فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق 24 يوليو 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ اجتاحت المملكة الاردنية موجة غضب شعبية عارمة ضد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وإسرائيل، على حد سواء، مع تفضيل السلطة الأردنية البكم المقترن بالذل والهوان، وعدم الشفافية وإيضاح الحقائق أولا بأول، خشية غضب الشعب الاردني، بعد قيام حارس أمن إسرائيلي تابع للسفارة الاسرائيلية في عمان، مساء أمس الاحد 23 يوليو، بقتل مواطنين أردنيين بغدر وخسة وغيلة، أحدهما عامل كان ينقل اثاث إلى شقة الحارس الإسرائيلي في مبنى تابع للسفارة الاسرائيلية في عمان، بعد رفض العامل المبلغ الزهيد الذي اعطاة له الحارس الإسرائيلي نظير نقل أثاثه الى شقته، وتشاجر العامل مع الحارس الإسرائيلي، وأطلق عليه الحارس الإسرائيلي خلال المشاجرة وابل من الرصاص وإرادة قتيلا على سلالم المبنى، كما أطلق الحارس الإسرائيلي الرصاص على مالك الشقة عند تدخله لإنقاذ العامل وإصابة مالك الشقة بإصابات خطيرة لقي على إثرها مصرعه، ورفضت السلطة الأردنية توضيح حقيقة الأمر للناس خشية غضب الشعب الأردني من أسلوب المهادنة الرسمية ضد البلطجة الإسرائيلية في عمان، خاصة بعد رفض إسرائيل قيام السلطات الأردنية بالتحقيق مع القاتل الإسرائيلي بزعم تمتعه بالحصانة الدبلوماسية، واكتفت السلطة الأردنية الخنوعة بالقول في بياناتها الغامضة بوقوع قتيلين أردنيين قتيلين في مبنى تابع للسفارة الاسرائيلية في عمان بسبب ما اسمته ''وجود مشكلة''، دون أن توضح ما هي ملابسات تلك المشكلة، الا ان السلطة الاسرائيلية لم تتكتم مثل السلطة الاردنية علي ملابسات الحادث، واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريحات صحفية اتسمت بالبجاحة المفرطة، صباح اليوم الاثنين 24 يوليو، تناقلتها وسائل الاعلام: ''قيام حارس أمن إسرائيلي بقتل مواطنين أردنيين أحدهما عامل كان ينقل اثاث إلى شقة الحارس الإسرائيلي في مبنى تابع للسفارة الاسرائيلية في عمان''، بزعم ما اسماة: ''مهاجمة العامل الاردني للحارس الاسرائيلي بمفك دون سبب''، كما اعترف بقيام الحارس الاسرائيلي بقتل ايضا مالك الشقة بزعم ما اسماة ''عن طريق الخطأ''، وتناقلت وسائل الاعلام عن وكالة رويترز: ''بأن الحادث أنتج توترا بين السلطات الأردنية والإسرائيلية لأن عمان تريد استجواب الحارس الأمني فيما ترفض تل أبيب ذلك لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية تحول دون استجوابه وملاحقته قضائيا''، ولا يستبعد في ظل هذة الاجواء السياسية وتجبر السلطة الاسرائيلية وخنوع السلطة الاردنية من تبني السلطة الاردنية رواية وحجج ومطلب السلطة الاسرائيلية حول الحادث من اجل فضها سيرة. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 24 يوليو 2018
يوم الاعيب الانتهازيين قبل حركة المحافظين
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق 24 يوليو 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ دعونا ايها السادة مع اقتراب اعلان حركة المحافظين الجديدة بعد عودة رئيس الوزراء من القمة العربية، نستعرض مسيرة محافظ السويس من خلال منهج قد يكون اساس مناهج معظم المحافظين، لنجد تولى اللواء احمد حلمى الهياتمى منصبة كمحافظا لمدينة السويس منذ 7 شهور يوم السبت 26 ديسمبر 2015 ضمن حركة المحافظين الاخيرة، الا انة عجز طوال تلك الفترة عن كسب ثقة الناس فى ادائة بعد ان ظلت معظم المشكلات العامة بالسويس قائمة كما هى مع سير الهياتمى فى نفس الطريق المهلك الذى سار فية سلفة اللواء العربى السروى محافظ السويس السابق، والذى يعتمد على ''الفسح التنفيذية'' تحت غطاء ما يسمى ''الجولات الميدانية'' بصحبة مصور من ديوان المحافظة لمواقع عمل الجهات المختلفة ونشر الصور فى وسائل الاعلام المختلفة وفق واقع ''الصيت ولا الغنى'' من اجل شبح ''الشهرة'' وللايحاء بنشاط محموم لمن يعنية الامر من الناس والجهات الرقابية برغم ضعف معدلات اداء المحافظ الحقيقية الشهرية وكون هذا المنهج ''الدعائى'' لا يقدم شئ لحل معظم المشكلات العامة الموجودة نتيجة تواضع الاعتمادات الحكومية لحلها وعجز الجهاز التنفيذى عن مواجهتها بامكانياتة المحلية، ومنها تعاظم البطالة، وطول فترة انتظار الحاجزين فى شقق المحافظة، وتعاظم ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى لساعات عديدة يوميا، وتفاقم ظاهرة انفجار وطفح مواسير الصرف الصحى، ونقص وسوء حالة مياة الشرب والرى، وسوء حالة النظافة العامة بالشوارع خاصة المناطق الشعبية ومدن الضواحى، وعدم ربط حوالى 30 قرية محرومة بشبكة الصرف الصحى العمومية بالمحافظة، وتهالك قطارات ركاب الدرجة الثالثة العاملة بين السويس وخطوط الاسماعيلية والزقازيق والقاهرة، وتخفيض عدد مواعيد قطارات الركاب العاملة بين السويس والقاهرة الى قطارين فقط يوميا منذ شهر سبتمبر الماضى بعد ان كانوا 5 مواعيد يوميا، وتردى الخدمات الصحية بالمستشفيات العامة والمراكز الصحية، وانهيار مرفق النقل العام الداخلى للركاب تماما وتحولة الى مخزن خردة، والحسنة الجيدة التى تحسب للهياتمى تتمثل فى استغنائة خلال اجتماعاتة وجولاتة وقراراتة عن مصاحبة شلل الانتهازيين من تجار السياسة منتحلى صفة ما يسمى بالقيادات الشعبية بدون ادنى مصوغ شعبى الذين اعتادوا الالتصاق بكل محافظ جديد لحصد المغانم والاسلاب تحت مزاعم اعطاء اجتماعات وجولات وقرارات اى محافظ بحضورهم شكل التاييد الشعبى. ]''.
يوم تهنئة مباحث امن الدولة عميد معهد بزواجة من طالبة بالمعهد
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق 24 يوليو 2014، نشرت على هذه الصفحة ملابسات قيام جهاز مباحث امن الدولة بتهنئة عميد معهد عالى بزواجة من طالبة، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ الحب اكسير الحياة بدونة ليس للحياة معنى، لذا عندما شاهد الاستاذ الكبير، والشيخ الوقور، عميد معهد عالى بالسويس، قبل ثورة 25 يناير2011، التحاق طالبة بالمعهد، صغيرة السن، جميلة المحيا، فى عمر بناتة، وقع لا يدرى كيف فى شرك هواها، وعجز ان يبعد صورتها عن خيالة، ووجد نفسة دون ان يدرى، يذيد من تأنقة وتأمل نفسة امام المِرآة، واختراع الحجج والذرائع للتوجة الى فصلها لرؤيتها بحجة الاطمئنان على سير العملية التعليمية بالمعهد، وجن جنونة عندما علم بان سنة ومنصبة وزوجتة ام اولادة الخمسة اكبرهن فتاة متزوجة انجبت لة حفيدين, تقف عائقا فى طريق حبة وسعادتة وفتاة احلامة فى سنوات خريفة, واضناة سهر الليالى، حتى وجد مخرجا لاحزانة عندما استدعى الطالبة لمكتبة وكشفها جاثيا على الارض بحبة، وابدى رغبتة فى الزواج منها سرا مراعاة لظروفة المهنية والزوجية، الى ان يضع الجميع امام الامر الواقع، ووافقت الفتاة واسرتها وتم الزواج فى سرية تامة بعد ان اعد العريس شقة الزوجية التمليك الفاخرة بالكامل، وبمجرد عودة العريس الولهان من شهر العسل فى شرم الشيخ، بعد ان زعم لزوجتة ام اولادة بانة مسافر فى بعثة دراسية، كان جميع طلاب وطالبات المعهد قد علموا سبب اختفاء عميد المعهد لمدة شهر فى ظروف غامضة، ووصل الخبر الى مسمع شخصين من اشر مرتزقة الصحافة الصفراء، والذان اتصلا بعميد المعهد بدعوى تهنئتة بزواجة السرى، وطالبا منة سداد مبلغ عشرة الاف جنية اليهما حلاوة زواجة والا اخبروا زوجتة واولادة بخبر زواجة السعيد، بالاضافة لنشرهما الخبر فى جريدتهما المغمورة الصفراء التى تصدر بترخيص اجنبى، واسقط فى يد عميد المعهد، فهو لايريد الخضوع للابتزاز الذى لن ينتهى، كما لايريد ان تعلم زوجتة او يعلم اولادة او يعلم الناس حتى ياتى الوقت المناسب، وقرر تقديم بلاغ للسلطات الامنية، وبدلا من ان يتوجة الى مباحث الاموال العامة، او هيئة الرقابة الادارية، توجة الى جهاز مباحث امن الدولة، الذى كان حينها هو الدولة، وقام جهاز مباحث امن الدولة بتهنئة العريس واحضار الشخصين واكتفى بنهرهما ومطالبتهما بالكف عن مضايقة العميد وصرفهما وسط ذهول العريس، حيث كان الشخصين من مرشدى جهاز مباحث امن الدولة، ويقومان بتذويدة بتقارير التجسس الدورية، نظير تغاضى الجهاز عن مساوئهما لحسابهما، وبرغم ان تصرف جهاز مباحث امن الدولة لم يكن كما يريد عميد المعهد، الا انة ارتضى بة، وعاد الى عروسة وطلابة، لانة فى الوقت الذى كان فية نظام مبارك يتباهى بتمكينة كل من هب ودب من شراء رخصة جريدة اجنبية بحفنة جنيهات من سوق الفجالة بالقاهرة، وتظاهرة امام دول العالم باقرارة حرية اصدار الصحف، فانة كان يخفى اخطر مساوئ تراخيص اصدار هذة الصحف وفق قانون المطبوعات، والذى يلزم ولايزال موافقة السلطات المختصة عليها قبل السماح بتوزيعها، مثلها مثل اى مطبوعات اجنبية مشبوهة قادمة من الخارج او طبعت فى مصر، وكان جهاز مباحث الدولة يستغل هذة النقطة فى الضغط على بعض ضعاف النفوس والارزاقية بمنع توزيع صحفهم فى حالة عدم موافقتهم على خطوط يضعونها، ومنها تقديم تقارير تجسس الية بكل مايعرفونة عن الناس اولا باول، وعدم انتقاد النظام، وعدم الاقتراب من قضايا التعذيب وانتهاك حقوق الانسان وتزوير الانتخابات والدستور، والعمل على الطبل والزمر للنظام والحزب الوطنى الحاكم ومجالسة النيابية والمحلية وحكومتة ومحافظية، وليفعلوا بعدها ضد المواطنين لحسابهم ما يريدون من معاصى واثام. ]''.
يوم ارادة الشعب المصرى من دعوى مظاهرات تفويض الجيش بمحاربة الارهاب
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 24 يوليو 2013، نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ يمثل بعد غدا الجمعة 26 يوليو 2013، يوم وطنيا خالدا جديدا فى تاريخ الشعب المصرى، عندما يخرج بعشرات الملايين الى الشوارع والميادين ليؤكد رفضة ابتزاز عصابة الاخوان الجبناء الارهابيين لنشر الفوضى والارهاب والتخريب واغتيالهم بخسة وغدر الابرياء، ويمنح صكا شعبيا وتفويضا وطنيا لقواتة المسلحة وشرطتة الوطنية لمحاربة الارهاب والقضاء علية، ويسطر بحروف من ذهب ملحمة وطنية جديدة فى سجل بطولاتة، والارهابى جبان بطبعة يستاسد على الحليم توهما بضعفة لمحاولة ابتزازة، والغدر اهم سماتة، وقتل الابرياء غيلة اسعد امانية، ويفر هاربا مذعورا مرتعبا عندما يجد امامة ردا جسورا ضد اعمالة الشريرة، بعد غدا الجمعة 26 يوليو 2013، ثورة وطنية جديدة للشعب المصرى، ولكنها هذة المرة للقضاء على الارهاب، بعد ان قام الشعب المصرى خلال ثورتين متتاليتين بالقضاء على انظمة حكم الاستبداد، بعد غدا الجمعة 26 يوليو 2013، سيقوم عشرات ملايين الشعب المصرى برفع غطاء الاختباء عن الارهابيين، واسقاط عنجهية الدول الراعية لارهاب عصابة الاخوان واذنابها وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية، بعد ضياع اخس صفقة مشبوهة فى تاريخ الاثام البشرية بينها مع الاخوان للاستيلاء على اراضى سيناء لحماس نظير بيعها القضية الفلسطينية، ومحاربة مصر للاستيلاء على سيناء، بدلا من محاربة اسرائيل لاسترداد الاراضى الفلسطينية المحتلة، بعد غدا الجمعة 26 يوليو 2013، يخرج الشعب المصرى بعشرات الملايين ليقول باعدادة كلمتة الفاصلة ضد الارهاب وضد الدول الرعاية للارهاب وفى طليعتها الولايات المتحدة الامريكية. ]''.
يوم مطالب واهداف الدعوى لمظاهرات تفويض الجيش بمحاربة الارهاب
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 24 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ ايها الشعب المصرى البطل العظيم, لقد اذهلتم العالم أجمع عندما خرجتم بعشرات الملايين يوم اندلاع ثورتكم الأبية فى 30 يونيو 2013 لاسقاط نظام حكم المرشد والارهاب والاستبداد, ويوم استجابة الجيش الى ثورتكم الوطنية فى 3 يوليو 2013, و ستذهلون العالم مرة أخرى عندما تخرجون مجددا بعد غدا الجمعة 26 يوليو 2013 استجابة الى نداء الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى لمنح التفويض اللازم للجيش والشرطة للقضاء على إرهاب نظام حكم الإرهاب المعزول, الذى يريد ان يحرق مصر بمن عليها انتقاما من الشعب المصرى على قيامة بعزلة, ايها الشعب المصرى العظيم, كما لم تخضع لنظام حكم الإرهاب, فإنك لن تخضع لابتزاز الإرهابيين, ولن ترضى بأن يقوموا بتحويل مصر الى سوريا أخرى حقدا منهم على مصر وشعب مصر, لقد فتحت مجال المصالحة الوطنية أمام نظام حكم الإرهاب لجماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها من الإرهابيين للسير فيه والخضوع لحكم الشعب بمحاسبة الجواسيس والعملاء والإرهابيين والمجرمين ومن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ولكنهم نبذوا الفرصة بدعوى أنهم على راسهم ريشة ولا يجوز محاسبتهم عن تجسسهم وارهابهم واجرامهم وسفكهم لدماء البشر, وقاموا من اوكارهم المختبئين فيها فى منطقة رابعة العدوية ومنطقة النهضة بإدارة ارهابهم ضد الشعب المصرى, وارتكابهم كل يوم اعمال ارهابية وحوادث دامية وقطع طرق وتخريب ممتلكات عامة وخاصة, وتوهموا بان صبر شعب مصر عليهم 3 اسابيع ضعفا واستخذاء فى مواجهة ارهابهم, وتعاموا كعادتهم بانها كانت مهلة لهم قبل فوات الاوان, وحان الوقت لوضع الارهابيين فى مكانهم الصحيح بالقوة المسلحة بعد استنفاذ المهلة الممنوحة لهم, واحباط مساعيهم الشريرة لحرق وتدمير مصر بمن عليها, وامامهم ساعات قلائل لتسليم انفسهم للسلطات فى قرارات ضبطهم واحضارهم قبل ان تدهمهم قوات الجيش والشرطة فى اوكارهم, وامام المخدوعين من المواطنين البسطاء فى رابعة العدوية والنهضة وباقى محافظات مصر فرصة العمر للهرب والفرار قبل ان يتحولوا الى اسرى الحرب على الارهاب, ايها الشعب المصرى البطل, سيمثل بعد غدا الجمعة 26 يوليو 2013 لتفويض الجيش بالقضاء على الارهاب مع يوم ثورتكم فى 30 يونيو 2013 واستجابة الجيش اليكم يوم 3 يوليو 2013, ثلاثية وطنية خالدة يتغنى بها الشعب المصرى على مر العصور والاجيال. ]''.
يوم الدعوى لمظاهرات تفويض الجيش بمحاربة الارهاب
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 24 يوليو 2013، طلب الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها، من الشعب المصرى، خلال كلمته أثناء تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، تفويض الجيش والشرطة لمحاربة جماعات الإرهاب، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وإحباط دسائسها مع أذنابها لاشعال النيران فى البلاد، عن طريق خروج عشرات ملايين المصريين يوم الجمعة 26 يوليو 2013، لتفويض الجيش والشرطة لمحاربة الإرهاب وإنقاذ مصر من مساعي حرقها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نداء السيسى، واستجابة الشعب آلية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كان طبيعيا بعد ان عبثت قيادات عصابة الإخوان وشلة اذنابها من الإرهابيين فى الارض إرهابا واجراما و انحلال وفساد وهددت أمن مصر القومى وحرضت على استخدام العنف والإرهاب ضد الشعب المصرى واتبعت سياسة الأرض المحروقة لنشر الفوضى فى البلاد وترويع المواطنين لتحقيق مصالح شخصية وإيجاد مخرج آمن لهم عن جرائمهم الدموية الإرهابية وتخابرهم كعملاء مع الجهات الأجنبية ضد مصر وشعبها، أن يطلب الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، من الشعب المصرى خلال كلمته اليوم الاربعاء 24 يوليو 2013، أثناء تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، تفويض الجيش والشرطة لمحاربة جماعات الإرهاب، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية، وإحباط دسائسها مع أذنابها لاشعال النيران فى البلاد، عن طريق خروج عشرات ملايين المصريين يوم الجمعة القادم 26 يوليو 2013، لتفويض الجيش والشرطة لمحاربة الارهاب وانقاذ مصر من مساعى حرقها، واستجابة عشرات ملايين المصريين الذين خرجوا يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، للخروج يوم الجمعة القادم 24 يوليو 2013، للحفاظ على الثورة واحباط مخططات عصابة الاخوان واذنابها لنشر الفوضى وحرق مصر، واعلنت على الفور جميع الاحزاب المدنية والقوى السياسية دعمها لبيان السيسى وحثت الشعب المصرى على النزول بعشرات الملايين بعد غدا الجمعة لتفويض الجيش والشرطة بمحاربة ارهاب عصابات تجار الدين، كما سارعت الجمعيات الحقوقية باعلان تاييدها لبيان السيسى، واكد محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الإنسان التى تبلغ 19 منظمة حقوقية رسمية مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعى، فى تصاريحات تناقلتها وسائل الاعلام، أنهم قد فوضوا الجيش والشرطة بمحاربة عصابات الإرهاب، خاصة بعد تهديدات التنظيم الارهابى الدولى للإخوان، بإشعال نار الحرب والفتن بمصر، بعد عزل محمد مرسى من منصب رئيس الجمهورية تلبية لرغبة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013، لقد دانت ساعة حساب الشعب بالجيش والشرطة لزعماء الارهاب والقائمين بالارهاب والمشاركين فية باى صورة. ]''.
يوم سجايا اللواء أحمد تحسين شنن محافظ السويس الراحل
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 24 يوليو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال مع صورة لقائي مع اللواء تحسين شنن محافظ السويس الراحل فى مكتبه بديوان المحافظة, وجاء حرفيا على الوجة التالى: ''[ يمنح الله سبحانه وتعالى نعمة محبة الناس الى من يشاء بدون حساب, ومن بين من حظى بهذه النعمة الإلهية اللواء أحمد تحسين شنن محافظ السويس الراحل الذى تولى منصبه خلال الفترة من عام 1986 وحتى عام 1990, وتحول تحسين شنن فى السويس, برغم فترة عمله القصيرة نسبيا كمحافظا بالمقارنة بمحافظين آخرين, الى أسطورة شعبية محبوبة لدى قطاعا كبيرا من المواطنين بالسويس حتى الآن, وبالطبع لم يطيق الرئيس المخلوع مبارك, وجود شخصية محبوبة شعبيا فى نظام حكمة, وسارع بإقالة تحسين شنن فى مسرحية هزلية, وبرغم ذلك ظل تحسين شنن يحظى بمحبة واحترام وتقدير اهالى السويس بصورة هائلة تحول معها الى اسطورة تاريخية, وعندما توفى عام 2003 الى رحمة الله تعالى, بكى كثيرا عليه اهالى السويس وسارعوا بإطلاق اسمه على أحد ميادين السويس الهامة تكريما لاسمه الناصع الخالد, وحظى تحسين شنن بهذه النعمة الإلهية والحب الشعبى الكبير نتيجة حرصه الشديد خلال تولية منصبة على التجول وسط المواطنين فى شوارع السويس وسماع مطالبهم و مظالمهم ومشاركتهم افراحهم واتراحهم, وكان عيب اللواء تحسين شنن الكبير ضيقة الشديد بالرأي الآخر, وكانت علاقتي به طيبة فى البداية, الا اننى عندما تعرضت بالنقد الية فى كتاباتى ثار ضدى منددا بكتاباتى, وانقطعت عن زيارته فى مكتبه بعد احتدام موقفة ضدى, وظلت الأوضاع هكذا حتى اصيب محافظ السويس عام 1988 باصابات جسيمة فى حادث انقلاب سيارتة بطريق السويس / القاهرة وتم نقلة فى حالة خطرة الى مستشفى المعادى العسكرى بمنطقة المعادى بالقاهرة, واجريت للمحافظ عدة جراحات ووضع معظم جسدة فى تجبيرات, وبمجرد افاقتة فى حجرتة من تاثير البنج وجدنى امامة مع رهط من اقاربة وكبار المسئولين, وعندما انحنيت على سرير المرض لتقبيل المحافظ فوجئت باثنين من ضباط طاقم حراستة كانوا على علم بخلافاتة معى يمسكون بى من كل يد, وابتسمت وابتسم المحافظ قائلا لهما: ''سيبوة دة مهما كان زى ابنى'', وبعد انتهاء زيارتى للمحافظ توجهت لزيارة نائب منطقة الدرب الاحمر بالقاهرة الاشهر علوى حافظ اشهر نائب برلمانى خلال القرن الماضى, والذى كان يعالج فى نفس الوقت فى الغرفة المجاورة لغرفة المحافظ من تداعيات ازمة قلبية, ووجدتة فى اواخر ايامة فقد الكثير من وزنة وكان معة السيدة الفاضلة زوجتة وتحدثنا فترة عن العديد من اعمالة الوطنية التاريخية المشرفة قبل ان اغادرهما, وحرصت بعد شفاء المحافظ تحسين شنن وعودتة لعملة فى مكتبة بديوان عام محافظة السويس على ان لا اقوم بزيارتة على الاطلاق طوال حوالى عامين ونصف عام لتاكيد بان زيارتى الية بالمستشفى كانت لشخصة كانسان جدير بالاحترام, وليس لصفتة كمحافظ, وعقب قيام الرئيس المخلوع مبارك باقالة اللواء تحسين شنن من منصبة كمحافظا لمدينة السويس, سارعت بزيارة اللواء تحسين شنن فى منزلة الكائن خلف نادى المعادى بالقاهرة, وللمرة الثانية ظهر تحسين شنن سعيدا بزيارتى لة فى منزلة عقب اقالتة من منصبة وفرار الانتهازيين والمسئولين من حولة, وبعد زيارتى السابقة لة فى مستشفى المعادى عندما كان محطما ومهشما على سرير المرضى بالمستشفى, وعندما توفى الى رحمة اللة تعالى انخرطت فى البكاء, مثلما انخرطت فى البكاء عندما توفى نائب مصر الاشهر علوى حافظ, وكل انسانا عزيزا لدى من اقاربى ومعارفى, رحم اللة موتانا جمبعا واسكنهم فسيح جناتة ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)