الجمعة، 25 ديسمبر 2015

ذكرى قرار الشعب المصرى المصيرى بالثورة ضد عصابة الاخوان حتى اسقاطها مع دستور ولاية الفقية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 25 ديسمير 2012, بعد 72 ساعة من قيام نظام حكم عصابة الاخوان بسلق وتمرير دستور ولاية الفقية فى استفتاء مزور وباجراءات باطلة, اكدت فى مقال نشرتة على هذة الصفحة بدء تفعيل قرار الشعب المصرى المصيرى فى الجهاد الوطنى ضد عصابة الاخوان حتى اسقاطها مع استبداها ودستورها الباطل, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ والتحمت ارادة الشعب المصرى بعد ان اغتصبت ارادتة وسلبت ثورتة وسرق وطنة, وكان قراره مصيريا قاطعا حاسما ثوريا, بانه لن يخمد حسام النضال الثورى بعد مسرحية سلق دستور ولاية الفقية الباطل فى استفتاء مزور يوم 22 ديسمبر 2012, وسيقوم باعادة تنظيم قواه ومواصلة جهاده ضد سرقة جماعة الاخوان واتباعها ثورة الشعب المصرى فى 25 ينابر 2011, حتى سقوط الاخوان واتباعها ودستورها الجائر فى اوحال شر اعمالهم الدنيئة, لانة كما هو معروف لكل الناس التى تؤمن بالعدل باستثناء حفافيش الضلال,  بان ماتم بنائة على باطل فهو باطل, وتتمثل اعمال البطلان فى تمرير وسلق دستور الاخوان الباطل امام لجنة لصياغة دستور الاخوان ومجلس شورى الاخوان المطعون فيهما لعدم سلامتهما امام المحكمة الدستورية العليا, واصدار رئيس الجمهورية فرامانات دستورية رئاسية ديكتاتورية باطلة دون ادنى حق يمتلكة فى اصدرها قضت بتحصين لجنة صياغة دستور الاخوان الباطل ومجلس شورى الاخوان المطعون عليهما امام المحكمة الدستورية العليا, فى انتهاك صارخ لقدسية استقلال القضاة, والالتفاف حولة واستباق احكامة, واصدار جماعة الاخوان تعليماتها الى ميليشياتها بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنعها منذ يوم 2 ديسمبر 2012, وحتى يوم الاستفتاء على دستور ولاية الفقية فى 22 ديسمبر 2012, من الانعقاد للنظر فى حل لجنة صياغة دستور الاخوان الباطل ومجلس شورى الاخوان الجائر, حتى تمرير وسلق دستور ولاية الفقية فى مهزلة تاريخية تعد وصمة عار فى جبين الاحزاب المتاسلمة, وتزوير نتائج الاستفتاء على دستور الاخوان الباطل استغلالا لعدم وجود اشراف قضائى على الاستفتاء نتيجة اضراب القضاة المصرى فى جميع محافظات الجمهورية احتجاجا على انتهاك قدسية استقلالهم, تمهيدا للخطوات التامرية التالية بتقليص عدد اعضاء المحكمة الدستورية العليا واقصاء الباقين وتعين اتباع شلة الضلال مكانهم, ودفعهم لمسايرة جور السلطة ضد الحق والعدل والشعب, لتكتمل المهزلة والكارثة الاخلاقية التاريخية التى ارتكبتها دون ادنى تانيب ضمير الاحزاب الدينية المتاسلمة والتى يحلو لها تقمص شخصية المدفعين عن الاسلام لكسب شفقة اعضاء حزب الكنبة البسطاء من ابناء مصر الطيبة, فهل الاسلام يبيح تلك الاجراءات الباطلة والغير شرعية يا مدعى الحق والعدل, مع كون كل الاجراءات التى تمت لسلق دستور الاخوان الباطل وسرقة ارادة الشعب تمت من خلال اعمال ديكتاتورية باطلة وغير شرعية مهما اصدرتم من فتاوى تفصيل فقد انتهكتم فى النهاية الدستور والقانون والشرعية وقدسية استقلال القضاة ولاقيمة شرعية لاعمالكم لاءن ايها المتاسلمون ان كنتم لاتعلمون فى تاسلمكم ما بنى على باطل فهو باطل بغض النظر عن تحويل رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية وحلفاؤهم من باقى الاحزاب الدينية بفرماناتهم الديكتاتورية الغير شرعية واعمال التزوير الحق باطل والباطل حق. وكان اكبر حافز لشعب مصر لمواصلة نضاله مشاهدته الاحزاب المتاسلمة تقوم بسرقة ثورة 25 يناير 2011 واهدافها استنادا على فرمانات ديكتاتورية استبدادية باطلة وغير شرعية واستفتاء مزور. وجلل الشعب المصرى قراره المصيرى باكليل الغار باستمرار جهاده الوطنى ضد رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية وحلفاؤهم من باقى الاحزاب المتاسلمة بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية المستمرة لتاكيد رفضهم سرقة مصر وتغيير هويتها واغتصاب ارادة شعبها بالباطل حتى اسقاط نظام حكم جماعة الاخوان واعلاء كلمة الحق والشعب وتحقيق اهداف ثورة 25 يناير عام 2011 وفى مقدمتها ارساء الديمقراطية الحقيقية دون فرمانات رئاسية باطلة ودون انتهاك قدسية القضاة ودون تقويض استقلال القضاة المصرى وجعلة عزبة تابعة لرئاسة الجمهورية ودون تزوير ارادة الشعب ودون سرقة ثورتة ودون ضياع ارواح حوالى الف شهيد والاف المصابين فى ثورة 25 يناير هباءا منثورا ]''. 

ردود الافعال التضليلية للاعداء فى استنكار اعمالهم الارهابية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 25 دبسمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فية ردود الافعال التضليلية للاعداء الالداء الجبناء الادنياء الاخساء الخبثاء على حادث النفجير الارهابى ضد مديرية امن الدفهلبة الذى وقع فى اليوم السابق, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ كما هو معروف عن اجهزة الاستخبارات فى العديد من دول العالم, يكون اول عمل تقوم بة بعد تقديمها دعم لوجستى ومعلوماتى وتقنى وفنى وتدريبى للجناة فى عملية ارهابية, ان تسارع الدولة او الجهة المنتمية القائمة بها, باصدار بيان تستنكر فية بشدة الحادث الارهابى وتعرب عن املها فى ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة, وبفحص المشبوهين فى العملية الارهابية التى قامت بها عناصر ارهابية من اذناب الاخوان بسيارة مفخخة تحمل حوالى 750 كيلو من المتفجرات ضد مديرية امن الدقهلية فجر امس الثلاثاء 24 ديسمبر 2013, واسفرت عن سقوط 14 قتيلا وحوالى 200 مصاب, نجد مسارعة حركة حماس على لسان المرتد اسماعيل هنية, باستنكار الحادث ونفى صلة حركتة الاخوانية الارهابية بة, وهرولة المدعو إيهاب الغصين, المتحدث باسم حركة حماس الارهابية, للاعلان على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك, عن قيام الحركة بالشكوى لدى مصر من الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة, بزعم وضع الجانب المصري في صورة الأوضاع الحالية في قطاع غزة, ومسارعة القائم منذ حوالى 6 شهور, منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, بعمل السفير الامريكى بالقاهرة, باستنكار الحادث واعرابة عن املة فى ضبط الجناة, وتعاملت اسرائيل وتركيا وقطر بحذر شديد فى ردود فعلها, وايا كان داعمى العملية الارهابية من بين هؤلاء الاعداء الالداء, فان صبر مصر ضد القائمين بالتدخل فى شئونها بالاعمال الارهابية والدسائس والمؤامرات قد طال بحيث صار يشكل خطورة بالغة على الامن القومى المصرى ويعطى صورة خاطئة للاعداء عن تهاون مصر فى الرد عليهم مما يذيد من دسائسهم ضدها, ومثل عدم الرد المصرى حتى الان ضد الاعمال الارهابية التى قامت بها ولاتزال حركة حماس ضد مصر وشعبها واكدتها تحقيقات النيابة وقضاة التحقيق وحيثيات المحاكم وانفاق الخسة والتهريب على الحدود, واسلحتها وذخائرها وعناصرها الذين يتم ضبطهم, ضررا بالغا ضد مصر, وشجع كل ناقص فى التامر ضد مصر وهو امن من العقاب, ولا احد يتصور كيف تقوم حركة ارهابية بسرقة ماكينة اصدار بطاقات مصرية من داخل مصر وتسلل حوالى 800 عنصر حمساوى الى مصر وقيامهم باعمال الارهاب ونجاة المسئولين عنهم من العقاب, لقد طال صبر مصر ضد المشركين بها, ولكن فى النهاية للصبر حدود, فهل دانت اخيرا هذة الحدود, بعد الحادث الارهابى الاخير ضد مديرية امن الدقهلية ]''.

الخميس، 24 ديسمبر 2015

زيارة وزير الأسكان لمشروع بناء 6144 وحدة سكنية للأسكان الاجتماعي بالسويس


قام ظهر اليوم الخميس 24 ديسمبر, الدكتور مصطفي مدبولي وزير الاسكان والمرافق, بزيارة مشروع بناء 6144 وحدة سكنية للأسكان الاجتماعي بالسويس, للوقوف علي الاستعداد النهائي لبدء تسليم الوحدات السكنية للمستحقين, منها 3000 وحدة بمدينة الملك عبد الله, و1128 وحدة بمدينة المستشار عدلي منصور, و2016 وحدة بمدينة الشيخ خليفة بن زايد, كما تفقد الوزير محطة رفع المياه الجديدة بقطر900 مم بالمنطقة الصناعية شمال خليج السويس, رافق الوزير خلال الزيارة اللواء العربى السروى محافظ السويس, والمهندس سيد فهمي رئيس جهاز تعمير سيناء لفرع السويس, ومني رشوان مدير عام الاسكان, وغريب جودة رئيس حي عتاقة, ومقاولي المشروع , ومهندسي مديرية الاسكان بالسويس.

وصول 275 سائحًا لميناء شرم الشيخ


استقبل ميناء شرم الشيخ، اليوم الخميس 24 ديسمبر، السفينة السياحية بيرلين وعلى متنها 275 سائحًا من مختلف الجنسيات، و168 طاقمًا قادمة من ميناء العقبة، وذلك لزيارة مناطق رأس محمد وسانت كاترين ودهب والاستمتاع بالرياضات المائية، ورياضة الغوص وسياحة السفارى وزيارة شرم الشيخ. وشدد اللواء هشام أبوسنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، على مدير الميناء بضرورة التنسيق مع الجهات العاملة بالميناء لسرعة إنهاء الإجراءات ورفع درجة الاستعداد داخل الميناء. على جانب آخر، غادرت ميناء الغردقة السفينة السياحية هامبورج وعلى متنها 286 سائحا من مختلف الجنسيات و169 طاقمًا متجهة إلى ميناء صلالة بعمان.

يوم اعلان الحكومة رسميا جماعة الاخوان منظمة ارهابية بعد لحظات من تفجير مديرية امن الدقهلية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 24 ديسمبر 2013, اعلنت الحكومة رسميا, جماعة الاخوان منظمة ارهابية, بعد لحظات من قيام عصابات واذناب الاخوان بتفجير مديرية امن الدقهلية, وبعد 3 شهور من صدور حكم اعلان الاخوان منظمة ارهابية, وقد نشرت يومها مقالا على هذة الصفحة انتقدت فية تاخير الحكومة فى اتخاذ هذا الاجراء حتى تفجير مديرية امن الدقهلية, وقد جاء المقال على الوجة التالى, '[ البيان الهزالى الذى اصدرتة حكومة الدكتور حازم الببلاوى, المرتعشة الخانعة الخاضعة لارهاب زمرة جماعة الاخوان الارهابية واتباعها من المرتزقة والمجرمين, فجر اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2013, على لسان شريف شوقى المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، باعتبار جماعة الاخوان منظمة ارهابية, بعد لحظات من حادث قيام شلة ارهابيين بتفجير سيارة مفخخة امام مديرية امن الدقهلية, ومصرع 14 واصابة حوالى 200, وبعد 3 شهور من صدور حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة الصادر يوم 23 سبتمبر 2013, باعتبار جماعة الاخوان منظمة ارهابية وحظرها, مهزلة حكومية جديدة تستخف بعقلية المصريين, وجاء للاستهلاك المحلى, وبهدف امتصاص واحتواء ثورة غضب الشعب المصرى ضد حكومة تعد باعمالها الخانعة وصمة عار فى جبين الامة, ويستحق رئيسها مع وزير داخليتة وبعض وزرائها التحقيق والمحاسبة بعد اقالة الحكومة, واين كانت الحكومة مختبئة طوال الشهور الثلاثة الماضية لتعلن اليوم ما اعلنتة المحكمة منذ 3 شهور, انها كارثة قبل ان تكون فضيحة, ووكسة قبل ان تكون خيبة, ومهزلة قبل ان تكون استخفاف بعقلية المصريين, وكلنا تابعنا عندما تعالت مطالب الشعب المصرى منذ حوالى 3 شهور باقالة الحكومة المرتعشة القائمة, بعد فشلها فى حماية المصريين من ارهاب مجرد حفنة من المارقين, ووصلت الاتهامات ضدها الى حد التشكيك فى وجود ميول اخوانية لدى رئيس الوزراء وعدد من وزرائة, بالاضافة الى وجود حفنة من المسئولين ضمن الحكومة وصفوا بالطابور الخامس الاخوانى, لم يستجيب المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية لمطالب الشعب باقالة هذة الحكومة المشبوهة لدواعى سياسية بحتة قائمة على حسابات خاطئة ولست لدواعى امنية, وماذا كانت النتيجة, تعاظم ارهاب الاخوان فى كل مكان بعد ان اغتنموا ضعف الحكومة المرتعشة, وتعددت اعمال الشغب والارهاب ومظاهرات العنف فى الجامعات وشوارع المحافظات, وعجز وزير الداخلية حتى عن حماية نفسة وضباطة وجنودة, وتعرض لمحاولة اغتيال وذبح العديد من ضباط وجنود الشرطة ودمرت عدد من مديريات واقسام ومراكز ونقاط الشرطة فى عموم محافظات الجمهورية, ونال المواطنين الجانب الاكبر من هذا الارهاب, ووجدت الحكومة المرتعشة نفسها مع وزير داخليتها الهمام عاجزة حتى عن حماية نفسها فكيف اذن تستطيع حماية الشعب من ارهاب الاخوان, وبغض النظر عن القرارات التى سوف يتخذها مجلس الدفاع الوطنى برئاسة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية, خلال اجتماعة الروتينى المعتاد انعقادة عقب كل حادث ارهابى كبير, فان قراراتة لن تقدم شيئا ذو قيمة للقضاء على التسيب الارهابى الموجود, بدليل عدم قيمة قراراتة التى اصدارها فى العديد من اجتماعاتة السابقة عقب كل حادث ارهابى كبير, وظل الوضع الارهابى للاخوان على ما هو علية بل تعاظم ارهابهم عن ذى قبل, لكون مربط الفرس متمثل فى اقالة حكومة العار من اجل المصالح العليا للبلاد وتشكيل حكومة تترجم قرارات مجلس الدفاع الوطنى على ارض الواقع وتضرب بيد من حديد يد ارهاب الاخوان فى الشوارع والمحافظات والجامعات, فهل يستجيب الرئيس منصور لدواعى الحكمة ومطالب الشعب ومصالح البلاد, ام ستظل الدواعى السياسية المزعومة تقف حائلا ويتعاظم اكثر ارهاب الاخوان الهادفة الى نشر الفوضى والعبث بمقدرات البلاد وتهديد سلامة الشعب ]''.

يوم ارسال الكنائس المصرية الثلاث مذكرة رسمية الى مرسى ترفض فيها دستور ولاية الفقية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 24 ديسمبر 2012, بعد 48 ساعة من سلق الاخوان دستور ولاية الفقية الباطل فى استفتاء مزور. اعلنت الكنائس المصرية الثلاث. الأرثوذكسية. والكاثوليكية. والانجيلية. فى مذكرة رسمية قامت بارسالها الى الرئيس الاخوانى مرسى. رفضها المطلق فرض دستور ولاية الفقية عنوة وباجراءات باطلة عليها وعلى جموع الشعب المصرى. وكشفت, بالادالة الدامغة, مع استخدامها تعبير ''حكم ولاية الفقية'' مساوئة الدموية, واكدت جهادها مع جموع الشعب المصرى ضدة حتى اسقاطة. ونشرت يومها مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية مذكرة الكنائس الثلاث. وتناولت مخاطر فرض الاخوان استبدادهم بالبلطجة. على الاخوان انفسهم. وجاء المقال على الوجة التالى. ''[ كما كان متوقعا, بدأ الاقليات فى مصر التحرك على النطاق المحلى اولا, ضد دستور ولاية الفقية الاخوانى الاصولى العنصرى الجائر, بعد توقيع الكنائس المصرية الثلاث, الأرثوذكسية, والكاثوليكية, والانجيلية, على مذكرة احتجاج. اليوم الاثتين 24 ديسمبر 2012, ورفعها الى الرئيس الاخوانى محمد مرسى, ضد ما احتواة دستور الاخوان الاصولى من تفرقة عنصرية, وعدم مساواتة بين المصريين, انها كارثة كبرى ايها السادة اوغلت فيها حتى الثمالة عن عمى وتعصب طمعا بجاة سلطان ابدى الاحزاب المتاسلمة ضاربين عرض الحائط باراء جموع الشعب المصرى صاحب الاغلبية الكاسحة. متوهمين بان سياسة التكبر والعناد وفرض الامر الواقع بالفرمانات الديكتاتورية الغير شرعية والاجراات الباطلة والاستفتاء الجائر واعمال الارهاب والبلطجة يكفى لفرض دستورهم الاصولى الباطل بفكر احادى يعبر عن تيارا واحدا على جموع الشعب المصرى. مع كون بريق السلطة الاستبدادية يغشى الابصار الزائغة لاصحاب العقول المنحرفة عن رؤية الحق والحكمة والعدل ويدفع بهم للنهاية المظلمة التى سيلطمون خدودهم عندها بعد فوات اوان التراجع وحيث لاينفع الندم. ودعونا ابها السادة نستعرض معا مذكرة الكنائس المصرية الثلاث حرفيا, لنجد تاكيد الكنائس الثلاث فى مقدمتها بانها تمثل نسبة 10 فى المائة من الشعب المصرى البالغ حوالى 92 مليون نسمة, ورفضها المطلق دستور الاخوان, لتهديدة شعب الكنائس الثلاث, وتناولت الكنائس المصرية اعتراضتها حول 9 محاور رئيسية فى دستور الاخوان هى كما يلى.. 1- تكريس لدولة دينية. 2- أحادية الثقافة وسطوتها. 3- تهديد مبدأ المساواة أمام القانون والتزام الدولة بتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التفرقة بين المواطنين.  4 – مخالفة مبادئ الشرعية الجنائية والعقوبات لأول مرة بنص دستوري.  5 – التحصين من رقابة القضاء والعصف بحصانة القضاة وباستقلال القضاء.  6- تقييد حرية الصحافة واستمرار الحبس في جرائم الرأي المعروفة بجرائم النشر. 7 – إهدار حقوق أطفالنا. 8 – التراجع عن موقف مصر من حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية الثابت في دستور 1923 ودستور1971 وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 9 – حذف النص علي حظر قيام أحزاب علي أساس ديني أو جغرافي وحظر قيام أحزاب أو جمعيات سرية أو ذات طابع عسكري). وطالبت المذكرة, التى نشرتها وسائل الاعلام, في المحور الأول بحذف المادة 219 والتي تنص علي "مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب السنة والجماعة". على اساس ان هذا النص يمثل تعديلاً علي (المادة 2) بالمخالفة للتوافق العام وللعرف الدستوري الذي يقضي بعدم إدراج مواد مفسرة للدستور فيه، وبينما تمثل مبادئ الشريعة الثابت والمتفق عليه من حيث المصدر والمدلول. فإن إحكام الشريعة هي المتغير بحسب الظروف والزمان والمكان، والمختلف عليه بين الفقهاء بحكم طبيعة الأمور، ولذلك فإن تعديل المادة (2) لتكون أحكام الشريعة المختلف عليها بين الفقهاء والقابلة للتأويل والتبديل هي المصدر الرئيسي للتشريع في إطار وجوب أخذ رأي الأزهر فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية (المادة 4)، يضع مؤسسات الدولة الديمقراطية تحت ولاية الفقيه ويهدد الاستقرار القانوني والاجتماعي وهو مايتعارض مع مقتضيات دولة الديمقراطية والقانون. واقترحت المذكرة تعديل علي المادة (4) والتي تنص علي "الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام علي كافة شئونه، ويتولي نشر الدعوة الإسلامية، وعلوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم، ويؤخذ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية وتكفل الدولة الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق الأزهر الشريف أغراضه وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، يحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء. واقترحت المذكرة أن يتم تعديلها إلى : "الأزهر الشريف مؤسسة إسلامية جامعة، يختص دون غيره بالقيام علي كافة شئونه، ويتولي نشر وتطوير العلوم والمعارف الإسلامية والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته في مختلف بلاد العالم، ويؤخذ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشأن الإسلامي، كما يعمل علي ترسيخ الوحدة الوطنية اعترافا بدوره التاريخي، وتكفل الدولة الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، ويحدد القانون طريقة اختياره من بين هيئة كبار العلماء". وطالبت مذكرة الكنائس الثلاث بحذف الفقرة الثانية من المادة (81) والتي تنص علي "المبادئ والحقوق والحريات اللصيقة بشخص المواطن لاتقبل تعطيلا أو انتقاصا ولا يجوز لأي قانون ينظم ممارسة هذه الحقوق أو الحريات أن يقيدها بما يمس أصلها وجوهرها وتمارس هذه الحقوق والحريات بما لايتعارض مع الأحكام والمبادئ الواردة في باب الدولة والمجتمع بهذا الدستور". وساقت المذكرة الأسباب التالية لطلبها تعديل تلك المادة:  "الدستور هو المرجع النهائي للحقوق والحريات التي يمارسها المواطن وتحميها الدولة، باعتباره عقدا اجتماعيًا بين جميع المواطنين يحدد الحقوق والالتزامات المتبادلة بين المواطنين من ناحية ومؤسسات الدولة من ناحية أخري ، والمشروطية المضافة تفتح الباب لإلغاء مرجعية الدستور والتراجع عن الحقوق والحريات وتقييد ممارستها علي نحو يمس جوهرها ويتعارض مع الهدف من النص عليها في الدستور ومع نص الفقرة الأولي من ذات المادة (81) نفسها وتزداد خطورة هذا النص في إطار المادة (219) المقترحة والتي تجعل أحكام الشريعة وآراء الفقهاء المختلف عليها والتي تمثل اجتهادا بشريا غير ملزم، المصدر الرئيسي للتشريع مما يسمح باستخدام رأي الفقيه الديني لتقييد حقوق وحريات المواطن الأساسية ، وكل ذلك يجعل الدستور وثيقة لاتضمن حقوق المواطن المصري، وقد تستخدم لفرض هوية ثقافية مخالفة للهوية المصرية الوسطية المتفتحة علي العالم ولفرض ولاية الفقيه بدلا من دولة القانون. وفي المحور الخامس (التحصين من رقابة القضاء والعصف بحصانة القضاة وباستقلال القضاء)، طالبت الكنائس بحذف المواد (227، 230 ، 233) على اساس أنه يجب أن تكون نصوص الدستور عامة مجردة، وألا تفصل لعقاب أو محاباة أي شخص مهما كان ، وإلا كان ذلك إهدار لقواعد المشروعية الدستورية وأن نص المادة 230 يكرس أن الإعلان الدستوري هو الذي يحصن مجلس الشوري والتأسيسية من الحل بالإضافة لعدم جواز استباق حكم المحكمة الدستورية العليا في شأن عدم دستورية القانون الذي تم علي أساسه انتخاب مجلس الشوري لأن في ذلك اعتداء علي سيادة القانون ، فإن بطلان التشكيل لمخالفة القانون لقاعدة تكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون يهدر شرعية مجلس الشوري في جميع الأحوال ولو كان الهدف من النص حقيقة ملء الفراغ لغياب مجلس الشعب لجاء النص محافظا علي مجلس الشوري حتي انعقاد مجلس النواب المنتخب. وفي محور حرية الصحافة، طالبت الكنائس بتعديل المادتين 48 و49 وإضافت مادتين أخريين هما (49 مكرر و49 مكرر1) والتي نصت علي "لايجوز توجيه الاتهام في جرائم النشر بغير طريق الإدعاء المباشر، ولاتوقع عقوبة سالبة للحرية في هذه الجرائم"، و"تكفل الدولة استقلال الصحف التي تملكها عن السلطة التنفيذية وعن الأحزاب السياسية باعتبارها هيئات بث ونشر عامة مملوكة للشعب". على اساس ان جرائم النشر ليست جرائم صحفيين وإنما لكل مواطن ارتكب جريمة بإحدي وسائل العلانية (مادة 171 من قانون العقوبات) مثل الكتّاب وخطباء ميدان التحرير وشباب المظاهرات ومن يتحدثون في الفضائيات أو أي مواطن ينشر رأيه في الصحف أو علي الإنترنت، وغرض المادة هو إلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر ونتيجتها تعديل قانون العقوبات للنص علي عقوبة مدنية كبيرة بدلاً من عقوبة الحبس وعن المادة "49 مكرر 1" قالت المذكرة إن هذا النص يمثل مبدأ أساسيًا وضرورة لاستقلال الصحافة القومية والاذاعة والتليفزيون المصري باعتبارهم ملكًا للشعب، ولايتعارض هذا النص مع النصوص الواردة في باب الأجهزة الرقابية المستقلة. وكذلك طالبت الكنائس بإضافة فقرة علي المادة 51 والخاصة بإنشاء الجمعيات والاحزاب "ويحظر إنشاء أحزاب سياسية علي أساس ديني أو جغرافي، كما يحظر إنشاء أحزاب سياسية أو جمعيات أو مؤسسات أهلية يكون نشاطها سريا أو ذا طابع عسكري أو استنادا لأي مرجعية تتعارض مع الحقوق والحريات الواردة في هذا الدستور" على اساس بأن "هذه المحظورات ضرورية للحفاظ علي وحدة النسيج الوطني وعلي الأمن القومي وكذلك علي المقومات والحقوق والحريات الدستورية ولايوجد مبررا لحذفها. وقد وردت هذه المحظورات في المادتين (5) و(55) من دستور 1971 وفي قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم 84 لسنة 2002 كما أن النص الوارد في المادة 194 بحظر إنشاء أي تشكيلات أو تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية إلا بمعرفة القوات المسلحة غيركاف ]''. 

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

احتجاجات ضد فرمان وزير النقل بايقاف قطارات الركاب السويس/الاسماعيلية


ندد اهالى السويس بفرمان ​وزير النقل​, بايقاف قطارات الركاب العاملة على خط السويس/الاسماعيلية ذهابا وايابا طوال يوم الاربعاء 23 ديسمبر ​2015, ​الى اجل غير مسمى, ردا من وزير​ النقل​ على قيام مجموعة من طلاب مدرسة الاهرام الثانوية الصناعية بقرية ابوحلب بحى الجناين بالقطاع الريفى بالسويس​,​ بالهجوم على قطار الاسماعيلية/السويس رقم 104/101. المتجة من الاسماعيلية الى السويس. ​يوم​ الثلاثاء 22 ديسم​ب​ر عند محطة ابو حلب وتخريبة واصابة عددا من الركاب بدعوى قيام بعض الركاب بمعاكسة طالبة زميلة لهم بالمدرسة, وطالب اهالى السويس باعادة تشغيل جميع مواعيد قطارات الركاب السويس/الاسماعيلية والعكس فورا​ اعتبارا من اليوم التالى الخميس 24 ديسمبر​, ​على اساس بان معظم مستخدميها من العمال والناس البسطاء والفقراء والمعوزين والمطحونين الذين لا ذنب لهم فى بلطجة الطلاب المهاجمين نتيجة فشل الحكومة فى اداء رسالتها التربوية والتعليمية بالمدارس حتى يتم عقاب الناس المطحونين بازراء مطاحن الحكومة بدلا من عقاب الحكومة التى تدير المطاحن, مع كون ​هيئة ​السكك الحديدية لست عزبة خاصة​,​ بل هيئة ​نقل عامة يم​ت​لكها الشعب ويديرها الوزير كموظف لدى مؤسسة يمتلكها الشعب​.