الاثنين، 6 يونيو 2022

مسيرة جهاد قانون استبدادي

مسيرة جهاد قانون استبدادي

مشروع قانون السيسي ''فصل الموظفين'' الذي وافقت عليه تشريعية ''برلمان السيسى اثنين'' بجلسة يوم 6 يونيو 2021 منسوبا الى وزير النقل وبعض النواب

هو نفسه مشروع قانون السيسي ''فصل الموظفين'' الذي ناقشة ''برلمان السيسي وأحد'' باستفاضة رسميا في جلسة أول نوفمبر 2020


وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية فى ''برلمان السيسى اثنين'' من حيث المبدأ، في اجتماعها المنعقد قى مثل هذا اليوم قبل سنة الموافق يوم الاحد 6 يونيو 2021، ووافق عليه البرلمان نهائيا لاحقا، على مشروع قانون الجنرال عبدالفتاح السيسي، "قانون الشك" الحكومى، الاستثنائى البوليسي العسكري الاستبدادي الجديد، الذى يمكنه بالزيف والباطل بالمخالفة لدستور الشعب المصرى الصادر عام 2014، من فصل ما يشاء من الموظفين والعمال العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة، والإدارة المحلية، والقطاع العام، وقطاع الأعمال، والمصانع والشركات الحكومية، بالجملة بالأمر المباشر، بمجرد جرة قلم أرعن طائش من شخص عديم المسؤولية نصب من نفسه كخصم قاضى القضاة الذى يصدر حكم الإعدام ضد أسرة المستهدف فى الوقت نفسه الذى يصدر فيه قرار فصله من عملة، و بدون احم او دستور او حقوق، وقد تكونوا أيها الناس الموظفين من ضحايا هذا القانون المارق الجديد، الذى لم يجرؤ هتلر نفسه على إصدار مثيلة، بسبب دسيسة أو وشاية او انتقام، حتى إذا كنتم من كبار مطبلاتية الجنرال السيسي، بعد أن وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية فى ''برلمان السيسى تو''، بصفة مبدئية، عليه يوم الاحد 6 يونيو 2021، مما فتح باب فرضة على الشعب المصرى قسرا فى اى لحظة فور موافقة ''برلمان السيسى اثنين'' عليه و توقيع السيسى على القانون فى اليوم التالى وهو ما حدث لاحقا بالفعل.

ورغم أن مشروع القانون الحكومي الاستبدادي الجديد بفصل العاملين محسوب شكلا على وزير النقل الذى استخدمه الجستابو بعلمه قنطرة لإصدار القانون ونسبة الية لتشتيت سخط الناس ضد تواصل تعاظم استبداد السيسى وحكومته واظهاره كانه استبداد شخص واحد في الحكومة، عقب قيام وزير النقل أمام ''برلمان السيسى تو''، خلال جلسة يوم الاثنين 26 أبريل 2021، بعد وقوع كارثة قطار طوخ، يوم الاحد 18 أبريل 2021، باتهام بكلام غوغائى مرسل الإرهابيين والإخوان بالوقوف وراء سلسلة كوارث القطارات فى مصر، دون أن يقدم دليلا واحدا على اتهامه الأجوف، لأنه إذا صح هذا الاتهام، وهو لا يصح والوزير يعرف، لقدم البلاغ الى وزارة الداخلية وليس الى مجلس النواب، ومطالبته بسرعة إصدار قانون فصل العمال والموظفين للتصدي لهؤلاء الارهابيين المزعومين، وتبنى 61 نائبا في ''برلمان السيسى تو'' ما اسموه مقترحات الوزير وتقديمهم بسرعة خارقة ما اسموة مشروع قانون بشأنه في البرلمان.

الا ان القانون اصلا قانون السيسي قدمته حكومة السيسى الى ''برلمان السيسى واحد'' الذي ناقشه مناقشات مستفيضة على رؤوس الأشهاد في جلسته العامة، يوم الاحد أول نوفمبر 2020، وأرسله المجلس فى نهاية مناقشته وموافقته المبدئية عليه الى مجلس الدولة لمراجعته.

ولم تعلن الحكومة للناس بأن مشروع قانون الحكومة فصل الموظفين المقدم للبرلمان الحالى قد ناقشه البرلمان السابق للحكومة وليس فيه جديد سوى التنصل من صاحبة الحقيقى.

وأهم أسس مشروع قانون فصل الموظفين تم فرضها ضمن تعديلات ثلاث مواد، فى القانون رقم 10 لسنة 1972، بشأن "الفصل غير التأديبي للموظف من العمل"، بإضافة مواد ماسونية نازية فاشية استبدادية آلية مشوبة بالبطلان الدستورى، مكن فيها الجنرال عبدالفتاح السيسي نفسه، أو من ينوب عن شرورة و اثامة، بجرة قلم أرعن طائش عديم المسئولية، بفصل الناس من عملهم بالجملة دون حساب، للانتقام من خصومه ومعارضيه، وتخويف الناس بان اللى مش عجبه او هيفتح بقه بكلمة نقد واحدة او يشارك فى مظاهرة سلمية أو احتجاج سلمي لن يدخل السجن فقط، بل ايضا سوف يفصل من عمله بجرة قلم مخبول، وتشريد أسرته وأطفاله، عند مجرد الشك في عدم ولائه للسيسي، أو عند مشاركته فى أي احتجاجات عمالية، أو فى حالة انتقاده لممارسات الجنرال السيسي وعصابته، بعد أن قضت المادة الأولى من القانون الاغبر بفصل المستهدف من العمل عند وقوع ما يسمى ''أضرار جسيمة بالإنتاج، أو بالمصلحة الاقتصادية للدولة، أو إذا قامت بشأنه دلائل جدية على المساس بأمن الدولة وسلامتها، وإذا فقد أسباب الصلاحية للوظيفة التي يشغلها لغير الأسباب الصحية، إذا كان فاقدا للثقة والاعتبار، أو إذا أدرج على قوائم الإرهابيين المنظمة بأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015، في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين''، إى أن سيف الفصل سوف يطال موظفى وعمال أى جهة نظموا اعتصام سلمى او اضراب عن العمل بدعوى ''اضرار الجسيم بالإنتاج و بالمصلحة الاقتصادية للدولة''، كما أن سيف الفصل سوف يطال المعارضين والمنتقدين والمحتجين والمطالبين بحقوقهم واعضاء اللجان النقابية بدعوى انة ''قامت بشأنهم دلائل جدية على المساس بأمن الدولة وسلامتها''، وانهم ''فاقدى للثقة والاعتبار''، أو إذا أدرج مستهدف على قوائم الإرهاب، رغم ان ادراج الناس فى قوائم الارهاب يتم اصلا بقرار ادارى صادر من النيابة العامة او محكمة استثنائية ويطعن فقط المستهدف لاحقا ضد القرار امام محكمة الجنايات ليلغى كل الاثار المترتبة علية، الا انة فى قانون السيسى الاستبدادى الجديد يكفى ادراج النيابة المستهدف فى قوائم الارهاب ليفصل من عملة فى اليوم التالى، فى ظل قيام الجنرال السيسى بتمكين نفسة من تعيين النائب العام للنيابة بقرار جمهورى، بدلا من النظام القديم بانتخابة بمعرفة مجلس القضاء الاعلى، وفى ظل سيل قرارات النيابة بحبس عشرات الاف الناس بالجملة بينهم اساتذة جامعات واطباء ومحامين وصحفيين ونشطاء وقادة احزاب سياسية مدنية وسياسيين بزعم انهم ارهابيين، استنادا على مجرد اقوالا مرسلة للشرطة فى محضر الشرطة بدون اى ادلة، وحتى اذا تظلم المفصول من عملة بقرار من رئيس الجمهورية او من ينوب عنة امام القضاء ضد قرار فصلة الجائر وانصافة القضاء فان قانون السيسى الاستبدادى الجديد منع اعادة المفصولين الى عملهم حتى اذا انصفهم القضاء، وقضى قانون السيسى بدلا من اعادتهم الى عملهم صرف مجرد تعويض مادى هزيل لهم، بعد ان حددت المادة الثانية، من قانون السيسى الاستبدادى الجديد، طرق فصل الموظف، مشترطة صدور القرار من رئيس الجمهورية، أو رئيس مجلس الوزاء في حال حصوله على تفويض من الرئيس، واذا كانت المادة الثالثة فى قانون السيسى الاستبدادى الجديد قد حددت الحق في الطعن على قرار الفصل أمام مجلس الدولة، الا انها أجازت فى الوقت نفسة للمحكمة الحكم بالتعويض للمتضررين بدلًا من إلغاء قرار الفصل واعادتهم الى اعمالهم، بدعوى ما يسمى باقوال مرسلة ''اسباب تقتضيها المصلحة العامة''. واستند جستابو الجنرال السيسى فى قانون فصل العمال والموظفين بدعوى أن المادة 237 من الدستور "أوجبت على الدولة مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله''، وهي عبارات إنشائية لا تبرر استغلال المادة لفصل آلاف الناس المعارضين لرئيس الجمهورية بالجملة بدعوى أن الدستور أوجب على الجنرال السيسى فعل ذلك، وهو ما يعني بأن الجنرال السيسي يفسر ويستخدم مواد الدستور للانتقام من عموم الناس بالجملة دون حساب. 

يوم موافقة برلمان السيسي على "قانون الشك" لفصل العمال والموظفين المشكوك في ولائهم للسيسى من وظائفهم

يوم موافقة برلمان السيسي على "قانون الشك" لفصل العمال والموظفين المشكوك في ولائهم للسيسى من وظائفهم


فى مثل هذا اليوم قبل سنة وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب من حيث المبدأ، في اجتماعها المنعقد يوم الاحد 6 يونيو 2021، وبعدها بايام وافق البرلمان نفسه، على مشروع "قانون الشك" الحكومى الاستبدادى الجديد، الذى يقضي بتعديل القانون رقم 10 لسنة 1972 بشأن فصل الموظفين، لتمكين رئيس الجمهورية او من ينوب عنه فى اى جهة حكومية، من فصل العامل او الموظف بقرار ادارى بحت يعتبر من حيث الشكل بأن كثيري الشكوى من الموظفين والمطالبين على الدوام بحقوق العاملين والمنتقدين باستمرار فساد كبار المسؤولين والمشكوك في ولائهم للجنرال السيسى والموظفين غير المطبلين للسيسي و المطالبين بالحريات العامة والنقابية والداعمين للاحتجاجات العمالية السلمية المشروعة، انهم اخوان وارهابيين يجب فصلهم فورا بالامر الاداري المباشر بدون احم او دستور، حتى إذا كانوا لم يتفرجوا مرة واحدة فى حياتهم ولو على مسيرة للإخوان.

وجاء هذا القانون الاستبدادي العجيب مجاملة الى جنرال السكة الحديد وزير النقل دلوعة السيسى الذى اتهم امام البرلمان فى جلسة كارثة قطار طوخ بان الارهابيين والاخوان هم الواقفين وراء سلسلة حوادث القطارات وليس منظومة تهالك السكة الحديد وطالب بإصدار تشريع للانتقام منهم.

ولو كان ما ذكره وزير النقل أمام البرلمان صحيح من قيام إرهابيين بالتسبب فى سلسلة حوادث القطارات لاستوجب الأمر منه مخاطبة وزارة الداخلية للقبض على عصابة القطارات وليس مخاطبة البرلمان لإصدار قانون الانتقام من العمال والموظفين.

واعتبرت الحكومة ونوابها سفاهة مطلب دلوعة رئيس الجمهورية لاخفاء خيبته أمر ملزم من السيسي نفسه إليهم للقضاء المبرم على معارضيه تحت راية الحكومة بدعوى التصدي للارهابيين واعداء الوطن.

وتناقلت وسائل الإعلام عن النائب الحكومى علي بدر أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، زعمة ببجاحة أن "القانون جاء متوافقا مع الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب، وظهرت الحاجة الماسة لإصدار هذا القانون في ضوء مكافحة الإرهاب داخل الجهاز الإداري للدولة".

وقال أن "التعديلات المعروضة على قانون الفصل غير التأديبي، تتضمن العديد من الضمانات وفي نفس الوقت يحدد الحالات التي تستلزم الفصل غير التأديبي لكل شخص يهدف إلى تخريب الدولة، من خلال عمله بالجهاز الإداري للدولة".

وأضاف أن "القانون يتضمن حال سقوط اسم الموظف المتورط من الإدراج ضمن قوائم الكيانات الإرهابي، حقه في العودة إلى العمل مرة أخرى".

واعترف النائب علي بدر، على وقوف بعض الوزراء وراء إصدار القانون، وعلى رأسهم الفريق كامل الوزير وزير النقل، قائلا إن "بعض الوزراء أيديهم مغلولة أمام اتخاذ اجراءات لمواجهة الموظفين أصحاب الأفكار الإرهابية في الدولاب الوظيفي". 

يوم قيام الاتحاد الافريقى بإلغاء قرار حرض السيسى رئيس الاتحاد الافريقى على اتخاذه بتأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى

يوم قيام الاتحاد الافريقى بإلغاء قرار حرض السيسى رئيس الاتحاد الافريقى على اتخاذه بتأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى

السيسي امتنع عن تقديم استقالته من منصب رئيس الجمهورية ومنصب رئيس الاتحاد الافريقي بعد ان اوقع بالاتحاد الافريقى فى شر مطامعه


فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات. الموافق يوم الخميس 6 يونيو 2019. قرر الاتحاد الافريقى. فى غير وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الاتحاد الافريقى. إلغاء ''مشروع السيسي'' الذي كان الرئيس السيسي بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي قد حرض الاتحاد الافريقي على إصداره. وقضى بتأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى. بعد أن تبين للاتحاد الافريقى محاباة السيسي بذلك القرار الصادر عن الاتحاد الافريقى خلال جلسته الطارئة التى عقدت مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. المجلس العسكرى السودانى ضد الشعب السودانى ضمن مساعي السيسى إحباط إقامة دولة ديمقراطية على أنقاض نظام حكم العسكر فى دولة السودان المجاورة لحدود مصر الجنوبية. بوهم منع تأثر الشعب المصرى من انتصار الديمقراطية على نظام حكم العسكر والفاشية العسكرية في السودان. وبالتالي خضوع الشعب المصرى إلى فرض نظام حكم العسكر والفاشية العسكرية في مصر عليه. وارتكاب المجلس العسكرى السودانى مذبحة دموية كبرى ليلة عيد الفطر المبارك فجر يوم الاثنين 3 يونيو 2019. سقط فيها مئات القتلى وآلاف المصابين من السودانيين المعتصمين سلميا أمام مقر القيادة العامة للجيش السودانى. ورغم ان قرار الاتحاد الإفريقي وقبلة قرار مجلس الأمن ضد جرائم المجلس العسكرى السوداني يمثل إدانة ضد الرئيس المصرى السيسى فى تطويع المنظمات القارية الدولية لخدمة مآربه الشخصية. على حساب شعب مصر وشعب السودان. الا ان السيسى تمسك بالاستيلاء على المنصبين. حتى انتهت مدة رئاسته للاتحاد الافريقى فى شهر فبراير الماضى 2020. وتولى رئيس جنوب افريقيا رئاسة الاتحاد الافريقى خلفا للسيسي. فى حين ظل السيسى متمسك بحكم الحديد والنار والباطل والاستبداد بمنصب رئيس الجمهورية فى مصر المشوب رئاسته له بالبطلان. ونشرت يوم إصلاح الاتحاد الافريقى تداعيات كارثة السيسى مقال على هذه الصفحة وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ كان من المفترض وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. استقالة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. فورا دون تلكيك. من منصب رئيس الاتحاد الافريقى. بعد حوالى 3 شهور من توليه المنصب لمدة سنة فى فبراير 2019. بعد أن تبين لأعضاء الاتحاد الافريقى. خطأ قرار السيسي الذي قام باستياقهم إليه. حين قام بدعوتهم إلى اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا خلالة الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين. بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية. وقرر الاتحاد الافريقي يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى لمدة 3 شهور تلبية لرغبة السيسي. وبعد حوالي 5 اسابيع فقط من موافقة الاتحاد الافريقى على مطلب السيسي المشبوه. فوجئ الاتحاد الافريقى وجميع دول العالم. بدلا من قيام المجلس العسكرى السودانى بتسليم السلطة للمدنيين وفق مهلة السيسى. بقيام المجلس العسكرى السودانى. يوم وقفة عيد الفطر المبارك. الموافق يوم الاثنين 3 يونيو 2019. بارتكاب مجزرة دموية بشعة وجرائم ضد الانسانية بالاسلحة النارية الفتاكة ضد عشرات آلاف المواطنين السودانيين المدنيين المعتصمين وهم نيام فى محيط ساحة الاعتصام امام مقر القيادة العامة لوزارة الدفاع السودانية. و مقتل مئات المواطنين السودانيين بالرصاص الحى. واصابة آلاف آخرين. ووجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى. بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى فى دورته 2020/2019. استغل منصبه وثقة الدول الافريقية فيه ودفع أعضاء الاتحاد الأفريقي لتحقيق أهداف سياسية بحتة لنفسه والمجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة وحقوقها الديمقراطية والإنسانية. مع كون محور نظام حكم السيسي ونظام حكم المجلس العسكرى السودانى استبدادي واحد قائم على الفاشية العسكرية التي تناهض أي حقوق ديمقراطية للناس و تستعيض عنها بضرب الناس بالجزمة وتحويل دساتير شعوبها الى اوراق تواليت للمراحيض العمومية واقامة دساتير للعسكر مكانها. وسارع مجلس الأمن والسلم الأفريقي بتصحيح الخطأ الكارثي الذي دفعه إليه السيسي و أوقعه فيه لدوافع شخصية. ولم ينتظر انتهاء مهلة الثلاثة شهور الممنوحة بدفع السيسى للمجلس العسكرى السودانى بعد حوالى 6 أسابيع فى شهر يوليو 2019. وقام الاتحاد الافريقي خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر اليوم الخميس 6 يونيو 2019. وفى غير وجود السيسى الذى اعتذر عن الحضور رغم انه رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي. حتى لا تتحول الجلسة الى محاكمة ومحاسبة لة. بإلغاء قرار مهلة السيسي بعد حوالي 5 اسابيع من صدوره. وتعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة إلى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء قرار الاتحاد الافريقي ضربة ضد السيسي. قبل أن يكون ضربة للمجلس العسكرى السودانى. وفقد السيسي بتلك القرارات المصداقية بين أعضاء الاتحاد الافريقى. رغم كونه رئيسا للاتحاد الافريقى. ولن يستطيع بعدها دعم حتى نفسه وليس المجلس العسكري السوداني داخل الاتحاد الافريقى. ولن يصلح الحال وتسترد مصر مصداقيتها ومكانتها داخل الاتحاد الافريقى وبين الدول الافريقية. الا استقالة السيسي من منصب رئيس الجمهورية قبل منصب رئاسة الاتحاد الافريقى. وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. فهل يستجيب السيسي لدواعى الحكمة ولو مرة واحدة فى حياته ويقدم استقالته من منصب رئيس الجمهورية وكذلك منصب رئيس الاتحاد الافريقى. اما انه سيتمسك بشعار الحكام الطغاة المعروف القائل: ''أنا ومن بعدي الطوفان''. ]''.

يوم سقوط الجنرال السيسى فى شرك أكبر فضيحة سياسية على مستوى الاتحاد الافريقي ومجلس الامن

يوم سقوط الجنرال السيسى فى شرك أكبر فضيحة سياسية على مستوى الاتحاد الافريقي ومجلس الامن

السيسي حاول خلال فترة رئاسته الاتحاد الافريقى بقرارات جائرة تسويق أنظمة الحكم العسكرية

مجلس الأمن يصدر قرارات مناهضة لقرارات السيسي والاتحاد الأفريقي يعقد جلسة طارئة يلغى فيها قرارات السيسي


كان من المفترض وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. استقالة الرئيس المصري الجنرال عبدالفتاح السيسي. فورا دون تلكيك. من منصب رئيس الاتحاد الافريقى. فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات. الموافق يوم الخميس 6 يونيو 2019. بعد حوالى 3 شهور من تولي السيسي المنصب لمدة سنة. اعتبارا من يوم السبت 9 فبراير 2019. بعد أن ألغى الاتحاد الأفريقي فى هذا اليوم. الخميس 6 يونيو 2019. قرار سابق للسيسي كان قد غرر فيه بالاتحاد الأفريقي. حيث تبين لأعضاء الاتحاد الافريقى. خطأ قرار السيسي الذي قام لدوافع استبدادية شخصية باستياقهم إليه. حين قام بدعوتهم الى اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي. عقد مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة. دافع فيه السيسي عن المجلس العسكري السوداني. ودعا خلالة الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات على المجلس العسكرى السودانى لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين وحكومة انتقالية مدنية محايدة تشرف على خارطة طريق. بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين. واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي بحسن نية. وقرر الاتحاد الافريقي يومها تأجيل فرض عقوبات على المجلس العسكرى لمدة 3 شهور تلبية لرغبة السيسي. وبعد حوالي 5 اسابيع فقط من موافقة الاتحاد الافريقى على مطلب السيسي. فوجئ الاتحاد الافريقى وجميع دول العالم. بدلا من قيام المجلس العسكرى السودانى بتسليم السلطة للمدنيين وفق مهلة السيسى. بقيام المجلس العسكرى السودانى. يوم وقفة عيد الفطر المبارك. الموافق يوم الاثنين 3 يونيو 2019. بارتكاب مجزرة دموية بشعة وجرائم ضد الانسانية بالاسلحة النارية الفتاكة ضد عشرات آلاف المواطنين السودانيين المدنيين المعتصمين وهم نيام فى محيط ساحة الاعتصام امام مقر القيادة العامة لوزارة الدفاع السودانية. و مقتل 108 مواطنا سودانيا بالرصاص الحى. واصابة حوالى 500 آخرين. وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة. يوم الثلاثاء 4 يونيو 2019. ندد فيها بجرائم الحرب للجيش السودانى فى اليوم السابق ضد المدنيين. ووجد الاتحاد الافريقى بعد مجزرة المجلس العسكرى. بأن السيسى رئيس الاتحاد الافريقى حينها. استغل منصبه وثقة الدول الافريقية فيه ودفع أعضاء الاتحاد الأفريقي لتحقيق أهداف سياسية بحتة لنفسه والمجلس العسكرى السودانى على حساب الشعوب الحرة وحقوقها الديمقراطية والإنسانية. مع كون محور نظام حكم السيسي ونظام حكم المجلس العسكرى السودانى استبدادي واحد يناهض اى مطالب ديمقراطية حوله. وسارع مجلس الأمن والسلم الأفريقي بتصحيح الخطأ الكارثي الذي دفعه إليه السيسي. ولم ينتظر انتهاء مهلة الثلاثة شهور الممنوحة بدفع السيسى للمجلس العسكرى السودانى بعد حوالى 6 أسابيع فى شهر يوليو 2019. وقام خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. في أديس أبابا. بعد ظهر يوم الخميس 6 يونيو 2019. بإلغاء قرار مهلة السيسي بعد حوالي 5 اسابيع من صدوره. وتعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي. حتى تسليم السلطة الى مدنيين. وتشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون. وجاء قرار الاتحاد الافريقي ضربة ضد السيسي. قبل أن يكون ضربة للمجلس العسكرى السودانى. وفقد السيسي بتلك القرارات المصداقية بين أعضاء الاتحاد الافريقى. رغم كونه حينها رئيسا للاتحاد الافريقى. ولن يستطيع بعدها دعم مواقف مصر على الساحة الإفريقية والدولية داخل الاتحاد الافريقى وليس دعم المجلس العسكري السوداني داخل الاتحاد الافريقى. وكان يجب حينها حتى تسترد مصر مصداقيتها ومكانتها داخل الاتحاد الافريقى وبين الدول الافريقية. استقالة السيسي من رئاسة الاتحاد الافريقى. وفق الأعراف السياسية النزيهة. وقواعد الديمقراطية السليمة. ومنظور المسؤولية الاصيلة. ولكن لم يستجيب السيسي لدواعى الحكمة ولو مرة واحدة فى حياته. وتمسك بشعار الحكام الطغاة المعروف القائل: ''أنا ومن بعدي الطوفان''. و رفض التزحزح عن منصب رئيس الاتحاد الافريقى حتى انتهاء مدته في فبراير 2020. مثلما تمسك السيسى داخل مصر بشعار ''أنا ومن بعدي الطوفان'' فى تمديد وتوريث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بعشرات الالاف الناس الابرياء بتهم ملفقة. 

مصر علي وشك شراء 24 طائرة مقاتلة من إيطاليا بقيمة 3 مليار يورو تمثل جزءًا من صفقة أسلحة، تقدر قيمتها بين 9 و 10 مليارات يورو

رابط تقرير الصحيفة

مصر علي وشك شراء 24 طائرة مقاتلة من إيطاليا بقيمة 3 مليار يورو تمثل جزءًا من صفقة أسلحة، تقدر قيمتها بين 9 و 10 مليارات يورو


في ظل أزمة اقتصادية كارثية، وتضاعف ديون القروض على مصر 4 أضعاف، ورفع الدعم عن احتياجات الشعب، وانخفاض قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الاجنبية، وانتشار التضخم، وارتفاع الأسعار، وتنامي مصانع وشركات الجيش، وتعديل قانون المخابرات لتمكينها من إنشاء مصانع وشركات، والتخطيط لبيع جزء من أصول الدولة ومنها 7 موانئ مصرية للدول الراغبة، ومطالبات رسمية الى المصريين بالتقشف حتى ان اضطروا الى أكل ورق الشجر.

مصر علي وشك شراء 24 طائرة مقاتلة من إيطاليا بقيمة 3 مليار يورو تمثل جزءًا من صفقة أسلحة، تقدر قيمتها بين 9 و 10 مليارات يورو

صحيفة حقيقة يومية الايطالية: قضية خطف وتعذيب وقتل الاكاديمى الايطالي جوليو ريجيني فى مصر لا توقف العلاقات الايطالية مع السيسي: صفقة من ​الطائرات المقاتلة الإيطالية ​لمصر تقدر بقيمة 3 مليارات يورو​ ​من إجمالي صفقة اسلحة ايطالية ​لمصر ​تقدر قيمتها بين 9 و 10 مليارات يورو

يوم طلب الشعب من وزارة الداخلية عدم تحالفها مع الإخوان ضد الشعب فى 30 يونيو 2013

يوم طلب الشعب من وزارة الداخلية عدم تحالفها مع الإخوان ضد الشعب فى 30 يونيو 2013

بعد سقوط 90 قتيل ومئات المصابين برصاص الشرطة فى مظاهرات سابقة دفاعا عن نظام حكم الاخوان


فى مثل هذة الفترة قبل 9 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 7 يونيو 2013، قبل 23 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013 التى حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والمخالفة الية والعسكرة والتمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات والقمع والطعيان وحكم الحديد والنار الى انقلاب عسكرى، نشرت على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه رفض المصريين قيام وزارة الداخلية بمواجهة مظاهراتهم السلمية لإسقاط نظام حكم الاخوان يوم 30 يونيو 2013، التي كان يجري الاستعداد لها حينها، بالعنف مثلما فعلت قوات وزراة الداخلية مرار وتكرارا مع المتظاهرين سلميا من الشعب المصرى فى تظاهرات عديدة اخرى سابقة ضد نظام حكم الاخوان، وطالب الناس وقف تحالف وزارة الداخلية مع جماعة الاخوان ضد الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ عرفت اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، منذ سنوات طويلة، مع بداية فترة عمله وتدرجة من معاون مباحث قسم شرطة السويس، الى رئيس مباحث نفس القسم، وبعدها رئيس مباحث مديرية أمن السويس، وهو ما تسنى لى حينها لقائه مرات كثيرة منذ أن كان يشاركه مكتبة البسيط ضابطين آخرين، والحقيقة ليس وزير الداخلية الان الذى سقط على مخالب جحافل قواته الغاشمة، برصاص الشرطة الحى، عشرات الشهداء من المواطنين الأبرياء المتظاهرين سلميا ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى، بالإضافة الى آلاف المصابين وعشرات المسحولون، هو معاون المباحث الذي كنت أعرفه منذ سنوات بعيدة، برغم انهما شخص واحد، وقد يكون بريق المنصب الوزاري وأعباء بقائه ومنهج الشرطة فى البطش بالناس المسالمين المحتجين مع اى نظام استبدادى حتى ان كان نظام ابليس نفسة له دورا كبيرا فى هذا التغيير والتحول الكبير، ولكن الثمن فى النهاية واحد حتى لو تأخر قدومه، ومع اقتراب موعد مظاهرات المواطنين السلمية يوم 30 يونيو 2013، ضد نظام حكم الاستبداد القائم، ولاقرار انتخابات رئاسية مبكرة لاقصاء ديكتاتور الاخوان مع عشيرتة، تذايدات مطالب الشعب المصرى بان لاتتكرر مرة اخرى على الاطلاق مواجهات الشرطة الدموية ضد المواطنين المتظاهرين سلميا ضد نظام الحكم القائم، ويرفض المصريين منطق، تعرض قيادات الشرطة، فى مظاهرات سلمية سابقة، لضغوط سياسية اخوانية حاكمة دفعتهم، خشية فقدانهم مناصبهم، للبطش بالمتظاهرين المسالمين لتقويض احتجاجاتهم، لان الشعب وضباط وافراد وجنود الشرطة هم ضحايا هذة السياسية الشخصية التى تؤدى الى عواقب وخيمة يدفع ثمنها الشعب سواء كان نظام الحكم القائم فاشية عسكرية او فاشية دينية، كما انة لايعنى عدم الاقتصاص حتى الان لحوالى 90 مواطنا مسالما متظاهرا معارضا سقطوا برصاص الشرطة الحى خلال الشهور الماضية خلال مظاهرات الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان عدا المصابين والمسحوليين، بان ذلك جواز مرور لارتكاب مذابح دموية جديدة ضد متظاهرين سلميين يوم 30 يونيو 2013 من واقع اعمالها السابقة فى دعم استبداد الفاشية الدينية ضد المتظاهرين السلميين. رغم انهم اعلنوا مرارا وتكرار على رؤوس الاشهاد بان مظاهراتهم سلمية بحتة ومطالبهم بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة حق شرعى من حقوق الديمقراطية، ورغم ان هناك مخاوف من ان يؤدي سقوط نظام الحكم الاخوانى القائم من جراء المظاهرات محاسبة اركانة ومنهم وزير الداخلية ومساعديه عما جنت أيديهم كما حدث مع وزير الداخلية ومساعديه بعد ثورة 25 يناير 2011، الا ان هذا لا يعني تحويل مظاهرات المواطنين السلمية 30 يونيو 2013 الى حمامات دم، وتكفى العبرة من مظاهرات ثورة 25 يناير، وهو امتحان صعب لقيادات الشرطة لتكون محايدة فى المظاهرات، بعد تعمد نظام حكم الاخوان القائم على إعلان نزوله بميليشيا الى الشوارع فى نفس يوم مظاهرات 30 يونيو 2013 وقبلة الاحتكاك بالمتظاهرين المعارضين المسالمين والعدوان ضدهم، وفى قدرة قيادات الشرطة ان تكون محايدة إزاء المتظاهرين ضد نظام الحكم الاخوانى القائم اذا كان معيار الوطنية وليس اتصالات الأوامر السياسية الهاتفية هو حليفهم، كما انه لايجب ان يتكرر دعم قيادات الشرطة لميليشيات الإخوان وتأمين قيامهم باختطاف المواطنين المعارضين من الشوارع وتقديمهم للنيابة بتهم ملفقة كما حدث للمعارضين المتظاهرين أمام مقر إقامة الرئيس فى قصر الاتحادية، خاصة بعد ان قامت النيابات العامة باخلاء سبيلهم جميعا ردا على تعسف الشرطة معهم مجاملة لنظام حكم الاخوان. بعد ان تبين للنيابة بأنه برغم قيام الشرطة بتقديم المواطنين المعارضين بتهم القيام بأعمال شغب عند قصر الاتحادية، الى النيابة العامة مقيدين فى أصفاد الشرطة وتم نقلهم فى سيارتها وتحت حراستها، الا ان تحقيقات النيابة مع المواطنين المعارضين كشفت بان الذين قاموا باختطافهم فى الشوارع ميليشيات جماعة الإخوان تحت حراسة الشرطة، لذا أمرت النيابة بصرف حوالي 140 متظاهرا من سراى النيابة دون توجيه أي اتهامات لهم، وهو الأمر الذى دفع النائب العام الاخوانى المعين بمرسوم جمهورى جائر من رئيس الجمهورية الإخوانى بدلا من اختياره من قبل المجلس الأعلى للقضاء. الى اصدار قرار بنقل المحامى العام لنيابات شرق القاهرة، الذى امر بصرف المواطنين المعارضين، الى محافظة بنى سويف عقابا لة، وقامت الدنيا واعتصم اعضاء النيابات فى كل انحاء مصر حتى تراجع النائب العام الاخوانى عن قرار نقل المحامى العام، كما انة لايجب ان تتغاضى قيادات الشرطة عن مساعى ميليشيات الاخوان للاصطدام مع المتظاهرين والهجوم عليهم كما حدث امام قصر الاتحادية، ولايجب ايضا ان تكرر قيادات الشرطة مهزلة دعم المتظاهرين المؤيدين لنظام الاخوان ومساندة هجومهم بجحافل قوات الشرطة وسيارتها المدرعة واسلحتها النارية وقنابلها المسيلة للدموع، ضد المتظاهرين سلميا المعارضين للنظام، كما حدث اكثر من مرة، اخرها شاهدها الشعب المصرى عبر الفضائيات على الهواء مباشرة فى مظاهرات مايسمى جمعة تطهير القضاء التى نظمتها جماعة الاخوان واتباعها، عندما قامت 4 مدرعات شرطة تساندهم جحافل قوات الشرطة والاف المتظاهرين المؤيدين لنظام الحكم القائم، بالهجوم على المتظاهرين سلميا فى ميدان التحرير واقتحام الميدان، مما ادى الى مواجهات دموية عارمة، الوضع خطير، وفى يد قيادات قوات الشرطة ان تضرب مثل اعلى فى الوطنية، بالوقوف على الحياد ازاء مظاهرات المواطنين المعارضين السلمية، وبالتصدى لدسائس ميليشيات جماعة الاخوان واتباعها الذين قرروا بتعمد النزول فى نفس اليوم وقبلة للاحتكاك بالمتظاهرين المعارضين المسالمين وفق نفس سيناريو احداث قصر الاتحادية وتصريحات متطرفيهم النارية الذين اعتزلوا سرقة محلات الذهب ومكاتب الصرافة والبنوك وتفجير القنابل واطلاق رصاص اسلحتهم الالية على المواطنين والمسئولين، ليحظوا بدعم الشرطة فى اطلاق تهديدتهم الدموية الارهابية ضد الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013، توهما بجهل بان هذا سيخيف الشعب المصرى عن القيام بثورتة السلمية الوطنية التى يفترض. إذا سلمت نية المجلس العسكرى الذى قد يتكون فى حالة نجاح الثورة لمرحلة انتقالية وليست أبدية تفخر بها باباء واعتزاز وشمم الأجيال القادمة، وفي يد قيادات الشرطة ان يثبتوا بالفعل حفاظهم على الوطن وجهاز الشرطة وضباطها و أفراده وجنودة، بتأمين وحماية المتظاهرين المعارضين المسالمين للإخوان، وفي يد قيادات الشرطة استغلال المظاهرات السلمية للمعارضين لتنفيذ مخطط جماعة الإخوان وحلفاؤها بتقويض جهاز الشرطة لنشر الميليشيات المسلحة لجماعة الإخوان وحلفاؤها داخل أقسام الشرطة ومديريات الأمن بالمحافظات تحت دعاوى لجان شعبية وعدم قيام جهاز الشرطة مرة أخرى وضياع الاف الضباط والافراد، وخراب مصر، ترى ماذا ستختار قيادات الشرطة فى هذا اليوم الوطنى الخالد الذى سوف تسطر كتب التاريخ أحداثه سواء كانت لصالح الشعب أم ضده، وقوفهم على الحياد وتأمين مظاهرات الشعب ضد نظام الحكم الإخوانى القائم، أم انقلابهم ضد الشعب بالقوة الغاشمة على وهم تفريق مظاهراتهم السلمية، دفاعا عن نظام استبدادي باطل للفاشية الدينية التي لا تختلف عن الفاشية العسكرية، قد يعني فى أذهان البعض ان سقوطه يعني سقوط قيادات الداخلية التى طالما دعمت استبداده، اوقفى يا وزارة الداخلية التحالف الدموى بينك مع نظام حكم جماعة الإخوان الارهابية. ]''.

نص تقرير صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية التى تصدر باللغة الانجليزية عن تدويل جزيرتى تيران وصنافير المصريتان بين السعودية وإسرائيل لمنع مصر من استرداد الجزيرتين بعد انتهاء حقبة الجنرال السيسي الذي تنازل عنهما للسعودية

رابط تقرير صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية 
نص تقرير صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية التى تصدر باللغة الانجليزية عن تدويل جزيرتى تيران وصنافير المصريتان بين السعودية وإسرائيل لمنع مصر من استرداد الجزيرتين بعد انتهاء حقبة الجنرال السيسي الذي تنازل عنهما للسعودية

اتفاقاً أمنياً جرى بين السعودية واسرائيل تنتقل بموجبه القوة متعددة الجنسيات من جزيرة تيران إلى الساحل المصري المقابل للجزيرة لإكمال التنازل المصري عن تيران وصنافير. في مقابل هذا ستسمح السعودية لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق عبر مجالها الجوي.

اتفاق بين إسرائيل والسعودية لترتيبات أمنية في مضيق تيران من أجل حقوق الجسر الجوي


من المقرر أن توافق إسرائيل على ترتيبات أمنية جديدة تسمح لمصر بنقل السيطرة على جزيرتين في مضيق تيران إلى المملكة العربية السعودية ، ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال رحلته إلى المنطقة في نهاية الشهر.

وتوجد حاليا قوة متعددة الجنسيات في جزيرتي تيران وصنافير لا تريدها السعودية هناك بمجرد سيطرتها على الجزيرتين.

بموجب الصفقة التي سيتم الإعلان عنها قريبًا ، ستوافق إسرائيل على نشر القوات على ما سيظل ترابًا مصريًا ، على بعد عدة كيلومترات.

في المقابل ، ستسمح المملكة العربية السعودية لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق مجالها الجوي. حاليًا ، يمكن فقط للرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين التحليق فوق المملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى رحلات طيران الهند من وإلى إسرائيل.

خلفية

قامت القوة متعددة الجنسيات بدوريات في الجزر ، الواقعة في موقع استراتيجي عند فتح البحر الأحمر وطريق الشحن الوحيد إلى إيلات ، منذ توقيع إسرائيل ومصر معاهدة سلام في عام 1979. جاء هذا الشرط لأن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر أغلق المضيق. تيران في الفترة التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967.

كانت المملكة العربية السعودية قد منحت مصر في الأصل السيطرة على الجزر في الخمسينيات من القرن الماضي ، ووافقت مصر على إعادتها في السنوات الأخيرة. وافقت إسرائيل أيضًا ، من حيث المبدأ ، في عام 2016 ، لكن لم يتم الانتهاء من الترتيبات الأمنية البديلة.

تعمل إدارة بايدن على تحقيق اتفاق بين الجانبين ، كما ورد لأول مرة في أكسيوس الشهر الماضي.

لا يوجد اجتماع علني بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين للإعلان عن الاتفاقية ، لكن بايدن سيقدمها على أنها إنجاز إدارته خلال رحلته إلى المنطقة ، والتي من المتوقع أن تشمل القدس والرياض.

بينما لم ينفِ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان المفاوضات ، أوضح أن العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ليست في الأفق القريب.

قال بن فرحان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع: "لقد رأينا دائمًا التطبيع على أنه النتيجة النهائية للمسار" إلى السلام مع الفلسطينيين.

وبالمثل ، قال وزير الخارجية يائير لابيد لمجلة جيروزاليم بوست ، في مقابلة ستنشر يوم الجمعة ، إن التطبيع مع السعودية "سيحدث بخطوات صغيرة".

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في حدث لمجلة فورين أفيرز هذا الأسبوع إن "المملكة العربية السعودية شريك حاسم لنا في التعامل مع التطرف في المنطقة ، في التعامل مع التحديات التي تمثلها إيران ، وآمل أيضًا في مواصلة العملية. لبناء علاقات بين إسرائيل وجيرانها على حدٍ سواء قريبًا وبعيدًا من خلال استمرار وتوسيع اتفاقيات إبراهيم ".