السبت، 23 نوفمبر 2024

ماذا بعد في المحكمة الجنائية الدولية، بعد صدور مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف؟

أخبار الأمم المتحدة  ''الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة''.

فيديو .. سؤال وجواب مع فادي العبد الله المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية

ماذا بعد في المحكمة الجنائية الدولية، بعد صدور مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف؟

قال فادي العبد الله المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية إن صدور مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت والقيادي في حركة حماس محمد دياب إبراهيم المصري (الضيف) يعني أن القضاة وجدوا أسبابا معقولة للاعتقاد بأن هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأوضح في حوار مع أخبار الأمم المتحدة أن المحكمة لا تُجري محاكمات غيابية وأن القضايا ستظل في المرحلة التمهيدية إلى أن يمثل المشتبه بهم أمام القضاة. وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية ليست لديها شرطة أو قوات عسكرية لتنفيذ أوامر الاعتقال، وأنها تعتمد على تعاون الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي (المعاهدة التي أسست المحكمة).

وأكد العبد الله أن القضاة يطبقون القانون بحياد وفقا للأدلة المعروضة أمامهم، ولا يأخذون بعين الاعتبار أي تصريحات سياسية أو عوامل أخرى. وقال إن خدمة المجني عليهم، تعد محورا أساسيا لعمل العدالة وضرورة لضمان عدم الاستمرار في دائرة مفرغة من أعمال العنف والثأر والحرب. 

فيما يلي نص الحوار مع السيد فادي العبد الله المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية.

أخبار الأمم المتحدة: أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بشأن رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق وقيادي في الجناح العسكري لحركة حماس. ما هي الخطوة التالية التي يجب أن تتبع الآن هذه الأوامر؟

فادي العبد الله: نعم، أصدرت الدائرة التمهيدية في المحكمة قرارات تتعلق بثلاثة أوامر بالقبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم. وهذا يعني أن القضاة اعتبروا أن هنالك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن هؤلاء مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. بعد أن يصدر أمر بالقبض، تتواصل المحكمة مع الدول التي يكون الأشخاص المطلوبون على أراضيها من أجل الطلب منها التعاون في القبض على هؤلاء الأشخاص وتسليمهم إلى المحكمة.

المحكمة ليست لديها قوات شرطة أو قوات عسكرية وتعتمد على تعاون الدول. الدول الأعضاء المنضمة إلى نظام روما الأساسي وهو المعاهدة التي أنشأت المحكمة. هذه الدول عليها واجب قانوني بالتعاون مع المحكمة وفقا للفصل التاسع من نظام روما الأساسي. والدول غير الأعضاء غير المنضمة إلى نظام روما ليست ملزمة بالتعاون، ولكن يمكن لها إذا ما شاءت أن تتعاون بشكل طوعي مع المحكمة. 

وربما تجدر الإشارة إلى أنه ليس هنالك محاكمات غيابية أمام المحكمة، مما يعني أن القضايا المفتوحة تظل في المرحلة التمهيدية إلى أن يمثل المشتبه بهم أمام القضاة.

أخبار الأمم المتحدة: ما عدد الدول المنضمة إلى نظام روما الأساسي للمحكمة؟ وما هي المسؤوليات، ما الذي تعنيه بالتعاون، هل يشمل ذلك إلقاء القبض على المشتبه بهم؟

فادي العبد الله: حاليا هناك 124 دولة منضمة إلى نظام روما وقريبا ستصبح 125 دولة منضمة إلى هذه المعاهدة. هذا يعني أن هذه الدول قد قبلت بأن تنشئ على نفسها التزاما قانونيا أو واجبا قانونيا بالتعاون مع المحكمة وفقا للفصل التاسع من نظام روما، وكما ذكرت هو فصل يؤمن الإطار القانوني أو القناة القانونية للتعاون بين المحكمة وبين الدول الأعضاء. 

هنالك عدد كبير من النواحي في عمل المحكمة التي تتطلب تعاون الدول، منها ما يتعلق بإلقاء القبض على المشتبه بهم ومنها ما يتعلق بأمور أخرى، حماية الشهود وتسهيل التحقيقات وغير ذلك. طبعا هذا أيضا يمنح الدول إمكانية التواصل مع المحكمة ومع القضاة إذا كانت هنالك عوائق تمنع من تنفيذ هذه الأوامر، وفي هذه الحالة يعود البت النهائي في الموضوع إلى قضاة المحكمة أنفسهم.

أخبار الأمم المتحدة: قلت إن المحكمة ليست لديها محاكمات غيابية، إذا ما الذي سيحدث إذا لم يتم إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص؟

فادي العبد الله: تظل أوامر القبض الصادرة عن المحكمة سارية المفعول ما لم يقرر القضاة غير ذلك، وهي لا تسقط بالتقادم. ولكن إذا لم يمثل المشتبه بهم سواء بشكل طوعي أو بعد إلقاء القبض عليهم، فإن القضايا تظل في المرحلة التمهيدية ولا يمكن أن نتحول إلى مرحلة المحاكمة. المحاكمة لا تكون بشكل غيابي أمام المحكمة الجنائية الدولية.

أخبار الأمم المتحدة: المحكمة تكمل عمل النظم القضائية الوطنية في الدول. يقول البعض إن إسرائيل لديها نظام قضائي قادر على محاكمة الجرائم الجسيمة ومحاسبة المسؤولين عنها. ما تعليقك على ذلك؟ لماذا لم تترك هذه القضية لإسرائيل؟

فادي العبد الله:  المحكمة الجنائية الدولية تعمل وفقا لمبدأ التكامل. وهذا المبدأ يعني أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق الدول ونظامها القضائي بإجراء الملاحقات. ولكن إذا لم تكن هنالك ملاحقات بشكل جدي وحقيقي، ففي هذه الحالة يمكن للمحكمة الجنائية أن تتدخل لتؤمن تحقيق العدالة للمجني عليهم ضمن الإطار القانوني، وعند توافر الشروط القانونية المطلوبة لعمل المحكمة.

المحكمة تترك المسؤولية الأولى للنظام القضائي بشرط أن تكون هنالك إجراءات فعلية من قبل هذا النظام القانوني القضائي الوطني. كما ذكر المدعي العام وذكر أيضا القضاة، مبدأ التكامل هو أمر مستمر وينبغي تقييمه باستمرار. والقضاة قالوا إن الأوامر الصادرة عنهم بالأمس لا تستبق البت بأي طلبات أو دفوع مستقبلية قد تقدم بشأن اختصاص المحكمة أو بشأن مبدأ التكامل، ما نسميه بمقبولية الدعوى، فبالتالي يمكن النظر في هذه المسألة في وقت لاحق. 

يمكن للدول المعنية والأشخاص المعنيين أن يطلبوا من المحكمة الجنائية الدولية وقف الإجراءات بحقهم، ولكن بشرط أن يقدموا أدلة وإثباتات على وجود تحقيقات وملاحقات جدية أمام القضاء الوطني لنفس الأشخاص وبنفس الأفعال الجرمية المدعى بها أمام المحكمة الجنائية الدولية. في هذه الحالة تترك الأمور للنظام القضائي الوطني، أما إذا لم تكن هنالك ملاحقات أو لم تكن هذه الملاحقات على مستوى القضاء الوطني جدية، فهذا بالتالي لا يحجب اختصاص المحكمة. وينبغي على المحكمة في هذه الحالة السير في الإجراءات.

أخبار الأمم المتحدة: كيف يرى قضاة المحكمة الجنائية الدولية ردود الفعل والتهديدات أيضا بتوقيع عقوبات على المحكمة بسبب النظر في هذه القضية؟

فادي العبد الله: القضاة يطبقون القانون. وبالنسبة لنا هنالك مهمة على عاتقنا ملقاة من قبل الدول الأعضاء في نظام روما وهي تطبيق نظام روما كما تبنته هذه الدول، فالقضاة يحكمون بناء على القواعد المعمول بها وبناء على الأدلة التي عرضت أمامهم ولا يأخذون بعين الاعتبار أي أمر آخر. 

وبالتالي، على المحكمة تطبيق القانون، أما التصريحات السياسية أو غير ذلك فهذا أمر لا يمكن للمحكمة الخوض به لأنها محكمة أي جهاز قضائي بحت. وتعتمد المحكمة بالطبع على دعم الدول الأعضاء في نظام روما لأنها هي التي أنشأت هذه المحكمة ومنحتها هذه المهمة، وعلينا نحن أن نلتزم بهذا الإطار.

أخبار الأمم المتحدة: البعض يرى أنه من المستبعد جدا إلقاء القبض على أي من هؤلاء المطلوبين. لكن ما أهمية صدور هذه القرارات من المحكمة رغم الصعوبات والحساسية التي تحيط بالقضية؟

فادي العبد الله: أظن أن النقطة الأولى هي تطبيق القانون. على القانون أن يسري على الجميع وفقا لشروط الاختصاص التي تحكم نظام عمل المحكمة، ولكن ضمن هذه الشروط فالقانون ينبغي أن يطبق بشكل عادل في كل الحالات. والقضاة لا يمكن أن يأخذوا بعين الاعتبار أي أمر آخر سوى القانون المعمول به والدفوع والأدلة المعروضة أمامهم. 

والقضاة هم أشخاص مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة ولهم خبرة طويلة في مجال القانون الجنائي أو مجال القانون الدولي، وقد أخذوا قرارهم بالإجماع. وقد ذكروا في هذا القرار بالأمس أن أوامر القبض هي سرية ولكنهم اختاروا أن يعلنوا عن بعض النواحي فيها لعدد من الأسباب منها أولا أن الجرائم التي يدعى بارتكابها تبدو وكأنها لا تزال مستمرة، وبالتالي هنالك ضرورة للإشارة إلى أن مثل هذه الأفعال الجرمية ينبغي أن تخضع للمراقبة والمعاقبة القانونية. 

وثانيا، ذكروا أن الإعلان عن جوانب من أوامر القبض هو أيضا رسالة إلى المجني عليهم وإلى أهلهم بأن العدالة تتحرك من أجلهم وللدفاع عنهم. في نهاية الأمر أظن أن خدمة المجني عليهم هي المحور الأساسي لعمل العدالة، وهي أمر ضروري لضمان ألا نستمر في دائرة مفرغة من أعمال العنف والثأر والحرب. 

لا يمكن كسر هذه الدائرة إلا من خلال القبول بالاحتكام إلى مؤسسة قضائية محايدة تتخذ قراراتها وفقا للقانون والأدلة فقط، وهذا أظن أنه رسالة مهمة ونأمل أن يكون لها مفعول وإن لم يكن في الحال مباشرة، ولكن على المدى الطويل، على العدالة أن تثبت أنها حاضرة للدفاع عن المجني عليهم في كل الأحوال.

رابط النص

https://news.un.org/ar/interview/2024/11/1136896

الجمعة، 22 نوفمبر 2024

مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تسلط الضوء على إسرائيل ومدافعيها الأميركيين

الرابط

صحيفة واشنطن بوست الامريكية فى عددها الصادر اليوم الجمعة 22 نوفمبر:

مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تسلط الضوء على إسرائيل ومدافعيها الأميركيين

التزام الولايات المتحدة بالعدالة الدولية لا يستند الى قيم اخلاقية حقيقية بل هو ناتج عن مصالح سياسيًة

دعت العديد من الدول الغربية بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة وإسرائيل إلى احترام حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو


إذا حكمنا من خلال رد الفعل الأمريكي، فقد يظن المرء أن المحكمة الجنائية الدولية تتخذ من بكين أو موسكو مقراً لها. ففي يوم الخميس، أصدرت مجموعة من القضاة في المحكمة الجنائية الدولية، التي يقع مقرها الرئيسي في لاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. كما أصدروا مذكرة اعتقال بحق محمد ضيف، الزعيم العسكري لحماس في غزة؛ ويُعتقد أنه توفي منذ يوليو/تموز، ولكن دون أن تتمكن من التحقق مما إذا كان قد قُتل، واصلت غرفة المحكمة الجنائية الدولية تنفيذ مذكرة الاعتقال.

وتأتي هذه الخطوة بعد ستة أشهر من المداولات بعد طلب تقدم به المدعي العام للمحكمة، كريم خان، في مايو/أيار. وكما ذكر زملائي ، قالت المحكمة إنها وجدت "أسبابًا معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت يتحملان المسؤولية عن جرائم بما في ذلك استخدام المجاعة كأسلوب حرب وعن "القتل والاضطهاد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية". وزعم خان أن هناك أدلة واضحة تثبت أن الوزراء الإسرائيليين أشرفوا على سياسة "حرمت بشكل منهجي السكان المدنيين في غزة من الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء الإنسان".

وقد أدان المسؤولون والمشرعون الإسرائيليون من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك نتنياهو وجالانت أنفسهم، أوامر الاعتقال باعتبارها من عمل "عدو الإنسانية"، ودليلاً على وجود نظام دولي مليء بـ "التحيز" و"معاداة السامية"، والتدخل في سعي إسرائيل إلى حرب عادلة في أعقاب الضربة الإرهابية التي شنتها حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي واشنطن، تردد صدى سخطهم وغضبهم.

قالت إدارة بايدن إنها "ترفض بشكل أساسي" قرار المحكمة الجنائية الدولية، وشككت في اختصاص المحكمة في هذه المسألة. ووصف الرئيس جو بايدن أوامر الاعتقال بأنها "شائنة". وكان المشرعون الجمهوريون أكثر صراحة في انتقاداتهم: فقد انتقد السناتور توم كوتون (جمهوري من أركنساس) الكيان المزور من قبل الأمم المتحدة ووصفه بأنه "محكمة صورية" ووصف خان بأنه "متعصب مختل عقليًا"، محذرًا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من أن الكونجرس سيتخذ تدابير عقابية ضد المحكمة الجنائية الدولية. وقال السناتور ليندسي جراهام (جمهوري من ساوث كارولينا) إن المحكمة الجنائية الدولية "مزحة خطيرة" ودعا إلى فرض عقوبات أمريكية على الهيئة وأعضائها. وقال النائب مايك والتز (جمهوري من فلوريدا)، الذي تم اختياره ليكون مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إن الإدارة القادمة ستحشد "ردًا قويًا" على كل من المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة في يناير.

إن إسرائيل والولايات المتحدة ليستا طرفين في نظام روما الذي تقوم عليه المحكمة. ولكن 124 دولة أخرى طرف فيه، وبالتالي فهي ملزمة بالالتزام بقرارات المحكمة. وانضم الفلسطينيون إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2015؛ وبالتالي يمكن للمحكمة أن تتمتع بالاختصاص القضائي على الجرائم المزعومة التي تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبعد انتشار الخبر، دعت دول غربية لا حصر لها - بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة وإسرائيل - إلى احترام حكم المحكمة، في حين أكدت بعض الدول أنها ستنفذ أوامر الاعتقال إذا مثل نتنياهو أو جالانت أمام محاكمها الوطنية. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للصحفيين: "نحن أحد الأعضاء المؤسسين للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. نحن ندافع عن القانون الدولي وسنلتزم بجميع اللوائح والأحكام الصادرة عن المحاكم الدولية".

وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب إن السلطات ستعتقل نتنياهو إذا "وضع قدمه على الأراضي الهولندية". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا تدعم "عمل المدعي العام للمحكمة، الذي يعمل بشكل مستقل تمامًا"، وكرر التصريحات السابقة التي زعمت أن عمل المحكمة ضروري في "مكافحة الإفلات من العقاب".

لا يزال نتنياهو موضع ترحيب في الولايات المتحدة، ولكن سيتعين عليه التفكير مليًا في الشروع في رحلات قد تخاطر بالتوقف في حالة الطوارئ في دولة أوروبية. إنها لحظة متواضعة لإسرائيل على الساحة العالمية. وأشار أندرو ميلر ، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، إلى أن "هذا في الواقع هو العكس الجزئي للتطبيع". "بدلاً من سفر المسؤولين والمواطنين الإسرائيليين وإجراء أعمال تجارية في المزيد من البلدان، لن يتمكن رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق من زيارة الدول التي اعترفت بإسرائيل منذ عقود".

انضم نتنياهو إلى قائمة مخزية من القادة الذين تلاحقهم المحكمة الجنائية الدولية والتي تضم عمر البشير من السودان، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وسلوبودان ميلوسيفيتش من صربيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتن . وفي حالة الأخير، هناك ثقة ضئيلة في أن الزعيم الروسي سيصل إلى المحاكمة في لاهاي. لكن إصدار المحكمة لمذكرة اعتقاله في أعقاب غزو الكرملين لأوكرانيا حد من سفر بوتن. كما تلقت دعمًا كاملاً من إدارة بايدن وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. واحتفل جراهام، الذي سخر من قرار يوم الخميس، بقضية المحكمة الجنائية الدولية ضد بوتن باعتبارها "عمل هيئة دولية قائمة على الأدلة ستصمد أمام اختبار التاريخ".

إن المعايير المزدوجة يصعب تجاهلها. حثت أونا هاثاواي، أستاذة القانون الدولي في كلية الحقوق بجامعة ييل، إدارة بايدن على إجبار إسرائيل على فتح تحقيقاتها الخاصة في سلوك جهودها الحربية، بدلاً من صب غضبها على المحكمة الجنائية الدولية. وكتبت في مجلة الشؤون الخارجية في مايو/أيار بعد أن تقدم خان بطلب للحصول على أوامر الاعتقال: "إن فرض عقوبات على المحكمة ومسؤوليها من شأنه أن يبعث برسالة واضحة: إن التزام الولايات المتحدة بالعدالة الدولية ليس مبدئيًا بل سياسيًا بحتًا".

وحتى في ذلك الوقت، كما أشارت هاثاواي، لم تستطع إدارة بايدن التظاهر بأن الاتهامات، وخاصة تلك التي تركز على التجويع القسري، لا أساس لها من الصحة. فقد قيمت وكالات داخل إدارة بايدن في مناسبات متعددة أن إسرائيل لم تبذل ما يكفي من الجهد للسماح بدخول المساعدات إلى غزة المنكوبة بالحرب أو عرقلت تدفقها عمدًا. وظلت الولايات المتحدة ثابتة في دعمها للمجهود الحربي الإسرائيلي، حتى مع تدمير غزة إلى حد كبير، وارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين، وتحذير مسؤولي الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا من ظروف أشبه بالمجاعة في جميع أنحاء المنطقة.

إن أوامر المحكمة الجنائية الدولية تزيد من التركيز على هذا التواطؤ الملحوظ. وفي هذا السياق، قالت جانينا ديل، أستاذة الأمن العالمي في جامعة أكسفورد، لزملائي: "إن هذا يعني بوضوح شديد أن أي دعم مادي أو دبلوماسي لحرب إسرائيل في غزة من شأنه أن يخاطر بدعم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المستمرة. وينبغي للدول أن تدرك بشكل متزايد أن دعم هذه الحرب يعني في الأساس اتخاذ موقف قوي ضد القانون الدولي".

وربما ترى إدارة ترامب القادمة وحلفاؤها الإسرائيليون أن أوامر الاعتقال هذه دليل على عدم شرعية هيئات مثل الأمم المتحدة والكيانات التابعة لها. لكن بعض المعلقين في إسرائيل يخشون أن تشكل هذه اللحظة نقطة تحول قاتمة على الساحة العالمية.

"وبقدر ما يشعر العديد من الإسرائيليين بعدم الارتياح لرؤية زعماء إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم دولية، فإن الأسئلة التي يتم طرحها حول ما كان يمكن القيام به بشكل مختلف ليست كافية"، كما كتب الباحث القانوني الإسرائيلي أيال جروس . "هل كان بإمكان إسرائيل تجنب الحكم إذا كانت سياساتها فيما يتعلق بالأهداف والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة - فضلاً عن العديد من القرارات الأخرى التي اتخذت بعد 7 أكتوبر - مختلفة؟"

هل يخضع رئيس الوزراء البريطانى لسطوة مال آل نهيان الإمارات لبيع صحيفة التلعراف البريطانية لهم

 

الرابط

هل يخضع رئيس الوزراء البريطانى لسطوة مال آل نهيان الإمارات لبيع صحيفة التلعراف البريطانية لهم

صحيفة التليغراف فى عددها الصادر اليوم تحذر رئيس الوزراء البريطانى قبل سفره إلى الإمارات الشهر المقبل من ان يخضع لضغوط عائلة بن زايد آل نهيان لفتح الباب لتخفيف القواعد التى سبق وضعها من البرلمان البريطاني لمنع  آل نهيان من الاستيلاء على صحيفة التلغراف

عندما تدخلت لوسي فريزر، وزيرة الثقافة السابقة، لوقف بيع صحيفة التلغراف لصندوق تدعمه أبو ظبي، كان من الواضح أن هجوم الدولة الخليجية على وسائل الإعلام البريطانية لن يسير بسلاسة.

لكن لم يكن بوسع أحد أن يتنبأ بأنه بعد مرور عام كامل سوف تجد شركة RedBird IMI نفسها ممسكة بصحيفة محظور عليها قانوناً السيطرة عليها.

لقد كان هذا العام بمثابة حالة من الغموض بالنسبة لموظفي صحيفة التلغراف، حيث مُنع المسؤولون التنفيذيون من اتخاذ قرارات استراتيجية حتى مع التحول السريع للمشهد الإعلامي.

وتصف المحللة الإعلامية أليس إندرز الصحيفة بأنها "مثل سفينة أشباح عائمة في فيلم قراصنة الكاريبي".

وتقول: "إنه أمر ضار للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعملون هناك - فالصحافة مهنة صعبة للغاية - والبقاء في هذا النوع من الفراغ لأكثر من عام بالفعل ليس جيدًا للمنظمة من حيث تماسكها واتجاهها".

كان أول تدخل من جانب فريزر هو إصدار إشعار تدخل المصلحة العامة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الأمر الذي أدى إلى فتح تحقيق تنظيمي في صفقة معقدة من شأنها أن تجعل شركة ريد بيرد آي إم آي تسدد 1.2 مليار جنيه إسترليني من الديون المستحقة لمجموعة لويدز المصرفية على الملاك السابقين لعائلة باركلي. وسوف يتحول نصف هذا المبلغ تقريباً بدوره إلى ملكية صحيفة التلغراف ومجلة سبكتاتور.

وبعد أشهر من التدقيق - والمعارضة من جانب أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب - تم إبطال الصفقة في شهر مارس/آذار مع إدخال قوانين جديدة تحظر سيطرة الدول الأجنبية على الصحف البريطانية .

ومع انتشار التداعيات الدبلوماسية، أعادت شركة ريد بيرد آي إم آي طرح صحيفتي تلغراف وسبيكتاتور للبيع. فقد استحوذ السير بول مارشال، ملياردير صندوق التحوط الذي يقف وراء مجلة جي بي نيوز، على أقدم مجلة أسبوعية في العالم مقابل 100 مليون جنيه إسترليني ــ وهو سعر باهظ للغاية تجاوز حتى أفضل آمال شركة ريد بيرد آي إم آي.

ولكن لم يتم الانتهاء من عملية بيع صحيفة التلغراف بعد. فقد قدم ديفيد إيفون، رجل الأعمال غير المعروف في مجال النشر والذي يقف وراء موقع صحيفة نيويورك صن على الإنترنت، عرضا لشراء الصحيفة، وهو الآن في مفاوضات حصرية.

ولكن العديد من الداعمين المحتملين انسحبوا من المحادثات لتمويل محاولة السيد إيفون ، الأمر الذي أثار تساؤلات حول ما إذا كان بوسعه جمع أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني المطلوبة لشراء الصحيفة. لذا، ومع بقاء أسبوع واحد فقط حتى انتهاء المحادثات في نهاية الشهر، تتزايد حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت شركة ريد بيرد آي إم آي ستتمكن من استرداد تكاليفها.

وأثارت المشاكل تكهنات بأن شركة ريد بيرد آي إم آي، التي يملك أغلب أسهمها نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، كانت متفائلة أكثر من اللازم في آمالها بشأن البيع.

وقال اللورد ساتشي، الذي خرج من المزاد في أغسطس/آب عندما رُفض عرضه الذي بلغ 350 مليون جنيه إسترليني ، إنه "يأسف لأن شركة ريد بيرد آي إم آي دفعت أكثر من اللازم". ومن المفهوم أن مارشال تردد في التقييم المرتفع واختار خوض معركة مع روبرت مردوخ للحصول على مجلة سبكتاتور الأصغر والأرخص اسميًا بدلاً من ذلك.

لقد أصبحت هذه القصة بين كبار المصرفيين الاستثماريين في لندن مادة للثرثرة الساخرة. ويقال في المجتمع الراقي إن مؤسسي شركة ريد بيرد آي إم آي، المستشار الأصلي للصفقات روبي وارشاو ـ السير سيمون روبي وسايمون وارشاو ـ يزعمون الآن أنهم لا يعرفون شيئاً عن الكارثة، ويوجهون الأسئلة إلى شريكهم الصغير، المصرفي الاستثماري المبتدئ ومقدم البرامج الصوتية جورج أوزبورن.

وتروي الحكايات أيضاً عن مكالمة أسبوعية بين أوزبورن ورئيس شركة ريد بيرد آي إم آي راني رااد ورين المستشار المعين لبيع صحيفة التلغراف. ويزعم المصرفيون أن سلطان الجابر، الإماراتي الكبير الذي يقف وراء الصفقة الأصلية مع عائلة باركلي، يتدخل أحياناً بمطالب من قبيل "استعيدوا أموالي اللعينة".

وتتمتع شركة ريد بيرد آي إم آي ببعض الأدوات المتاحة لها لإتمام الصفقة، بما في ذلك تقديم قرض للبائع للسيد إيفون لمساعدته في الحصول على التمويل اللازم. ومع ذلك، نفت مصادر مقربة من الصندوق أنها ستختار هذا المسار.

وهناك أيضًا احتمال أن يتم تحويل كل أو بعض التمويل الذي جاء من شركة RedBird Capital التي يقع مقرها في الولايات المتحدة - حوالي 128 مليون جنيه إسترليني - إلى الصفقة الجديدة.

وإذا لم يتمكن السيد إيفون من العثور على التمويل، أو إذا كانت شركة RedBird IMI غير راغبة في خفض السعر لاستيعابه، فإن هذا يثير احتمال عقد مزاد جديد.

ولكن حتى بعد مرور عام على صدور قانون الملكية الأجنبية للصحف، لا تزال هناك تساؤلات قانونية وتنظيمية. ففي حين دفعت الحكومة السابقة بقوانين جديدة بشأن الملكية الأجنبية للصحف، فإن التشريعات الثانوية التي تحدد الاستثناءات من القواعد لم يتم تمريرها بعد.

وقالت السيدة فريزر إنها تفكر في فرض سقف بنسبة 5% على الاستثمارات الأجنبية الحكومية، لكن هذه العتبة لم يتم تحديدها بعد.

وقد مارست مجموعات إعلامية منافسة، بما في ذلك مؤسسة "نيوز يو كيه" التابعة لروبرت مردوخ، وشركة "دي إم جي تي" الناشرة لصحيفة "ديلي ميل" المملوكة للورد روثرمير، ضغوطاً من أجل رفع هذا الحد الأقصى، محذرة من "العواقب غير المقصودة" التي من شأنها أن تعيق الاستثمار في صناعة الإعلام البريطانية.

وردا على ذلك، اقترح الوزراء زيادة الحد الأقصى إلى 10% للشركات المتنوعة التي تبلغ حيازاتها من الصحف في المملكة المتحدة 20% أو أقل من إجمالي مبيعاتها العالمية.

ومع ذلك، يشير المطلعون على الصناعة إلى أن قواعد المملكة المتحدة بشأن ملكية الصحف أصبحت الآن أكثر صرامة من قوانين الأمن القومي التي تحكم الصناعات شديدة الحساسية مثل الطاقة والدفاع والاتصالات.

تقع المسؤولية الآن على عاتق ليزا ناندي، وزيرة الثقافة الجديدة، لوضع اللمسات الأخيرة على القواعد. ومن المفهوم أن الوزراء يعملون على التشريع، ومن المتوقع صدور قرار في الأشهر المقبلة.

ولكن مراقبي الصناعة يتساءلون عما إذا كان هذا الافتقار إلى الوضوح قد أدى إلى إحجام المتقدمين المحتملين عن التقدم بعطاءات. فصناديق الثروة السيادية في بلدان مثل النرويج، على سبيل المثال، قد يُسمح لها بالتقدم بعطاءات إذا تم تحديد عتبة مناسبة.

ويقول إندرز: "لا يزال نظام المصلحة العامة يشكل عقبة كبيرة ولن يكون أحد غبيًا بما يكفي لإغلاق الشركة بدون هذا التصريح، والذي سيسمح لشركة RedBird IMI أخيرًا بالتخلص من الأصول التي لا تزال تمتلكها من حيث المبدأ".

وفي الوقت نفسه، لا تزال صحيفة التلغراف في حالة جمود. فبموجب شروط قانون PIIN، يُحظر على المديرين المستقلين المشرفين على الصحيفة إجراء أي تغييرات إدارية دون موافقة وزير الثقافة.

وتظل صحيفة التلغراف شركة مربحة، مع أرباح تشغيلية تبلغ 54.2 مليون جنيه إسترليني في عام 2023، بزيادة تزيد عن الثلث عن العام السابق.

ولكن هذه الأرباح لا تستثمر في مستقبل الصحافة. فالشركة الأم لصحيفة التلغراف، والتي بدأت بشركة بريس أكويزيشنز ليميتد، تدفع عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية كرسوم للمستشارين وعلى التزامات بما في ذلك قرض بقيمة 60 مليون جنيه استرليني من مجموعة لويدز المصرفية.

وأصر مصدر مقرب من شركة RedBird IMI على أن جميع الأرباح ظلت داخل الشركة وكانت تحت إشراف المديرين المستقلين، بما يتماشى مع متطلبات PIIN.

ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين بشأن الملكية المستقبلية لم تترك للمديرين التنفيذيين سوى مجال ضئيل لوضع استراتيجية طويلة الأجل والاستثمار في الصحافة.

ورغم أن هجوم الإمارات العربية المتحدة على صحيفة التلغراف كان بمثابة صداع للحكومة المحافظة السابقة، فإن الأمر قد يعود الآن إلى حزب العمال لتحديد النتيجة النهائية.

ومن المقرر أن يتوجه السير كير ستارمر إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشهر المقبل في محاولة لحشد الاستثمار الأجنبي في الطاقة النووية والبنية التحتية الأخرى التي قد تعزز النمو الضعيف في بريطانيا.

ولكن من المرجح أن يظل الشيخ منصور يعاني من آثار محاولته الاستثمار في قطاع الإعلام في المملكة المتحدة. ويقول إندرز أن هذه العملية "اختبرته بشدة".

وقد أدى التأخير الطويل في التشريع الثانوي بشأن الملكية الأجنبية إلى تأجيج التكهنات بأن رئيس الوزراء قد يفتح الباب لتخفيف القواعد، مما يسمح لبعض الأموال المرتبطة بشركة RedBird IMI بالبقاء في الصفقة.

وبينما يشرع في رحلته إلى الخليج الشهر المقبل، قد يواجه السير كير أسئلة غير مريحة حول الكيفية التي يخطط بها لإنهاء هذه الملحمة المستمرة منذ فترة طويلة.

تمت مقاضاة ليندا ماكماهون، مرشحة ترامب لوزارة التعليم، بتهمة تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال

 

الرابط

سي إن إن 

تفاصيل أحدث قضية جنسية جديدة ضد مرشحى ترامب للمناصب الوزارية

تمت مقاضاة ليندا ماكماهون، مرشحة ترامب لوزارة التعليم، بتهمة تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال


تزعم دعوى قضائية حديثة أن ليندا مكماهون، التي اختارها الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة التعليم، مكنت عن علم من الاستغلال الجنسي للأطفال من قبل موظف في مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية (WWE) في وقت مبكر من ثمانينيات القرن العشرين - وهي الاتهامات التي تنفيها.

كانت ليندا مكمان المديرة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي، الذي شاركت في تأسيسه مع زوجها فينس. وبصفتها رئيسة لاتحاد المصارعة العالمي، أشرفت ليندا مكمان على تحوله من شركة ترفيهية للمصارعة إلى إمبراطورية إعلامية عامة. وقد استقالت في عام 2009 للترشح لمجلس الشيوخ، لكنها خسرت في ولاية كونيتيكت في عامي 2010 و2012.

وبينما تتنافس ماكماهون - التي تشارك في رئاسة فريق انتقال ترامب - على تأكيد تعيينها وزيرة للتعليم، تثير دعوى قضائية حديثة تساؤلات حول مدى اهتمامها بسلامة الأطفال في WWE.

وتزعم الدعوى أن ماكماهون وزوجها والاتحاد العالمي للمصارعة الحرة وشركة TKO Group Holdings، الشركة الأم للبطولة، سمحوا عن علم للموظف ميلفين فيليبس جونيور باستخدام منصبه كمعلق على حلبة المصارعة لاستغلال الأطفال جنسياً.

وتزعم الدعوى أن فيليبس كان يجند الأطفال للعمل كـ "فتيان حلبة"، لمساعدته في إعداد حلبات المصارعة وإسقاطها في أحداث WWE. ومع ذلك، كانت الوظيفة بمثابة غطاء لاستغلال الأطفال جنسياً، وهو ما كان فيليبس يفعله حتى أمام المصارعين والمديرين التنفيذيين في منطقة خلع الملابس، وفقًا للدعوى. كما كان غالبًا ما يصور الاعتداء الجنسي عليه، وفقًا للدعوى.

وقد تم رفع الدعوى في أكتوبر/تشرين الأول في مقاطعة بالتيمور بولاية ماريلاند، نيابة عن خمسة من جون دو، الذين يقولون إنهم كانوا تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً عندما التقى بهم فيليبس وجندهم للعمل كـ "فتيان حلبة". ويقول كل منهم إنهم تعرضوا لإساءة نفسية وعاطفية نتيجة للإساءة المزعومة.

"لقد استدرج فيليبس الصبية الصغار وتلاعب بهم بوعود بلقاء مصارعين مشهورين وحضور عروض المصارعة الشهيرة، وهي تجارب لم يكن هؤلاء الصبية ليحظوا بها لولا ذلك"، كما تزعم الدعوى القضائية. "لقد سمح آل ماكماهون، وWWE، وTKO Holdings لفيليبس وآخرين بالانخراط في ثقافة الاعتداء الجنسي المتفشية في WWE وتعزيزها".

وتزعم الدعوى القضائية أن عائلة ماكمهون كانت مهملة كصاحب عمل وفشلت في حماية المدعين، الذين يطالبون بأكثر من 30 ألف دولار كتعويضات.

عمل فيليبس في WWE في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات كمذيع بارز في الحلبة ورئيس طاقم العمل. توفي في عام 2012.

وتزعم الدعوى القضائية أن ليندا وفينس مكمان كانا على علم بإساءة فيليبس. واعترف فينس مكمان بأنه وليندا كانا على علم منذ أوائل إلى منتصف الثمانينيات بأن فيليبس كان لديه "اهتمام غريب وغير طبيعي" بالأولاد الصغار، وفقًا للدعوى.

ووصفت لورا بريفيتي، محامية ليندا ماكماهون، هذه الاتهامات بأنها كاذبة.

وقال بريفيتي "إن هذه الدعوى المدنية التي تستند إلى مزاعم عمرها أكثر من ثلاثين عامًا مليئة بالأكاذيب والمبالغات والتحريفات فيما يتعلق بليندا ماكماهون. وستدافع السيدة ماكماهون بقوة ضد هذه الدعوى القضائية التي لا أساس لها من الصحة، وستنجح في النهاية بلا شك".

كما صرح بريفيتي لشبكة CNN أن ليندا وفينس مكمان "منفصلان" وأنهما "منفصلان منذ بعض الوقت". ولم تستجب جيسيكا روزنبرج، محامية فينس مكمان، لطلب CNN للتعليق على هذه القصة. وقالت روزنبرج في بيان سابق إن مزاعم الدعوى كاذبة.

ولم تستجب WWE فورًا لطلب CNN للتعليق.

عقود من الإدعاءات

تم الإبلاغ عن إساءة معاملة فيليبس المزعومة في WWE من قبل صحيفة نيويورك بوست في وقت مبكر من عام 1992.

"كان من المعروف على نطاق واسع في WWE - بين طاقم الحلبة والمصارعين والمديرين التنفيذيين - أن فيليبس أحاط نفسه بمجموعة من الأولاد الصغار في الحلبة، بما في ذلك عندما سافر عبر حدود الولاية وأقام في غرف الفنادق مع الأطفال"، كما تزعم الدعوى القضائية.

وقد طرد آل ماكماهون فيليبس في عام 1988 بعد استمرار ظهور مزاعم حول استغلاله للأطفال جنسياً، وفقاً للدعوى القضائية. وتزعم الدعوى القضائية أنهم "أعادوا توظيفه بعد ستة أسابيع بشرط أن يبتعد عن الأطفال"، لكنه استمر في استغلال الصبية جنسياً بعلم آل ماكماهون.

"بعد عقود من المعاناة في صمت من صدمة الطفولة، يتقدم هؤلاء الناجون الآن لمحاسبة المدعى عليهم على سلوكهم في السماح بالإساءة المنهجية والواسعة النطاق من قبل شركة فيليبس"، كما تدعي الدعوى القضائية.

لم يتم توجيه اتهام جنائي لأي شخص.

في عام 2023، أصبح قانون ضحايا الأطفال في ماريلاند، الذي يلغي قانون التقادم في بعض الدعاوى المدنية المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال ، قانونًا ساريًا. وقال جريج جوتزلر، الشريك في شركة دي سيلو ليفيت، التي تمثل المدعين إلى جانب مورفي وفالكون ومورفي، إن التشريع يعترف بأن "الناجين من الاعتداء الجنسي على الأطفال غالبًا ما ينتظرون سنوات قبل الكشف عن الاعتداء للآخرين بسبب الصدمة النفسية والعاطفية".

عملت ليندا ماكماهون في أول حكومة لترامب كمديرة لإدارة الأعمال الصغيرة قبل أن تتنحى في عام 2019 لترأس لجنة عمل سياسي مؤيدة لترامب. وهي أيضًا أحد مؤسسي معهد أميركا أولاً للسياسة، وهو مؤسسة فكرية مؤيدة لترامب، ورئيسة مجلس إدارته.

لقد لاحقت مزاعم الاتجار بالجنس والإساءة فينس مكمان لبعض الوقت. في عام 2023، دفع فينس مكمان تسوية بملايين الدولارات لموظفة سابقة اتهمته بالاغتصاب، واستقال هذا العام من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة TK Holdings بعد مزاعم بالاعتداء الجنسي والاتجار. وقد نفى هذه المزاعم.

في الآونة الأخيرة، أصبح فينس مكمان موضوع تحقيق جنائي فيدرالي ودعوى قضائية منفصلة في محكمة فيدرالية في ولاية كونيتيكت. وقد تم تعليق هذه الدعوى القضائية هذا الصيف حتى أوائل ديسمبر. كما يوجد تحقيق جنائي حول مكمان في نيويورك، على الرغم من أنه لا يحمل مخاطر قانونية على ليندا مكمان، التي تركت WWE منذ أكثر من عقد من الزمان، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على التحقيق.

ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي في المنطقة الجنوبية من نيويورك التعليق على الأمر. كما رفض محامي فينس مكمان التعليق على التحقيق الجنائي.

اتهام نجل ولي عهد النرويج بالاغتصاب للمرة الثانية

 

سى ان ان

اتهام نجل ولي عهد النرويج بالاغتصاب للمرة الثانية


اتُهم نجل ولي عهد النرويج، الأمير فيليب، البالغ من العمر 27 عامًا، بارتكاب جريمة اغتصاب ثانية بعد أيام قليلة من اعتقاله للاشتباه في ارتكاب نفس الجريمة.

قال المدعي العام للشرطة أندرياس كروسيفسكي، عقب جلسة احتجاز في محكمة منطقة أوسلو يوم الأربعاء للجريمة المزعومة الأولى، إن شرطة منطقة أوسلو طلبت احتجاز ماريوس بورج هويبي لمدة أسبوعين بعد الكشف عن جريمة اغتصاب مزعومة ثانية.

وقالت شرطة أوسلو في بيان لشبكة CNN يوم الخميس: "السبب وراء هذا الطلب هو أننا اكتشفنا حالة اغتصاب أخرى بين عشية وضحاها وهذا الصباح. وقد تم تحديد ذلك في المواد التحقيقية".

وقالت الشرطة إنها تجري تحقيقات في الحادث الثاني المزعوم بشكل شامل.

وأضافت الشرطة أن "القضية تتعلق بنشاط جنسي، وليس جماع، مع امرأة لم تكن قادرة على مقاومة الفعل. وهذا يعني أننا نحقق الآن في قضيتي اغتصاب تتعلقان بماريوس بورج هويبي".

ويصل الحد الأقصى للعقوبة على الاعتداء الجنسي من هذا النوع إلى عشر سنوات في السجن، وفقا لقانون العقوبات النرويجي.

وقال محامي هويبي، أويفيند براتلين، لشبكة CNN يوم الخميس، إن موكله أقر بالذنب فقط في قضية واحدة تتعلق بإيذاء جسدي ضد صديقته الأخيرة، وإحداث أضرار جنائية في شقتها والتهديد.

وقال براتلين "بالنسبة للظروف الأخرى، فهو لا يعترف بالذنب الجنائي".

وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إنه تم القبض على هويبي لأول مرة ليلة الاثنين للاشتباه في انتهاكه القانون المتعلق بـ "ممارسة الجنس مع شخص فاقد للوعي أو غير قادر على مقاومة الفعل لأسباب أخرى".

وأوضحوا في ذلك الوقت أن هذا الاتهام يتعلق بتنفيذ "فعل جنسي دون جماع" على ضحية "قيل إنها لم تتمكن من مقاومة الفعل".

وقالت محامية الضحية الأولى، هيجي سالومون، لشبكة CNN، إن الضحية المزعومة هي امرأة في العشرينيات من عمرها لم تكن تعرف هويبي قبل أن تقابله في يوم الحادث المزعوم. ولم تكن على علاقة بهوبي.

صرح ولي العهد النرويجي الأمير هاكون لهيئة الإذاعة العامة في البلاد، أن الوضع يؤثر على الجميع في هويبي. وقال: "هذه اتهامات خطيرة يواجهها ماريوس الآن. واليوم، نحن بالطبع نفكر في كل المتضررين".

وأضاف أنه يجب منح الشرطة والنظام القضائي مساحة للقيام بعملهما، وقال: "أنا على ثقة من أنهما سيقومان بذلك على النحو الجيد".

وُلِد هويبي قبل أن تتزوج والدته ميت ماريت من ولي العهد هاكون وتصبح أميرة في عام 2001. وهو خارج تسلسل الخلافة الملكية في النرويج.

الرابط

https://edition.cnn.com/2024/11/22/europe/norway-hoiby-second-rape-allegation-intl-scli/index.html

ماذا يحدث اذا رفضت دولة اعتقال نتانياهو بموجب مذكرة "الجنائية الدولية"؟


شاهد الفيديو على يوتيوب 

ماذا يحدث اذا رفضت دولة اعتقال نتانياهو بموجب مذكرة "الجنائية الدولية"؟
تباينت ردود الفعل على قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، ففي الوقت الذي أكدت فيه دول التزامها بقرار المحكمة، أعربت أخرى عن رفضها له، ومن أبرزها المجر، كونها أعلنت تحدي القرار رغم أنها من البلدان التي صادقت على نظام روما الذي أنشأ المحكمة.
وتعد المجر أول بلد من بين 124 دولة صادقت على نظام روما، تتحدى مذكرات الاعتقال، حيث أعلن رئيس حكومتها فيكتور أوربان، الجمعة، أنه سيدعو نتانياهو لزيارة العاصمة بودابست.
وكانت المحكمة قد أصدرت، الخميس، مذكرات توقيف بحق نتانياهو وغالانت، وكذلك القيادي بحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
ويثير رد المجر على القرار، تساؤلات بشأن مواقف الدول الأخرى الموقعة على نظام روما، وما قد يحدث إذا رفضت تنفيذ قرارات الجنائية الدولية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مؤسسة "JUSTICIA" الحقوقية في بيروت، المحامي بول مرقص، إن الدول الموقعة على نظام روما "ستكون ملزمة بتطبيق أوامر المحكمة"، مضيفًا أن دولا أخرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند "غير ملزمة بتطبيق القرار لأنها أساساً غير موقعة على نظام روما".
وأوضح في حديثه لموقع "الحرة"، أن "العديد من الدول لن تمتثل لقرارات التوقيف لاعتبارات سياسية، وهو موقف لن تترتب عليه أية نتائج قانونية مباشرة، سوى أنها ستظهر كأنها لا تفي بالتزاماتها الدولية".
ومن الدول التي أبرمت نظام روما الذي أسس المحكمة الجنائية الدولية، نحو 33 دولة إفريقية، و19 دولة من الشرق الأوسط، و28 دولة من أميركا اللاتينية، و25 دولة أوروبية وسواها من الدول الغربية.
يذكر أن نتانياهو علّق على القرار في بيان صادر عن مكتبه، بالقول إنه "معاد للسامية ويمكن مقارنته بمحاكمة دريفوس، وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي ألفرد دريفوس الذي اتهم بالتجسس والخيانة وتم إرساله إلى السجن في نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا، قبل أن تتم تبرئة ساحته بعد بضع سنوات.
أما غالانت فاعتبر أن قرار المحكمة "سابقة خطيرة تشجع الإرهاب"، وكتب على منصة إكس أن هذا القرار "يضع دولة إسرائيل وقادة حماس المجرمين في المرتبة نفسها ويشرع بذلك قتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم".
وأضاف أن القرار "يخلق سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وخوض حرب أخلاقية، ويشجع الإرهاب القاتل".
تبعات عدم الامتثال
هناك سوابق واجهتها المحكمة الجنائية الدولية بخصوص عدم امتثال الدول الأعضاء لمذكرات توقيف، وبالتحديد التي كانت قد صدرت ضد الرئيس السوداني السابق عمر البشير، حينما استقبله الأردن في السنوات التي سبقت الإطاحة به.
واستقبل الأردن البشير في مارس 2017 للمشاركة في قمة عربية على أراضيه، وحينها قررت المحكمة إحالة الأردن إلى مجلس الأمن الدولي للنظر في الأمر، لكن بعد عامين، وبالتحديد في مايو 2019، تراجعت عن قرار الإحالة.
وقالت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، إنه كان يتعين على الأردن إلقاء القبض على البشير؛ لكن عدم القيام بذلك لا يسوغ إحالة المملكة إلى مجلس الأمن الدولي، وفق رويترز.
وواصل مرقص حديثه للحرة، قائلا: "على الرغم من أن أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة لا تضمن تنفيذها، فإنها قد تحد بشكل كبير من قدرة نتانياهو على السفر إلى الدول الأعضاء في المحكمة".
لكنه في النهاية أوضح أن الإحالة إلى الدول الأطراف الموقعة على اتفاق روما لتأسيس المحكمة الجنائية الدولية، أو مجلس الأمن، لم يتأثر به الأردن وتم التراجع عنه، وقال: "لا أرى أن الدول الممتنعة عن تنفيذ مذكرات التوقيف ستواجه عقوبات دولية".
ماذا عن التحليق في الأجواء؟
وحول عدم تنفيذ الدول أيضًا لأمر الاعتقال، أو السماح بعبور طائرة نتانياهو عبر أجوائها، قال القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية، جيفري نايس، في مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة"، إن التحليق في الأجواء "ليس من السهل التعامل معه".
وأوضح أن "أي دولة ملزمة لأي سبب من الأسباب باعتقال هؤلاء ولا تفعل ذلك، فإنها ستواجه تداعيات ضمن نظامها السياسي، وستخضع لردود فعل شعبية".
وأشار إلى أن "المشاعر المتعاطفة مع الفلسطينيين قوية جدا، ومعظم الحكومات قد تخسر دعم الشعب إذا لم تحترم أمر التوقيف".
وتخوض إسرائيل حربا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام إسرائيلية رسمية.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حملة عسكرية ضخمة ضد حماس في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 44 ألف شخص، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.
قرار المحكمة
أصدرت المحكمة، وفق بيان "بالإجماع، قرارين يرفضان الطعون المقدمة من دولة إسرائيل بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي (النظام الأساسي). كما أصدرت أوامر قبض بحق بنيامين نتانياهو ويوآف غالانت".
وكانت إسرائيل قد تقدمت في 26 سبتمبر الماضي، طلبين، يتضمن الأول طعنا في اختصاص المحكمة، حيث رفضت الدائرة التمهيدية طلب إسرائيل الذي زعم أن المحكمة تفتقر إلى الاختصاص بشأن الوضع في دولة فلسطين، وخاصة على مواطني إسرائيل، بناءً على المادة 19(2) من النظام الأساسي.
وأكدت المحكمة أن قبول إسرائيل لاختصاص المحكمة ليس شرطاً ضرورياً، حيث "يمكن للمحكمة ممارسة اختصاصها على أساس الولاية الإقليمية لدولة فلسطين".
وأشارت إلى إمكانية تقديم طعون مستقبلية بشأن اختصاص المحكمة أو مقبولية أي قضية محددة.
وأوضح البيان أنه تم تصنيف أوامر القبض على أنها "سرية" لحماية الشهود وضمان سير التحقيقات. ومع ذلك، "تم الإفصاح عن بعض المعلومات بسبب استمرار السلوكيات المماثلة ولإبلاغ الضحايا وعائلاتهم بوجود الأوامر".
وحسب البيان الذي حصلت "الحرة" على نسخة منه، فإن المحكمة "وجدت أسباباً معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية: "جريمة الحرب باستخدام التجويع كأسلوب في الحرب، والجرائم ضد الإنسانية: القتل، الاضطهاد، والأفعال اللاإنسانية الأخرى، وجريمة الحرب المتمثلة في توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين".
وربطت الجرائم المزعومة بأنشطة الحكومة الإسرائيلية والقوات المسلحة ضد المدنيين في غزة، واعتبرت المحكمة أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء، أدت إلى تجويع السكان المدنيين في غزة وتعريضهم للمعاناة الشديدة، وفق البيان.
كما أشارت المحكمة إلى أن "القرارات المتعلقة بالسماح بالمساعدات الإنسانية كانت مشروطة وضئيلة، ولم تستوفِ التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي."
وكانت السلطة الفلسطينية قد قدمت في الأول من يناير 2015، إعلاناً بقبول اختصاص المحكمة منذ 13 يونيو 2014، وفي 2 يناير 2015، انضمت إلى نظام روما الأساسي، ودخل النظام حيز التنفيذ بالنسبة لها في 1 أبريل 2015.
وفي 3 مارس 2021، أعلن الادعاء العام فتح تحقيق في الوضع في فلسطين بعد قرار الدائرة التمهيدية الأولى بأن اختصاص المحكمة يمتد إلى غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أوضحت المحكمة في بيان منفصل، أنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق الضيف، بعدما "وجدت أسبابا معقولة بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في أراضي دولة إسرائيل ودولة فلسطين على الأقل منذ 7 أكتوبر 2023".
وسبق أن أعلنت إسرائيل مقتل الضيف خلال عملياتها في قطاع غزة، لكن حماس لم تؤكد أو تنف هذا الأمر.

موقع الحرة

لجنة حماية الصحفيين تكرّم صحافيات بارزات بمنحهنّ الجوائز الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

 

لجنة حماية الصحفيين تكرّم صحافيات بارزات بمنحهنّ الجوائز الدولية لحرية الصحافة لعام 2024


اختتمت للتو فعاليات الحفل السنوي الرابع والثلاثين لتوزيع جوائز لجنة حماية الصحفيين الدولية  لعام 2024 في مدينة نيويورك.

استمر الحفل من مساء امس الخميس 21 نوفمبر حتى فجر اليوم الجمعة 22 نوفمبر بتوقيت القاهرة.

والفائزون بجائزة لجنة حماية الصحفيين لعام 2024 هم:

- شروق العيلة (قطاع غزة)شروق العيلة صحافية ومنتجة وباحثة فلسطينية تعمل في مجال التغطية الإعلامية من قطاع غزة. تولت العيلة إدارة شركة عين ميديا، وهي شركة إنتاج مستقلة متخصصة في تقديم الخدمات الإعلامية المهنية، بعد مقتل زوجها -الذي شارك في تأسيس الشركة- في الحرب الإسرائيلية على غزة. وهي تواصل تغطية الحرب وتأثيرها المدمر على سكان غزة على الرغم من نزوحها عدة مرات في محاولة للتهرب من الهجمات الإسرائيلية.

- ألسو كورماشيفا (الولايات المتحدة – روسيا) ألسو كورماشيفا، مواطنة أمريكية روسية مزدوجة الجنسية، صحفية ومحررة في إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي (RFE/RL). اعتقلت كورماشيفا في روسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحُكم عليها في يوليو/تموز بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف بتهمة نشر أخبار "كاذبة" عن الجيش الروسي. وأفرجت عنها روسيا في أغسطس/آب 2024 كجزء من عملية تبادل أسرى تاريخية.

- كيمي دي ليون (غواتيمالا)كيمي دي ليون صحفية غواتيمالية ومهنية طبية ومؤرخة تتمتع بخبرة مهنية تزيد عن 20 عامًا. وهي أحد مؤسسي وكالة الأنباء برينسا كوميونيتاريا، وهي وكالة أنباء متخصصة في القضايا البيئية وحقوق الإنسان. وقد أدى عملها مع الوكالة إلى تهديدات لا هوادة فيها من قبل الشركات والقوى الحكومية. في عام 2017، أسست دي ليون مجلة رودا، وهي مجلة رقمية نسوية مخصصة للحقوق الجنسية والإنجابية.

- سميرة سابو (النيجر)سميرة سابو هي واحدة من أبرز الصحافيين الاستقصائيين في النيجر. وقد تعرضت للاعتقال والاحتجاز وتعرضت لسنوات من المضايقات القانونية بسبب تقاريرها عن قضايا الحكم طوال حياتها المهنية. سابو، التي تنشر بشكل رئيسي على صفحتها على الفيسبوك، هي رئيسة جمعية المدونين من أجل المواطنة النشطة، وهي منظمة تدافع عن حرية التعبير وحقوق المرأة والشباب.

بالإضافة الى ذلك تم تقديم جائزة جوين إيفيل لحرية الصحافة التي تمنحها لجنة حماية الصحفيين سنويًا لشخص حقق إنجازًا استثنائيًا ومستدامًا في قضية حرية الصحافة وحصل عليها اسم كريستوف ديلوار رئيس منظمة مراسلون بلا حدود الراحل وهى المنظمة المعنية بحرية الصحافة والصحفيين فى العالم والذى توفى في 8 يونيو 2024، توفي ديلوار عن عمر يناهز 53 عامًا بعد معركة مع السرطان.