الثلاثاء، 23 يوليو 2024

وكالة رويترز فى تقرير لها ... الكونغرس يبدأ إجراءات نحو فصل السناتور بوب مينينديز بعد ادانتة بالعمالة للنظام المصرى

 

رابط تقرير وكالة رويترز

وكالة رويترز  فى تقرير لها ''مرفق رابط تقرير رويترز''

الكونغرس يبدأ إجراءات نحو فصل السناتور بوب مينينديز بعد ادانتة بالعمالة للنظام المصرى


واشنطن (رويترز) - قال رؤساء لجنة الأخلاقيات بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين إن اللجنة أبلغت السناتور بوب مينينديز الذي أدين بالفساد الأسبوع الماضي أنها اتخذت الخطوة الأولى في مراجعة قد تنتهي بطرده.

وقال رئيس اللجنة الديمقراطي كريس كونز ونائب رئيس اللجنة الجمهوري جيمس لانكفورد في البيان "إن اللجنة تتوقع استكمال المراجعة القضائية على الفور".

ولم يستجب مكتب السيناتور على الفور لطلب التعليق

وظل مينينديز متحديا في مواجهة الدعوات التي طالبته بالاستقالة، بما في ذلك من حاكم ولاية نيوجيرسي، مسقط رأسه، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، بعد إدانته في 16 تهمة جنائية بما في ذلك الرشوة والعمالة للنظام المصرى خلال تولية منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في محكمة اتحادية في نيويورك. وقال مينينديز، الذي يمثل نيوجيرسي في مجلس الشيوخ الأمريكي منذ عام 2006، إنه سيستأنف الحكم.

وقد قبل مينينديز وزوجته مبالغ نقدية وسبائك ذهبية ومدفوعات سيارات وقروض عقارية كرشاوى من ثلاثة رجال أعمال مقابل توجيه مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية إلى مصر، حيث كان لأحد رجال الأعمال علاقات بمسؤولين حكوميين.

الاثنين، 22 يوليو 2024

هل تصمد وعود الحكومة المصرية بعدم قطع الكهرباء؟

 

رابط تقرير موقع الحرة


هل تصمد وعود الحكومة المصرية بعدم قطع الكهرباء؟


دخلت وعود قطعتها الحكومة المصرية، بوقف خطة تخفيف أحمال الكهرباء، حيز التنفيذ فعليا الأحد، إذ أفاد مواطنون في مناطق مصرية مختلفة باستقرار التيار الكهربائي، في حين رهن خبراء استمرار الخدمة بلا انقطاع، بقدرة الحكومة على توفير الوقود.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أيمن حمزة، إنه لن يكون هناك تخفيف للأحمال حتى منتصف سبتمبر المقبل، وذلك بناء على وعد قطعه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي.

وتعاني مصر منذ الصيف الماضي من أزمة في إنتاج الكهرباء، دفعت وزارة البترول والثروة المعدنية إلى اتخاذ قرار بوقف صادرات الغاز الطبيعي المسال اعتبارا من مايو 2024.

ويرى الخبير الاقتصادي المصري، ممدوح الولي، أن استمرار التيار الكهربائي خلال أشهر الصيف دون انقطاع، رهن بقدرة الحكومة المصرية على توفير التمويل لاستيراد الغاز والمازوت.

وقال الولي لموقع "الحرة" إن "الشحنات البالغة 21 شحنة التي أعلنت الحكومة أنها تعاقدت على شرائها، جرى الحصول عليها بعقود آجلة، مما يعني أن تلتزم الحكومة المصرية بالانتظام في السداد، وإلا فإن ذلك يعني العودة لتخفيف الأحمال مجددا".

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن إنتاج مصر من الغاز تراجع في مايو الماضي إلى 4.3 مليار قدم مكعب، وهو أقل معدل خلال السنوات الست الماضية، لافتا إلى أن هذا المعدل من الإنتاج ليس مملوكا كله لمصر، منوها إلى نصفه مملوك لمستثمرين أجانب، "مما يؤكد وجود مشكلة حادة".

وأشار الولي إلى أن مدبولي كان وعد بزيادة حصة المازوت إلى 30 ألف طن في الشهر، مع تقليل نسبة الغاز إلى 90 مليون متر مكعب في الشهر، للمزواجة بين المازوت والغاز في عمليات توليد الكهرباء.

وأضاف قائلا "المشكلة الحقيقية أن مصر في حاجة إلى استيراد المازوت والغاز، مما يدلل على أن التمويل يعد العنصر الأهم لتوفير الوقود، وبالتالي ضمان تيار كهربائي مستمر".

وخلال الشهر الجاري أعلنت الشركة القابضة للغاز الطبيعي، إيجاس، عن التعاقد على 21 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود، مشيرة إلى وصول 5 شحنات بكمية حوالي 155 ألف متر مكعب.

وأضافت الشركة أن باقي الشحنات المتعاقد عليها من الغاز الطبيعي المسال ستصل تباعا وفق الجدول الزمني المتفق عليه لاستلام الشحنات، بحسب قولها.

من جانبه، أرجع الخبير الاقتصادي المصري، عبد النبي عبد المطلب، أزمة تخفيف الأحمال العام الماضي إلى قيام الحكومة بتسييل جزء من الغاز المصري، بهدف تصديره، للحصول على النقد الأجنبي، بعد ارتفاع الطلب الأوروبي عليه.

وقال عبد المطلب لموقع "الحرة" إن "أزمة تخفيف الأحمال في العام الحالي ناتجة عن عدم الانتظام في ضخ الغاز بالشبكة القومية للغاز، إذ لم تحصل محطات توليد الكهرباء على الغاز المطلوب للتوليد".

وأكد المتحدث ذاته قدرة الحكومة على الإيفاء بوعدها بعدم العودة إلى تخفيف الأحمال خلال فترة الصيف، منوها إلى أن توفير الغاز سيقود تلقائيا إلى حل المشكلة. 

وأضاف "إذا أوقفت مصر تسييل الغاز المنتج محليا، واستوردت ما نسبته حوالي 20 في المئة من كمية الغاز المطلوبة لتوليد الكهرباء، فإن ذلك يعني عمليا حل مشكلة الغاز، وبالتالي يتوفر التيار الكهربائي".

ولفت إلى أن استمرار وصول شحنات الغاز البالغة 21 شحنة، التي جرى الاتفاق عليها مؤخرا، من شأنه أن يجعل الحكومة تفي بوعدها، بعدم قطع التيار خلال فترة الصيف.

وتلجأ الحكومة المصرية إلى قطع الكهرباء بانتظام منذ نحو عام بسبب أزمة طاقة مصحوبة بشح في العملات الأجنبية، أدى إلى عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.

وتضاءلت إمدادات الغاز الطبيعي الذي يساعد مصر في توليد الكهرباء، في وقت أدى فيه تزايد عدد السكان والتنمية الحضرية إلى زيادة الطلب على الكهرباء.

ويبلغ إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حاليا نحو 5.7 مليار قدم مكعبة يوميا، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في الأول من يوليو.

في المقابل، شكك الأستاذ الجامعي المصري، عصام عبد الشافي، في قدرة الحكومة على الإيفاء بوعودها بإمداد كهربائي مستمر حتى سبتمبر، مشيرا إلى أن "أسباب المشكلة لا تزال قائمة".

وقال عبد الشافع لموقع "الحرة" إن "الحكومة بررت تخفيف الأحمال بتراجع إنتاج الغاز محليا، وبمشكلة في الغاز الوارد إليها من إسرائيل، ولا أعتقد أن تلك المشكلات حُلّت بهذه السرعة، مما يشكك في وعود الحكومة".

وأشار إلى أن "الحكومة كانت تتحدث عن شركات سعودية لتأهيل وتطوير عدد من محطات توليد الكهرباء، وإذا تمكنت هذه الصفقة من إعادة تلك المحطات إلى الخدمة، فمن الممكن أن يعزز ذلك من فرص حل المشكلة".

وتطرح الحكومة المصرية حزمة من الحلول، بينها حث المواطنين على ترشيد استهلاك التيار الكهربائي، كما ألزمت أصحاب المحال التجارية بالإغلاق عند الساعة العاشرة مساء، في حين لوّحت الحكومة بزيادة أسعار الكهرباء.

ويرى الولي أن إلزام المحال التجارية بالإغلاق في الساعة العاشرة مساء ليس خيارا فعالا، مشيرا إلى أن المحال التجارية تستهلك حوالي 6 في المئة فقط من الإمداد الكهربائي.

وأشار إلى أن المحال التجارية تأتي في مرتبة تالية من حيث الاستهلاك بعد القطاع الصناعي والزراعي والمنزلي.

وأضاف قائلا أن "إغلاق المحال التجارية ليلا قد يؤثر على تسويق منتجات القطاع الصناعي الذي يعاني أصلا من الركود، كما أنه سيؤثر على العمالة في القطاع الصناعي الذي يوفر ثاني أعلى نسبة عمالة بعد القطاع الزراعي". 

ويشير عبد المطلب إلى أن خيار زيادة الأسعار لضمان استمرار التيار الكهربائي كان مطروحا لكنه تأثر بتراجع سعر النفط عالميا.

وأضاف "إذا ارتفع سعر النفط عالميا، فإن الحكومة يمكن أن تجد مبررا لرفع الأسعار، إذ أنها لن تتمكن من زيادتها في ظل استقرار أسعار النفط عالميا".

ولفت إلى أن الحكومة لها التزام مع صندوق النقد الدولي الذي يشترط رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية لضمان الحصول على القروض، مما يعني إمكانية رفع أسعار الكهرباء.

ونوّه المتحدث ذاته إلى أن مصر تملك كميات كبيرة من الغاز، لكن عمليات الإنتاج بحاجة إلى شركات عالمية.

وأضاف أن "المشكلة تكمن في أن الشركات العالمية الناشطة في استخراج النفط لها حسابات اقتصادية وحسابات تجارية، ولذلك على مصر أن تبحث عن شركات عالمية لا تخضع للضغوط الدولية".

بدوره، توقع عبد الشافي أن تلجأ الحكومة إلى زيارة أسعار الكهرباء للإيفاء بالتزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن الصندوق حجب مؤخرا عن مصر مبلغ 850 مليون دولار بسبب ملاحظاته على عدم التزام الحكومة بشروط القرض.

وأضاف "الأنظمة المصرية ظلت تنتهج سياسة تجفيف السلعة لإجبار المواطنين على قبول زيارة سعرها، وبالتالي أتوقع أن تنفذ الحكومة زيادة على أسعار الكهرباء، ولو بعد حين".

الحرة

الأحد، 21 يوليو 2024

رسميا.. بايدن يعلن انسحابه من سباق الرئاسة الأميركية

 


رسميا.. بايدن يعلن انسحابه من سباق الرئاسة الأميركية


أنهى الرئيس الأميركي، جو بايدن، حملته لإعادة انتخابه وأعلن انسحابه من السباق الرئاسي للانتخابات، وفق ما أعلنه في بيان الأحد.

وجاء إعلان بايدن الذي نشر على حسابه بموقع "إكس"، بعد أن شكك قادة ديمقراطيون في قدراته الصحية ودعوه للانسحاب من السباق، خشية الخسارة أمام المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وقال أكثر من 35 عضوا ديمقراطيا في الكونغرس إنه حان الوقت لبايدن لترك السباق.

وتحدث بايدن، 81 عاما، في مقدمة البيان عن "التقدم" الذي أحرزته إدارته في الولاية الأولى، ثم قال إنه سينسحب من السباق على أن يكمل فترة ولايته رئيسا للبلاد.

وقال: "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم رئيسا لكم. وبينما كان في نيتي السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي والبلاد أن انسحب وأركز فقط على الوفاء بواجباتي رئيسا لبقية ولايتي".

وكشف الرئيس الديمقراطي أنه سيتحدث إلى الأمة، في وقت لاحق هذا الأسبوع، ليكشف المزيد من التفاصيل بشأن القرار.

وأضاف: "في الوقت الحالي، اسمحوا لي أن أعرب عن عميق امتناني لجميع أولئك الذين عملوا بجد لإعادة انتخابي. أود أن أشكر نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لكونها شريكة غير عادية في كل هذا العمل. واسمحوا لي أن أعرب عن تقديري الصادق للشعب الأميركي على الإيمان والثقة التي وضعتموها فيّ".

وكانت رويترز نقلت عن مصادر مطلعة القول إن بايدن يفكر بجدية في الدعوات التي تطالبه بالانسحاب من الترشح. وذكر مصدر طلب عدم الكشف عن هويته: "يدرس الأمر بالفعل، أعلم ذلك على وجه اليقين... إنه يفكر في هذا الأمر بجدية بالغة".

وقال مصدر آخر، وهو مساعد أحد النواب الديمقراطيين بالكونغرس، إن من الواضح أن الرئيس يواجه وضعا صعبا وذلك بعد أن حثه نواب منهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، على الانسحاب من الانتخابات. وأضاف "يبدو الأمر وكأنه مسألة... وقت وليس احتمالا".

وواجه بايدن ضغوطا متزايدة من شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي للانسحاب من الانتخابات بعد أداء ضعيف في مناظرة أمام منافسه، ترامب، ما أثار القلق تجاه سنه وقدرته على الفوز في انتخابات نوفمبر.

ورفض الرئيس تلك الدعوات قائلا إنه فاز بملايين الأصوات في الانتخابات التمهيدية على مدى الأشهر الماضية، وإنه خيار الناخبين الديمقراطيين.

ويتعافى بايدن من كوفيد-19 في منزله بولاية ديلاوير. ولم يكن لديه أي أحداث عامة، الخميس، بعد اختتام رحلة إلى ولاية نيفادا المتأرجحة سياسيا، الأربعاء.

السبت، 20 يوليو 2024

منظمة العقو الدولية: اعتقال أكثر من 100 شخص تعسفيا فى مصر بسبب دعوات للاحتجاج ضد الحكومة ''مرفق رابط تقرير منظمة العفو الدولية''

 

رابط تقرير منظمة العفو الدولية

اعتقل نظام السيسي أكثر من 100 مصري بسبب احتجاجهم على ارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي. فلا عجب أن تحتل مصر المرتبة 159 من أصل 165 دولة في مؤشر حرية الإنسان لعام 2023 الصادر عن معهد كاتو.

منظمة العقو الدولية: اعتقال أكثر من 100 شخص تعسفيا فى مصر بسبب دعوات للاحتجاج ضد الحكومة   ''مرفق رابط تقرير منظمة العفو الدولية''

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن السلطات المصرية شنت موجة جديدة من الاعتقالات التعسفية لعشرات الأشخاص على خلفية دعوات للاحتجاجات المناهضة للحكومة وسط تصاعد السخط العام إزاء ارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي المستمر.

منذ بداية شهر يوليو/تموز، اعتقلت قوات الأمن المصرية تعسفيا 119 شخصا، بينهم سبع نساء على الأقل وطفل واحد، في ست محافظات على الأقل، فيما يتصل بدعوات عبر الإنترنت إلى "ثورة الكرامة" في 12 يوليو/تموز. ونشر المعتقلون على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات للاحتجاج والإطاحة بحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب ارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي لمدة عام. لكن الاحتجاجات لم تتحقق في نهاية المطاف.

وقال محمود شلبي، الباحث في منظمة العفو الدولية في مصر: "من المخزي تماماً أن يؤدي الشكوى من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مصر إلى السجن. وبدلاً من إسكات الناس بسبب التعبير عن سخطهم والاستمرار في استخدام التكتيكات الوحشية للقضاء على أي احتجاجات عامة، يتعين على حكومة مصر أن تتخذ خطوات ملموسة للوفاء بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للشعب".

"يتعين على السلطات المصرية أن تفرج فوراً ودون قيد أو شرط عن كل من اعتقلوا تعسفياً لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير. ويتعين عليها أن تضمن للناس ممارسة حقهم في الاحتجاج دون خوف من الانتقام".

وتشهد مصر تصاعدا في حالة السخط بين المواطنين الذين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود ونقص الأدوية في جميع أنحاء البلاد.

في يناير 2024، تأثر الناس في مصر بسلسلة من الزيادات في الأسعار شملت أسعار الاتصالات وتذاكر المترو. ومنذ يوليو 2023، نفذت الحكومة المصرية تدابير لتوفير التكاليف بما في ذلك قطع الكهرباء لمدة ساعتين كل يوم في جميع مناطق البلاد، باستثناء بعض المحافظات ذات الأعداد الكبيرة من السياح. وتؤثر التخفيضات على العديد من جوانب الحياة في البلاد، بما في ذلك الوصول إلى المياه التي تتطلب مضخات للوصول إلى الطوابق العليا في العديد من المباني. وذكرت وسائل إعلام محلية وفاة عدة أشخاص علقوا في المصاعد أثناء التخفيضات.

ومن العار الشديد أن الشكوى من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مصر تؤدي إلى السجن.

وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع محامين في مجال حقوق الإنسان يمثلون ثمانية معتقلين، بما في ذلك محامون في المبادرة المصرية للحريات الشخصية والمفوضية المصرية للحقوق والحريات. وقالوا إن العدد الإجمالي للأشخاص الذين مثلوا أمام نيابة أمن الدولة العليا في القضايا الجنائية التي تورط فيها موكليهم فيما يتصل بدعوات الاحتجاجات بلغ 119 شخصاً حتى 16 يوليو/تموز 2024.

 ثمانية من المعتقلين، تتراوح أعمارهم بين الثلاثينيات والستينيات، ليس لديهم تاريخ في النشاط السياسي وينتمون إلى خلفيات ومهن مختلفة. نشر سبعة منهم محتوى على فيسبوك وX (تويتر سابقًا) تحت هاشتاج "ثورة الكرامة" يدعون فيه إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة. ونشر أحدهم مقطع فيديو يدعو فيه البرلمان إلى عزل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واحتجزت قوات الأمن الثمانية في منازلهم وأماكن عملهم في محافظات القاهرة والجيزة والغربية وبني سويف والبحر الأحمر والإسكندرية والمنوفية، قبل نقلهم إلى أقسام الشرطة أو مقار جهاز الأمن الوطني. واحتجزت سبعة منهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترات تراوحت بين يومين وخمسة أيام. واستجوبهم عناصر جهاز الأمن الوطني وهم معصوبو الأعين، وهو ما يرقى إلى سوء المعاملة، ودون حضور محام.

وأحالت السلطات المعتقلين إلى نيابة أمن الدولة العليا التي فتحت تحقيقات ضدهم بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية" و"نشر أخبار كاذبة" و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي". وأمرت النيابة بحبس الثمانية مع 111 آخرين يواجهون تهمًا مماثلة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وكانت الأدلة ضد الأفراد الثمانية المحتجزين عبارة عن لقطات شاشة من حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى هواتفهم المحمولة الشخصية.

سألت نيابة أمن الدولة العليا المعتقلين عن حياتهم الشخصية والمهنية، وأسباب تأييدهم لدعوات الاحتجاج، وما إذا كانوا يتوقعون نزول الناس إلى الشوارع في 12 يوليو أم لا.

وقال أحد المعتقلين في الأربعينيات من عمره للنيابة العامة إنه لديه ثلاثة أطفال ويعاني من صعوبة توفير احتياجاتهم رغم عمله لساعات طويلة في وظيفة تتطلب مجهودا جسديا كبيرا، ما جعله يؤيد الدعوات للتعبير عن غضبه.

وقال معتقل آخر في الثلاثينيات من عمره ويعمل في شركة خاصة للنيابة العامة إنه كتب "كفاية يا سيسي ارحل" لأنه لم يعد قادرا على توفير ضروريات الحياة حيث أن راتبه لا يكفيه أبدا وسط ارتفاع الأسعار.

خلفية

وقد وثقت منظمة العفو الدولية في وقت سابق كيف نفذت السلطات المصرية اعتقالات جماعية وقائية لمئات الأشخاص وسط دعوات للاحتجاج في الفترة التي سبقت انعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في عام 2022.

منذ عام 2013، تمارس السلطات المصرية قمعًا شديدًا للحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، وتشن حملة قمعية على الأصوات الناقدة على الإنترنت وخارجها. ولا يزال الآلاف من منتقدي الحكومة الفعليين أو المشتبه بهم يتعرضون للاعتقال التعسفي.

الولايات المتحدة ترفع السرية عن بيانات أسلحتها النووية الاستراتيجية

 

الرابط

موقع ''اتحاد العلماء الأمريكيين'' .. اتحاد العلماء الأمريكيين هو مجمع فكر أمريكي غير ربحي للسياسات العالمية، أسسه باحثون في مشروع مانهاتن عام 1945 بالعاصمة واشنطن، تحت مبدأ أن العلماء لديهم التزام أخلاقي بتقاسم المعرفة للتأثير على القرارات الرئيسية الوطنية. ''مرفق رابط التقرير الرسمى للولايات المتحدة عن اسلحتها النووية المعلن فبل قليل''

عاجل .. الولايات المتحدة ترفع السرية عن بيانات أسلحتها النووية الاستراتيجية

الولايات المتحدة تكشف عن أعداد الرؤوس الحربية النووية؛ وتستعيد الشفافية النووية


إن الاتحاد الأمريكي للعلماء يشيد بالولايات المتحدة لقيامها بكشف عدد الرؤوس الحربية النووية الموجودة في ترسانتها العسكرية وعدد الرؤوس الحربية التي تم سحبها من الخدمة أو تفكيكها. ويتفق هذا القرار مع التزام أمريكا المعلن بالشفافية النووية، ويدعو الاتحاد الأمريكي للعلماء جميع الدول النووية الأخرى إلى اتباع هذه السابقة المهمة.

وتُظهر المعلومات المنشورة على موقع الإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA) على شبكة الإنترنت اليوم أن مخزون الأسلحة النووية الأمريكي اعتبارًا من سبتمبر 2023 تضمن 3748 رأسًا نوويًا، وهو أقل بـ 40 رأسًا فقط من تقديرات FAS البالغة 3708 رأسًا نوويًا.

وتشير المعلومات أيضا إلى أن الولايات المتحدة قامت العام الماضي بتفكيك 69 رأسا نوويا متقاعدا فقط، وهو أدنى رقم منذ عام 1994.

وقد طلبت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق من الولايات المتحدة الكشف عن حجم الترسانة النووية الأمريكية للسنوات المالية 2023 و2022 و2021، ولكن هذه الطلبات رُفضت - وهو ما قد يتعارض مع القانون الأمريكي الذي لا يسمح بتصنيف المعلومات إلا إذا كان الكشف عنها من شأنه أن يؤدي بشكل معقول إلى إلحاق الضرر بالأمن القومي الأمريكي. ويوضح قرار اليوم أن هذه الإفصاحات لا تؤثر سلبًا على أمن الولايات المتحدة، وأن التصنيف المستقبلي غير مبرر بموجب القانون الأمريكي.

مع الإعلان اليوم، أعادت إدارة بايدن شفافية المخزون النووي التي أنشأتها إدارة أوباما، وأوقفتها إدارة ترامب، وأحيتها إدارة بايدن في عامها الأول، لكنها توقفت مرة أخرى خلال السنوات الثلاث الماضية.

وفي حين أشادت منظمة فرسان أميركا بالكشف الأميركي، حثت أيضاً الدول الأخرى المسلحة نووياً على الكشف عن أرقام مخزوناتها والرؤوس الحربية التي فككت أسلحتها النووية. فالسرية النووية المفرطة تخلق انعدام الثقة، وتغذي أسوأ التخطيطات، وتمكن المتشددين والمضللين من تضخيم التهديدات النووية.

ماذا تظهر الأرقام النووية

وتُظهِر أرقام المخزونات التي تم رفع السرية عنها أن الولايات المتحدة احتفظت بما مجموعه 3748 رأسًا حربيًا في مخزونها العسكري اعتبارًا من سبتمبر 2023. ويشمل المخزون العسكري الرؤوس الحربية النشطة وغير النشطة الموجودة في عهدة وزارة الدفاع. وتكشف المعلومات أيضًا عن أرقام الأسلحة للعامين السابقين، وهي الأرقام التي رفضت الحكومة الأمريكية الكشف عنها سابقًا.

ورغم وجود تقلبات طفيفة، فإن الأرقام تشير إلى أن مخزون الأسلحة النووية الأميركية ظل مستقراً نسبياً على مدى السنوات السبع الماضية. ولا تعكس التقلبات خلال تلك الفترة قراراً بزيادة أو تقليص المخزون، بل هي نتيجة لتحركات الرؤوس الحربية داخل وخارج المخزون كجزء من أعمال إطالة عمر الرؤوس الحربية وصيانتها.

على الرغم من أن أعداد الرؤوس الحربية اليوم أقل بكثير مما كانت عليه أثناء الحرب الباردة وكانت هناك تخفيضات منذ عام 2000، إلا أن التخفيض منذ عام 2007 كان متواضعًا نسبيًا. وعلى الرغم من أن معاهدة ستارت الجديدة كان لها بعض التأثير غير المباشر على حجم المخزون بسبب انخفاض المتطلبات، إلا أن أكبر التخفيضات منذ عام 2007 كانت ناجمة عن تغييرات في التوجيهات الرئاسية والاستراتيجية وبرامج التحديث. الرسم البياني الذي أصدرته الإدارة الوطنية للأمن النووي ليس دقيقًا تمامًا لأن الفترة 2010-2023 لا تظهر انخفاض 1009 رأس حربي بين عامي 2013 و2017. ونتيجة لذلك، يعطي الرسم البياني انطباعًا بأن المخزون اليوم أكبر مما هو عليه بالفعل. يتوفر الرسم البياني المصحح أدناه.

وتُظهِر المعلومات أيضاً أن الولايات المتحدة فككت العام الماضي 69 رأساً نووياً فقط. وهذا هو أقل عدد من الرؤوس الحربية التي تم تفكيكها في عام واحد منذ عام 1994. ويبلغ العدد الإجمالي للرؤوس الحربية النووية التي تم تفكيكها في الفترة من 1994 إلى 2023 12088 رأساً. والرؤوس الحربية التي تم تفكيكها والتي تنتظر التفكيك ليست في مخزون وزارة الدفاع بل في مخزون وزارة الطاقة.

وتكشف المعلومات التي تم الكشف عنها أيضًا أن هناك حاليًا ما يقرب من 2000 رأس حربي متقاعد في المخازن تنتظر التفكيك. وهذا الرقم أعلى من أحدث تقديراتنا (1336) بسبب العدد المنخفض بشكل مفاجئ للرؤوس الحربية التي تم تفكيكها في السنوات الأخيرة. ولأن التفكيك يبدو أولوية أقل، فإن عدد الأسلحة المتقاعدة التي تنتظر التفكيك اليوم (~2000) أقل بنحو 500 سلاح فقط من المخزون في عام 2015 (~2500).

عمل FAS من أجل الشفافية النووية

لقد عملت الاتحاد الأمريكي للعلماء منذ إنشائها على زيادة الشفافية المسؤولة فيما يتصل بقضايا الأسلحة النووية؛ والواقع أن العلماء النوويين الذين بنوا القنبلة أنشأوا "اتحاد العلماء الذريين" لتمكين قدر معين من الشفافية لمناقشة الآثار المترتبة على الأسلحة النووية (انظر نشرة الاتحاد الأمريكي للعلماء الذريين الصادرة عام 1949). وهناك بطبيعة الحال أسرار نووية مشروعة لابد وأن تظل كذلك، ولكن أرقام المخزونات النووية ليست من بينها.

كان أحد أجزاء جهود FAS، بقيادة ستيف أفترجود الذي أدار لسنوات عديدة مشروع FAS بشأن السرية الحكومية ، هو الإبلاغ عن مناقشات الحكومة حول ما يجب تصنيفه وطلب رفع السرية بشكل متكرر عن الأسرار غير الضرورية مثل أرقام المخزون. أسفر هذا العمل عن رفع السرية عن المخزون في بعض السنوات (2012-2018 ، 2021) بينما في سنوات أخرى ( 2019-2020 و2022-2024 ) رُفضت طلبات FAS لرفع السرية في البداية. ومؤخرًا، في فبراير 2024، رُفض طلب FAS لرفع السرية عن أرقام المخزون اعتبارًا من عام 2023 ، على الرغم من أن الرسالة أضافت: "إذا تم اتخاذ قرار مختلف في المستقبل، فسوف نخطرك بهذا القرار" (انظر رسائل الرفض). ونظرًا لهذه الرفض، أرسلت FAS في مارس 2024 خطابًا إلى الرئيس بايدن يوضح الأسباب المهمة لرفع السرية عن الأرقام.

كان الجزء الآخر من جهود FAS هو مشروع المعلومات النووية ، الذي يعمل على تحليل وتقدير ونشر المعلومات حول الترسانة النووية الأمريكية. في عام 2011، عندما قامت إدارة أوباما لأول مرة برفع السرية عن تاريخ المخزون، كان تقدير FAS أقل بـ 13 رأسًا حربيًا فقط من العدد الرسمي البالغ 5112 رأسًا حربيًا. يعمل المشروع أيضًا على زيادة شفافية الدول المسلحة نوويًا الأخرى من خلال تزويد الجمهور بتقديرات لترساناتها النووية. وصف المشروع الهياكل التي مكنت مات كوردا في فريقنا وآخرين من اكتشاف حقول صوامع الصواريخ الكبيرة التي كانت الصين تبنيها، ويقول مسؤولو الناتو إن بياناتنا هي "الأفضل للمعلومات مفتوحة المصدر التي لا تأتي من أي دولة واحدة".

لماذا تعد الشفافية النووية مهمة؟

منذ تأسيسها، عملت FAS على تحقيق أقصى قدر من الإفصاح المسؤول عن المعلومات المتعلقة بالأسلحة النووية لصالح الأمن الدولي والقيم الديمقراطية. وفي رسالة إلى الرئيس بايدن في مارس 2024، حددنا هذه المصالح.

أولاً، تخدم الشفافية المسؤولة بشأن الترسانة النووية المصالح الأمنية الأميركية من خلال دعم مهام الردع والطمأنينة بمعلومات واقعية عن قدرات الولايات المتحدة. وعلى نفس القدر من الأهمية، فإن شفافية أرقام المخزونات والتفكيك تثبت أن الولايات المتحدة لا تبني ترسانتها سراً، بل إنها تفكك الرؤوس الحربية المتقاعدة بدلاً من الاحتفاظ بها كاحتياطي. وهذا من شأنه أن يساعد في الحد من انعدام الثقة والتخطيط لأسوأ السيناريوهات التي قد تغذي سباقات التسلح.

وثانياً، كانت الولايات المتحدة لسنوات عديدة تدافع عن الشفافية النووية وتروج لها على المستوى الدولي. ومن بين الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى روسيا والصين افتقارهما إلى الكشف عن المعلومات الأساسية المتعلقة بترساناتهما النووية، مثل أرقام المخزونات. ولقد دافع الدبلوماسيون الأميركيون لسنوات عديدة عن أهمية الشفافية النووية، ولكن جهودهم تقوضت إذا ظلت أرقام المخزونات والتفكيك سرية لأن هذا يسمح للدول الأخرى المسلحة نووياً برفض الولايات المتحدة باعتبارها منافقة.

ثالثاً، تشكل الشفافية النووية أهمية بالغة للنقاش الدائر في الولايات المتحدة (وغيرها من الديمقراطيات المتحالفة) حول وضع ومستقبل الترسانة النووية والاستراتيجية المتبعة وكيفية أداء الحكومة. ويميل معارضو رفع السرية عن أرقام المخزونات النووية إلى سوء فهم القضية من خلال الزعم بأن الكشف عن هذه الأرقام يمنح الخصوم ميزة عسكرية أو أن الولايات المتحدة لا ينبغي لها أن تكشف عن أرقام المخزونات ما لم يفعل الخصوم ذلك أيضاً. ولكن الشفافية النووية ليست قضية محصلتها صفر، بل إنها تشكل عنصراً أساسياً في العملية الديمقراطية من خلال تمكين المواطنين المطلعين من مراقبة السياسات الحكومية ومناقشتها والتأثير عليها. ورغم أن الكشف الأميركي لا يعتمد على قيام الدول الأخرى المسلحة نووياً بالإفصاح عن أرقام مخزوناتها، فإن الدول المتحالفة مثل فرنسا والمملكة المتحدة لابد وأن تحذو حذو الولايات المتحدة، كما ينبغي لروسيا والصين والدول الأخرى المسلحة نووياً أن تحذو حذوها.

تقرير وكالة أسوشيتد برس اليوم السبت 20 يوليو .. رغم حظر التجوال.. ارتفاع عدد القتلى في احتجاجات طلابية في بنغلاديش بسبب حصص الوظائف الحكومية

 

رابط تقرير أسوشيتد برس

تقرير  وكالة أسوشيتد برس منذ قليل اليوم السبت 20 يوليو  ''مرفق رابط تقرير أسوشيتد برس''

رغم حظر التجوال.. ارتفاع عدد القتلى في احتجاجات طلابية في بنغلاديش بسبب حصص الوظائف الحكومية

دكا (بنجلاديش) (أ ب) - فرضت الشرطة حظر تجوال صارم في أنحاء بنجلاديش وقامت قوات عسكرية بدوريات في أجزاء من العاصمة يوم السبت لقمع المزيد من العنف بعد أيام من الاشتباكات بشأن تخصيص الوظائف الحكومية والتي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وإصابة مئات آخرين.

ويأتي حظر التجوال بعد يوم ربما كان الأكثر دموية حتى الآن خلال أسابيع الاحتجاجات على الرغم من حظر التجمعات العامة. وتتباين التقارير حول عدد القتلى يوم الجمعة، حيث ذكرت قناة سوموي التلفزيونية أن عدد القتلى 43. وشاهد مراسل وكالة أسوشيتد برس 23 جثة في كلية الطب ومستشفى دكا، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانوا قد لقوا حتفهم جميعًا يوم الجمعة.

ولقي 22 شخصا مصرعهم يوم الخميس عندما حاول الطلاب المحتجون فرض "إغلاق كامل" للبلاد. كما قُتل عدة أشخاص يومي الثلاثاء والأربعاء .

وتمثل الاحتجاجات، التي بدأت قبل أسابيع لكنها تصاعدت بشكل حاد عندما اندلعت أعمال العنف يوم الثلاثاء ، أكبر تحد لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ فوزها بفترة ولاية رابعة على التوالي بعد الانتخابات في يناير/كانون الثاني التي قاطعتها جماعات المعارضة الرئيسية.

اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في الشوارع وفي الحرم الجامعي في دكا ومدن أخرى في مختلف أنحاء البلاد الواقعة في جنوب آسيا. وتحركت السلطات لمنع الاتصالات عبر الإنترنت من خلال حظر خدمات الهاتف المحمول والإنترنت. كما توقفت بعض قنوات الأخبار التلفزيونية عن البث، ولم يتم تحميل مواقع أغلب الصحف في بنجلاديش أو تحديثها.

ولم يتسن الوصول إلى السلطات على الفور لتأكيد أرقام إجمالي القتلى، لكن صحيفة ديلي بروثوم ألو ذكرت أن 103 أشخاص قتلوا منذ يوم الثلاثاء.

قالت السفارة الأميركية في دكا يوم الجمعة إن التقارير تشير إلى إصابة "مئات وربما آلاف" الأشخاص في مختلف أنحاء بنجلاديش. وأضافت أن الوضع "متقلب للغاية".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن نحو 800 سجين فروا من سجن في منطقة نارسينجدي الواقعة شمال العاصمة دكا بعد أن اقتحم محتجون السجن وأضرموا فيه النيران يوم الجمعة. وفي الوقت نفسه، بدا أن بعض المواقع الحكومية الرئيسية، بما في ذلك موقع البنك المركزي في بنجلاديش ومكتب رئيس الوزراء، تعرضت للاختراق من قبل قراصنة.

وبدأ حظر التجوال عند منتصف الليل ومن المقرر أن يخفف من الظهر حتى الثانية ظهرا للسماح للناس بشراء الضروريات قبل أن يعاد فرضه حتى الساعة العاشرة صباح الأحد. وقال النائب عبيد القادر الأمين العام لحزب رابطة عوامي الحاكم إن أمر "إطلاق النار عند الرؤية" كان ساريا أيضا، مما يمنح قوات الأمن سلطة إطلاق النار على الغوغاء في الحالات القصوى.

وتسلط الفوضى الضوء على الشقوق في الحكم والاقتصاد في بنغلاديش وعلى الإحباط الذي يشعر به الشباب الذين يفتقرون إلى وظائف جيدة بعد التخرج.

ويطالب المحتجون بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص ما يصل إلى 30% من الوظائف الحكومية لأقارب المحاربين القدامى الذين قاتلوا في حرب استقلال بنجلاديش عام 1971 ضد باكستان. ويزعمون أن النظام تمييزي ويفيد أنصار حسينة، التي قاد حزبها رابطة عوامي حركة الاستقلال، ويريدون استبداله بنظام قائم على الجدارة.

دافعت حسينة عن نظام الحصص، قائلة إن المحاربين القدامى يستحقون أعلى درجات الاحترام لمساهماتهم في الحرب، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

اجتمع ممثلون من الجانبين في وقت متأخر من يوم الجمعة للتوصل إلى حل. وشارك في الاجتماع ثلاثة من قادة الطلاب على الأقل وطالبوا بإصلاح نظام الحصص، وفتح مساكن للطلاب في جميع أنحاء البلاد، واستقالة المسؤولين الجامعيين لفشلهم في منع العنف في الحرم الجامعي.

وقال وزير القانون أنيس الحق إن الحكومة منفتحة لمناقشة مطالب قادة الطلاب.

وتحظى الاحتجاجات أيضًا بدعم من حزب المعارضة الرئيسي، حزب بنجلاديش القومي، الذي تعهد بتنظيم مظاهراته الخاصة مع انضمام العديد من أنصاره إلى احتجاجات الطلاب.

وقال الحزب الوطني البنغلاديشي في بيان يوم الجمعة إن أنصاره ليسوا مسؤولين عن العنف، وإن الحزب لا يدعم أي أعمال تخريب لأسباب سياسية.

كثيرا ما تبادل حزب رابطة عوامي والحزب الوطني البنغلاديشي الاتهامات بتأجيج الفوضى السياسية والعنف، وكان آخرها قبل الانتخابات الوطنية في البلاد، والتي شابتها حملة قمع ضد العديد من الشخصيات المعارضة بينما اتهمت حكومة حسينة الحزب بمحاولة تعطيل التصويت.

وفي وقت سابق، أوقفت حكومة حسينة حصص الوظائف في أعقاب احتجاجات طلابية حاشدة في عام 2018. ولكن في يونيو/حزيران، ألغت المحكمة العليا في بنغلاديش هذا القرار وأعادت العمل بالحصص بعد أن تقدم أقارب قدامى المحاربين في حرب عام 1971 بعرائض. وعلقت المحكمة العليا الحكم في انتظار جلسة الاستئناف، وقالت في بيان إنها ستنظر في القضية يوم الأحد.

ودعت حسينة المتظاهرين إلى انتظار حكم المحكمة.

تقرير بى بى سى اليوم السبت 20 يوليو .. بنجلاديش تفرض حظر التجوال مع استمرار الاحتجاجات

 

رابط تقرير بى بى سى

تقرير بى بى سى منذ قليل اليوم السبت 20 يوليو  ''مرفق رابط تقرير بى بى سى''

بنجلاديش تفرض حظر التجوال مع استمرار الاحتجاجات


فرضت السلطات في بنغلاديش حظرا للتجوال في جميع أنحاء البلاد، بعد أعمال شغب أخرى في العاصمة دكا أسفرت عن مقتل 35 شخصا إضافيا.

اندلعت أعمال عنف بسبب دعوات طلابية تطالب الحكومة بإلغاء قاعدة كانت تحفظ عشرات الوظائف العامة لأسر قدامى المحاربين في حرب استقلال البلاد عام 1971.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء حظر التجوال بعد هجوم على سجن نارسينجدي يوم الجمعة أدى إلى إطلاق سراح مئات السجناء.

وقال المتحدث باسم الحكومة نعيم الإسلام خان إن الجيش سيتم نشره في الشوارع في محاولة لاستعادة النظام.

وقال في بيان "قررت الحكومة فرض حظر التجوال ونشر الجيش لمساعدة السلطات المدنية".

قُتل نحو 67 شخصًا منذ اندلاع العنف - على الرغم من صعوبة تقييم العدد الدقيق للقتلى بسبب انقطاع الاتصالات تقريبًا بشكل كامل، مع انقطاع الإنترنت عبر الهاتف المحمول وخطوط الهاتف.

وذكرت التقارير أن خدمات الحافلات والقطارات توقفت أيضًا، في حين أظهرت الصور الواردة من دكا أعدادًا كبيرة من رجال الشرطة يرتدون معدات مكافحة الشغب في الشوارع.

كما تم إغلاق المدارس والجامعات في جميع أنحاء بنغلاديش حتى إشعار آخر.

لكن هذا لم يفعل الكثير لوقف المتظاهرين، الذين تعهدوا بمواصلة "الإغلاق الكامل"، الذي شهد إغلاقهم للطرق في جميع أنحاء المدينة.

وفي يوم الجمعة، انضم عدد من أولياء الأمور إلى الطلاب الذين يهتفون "الجدارة، الجدارة" و"لن نسمح للدماء التي أريقت من إخواننا أن تذهب سدى" خارج جامعة دكا.

ويقول الطلاب إن نظام الحصص تمييزي، ويطالبون بالتجنيد على أساس الجدارة. ويقول المنتقدون إن النظام يفيد بشكل غير عادل أسر الجماعات المؤيدة للحكومة التي تدعم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي فازت في الانتخابات الرابعة على التوالي في يناير/كانون الثاني.

وقوبلت مسيرة نظمتها أحزاب إسلامية بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.

كما اقتحم المتظاهرون سجن منطقة نارسينجدي يوم الجمعة، حيث وردت أنباء عن فرار عدة مئات من السجناء إلى الشوارع. وأكد العديد من الشهود الحادثة لبي بي سي بنجلادش.

ودعا حزب المعارضة الرئيسي، حزب بنغلاديش الوطني، إلى الاحتجاج، حيث طلب رئيس الحزب المنفي طارق رحمن من الناس دعم "هؤلاء الطلاب ذوي القلوب الرقيقة" في منشور على تويتر.

وقال الحزب إن أحد كبار قادته، روحول كبير رضوي أحمد، قد تم اعتقاله. ولم تذكر الشرطة أي أسباب لاعتقال رضوي.

فشلت حتى الآن محاولات إنهاء الاحتجاجات عن طريق المحادثات.

وقال وزير القانون أنيس الحق لبي بي سي بنجلادش إن الحكومة منفتحة على مناقشة القضايا: "أنا متأكد من أنهم يناقشون أيضًا ما إذا كانوا سيحضرون المحادثات أم لا".

لكن الطالب ناهد إقبال قال لبي بي سي يوم الخميس إنهم لن يفكروا في الانضمام إلى المحادثات في الوقت الحاضر.

"لقد قتلت الحكومة عددًا كبيرًا من الأشخاص في يوم واحد لدرجة أننا لا نستطيع الانضمام إلى أي مناقشات في ظل الظروف الحالية"

وفي وقت سابق، قال مفوض شرطة العاصمة دكا شفيق الإسلام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن السلطات قررت حظر التجمعات في المدينة من أجل حماية الأرواح والممتلكات في أعقاب أعمال العنف التي وقعت يوم الخميس.

وفي سياق منفصل، أكدت الشرطة لبي بي سي بنجلادش أن شخصين لقيا حتفهما يوم الجمعة.

وقالت الشرطة إن 100 ضابط أصيبوا يوم الخميس، فيما قال وزير بالحكومة إن النيران أضرمت في عدة مركبات كانت متوقفة خارج المباني الحكومية.

ولم تقتصر الاشتباكات على دكا فقط، حيث تم الإبلاغ عن وقوع حوادث في 26 منطقة.

غادر المتظاهرون الذين احتلوا وأضرموا النار في قناة BTV الحكومية بحلول صباح الجمعة، على الرغم من أن القناة لم تبدأ البث مرة أخرى.

وقال مراسل كبير لبي بي سي بنجلادش إن غرفة الأخبار والاستوديو والكافتيريا تضررت جميعها في الحريق الذي وقع يوم الخميس.