الأحد، 23 يونيو 2013

مؤسسة الرئاسة تطاول على المحكمة بعد توجيهها تهمة التخابر والارهاب الى رئيس الجمهورية

انظروا ايها السادة وتاملوا فضائح الكون, بعد حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية ''التاريخى'', الصادر اليوم الاحد 23 يونيو, بتوجية تهمة التخابر والارهاب, الى 34 قيادة من تنظيم جماعة الاخوان المسلمين, علي رأسهم محمد مرسي رئيس الجمهورية, وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم, الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, وعصام العريان زعيم الاغلبية فى مجلس الشورى, عن جماعة الاخوان المسلمين, ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم, وقيادات من حركة حماس الفلسطينية, وحزب الله الشيعى اللبنانى, وتنظيم الجهاد بسيناء, والجيش الاسلامى فى فلسطين, وقيام المحكمة باحالتهم جميعا الى النيابة العامة, تمهيد لاحالتهم الى المحاكمة الجنائية, هرعت مؤسسة الرئاسة لاصدار بيان الى ''الامة المصرية'' قامت فية بالهجوم بالباطل ضد هيئة المحكمة الموقرة وحكمها التاريخى, والذى توصلت الية بعد 19 جلسة استغرقت 122 ساعة, فى تدخل سافر فى احكام القضاء, وتطاولا على السلطة القضائية, لمحاولة ستر الفضيحة العالمية, وقال البيان الذى تم نشرة على شكل تصريحات فى بوابة اخبار اليوم عصر اليوم الاحد 22 يونيو, على لسان مايسمى مصدر مسئول بالهيئة الاستشارية القانونية برئاسة الجمهورية، ''بأن ما انتهت إليه المحكمة في فضية هروب سجناء وادي النطرون، يعد بمثابة تجريم لكل الأفعال التي قام بها'' من اسماهم, ''الداعون لثورة 25 يناير'' وتطاول المسئول بمؤسسة الرئاسة على هيئة المحكمة قائلا, ''بأن المحكمة رددت ما قاله جهاز مباحث أمن الدولة المنحل أثناء اعتقال مجموعة من السياسين من بينهم الدكتور محمد مرسي -- رئيس الجمهورية الان -- ومن معه صباح 28 يناير2011'', وواصل المسئول الرئاسى تطاولة بالباطل على هيئة المحكمة قائلا، ''بأن ما انتهت إليه المحكمة هو محاولة يائسة لتبرئة حبيب العادلي وضباط الداخلية في عهده وجهاز أمن الدولة المنحل من تهمة فتح السجون''، وزعم المسئول بمؤسسة الرئاسة المصرية قائلا, ''بأن ما انتهت إليه المحكمة يتناقض مع ما انتهت إليه نيابة حماية الثورة عندما أكدت التحقيقات أن من قام بفتح السجون هو حبيب العادلي ومن معه''،  وتمادى مسئول مؤسسة الرئاسة فى غية قائلا, ''بأن الإجراءات التي اتخذتها اليوم المحكمة -- يقصد حكمها -- هي بالمخالفة للقانون والسوابق القضائية المستقرة عليها'', واستكمل مسئول مؤسسة الرئاسة مرافعة اباطيلة قائلا, ''بانه وفي كل الأحوال المشهد كله ينبىء عن محاولات لتوريط القضاة في نزاع سياسي أبعد ما يكون عن صراع سياسي يمكن أن ينظر أمام المحاكم'', ياتى هذا الرد الاجوف, فى ظل شروع أعضاء التيار المدنى بمجلس الشورى, الى تقديم طلب عاجل لاسقاط العضوية عن نواب الاخوان المسلمين الهاربين من السجون ومتهمين بالتخابر والارهاب, لفقدنهم الثقة والاعتبار, تمهيدا لمحاسبتهم جميعا عن ماجنت ايديهم, وهكذا ايها الشعب المصرى البطل, شاءت ارادة الله سبحانة وتعالى ان تكشف زيف وبهتان نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين, والذين لم يترددوا فى التخابر مع الدول والميليشيات والمرتزقة  الاجنبية ضد مصر وشعب مصر من اجل الوصول الى السلطة بالباطل, على جماجم واشلاء المصريين وامنهم القومى, ولم يتبقى الان سوى تنفيذ الشعب المصرى ارادتة باسقاط رئيس الجمهورية وعصبتة الاخوانية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وانهاء نظام حكم التخابر والارهاب, 

بيان استسلام السلفيين لجماعة الاخوان المسلمين رقم 2 قبل ثورة 30 يونيو




اصدرت الدعوة السلفية, بيانا عصر اليوم الاحد 23 يونيو, وحمل عنوان بيان رقم 2, ووصلنى عبر اميلى, من مجلس ادارة الدعوة السلفية, نسخة منة, بعد تعرض مقر حزب النور فى الغربية, مساء امس السبت 22 يونيو, لاعتداءات من مجهولين فى ظروف مريبة, اكدت فية ''استمرارها على موقفها الرافض للاشتراك فى أى تظاهرات'', واشارت ''بان قرارها هذا تم التوصل الية باجماع الحاضرين لمجلس إدارة الدعوة السلفية المنعقد فى 17-6-2013'', ''وتم التأكيد عليه بإجماع الحاضرين فى اجتماع مجلس الإدارة فى جلسة 22-6-2013,'' واستنكرت الدعوة السلفية فى بيانها ''ما يتم فى بعض الفاعليات -- تقصد تظاهرة جماعة الاخوان المسلمين الاخيرة امس الاول الجمعة 21 يونيو-- من تقديم مشاركين والتحدث فيها على أنهم ممثلين للدعوة السلفية'', ''برغم ان بعضهم ليس عضوا بها ومنهم من جمد نشاطه الإدارى فيها''. واضاف البيان ''بان الدعوة السلفية إذ تحترم القرارت المؤسسية الصادرة عن الكيانات المختلفة تناشد هذة الكيانات أن تحترم قرارها المؤسسي القائم على الشورى'' وجددت الدعوة السلفية فى بيانها ''رفضها لخطاب التكفير والتخوين والتلويح بالعنف أيا ما كان مصدره''، ''وتستنكر أى عبارة يفهم منها الدعوة إلى العنف أو إلى الدعوة إلى المواجهة بين أبناء الوطن بعضهم البعض'',,, وهكذا كان بيان الدعوة السلفية, ويتبين منة تعرضها للنقد الشديد على موقفها الذى اتخذتة, من ناحية جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, برغم اعلان الدعوة السلفية صراحة, فى بيانها الذى اصدرتة يوم الثلاثاء 18 يونيو, وحمل عنوان بيان رقم واحد, ''رفضها لمظاهرات ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو لسحب الثقة من رئيس الجمهورية وخلعة'', وكذلك رفضها ''اسقاط دستور الاخوان'', نتيجة رفضها تدعيم موقفها الداعم لجماعة الاخوان المسلمين ادبيا, بدعم اخر على ارض الواقع, ضمن مظاهرات جماعة الاخوان المسلمين'', وكذلك تعرض الدعوة السلفية, وجناحها السياسى حزب النور السلفى, للنقد الشديد من جموع الشعب المصرى, الذى وجد عدم مشاركة الدعوة السلفية من عدمة فى مظاهرات جماعة الاخوان المسلمين, لايغير من الوضع شئ, فى ظل وقوف الدعوة السلفية وحزب النور السلفى, فى النهاية, ضمن حلفاء جماعة الاخوان المسلمين, المعارضين مطالب الشعب, فى اسقاط رئيس الجمهورية ودستور الاخوان الباطل, لذا اتجهت الشبهات على الفور عقب قيام مجهولين باقتحام مقر حزب النور فى الغربية وتحطيم محتوياتة والاعتداء على الموجودين فية, نحو جماعة الاخوان المسلمين مباشرة, فهى الوحيدة المستفيدة فى حالة عدول الدعوة السلفية عن قرارها, لكونها حينها ستشارك فى مظاهرات حليفتها الاثيرة, جماعة الاخوان المسلمين, كما ان هذا هو اسلوب جماعة الاخوان المسلمين, فى استدراج الاخرين حتى ان كانوا من الحلفاء المسايرين, منذ اقتحامها مع حركة حماس, وحزب اللة, والجيش الاسلامى, والجهاديين فى سيناء, السجون المصرية وتهريب المساجين, ومنهم رئيس الجمهورية ورئيس حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, وهكذا ترى الدعوة السلفية وحزب النور السلفى, مع من تحالفوا, وقد وصف المصريين بيان السلفيين الاول, ببيان استسلام السلفيين لجماعة الاخوان المسلمين, ولم يبقى الان سوى ان يفرض الشعب المصرى كلمتة الفاصلة فى ثورة 30 يونيو, وخلع محمد مرسى رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية, ودستورهم الباطل,

خناقة اخوانية فى مجلس الشورى ضد نائب يحمل وشاح يشير لما بعد خلع رئيس الجمهورية فى 30 يونيو

فى ظل حالة الرعب والهلع والذعر التى تعانى منها جماعة الاخوان المسلمين, مع اقتراب ساعة الصفر, لانطلاق ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية, وعشيرتة الاخوانية, عن سدة الحكم بعد ان استبدوا بالسلطة, وتامروا مع الجهات الاجنبية ضد الشعب المصرى, للاستيلاء على السلطة بالباطل, انهارت اعصاب عدد من نواب جماعة الاخوان المسلمين فى مجلس الشورى, اليوم الاحد 23 يونيو, عقب مشاهدتهم النائب عبد الرحمن هريدي, من التيار المصري,  يدخل قاعة المجلس وهو يرتدي وشاحاً مكتوباً عليه "مطلوب رئيس جديد", فى اشارة منة لمصير محمد مرسى رئيس الجمهورية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وخلعة من سدة الحكم, ولم يستطيع النواب الاحتمال اكثر من ذلك, وهاجموا على النائب لمحاولة انتزاع الوشاح منة بالقوة, واكدت وكالة انباء الشرق الاوسط, التى بثت الخبر الى وسائل الاعلام, بان هجوم نواب الاخوان المسلمين, على النائب الذى يرفع الوشاح, تسبب في حالة من الشد والجذب والصياح وتوقفت اعمال المجلس, حتى تدخل احمد فهمى رئيس المجلس لاعادة الهدوء الى القاعة, من خلال مطالبتة باخراج النائب من قاعة المجلس, بدعوى ورود طلب بذلك من نواب المجلس, وهكذا هى الحرية والديمقراطية التى تتشدق بها جماعة الاخوان المسلمين, والتى لم تحتمل اعصابها المنهارة نتيجة وقوعها تحت ضغط كبير, مع اقتراب يوم ثورة 30 يونيو, وجود نائب يحمل وشاح يتنباء فية بمصير رئيس الجمهورية, يوم ثورة الشعب المصرى لاسقاطة, فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى,

جلسة دمغ جماعة الاخوان المسلمين بالخيانة والعار على الهواء مباشرة


وهكذا دمغت محكمة مستأنف الإسماعيلية, اليوم الاحد 23 يونيو, جبين جماعة الاخوان المسلمين, بالخيانة بالعار والاتجار بالدين, والتامر مع الميليشيات والمرتزقة الاجنبية, ضد مصر وشعب مصر, من اجل الوصول للسلطة, واكدت المحكمة, على رؤوس الاشهاد وامام عشرات الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة, بعد ختام جلسات تحقيقاتها التى استمرت عدة شهور, ''بان تحقيقاتها وشهادة الشهود اكدت تورط تنظيم جماعة الاخوان المسلمين, مع عناصر اجنبية مسلحة من حركة حماس الفلسطينية, وحزب الله الشيعى, والجيش الاسلامى فى فلسطين, والجماعات الجهادية بسيناء, والتسلل الى داخل البلاد, خلال ثورة 25 ينايرعام2011,'' ''ومواجهة قوات الامن التى تقوم بتامين السجون فى معارك ضارية, واقتحام السجون وتهريب حوالى 36 الف سجين, بينهم العديد من قيادات تنظيم جماعة الاخوان المسلمين, واحداث حالة من الفوضى فى البلاد والانفلات الامنى, لتنفيذ مخطط الاستيلاء على مقاليد الحكم فى مصر'', واكدت المحكمة ''بان من بين الهاربين من السجون من قيادات تنظيم جماعة الاخوان المسلمين, محمد مرسى العياط ''رئيس الجمهورية الان'' وسعد الكتاتنى ''رئيس حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين'', وصبحى صالح ''وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشورى'', وحمدى حسن, ومحمود ابوزيد, واحمد عبدالرحمن, وحسن ابوشعيشع'', وطالبت هيئة المحكمة من النيابة العامة ''بمخاطبة الإنتربول الدولي لإلقاء القبض على 4 من العناصر الجهادية بحركة حماس وحزب الله، وهم سامي شهاب القيادي بحزب الله وأيمن نوفل القيادي بحركة حماس ومحمد محمد الهادي من حركة حماس ورمزي موافي مسئول تنظيم القاعدة بشبه جزيرة سيناء'', وامرت المحكمة بارسال اوراق القضية, بعد انتهاء تحقيقاتها, الى النيابة العامة, دائرة جنائية لنظرها, غير الدائرة التى قامت بالتحقيق فيها, وهكذا ايها السادة, ومن واقع تحقيقات قضاة تحقيق محايدون, امام هيئة محكمة مستأنفة, ادنت التحقيقات جماعة الاخوان المسلمين ورئيس الجمهورية وكبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين, وجللتهم باكاليل العار, والذين وصفتهم مرافعة رئيس النيابة امام هيئة المحكمة, امس السبت 22 يونيو, بانهم تجار دين, يسعون من خلالة للسلطة ولايقومون بتنفيذ تعاليمة, وهكذا ايضا ايها السادة, يتبين لنا, الى اى حد يمكن ان تصل الية جماعة الاخوان المسلمين, للاستيلاء على السلطة بالباطل, والتامر على مصر وشعب مصر, وتهديد سلامة الوطن ومقدراتة وامنة القومى, وتحالفها مع المليشيات والمرتزقة الاجنبية ضد شعب مصر, عزاء الشعب المصرى, قيامة باسقاط نظام حكم الخيانة والعار, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى,

السبت، 22 يونيو 2013

انكشاف مخطط الاخوان دفع الدعاة لتوجية المصلين وترهيبهم من ثورة مظاهرات اسقاط رئيس الجمهورية


ثار الشعب المصرى غضبا, اليوم السبت 22 يونيو, فور شيوع اصدار الدكتور طلعت عفيفى وزير اوقاف نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين, فرمانا قضى فية بعقد مؤتمرا عاجلا للوزير, غدا الاحد 23 يونيو, فى مسجد النور بمنطقة العباسية بالقاهرة, مع علماء ودعاة وائمة وزارة الاوقاف والقطاعات التابعة, وكبار خطباء المساجد, ومسئولى مديريات الاوقاف بمحافظات الجمهورية, لدفعهم الى ''توجية المصلين'' من خلال الخطب الدينية فى المساجد, اعتبارا من يوم الاثنين 24 يونيو, لمحاولة ترهيبهم ''بالباطل'' من المشاركة ضمن ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم الاحد 30 يونيو, لاسقاط  محمد مرسى رئيس الجمهورية, ومحاولة اثارة شفقتهم على جماعة الاخوان المسلمين , ورئيس الجمهورية, برغم اصدار الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف فتوى حاسمة قاطعة يوم الاربعاء الماضى 19 يونيو, مدعمة بالاسانيد الفقهية والاسلامية, اباح فيها بكل جلاء للشعب المصرى, بالتظاهر السلمى يوم 30 يونيو ضد حاكم البلاد, وابطل فيها الفتاوى التفصيل, ''لشيوخ'' جماعة الاخوان واتباعها, التى كفروا فيها بالباطل, المتظاهرين يوم 30 يونيو, وتبعة فى نفس اليوم الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية, وتاكيدة فى فتواة باحقية المصريين فى التظاهر ضد رئيس الجمهورية يوم 30 يونيو, وسارعت وزارة الاوقاف بعد انكشاف مخططاتها, خاصة بعد قيام عدد من وسائل الاعلام بنشرها, باصدار بيان عاجل بعد ظهر اليوم السبت 22 يونيو, اعلنة الدكتور جمال عبدالستار وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة, زعم فية ''بان الاجتماع الذى دعى الية وزير الاوقاف غدا الاحد فى مسجد النور, ما هو الا مؤتمر علمي تحت عنوان ''دور العلماء في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي'' على حد مزاعمة, ''ويهدف الى دفع الدعاة والعلماء الى توجيه المواطنين لرفض العنف والتخريب وتحقيق السلم والأمان الاجتماعي وسلامة الوطن'', على حد ادعاءاتة, ونفى وكيل وزارة الاوقاف, اختتام المؤتمر المزعوم ''بمظاهرة تاييد لمرسى وجماعة الاخوان'', واصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, ورئيس مجلس ادارة جمعية الهداية الاسلامية, مالكة مسجد النور الذى سيعقد فية وزير الاوقاف مؤتمر دعم رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, بيانا بعد ظهر اليوم السبت 22 يونيو, ووصلتنى من الشيخ حافظ سلامة, عبر اميلى, نسخة من بيانة, والذى ندد فية بفرمان وزير الأوقاف, بعقد مؤتمرا لة غدا الاحد 23 يونيو, مع العلماء والدعاة والأئمة, لاعطائهم التعليمات لتوجيه المصلين والرأي العام, عن طريق خطب العلماء والدعاة والائمة فى المساجد, لمحاولة منعهم من المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية, وحذر الشيخ حافظ سلامة فى بيانة, ''من ان يؤدى تنفيذ هذا المخطط على المصلين فى مساجد مصر بمحافظات الجمهورية'', ''الى حدوث فتن ومشاجرات داخل بيوت الله, عند رغبة المصلين الرد فى نفس الوقت على اباطيل خطب الدعاة بتكفير المتظاهرين يوم 30 يونيو'', وطالب الشيخ حافظ سلامة من وزير اوقاف نظام حكم الاخوان, ''بأن يجنب بيوت الله تبارك وتعالى من صراعات الاخوان'', وبلا شك تعد مخاوف الشيخ حافظ سلامة, من حدوث فتن ومشاجرات ومعارك واشتباكات داخل المساجد خلال الفترة القادمة منطقية, لاءنة بالقطع لن يرتضى جموع المصلين فى المساجد, بتحويل بيوت الله سبحانة وتعالى, التى يذهب اليها المواطنين للصلاة والعبادة, الى منصة سياسية لتوجية المصلين بالباطل لمحاولة اثارة شفقتهم على رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين, ومحاولة منعهم بالباطل من المشاركة ضمن جموع الشعب المصرى فى ثورة مظاهرات 30 يونيو, وهكذا كل يوم يقدم نظام حكم الاخوان الاستبدادى العنصرى الفاسد, كل يوم عشرات الامثلة التى تبرر قيام الشعب المصرى بثورتة يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واتباعهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودمارهم وخرابهم لمصر وتحويلها الى تكية اخوانية,

النيابة العامة تصف مرسى وعشيرتة الاخوانية بتجار الدين فى قضية هروب رئيس الجمهورية من السجن



اجتاحت عشرات ملايين المصريين, اليوم السبت 22 يونيو, مشاعر فخر واعتزاز عارمة, بوطنيتهم ومصريتهم, وبثورة الشعب المصرى, يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط نظام حكم المرشد ورئيس الجمهورية وعشيرتة الإخوانية, بعد تناقل وسائل الاعلام, نص مرافعة النيابة العامة ''التاريخية'', وادانتها جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي, والذين وصفتهم ''بتجار الدين''. امام محكمة جنايات مستأنف الإسماعيلية, اليوم السبت 22 يونيو, فى ختام جلسات قضية اقتحام جماعة الإخوان المسلمين, وحركة حماس الفلسطينية, وحزب الله الشيعى, السجون المصرية, خلال ثورة 25 ينايرعام2011, وتهريب حوالى 36 الف سجين, بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية والعديد من قيادات واعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, واثارة الرعب والفزع والانفلات الامنى فى مصر حتى الان, واكدت النيابة العامة فى مرفعتها التاريخية, على لسان هيثم فاروق رئيس النيابة, ''بأن جماعة الإخوان المسلمين التي إدعت أنها من أبناء هذا البلد, اتفقت طبقًا لما جاء على لسان الشهود, مع جهات خارجية من حركة حماس وحزب الله, على اقتحام السجون المصرية وتهريب السجناء بهدف تحقيق مخطط كان معد مسبقًا من قبل هذه الجماعات بالتعاون والتنسيق بينهم مع بدو سيناء الذين قاموا بتسهيل دخول ما بين 70 إلى 90 من أعضاء حماس وحزب الله عبر الانفاق الحدودية الى مصر, أثناء حالة الانفلات الأمني خلال ثورة 25 يناير, وقامت باقتحام السجون المصرية وتهريب المساجين'', واشارت النيابة, ''بان شهادة وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي أماطت اللثام عن كثير من المعلومات المهمة حول تلك الاحداث'', وتساءلت النيابة في مرافعتها البليغة, ''لمصلحة من حاولت جماعة الاخوان المسلمين أن تشيع الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد'', واكدت النيابة ''بإن شهادة الشهود الذين حلفوا اليمين أكدت صدق المؤامرة واجراء جماعة الإخوان المسلمين اتصالات مع عناصر خارجية للاضرار بالبلاد'', ''وأن الإخوان المسلمين الذين يدعون الدين وأي دين هذا الذي يتشدقون به والإسلام بريء من أمثال هؤلاء الذين لا ذمة لهم, بعد المسلسل الإجرامي الذي ارتكبتة الجماعة في حق الشعب المصري'', واشارت وسائل الاعلام, الى اعلان هيئة المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي, حجز القضية للنطق بالحكم فى جلسة اليوم التالى غدا الاحد 23 يونيو, وبعد شيوع مرافعة النيابة, اجتاحت المصريين مشاعر فخر واعتزاز عارمة, بثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية, وخلعة واسقاطة عن سدة الحكم, مع عشيرتة الاخوانية واتباعها ودستورهم الاستبدادى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, وخرابهم لمصر,

ائتلاف المحامين بالسويس سحب الثقة من رئيس الجمهورية ويتظاهرون يوميا حتى اسقاطة فى 30 يونيو


عقد 250 محام بالسويس اجتماعا بعد ظهر السبت 22 يونيو بنقابة المحامين بمجمع المحاكم بالسويس, اعلنوا فية تشكيل ائتلاف للمحامين بالسويس, للتصدى لنظام حكم الاخوان الاستبدادى الفاسد حتى اسقاطة, كما اعلنوا سحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية, والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة, والعمل على وضع دستورا ديمقراطيا للبلاد يعبر بحق عن جموع الشعب المصرى واهداف ثورة 25 يناير الديمقراطية, بدلا من الدستور الباطل الموجود الذى يعبر عن تيارا احاديا لعشيرة مرسى الاخوانية وحلفاؤها, واكد المحامين مشاركتهم فى ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو بايجابية لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة واستبدادهم بالسلطة بالباطل, ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة بالباطل, وحمل المحامين عشرات اللافتات ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى ورئيس الجمهورية والمرشد العام للاخوان المسلمين, وتوجهوا الى سراى مجمع المحاكم والتظاهر والهتاف فية ضد رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية والمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ودستور الاخوان الباطل, واكد ائتلاف المحامين بالسويس, تواصل مظاهراتهم واحتجاجاتهم يوميا منذ الان فصاعدا, فى سراى مجمع المحاكم بالسويس, وحتى يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, حيث ينضم ائتلاف المحامين بالسويس لمظاهرات ثورة الشعب المصرى فى الشوارع والميادين حتى اسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية,