الأحد، 5 مارس 2023

أوهام السيسي


أوهام السيسي

انه ​حاكم عسكري لدولة كانت مدنية دفعت بة مطامع نزواته السلطوية فى الحكم الاستبدادى​​ الى الأبد حتى الموت المفعمة فى ذات الوقت بالرعب والخوف من فقدان السلطة و محاسبته عليها ​فوجد ​ان طريق تأمين عرش استبداده يكمن فى الحكم العسكرى والإنعام عليه بدون حساب بالمغانم والاسلاب المدنية على وهم وقوف المؤسسة العسكرية ضد الشعب مع السيسي عند خروج الشعب للمطالبة بإسقاطه على طريقة الرئيس السورى بشار الأسد وحتى ان حصل للشعب المصري ما حصل للشعب السوري نظير استمرار بقاء السيسى فى السلطة على جثث الملايين من ضحاياه. وتجاهل السيسي بان الجيش المصرى فى النهاية جيش الشعب المصرى وليس جيش السيسي وبشار الأسد. ولن يقبل الجيش المصرى أبدا. مع العالم أجمع. ان يسير على غرار الجيش السورى. 

نتيجة علم​ السيسى​ بأن كل ما أصدره من مواد دستور السيسى العسكرية الذى وضعه باسم العسكر عبر أجهزة الاستخبارات السيسى وبرلمان السيسي عام 2019 مشوبة كلها بالبطلان لأنه جعل غبر المادة 200 فى دستور السيسى الجيش مؤسسة اعلى من باقى مؤسسات الدولة وبمثابة وصيا على الشعب وعلى الدستور لمحاولة حماية دستور العسكر بالجيش بعد دس دستور العسكر فيه رغم ان الشعوب هى التى تضع دساتيرها وتغيرها بمزاجها وليست بموافقة جيوشها كما ان دستور السيسى العسكرى يناهض بة دستور مصر الأصلي 2014 الصادر عن الشعب عبر جمعية وطنية تأسيسية محايدة تماما فى ظل رئيس جمهورية مؤقت انتقالي محايد وحكومة مؤقتة انتقالية محايدة وعدم وجود برلمان كما تقضى بذلك أصول وضع الدساتير فى العالم الديمقراطي لمنع تفصيل رئيس الجمهورية عبر الحاكم العسكري وحكومة الحاكم العسكري ومخابرات الحاكم العسكرى و برلمان الحاكم العسكرى دساتير لنفسها باسم الشعب. ونتيجة علم السيسى أن ما فعلة ويفعلة تهريج ومسخرة ولعب عيال فى وضع دساتير الشعوب الحرة لانة قام ليس بتعديل مادة دستورية او مادتين بل دستور مكمل مكون من نحو 20 مادة دستورية جديدة رغم ان الدستور الاصلى 2014 لم يجز للبرلمان استحداث مواد جديدة ورغم ان الدستور الاصلى 2014 لم يجز للبرلمان وضع مواد انتقالية لأن المواد الانتقالية فى أى دستور فى العالم تضعها الجمعية التأسيسية الانتقالية فى ظل رئيس وحكومة انتقالية ورغم ان الدستور الاصلى 2014 لم يجز للبرلمان وضع عشرين مادة معدلة. وتم بعد وضع دستور العسكر والسيسى ترجمة عسكرة مصر فى القوانين والقرارات العسكرية عبر تعديل 6 قوانين عسكرية تعسكر مصر فى نصف ساعة داخل برلمان السيسي بالاضافة الى اصدار قرار عسكرى من السيسى بصفته القائد الأعلى للجيش لم ينشر للشعب بدعوى انة قرار عسكرى خاص بالعسكريين جعل العسكر فوق مصاف الشعب المصرى من المدنيين ولا يجوز محاسبة العسكريين وأسرهم عن أخطاء وجرائم لهم الا امام قضاء عسكري. ولا يوجد أدنى شك من الغاء كل ذلك السيل الجارف من المواد الدستورية والقوانين والقرارات العسكرية التهريجية التى تعسكر مصر جميعا فور سقوط السيسى لان الشعب المصرى ليست قطيع تقاد من الخراف بالجزمة بواسطة نفر من العسكريين.

وقام السيسى فى  نفس الوقت عبر مواد دستورية وتشريعات مشوب كلها البطلان لأنها مخالفة لدستور البلاد الاصلى 2014 بتمديد وتوريث الحكم لنفسة ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وشرعنة الغاء الحريات العامة والديمقراطية وفرض شريعة الغاب والقمع والاستبداد.

وأفسح السيسى المجال لهيمنة الجيش على اقتصاد البلاد حتى يهيمن على حكم البلاد وانهال على الجيش بالشركات الصناعية والتجارية المدنية بإجمالى 36 شركة حتى الآن لها آلاف الفروع فى كل محافظة ومدينة ومركز وقرية ونجع. وانهال السيسى بالاراضى والمدن ومساكن الناس العلابة لهدمها واقامة مشروعاتة واستثماراته المدنية فيها وكذلك انهال السيسي باكبر مشروعات الدولة المدنية من كباري وطرق ومصانع وغيرها على مقاولات الجيش بالأمر المباشر فى ضربة للقطاع الخاص وحتى المدينة الإدارية المزعومة ملك نصفها للجيش لاستثمارها واسند مشروعة التهريجى حفر تفريعة جديدة لقناة السويس لا لزوم لها للجيش واهدر حوالى 8 مليار دولار فيها بزعم رفع الروح المعنوية للشعب على حد قوله فى خطاب عام للشعب ردا على عدم حصد أي منفعة لمصر والشعب من انشاء تفريعة جديدة لقناة السويس.

ولم يكتفى السيسي بكل تلك العسكرة وقام فى بدعة جديدة منذ 6 ايام أضحكت الناس وشر البلية ما يضحك بجمع المجلس العسكرى برئاسة وزير الدفاع فى غرفة عمليات ليس للقيام بعملية عسكرية ضد سد النهضة الاثيوبى. او الاستعداد لحرب وشيكة فى ايا من الجبهات. ولكن لمشاهدة اختبارات المتقدمين للالتحاق بعدد من الوظائف المدنية في الهيئات التابعة لوزارة النقل المدنية، وهي الاختبارات التي تمت بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية. لإختيار موظفين مدنيين نساء ورجال فى وزارة مدنية. تحت دعاوى مزاعم تعزيز جهود اختيار أفضل الكوادر والكفاءات من المتقدمين. وهو شغل لا دخل للسيسى رئيس المجلس الاعلى للجيش ومجلسه العسكري و أكاديميته العسكرية صلة بة على الإطلاق لانه ليس بصدد دفعة جديدة لمتطوعين او حتى مجندين بالجيش بل بصدد مواطنين مدنيين تقدموا للتعيين في وزارة مدنية.

الجمعة، 3 مارس 2023

نص رسالة برلمان بلجيكا الى البرلمان المصري عن تعاظم الاستبداد فى مصر فضيحة مخزية و قرار برلمان بلجيكا ضد الاستبداد فى مصر وصمة عار أبدية

رابط رسالة برلمان بلجيكا

نص رسالة برلمان بلجيكا الى البرلمان المصري عن تعاظم الاستبداد فى مصر فضيحة مخزية و قرار برلمان بلجيكا ضد الاستبداد فى مصر وصمة عار أبدية


رسالة برلمان بلجيكا الصادرة مساء امس الخميس 2 مارس 2023 الى البرلمان المصري عن تعاظم الاستبداد فى مصر بمواد دستورية وقوانين تشريعية وإجراءات سلطوية. وإجراءات الدولة البلجيكية ضدها فى الامم المتحدة والمحافل الدولية والدولة البلجيكية. بالاضافة الى إدانة البرلمان البلجيكي فى قانون صادر عنة السيسى بالاستبداد. قبل ان يكون ضد السيسي. فهو ضد برلمان السيسي. ليس فقط لأنهم صمتوا عن أعمال استبدادية للسيسى تثير الرعب والهلع عبر مواد دستورية وقوانين تشريعية وإجراءات سلطوية. بل أيضا لأنهم قاموا بالموافقة عليها مثلما جاءت لهم بالحرف الواحد من السيسي وحكومته.

وهكذا شاهد المصريين مساء امس الخميس برلمان بلجيكا يتحدث عن معاناتهم ويطالب المجتمع الدولى والأمم المتحدة بانصافهم ويوجه رسائل الى البرلمان المصرى والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وباقي المحافل الدولية عن الاستبداد فى مصر  ويطالب بإنشاء آلية دولية تابعة الى الأمم المتحدة لتدويل اوضاع حقوق الانسان فى مصر والتحقيق الدولى فى الجرائم الاستبدادية وجرائم التعذيب فى مصر.

ولا شك سوف يطل علينا تحت إشراف الجستابو فى اليوم التالى ابتداء من اليوم الجمعة 3 مارس ولأيام عديدة قادمة هتيفة الخطب الحماسية والتصريحات النارية ومقالات القومية العربية وتحقيقات معانى الوطنية وموشحات المطبلاتية فى كل وسائل الاعلام من عينات ''رفض التدخل الاجنبى فى شئون مصر الداخلية''  و ''نرفض ان يظهر الاستعمار فى مصر من جديد'' . الان انة فى النهاية لا يمكن طمس الحقيقة المرة الموجود على أرض الواقع بالطبل والزمر والصراخ والضجيج. 

وهذا هو نص البيان الصحفى الصادر عن البرلمان البلجيكي مساء امس الخميس 2 مارس حرفيا :

''صوّت البرلمان البلجيكي اليوم الخميس بالإجماع على قرار إيكولو - جروين الهادف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إرسال مثل هذه الرسالة من برلمان دولة أوروبية. يطالب البرلمانيون والحكومة البلجيكية بالإفراج عن السجناء السياسيين المصريين وسجناء الرأي ، والتحقيق داخل الأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد ، أو حتى اقتراح على الاتحاد الأوروبي معاقبة الكتاب المصريين المتهمين بانتهاك الحقوق الأساسية.

يوضح Simon Moutquin (Ecolo) ، مؤلف القرار: "  الوضع الحالي في مصر غير معروف لنا كثيرًا ، والحملات الإعلانية السياحية تتضاعف في الفنادق ذات الخمس نجوم أو للرحلات البحرية في النيل. ومع ذلك ، يخفي وراء البطاقة البريدية أزمة حقيقية لحقوق الإنسان كان المصريون يمرون بها منذ عدة سنوات. من المهم أن تدعم بلادنا الشعب المصري وتتخذ إجراءات لتحسين الوضع هناك " .

في الواقع ، منذ الانقلاب العسكري للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في عام 2013 ، نفذت الحكومة المصرية سلسلة من الإجراءات القمعية ضد المجتمع المدني المصري. يتم استهداف المدافعين عن الحريات الأساسية والصحفيين ونشطاء مجتمع الميم أو الشعوب الأصلية بشكل خاص. ومن الأمثلة الحديثة قانونًا يحظر بحكم الأمر الواقع على أي منظمة غير حكومية ممارسة نشاط دفاعي عن حقوق الإنسان ويهدد بحل أي جمعية غير مصرح بها من قبل الحكومة.

ترافق هذا القمع الذي تمارسه السلطات المصرية مع استراتيجية للحبس الجماعي. منذ انقلاب السيسي تضاعف تقريبا عدد المعتقلين في السجون المصرية . ويقدر أن حوالي 60 ألف معتقل ، نصف العدد الإجمالي للمعتقلين ، هم من سجناء الرأي والسجناء السياسيين. يحذر سيمون موتكين من أن هؤلاء يعيشون في مبان مكتظة ويعيشون في ظروف غير إنسانية على الإطلاق . وفقا للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب ، التعذيب منهجي في مصر. كما تحتل البلاد المرتبة الثالثة في العالم من حيث عمليات الإعدام حتى الموت وفقًا لمنظمة العفو الدولية ، بعد الصين وإيران.

في شرم الشيخ بمثابة تحدٍ خاص للمجتمع الدولي. بالنسبة لسيمون موتكوين ، هذه هيكانت القيود الصارمة المفروضة على مشاركة المجتمع المدني والمواطنين المصريين خلال COP27 في شرم الشيخ بمثابة تحدٍ خاص للمجتمع الدولي. بالنسبة لسيمون موتكوين ، هذه هي الخطوة الأولى. "  إن استضافة الأحداث الكبرى أو الإعلان بضجة كبيرة عن استراتيجية حقوقية من قبل حكومة السيسي لا ينبغي أن يصرف نظرنا عن الواقع الذي يعيشه المصريون. واختتم بقوله: " علينا الاستمرار في إدانة القمع في البلاد ودعم المواطنين المصريين من الناشطين والمسجونين وأسرهم"

الخميس، 2 مارس 2023

عاجل وهام جدا .. البرلمان البلجيكي بعد مناقشات مطولة مساء اليوم الخميس 2 مارس يوافق على إدانة الجنرال عبدالفتاح السيسي بسلب حقوق الشعب المصرى فى الحريات العامة والديمقراطية

رابط البيان

عاجل وهام جدا .. البرلمان البلجيكي بعد مناقشات مطولة مساء اليوم الخميس 2 مارس يوافق على إدانة الجنرال عبدالفتاح السيسي بسلب حقوق الشعب المصرى فى الحريات العامة والديمقراطية
نص رسالة برلمان بلجيكا بإجماع النواب بعد مناقشات مطولة الى البرلمان المصرى

السيسي قام بعد انقلابه العسكري عام 2013 بسلسلة من الإجراءات القمعية ضد المجتمع المدني المصري واستهداف المدافعين عن الحريات الأساسية والصحفيين والنشطاء و الشعوب الأصلية بشكل خاص

السيسى كدس السجون بحوالي 60 ألف معتقل من سجناء الرأي والسياسيين في ظروف غير إنسانية على الإطلاق وفقا لتقارير الأمم المتحدة والتعذيب ق مصر منهجي كما تحتل البلاد المرتبة الثالثة في العالم من حيث عمليات الإعدام حتى الموت بعد الصين وإيران واستضافة السيسى الأحداث الكبرى أو الإعلان بضجة كبيرة عن استراتيجية حقوقية من قبل حكومة السيسي لا ينبغي أن يصرف نظرنا عن الواقع الذي يعيشه ويعانى منه الشعب المصرى

نطالب الأمم المتحدة بالتحقيق دوليا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وإنشاء الية دولية لبحث اوضاع حقوق الانسان فى مصر ومطالبة الاتحاد الأوروبي بمعاقبة المتهمين بانتهاك الحقوق الأساسية


وهذا هو نص البيان الصحفى الصادر عن البرلمان البلجيكي حرفيا : صوّت البرلمان البلجيكي اليوم الخميس بالإجماع على قرار إيكولو - جروين الهادف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إرسال مثل هذه الرسالة من برلمان دولة أوروبية. يطالب البرلمانيون والحكومة البلجيكية بالإفراج عن السجناء السياسيين المصريين وسجناء الرأي ، والتحقيق داخل الأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد ، أو حتى اقتراح على الاتحاد الأوروبي معاقبة الكتاب المصريين المتهمين بانتهاك الحقوق الأساسية.

يوضح Simon Moutquin (Ecolo) ، مؤلف القرار: "  الوضع الحالي في مصر غير معروف لنا كثيرًا ، والحملات الإعلانية السياحية تتضاعف في الفنادق ذات الخمس نجوم أو للرحلات البحرية في النيل. ومع ذلك ، يخفي وراء البطاقة البريدية أزمة حقيقية لحقوق الإنسان كان المصريون يمرون بها منذ عدة سنوات. من المهم أن تدعم بلادنا الشعب المصري وتتخذ إجراءات لتحسين الوضع هناك " .

في الواقع ، منذ الانقلاب العسكري للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في عام 2013 ، نفذت الحكومة المصرية سلسلة من الإجراءات القمعية ضد المجتمع المدني المصري. يتم استهداف المدافعين عن الحريات الأساسية والصحفيين ونشطاء مجتمع الميم أو الشعوب الأصلية بشكل خاص. ومن الأمثلة الحديثة قانونًا يحظر بحكم الأمر الواقع على أي منظمة غير حكومية ممارسة نشاط دفاعي عن حقوق الإنسان ويهدد بحل أي جمعية غير مصرح بها من قبل الحكومة.

ترافق هذا القمع الذي تمارسه السلطات المصرية مع استراتيجية للحبس الجماعي. منذ انقلاب السيسي تضاعف تقريبا عدد المعتقلين في السجون المصرية . ويقدر أن حوالي 60 ألف معتقل ، نصف العدد الإجمالي للمعتقلين ، هم من سجناء الرأي والسجناء السياسيين. يحذر سيمون موتكين من أن هؤلاء يعيشون في مبان مكتظة ويعيشون في ظروف غير إنسانية على الإطلاق . وفقا للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب ، التعذيب منهجي في مصر. كما تحتل البلاد المرتبة الثالثة في العالم من حيث عمليات الإعدام حتى الموت وفقًا لمنظمة العفو الدولية ، بعد الصين وإيران.

في شرم الشيخ بمثابة تحدٍ خاص للمجتمع الدولي. بالنسبة لسيمون موتكوين ، هذه هيكانت القيود الصارمة المفروضة على مشاركة المجتمع المدني والمواطنين المصريين خلال COP27 في شرم الشيخ بمثابة تحدٍ خاص للمجتمع الدولي. بالنسبة لسيمون موتكوين ، هذه هي الخطوة الأولى. "  إن استضافة الأحداث الكبرى أو الإعلان بضجة كبيرة عن استراتيجية حقوقية من قبل حكومة السيسي لا ينبغي أن يصرف نظرنا عن الواقع الذي يعيشه المصريون. واختتم بقوله: " علينا الاستمرار في إدانة القمع في البلاد ودعم المواطنين المصريين من الناشطين والمسجونين وأسرهم" .

في الكونغو برازافيل طلع رئيس الجمهورية حرامى كبير

رابط التقرير على موقع  ديسكلوز

موقع ديسكلوز الاستقصائي الفرنسى: يكشف منذ قليل بعد ظهر اليوم الخميس 2 مارس 2023 احدث فضيحة فساد كبرى .. في الكونغو برازافيل طلع رئيس الجمهورية حرامى كبير

في الكونغو برازافيل ، حقل نفط تديره شركة Perenco لحساب رئيس الجمهورية وعائلتة فى احدث فضيحة فساد كبيرة تؤكد خطورة جمع رئيس الجمهورية بين السلطات وفرض نظام حكم القمع والاستبداد لأنه فى هذة الحالة من الذى سوف يكشف انحراف الرئيس وهو الحرامى الكبير الذى يجمع بين كل السلطات ومن الذى سوف يحاسبه وهو حول المجالس والبرلمانات والمؤسسات الى طراطير تخدمة

يشارك العديد من أفراد عائلة الرئيس الكونغولي ، دينيس ساسو نغيسو ، في مفاوضات وترتيبات مالية سرية مع شركة نفط نرويجية مرتبطة بوديعة تديرها مجموعة بيرينكو.

في الكونغو برازافيل ، حقل نفط تديره شركة Perenco لحساب رئيس الجمهورية وعائلتة فى أحدث فضيحة فساد كبيرة تؤكد خطورة جمع رئيس الجمهورية بين السلطات ونشر خكم القمع فى البلاد

يشارك العديد من أفراد عائلة الرئيس الكونغولي ، دينيس ساسو نغيسو ، في مفاوضات وترتيبات مالية سرية مع شركة نفط نرويجية مرتبطة بوديعة تديرها مجموعة بيرينكو.

تم النشر فى موقع ديسكلوز الاستقصائي الفرنسى في الخميس 2 مارس 2023:


في 15 ديسمبر 2021 ، فتش محققون من وكالة مكافحة الفساد النرويجية مقر مجموعة بترونور إي أند بي النفطية في أوسلو. في الوقت نفسه ، تم القبض على العضو المنتدب للشركة ، كنوت سوفولد ، ومدير التطوير ، غيرهارد لودفيغسن ، واحتجازهما. وأعلنت الشرطة في بيان صحفي أن الاستماع إليها في إطار تحقيق "يتعلق بمشاريع في إفريقيا". لا مزيد من التفاصيل.

إنه في الواقع تحقيق في شبهات الفساد في الكونغو برازافيل ، على بعد أكثر من 7300 كيلومتر من العاصمة النرويجية. هنا ، قبالة الساحل الكونغولي ، تمتلك بترونور ، من خلال شركة تابعة تسمى Hemla ، مصالح في حقل نفط شاسع يسمى Pointe-Noire Grand Fond (PNGF) du Sud. إلى جانبه ، نجد مجموعة Perenco الفرنسية البريطانية. يبحث محققو الشرطة النرويجية في شروط الحصول ، في يناير 2017 ، على رخصة استكشاف لودائع PNGF South. في ذلك الوقت ، حصلت Hemla على حصة 20٪ في هذا الترخيص المملوك سابقًا لشركة TotalEnergie والشركة الإيطالية ENI. أما بالنسبة لشركة Perenco ، فقد تعافت بنسبة 40٪ ، وبذلك أصبحت المساهم الأكبر ومشغلًا لهذا البئر الذي ينتج 20000 برميل يوميًا.

وفقًا للتحقيق الذي أجرته Disclose and Investigate Europe ، استنادًا إلى مئات رسائل البريد الإلكتروني والعقود والوثائق المالية غير المنشورة ، يمكن أن يكون منح امتياز PNGF Sud في قلب فضيحة فساد واسعة النطاق تشمل مباشرة عائلة الرئيس الحالي للكونغو- برازافيل لمدة خمسة وعشرين عامًا: دينيس ساسو نغيسو.

مسألة عائلية

تم وضع أسس اختلاس الإيرادات المرتبطة بوديعة PNGF Sud في أكتوبر 2016. في ذلك التاريخ ، وبعد اجتماع عمل في باريس ، كتب بول كيونجا ، صهر الرئيس الكونغولي ، بريدًا إلكترونيًا إلى قادة الفرع النرويجي ، Knut Søvold و Gerhard Ludvigsen. وكتب: "كان من دواعي سروري أن ألتقي بكم وتبادل وجهات نظرنا المشتركة حول فرص PNGF". أؤكد هنا تواجدي لدعمكم في هذا المشروع وأبذل قصارى جهدي لجعل هذا الحلم حقيقة لنا جميعًا. مع هذه الأسطر القليلة ، يعد صهر النفوذ بالتوسط نيابة عن قادة المجموعة النرويجية وشريكهم الفرنسي البريطاني. النتيجة: بعد ثلاثة أشهر من إرسال البريد الإلكتروني ، استعاد Hemla و Perenco ، جنبًا إلى جنب مع عدد قليل من الشركاء المحليين ، وديعة PNGF Sud مقابل مبلغ متواضع قدره 25 مليون دولار لصالح الدولة الكونغولية. تافه عندما تعلم أن أصول Hepco ، التابعة لشركة Hemla في الكونغو ، بلغت قيمتها أكثر من 212 مليون دولار في عام 2021.

لم يأت دعم بول كيونجا العلني للزعماء الأوروبيين دون تعويض مالي. وفقًا لسندات التوثيق والوثائق السرية التي حصلت عليها شركة Disclose and Investigate Europe ، فقد استعادت جوليان ساسو نغيسو ، أخت زوجة بول كيونغا وابنة الرئيس الكونغولي ، 15٪ من أسهم Hepco ، التابعة لشركة Hemla. ، باستخدام عدة مرشحين. في عام 2018 وحده ، ورد أن أفعاله الخفية أكسبته 3.3 مليون دولار على الأقل. وردا على سؤال من Disclose و IE ، أكد أوكوكريم ، السلطة النرويجية لمكافحة الجريمة الاقتصادية والبيئية ، أن التحقيق لا يزال جاريا ، لكنه لم يرغب في تحديد ما إذا كانت الوقائع تورط أسرة الرئيس الكونغولي.

وفقًا لمعلوماتنا ، شاركت جوليان ساسو نغيسو ، وكيل التأمين حسب المهنة ، جنبًا إلى جنب مع صهرها ، بول كيونجا ، في مفاوضات منح رخصة النفط في خريف عام 2016. في ذلك الوقت ، كان الأمر كذلك هي التي دفعت من جيبها مبلغ 300 ألف دولار رسوم الطلب التي كان على هيملا دفعها للحكومة. بمجرد تسوية هذا الإجراء الرسمي ، تمت دعوة قادة هيملا للقاء الرئيس دينيس ساسو نغيسو في منزله في الريف الكونغولي ، لعرض خططهم بشأن PNGF Sud. بعد أيام قليلة من هذه المقابلة السرية ، في 11 نوفمبر 2016 ، أبرمت جوليان ساسو نغيسو اتفاقًا سريًا للدخول دون الكشف عن هويتها إلى عاصمة Hepco. وردا على سؤال ، نفى القادة السابقون لهيملا وبترونور ، كنوت سوفولد ، غيرهارد لودفيغسن وإياس الحوموز ، أي مخالفة في الحصول على الترخيص ، لكنهم رفضوا تقديم تفاصيل عن العلاقات التي تحافظ عليها الأسرة الرئاسية. نفس الصمت في بترونور.

بصفتها المشغل والمساهم الأكبر في PNGF Sud ، هل يمكن لبيرينكو تجاهل الترتيبات القانونية والضريبية المتعلقة بالدائرة الداخلية للحاكم المستبد دينيس ساسو نغيسو؟ وعند الاستجواب ، يتهرب متحدث باسم المجموعة من السؤال ، ويضمن امتثالها "لأعلى المعايير وأفضل الممارسات في مكافحة الفساد" ، وأشار إلى الدولة الكونغولية فيما يتعلق باختيار حاملي رخصة النفط.

التقاط الثروة

وفقًا لعقد في حوزتنا ، استحوذت ابنة رئيس الدولة على أسهمها في Hepco عبر شركة عقارية كونغولية تسمى "Omega-AT" ، وتتولى زمام القيادة فيها. ولكن للتأكد من عدم ظهورها في أي مستند ، فقد أقامت اتفاقية نقل مع كيان ثان: MGI International. تسمح له هذه الحيلة القانونية بدخول عاصمة Hepco وجمع الأرباح المتخفية. ومع ذلك ، فإن أحد القادة الرئيسيين لشركة MGI International ليس سوى ... Paul Kionga ، صهر Julienne Sassou-Nguesso. لتتصدره ، وعلى الرغم من مزيج واضح من الأنواع ، حصلت Kionga على وظيفة مدير Hepco في عام 2018.

أخيرًا ، في مايو 2020 ، سيشارك ممثل جديد في مناورة للاستيلاء على الثروة المستمدة من الودائع الخارجية. هذا مارسيل أوكونغو ، ابن عم رئيس الدولة. وفقًا لعقد موثق آخر حصلنا عليه ، سيتولى الأخير باسمه الأسهم التي تمتلكها Julienne Sassou-Nguesso ، والتي كانت تحملها MGI حتى الآن. تحدد مصادرنا بوضوح أنه الشخصية الرئيسية لابنة الرئيس. التماس ، جوليان ساسو نغيسو ، بول كيونغا ورئاسة الكونغو لم يستجب.

سوء استخدام الأموال العامة

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها عشيرة ساسو نغيسو بسحب عائدات النفط في البلاد ، والتي تمثل ثلث الناتج المحلي الإجمالي للكونغو ومعظم صادراتها إلى فرنسا. في فرنسا ، دفعت قضية "المكاسب غير المشروعة" المزعومة المحاكم إلى التحقيق في الإرث الفخم جدًا الذي جمعه أفراد العشيرة في باريس ومنطقتها. في عام 2017 ، تم توجيه الاتهام إلى جوليان ساسو نغيسو بتهمة غسل الأموال واختلاس الأموال العامة. في السؤال ، الاستحواذ ، في عام 2006 ، على قصر من سبع غرف مع مسبح داخلي ، في Neuilly-sur-Seine.

الأحد، 19 فبراير 2023

لعنة الفراعنة

لعنة الفراعنة


دعونا نحتكم الى العقل والمنطق والموضوعية والادلة والبراهين الدامغة ونترك العاطفة والعصبية جانبا خاصة واننا ليس بصدد مباراة كرة قدم تسودها العصبية ولكن بصدد وطن يسوده المصلحة العامة لجموع الشعب. حتى نصل الى الحقيقة الناصعة التى تؤكد بان جماعة الاخوان نتيجة العصبية و الغشامه السياسية والتهديد بحرب أهلية هى التى تسببت فى عودة العسكر بنظامهم الديكتاتوري الى السلطة حتى خربت مصر. وليس بسبب ان الشعب المصرى افترى على الإخوان كما يدعى البعض. ولولا ذلك ما ثار الشعب على الاخوان. وكانت البداية عندما تواطأ الاخوان وحلفائه مع المجلس العسكرى بعد ثورة 25 يناير 2011 فى ان تكون عبر اعلان دستورى الانتخابات البرلمانية أولا وبعدها الانتخابات الرئاسية وبعدها وضع دستور البلاد. بينما المصلحة العامة للبلاد تقتضي وضع الدستور اولا عبر جمعية تأسيسية من كل فئات الشعب حتى لا تهيمن عليها اغلبية البرلمان او رئيس الجمهورية ثم اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معا فى وقت واحد بعد وضع دستور البلاد. وكانت النتيجة هيمنة غالبية الإخوان وحلفائه فى البرلمان على وضع تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بنسبة 75 فى المائة للاخوان وحلفائه و 25 فى المائة لممثلى جموع الشعب المصرى. وطبعا رفض الشعب وكذلك رفضت نسبة الـ 25 فى المائة وتوجهوا الى القضاء الذى أنصفهم فى دعوتين قضائيتين وقام بحل جمعيات الإخوان الاولى والثانية. لاننا ليس بصدد قانون تملك الاعلبية البرلمانية لجماعة فكر واحد إقراره. ولكن دستور يملك الشعب كله إقراره. ووجد الإخوان وحلفائة الالتفاف على أحكام القضاء عبر إصدار رئيس الجمهورية الإخوانى مرسوم جمهوري باطل بتحصين جمعية الإخوان الثالثة من الحل. والتى قامت بوضع دستور الاخوان. و رفضه الشعب لأن ما قام على باطل فهو باطل. وأمهل الشعب رئيس الجمهورية مهلة للتنحي بعد ان انحرف عن السلطة. وقبل رئيس الجمهورية و الإخوان وحلفائهم التحدى وهددوا بحرب اهلية. حتى سقطوا مع حلفائهم و برلمانهم ودستورهم وقوانينهم يوم 30 يونيو 2013. واستغل العسكر الفرصة تحت دعاوى إنقاذ الشعب من الإخوان فى اعادة نظام حكم العسكر الى البلاد من جديد بعد تقويض دستور الشعب الديمقراطى الصادر خلال الفترة الانتقالية عام 2014 بمواد ودستور وقوانين وبرلمانات ومجالس ومؤسسات السيسي وعسكر السيسى.

الأربعاء، 15 فبراير 2023

أعيدوا نقابة الصحفيين والقوانين المنظمة للصحافة والاعلام وحرية الصحافة الى الشعب

أعيدوا نقابة الصحفيين والقوانين المنظمة للصحافة والاعلام وحرية الصحافة الى الشعب

أعيدوا نقابة الصحفيين والقوانين المنظمة للصحافة والاعلام وحرية الصحافة الى الشعب

أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، باب تلقي طلبات الترشح على مقعد النقيب ومقاعد التجديد النصفي لمجلس النقابة، بشكل نهائي، وذلك بعد أن تلقت اللجنة 13 طلبا للترشح على منصب النقيب. كما تلقت اللجنة ا33 طلب ترشح لعضوية مجلس النقابة. وتعلن اللجنة كشوف المرشحين النهائية بعد الطعون والتنازلات خلال الفترة من 16 إلى 20 فبراير وتجرى الانتخابات في يوم الجمعة 3 مارس المقبل، ويتطلب عقد الجمعية العمومية للصحفيين اكتمال النصاب القانوني بحضور 50% +1 من إجمالي ممن يحق لهم التصويت من أعضاء الجمعية العمومية مسددي الاشتراك حتى يوم الانتخابات، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني ترجأ الجمعية العمومية أسبوعين لتعقد في 17 مارس المقبل، ويشترط لاكتمال النصاب القانوني للانعقاد الثاني للجمعية العمومية حضور 25% ممن لهم حق التصويت.
ورغم انة من حق كل من تتوفر فيه الشروط، ترشيح نفسه فى انتخابات نقابة الصحفيين المصرية، إلا أنه فى النهاية انتخابات نقابة الصحفيين ليست انتخابات في جمعية فئوية تحتاج الى مسؤولون علاقات عامه و موظفين في الهيئة العامة للاستعلامات يرفعون شعارات فئوية تتحدث عن رفع مستوى معيشة الصحفيين ولم يكتبوا فى حياتهم يوما حرفا واحدا دفاعا عن حرية الصحافة والصحفيين المسجونين ووقفوا يتفرجون على قوانين وقرارات تقويض حرية الصحافة واعتقال وسجن الصحفيين، مع كون رفع مستوى معيشة الصحفيين من اهم اولويات الدولة الى الصحفيين ولا تحتاج وسيط، بقدر ما هي انتخابات مؤسسة كبرى هامة من مؤسسات مصر الوطنية تعد فى طليعة حصون الحريات العامة والديمقراطية، تحتاج الى مرشحين ثوريين يرفعون شعارات وطنية تتحدث عن رفع عباءة الوصاية والظلم والطغيان والسجن عن الصحفيين.
فى ظل مطالب عارمة بالتغيير ليس فقط فى الأشخاص ولكن ايضا فى فكر الأشخاص مع شعور قطاعا كبيرا من الصحفيين بتطويع السلطة نقابة الصحفيين وترويضها منذ انتخابات 17 مارس 2017 وتحويلها الى ما يشبه جمعية فئوية، وانقراض الاحتجاجات السلمية المشروعة على سلالم النقابة، وعدم عقد أي جمعية عمومية طارئة منذ عام 2016 للبحث في مظالم الصحفيين مع السلطة، وعدم حل مجلس النقابة معظم مشاكل الصحفيين المزمنة ووقفوا يتفرجون عليها ويصدرون البيانات الثورية حيالها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر تقييد حرية الصحافة والتمكين بحبس الصحفيين وقطع ارزاقهم فى قوانين الاستبداد تنظيم الصحافة والإرهاب والانترنت وغيرها بالمخالفة للدستور. واستمرار مسلسل اعتقال الصحفيين وزجهم فى السجون سنوات عديدة بتهم ملفقة وبدون محاكمة. وإغلاق مؤسسات صحفية عديدة أبوابها وتحول الصحفيين فيها إلى عاطلين من العمل. وأزمة الصحفيين الحزبيين المتعطلين عن العمل منذ سنوات، وملف حماية الصحافيين من الفصل التعسفي، وانشغال نقيب الصحفيين بـ"بيته الأول"، وهو رئاسته لـ"الهيئة العامة للاستعلامات" المسئولة عن تلميع رئيس الجمهورية.
ورغم ان القانون رقم 106 لسنة 2013 حظر تعارض المصالح ومنع المسؤولين الحكوميين من مزاولة أي نشاط مهنة وعدم تقديم خدمات استشارية سواء بأجر أو بدون مقابل، الا اننا وجدنا فى السنوات الماضية جمع نقيب الصحفيين مع منصب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المسئولة عن الطبل والزمر وتلميع رئيس الجمهورية، ومنصب نقيب الصحفيين رغم انة ومجلسه لم يفعل شئ للتصدي للمعاناة الاستبدادية للصحفيين بدليل تحول مصر الى ثالث أكبر سجن للصحفيين فى العالم بعد الصين الشيوعية وتركيا الاستبدادية.
وجاء هذا الوضع المأساوى الذى تعيشه الصحافة فى مصر منذ أن مرر الائتلاف المحسوب على رئيس الجمهورية فى مجلس النواب، يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2016، قانون محاكم تفتيش الصحافة والإعلام المسمى قانون تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام، بموادة المعيبة في تمكين رئيس الجمهورية بالباطل من تعيين رؤسائها ومعظم قياداتها وأعضائها، وسيطرة السلطة التنفيذية ممثلة فى رئيس الجمهورية على المنظومة الصحفية والإعلامية لتوجيهها للطبل والزمر لرئيس الجمهورية و عقاب المعارضين والمنتقدين لمخالفاته وسلبياته وتجاوزاته وانتهاك استقلال المؤسسات الصحفية والإعلامية وحرية الصحافة والإعلام بالمخالفة للدستور، وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم الثلاثاء 11 أبريل 2017، ثلاثة قرارات جمهورية جائرة حملت أرقام 158 و159 و160 لعام 2017، بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث الممثلة في المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، من أخلص أتباعه ومريديه، وكرر اللعبة بعد انتهاء مدة الاوليين، وموافقة الائتلاف المحسوب على رئيس الجمهورية فى مجلس النواب، يوم الاثنين 11 يونيو 2018، على ثلاثة مشروعات قوانين جديدة لتنظيم مهنة الصحافة والإعلام، تحت عناوين "تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، و"الهيئة الوطنية للصحافة"، إضافة إلى "الهيئة الوطنية للإعلام"، ويختص المجلس الأعلى للإعلام وفقا للقوانين الجديدة، بالترخيص والتصريح لجميع الكيانات و المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية، والمواقع الإلكترونية، فيما تختص الهيئة الوطنية للصحافة بالرقابة على أعمال كافة الكيانات والمؤسسات والوسائل الصحفية، والمواقع الإلكترونية الصحفية المملوكة للدولة، أما الهيئة الوطنية للإعلام فتختص بموجب القوانين الجديدة التي أقرها البرلمان بالرقابة على كافة الكيانات والمؤسسات والوسائل الإعلامية العامة، والمواقع الإلكترونية الاعلامية المملوكة للدولة. وباشرت مجالس وهيئات الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحفية والإعلامية سطوتها ومحاكم تفتيشها من جزاءات وغرامات ومنع من الكتابة الصحفية والظهور الاعلامى عن طريق الوقف و تقويض حرية الصحافة والإعلام، حتى وصلت بجاحة مجلس السيسى الأعلى لما يسمى تنظيم الصحافة والإعلام، الى حد منح نفسه سلطة اصدار قرارات بحظر النشر لحماية كبار أساطين أركان النظام، عندما أصدر يوم الأربعاء 4 يوليو 2018، قرار جائر لا يملك إصداره، بحظر النشر عن كل ما يتعلق بمخالفات مستشفى 57357، ووقف بث البرامج المرئية والمسموعة التي تتناول هذا الموضوع، فى انتهاكًا صارخا ضد الصحافة والقانون والدستور والحريات، خاصة أن قاضى التحقيق المنتدب هو الذي يحق له إصدار قرار بحظر النشر أو النائب العام.
وبعد تنصيب رئيس الجمهورية من نفسه بتعديلات دستورية وقوانين مشوبة بالبطلان الدستوري الرئيس الأعلى لمؤسسات المحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، والنائب العام، وجميع الأجهزة والجهات الرقابية، والجامعات، ومفتى الجمهورية، القائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات.
من غير المقبول ان تمتد أذرع السيسي الاخطبوطية حتى الى المؤسسات النقابية، بعد أن جاهد الشعب المصرى العظيم خلال ثورة 25 يناير 2011 لاستعادة حقوقه المسلوبة ومنها استحقاقات مؤسساته وبينها مؤسسة نقابة الصحفيين.

الثلاثاء، 14 فبراير 2023

يوم صدور قرار استبدادي سرى يستكمل عسكرة مصر مع تحذير وسائل الإعلام المصرية الخاضعة من قيامها بنشرة

يوم صدور قرار استبدادي سرى يستكمل عسكرة مصر مع تحذير وسائل الإعلام المصرية الخاضعة من قيامها بنشرة


فوجئ الناس بعد دقائق معدودات من نشر وسائل الاعلام المصرية، فى مثل تلك الفترة قبل سنة مساء يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022، نقلا عن الجريدة الرسمية، نص الفرمان الذي أصدره اللواء محمد توفيق وزير الداخلية، باعتبار أحد مقار المخابرات العامة من الأماكن المرخص قانونًا إيداع المتهمين فيها، بحذف العديد منها الخبر كليا دون إبداء الأسباب، فى حين قامت وسائل اعلام اخرى بترك العنوان وحذف الخبر!!. 

وبغض النظر عن صدور تعليمات فوقية من عدمه بهذا الخصوص، فإن الفرمان الذي حمل رقم 371 لسنة 2022، نشر اصلا فى الجريدة الرسمية ولا يمكن نجاح وسائل إعلام السلطة فى طمس معالمه حتى ان كانت الجريدة الرسمية لا يطلع عليها معظم الناس، مع مسارعة وسائل الإعلام الحرة والعالمية مساء نفس اليوم الثلاثاء 15 فبراير 2022، ليس فقط بنشر مضمون الفرمان، بل ايضا ونشر فزورة حذف وسائل إعلام السلطة الخبر بعد دقائق من نشره، وقيام بعضها بإجراء استطلاع بين القراء حول مغزى قيام العديد من الصحف المصرية بحذف الخبر بعد دقائق من قيامها بنشره!!.

وجاء القرار من مادة واحدة ونص على أنه: "يُعد مقر المخابرات العامة بالعاصمة الإدارية الجديدة من الأماكن المرخص قانونًا إيداع المتهمين فيها، وذلك في القضايا التي تمس الأمن القومي وأمن الدولة من جهة الخارج، وفقا للضوابط القانونية المقررة في هذا الشأن".

ولفت نص القرار إلى أنه صدر بعد الاطلاع على كتاب أمين عام المخابرات العامة بإضافة مقر المخابرات العامة الكائن بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن الأماكن التي يجوز أن يودع بها المحتجزين على ذمة القضايا التي تمس الأمن القومي وأمن الدولة من جهة الخارج.

وأشار القرار إلى أنه تم كذلك الاطلاع على قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية، وقانون تنظيم السجون وقانون المخابرات العامة. وكذلك على قرارات وزير الداخلية المتعلقة باللائحة الداخلية لقانون تنظيم السجون و اللائحة الداخلية للسجون المركزية.