدام هي أحد أعراض ظاهرة العنف، وليست حلاً لها. 

هل يتم إعدام الأحداث؟. يحظر القانون الدولي لحقوق الإنسان استخدام عقوبة الإعدام ضد الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم وهم دون 18 عاماً. ومع هذا، فماتزال بعض البلدان تحكم بالإعدام على المتهمين الأحداث وتعدمهم. وتعتبر مثل هذه الإعدامات قليلة مقارنة بالعدد الإجمالي لعمليات الإعدام التي سجلتها منظمة العفو الدولية في كل عام.

ومع ذلك، فإن أهميتها تتجاوز أعدادها وتشكك في التزام الدول المنفذ لأحكام الإعدام باحترام القانون الدولي.

منذ 1990، وثقت منظمة العفو الدولية تنفيذ 152 عملية إعدام على الأقل بحق أشخاص كانوا دون 18 عامًا عند ارتكاب الجريمة في عشرة بلدان: الصين، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإيران، ونيجيريا، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وجنوب السودان، والولايات المتحدة الأمريكية، واليمن.

ولقد قامت العديد من هذه الدول بتغيير قوانينها لاستبعاد هذه الممارسة. وقامت إيران بإعدام أشخاص كانوا دون 18 عامًا عند ارتكاب الجريمة بنسبة تزيد عن الضعف عن تسعة بلدان أخرى مجتمعة. ففي وقت كتابة هذا التقرير، كانت إيران قد أعدمت 102 من هؤلاء الأشخاص على الأقل منذ عام 1990.

الطرق التي استخدمت في 2021 لتنفيذ أحكام الإعدام قطع الرأس والشنق والحقنة المميتة والرمي بالرصاص.

108 بلداً ألغى عقوبة الإعدام في القانون بحلول نهاية 2021

579 عدد عمليات الإعدام التي سجّلتها منظمة العفو الدولية قي عام 2021 – ما يمثّل زيادة بنسبة 20% مقارنة بعام 2020

الآلاف من الأشخاص من المرجّح أنهم أُعدموا في الصين، ولكن الأرقام بقيت محظورة باعتبارها من أسرار الدولة

اين يُنفذ أكبر عدد من عمليات الإعدام؟ في 2021، نُفّذت معظم عمليات الإعدام المعروفة في الصين وإيران ومصر والسعودية وسوريا – على هذا الترتيب

وبقيت الصين هي أكبر منفّذ لعمليات الإعدام في العالم – لكن الحجم الحقيقي لاستخدامها لعقوبة الإعدام غير معروف؛ حيث يتم تصنيف هذه البيانات على أنها سر من أسرار الدولة.  فالرقم العالمي لما لا يقل عن 579، يستثني آلاف عمليات الإعدام التي يُعتقد أنها تنفذ هناك.

باستثناء الصين، تم تنفيذ 80% من جميع عمليات الإعدام المبلغ عنها في ثلاث دول فقط – إيران ومصر، والسعودية.

النظرة العالمية: أحكام وعمليات الإعدام 2008-2021

*تشير هذه الخريطة إلى المواقع العامة للحدود ونطاقات الاختصاص، ولا ينبغي أن يتم تفسيرها على أنها تمثل وجهة نظر منظمة العفو الدولية حيال الأراضي المتنازع عليها.

ما هو عدد أحكام الإعدام الصادرة وعمليات الإعدام المنفّذة كل عام؟ في 2021، سجّلت منظمة العفو الدولية تنفيذ ما لا يقل عن 2,052 حكماً بالإعدام في 56 بلداً، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 39% عن الرقم البالغ 1,477 الذي تم تسجيله في 2020. ومن المعروف أن 28,670 شخصاً على الأقل كانوا تحت طائلة أحكام الإعدام عالمياً في نهاية 2021.

في 2021، سجّلت منظمة العفو الدولية ما لا يقل عن 579 عملية إعدام في 18 بلداً، أي أكثر بنسبة 20 في المائة من 2020 (483 عملية إعدام على الأقل)، وهذا ثاني أدنى عدد من عمليات الإعدام توثقه منظمة العفو الدولية منذ 2010 على أقل تقدير.

لماذا ينبغي إلغاء عقوبة الإعدام؟ تُعتبر عقوبة لا رجعة فيها وقد تقع أخطاء في الأحكام فالإعدام نهائي ولا يمكن تداركه: فلا يمكن أبداً استبعاد خطر إعدام شخص بريء. فمنذ عام 1973، على سبيل المثال، كان هناك أكثر من 184 سجينًا في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في الولايات المتحدة؛ وفي وقت لاحق، تمت تبرئتهم، أو أفرج عنهم، استناداً إلى ثبوت براءتهم. وأعدم آخرون على الرغم من وجود شكوك حول إدانتهم.

عقوبة الإعدام لا تردع الجريمة فالبلدان التي تنفذ عقوبة الإعدام تنظر إليها على أنها وسيلة لردع الناس عن ارتكاب الجرائم. وقد تم دحض هذا الادعاء مرراً وتكراراً، وليس هناك أي دليل على أن عقوبة الإعدام أشد ردعاً في الحد من الجريمة أكثر من السجن مدى الحياة.

غالبا ما تستخدم عقوبة الإعدام في إطار أنظمة العدالة المنحرفة ففي العديد من الحالات التي سجلتها منظمة العفو الدولية، تم إعدام أشخاص بعد إدانتهم في محاكمات بالغة الجور، استناداً على أدلة مشوبة بالتعذيب، وعدم التمثيل القانوني المناسب. وفي بعض البلدان، تُفرض أحكام الإعدام باعتبارها عقوبة إلزامية بالنسبة لجرائم معينة، مما يعني أن القضاة غير قادرين على النظر في ظروف ارتكاب الجريمة أو ظروف المدعى عليه قبل إصدار الحكم.

إنها عقوبة تنطوي على التمييز فهؤلاء الذين ينحدرون من أصول اجتماعية أو اقتصادية أشد حرماناً، أو ينتمون إلى أقليات عنصرية أو عِرقية أو دينية، هم أكثر من تُفرض عليهم عقوبة الإعدام بشكل غير متناسب. ومن مظاهر هذا التمييز افتقار هؤلاء إلى سبل الحصول على تمثيل قانوني، على سبيل المثال، أو تضرُّرهم [تعرُّضهم للضرر] بصورة أكبر في تعاملهم مع نظام القضاء الجنائي.   

يتم استخدام عقوبة الإعدام كأداة سياسية وتستخدم السلطات في بعض البلدان، إيران والسودان، عقوبة الإعدام لمعاقبة المعارضين السياسيين.

ماذا تفعل منظمة العفو الدولية لإلغاء عقوبة الإعدام؟ منذ 40 عامًا، ومنظمة العفو الدولية تناضل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في جميع أنحاء العالم.

وترصد منظمة العفو الدولية استخدام عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع البلدان، ومساءلة الحكومات التي تواصل استخدام العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة. وننشر تقريراً سنوياً، بالأرقام وتحليل الاتجاهات لكل بلد. وفي مايو/أيار 2022، صدر أحدث تقرير لمنظمة العفو الدولية، أحكام وعمليات الإعدام في 2021.

يتخذ نضال المنظمة ضد عقوبة الإعدام أشكالاً عديدة، بما في ذلك المشاريع الموجهة والمناصرة والتي ترتكز على الحملات في منطقة إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين وأوروبا وآسيا الوسطى، وتعزيز المعايير الدولية والوطنية الدولية ضد استخدامها، بما في ذلك دعم اعتماد القرارات المتعلقة بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة وممارسة الضغط على حالات عقوبة الإعدام التي تواجه التنفيذ الوشيك. كما نؤيد تحركات وأنشطة حركة إلغاء عقوبة الإعدام، على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.

عندما بدأت منظمة العفو نضالها في 1977، كان ثمة 16 بلداً فقط قد ألغى عقوبة الإعدام تماماً. واليوم، ارتفع هذا الرقم إلى 108 – أكثر من نصف دول العالم. أكثر من ثلثيهم هم الذين ألغوا عقوبة الإعدام في القانون أو عدم تطبيقها في الواقع الفعلي.

خطيئة عمرو واكد المرفوضة

خطيئة عمرو واكد المرفوضة
بلا شك ارتكب الممثل المصري المعارض المقيم فى المنفى عمرو واكد خطأ كبيرا فى حق بعض السيدات من مؤيدى السيسى فى تغريدة على تويتر بسبب قلة الخبرة السياسية و سارع بحذفها والاعتذار عنها أمس الإثنين 23 مايو بعد حوالى ساعتين من نشرها. وبغض النظر ان مناصري السيسى رجال او سيدات اصبحوا الان قلة مع تردي الأوضاع التي وصلت الية مصر سياسيا واقتصاديا. الا ان الاصول فى السياسة تقتضي احترام وتقدير مناصري السيسى بنفس قدر احترام وتقدير معارضيه. وكسب حفنة مناصري السيسى فى صفوف معارضيه. عبر طرح كوارث وسلبيات السيسى بالعقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة لهم. خاصة أنهم أصبحوا مع أسرهم يعانون منها. وليس شن وصلات الردح ضدهم. فهذا مرفوض تماما ويخرج بقضية الشعب المصرى لاسترداد وطنه الذى استولى السيسى علية بالباطل و اراضيه التي تنازل السيسى عنها لدولة أخرى عن مسارها الوطني الشريف. مما أعطى الفرصة الى طبالين السيسي لاستغلال هفوة وخطيئة عمرو واكد المرفوضة تماما. وقالوا بانها تمثل إهانة ضد سيدات مصر والأمة العربية. وحاولوا بها تشويه صورة المعارضة والقضية الوطنية وإلهاء الناس عن أصل القضية الوطنية وكوارث السيسي . 

رابط تقرير سي ان ان
سي ان ان: 
غضب ضد عمرو واكد بعد تغريدة عن "النساء السيساوية"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – هاجم الإعلامي المصري، عمرو أديب، الممثل المصري المعارض عمرو واكد، بعد تغريدة للأخير عن "نساء مصر المؤيدات للسيسي"، معتبرا أنه "تُوفي" وذلك وسط موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي من واكد.

وكان قد نشر واكد تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر تضمن "إساءة" للنساء المؤيدات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وعاد الممثل المصري وحذف التغريدة وكتب على تويتر: "انا كتبت تويتة غلط ومسحتها وبعتذر لو ساء تعبيري واذا كنت جرحت اي مرأة سواء سيساوية او لا. الموضوع مالوش دعوة بالرأي. هو عيب صدر مني ومش كبير على اني اعتذر. وزي ما انا احتقر اسلوب التضليل المتعمد يبقى مش لازم اضلل وارمي ناس ظلم. دعم النظام شيء دنيء وايضا ما رميت به غيري غير اخلاقي".

وأضاف واكد قائلا: "انا مش بقول كده ارضاء لحد او عشان الهجوم من ذباب النظام لأن ذباب النظام دول ما يفرقوش ب٣ نكلة. دول اصلا منافقين وبيدافعوا عن نظام فاسد ياما رمى النساء بالباطل. وبيتناسو عمدا ان ده نظام مارس ودافع عن كشوف عذرية لنساء مصر. انا بقول كده عشان لما فكرت حسيت اني بقيت زيهم فدخلت استحميت"، وتابع: "بسرعة لحسن نجاستهم تمسك فيا وكتبت الكلمتين دول. حقك عليا يا مرأة يا مصرية وملعون كل داعم منافق للنظام"، على حد تعبيره.

وأثارت تغريدة الممثل المصري غضبا واسعا على تويتر، وقال أديب في برنامجه "الحكاية": "حاولوا يقولوا إن عمرو واكد لما كتب التغريدة القذرة كان سكران، للأسف أنا متأكد ألف في المية أن عمرو واكد مكنش سكران وإن عمرو واكد وصل لمرحلة من الكره لهذا البلد بتخليه غير متزن".

وأردف الإعلامي المصري قائلا إن واكد أساء لـ"أعراض المصريين" وأضاف قائلا: "أنا بس بقلك خبر يا عمرو إنت متت، توفيت... وأظن دي عملية انتحار واضحة غنت ليس لك مكان لا برا ولا جوا أنا رأيي إنك الليلة دي تشوفلك قزازة فودكا أو تيكيلا أو ترمي نفسك من الشباك... انت انتهيت".

وكان قد دعا بعض المصريين إلى محاكمة الممثل المصري على تغريدته التي اعتبرت أنها "مسيئة" لنساء مصر.


أسماء أصحاب عطايا السفارة الأمريكية بالقاهرة من السياسيين المصريين نقلا عن موقع "ويكيليكس" .. يوم نشر نص برقية مرسلة من السفارة الأمريكية بالقاهرة الى الادارة الامريكية بواشنطن

أسماء أصحاب عطايا السفارة الأمريكية بالقاهرة من السياسيين المصريين نقلا عن موقع "ويكيليكس"

يوم نشر نص برقية مرسلة من السفارة الأمريكية بالقاهرة الى الادارة الامريكية بواشنطن

 

فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 23 مايو 2016، نشر موقع "ويكيليكس"، وثيقة تناقلتها وسائل الإعلام، عبارة عن برقية حملت رقم 08CAIRO941 صادرة من السفارة الأمريكية بالقاهرة ومرسلة الى واشنطن، كتبتها السفيرة الامريكية فى القاهرة حينها "مارجريت سكوبي"، تقول فيها: "السفارة في القاهرة مستمرة في تنفيذ أجندة الرئيس (الأمريكي) للحرية، ونحن على اتصال وثيق بنطاق واسع مع المعارضة السياسية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين من الصحافة المستقلة والمعارضة علاوة على المدونين الذين يروجون للديمقراطية وحقوق الإنسان للحصول على معلومات سرية منهم عن الأوضاع السياسية والحقوقية في مصر".

وضمت البرقية أسماء عدد 25 من تجار السياسة والثورات و حاملى لافتات مسمى نشطاء سياسيين، قالت السفيرة بأنهم حصلوا على أموال طائلة من السفارة الأمريكية بالقاهرة  نظير ادلائهم بمعلومات وتقارير عن الأوضاع الداخلية المصرية الى السفارة الأمريكية بالقاهرة.

وهم كما ورد فى كشوف البركة للسفارة الامريكية بالقاهرة : 1- هشام قاسم، مؤسس جريدة المصري اليوم، والفائز بجائزة الديمقراطية لعام 2007 الصادرة عن الوقف القومي الأمريكي للديمقراطية وهو مؤسس والعضو التنفيذي في جريدة المصري اليوم. 2- أسامة الغزالي حرب، عضو نقابة الصحفيين المصرية، وكان عضوا في الحزب الديمقراطي الحاكم سابقا وكان يحرر منشورة السياسة الدولية التابعة للأهرام. 3- أنور عصمت السادات، عضو سابق في الحزب الديمقراطي الحاكم سابقا ويقود منظمة أهلية غير مسجلة علاوة على حزب كان غير مصرح به هو حزب الإصلاح والتنمية. 4- حسن نافعة، الأكاديمي المصري المعروف. 5- هالة مصطفى، الصحفية المصرية محررة منشورة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام القاهرية. 6- الدكتور حسام عيسى، عضو الحزب الناصري وأستاذ القانون. 7- داليا زيادة، ناشطة ومدونة تمثل في مصر منظمة شيعية أمريكية اسمها "الكونجرس الإسلامي الأمريكي"، وكانت مقربة من الرئيس الأمريكي جورج بوش. 8- هشام البسطويسي، قاض سابق رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في مصر. 9- حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتي تسعى للترويج لحرية العقيدة بين المسلمين والمسيحيين وهو ايضا عضو اللجنة التوجيهية فى مراقبة سياسات الميول الجنسية المدافع عن حرية الميول الجنسية. 10- جميلة إسماعيل، الناشطة والزوجة السابقة لأيمن نور أحد مرشحي الرئاسة المصرية. 11- نجاد البرعي، مدير منظمة الممولة المتحدة من برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التي أطلقها الرئيس السابق جورج بوش. 12- حافظ أبو سعدة، مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان. 13- منى ذوالفقار، عضو المجلس المصري لحقوق الإنسان والمقربة من سيدة مصر الأولى سابقا سوزان مبارك. 14- مايكل منير، رئيس الرابطة الأمريكية للأقباط ومؤسس المنظمة غير الحكومية المصرية، المسماة "يدا بيد" التي تعمل على تعزيز القاعدة الشعبية السياسية المشاركة في مصر. 15- وائل نوارة، حزب الغد. 16- إنجي حداد، مديرة المنظمة الإفريقية المصرية لحقوق الإنسان. 17- غادة شهبندر رئيسة منظمة لمراقبة الانتخابات "شايفنكم". 18- باربارة سعد الدين إبراهيم، الزوجة الأمريكية للناشط المصري الأمريكي سعد الدين إبراهيم والكاتب في جريدة المصري اليوم الخاصة. 19- أحمد سميح، مدير معهد الأندلس للتسامح ومكافحة العنف ومحرر في راديو حريتنا على الإنترنت. 20- مازن حسن، مديرة منظمة نظرة للدراسات النسوية. 21- حمدي قناوي، موظف في منظمة الإصلاح القانوني العقابي العربي والعضو المؤسس للمركز العربي للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب من الناحية القانونية. 22- دعاء أمين، تنفيذية ومدربة في معهد الأندلس للتسامح ومناهضة العنف، وحقوق الإنسان. 23- مروة مختار، ناشطة في مجال حقوق الإنسان. 24- المحامي ناصر أمين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء. 25- عمرو الشوبكي المحلل السياسي من مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وأحد الأعضاء المؤسسين لحركة كفاية.

وجاء هذا فى ظل وجود المادة 58 من قانون المنظمات الحقوقية والجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم 84 لسنة 2002، التي إذا كانت قد أعطت الحق للجمعية في أن تتلقى أموالاً من الخارج، إلا أنها اشترطت الحصول على إذن من وزارة التضامن الاجتماعى، ومراجعة الوزارة مدى التزام الجمعية بإنفاق تلك الأموال فيما يحقق أغراضها فى نشر الديمقراطية، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبة من يخرج عن ذلك ويستولي على تلك الأموال لرفاهية نفسه بدلا من انفاقها فى مساعى نشر الديمقراطية.

انتحار سياسى

انتحار سياسى


قيام الجنرال عبدالفتاح السيسى فى اصعب الاوقات التى تمر بها مصر. و غضب واحتقان الشعب ضده. بفرض مزيد من قوانين ومواد القمع والاستبداد التي تزيد من غضب واحتقان الشعب ضده. سواء كان خلال فترة قلاقل واضطرابات مرت بها البلاد بعد تسلق السيسى السلطة عام 2014. او كان خلال الفترة الحالية عام 2022 بسبب تراجع السيسى بالاقتصاد المصرى وإغراق مصر فى الديون وفشل المشروعات وعرض اهم الأصول القومية للدولة للبيع وارتفاع الأسعار وتدني الأجور وانتشار حكم شريعة الغاب. وآخرها قانون مصادرة أموال وممتلكات الناس الأبرياء من خصومه ومعارضيه بأمر إداري من السيسى واعوانة الذى أصدره عبر برلمان السيسى اول امس الاحد 22 مايو 2022 بالمخالفة للدستور الذي حظر مصادرة أموال وممتلكات الناس بدون حكم قضائي نهائي. غير عابئ بغضب واحتقان الشعب. يعنى باننا امام جنرال عسكري مغامر غشيم بأصول الحكم والسياسة يسير على طريق المقامرين المتهورين رافعا شعار ''ياصابت ياخابت''. مع أخذه فى الاعتبار عند تدهور أحواله فى إدارة مقاليد الحكم الى حد الكارثة عملة بشعار ''عليّ وعلى أعدائي''.