الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

فضيحة استبدادية فى جمهورية الخوف .. عودة الأجانب الى إدارة قناة السويس سبب صدور أوامر الى جريدة المصرى اليوم بحذف حوارها مع الفريق مهاب مميش


فضيحة استبدادية فى جمهورية الخوف .. عودة الأجانب الى إدارة قناة السويس سبب صدور أوامر الى جريدة المصرى اليوم بحذف حوارها مع الفريق مهاب مميش 

هذا هو نص الحوار الذي نشرته جريدة المصرى اليوم مع الفريق مهاب مميش حول قناة السويس وصدرت تعليمات عليا الى جريدة المصرى اليوم بحذفه فورا والا 

جريدة «المصري اليوم» تحذف حوارها مع الفريق مهاب مميش حول قناة السويس، بعد تصريحات له حول استحالة تنفيذ القانون الجديد بسبب أنه يفتح الباب أمام وجود أجانب في إدارة القناة لتغيير النظام التي تقوم عليه منذ سنوات طويلة


حذفت صحيفة المصري اليوم تصريح الفريق مهاب مميش مستشار السيسي للموانيء، والرئيس السابق لهيئة قناة السويس، والذي قال فيه إن القانون الجديد المقرر من مجلس النواب بخصوص قناة السويس من المستحيل تنفيذه.

وأشار مميش في التصريح إلى أن القانون يفتح الباب لسابقة لم تحدث من سنوات طويلة، وهي وجود أجانب في إدارة قناة السويس يغيرون النظام الذي تقوم عليه من سنوات طويلة ويحقق عائدات وأرباح قياسية.

وفي سياق متصل قال مميش إن عبد الفتاح السيسي لن يسمح بالمساس بأمن وسلامة ووطنية قناة السويس. مشددا على قومية ومصرية هذه المواني.

وكان مجلس النواب قد وافق خلال الجلسة العامة أمس الأول، الاثنين، على مشروع قانون مقدم من الحكومة لتعديل قانون هيئة قناة السويس قى مجموع مواده، وأعلن المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس تأجيل الموافقة النهائية إلى جلسة أخرى.

وقال مجلس الوزراء في بيان على حسابه الرسمي إنه لا صحة لاعتزام الحكومة إنشاء صندوق هيئة قناة السويس كباب خلفي لبيع القناة، موضحا أن الهدف من إنشاء الصندوق هو زيادة قدرة الهيئة على المساهمة في التنمية الاقتصادية وفقا لأفضل المعايير والقواعد الدولية.

وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن إيرادات القناة حققت أرقاما قياسية خلال العام الجاري مسجلة 8 مليارات دولار.

وأوضح ربيع في حوار مع قناة CBC أن 23 ألفا و800 سفينة عبرت القناة بزيادة 15 في المئة، عن العام الماضي، كما حققت مليارا و408 مليارات طن، بزيادة 11 في المئة.

وأضاف ربيع أن الهدف من إنشاء صندوق خاص بهيئة قناة السويس هو زيادة قدرة المساهمة على التنمية الاقتصادية المستدامة للهيئة وتطوير المرفق، والمساعدة في تمكين الهيئة لمجابهة الأزمات والحالات الطارئة والقدرة على تمكين الهيئة على القيام بكل الأنشطة الاقتصادية.

وأوضح أنه لا يمكن الاقتراب من أي أصول خاصة بهيئة قناة السويس، كما أن الفائض الخاص بالدولة والضرائب والإتاوة لن يتم الاقتراب منه لوضعها في الصندوق.

وشهدت مناقشة مواد مشروع القانون، حالة من الجدل بين عدد من النواب الرافضين لمشروع القانون من جانب، وبين الوزراء ممثلي الحكومة داخل مجلس النواب وهيئة قناة السويس من جانب أخر.

ورفضت الدكتورة مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنشاء صندوق خاص لهيئة قناة السويس، مشيرة إلى عدم وجود وحدة لموازنة الدولة.

وهاجمت عبدالناصر، الحكومة قائلة: “الحكومة مصرة على عمل نفس الأشياء ومنتظرين نتائج مختلفة”، مطالبة رئيس الوزراء بالمثول أمام البرلمان لتوضيح الوضع الاقتصادي الحقيقي بدلًا من التقرير الذي تم نشره عن الإدعاءات الكاذبة عن الوضع الاقتصادي للدولة”.

وأضافت: “وكأن ما يمر به المصريون جميعًا من أزمة اقتصادية طاحنة وما يرونه أمام أعينهم من انهيار تام للعملة المحلية ومعدلات غير مسبوقة للتضخم هو مجرد ادعاءات”.

وتابعت: “مصر مش ناقصة صناديق خاصة ولدينا أكثر من 7 آلاف صندوق، لسنوات نصحنا الحكومة بأن هذا الطريق نهايته سيئة وبالفعل (لبسنا في الحيط)”.

كما رفض النائب أحمد فرغلي عضو مجلس النواب، إنشاء صندوق هيئة قناة السويس، قائلا:”اختيار الهيئة لإنشاء صندوق بغرض التنمية والاستثمار يعد اختيارا سيئا”.

وأضاف “فرغلي”: “قانون الهيئات أعطى جميع الصلاحيات للهيئة بإنشاء الشركات وبناء عليه أنشأت الهيئة 7 شركات”، متسائلا:”ما جدوى إنشاء الصندوق؟”.

وتابع: “الصندوق يتعارض مع وجود الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس، مضيفًا:”لو إحنا عايزين ننشأ الصندوق أحنا بنعترف أن الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس فشلت، فبدل ما ننشأ صندوق نعدل في القانون بإضافة أنشطة أخرى”.

وأضاف قائلا:”بقول للحكومة سيبوا الهيئة في حالها لأنها مصدر دخل كبير للاقتصاد المصري والعملة الأجنبية”.

https://rassd.com/523422.htm

هل باع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر نفسه للنظام المصري وتعمد عدم نشر هذا التقرير للمصريين .. يجب تدخل الأمم المتحدة لإقالة المسئولين في مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر

رابط التقرير  https://lnkd.in/d2yDz4Ts

هل باع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر نفسه للنظام المصري وتعمد عدم نشر هذا التقرير للمصريين .. يجب تدخل الأمم المتحدة لإقالة المسئولين في مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشرت هذا التقرير على موقعها العالمي في الجزء المخصص لتحديثات مصر، بينما لم يقم مكتب المفوضية في مصر بنشره أو الإشارة للبيان على موقعه الإلكتروني أو مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة شهر

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: 3306 إبلاغ عن اعتقال على الحدود المصرية بزيادة 14% مقارنة بالعام الماضى


أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بيان حقائق تحت عنوان “منع الاحتجاز والاستجابة له”  ترصد فيه حالات الإيقاف والاحتجاز على الحدود المصرية بسبب حركة الهجرة غير النظامية أو حالات الإيقاف داخل البلاد لعدم حيازة أوراق ثبوتية او بسبب الاعتقال العشوائي وحالات الاعادة القسرية لطالبي وطالبات اللجوء المسجلين وغير المسجلين.

نشرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هذا الإصدار على موقعها العالمي في الجزء المخصص لتحديثات مصر، بينما لم يقم مكتب المفوضية في مصر بنشره أو الإشارة للبيان على موقعهم الإلكتروني أو مشاركته على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفاد البيان أنه من بداية العام وحتى 31 أكتوبر 2022  تم الإبلاغ عن اعتقال 3306 شخص بسبب “جرائم” متعلقة بالهجرة وتركزت حالات الإيقاف بشكل رئيسي على الحدود الجنوبية 24 ٪ منهم مسجلين لدى المفوضية بزيادة 14% عن العام الماضى، فيما ذكرت بيانات وزارة الدفاع المصرية عن جهود قوات حرس الحدود المصرية فى شهرى يوليو وأغسطس أنه تم توقيف وضبط 927 و967 مهاجر/ة غير نظاميين من مختلف الجنسيات على الحدود حسب البيانات المنشورة، ولم تصدر وزارة الدفاع بيانات عن حالات الاستيقاف خلال الشهور الأخري من العام الجاري حتى الآن.

وتعتبر المفوضية عدم تمكينها من الوصول إلى أماكن الاحتجاز والنقاط الحدودية تحديا رئيسيا يمنعها من توفير الحماية وحق اللجوء لمستحقيه، وأضافت أن “الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية في مرافق الاحتجاز أو النقاط الحدودية لا يمكنهم الوصول إلى إجراءات اللجوء وغالبًا ما يكونون عرضة لخطر الترحيل الوشيك”.

في تقارير وأوراق أصدرتها “منصة اللاجئين في مصر” عن الإحتجاز التعسفي والترحيل القسري لطالبى وطالبات اللجوء في مصر، وجدت المنصة أن احتجاز طالبو اللجوء تعسفيا يتم رغم أن قانون ٨٢ الخاص بمكافحة الهجرة غير النظامية في مصر ينص في المادة (٢) على أنه “لا تترتب أية مسئولية جنائية أو مدنية على المهاجر المهرَّب عن جرائم تهريب المهاجرين المنصوص عليها في هذا القانون. ولا يعتد برضاء المهاجر المهرَّب أو برضاء المسئول عنه أو متوليه في جرائم تهريب المهاجرين المنصوص عليها في هذا القانون”.

كما وجد تحليل المنصة للقوانين المحلية ورصد وقائع احتجاز وترحيل قسري على مدار الأعوام الماضية، أن قرار رئيس الجمهورية ٤٤٤ لسنة ٢٠١٤ بشأن تحديد المناطق المتاخمة للحدود كمناطق عسكرية، يتسبب باحتجاز طالبي/ات اللجوء في أغلب الأحيان بتهمة التواجد في مناطق عسكرية بدون تصريح ومحاولة الدخول أو الخروج من البلاد بدون إذن وموافقة الموظف المختص، لكنهم لا يُعرضون في الغالب على هيئات التحقيق أو أمام محكمة، بما يعد مخالفا للقوانين المحلية الأخرى وانتهاكا للقانون الدولي للاجئين والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

بالإضافة لذلك يشكل قرار رئيس الجمهورية ٤٤٤ لسنة ٢٠١٤ بشأن تحديد المناطق المتاخمة للحدود مناطق عسكرية، والذي جرى تعديله بقرار رئيس الجمهورية رقم ٤٢٠ لسنة ٢٠٢١ ليشمل مناطق أوسع، أحد التحديات أمام وصول المنظمات والمؤسسات إلى أي سجن أو مركز احتجاز أو منشأة عسكرية حيث يُحتجز اللاجئون والمهاجرون قرب الحدود.

وأضاف بيان المفوضية بعد ذكره التزام الحكومة المصرية بمبدأ عدم الاعادة القسرية في معظم الحالات توثيقا لعمليات إعادة وصفها التقرير بـ”الفردية” وجائت كالتالى: “في عام 2022، تم ترحيل 124 فردًا، معظمهم من غير المسجلين  لدى المفوضية (85 إريتريًا غير مسجل /  25 جنوب سوداني (24 غير مسجل وواحد مسجل) / 8 إثيوبيين غير مسجلين / 5 سوريين (ثلاثة مسجلين واثنان غير مسجلين) وطالب لجوء يمني مسجل”.

كانت “منصة اللاجئين في مصر” قد وثقت ترحيل الحكومة المصرية قسرا لما لا يقل عن (٧٠) من طالبي/ات اللجوء الإريتريين إلى أسمرة عاصمة إريتريا -من بينهم عائلات كاملة ونساء وأطفال ومرضى- على متن خمس رحلات بشكل “جماعي” رغم الخطورة المؤكدة على حياتهم، وحرمتهم من التواصل مع محامي أو من الوصول إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر لتسجيل التماس اللجوء، وارغمت العديد منهم/ن على توقيع أوراق عودة طوعية. وبحسب شهادات عائلات حول مصير أبنائهم منذ وقت ترحيلهم، أُرسل بعضهم إلى الخدمة العسكرية الإجبارية بعد عودتهم، بينما فر البعض مرة أخري من إريتريا إلى السودان ولم تصل أخبار عن آخرين واختفوا بلا أثر.

قامت السلطات المصرية بانتهاك مبدأ الإعادة القسرية خلال العامين الماضيين بحق عشرات طالبى/ات اللجوء رغم مطالبات من “منصة اللاجئين في مصر” بإيقاف عمليات الترحيل قبل حدوثها وطلب منح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر حق الوصول لجميع المحتجزين/ات ممن يطلبون تسجيل طلبات حماية لديها، والتوقف عن احتجاز طالبي اللجوء (رجال ونساء وأطفال) في ظروف سيئة لأسباب تتعلق بالدخول أو الخروج غير النظامي.

ومن الجدير بالذكر أن بيانات مفوضية اللاجئين أو بيانات وزارة الدفاع المصرية لا تشير إلى حالات وإبلاغات اختفاء المهاجرين/ات أو اللاجئين/ات على الحدود المصرية رغم إبلاغ عائلات عن اختفاء ذويهم عندما كانوا في رحلتهم للدخول إلى مصر أو الخروج منها ولا تزال الكثير من العائلات تبحث عن حقيقة ما حدث لذويهم. في يونيو ٢٠١٦، اختفي ٣٢مهاجر/ة يحملون الجنسية الإرترية، من بينهم أطفال، غادروا السودان في طريقهم للبحث عن ملاذ آمن، وانقطع التواصل معهم واختفوا في ظروف غامضة بجنوب مصر.

في عام ٢٠١٦ وبعد أيام قليلة من اختفائهم، وبحسب شهادات خمس عائلات من ذوي مختفين كانوا ضمن الرحلة المشار إليها، علموا بشكل غير رسمي من المهرِب الذي كان يسافر أبنائهم معه أنهم لقوا حتفهم في تبادل لإطلاق الرصاص بين العاملين في التهريب ودوريات حرس الحدود المصرية على الحدود الجنوبية. لكن في أغسطس ٢٠١٦ أخبرتهم مصادر بالسفارة الإريترية بالقاهرة تحدث معها أفراد من عائلة أحد المختفين، أنهم محتجزون من قبل السلطات المصرية في أحد مقرات الاحتجاز قرب منطقة أبو سمبل بمحافظة أسوان، ولكن بعد فترة نفت نفس المصادر معرفتهم أي معلومات عن المختفين. منذ ذلك الحين لا تزال عائلات المفقودين في حالة من القلق والذعر على مصير فلذات أكبادهم حيث لم يدخروا جهدا على مدى السنوات الستة الماضية لمعرفة مكان أحبائهم وحتى الآن لا يعلم أحد حقيقة ما حدث.

أيضا لا تفسر بيانات وزارة الدفاع المصرية ما الذي يحدث للمهاجرين/ات وطالبي/ات اللجوء من مختلف الجنسيات عند توقيفهم/هن على الحدود.

يذكر بيان المفوضية السامية فقط البلاغات التي وردت إليهم بشأن اعتقال اللاجئين وملتمسي اللجوء – من غير المصريين – بعضهم مسجل وبعضهم غير مسجل، بينما لا يشمل هذا البيان أي معلومات حول المهاجرين المصريين والانتهاكات التي تجري بحقهم أثناء دخولهم أو خروجهم بصورة غير نظامية، خاصة وأن أعداد المصريين المهاجرين الواصلين إلى السواحل الإيطالية بصورة غير نظامية بلغ ٢٧,١٣١ مهاجر بزيادة ٢١% عن العام الماضي. 

ولم يذكر بيان المفوضية معلومات عن أوضاع وظروف احتجاز طالبى/ات اللجوء داخل مصر، وهو ما وثقته المنصة من محتجزين/ات سابقين وحاليين، أن السلطات المصرية أبقتهم/ن محتجزين في زنازين ضيقة بأعداد كبيرة، ولم توفر لهم/ن الغذاء المناسب، ولم تسمح لهم بالخروج خارج الزنازين للتريض تحت أشعة الشمس كما تنص لائحة السجون. ولم تسمح بالزيارات لهم/ن في مقار الاحتجاز إلا على فترات طويلة ومتباعدة. وأيضا لم يحصل أي من المحتجزين/ات على الرعاية الطبية المناسبة أو أي نوع من أنواع الرعاية النفسية.

كما عاني الأطفال من ظروف احتجاز غير إنسانية وغير مطابقة للمعايير المتعلقة باحتجاز الأطفال في القانون المصري أو المواثيق الدولية المنظمة لذلك، حيث يتم احتجازهم/هن في أماكن مخصصة للبالغين.

ومن على الحدود إلى داخل المدن، وثقت منصة اللاجئين في مصر خلال العام المنصرم، عمليات اعتقال عشوائية طالت اللاجئين/ات وملتمسي اللجوء والمهاجرين/ات على أساس اللون أو الانتماء، في العديد من المناطق في القاهرة والجيزة والاسكندرية ومحافظات أخرى، واحتجازهم/هن لفترات مختلفة، وأبلغ بعضهم عن تعرضهم للاختفاء والتعذيب والمعاملة القاسية في أقسام الشرطة ومقرات الأجهزة الأمنية، كما نشرت المنصة خلال فبراير هذا العام توثيقها لخمسة عشر شهادة من ضحايا الحملة الأمنية التي شملت المناطق التي يعيش فيها السودانيون في القاهرة ونتج عنها عمليات اعتقال واحتجاز غير قانونية واجبار على العمل القسري بدون أجري تحت التعذيب والتهديد.

رابط التقرير  https://lnkd.in/d2yDz4Ts

الأحد، 11 ديسمبر 2022

المطالبة بالحق والعدل والإنصاف والمساواة ليست بلطجة.

المطالبة بالحق والعدل والإنصاف والمساواة ليست بلطجة. 
 

اثبت مؤسسي الهاشتاج الالكترونى الذى قاموا بتدشينه على تويتر لمهاجمة المؤسسات المهنية النقابية التى اعترضت على مشروع قانون التعديلات الضريبية الجديدة ومنها الفاتورة الالكترونية ورسومها الباهظة خاصة نقابة المحامين تحت مسمى #بلطجه_باسم_القانون بأنهم جهلة سياسيا بعد ان انقلب الهاشتاج بالعقل والمنطق عليهم بعد ان انصب هجومهم فية تحت مزاعم دعاوى كاذبة بان المحامين يريدون صدور مرسوم حكومى بإعفائهم من الفاتورة الالكترونية بأعمال البلطجة. وهذا غير صحيح على الإطلاق كما تابع الناس. بل اعترض المحامين على إعفاء الحكومة ما يسمى بالجهات السيادية من الفاتورة الالكترونية وطالبوا بالمساواة بين الحكومة وأدوات سلطاتها وسلطانها مع الشعب. بالاضافة الى اعتراض المحامين على الرسوم الباهظة للفاتورة. وجاءت مظاهرات المحامين السلمية وفق حق التظاهر السلمى الذى تصونه المواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة مصر عليها وكانت صورة حضارية مشرفة فى حق التظاهر السلمى. كما ان احتجاجات المحامين جاءت اصلا مراعاة لظروف الناس فى ظل رفع الحكومة أسعار كل شئ من اجل منع الحكومة بقانونها من رفع ايضا أتعاب المحاماة علي الناس من جراء الفاتورة الالكترونية. وانقلب الهاشتاج على أصحابه لأنهم اذا كانوا قد هاجموا المحامين فية ردا على احتجاجاتهم السلمية بالزعم كذبا بأنهم يريدون صدور مرسوم حكومى بإعفائهم من الفاتورة الالكترونية بأعمال البلطجة. وجعلوا عنوان الهاشتاج #بلطجه_باسم_القانون. فماذا إذن يعتبرون إعفاء الحكومة أدوات سلطاتها وسلطانها من الفاتورة الالكترونية. وكان يفترض إقرارهم مرغمين بحق المحامين والمجتمع والشعب فى المطالبة بالعدل والإنصاف والمساواة مع أركان الحكومة.


المطالبة بالحق والعدل والإنصاف والمساواة ليست بلطجة. 

  

رسالة

رسالة


ما أعجب تصاريف القدر أن يجد الإنسان نفسه في كهولته وشيخوخته قاب قوسين أو ادنى من قضاء سويعات عمره الأخيرة فى سرداب أحد السجون تحت الارض نتيجة تمسكه بحرية الرأي والتعبير السلمى من اجل الصالح العام للوطن والمجتمع والناس. نصف قرن من الزمان وعقدى السابع واقترابي من السبعين عاما وأنا اكتب ما اراه عن الحقيقة والحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان وشريعة الغاب والاستبداد. اختلف البعض مع كتاباتى ومضيت قدما اكتب ما اراه. عانيت كثيرا من المضايقات وظللت أكتب ما ارة. احالت للتقاعد منذ سنوات وواصلت اكتب ما اراه. ازداد ضغط ودق قوى الظلام على باب منزلى فى جوف الليل واستمريت اكتب ما اراه. لذا اعتذر للناس المحترمة إذا توقفت كتاباتى فجأة فى حالة حجز سرداب لى لقضاء فيه ما تبقى من لحظات عمرى الأخيرة.



الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

صحيفة الجارديان البريطانية: كيف وصل محمد بن سلمان شيطان آل سعود السفاح الجهنمي "الأب الروحي لعصابات المافيا على الطريقة السعودية" إلى السلطة

رابط التقرير

صحيفة الجارديان البريطانية: 

كيف وصل محمد بن سلمان شيطان آل سعود السفاح الجهنمي "الأب الروحي لعصابات المافيا على الطريقة السعودية" إلى السلطة


نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقرير تحدّث فيه الكاتب أنوج تشوبرا عن الانقلاب الذي قاده ولي العهد محمد بن سلمان لينفرد بالسلطة، بعد أن كان ابن عمه محمد بن نايف هو التالي في ترتيب العرش.

وقال الكاتب، في هذا التقرير إن محمد بن سلمان قام باحتجاز الأمير السعودي محمد بن نايف طوال الليل، قبل أن يسمح له بمغادرة المكان، وعندما وصل ابن نايف إلى قصره في مدينة جدة الساحلية بعد بضع ساعات، وجد حراسًا جددًا أمام القصر، وكان من الواضح حينها أنه قيد الإقامة الجبرية.

وبين الكاتب أنه في الليلة السابقة الموافقة لـ20 حزيران/يونيو 2017، أُجبر محمد بن نايف، ابن شقيق الملك، على التنحي عن منصبه في حدث وصفه أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة بأنه كان شبيها بفيلم "العراب"، ولكن على الطريقة السعودية؛ حيث كان ابن نايف، الذي كان مشرفًا على الأمن الداخلي، أقرب حليف سعودي لوكالة المخابرات المركزية. 

ولفت الكاتب إلى أنه قبل عامين من ذلك؛ مع بداية فترة حكم الملك سلمان، أصبح ابن نايف وليًا للعهد وهو في سن 55، مما جعله التالي في ترتيب العرش، لكن كانت هناك منافسة شرسة محتدمة في الخفاء بين محمد بن نايف وابن عمه محمد بن سلمان، نجل الملك، الذي صعد من لا شيء ليصبح نائبًا لولي العهد.

وأضاف الكاتب أنه قبل انقلاب القصر، في 5 حزيران/يونيو 2017، بلغت التوترات بين الأميرين أشدها بعد أن فرض محمد بن سلمان وغيره من المستبدين الإقليميين حصارًا عقابيًا على قطر المجاورة بسبب تحركاتها الاستفزازية؛ حيث كان لدى ابن نايف أيضًا مشاكل مع قطر، لكنه فضل اعتماد الدبلوماسية الهادئة عوضًا عن نهج محمد بن سلمان الهجومي. ودون علم ابن عمه، فتح ابن نايف قناة تواصل سرية مع حاكم قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وفي 20 حزيران/يونيو 2017، تمت دعوة ابن نايف لعقد اجتماع في قصر الملك سلمان في مكة، حيث أفادت مصادر قريبة من ابن نايف أنه عند وصوله، تلقت عناصره الأمنية تعليمات بالانتظار في الخارج، كما تمت مصادرة جميع الهواتف المحمولة، بما في ذلك هواتف موظفي القصر، من قبل الحراس الموالين لمحمد بن سلمان. 

إلى جانب ذلك؛ يُزعم أن الأمير دخل إحدى الغرف مع تركي آل الشيخ، المقرب من محمد بن سلمان والذي يعرف بطريقته الفظة والمخيفة في التعامل، حيث يبدو أن الشيخ قد حبس ابن نايف في الغرفة لساعات، وضغط عليه لتوقيع خطاب استقالة وللتعهّد بولائه لمحمد بن سلمان. 

وتابع الكاتب مبينا أنه بعد الرفض، تم تهديد ابن نايف بأنه إذا لم يتخل عن طيب خاطر عن العرش، فسوف يتم اغتصاب أفراد عائلته، كما منع من تناول دوائه لارتفاع ضغط الدم والسكري. وبحلول الفجر؛ كان كل شيء قد انتهى بعد أن استسلم ابن نايف الذي كان قلقًا ومرهقًا، ثم أجبر على دخول غرفة مجاورة، حيث كان محمد بن سلمان ينتظره مع كاميرات التلفزيون وحارس كان يحمل مسدسًا. 

وأظهرت اللقطات، التي نشرتها محطات الإذاعة السعودية، لمحة موجزة للشيخ وهو يضع رداء مزينًا بالذهب على ظهر الأمير المعتقل، وبينما كانت الكاميرات تصوّر، اقترب محمد بن سلمان من ابن عمه وانحنى بطريقة مسرحية لتقبيل يده وركبته، لكن ابن نايف كتب لاحقًا في رسالة إلى مستشاره: "عندما تعهدت بالولاء، كان هناك سلاح موجّه نحوي"، بحسب الكاتب. 

وذكر الكاتب أنه في الأيام التي تلت ذلك؛ أصبح محمد بن سلمان الآن ولي العرش الأول، وكان أقوى رجل في البلاد وهو في سن الـ 31، وبينما ظل الملك الثمانيني رئيسًا للدولة، لكن محمد بن سلمان أصبح الحاكم الفعلي، ويحظى بسيطرة مطلقة على جميع وسائل الأمن والاقتصاد والنفط السعودي. في المقابل، تحوّل ابن نايف، الذي كان حليف المخابرات الأمريكية وكان يعتقد أنه سيكون الحاكم القادم للمملكة العربية السعودية، الآن إلى سجين.

وأشار الكاتب إلى أن الانقلاب الذي حدث في القصر والقوة التي تسببت فيه؛ حُجب إلى حد كبير عن الأنظار العامة حينها، مع تسريب أجزاء من المعلومات وبعض الدعايات فقط إلى الصحافة. وقد تصدّرت وسائل الإعلام الدولية مزاعم كاذبة تفيد بأن إبعاد ابن نايف كان من أجل المصلحة الوطنية لأنه كان عاجزًا بسبب إدمانه على المورفين والكوكايين.

وأفاد الكاتب أن الوصول إلى الحقيقة مهمة صعبة للغاية في بلد تشتد فيه المراقبة لدرجة أن بعض السعوديين يضعون هواتفهم في الثلاجة أثناء مناقشة المواضيع الهامة والحساسة، ولم ترد سفارتا السعودية في لندن وواشنطن على طلبات التعليق على هذا المقال، لكن سردًا مفصلا لأحداث عام 2017، وما تلاها من آثار مروعة، أصبح متوفرا الآن، بفضل الأسرار التي كشفها عدد من كبار أفراد العائلة المالكة ومصادر أخرى ذات صلة جيدة، ممن تم تجريدهم من نفوذهم وثرواتهم أو تعرضوا للسجن والتعذيب في عهد محمد بن سلمان.

من بين هذه المصادر سعد الجبري، وهو أقرب مستشار لابن نايف ورئيس المخابرات، ويبلغ من العمر 63 عامًا، يعمل منذ فترة طويلة في الخفاء، حيث اعتبره الكثيرون ممن عملوا معه من أقوى الأفراد من غير الملوك في المملكة العربية السعودية، ووصفه مسؤول أمريكي سابق عمل معه لسنوات بأنه "صلة الوصل العميقة للدولة" بين المملكة العربية السعودية والقوى الغربية.

وبحسب الكاتب؛ فقد تم الكشف عن الرسائل النصية بين محمد بن نايف والجبري لأول مرة من خلال وثائق تم التحقق من صحتها من قبل خبير في الأدلة الجنائية الرقمي عينته شركة "نورتون روز فولبرايت".

ونوه الكاتب إلى أنه على مدى عقود؛ توارث العرش مباشرة بين أبناء عبد العزيز آل سعود، مؤسس الدولة السعودية الحديثة، مما يضمن توازنًا دقيقًا للقوى بين مختلف فروع العائلة المالكة الكبيرة. وكان من الممكن أن تشهد خلافة محمد بن نايف انتقال الملكية إلى الجيل التالي للمرة الأولى، ولكن مع ذلك انتقل إلى فرع مختلف من العائلة، مع الحفاظ على هذا التوازن الدقيق.

وأكد الكاتب على أن انقلاب القصر أرسى انتقال السلطة مباشرة من الأب إلى الابن داخل فرع واحد من العائلة، مما مكّن محمد بن سلمان من اكتساب المزيد من السلطة أكثر من أي حاكم سابق.

ووفقًا للكاتب؛ فقد كان الانقلاب تتويجاً لأشهر من العداء بين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف؛ حيث كانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي تنافسهما على نيل الرضا من الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب؛ حيث حاول محمد بن نايف في أيار/ مايو 2017؛ شق طريقه الخاص إلى البيت الأبيض خلال عهد ترامب؛ حيث استأجر شركة "سونوران بوليسي غروب"، وهي شركة ضغط في واشنطن لها علاقات وثيقة مع فريق ترامب. وأراد ابن نايف إقناع الرئيس الجديد بأنه لم يكن مجرد شريك قديم، بل هو شريك أكثر قيمة من ابن عمه، شارك الجبري بشكل مباشر في التفاوض على عقد ضغط بقيمة 5.4 ملايين دولار نيابة عن الوزارة.

ومع انتشار نبأ توقيع العقد؛ خشي الجبري من أن يعلق بين الأميرين المتناحرين. وفي أيار / مايو 2017، هرب سرًّا إلى تركيا قبل أيام قليلة من زيارة ترامب للرياض؛ حيث كان لدى الجبري أسباب قوية للخوف، فبعد فترة وجيزة من مغادرته؛ قال الجبري إنه تلقى خبرًا مفاده أنه تم احتجاز الشخص الرئيسي الذي وقّع على العقد.

وتابع الكاتب قائلًا إنه في 4 حزيران/ يونيو 2017؛ أرسل الجبري رسالة نصية إلى عبد العزيز الهويريني، وهو مسؤول أمني محنّك، ليسأله عما إذا كان ينبغي عليه الاستمرار في "الصيام في البرد"، في إشارة مشفرة إلى البقاء في تركيا؛ حيث أجاب الهويريني، الذي يعمل الآن تحت إشراف محمد بن سلمان، بأنه يجب عليه أن يبقى هناك، وفي 17 حزيران/ يونيو، أرسل الهويريني رسالة نصية أخرى إلى الجبري، يحذره فيها من أن الموالين لمحمد بن سلمان كانوا "متحمسين جدًا" لاعتقاله أيضًا. في غضون ذلك؛ أجبرت ردة فعل غاضبة من محمد بن سلمان محمد بن نايف على إلغاء العقد.

وفي 18 حزيران/ يونيو؛ تلقى الجبري رسالة نصية من محمد بن سلمان يطلب منه العودة إلى المملكة للمساعدة في حل "صراعات" لم يتم تسميتها مع محمد بن نايف. وبعد يومين؛ شن محمد بن سلمان الانقلاب، وفي الأشهر التي أعقبت الانقلاب، استمر الجبري في الاحتماء في تركيا وبقي على اتصال سري مع ابن نايف الذي كانت تحركاته مقيدة.

ووفقاً للكاتب؛ ففي هذه الأثناء؛ تحرك محمد بن سلمان لتشديد قبضته على الأجهزة الأمنية، وفي أول حملة قمع كبيرة له بعد الانقلاب؛ اعتقل محمد بن سلمان رجال دين ومفكرين يتابعهم الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي في أيلول/ سبتمبر 2017، فيما كتب الجبري لمحمد بن سلمان: "لدي الكثير من المعلومات الحساسة عن الدولة، لكن على الرغم من ذلك لم أسرب شيئًا لأي شخص". وفي رسائل مليئة بعبارات مبتذلة مبالغ فيها، تعهد الجبري بالولاء لمحمد بن سلمان؛ حيث كتب الجبري: "أليس الأفضل لي أن أبقى خارج المملكة، وأبقى وفيا لحكمك وأرفض قول أي شيء يسبب الضرر... وأتعاون مع سموك في كل ما يخدم الصالح العام؟".

ولكن - بحسب الكاتب - لم يتأثر محمد بن سلمان وأرسل له رسالة نصية مفادها أنه سوف يلاحقه "بكل الوسائل المتاحة"، ودفع هذا التهديد الجبري إلى الفرار من تركيا إلى كندا في وقت لاحق من ذلك الشهر.

وأشار الكاتب إلى أنه في أواخر سنة 2017، حاولت السعودية اعتقال سعد الجبري عن طريق الإنتربول بدعوى اختلاسه أموالًا حكومية، كما ضغطت على كندا لتسليمه لكن المحاولتين فشلتا.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر سنة 2018، تلقى الجبري تحذيرًا من جواسيس في دولة شرق أوسطية بأنه سيكون عرضة للاغتيال، وحثوه على الابتعاد عن السفارات والقنصليات السعودية. وفي الشهر نفسه، يُعتقد أن حرس الحدود الكندية رحّل عددًا من أعضاء فرقة الاغتيال السعودية "النمر" أثناء محاولتهم دخول البلاد بتأشيرات سياحية.

ورغم نفي الرياض أي تورط لها، إلا أن المؤامرة المزعومة كانت مشابهة للطريقة المروعة التي قتلت بها فرقة النمر الصحفي المعارض جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا. وقد كان من الواضح للأمريكيين الذين عملوا مع الجبري أن ابن سلمان يعتبره تهديدًا، وذلك ما أكده مسؤول أمريكي سابق عمل معه بقوله إن الجبري محبوب من قبل منظمات الدولة العميقة في جميع أنحاء العالم، وأنه يعرف كل نقاط ضعف العائلة المالكة السعودية.

وفي مقابلة مع الكاتب، قال الجبري إنه تجنّب واشنطن في عهد ترامب رغم ما لديه فيها من أصدقاء مؤثرين كُثر، بما في ذلك أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين والمسؤولين الأمنيين، إلا أنه مع ذلك كان حذرًا من الذراع الممتدة للدولة السعودية، ناهيك عن العلاقة الحميمية بين ترامب ومحمد بن سلمان. 

أورد الكاتب أنه اعتُقل حوالي 40 من أفراد عائلة الجبري والمقربين منه في السعودية منذ الانقلاب لإجباره على العودة، وعلى رأسهم ولداه، سارة وعمر، اللذان أدينا في محاكمة مغلقة بغسيل الأموال ومحاولة الهروب من السعودية بشكل غير قانوني. 

وأفاد الكاتب بأن الجبري رفع دعوى قضائية في واشنطن بعد سجن أبنائه، معلنًا عن ادعائه بأن ابن سلمان أرسل خلفه فريق إعدام. ومع علم الجبري بعدم قدرته على مجابهة دكتاتور قوي، فإن ما فعله يعد على الأقل حصاة في حذاء ابن سلمان، وقد أثارت هذه الدعوى ما اعتبره الجبري دعاوى قضائية انتقامية في بوسطن وأونتاريو رفعتها 10 شركات سعودية مرتبطة بالحكومة أسِست لتوفير غطاء للعمليات الأمريكية السعودية ويسيطر عليها الآن صندوق الثروة السيادي للمملكة، الذي يرأس مجلس إدارته الآن محمد بن سلمان. اتهمت هذه الشركات الجبري بالاحتيال بمبلغ 3.5 مليارات دولار، ولكنه نفى ارتكاب أي مخالفات وقال إن الدفاع عن نفسه سيتطلب الكشف عن عمليات هذه الشركات وأموالها، التي تم تصميمها بشكل معتم لدعم الأنشطة السرية.

وأوضح الكاتب أن وثائق المحكمة في بوسطن تشير إلى أن المسؤولين الأمريكيين حرصوا على تسوية القضايا خارج المحكمة، وذلك لمنع أي كشف علني عن عمليات أمريكية سرية. لكن محاولاتهم باءت بالفشل لعدم اقتناع السعوديين بأن الجبري سيبقى صامتًا بحسب مسؤول أمريكي سابق في السفارة الأمريكية في الرياض. 

وفي شباط/ فبراير من العام الحالي، عرض الجبري "حلاً ماليًا وقانونيًا" على محمد بن سلمان بوساطة أمريكية، إلا أنه قوبل بالصمت من محمد بن سلمان. قال أنصار محمد بن سلمان إن عرض الجبري تسويةً ماليةً هو اعتراف ضمني بذنبه، بينما يرى فريق الجبري أن عدم رغبة محمد بن سلمان في التسوية يثبت أن الفساد مجرد ذريعة لملاحقة خصم سياسي. وفي غضون ذلك، تستمر المعركة القانونية. ففي أيلول/ سبتمبر، رفضت محكمة واشنطن دعوى الجبري ضد محمد بن سلمان لعدم اختصاصها. وفي أواخر السنة الماضية، أسقطت محكمة بوسطن الدعوى المرفوعة ضد الجبري بعد أن استندت الحكومة الأمريكية إلى "امتياز أسرار الدولة" لوقف الكشف عن معلومات الأمن القومي، لكن هذه الأسرار لا تزال معرضة لخطر الكشف عنها في محكمة أونتاريو؛ حيث تُظهر مستندات المحكمة أن محامي الحكومة الأمريكية يعملون مع نظرائهم الكنديين لمنع الوصول لهذه النتيجة.

ولكن حتى إذا استمرت الدعاوى القضائية ضد الجبري، فقد يكون من الصعب إثبات مزاعم الفساد بشكل قاطع، وهذا بسبب اختفاء شاهد رئيسي، وهو الرجل الذي أشرف على الإنفاق على مكافحة الإرهاب ألا وهو الأمير محمد بن نايف.

وذكر الكاتب أن الإقامة الجبرية خُففت عن ابن نايف في أواخر سنة 2017، لكن منعه من السفر ظل قائمًا، فبحسب الجبري كان ابن نايف يعتقد في البداية أنه قد يُحرم من ألقابه الرسمية في مقابل الحصول على تعويض مالي كبير، كما عومل سلفه الأمير مقرن بن عبد العزيز، الذي تم إغراقه بالهدايا بعد أن أقاله الملك سلمان من ولاية العهد.

وأوضح الكاتب أنه تم الاستيلاء على جزء كبير من ثروة ابن نايف. وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر سنة 2017، أرسل ابن نايف رسالة إلى بنك "إتش إس بي سي" في جنيف يطلب فيها تحويل "أرصدة اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي" إلى حساب مصرفي سعودي، وهو ما رفضه المصرفيون والمحامون التابعون لابن نايف لاشتباههم في أن ذلك الطلب تم تحت الإكراه، فيما رفض بنك "إتش إس بي سي" التعليق عليه.

وعلى الرغم من أن القيمة الإجمالية لأصول الأمير محمد بن نايف في الخارج غير واضحة، إلا أن شركاءه يقولون إنه يمتلك عقارات مميزة في أوروبا والولايات المتحدة تتخطى قيمتها عدة مليارات، بينما من المؤكد أنه اضطر إلى تسليم جزء كبير من أصوله المحلية. وأوضح المصدر المقيم في أوروبا، الذي لديه معرفة بهذه الأصول، أن "القيمة الإجمالية" للأصول المصادرَة بلغت 17.8 مليار ريال أي ما يعادل 4.75 مليارات دولار.

ذكر الكاتب أن الأمير ما بين 2018 و2019 تمتع بحرية نسبية دون أن يُسمح له بمغادرة المملكة، ولكن الأمور ساءت فجأة في آذار/ مارس 2020 حين داهمت الحكومة مقره الصحراوي في ضواحي الرياض وتم احتجازه، بالإضافة إلى اعتقال العديد من الموظفين أيضًا. احتُجز ابن نايف في الحبس الانفرادي لأكثر من ستة أشهر وتعرض خلال ذلك الوقت لسوء المعاملة بشكل خطير. 

وأضاف الكاتب - نقلا عن نفس المصدر - أن محمد بن نايف نُقل إلى مجمع قصر اليمامة في الرياض، المقر الرسمي للملك وللحكومة السعودية قرب نهاية سنة 2020، حيث لا يُسمح له بالخروج من وحدته الصغيرة ويتم تصويره وتسجيله في جميع الأوقات، كما أنه ممنوع من الزيارة باستثناء بعض أفراد الأسرة في حالات نادرة، ولا يمكنه رؤية طبيبه الشخصي أو ممثليه القانونيين، بينما تم إجباره على توقيع بعض المستندات دون قراءتها.

وفي ربيع سنة 2021، تلقى مصرفيّو ومحامو ابن نايف في أوروبا طلبات جديدة لتحويل أرصدته، بما في ذلك مكالمة هاتفية من ابن نايف إلى محاميه في سويسرا، وذلك وفقا لمصدر مطلع على المكالمة. لكن المحامي رفض تنفيذ هذا الطلب لأنه يعتقد أن موكله كان تحت الإكراه، ليجد المحامي أن الأمير يدعوه لزيارة المملكة والتحقق بنفسه من وضعه، إلا أن المحامي أصرّ على أن الأمير بحاجة إلى السفر إلى سويسرا مع عائلته للسماح بنقل الأصول. كما أكد المصدر أن ولي العهد يحاول إذلال ابن نايف عن طريق ملاحقة أمواله، حتى لا يبقى هناك أي تهديد منه على الإطلاق خاصة وأن ابن نايف يعتبر بديلًا قويًّا يمكنه إزاحة محمد بن سلمان عن العرش.

وقال الكاتب إنه التقى أحد أبرز مستشاري العلاقات العامة لمحمد بن سلمان في الرياض، والذي كان جزءًا من حملة ترعاها الدولة لتقديم محمد بن سلمان في الغرب باعتباره صاحب رؤية يدفع بجرأة نحو الإصلاحات الاجتماعية، مضيفًا أنه كان يريد التحدث عن كيفية رفع الأمير الحظر المفروض منذ عقود على قيادة النساء للسيارة ودور السينما، وسمح بالحفلات الموسيقية التي كانت ممنوعة في السابق، وكبح سلطة الشرطة الدينية التي عارضت بشدة الاختلاط بين الجنسين.

وأضاف الكاتب أنه في إحدى الأمسيات من شهر آذار/ مارس 2020، أراد هذا المستشار أن يضع الأمور في نصابها الصحيح بشأن اختفاء محمد بن نايف مؤخرًا، إلى جانب الأمير أحمد بن عبد العزيز، أحد كبار أفراد العائلة المالكة، الذي يُنظر إليه على أنه منافس لولي العهد. وقد أصرّ مستشار العلاقات العامة على نفي رواية نُشرت في وسائل الإعلام الأجنبية مفادها أن الأمرين اعتُقلا لأن السلطات تعتقد بتورطهم في التخطيط للإطاحة بولي العهد محمد بن سلمان ووالده. وقال إن محمد بن سلمان ظل "مسيطرًا" وأن الاعتقالات نُفذت "بعد تراكم السلوك السلبي من قبل الأميرين"، بينما كان الهدف من التطهير المفاجئ هو فرض "الانضباط" داخل العائلة المالكة. وبينما لم يوضّح طبيعة "السلوك السلبي"، قال إنه يتوقع إطلاق سراح الأمراء قريبًا".

وأشار الكاتب إلى أن الأمراء لا يزالون رهن الاحتجاز بعد ما يقارب ثلاث سنوات، وذلك على الرغم من دعوة الإدارة الأمريكية في عهدي ترامب وبايدن إلى إطلاق سراحهم، إلا "محمد بن سلمان لم يستجب"، وذلك وفقًا لتصريحات كيرستن فونتنروز، التي أشرفت لفترة وجيزة على السياسة الخليجية في إدارة ترامب، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.

وختم الكاتب تقريره بالإشارة إلى أن قوة محمد بن سلمان تبدو مطلقة بغياب منافسين معروفين للعرش. ففي مساره الحالي، لا يوجد شيء يمنعه من خلافة والده، كما أن الغضب العالمي على مقتل خاشقجي، والحرب المدمرة التي تقودها السعودية في اليمن، والقمع المتزايد في الداخل، لم تؤثر في سلطاته في حكم البلاد. كما أن المديرين التنفيذيين في وول ستريت حريصون على إبرام صفقات مع الدولة البترولية الغنية رغم حكمه الديكتاتوري.

للاطلاع على النص الأصلي اتبع الرابط المرفق

يوم ولادة دستور 2014 فى عملية ولادة عسكرية قيصرية

من حق المصريين على الأقل أن يكونوا عارفين - ''الفصل الأول''
يوم ولادة دستور 2014 فى عملية ولادة عسكرية قيصرية
تسلل أوغاد مجهولون ليلا والناس نيام لمكان وجود مشروع دستور 2014 قبل الموافقة النهائية عليه فى صباح اليوم التالي وقاموا بالتلاعب فيه لتقنين عسكرة البلاد 

''الفصل الأول - صباح السبت 30 نوفمبر 2013'', فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات, الموافق السبت 30 نوفمبر 2013, كان موعد التصويت النهائى فى لجنة صياغة الدستور على مواد الدستور الجديد, الذي عرف لاحقا باسم دستور  2014 نتيجة الاستفتاء علية يومى 14 و 15 يناير 2014, وقد شهدت الساعات المعدودة قبل التصويت النهائى على مواد الدستور, كر, وفر, و هجوم, وتراجع, واحتجاجات, وقيام أوغاد مجهولون فى الساعات الاخيرة قبل الموافقة النهائية علي مواد الدستور بالتسلل ليلا لمبنى مجلس الشورى حيث يوجد مشروع الدستور ودس تعبيرات فى مواد الدستور من خلف الكواليس لم يعلم بها او من اين جاءت أعضاء لجنة صياغة الدستور الذين قاموا بصياغة الدستور, و فوجئوا بها تنتظر منهم فقط موافقتهم ''السامية'' عليها عند شروعهم فى التصويت النهائى على مواد الدستور, ونشرت فى هذا اليوم ''التاريخى باحداثه العجيبة'' مقالا من فصلين على هذه الصفحة, الاول صباحا والثانى ظهرا, استعرضت فيهما هذه الأحداث العجيبة منذ البداية للنهاية الاليمة, وقد جاء ''الفصل الاول'' لهذه الملحمة العجيبة على الوجة التالى, ''[ مأساة قراقوشية خالدة', وقعت أحداثها مساء أمس الجمعة 29 نوفمبر 2013, فى ظلام الليل الدامس و قطاعا كبيرا من الناس نياما, وأقيمت أحداثها في مقر مجلس الشورى, ودارت فصولها فى قاعة جلسات لجنة صياغة الدستور, وتمثلت أحداثها عندما فوجئ أعضاء لجنة الخمسين لصياغة الدستور الجديد أثناء قيامهم بالاستعراض النهائى لمواد مسودة الدستور في ديباجته الأخيرة قبل التصويت العلني عليه عصر اليوم التالى اليوم السبت 30 نوفمبر 2013, بقيام ''اشباح مجهولون'', اطلق عليهم تعريفا للاستهلاك المحلى مسمى ''لجنة الخبراء'', بإجراء تعديل فريدا من نوعه فى المادة المتعلقة بإجراءات تعيين وزير الدفاع والتى حملت رقم ''234'', وقضى التعديل الديكتاتوري العجيب الذى قامت بة ما تسمى ''لجنة الخبراء'', نيابة عن لجنة الخمسين لصياغة الدستور, ونيابة عن الشعب المصرى, وبتوجيه سلطوي فى الظلام, بسلب رئيس الجمهورية المنتخب, ورئيس الوزراء المنتخب, من اى صلاحيات لهما مقررة فى العالم الديمقراطى, وحتى الغير ديمقراطي, فى تعيين او استبدال او عزل وزير الدفاع, وقضى النص الباتر للجنة الخبراء الهلامية الغير منظورة, فى نص الفرمان الفرعونى الوارد فى المادة ''234'' من مسودة الدستور الجديد على الوجة الاتى,''وزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة، ويعين من بين ضباطها, لدورتين رئاسيتين كاملتين تبدأ من تاريخ العمل بالدستور الجديد, ويكون تعيين وعزل وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة'', وحرص تعديل ''الاشباح'' على اضافة كلمة وحدة فقط على نص المادة المتحفظ عليها اصلا, وهى كلمة ''عزل'', لتقوم هذه المادة الدستورية الغريبة بالفعل ''بعزل'' اى صلاحيات لرئيس الجمهورية والوزراء المنتخبين فى تعيين او استبدال او عزل القائم بهذا المنصب, كأنما يراد به ان يكون اعجوبة جديدة تضاف الى عجائب الدنيا السبعة, وتناقلت وسائل الإعلام ثورة أعضاء لجنة صياغة الدستور على هذه ''الملطشة'' التى تجرى كل يوم تحت جنح الظلام في هذه المادة العجيبة, حتى تم بلورتها فى شكلها الجديد بمعرفة ولاة أمور غير منظورين, وتاكيد الاعضاء على عدم معرفتهم باعادة صياغة المادة وفرضها عليهم قسرا خلال مراجعتهم ديباجة المادة ضمن باقى المواد فى الدستور قبل ساعات معدودات من التصويت النهائى فى اللجنة على مواد الدستور, واشارت وسائل الاعلام الى حدوث حالة من الفوضى والارتباك داخل اللجنة, وخروج العديد من أعضاء اللجنة غاضبين من نص ''منتصف الليل'' الفجائي الذي تم فرضه عليهم من منطلق ''اللى مش عاجبه يشرب من البحر'', وهنا تكلم مدافعا عن المادة ''ساحر الكلمة'' الدكتور محمد سلماوى المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين, والذى حرص الكاتب الراحل الكبير نجيب محفوظ على تكليفه بإلقاء كلمته فى حفل تسليم جائزة فوزه بنوبل بدلا منه عندما تعذر سفر لظروفه الصحية, لما يملك ''سلماوى'' من ''سحر الكلمة'', وربما كان هذا ايضا سبب فوزه بمنصبى رئيس اتحاد الكتاب, والمتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين لصياغة الدستور, وأعلن ''سلماوى'' بصوته المسيطر أمام أعضاء لجنة الخمسين ''فلسفته العجيبة لاحتواء الأعضاء الثائرين'', ''دفاعا عن المادة واصحابها الهلاميين'', وزعم سلماوى قائلا, ''بأن هذا التعديل الجديد الذى جرى فى المادة ''234'' قامت به من اسماها ''لجنة خبراء'' فى اللحظات الاخيرة ولم يتسنى عرضها على أعضاء لجنة صياغة الدستور، وأطلق ''سلماوى'' العنان لقدراته فى الإبحار بمن يريد بعيدا عن الواقع والحقائق الأليمة حتى يتوه, وزعم ''بأن حق الموافقة على التعيين للجيش مرتبط بحق العزل لهم''، وزعم ''ارتضاء بعض اعضاء لجنة صياغة الدستور فى وقت سابق على اضافة فقرة فى نص المادة تعطى لقيادات القوات المسلحة حق تعيين وزير الدفاع, على اساس انه لا يمكن أن يعطى للقوات المسلحة حق التعيين دون العزل فمن يعين هو من يعزل"، وانتفض المستشار محمد عبد السلام مقرر لجنة المقومات الأساسية في لجنة صياغة الدستور, من منطلق ''اللى على راسة بطحة يحس بيها'' واكد مدافعا عن نفسه التواطؤ مع سلماوى على دس التعديل الجديد للمادة قائلا محتدما, ''بأنه لم يعلم بهذا التعديل الجديد فى المادة على الاطلاق'', واعترف قائلا ''بأن النص الذي اتفق عليه مع عدد من أعضاء لجنة صياغة الدستور كان بالموافقة للقوات المسلحة فقط على تعيين وزير الدفاع وأن يكون حق إقصاء وزير الدفاع من مهام منصبه موكولا الى رئيس الجمهورية فقط'' ''وانة فوجئ مثل غيرة من جموع أعضاء اللجنة بالتعديلات الجديدة التى جرت فى هذة المادة خفية عن الجميع'', وكان طبيعيا ان يكون حزن المصريين من المادة برمتها أعظم من غضبهم , لأنه من المفترض أن ياتى من مقترحات اى سلطة ما يدعم الديمقراطية وليس ما يفرض عليها ويقوضها, ولا تتجاوب مع إرادة الشعب فى تحقيق الديمقراطية الحقيقية, وتسعى لاستبدال مواد ديكتاتورية سياسية وديكتاتورية دينية بديكتاتورية عسكرية, ودون مراعاة لارادة هذا الشعب المصرى العظيم الذى فرض إرادته فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو ولم ترهبه اى قوى سياسية او دينية او عسكرية, وفرض مطالبه بالاحتجاجات السلمية التي أشاد بسلميتها العالم اجمع من اجل نيل الديمقراطية الحقيقية ولست التى يريد البعض ان يجعلها ديمقراطية شكلية, وكأنما لا يتعلم الطغاة ابدا من دروس الماضى والتاريخ, بعد ان ظل الشعب المصرى دائما ابيا فى مواقفة الوطنية شامخا بارادتة, ومن منطلق حبه لقواته المسلحة المصرية التى هى ملكا لهذا الشعب وفيها الاخ والحبيب والقريب, كان رفضه المادة ''234'' بنصها الفريد من نوعه على مستوى العالم أجمع, ورفض تحول الجيش المصري الى دولة داخل الدولة لا يملك رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء المنتخبين من الشعب أي صلاحية في تعيين او استبدال وزير الدفاع ويجعل من الديمقراطية المزعومة التى يبشر بها فى خارطة الطريق مشكوك فى معالمها, لأنه اى ديمقراطية تلك التي تبشرون بها إذا كانت تلك المادة العجيبة فى تعيين وعزل وزير الدفاع لنفسه وتحديد المدة الإجبارية لبقائه في منصبه بغض النظر عن اى اعتبارات, بالإضافة الى عدد من مواد قانون التظاهر الاستبدادية, و مادة محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية فى مسودة الدستور الجديد, لذا سارعوا أيها الولاة الغير منظورين, بالاستجابة الى مطالب الشعب المصرى الديمقراطية وروح ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى مواد مسودة الدستور الجديد قبل التصويت النهائي على مواده عصر اليوم السبت 30 نوفمبر 2013, فى لجنة صياغة الدستور, وان تشمل المراجعة جميع المواد الفرعونية التى تقوض معاني واسس الحرية والديمقراطية الحقيقة ووجدت رفضا شعبيا هائلا من الشعب المصرى, فهل يسمع ولاة الأمور صوت الشعب المصري قبل فوات الأوان, مهما كانت رغبة شاغل منصب وزير الدفاع الجنرال عبد الفتاح السيسي فى توريث منصب وزير الدفاع الى نفسه وعسكرة البلاد. ]''.


من حق المصريين على الأقل أن يكونوا عارفين - ''الفصل الثاني''
يوم ولادة دستور 2014 فى عملية ولادة عسكرية قيصرية 
تسلل أوغاد مجهولون ليلا والناس نيام لمكان وجود مشروع دستور 2014 قبل الموافقة النهائية عليه فى صباح اليوم التالي وقاموا بالتلاعب فيه لتقنين عسكرة البلاد 

''الفصل الثاني - ظهر السبت 30 نوفمبر 2013'', فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات, الموافق السبت 30 نوفمبر 2013, كان موعد التصويت النهائى فى لجنة صياغة الدستور على مواد الدستور الجديد, الذي عرف لاحقا باسم دستور  2014 نتيجة الاستفتاء علية يومى 14 و 15 يناير 2014, وقد شهدت الساعات المعدودة قبل التصويت النهائى على مواد الدستور, كر, وفر, و هجوم, وتراجع, واحتجاجات, وقيام أوغاد مجهولون فى الساعات الاخيرة قبل الموافقة النهائية علي مواد الدستور بالتسلل ليلا لمبنى مجلس الشورى حيث يوجد مشروع الدستور ودس تعبيرات فى مواد الدستور من خلف الكواليس لم يعلم بها او من اين جاءت ودس تعبيرات فى مواد الدستور من خلف الكواليس لم يعلم بها او من اين جاءت أعضاء اللجنة الذين قاموا بصياغة الدستور, و فوجئوا بها تنتظر منهم فقط موافقتهم ''السامية'' عليها عند شروعهم فى التصويت النهائى على مواد الدستور, ونشرت فى هذا اليوم ''التاريخى باحداثه العجيبة'' مقالا من فصلين على هذه الصفحة, الاول صباحا والثانى ظهرا, استعرضت فيهما هذه الأحداث العجيبة منذ البداية للنهاية الاليمة, وقد جاء ''الفصل الثاني'' لهذه الملحمة العجيبة على الوجة التالى, ''[ وقف ''الساحر الدعائي'' للجنة الخمسين لصياغة مواد مسودة الدستور الجديد, الكاتب محمد سلماوى المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور, ظهر اليوم السبت 30 نوفمبر 2013, امام وسائل الاعلام المختلفة, قبل ساعات معدودات من التصويت النهائى عصر نفس اليوم الذي سيقوم بة أعضاء لجنة الخمسين على مواد مسودة الدستور, ليعلن فى جسارة نادرة دون أن يطرف له رمش, ''عدم صحة ما تردد عن إجراء تعديل على المادة الانتقالية المتعلقة بحق رئيس الجمهورية فى تعيين وزير الدفاع بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمدة دورتين رئاسيتين'', وقال ''سلماوى'' ''إن المادة كما هى ولم يضاف إليها كلمة ''عزل الوزير'', واستدرك ''سلماوى'' خشية تورطه فى كارثة الإنكار التام قائلا, ''أن, من اسماها, لجنة خبراء, رأت, على حد قوله, إضافة اشتراط التعيين والعزل بموافقة القوات المسلحة, الاّ أن لجنة صياغة الدستور رفضت المقترح ولم تناقشه وابقت المادة ''234'' كما هى'', واحتار الناس فى تفسير التراجع عن فرض جزء من مادة بدلا من التراجع عن فرض المادة كلها, وتساءل الناس, هل هذا التراجع الجزئي بامل الإفلات ''بغنيمة'' باقى اجزاء المادة التى تحرم رئيس الجمهورية من حق اختيار وتحديد وتعيين شخص وزير الدفاع وفق رؤيته لوحدة على وهم الهاء المعارضين عن المطالبة بإلغاء المادة كلها, بغض النظر عن مقترح وصف المادة بتعبير انها ''مادة انتقالية مؤقتة لفترة محددة لدورتين رئاسيتين, وهكذا نرى معا ايها السادة مناورات الساعات الاخيرة قبل التصويت النهائى على مواد الدستور, والتى أدت الى تزايد تمسك المصريين بمطالبهم إلغاء الفقرتين معا وجعل التعيين والعزل فى منصب وزير الدفاع كما هو للقائد الاعلى للقوات المسلحة والمتمثل فى شخص رئيس الجمهورية, وكما هو معمول بة فى العالم الذى يعرفة المصريين, مهما كانت رغبة شاغل منصب وزير الدفاع الجنرال عبد الفتاح السيسي لتوريث منصب وزير الدفاع الى نفسه,]''.




الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

اوقفوا هذه الصفقة المنحطة القذرة الملعونة..

رابط تغريدة الصحفى الإسرائيلى التى كشف فيها عن الصفقة المنحطة القذرة الملعونة

اوقفوا هذه الصفقة المنحطة القذرة الملعونة..

اسرائيل تعرض على السيسي إقامة قطعة خرسانية تحت مسمى نصب تذكاري لعشرات جنود الصاعقة المصريين الذين قامت اسرائيل بحرقهم أحياء لاحتواء جريمة الحرب ضد الإنسانية التى ارتكبتها واحتواء المصريين


من المفترض عدم رضوخ نظام حكم العسكر والسيسى على قبول صفقة العار الجديدة مع إسرائيل التي عرضت على النظام المصرى إقامة قطعة خرسانية تحت مسمى نصب تذكاري لعشرات جنود الصاعقة المصريين الذين قامت بحرقهم احياء فى منطقة اللطرون في حرب 1967 بعد ان كشف الصحفي الاسرائيلى يوسي ميلمن منذ أشهر ان هناك مقبرة جماعية غير معلنة ارتكبتها اسرائيل ضد  جنود الصاعقة المصريين وقامت ببناء ساحة مرصوفة لانتظار السيارات فوق جثماينهم. فاتصل يومها النظام المصري باسرائيل للاستفسار عن صحة الخبر وزعم انة لم يعرفة الا من الصحفى الإسرائيلى!!!.

وانتظر الناس إعلان النظام المصرى مقاضاة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب مجزر جماعية وجريمة حرب ضد الإنسانية ضد الجنود المصريين ولكنهم فوجئوا بقيام الصحفى الإسرائيلى يوسي ميلمن الذى كشف الجريمة المروعة وكان شاهدا عليها بنشر تغريدة جديدة على تويتر أمس الاثنين 28 نوفمبر كشف فيها عن الصفقة المنحطة القذرة الملعونة بين النظام المصرى والعدو الاسرائيلي. 

وقال الصحفى الاسرائيلى فى تغريدته ''ستقيم إسرائيل نصباً تذكارياً لذكرى الكوماندوز المصريين الذين لقوا حتفهم في حريق في معارك بالقرب من ليترون في حرب عام 1967''. وترجع الصحفى الإسرائيلى ربما بناء على طلب المخابرات الإسرائيلية عن اقوالة السابقة المسجلة بالفيديو عبر التلفزيون الاسرائيلى وتغريدة التى قال فيها بأن اسرائيل تعمدت احراق الجنود المصريين احياء. وزعم فى تصريحاته الجديدة بعد اعلانة عن الصفقة الملعونة ''اسرائيل لم تحاول حرق الجنود المصريين احياء حتى الموت ولكن قذيفة هاون أشعلت النار في الميدان. المشكلة هي أنهم دفنوا في مقبرة جماعية دون تمييز. بعد تدويناتي على تويتر حول الموضوع وتواصل معي وزير المخابرات العازار شتيرن''.

ولاينبغى قبول النظام المصرى هذة الصفقة  المنحطة القذرة الملعونة حتى اذا كانت حجته بأن اسرائيل قائمة بالدفاع عن استبداده امام الادارة الامريكية لان حق مقاضاة اسرائيل امام المجتمع الدولى عن جريمة الحرب التى ارتكبتها ضد جنود الجيش المصرى لا يملكة الجنرال عبدالفتاح السيسي وشلتة بل يملكة الشعب المصرى واسر الشهداء الراحلين كما ان تنازلة يعطى اسوة قدوة لابناء مصر الابرار.