لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 29 يونيو 2021
تراث الأنظمة العربية الطاغوتية الملعونة تزيد خرائب فلسطين
فقيه استبداد السيسي
في ظل مستنقعات العسكرة والاستبداد. والمحاكم الاستثنائية والعسكرية. والانحراف عن الدستور والقانون. وطوفان القوانين الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان ومنها قوانين الحصانة من الملاحقة القضائية والطوارئ والإرهاب والكيانات الإرهابية والانترنت وفصل العاملين وإستخدامها فى العصف بالناس. وعدم الفصل في قانون الإجراءات الجنائية بين سلطة الاتهام وسلطة التحقيق. ومناهضة القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. وانتهاك استقلال جميع المؤسسات ومنها مؤسسات النيابة والقضاء. والجمع بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية وباقي سلطات المؤسسات. و اعتقال حوالى ستين الف انسان على ذمة قضايا سياسية ملفقة بدون ادنى أدلة مادية. وإعادة تدوير المتهمين فى قضايا جديدة ملفقة كل نحو عامين دون تقديمهم للمحاكمة. و تجديد حبس المتهمين حتى بدون مغادرة سجونهم. والاختفاء القسري. والقتل حارج نطاق القضاء بدعوى مقاومة السلطات. وانتشار قضايا التعذيب والقتل فى ابنية الشرطة.
وقف صامتا يتفرج دون ان ينطق بحرف. ولكنه انتفض محتجا على استخدام تعبير ''جلسة تجديد حبس'' بدلا من تعبير "جلسة النظر في أمر تجديد حبس".
كان اللة فى عون مصر.
الاثنين، 28 يونيو 2021
الحلقة الثانية من يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياط التي يوثق فيها الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور شهور اعتقالة .. "احكيلنا عن نفسك" .. الحلقة الثانية (2)
الحلقة الثانية من يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياط التي يوثق فيها الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور شهور اعتقالة .. "احكيلنا عن نفسك" .. الحلقة الثانية (2)
بعد ساعات نوم متقطعة بين المرتبة القذرة الموضوعة على الأرض والكراسي البلاستيكية الثلاثة، أفقت ويدي ما زالت مقيدة بالكلابشات مع دخول ضوء الشمس من نافذة الغرفة؛ لم تكن زنزانة، بل غرفة مطلة على فناء خلفي لمبنى كنت متيقنًا أنني زرته من قبل للقاء أحد ضباط الأمن الوطني، عندما كنت رئيسًا لحزب الدستور، أملًا في تحسين ظروف معيشة عدد من الزملاء المحبوسين في السجن.
عرفت لاحقًا، بعدما انتقلت من ذلك المقر للسجن أن احتجازي بغرفة منفردة كان يعني وجود قرار بحسن المعاملة، بعكس المعتاد من احتجاز المعتقلين في غرفة مكدسة يقيد جميع من فيها وتغمّى عيونهم طوال فترة الاحتجاز في مقار الأمن الوطني.
القانون، حسب ما فهمت من الأصدقاء المحامين، ينص على عرض المتهم على النيابة فور تنفيذ قرار الضبط والإحضار، ولكن لا يتحقق ذلك دائمًا مع كل المحبوسين، وأحيانًا تطول الإقامة في مقار الأمن الوطني لأسابيع أو شهور. أما في حالتي، كانت الإحالة للنيابة العامة سريعة، في صباح اليوم التالي، 25 سبتمبر/أيلول 2019، وكذلك كان الحال مع كل من تم اعتقالهم في تلك الأيام من أصحاب الأسماء المعروفة مثل الدكتور حسن نافعة والدكتور حازم حسني، وقبلنا بأيام عبد العزيز الحسيني، نائب رئيس حزب الكرامة، وعبد الناصر إسماعيل، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والمهندس المناضل اليساري المعروف كمال خليل، والمحامية الشجاعة المفعمة بالثقة والحب للناس، ماهينور المصري، صاحبة شعار "إحنا مش بنحب السجن، بس مش بنخاف منه". أنا شخصيًا بصراحة كنت خايف من السجن، أو على الأقل في البداية.
جربت السجن لأيام قليلة من قبل، عندما كنت طالبًا جامعيًا يساريًا في منتصف الثمانينيات، ولكنها كانت فترات سجن في "زمن القمع الوسطي الجميل" في عهد الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك، ولأن الوضع كان مختلفًا آنذاك، كانت تجارب الحبس في تخشيبة أقسام الشرطة أشبه برحلة جماعية بصحبة رفاق وأصدقاء نقضيها في الغناء والهتاف طوال الوقت؛ لم تكن قاسية. كنت أعرف أن هذه المرة لن تكون رحلة؛ بل معاناة طويلة وممتدة لم أكن على ثقة من قدرتي على تحملها، لاعتبارات شخصية ومهنية عديدة.
في نحو العاشرة صباحًا، اصطحبني المخبر مقيد اليدين ومعصوب العينين بشريطة القماش الخفيف نحو سيارة ترحيلات ضخمة من تلك التي تشبه عربات النقل. حاولت النظر حولي للتأكد من المكان الذي تم احتجازي به فأثار سلوكي أحد المخبرين وسألني "إنت بتبص على إيه، أنت نمرة كام"؟ لم أفهم سؤاله، وقلت "نمرة إيه؟ مليش نمرة". وهنا تدخل الضابط المسؤول عن الترحيلة موجهًا حديثه للمخبر "سيبه. ملكش دعوة بيه". لاحقًا، أخبرني الزملاء الذين قضوا أيامًا أو أسابيع أو شهور في مقرات الأمن الوطني أن المعتاد هو حصول كل معتقل على رقم يتم التعامل معه من خلاله من دون ذكر اسمه.
استغرقت الرحلة إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس نحو 40 دقيقة، سارت خلالها السيارة في طرق كنت أسلكها بسيارتي للتوجه نحو الجامعة الأمريكية، ولم أكن أتخيل في أسوأ كوابيسي أنني سأغيب عن الشوارع والعربات والزحام والناس 19 شهرًا كاملة.
كان الكلابش في يدي منذ ساعات طويلة يضايقني جدًا، رغم أني تمكنت من التعايش معه، بل وتناولت الطعام مقيد اليدين، ولكن في الوقت نفسه، كنت سعيدًا أنه سيتم عرضي على النيابة لأن ذلك معناه أن أسرتي وشقيقتي منال تحديدًا ستعلم سبب غلق هاتفي واختفائي المفاجئ.
أزيلت قطعة القماش المستخدمة لتغمية عيني فور النزول من عربة الترحيلات، وبدأتْ القوة في التوجه نحو مدخل مبنى النيابة. استوقفتُ الضابط وعرفته بنفسي، وكان رده "عارفك كويس. عايز إيه"؟ طلبت سيجارة، الأولى منذ القبض عليَّ في الليلة السابقة، دخنتها بشراهة وشعرت بغثيان. بدأنا بسرعة في صعود أربعة طوابق على السلالم حيث مكتب وكيل النيابة الذي سيتولى التحقيق معي.
كنت منهكًا جدًا، جلست على الأرض في الممر أمام مكتب وكيل النيابة في انتظار التحقيق بصحبة قوة من المخبرين ورجال الشرطة. لم أكن أعرف تحديدًا ما الذي ينتظرني. كان الوقت ما زال مبكرًا على ما يبدو، وبدت لي بارقة أمل عندما رأيت رجلين يرتديان زي المحامين يمران من أمامي. سارعت بالوقوف وطلبت منهما إبلاغ الصديق والمحامي خالد علي بأنني رهن الاحتجاز، وتوجهت القوة سريعًا نحوي لمنعي من الحديث إلى المحامين.
عرفت لاحقًا أنه لا يحق للمحامين الحديث مع المتهمين دون إذن مسبق من وكيل النيابة، مضت نحو ساعة قبل أن أرى من بعيد خالد علي يتوجه نحوي وهو يشير لي بيده أن أبقى ساكنًا مكاني. الحمد لله. الجميع يعلم الآن مكاني. لم أتحدث معه، ولكن أشرت له فقط برغبتي القوية في الحصول على سجائر وقهوة. لم يتأخر الصديق العزيز الذي عرفته عن قرب عندما دعمت حملته للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في بداية عام 2018.
توافد على مبنى النيابة الكثير من المحامين الذين أعرفهم منذ سنوات طويلة بسبب عملي في ملف حقوق الإنسان، حينها اضطرت قوة الترحيل لاحتجازي في غرفة الحرس لمنعي من الحديث معهم، ولكن ذلك لم يمنع تدفق فناجيل القهوة السادة والسجائر بلا توقف.
أخيرًا، حانت لحظة دخول غرفة التحقيق بعد عدة ساعات. غرفة وكيل النيابة مريحة للغاية ومكيفة، كما أن المحقق نفسه كان شديد اللطف والإنسانية. اتضح لي لاحقًا أنه نهج عام متبع من غالبية وكلاء النيابة في أول جلسة. سمح لي بالتدخين، وطلب لي فنجان قهوة وسألني إن كنت أريد بعض الطعام، وأوضح أن هذه الجلسة هي "جلسة تعارف وعرض للاتهامات"، وأن التحقيق وعرض التفاصيل سيتم في جلسات لاحقة، وهو ما لم يتحقق أبدًا حتى لحظة إطلاق سراحي في 12 إبريل/ نيسان 2021.
فتح المحضر في البداية بتقديم وصف تفصيلي لشكلي الخارجي وملابسي ولون شعري، ثم صدمني بقوله "المتهم في بداية العقد السادس من العمر". صرخت معترضًا "أنا عندي 52 سنة، مش 62 سنة، يعني العقد الخامس مش السادس". ابتسم وكيل النيابة وأوضح لي الخطأ الحسابي الذي وقعت فيه. اعتذرت وأنا أشعر بالصدمة أنني بالفعل في بداية العقد السادس من العمر. بجد؟
طاقم المحامين المعروفين بدعمهم للمحبوسين في قضايا سياسية كانوا مشغولين للغاية بحملة القبض الواسعة التي شملت آلاف الشباب والشخصيات المعروفة، وحضر معي في تلك الجلسة المحامي والصديق محمد الباقر، الذي صدمت عندما علمت باعتقاله بعدها بأيام قليلة. كان السؤال الأول الذي وجهه وكيل النيابة "احكيلنا عن نفسك"!
بدأتُ في رواية قصة طويلة منذ تخرجي من كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية عام 1989 وعملي كمراسل لعدة وكالات أجنبية، ثم التحاقي بـالأهرام ويكلي مسؤولًا عن قسم الشؤون العربية والدولية في عام 1996، وحتى تعييني مراسلًا لـلأهرام في واشنطن عام 2002، ثم عملي مراسلًا لقناة الجزيرة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك منذ عام 2006، وحتى قراري العودة إلى مصر للمشاركة في ثورة 25 يناير 2011. ثم قصة التحاقي بـحزب الدستور وعملي مع الدكتور محمد البرادعي واستقالتي من جبهة الإنقاذ الوطني في أعقاب فض اعتصام رابعة، وتعرضي لمحاولة اغتيال على يد أنصار جماعة الإخوان بعد إزاحة الرئيس الراحل محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013.
قال وكيل النيابة إن ضم أوراق قضية محاولة اغتيالي والحكم الصادر فيها سيساعد كثيرًا في تفنيد التهمة الأولى والأخطر التي واجهتها "مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها مع العلم بأغراضها" التي تصل عقوبتها حال الإدانة للسجن المؤبد. أما بقية التهم من "نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، فيتراوح الحكم فيها بين سنة وثلاث سنوات سجن.
فكرت بعض الشيء في صحة قرار عودتي من الولايات المتحدة إلى مصر في أعقاب ثورة يناير، كيف تحولت الأمور من طموحات كبيرة وقت الثورة بأنه سيكون لدينا أخيرًا في مصر صحافة حرة ومستقلة وحياة حزبية حقيقية، وكيف انتهى بي الأمر بعد ذلك بثمانية سنوات في نيابة أمن الدولة العليا قيد التحقيق بتهمة "مشاركة جماعة إرهابية"؛ انتابتني مشاعر متناقضة بين الذهول والحزن.
وأنهى وكيل النيابة التحقيق بقوله "قررت النيابة حبس المتهم خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق"، لتبدأ بعدها مأساة تحول الـ15 يومًا إلى 19 شهرًا من الحبس الاحتياطي على ذمة تحقيق لا يحدث أبدًا.
نص تقرير منظمة هيومن رايتس وواتش الحقوقية الصادر اليوم الاثنين 28 يونيو 2021.. تضطهد مصر نساء تيك توك بينما يفلت الرجال من العقاب على العنف الجنسي
نص تقرير منظمة هيومن رايتس وواتش الحقوقية الصادر اليوم الاثنين 28 يونيو 2021
تضطهد مصر نساء تيك توك بينما يفلت الرجال من العقاب على العنف الجنسي
يتعارض استهداف النيابة العامة العدواني للمؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل صارخ مع فشل السلطات في التحقيق مع الرجال ومقاضاتهم بتهمة العنف الجنسي ، كما كتبت روثنا بيغوم من هيومن رايتس ووتش.
"عشر سنوات! لم أفعل أي شيء غير أخلاقي لأستحق كل هذا. لقد سُجنت لمدة 10 أشهر ولم أتفوه بكلمة واحدة بعد إطلاق سراحي ... لماذا تريد أن تسجنني مرة أخرى؟ "
أعربت حنين حسام ، طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عامًا ومشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي ولديها ما يقرب من مليون متابع على TikTok ، عن صدمتها في مقطع فيديو على إنستغرام في 22 يونيو / حزيران عندما حكمت عليها محكمة جنائية بالسجن 10 سنوات . بعد ساعات فقط ، احتجزتها الشرطة.
و " الأخلاق " الاعتقالات من حسام وغيرها من النساء ليظهر السلوك على الانترنت ليكون تكتيكا الشعبي لاثارة الحماس الأخلاقي، يستهدفون النساء اللواتي سبق تواجه عميق الجذور المواقف التمييزية، وجعل من السهل على السلطات لتبرير والحفاظ قاسية و قيود تعسفية على حرية التعبير.
في يوليو / تموز 2020 ، حكمت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة ، التي تشرف على الجرائم الإلكترونية ، في البداية على حسام بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 300 ألف جنيه مصري (حوالي 19،160 دولارًا أمريكيًا) بتهمة "تقويض قيم ومبادئ الأسرة" من خلال نشر مقاطع فيديو "غير لائقة".
تم الحكم عليها مع مودة الأدهم ، 23 عامًا ، التي لديها ملايين من متابعي TikTok ، وثلاثة رجال ساعدوهم في إدارة حساباتهم الإعلامية. في يناير / كانون الثاني ، برأت محكمة الاستئناف حسام والرجلين وأيدت الغرامة على الأدهم ورجل آخر ، لكنها ألغت أحكام السجن الصادرة بحقهما.
ومع ذلك ، فقد سعى الادعاء أيضًا إلى توجيه تهمة أكثر خطورة تتعلق بالاتجار بالبشر ضدهم في إجراءات جنائية منفصلة مع ما يبدو أنه حجة واهية. يبدو أن الدليل الرئيسي للادعاء هو مقطع فيديو نشره حسام على TikTok يدعو متابعاتها من النساء لكسب المال من خلال إنشاء مقاطع فيديو مباشرة لـ Likee ، وهي منصة أخرى لمشاركة الفيديو.
وزعم الادعاء أن هذا يعني أن حسام والأدهم شجعوا على استغلال متابعاتهم ، بما في ذلك الفتيات ، على غرار التطبيقات التي تسمح بالمواد الإباحية ، على الرغم من أن النساء لم يصنعن أو يشجعن مقاطع الفيديو الإباحية على الإنترنت.
في 20 يونيو 2021 ، أدانتهم محكمة جنايات القاهرة بالإتجار بالبشر في تلك القضية وحكمت على حسام بالسجن 10 سنوات والأدهم والرجال الثلاثة بست سنوات ، بالإضافة إلى غرامات قدرها 200 ألف جنيه مصري (حوالي الولايات المتحدة). 12،766 دولارًا أمريكيًا) بموجب قانون الإتجار بالبشر لعام 2010.
بموجب القانون الدولي ، وكذلك القانون المصري ، ينطوي الاتجار بالبشر على تجنيد أو نقل شخص باستخدام القوة أو الخداع أو إساءة استخدام السلطة لممارسة السيطرة عليهم لغرض "الاستغلال" مثل الاستغلال الجنسي. إن مجرد استخدام تطبيقات الوسائط الاجتماعية التي تكافئ الأعضاء الذين يحيلون الآخرين للانضمام لا ينبغي أن يرقى في حد ذاته إلى مثل هذه الجريمة ، لا سيما في حالة عدم ظهور أي ضرر.
حسام والأدهم ليسا وحدهما. كما استهدفت السلطات ما لا يقل عن 10 من المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي بملايين المتابعين على تيك توك وإنستغرام في حملة اعتقالات ومحاكمات منذ عام 2020 ، وحكمت على الكثيرات بغرامات كبيرة وأحكام بالسجن تصل إلى خمس سنوات. ومن بينهم هدير الهادي ، 23 عاماً ؛ منة الله " ريناد " عماد ، 20؛ وثنائي شهير بين الأم وابنتها ، شريفة رفعت ، 46 سنة ، ونورا هشام ، 24 سنة .
استخدمت السلطات مزيجًا من القوانين العامة وغير المحددة بشكل جيد والتي تمنح المدعين العامين والقضاة سلطة تقديرية كبيرة فيما يتعلق بتهم "الفحش العلني" و "التحريض على الفجور" في قانون العقوبات ، وقانون عام 1961 بشأن الدعارة ، والمحتوى على الإنترنت الذي يُعتبر "يقوض" الآداب العامة "أو" القيم العائلية "في قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2018.
يبدو أن ادعائهم بأن مقاطع الفيديو الخاصة بالنساء على الإنترنت "غير محتشمة" ينطوي على تمييز وينهار عند مشاهدة مقاطع الفيديو غير الضارة التي تبدو مختلفة قليلاً عن المحتوى الموجود على القنوات الفضائية المصرية ووسائل الإعلام الأخرى.
حملة النيابة العامة العدوانية التي تستهدف النساء المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي تقف في تناقض صارخ مع فشل السلطات في التحقيق مع الرجال ومقاضاتهم بسبب العنف الجنسي ضد النساء والفتيات.
تزامنت موجة الاعتقالات التي طالت مشاهير TikTokers و Instagrammers في عام 2020 مع موجة من شكاوى #MeToo حيث لجأت عشرات النساء المصريات إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث عن تجاربهن مع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاعتداء والاغتصاب.
حكمت محكمة على أحمد بسام زكي بالسجن ثماني سنوات في أبريل / نيسان بتهمة الاعتداء الجنسي ، لكن فقط بعد أن اتهمته أكثر من 50 سيدة وفتاة بالتحرش والاعتداء عبر الإنترنت. في حالات أخرى ، أخفقت السلطات في التحقيق بشكل كاف في الاعتداءات بل ومعاقبت الناجيات والشهود الذين تقدموا.
آية ، 17 عامًا ، والمعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي باسم "منة عبد العزيز" ، تحدثت عن اعتداءها واغتصابها الجماعي على TikTok في مايو 2020 ، لكنها وجدت نفسها بعد ذلك محتجزة بسبب جرائم متعلقة بالأخلاق بسبب مقاطع الفيديو الخاصة بها. وأنها أصدرت في سبتمبر بعد الكثير من الحملات من قبل الناشطين، ومايو محكمة جنائية حكم خمسة من الناس انها المتهمين.
في يوليو / تموز 2020 ، توجه نشطاء حقوق المرأة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحملة من أجل تحقيق العدالة لامرأة ذكرت أن عدة رجال خدرها واغتصبوها جماعيًا في فندق فيرمونت نايل سيتي في كايرو في عام 2014. اعتقلت السلطات أربعة فقط من المشتبه بهم بعد أسابيع. حملة من قبل النشطاء ، والسماح لمشتبه بهم آخرين بالفرار من البلاد
إلا أن السلطات اعتقلت تعسفيا أربعة شهود شجعتهم في البداية على التقدم ، واثنين من معارفهم ، وأخضعتهم لفحوصات شرجية مسيئة ، واختبارات تعاطي المخدرات ، وحملات تشهير ، بحجة ما يسمى بالأخلاق والفجور. شحنة.
في 11 مايو / أيار ، قالت النيابة العامة إنه لا توجد أدلة كافية للشروع في مقاضاة الاغتصاب الجماعي وأمرت بالإفراج عن الرجال الأربعة. ومع ذلك ، تواصل السلطات منع الشهود ومعارفهم من السفر ، وربما لا يزالون يواجهون التهم.
إن تصرفات السلطات المصرية ضد المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي ، لا سيما من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا ، تسلط الضوء على نمط من مراقبة أجساد النساء وإخضاع سلوكهن للسمعة الأخلاقية ، مع السماح بالإفلات من العقاب عندما يتعلق الأمر بجرائم العنف الجنسي الخطيرة من خلال رجال من خلفيات قوية.
لكن لن يتم إسكات النساء المصريات ، سواء مؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي أو ناجيات ، قائلين # أنا_أيضا #MeToo.
يجب السماح لهم بالتعبير عن استقلاليتهم على مقاطع الفيديو الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي أو التحدث عن حقيقتهم. يجب على المجتمع الدولي أن يدعم دعوتهم إلى الحرية - في الشوارع وعلى الإنترنت - من تدخل الحكومة ومن العنف والمضايقات.
تحت مزاعم حماية الأمن القومي برلمان السيسى يمنح المحكمة الدستورية العليا "اختصاصات كونية" تغطي كوكب الارض!!!!
بالفيديو.. تسلسل زمني: كيف بني سد النهضة خلال عشر سنوات؟
❓ هل تسببت ثورة 25 يناير في بناء سد النهضة؟
❓ هل بني سد النهضة في عهد محمد مرسي؟
❓ هل بني سد النهضة بعد تولي عبد الفتاح السيسي الرئاسة؟
❓ هل بني سد النهضة بعد توقيع اتفاق المبادئ؟
🔴 يجيب صحيح مصر لكم عن كل تلك الأسئلة عبر تسلسل زمني لبناء سد النهضة خلال عشر سنوات بالتزامن مع الأحداث في مصر، كما نكشف عبر صور الأقمار الصناعية حجم الإنشاءات في عهد المجلس العسكري ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي.
إعادة الطبقية الى مصر بالمخالفة لأحكام الدستور الذي نص على "عدم التمييز بين المواطنين أمام القانون بسبب الانتماء السياسي أو لأي سبب آخر".. برلمان السيسى يستثني العاملين فى وزارات الدفاع والداخلية والعدل من قانون "فصل العاملين" الباطل اصلا
إعادة الطبقية الى مصر بالمخالفة لأحكام الدستور الذي نص على "عدم التمييز بين المواطنين أمام القانون بسبب الانتماء السياسي أو لأي سبب آخر"
برلمان السيسى يستثني العاملين فى وزارات الدفاع والداخلية والعدل من قانون "فصل العاملين" الباطل اصلا
وافق مجلس النواب المصري، اليوم الاثنين، على مجموع مواد مشروع قانون مقدم من النائب علي بدر، وأكثر من 60 عضواً، بشأن تعديل قانون "الفصل بغير الطريق التأديبي"، والهادف إلى فصل أي موظف في الجهاز الإداري للدولة يثبت انتماؤه إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، بالمخالفة لأحكام الدستور الذي نص على "عدم التمييز بين المواطنين أمام القانون بسبب الانتماء السياسي أو لأي سبب آخر".
ويمثل التعديل مقدمة لتطبيق خطة الحكومة للتنكيل بجماعة "الإخوان"، وامتداداتها في المجتمع المصري، من خلال قوننة فصل الآلاف من الموظفين الذين يبدون آراءً مخالفة لتوجهات السلطة الحاكمة، سواء في أماكن عملهم بالوزارات والهيئات الحكومية، أو عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، على غرار ما حدث سابقاً في قطاعات أبرزها التعليم والبنوك والبترول والجامعات، ودواوين الوزارات الخدمية على مدار العامين الماضيين.
واستجاب مجلس النواب للمقترح الذي تقدم به وكيل المجلس، أحمد سعد الدين، بشأن تطبيق إجراءات العزل من الوظيفة للمخاطبين بأحكام القانون، مع عدم الإخلال ببعض الفئات المجتمعية المحصنة بضمانات دستورية، أو التي تنظم جهات عملها قوانين خاصة مثل العاملين في وزارات الدفاع والداخلية والعدل، وذلك حتى لا تثور مشكلة عند تنفيذ القانون في بعض الوظائف التي تنظمها تشريعاتها الخاصة.
وقال رئيس البرلمان، حنفي جبالي، إن الاقتراح يتناسب مع الواقع المصري، لأن الدستور قرر ضمانات معينة لمثل هذه الفئات، وبالتالي لا يجب أن يشملها تعديل قانون "الفصل بغير الطريق التأديبي"، مشدداً على أن قرار الفصل هو حق أصيل لرئيس الجمهورية، أو من يفوضه، بناءً على عرض الوزير المختص، وبعد سماع أقوال العامل، وإخطاره بقرار الفصل.
وأوضح جبالي أن قرار الفصل لا يترتب عليه حرمان العامل من المعاش أو المكافأة، والذي يوقف عن العمل بقوة القانون لمدة لا تزيد على ستة أشهر، أو لحين صدور قرار الفصل (أيهما أقرب)، مع وقف صرف نصف أجره الشامل طوال فترة الوقف عن العمل.
وحدد مشروع القانون الحالات التي يجوز فيها فصل الموظف بغير الطريق التأديبي، وهي: "إذا أخل بواجباته الوظيفية، بما من شأنه الإضرار الجسيم بمرفق عام بالدولة، أو بمصالحها الاقتصادية، أو قامت بشأنه قرائن جدية على ما يمس الأمن القومي للبلاد، وسلامتها، ويعد إدراج العامل على قائمة الإرهابيين قرينة جدية، أو إذا فقد الثقة والاعتبار، أو سببا أو أكثر من أسباب صلاحية شغل الوظيفة التي يشغلها".
وتابع جبالي أن "مشروع القانون منح المتضرر حق اللجوء إلى القضاء، والاستناد كذلك إلى قانون الخدمة المدنية، وهو يعد بمثابة الشريعة العامة للتوظف داخل الدولة"، مستطرداً بأنه "يجب النص في القانون على جميع بنود إنهاء الخدمة من الوظيفة العامة".
من جهتها، قالت النائبة ميرفت الكسان، إن مشروع القانون يستهدف مواجهة "الخونة" من أنصار تيار الإسلام السياسي، وذلك بفصل الموظفين المنتمين إلى جماعة "الإخوان"، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، نهائياً، من الجهاز الإداري للدولة، على حد تعبيرها.
وقال النائب محمود بدر إن الحكومة الألمانية فصلت 30 جندياً احتفلوا بذكرى ميلاد الرئيس النازي الراحل أدولف هتلر، وكذلك مذيعة أشادت بالنظام النازي، مضيفاً "هكذا تتعامل الدول مع الفكر الإرهابي، والمجموعة التي نطالب بفصلها من الدولة، بينهم متهمون بتفجير محطات الكهرباء"، حسب زعمه.
بدورها، قالت النائبة أمل سلامة، إن هناك بعض العناصر "الإخوانية" التي تغلغلت داخل مبنى ماسبيرو (اتحاد الإذاعة والتلفزيون سابقاً)، وهو ما جعل المحتوى الإعلامي في انحدار متواصل، مشددة على ضرورة التصدي لـ"هؤلاء الذين يعبثون في تلفزيون الدولة"، وفقاً لقولها.
غير أن النائبة سحر بشير حذرت من تداعيات تطبيق التشريع، بحيث يطاول أياً من المواطنين غير المنتمين لجماعة الإخوان، وهو ما أيدته النائبة مها عبد الناصر، قائلة: "أعلن رفضي لهذا القانون الذي قد يتحول لأداة ضد أي معارض للنظام الحالي، أو ضد المرؤوسين على وجه أعم".
وقالت عبد الناصر: "الاعتماد على التقارير الأمنية في تحديد انتماء الموظف إلى جماعة الإخوان من عدمه هو شيء مقلق، خصوصاً أن هناك حالة من التوسع الشديد في الجهات المخاطبة بأحكام القانون، وإخلالا لمبدأ التدرج في الجزاءات، فضلاً عن عدم وجود ضمانة بألا يستخدم المشروع كسيف في أيدي القيادات في الوزارات بحق المرؤوسين".
وكان وكيل اللجنة التشريعية في البرلمان، إيهاب الطماوي، قد زعم أن المشروع يتسق مع أحكام الدستور، التي ألزمت الدولة بالحفاظ على الأمن القومي المصري، ومكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، متابعاً "أخذنا رأي مجلس الدفاع الوطني، ومجلس القضاء الأعلى، ومجلس الدولة، وهيئة النيابة الإدارية، وهيئة قضايا الدولة، والمجلس الأعلى للشرطة، في القانون، التزاماً منا بأحكام المواد 185 و203 و207 من الدستور".
وقال النائب علي بدر: "الدولة تحارب الإرهاب في كل زمان ومكان، والقانون يتوافق مع نداءات أجهزة الدولة التي تعاني من وجود أفراد منتمين لجماعات إرهابية"، مدعياً أن "القانون يتسق مع جهود الدولة إزاء تطوير الجهاز الإداري، كونه يستهدف فصل كل من يبث الأفكار المسمومة داخل جهاز الدولة".
العربى الجديد
https://www.alaraby.co.uk/politics/%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%22%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%22?fbclid=IwAR348aDzFtqwfJqytHQyCL-bvXZTy9-85KuidfDkZElwL9aynjuY8ZjLb_E