الاثنين، 24 يوليو 2017

يوم استجابة الشعب لنداء تفويض الجيش والشرطة لمحاربة الإرهاب

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 24 يوليو 2013، طلب الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها، من الشعب المصرى، خلال كلمته أثناء تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، تفويض الجيش والشرطة لمحاربة جماعات الإرهاب، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وإحباط دسائسها مع أذنابها لاشعال النيران فى البلاد، عن طريق خروج عشرات ملايين المصريين يوم الجمعة 26 يوليو 2013، لتفويض الجيش والشرطة لمحاربة الإرهاب وإنقاذ مصر من مساعي حرقها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نداء السيسى، واستجابة الشعب آلية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كان طبيعيا بعد ان عبثت قيادات عصابة الإخوان وشلة اذنابها من الإرهابيين فى الارض إرهابا واجراما و انحلال وفساد وهددت أمن مصر القومى وحرضت على استخدام العنف والإرهاب ضد الشعب المصرى واتبعت سياسة الأرض المحروقة لنشر الفوضى فى البلاد وترويع المواطنين لتحقيق مصالح شخصية وإيجاد مخرج آمن لهم عن جرائمهم الدموية الإرهابية وتخابرهم كعملاء مع الجهات الأجنبية ضد مصر وشعبها، أن يطلب الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، من الشعب المصرى خلال كلمته اليوم الاربعاء 24 يوليو 2013، أثناء تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، تفويض الجيش والشرطة لمحاربة جماعات الإرهاب، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية، وإحباط دسائسها مع أذنابها لاشعال النيران فى البلاد، عن طريق خروج عشرات ملايين المصريين يوم الجمعة القادم 26 يوليو 2013، لتفويض الجيش والشرطة لمحاربة الارهاب وانقاذ مصر من مساعى حرقها، واستجابة عشرات ملايين المصريين الذين خرجوا يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، للخروج يوم الجمعة القادم 24 يوليو 2013، للحفاظ على الثورة واحباط مخططات عصابة الاخوان واذنابها لنشر الفوضى وحرق مصر، واعلنت على الفور جميع الاحزاب المدنية والقوى السياسية دعمها لبيان السيسى وحثت الشعب المصرى على النزول بعشرات الملايين بعد غدا الجمعة لتفويض الجيش والشرطة بمحاربة ارهاب عصابات تجار الدين، كما سارعت الجمعيات الحقوقية باعلان تاييدها لبيان السيسى، واكد محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الإنسان التى تبلغ 19 منظمة حقوقية رسمية مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعى، فى تصاريحات تناقلتها وسائل الاعلام، أنهم قد فوضوا الجيش والشرطة بمحاربة عصابات الإرهاب، خاصة بعد تهديدات التنظيم الارهابى الدولى للإخوان، بإشعال نار الحرب والفتن بمصر، بعد عزل محمد مرسى من منصب رئيس الجمهورية تلبية لرغبة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013، لقد دانت ساعة حساب الشعب بالجيش والشرطة لزعماء الارهاب والقائمين بالارهاب والمشاركين فية باى صورة. ]''.

الأحد، 23 يوليو 2017

يوم تهنئة جهاز مباحث امن الدولة عميد معهد عالي بزواجه من طالبة بالمعهد سرا

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، نشرت على هذه الصفحة ملابسات قيام جهاز مباحث امن الدولة بتهنئة عميد معهد عالى بزواجة من طالبة بالمعهد في سن أحفاده سرا، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ الحب اكسير الحياة بدونه ليس للحياة معنى، لذا عندما شاهد الاستاذ الكبير، والشيخ الوقور، عميد معهد عالى بالسويس، قبل ثورة 25 يناير 2011، التحاق طالبة بالمعهد، صغيرة السن، جميلة المحيا، فى عمر أحفاده، وقع لا يدرى كيف فى شرك هواها، وعجز ان يبعد صورتها عن خيالة، ووجد نفسه دون ان يدرى، يزيد من تأنقة وتأمل نفسه أمام المِرآة، واختراع الحجج والذرائع للتوجه الى فصلها لرؤيتها بحجة الاطمئنان على سير العملية التعليمية بالمعهد، وجن جنونه عندما علم بأن سنة ومنصبه وزوجته وأولاده الخمسة أكبرهم فتاة متزوجة أنجبت له حفيدين, تقف عائقا فى طريق حبه وسعادته وفتاة أحلامه فى سنوات خريفة, وأضناه سهر الليالى، حتى وجد مخرجا لاحزانه عندما استدعى الطالبة لمكتبة وكشفها جاثيا على الأرض بحبة، وابدى رغبته فى الزواج منها سرا مراعاة لظروفه المهنية والزوجية، الى ان يضع الجميع امام الامر الواقع، ووافقت الفتاة وأسرتها وتم الزواج فى سرية تامة بعد ان اعد العريس شقة الزوجية التمليك الفاخرة بالكامل، وبمجرد عودة العريس الولهان من شهر العسل فى شرم الشيخ، بعد ان زعم لزوجتة واولادة بأنه مسافر فى بعثة دراسية، كان جميع طلاب وطالبات المعهد قد علموا سبب اختفاء عميد المعهد لمدة شهر فى ظروف غامضة، ووصل الخبر الى مسمع شخصين من اشر مرتزقة الصحافة الصفراء، والذان اتصلا بعميد المعهد بدعوى تهنئتة بزواجة السرى، وطالبا منة سداد مبلغ عشرة الاف جنية اليهما حلاوة زواجة والا اخبروا زوجتة واولادة بخبر زواجة السعيد، بالاضافة لنشرهما الخبر فى جريدتهما المغمورة الصفراء التى تصدر بترخيص اجنبى، واسقط فى يد عميد المعهد، فهو لايريد الخضوع للابتزاز الذى لن ينتهى، كما لايريد ان تعلم زوجتة او يعلم اولادة او يعلم الناس حتى ياتى الوقت المناسب، وقرر تقديم بلاغ للسلطات الامنية، وبدلا من ان يتوجة الى مباحث الاموال العامة، او هيئة الرقابة الادارية، توجة الى جهاز مباحث امن الدولة، الذى كان حينها هو الدولة، وقام جهاز مباحث امن الدولة بتهنئة العريس واحضار الشخصين واكتفى بنهرهما ومطالبتهما بالكف عن مضايقة العميد وصرفهما وسط ذهول العريس، حيث كان الشخصين من مرشدى جهاز مباحث امن الدولة، ويقومان بتذويدة بتقارير التجسس الدورية، نظير تغاضى الجهاز عن مساوئهما لحسابهما، وبرغم ان تصرف جهاز مباحث امن الدولة لم يكن كما يريد عميد المعهد، الا انة ارتضى بة، وعاد الى عروسة وطلابة، لانة فى الوقت الذى كان فية نظام مبارك يتباهى بتمكينة كل من هب ودب من شراء رخصة جريدة اجنبية بحفنة جنيهات من سوق الفجالة بالقاهرة، وتظاهرة امام دول العالم باقرارة حرية اصدار الصحف، فانة كان يخفى اخطر مساوئ تراخيص اصدار هذة الصحف وفق قانون المطبوعات، والذى يلزم ولايزال موافقة السلطات المختصة عليها قبل السماح بتوزيعها، مثلها مثل اى مطبوعات اجنبية مشبوهة قادمة من الخارج او طبعت فى مصر، وكان جهاز مباحث الدولة يستغل هذة النقطة فى الضغط على بعض ضعاف النفوس والارزاقية بمنع توزيع صحفهم فى حالة عدم موافقتهم على خطوط يضعونها، ومنها تقديم تقارير تجسس الية بكل مايعرفونة عن الناس اولا باول، وعدم انتقاد النظام، وعدم الاقتراب من قضايا التعذيب وانتهاك حقوق الانسان وتزوير الانتخابات والدستور، والعمل على الطبل والزمر للنظام والحزب الوطنى الحاكم ومجالسة النيابية والمحلية وحكومتة ومحافظية، وليفعلوا بعدها ضد المواطنين لحسابهم ما يريدون من معاصى واثام. ]''.

يوم ازدهار طابور الصحافة الصفراء برعاية زبانية مبارك وجهاز مباحث أمن الدولة

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, 23 يوليو 2012, نشرت على هذه الصفحة المقال التالي عن بعض إرهاصات آخر محافظ لمدينة السويس خلال نظام حكم مبارك المخلوع, وجاء حرفيا على الوجة التالى. ''[ يعد اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق, هو الأب الروحى لمعظم الصحف المحلية بالسويس, ففى عهده الأغبر الذي استمر 12 سنة ظهرت وترعرعت, وقبل توليه منصبه عام 1999, لم يكن يوجد فى السويس سوى حوالى 4 صحف محلية فقط احدها كانت تصدر عن المجلس المحلى, وبعد إقالته من منصبة بعد انتصار ثورة 25 يناير عام 2011 كان عدد الصحف المحلية بالسويس قد وصل الى حوالى 60 صحيفة محلية, وتكدست فى عهده داخل حجرات وردهات ديوان عام محافظة السويس جيش عرمرم من حملة الأقلام, بعد ان صارت عملية إصدار صحيفة محلية سهلة جدا, ويمكن لاى شخص بحوزته 500 جنيه, حتى ان كان مسجل خطر من اعتى المجرمين, شراء رخصة جريدة أجنبية من سوق مكتبات الفجالة بشارع كامل صدقى بكلوت بك بالقاهرة, حيث لا يشترط القانون على المشتري مثل أى سلعة تقديم ''فيش وتشبيه'' ليصبح بعدها أى آفاق رئيس مجلس إدارة جريدة صحفية, ويستصدر بصفته الاحتيالية الرسمية الكروت والكارنيهات والبطاقات لنفسه من أى مطبعة, وكان محافظ السويس السابق اريبا, فبرغم تكدس ردهات المحافظة بالمنافقين, فقد اكتفى باصطفاء 3 من حملة الأقلام اعتبرهم من أخلص أتباع النظام الذي كان قائما حينها, وحضور أهم اجتماعاته, الاول مراسل جريدة حكومية ومنتحل صفة كاتم سر النظام القائم وقتها, والثاني صاحب جريدة محلية كانت تصدر بترخيص أجنبي قيادى بالحزب الوطنى, والثالث صاحب جريدة محلية تصدر بترخيص اجنبى يتقمص شخصية المعارض, واخلص الثلاثة فى كتاباتهم على مدار 12 سنة لمحافظ السويس ونظام مبارك حتى اخر لحظة, وفطس المواطنين بالسويس من الضحك عندما هرع الثالث بعد انتصار ثورة 25 يناير عام 2011 واقالة محافظ السويس السابق, الى تقديم بلاغ صورى الى النيابة ضد صديقة المخلص محافظ السويس السابق, يتهمة فية باهدار المال العام وفشلة فى حل مشكلات السويس, وسارع بتصوير حوالى 20 الف صورة من البلاغ وتوزيعها على المواطنين فى شوارع السويس, فى اكبر عملية استهانة بذكاء وعقلية المواطن السويسى, بعد تقديمة هذا البلاغ الشكلى للنيابة عقب فرار المحافظ, بعد ان ظل تابعا ذليلا للمحافظ طوال 12 سنة, وحاول نفس هذا الشخص بسياسية النصب والاحتيال واللعب على كل الحبال تطبيقها ايضا فى ميدان الاربعين وسط المواطنين المتظاهرين, الذين فوجئوا خلال الايام الاولى من ثورة 25 يناير عام 2011, بحضور هذا الارجوز الغريب للميدان لتوزيع صور بلاغة الافطس, فهجم علية المتظاهرين وقاموا بالاعتداء علية بالضرب, وقام احد المتظاهرين بخلع حذائة والاعتداء بة علية بالضرب, ثم قام المتظاهرين بطردة من ميدان الاربعين شر طردة مشفوعا بالركلات والشتائم واللعنات, وظل هذا اليوم يمثل بالنسبة لهذا الافاق اليوم الاول والاخير الذى حاول فية لمدة دقائق التسلل وسط المتظاهرين فى ميدان الاربعين خلال ثورة 25 يناير 2011, ولم يرى احد بعدها هذا الارجوز طوال ايام الثورة التى انتصرت برغم انفة, ولكنهم تابعوا بجاحتة فى ترشيح نفسة فى كل انتخابات نيابية بدعم جهاز مباحث امن الدولة حتى بعد الثورة. ]''.

اجتماع حجاج القرعة بالسويس قبل سفرهم للأراضى الحجازية المقدسة


اجتمع الحجاج الفائزين بقرعة الحج بمحافظة السويس. بعد ظهر ​اليوم​ الاحد 23 يوليو. بمقر نادي الشرطة بالسويس. قبل حلول موعد سفرهم. حضر الاجتماع اللواء مصطفى شحاته مدير أمن السويس. الذي أوضح للحجاج الخدمات المقدمة من قبل وزارة الداخلية لتسهيل إجراءات سفرهم. والشيخ ايهاب بيوض ممثل مديرية الأوقاف بالسويس. الذي شرح للحجاج مناسك الحج. و وعد مدير الأمن بانتقاء مجموعة من الضباط والأفراد لتكون فى خدمة الحجاج وتذليل أي معوقات. وأكد وجود اتوبيسات ستقل الحجاج من محافظة السويس الى مطار القاهرة والعكس اثناء العوده. وقال بان بعثة الحج قامت بحجز فنادق على اعلى مستوى ووسائل انتقال حديثة داخل المملكة السعودية لراحة حجاج البعثة المصرية. حضر الاجتماع اللواء إيهاب لمعى مساعد مدير الأمن للشئون المالية والإدارية.

إعلان الطوارئ بميناء سفاجا استعدادا لبدء مغادرة 30 ألف من عمالة خدمة الحجاج


أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر ​اليوم الاحد 23 يوليو ​حالة الطوارئ القصوى بميناء سفاجا استعدادا لبدء مغادرة 30 ألف راكب من عمالة خدمة الحجاج بالتزامن مع سفر العمالة الموسمية المصرية العاملة بدول الخليج على متن ثلاث عبارات و هى مسرة و القاهرة و عمان. وتم توقيع بروتوكول بين الهيئة ومحافظة البحر الأحمر لاستغلال الإمكانيات الفنية والإدارية لدى الهيئة لإدارة و تشغيل قرية الركاب بمدينة سفاجا لتقديم خدمات متميزة للمسافرين و منع تكدس أمام بوابات الميناء و افتراشهم الأرصفة و الشوارع حتى مواعيد مغادرة العبارات الخاصة بهم. وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته إن القرية بمساحة 68 ألف متر مربع تكفى لاستيعاب 15 ألف راكب و تتضمن صالات مكيفة لاستقبال الركاب و كافتيريات لتقديم الخدمات و 120 دورة مياه رجالى و حريمى و تم التعاقد مع شركتى نظافة و امن للحفاظ على مرافق القرية و نظافتها على مدار اليوم. وأنه تم التنسيق مع كافة الأجهزة العاملة بمدينة سفاجا وإدارة المرور لتوفير دوريات متابعة مستمرة لتوجيه الركاب للقرية و منع أي محاولة لاستغلالهم قبل دخولهم للميناء و ذلك للقضاء على ظاهرة تكدس الاتوبيسات امام بوابة الميناء فى حالات وصول الركاب قبل مواعيد السفر بساعات واستقبالهم بالقرية. وأنه سيتم تقديم كافة الخدمات للركاب ثم نقلهم باتوبيسات مكيفة من قرية الحجاج لصالات السفر بالميناء طبقا لمواعيد سفر العبارات و ذلك للتخفيف عن الركاب و تقديم أفضل الخدمات. على جانب آخر تم تكثيف خدمات الشرطة والجمارك بصالات الوصول لسرعة انهاء اجراءات التفتيش والجمارك دفعة واحدة لاختصار الوقت مع تشديد إجراءات التفتيش و الكشف عن المفرقعات و زيادة أعداد الحمالين لخدمة الركاب وإلغاء إجازات العاملين القائمين بخدمة الركاب و تكثيف العمل بصالات السفر. وشدد اللواء مهندس هشام أبو سنه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على ضرورة التزام التوكيلات الملاحية بمواعيد وصول العبارات وإلزام مالكى العبارات بالالتزام بالأعداد المسموح بها وضرورة تبخير العبارات قبل كل رحلة.مع قيام لجنة من التفتيش البحرى بالمرور على العبارات قبل السماح لها بالسفر للتأكد من صلاحيتها للإبحار وتوفير كافة إجراءات التأمين و معدات الإطفاء والإنقاذ بما يتناسب مع أعداد الركاب و فى حالة المخالفة يتم منع العبارة من مغادرة الميناء مع توفير عبارة بديلة لنقل الركاب. كما تم التنسيق مع ادارة الحجر الصحى بالميناء لتوفير الاسعافات الاولية و التأكيد على ضرورة تواجد سيارة إسعاف مجهزة بالإسعافات الأولية بجوار العبارات أثناء صعود الركاب لخدمة الركاب و نقل الحالات الحرجة فى حالة الضرورة و تزويد الصالات بكافة الاسعافات الاولية. وكانت موانئ الهيئة قد قامت باستقبال 120 ألف راكب من العمالة الموسمية بدول الخليج لقضاء إجازة الأعياد مع ذويهم و جارى الاستعداد لمغادرة العمالة بعد انتهاء موسم الأعياد بالإضافة لعمالة خدمة الحجاج.

بالفيديو: يوم تنفيذ عملية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس


فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه عملية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ فوجئت وانا اقف وسط حوالى 120 طن من ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس وهى تشتعل فيها النيران تحت سفح جبل عتاقة خلف مبنى مهجور غير مكتمل البناء على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس فجر يوم 6 مارس عام 2011, بعد أن أشعل فيها ضباط جهاز مباحث امن الدولة بالسويس النيران لإخفاء جرائمهم الدموية البشعة بعد سقوط نظامهم الدموى الفاشى وفروا هاربين, وانهماك بعض عمال قرية سياحية فى المنطقة باخماد النيران بان ملفات جهاز مباحث امن الدولة المبعثرة حولى, لا تقتصر على المعارضين بل تمتد لتشمل قيادات وأعضاء الحزب الوطنى الحاكم وقت تدوينها وكانت ملفات العديد منهم مشينة, ومن أغرب الملفات الأمنية التي شهدتها لهم ملف احد اساطين الحزب الوطنى بالسويس بداخله تقريرا يحمل عنوان هكذا: ''السيد الدكتور مساعد أول وزير الداخلية رئيس جهاز مباحث امن الدولة, تحية طيبة وبعد, نفيد علم سيادتكم بتمكن فرع جهاز مباحث امن الدولة بالسويس بعد جهودا مضنية من تسجيل سى دى فيديو لفلان الفلاني أثناء إقامته علاقة محرمة غير شرعية مع فلانة الفلانية داخل أحد شاليهات منطقة السخنة''. وتبين بان الاخيرة وهى من تلاميذ الحزب الوطنى وشخصية معروفة بالسويس, كان يستخدمها جهاز مباحث امن الدولة للايقاع بالبعض وتصويرهم فيديو خلسة واستخدام التسجيلات لتحويل الضحية الى تابعا ذليلا. ووجدت تقارير ارسالها بعض وكلاء وزراء لمصالح هامة بالسويس الى مباحث امن الدولة واخطارهم فيها بكل صغيرة وكبيرة تدور بين الموظفين فى مصالحهم حتى حالات الزواج والطلاق لهم بعد أن حولهم جهاز امن الدولة الى مرشدين مقابل الموافقة على تعيينهم وكلاء وزراء. وشاهدت ملف بهلوان اعتاد نعت نفسه كمعارض وترشيح نفسه فى انتخابات مجلس الشعب مكتظ بتقارير مرفوعة منة لجهاز مباحث امن الدولة ضد العديد من زملائه والشخصيات العامة والمعارضين والمواطنين بالسويس نظير مساعدته بالفوز في الانتخابات النيابية بدعوى ان أهالي السويس هم الذين انجحوة. ووجدت ملفات عديدة يشير فيها الى العديد من السلفيين بعبارة ''المتعاونين مع الجهاز'' وحزنت عندما وجدت تقرير يفيد بان الندوات التى كانت تعقد فى مسجد علان بالهاويس للسلفيين لمحاربة الفكر الشيعى كانت بأوامر من جهاز مباحث امن الدولة وليس بدفع من السلفيين, وان دورة كرة القدم الودية التي تمت عام 2010 تحت شعار لا للإرهاب وشاركت فيها العديد من الفرق الرياضية بالسويس كانت بأوامر من جهاز مباحث امن الدولة, وشاهدت تفريغ تسجيلات لمؤتمرات أحزاب المعارضة والقوى السياسية, وصور العديد من الضحايا أثناء تعذيبهم بالصعق بالكهرباء, وصور ضحايا لقوا مصرعهم. وكانت البداية عندما اتصل بى عمال القرية السياحية فجرا لاخطارى بقيام ضباط جهاز مباحث امن الدولة بالسويس باحضار عشرات الاطنان من الملفات الأمنية الخاصة بهم وأشعل فيها النيران, وسارعت بإخطار جهة سيادية, وانتقلت قوات الجيش لموقع الجريمة وتمكنت من إنقاذ حوالى 200 طن من ملفات جهاز مباحث امن الدولة من الاحتراق, فى حين امتدت النيران الى حوالى 120 طن أخرى من ملفات امن الدولة وهى التى قمت بتصويرها بالصور والفيديو بعد أن وصلت لموقع الجريمة فى اخر الفجر, وانبثقت اول أضواء النهار وأشرقت الشمس خلال انهماكى بقراءة وتصوير ملفات جهاز مباحث امن الدولة, اثناء قيام عمال القرية السياحية الذين اتصلوا بى باخماد النيران في الملفات التي كانت لاتزال النيران فيها مشتعلة. ]''.

يوم هروب ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المنحل الملطخة ايديهم بدماء ضحاياهم

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاثنين 23 يوليو 2012، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ أين اختبأ اسطين مملكة الرعب والإرهاب بالسويس على مدار سنوات حكم الرئيس المخلوع مبارك ومنهم : المدعو حسام فتحى رئيس جهاز مباحث امن الدولة بالسويس وتابعة المدعو السيد عزب والمدعو شمس والمدعو إبراهيم رفعت والمدعو هشام حلمى مفتشا الجهاز والمدعو أحمد عكرش والمدعو هيثم عمار والمدعو محمد فوزى وكل تلك الأسماء وغيرها من قيادات وضباط جهاز مباحث امن الدولة بالسويس الذين وجدت توقيعاتهم على المئات من ملفات جهاز مباحث امن الدولة التى كانت تشتعل فيها النيران فجر يوم 6 مارس عام 2011 تحت سفح جيل عتاقة بعد ان قام مسئولون فى جهاز مباحث امن الدولة بنقلها فى سيارات الى المكان المتطرف واشعال النيران فيها لاخفاء جرائم جهاز مباحث امن الدولة قبل ساعات معدودات من حلة. وتوقعت عندما تصفحت عشرات التقارير المبعثرة على الأرض حولى فتح تحقيقات موسعة بشأنها عن العديد من الوقائع الخطيرة التي تضمنتها التقارير الا أن هذا لم يحدث حتى الآن لماذا لا اعلم ولا أحد يعلم. فكيف يستقيم العدل .. وكيف ستكون عليه أعمال جهاز الأمن الوطنى لاحقا الذى قام على انقاض جهاز مباحث امن الدولة مع تكريم زبانية جهاز مباحث امن الدولة بدلا من محاسبتهم على سنوات جنوحهم بالسلطة الغاشمة ضد الناس الابرياء من معارضى مبارك. ... ]''.