الخميس، 24 يناير 2019

يوم صرخات الحرية ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى ليلة 25 يناير 2013

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 24 يناير 2013، خلال نظام حكم عصابة الاخوان، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى: ''[ ايها الشعب المصرى لقد حانت ساعة الصفر للثورة ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى العنصري القائم وخروج عشرات ملايين المصريين فى مظاهرات عارمة غدا الجمعة 25 يناير 2013، والأيام التالية فى جميع محافظات الجمهورية لاسقاطة مع دستوره الجائر. ايها الشعب المصرى لن تخيفنا التهديدات الدموية التي تناقلتها وكالات الأنباء فى الساعات الاخيرة عن امراء الارهاب في الأحزاب والجماعات المتاسلمة بنزولهم فى الشوارع بأسلحتهم فى معارك دموية ضارية ضد الشعب المصرى عند اسقاطهم نظام حكم جماعة الإخوان وقبلها تصريحات رئيس الحزب الاستبدادي الحاكم خلال أحداث قصر الاتحادية بنزولهم فى الشوارع بالملايين للدفاع عن ما اسماه بالشرعية وقبلها تصريحات مرشد الإخوان التهديدية ضد الشعب المصرى خلال احداث قصر الاتحادية. ايها الشعب المصرى لن نرضى بسرقة هوية مصر ودستورها وتحويلها تدريجيا الى دولة استبدادية بفرمانات رئاسية ديكتاتورية غير شرعية وإجراءات باطلة واستفتاءات مزورة وتهديد الشعب المصرى بالويل والثبور فى حالة احتجاجة على سلب ثورته وأهدافها. ايها الشعب المصرى خيرا لنا ان نموت برصاص امراء الارهاب وجيوش تتار نظام الحكم القائم وقوات وزارة داخليته السرية والعلنية من ان نرضى بالهوان. ايها الشعب المصرى خيرا لنا ان نستشهد برصاص الطغاة المستبدين الجدد ويفتخر بنا اولادنا واحفادنا وتاريخنا من أن يلعنوا على سجودنا للذل والعار وحكم الاستبداد. ايها الشعب المصرى سنستقبل بصدورنا العارية رصاص ميليشيات الاحزاب المتاسلمة وقوات الشرطة المندسين بملابسهم المدنية كما سنستقبل بصدورنا رصاص قوات الشرطة وجيوش التتار بملابسهم الرسمية ولكننا لن نركع للطغاة ولن نسجد للمستبدين و ستنتصر ثورة مصر وسيحاكم الطغاة على جرائمهم الدموية ضد الشعب المصرى. ]''.

يوم حرق ملفات امن الدولة خلال تكريم شهداء الثورة باستاد السويس


حدد مسئولى جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس, الساعة السابعة من مساء يوم 5 مارس 2011, ''ساعة الصفر'' لتحرك ارتال سيارات الشرطة محملة بحوالى 240 طن من الملفات الأمنية للمواطنين, المؤيدين والمعارضين, من مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس, بجوار مجمع المحاكم بالسويس, وبعضها من مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة فى منطقة العين السخنة بالسويس, لإشعال النيران فيها فى مكان متطرف تم تحديدة, خلف عقار انشائى مهجور, يقع تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالي 45 كيلومترا من مدينة السويس, ما بين مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمنطقة العين السخنة من جانب, وقرية سياحية من جانب آخر, وتم تحديد ''ساعة الصفر'' بعناية كبيرة, لكونه موعد بدء فعاليات أول احتفالية تكريم لشهداء ثورة 25 يناير 2011, أقامها الجيش الثالث الميدانى فى استاد السويس الرياضى, على أساس انشغال مسئولى باقى الأجهزة الأمنية المختلفة بالسويس, وجمهور المواطنين, فى متابعة اول احتفالية لتكريم شهداء الثورة, بحضور الفريق صدقي صبحي سيد, قائد الجيش الثالث الميدانى حينها, وعدد من قيادات الجيش الثالث الميدانى, ومسئولى محافظة السويس, ومديرية الأمن, والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, والشيخ السلفي محمد حسان, الذى انقلب بعد سقوط الاخوان, الى داعية متطرف, ضد الدولة التي كرمته بدعوته للاحتفالية, وفور بدء فعاليات احتفالية تكريم الشهداء فى استاد السويس, تحركت أرتال سيارات الشرطة, من اماكنها وبداخلها عدد من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة, وبعض المخبرين الموثوق بهم, مكدسة بحوالى 240 طن من الملفات الأمنية, تجوب شوارع السويس ليلا خلسة, لتنفيذ مهمتها الشيطانية, وخلال تعاقب المسؤولين باحتفالية استاد السويس, فى إلقاء الخطب الحماسية الرنانة, وسط تصفيق جمهور الحاضرين, اندلعت السنة اللهب تلتهم حوالي 240 طن من الملفات الأمنية تحت سفح جبل عتاقة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مكان الاحتفال, وكنت حينها اتابع احتفالية تكريم شهداء الثورة, فى ارض ملعب استاد السويس, عندما تلقيت اتصالا هاتفيا من حوالى 6 عمال يعملون فى قرية سياحية, يخطرونى فيه, بمشاهدتهم ضباط وأفراد شرطة, يقومون بتفريغ سيارات شرطة تحمل عشرات الأطنان من ملفات جهاز مباحث أمن الدولة, خلف عقار مهجور, يقع مابين مبنى فرع جهاز مباحث أمن الدولة فى منطقة العين السخنة من جانب, والقرية السياحية التى يعملون فيها من جانب اخر, واشعال النيران فيها, وسارعت بمغادرة ''احتفالية تكريم الشهداء'', لحضور ''احتفالية حرق ملفات جهاز مباحث أمن الدولة'', وقمت بالاتصال بإحدى الجهات المعنية, وتمكنت قوة من الجيش الثالث الميدانى, من انقاذ حوالى 120 طن من الملفات الامنية قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات اخرى توازى ما تم انقاذه من ملفات, ووصلت الى مكان الحادث, فجر يوم الاحد 6 مارس 2011, لاجد ألسنة اللهب تحرق الملفات الامنية التى لم يتسنى انقاذها, وسحابات الدخان منتشرة فى كل مكان, ويرصد مقطع الفيديو, الصور التى قمت بتصويرها, الأحداث التى ''شاهدتها وشاركت فيها'', سواء فى ''احتفالية تكريم الشهداء'', فى استاد السويس, مساء يوم 5 مارس 2011, او سواء فى ''احتفالية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة'', فى جبل عتاقة, فجر يوم الاحد 6 مارس 2011,

بالفيديو: يوم تنفيذ عملية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس


فوجئت وانا اقف وسط حوالى 120 طن من ملفات جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس وهى تشتعل فيها النيران تحت سفح جبل عتاقة خلف مبنى مهجور غير مكتمل البناء على بعد حوالى 45 كيلومترا من مدينة السويس فجر يوم 6 مارس عام 2011, بعد أن أشعل فيها ضباط جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس النيران لإخفاء جرائمهم الدموية البشعة بعد سقوط نظامهم الدموى الفاشى وفروا هاربين, وانهماك بعض عمال قرية سياحية فى المنطقة باخماد النيران بان ملفات جهاز مباحث أمن الدولة المبعثرة حولى, لا تقتصر على المعارضين بل تمتد لتشمل قيادات وأعضاء الحزب الوطنى الحاكم وقت تدوينها وكانت ملفات العديد منهم مشينة, ومن أغرب الملفات الأمنية التي شهدتها لهم ملف احد اساطين الحزب الوطنى بالسويس بداخله تقريرا يحمل عنوان هكذا: ''السيد الدكتور مساعد أول وزير الداخلية رئيس جهاز مباحث أمن الدولة, تحية طيبة وبعد, نفيد علم سيادتكم بتمكن فرع جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس بعد جهودا مضنية من تسجيل سى دى فيديو لفلان الفلاني أثناء إقامته علاقة محرمة غير شرعية مع فلانة الفلانية داخل أحد شاليهات منطقة السخنة''. وتبين بان الاخيرة وهى من تلاميذ الحزب الوطنى وشخصية معروفة بالسويس, كان يستخدمها جهاز مباحث امن الدولة للايقاع بالبعض وتصويرهم فيديو خلسة واستخدام التسجيلات لتحويل الضحية الى تابعا ذليلا. ووجدت تقارير ارسالها بعض وكلاء وزراء لمصالح هامة بالسويس الى مباحث امن الدولة واخطارهم فيها بكل صغيرة وكبيرة تدور بين الموظفين فى مصالحهم حتى حالات الزواج والطلاق لهم بعد أن حولهم جهاز امن الدولة الى مرشدين مقابل الموافقة على تعيينهم وكلاء وزراء. وشاهدت ملف بهلوان اعتاد نعت نفسه كمعارض وترشيح نفسه فى انتخابات مجلس الشعب مكتظ بتقارير مرفوعة منة لجهاز مباحث امن الدولة ضد العديد من زملائه والشخصيات العامة والمعارضين والمواطنين بالسويس نظير مساعدته بالفوز في الانتخابات النيابية بدعوى ان أهالي السويس هم الذين انجحوة. ووجدت ملفات عديدة يشير فيها الى العديد من السلفيين بعبارة ''المتعاونين مع الجهاز'' وحزنت عندما وجدت تقرير يفيد بان الندوات التى كانت تعقد فى مسجد علان بالهاويس للسلفيين لمحاربة الفكر الشيعى كانت بأوامر من جهاز مباحث امن الدولة وليس بدفع من السلفيين, وان دورة كرة القدم الودية التي تمت عام 2010 تحت شعار لا للإرهاب وشاركت فيها العديد من الفرق الرياضية بالسويس كانت بأوامر من جهاز مباحث امن الدولة, وشاهدت تفريغ تسجيلات لمؤتمرات أحزاب المعارضة والقوى السياسية, وصور العديد من الضحايا أثناء تعذيبهم بالصعق بالكهرباء, وصور ضحايا لقوا مصرعهم. وكانت البداية عندما اتصل بى عمال القرية السياحية فجرا لاخطارى بقيام ضباط جهاز مباحث امن الدولة بالسويس باحضار عشرات الاطنان من الملفات الأمنية الخاصة بهم وأشعل فيها النيران, وسارعت بإخطار جهة سيادية, وانتقلت قوات الجيش لموقع الجريمة وتمكنت من إنقاذ حوالى 200 طن من ملفات جهاز مباحث امن الدولة من الاحتراق, فى حين امتدت النيران الى حوالى 120 طن أخرى من ملفات امن الدولة وهى التى قمت بتصويرها بالصور والفيديو بعد أن وصلت لموقع الجريمة فى اخر الفجر, وانبثقت اول أضواء النهار وأشرقت الشمس خلال انهماكى بقراءة وتصوير ملفات جهاز مباحث امن الدولة, اثناء قيام عمال القرية السياحية الذين اتصلوا بى باخماد النيران في الملفات التي كانت لاتزال النيران فيها مشتعلة.

بالصور .. عملية حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة فى جبل عتاقة بالسويس


وقفت فجر يوم 6 مارس 2011, فى مكان متطرف, تحت سفح جبل عتاقة, بمنطقة العين السخنة, على بعد حوالى 45 كيلو مترا من مدينة السويس, لاشاهد واسجل, قيام مسئولي فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة السويس, باشعال النيران فى حوالى 240 طن من الملفات الامنية للمصريين, خلف عقار مهجور تحت الانشاء, يقع مابين فرع جهاز مباحث أمن الدولة بمنطقة العين السخنة من جانب, وقرية سياحية من جانب آخر, بعد أن اتصل بى مساء يوم 5 مارس 2011, حوالي 6 من عمال القرية السياحية لاخطارى, بمشاهدتهم ضباط وأفراد شرطة, يقومون بتفريغ سيارات شرطة تحمل عشرات الأطنان من ملفات جهاز مباحث أمن الدولة, خلف العقار المهجور, واشعال النيران فيها, عقب نجاح ثورة 25 يناير 2011, وخلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك, وسارعت بالاتصال بإحدى الجهات المعنية, وتوجهت نحو مكان الأحداث, وانتقلت قوة من الجيش الثالث, وتمكنت من انقاذ حوالى 120 طن من الملفات الامنية قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات اخرى توازي ما تم انقاذه من ملفات, وتمكنت حينها من تسجيل هذه الواقعة الفريدة من نوعها بالصور الفوتوغرافية والفيديو,

يوم احتفالات السويس بخلع مبارك فى 100 صورة


مساء يوم الجمعة 11 فبراير 2011، فور إعلان بيان خلع مبارك، خرج عشرات ملايين المصريين فى جميع محافظات مصر إلى الشوارع للاحتفال بانتصار ثورة 25 يناير 2011، وخلع مبارك وولى عهده جمال، وتقويض الحزب الوطنى، وحل جهاز مباحث أمن الدولة الذى قام على انقاضة جهاز الأمن الوطنى، وترصد 100 صورة قمت بتصويرها فى حينها، احتفالات المواطنين بالسويس فى شوارع وميادين السويس بخلع مبارك مساء يوم الجمعة 11 فبراير 2011.

بالفيديو .. تداعيات جمعة الغضب على معارض رجال السلطة بالسويس خلال ثورة 25 يناير


خلال أحداث الثورة المصرية الأولى, مساء يوم جمعة الغضب, 28 يناير 2011, وصباح اليوم التالى السبت 29 يناير, قام عدد من المتظاهرين بالهجوم على معارض بعض رجال الأعمال بالسويس وحرقها وتدميرها, منها معارض سيراميك اتهم المتظاهرين صاحبها بتجييش عمال مصانعه لافتعال مظاهرات تاييد وهمية فى الشوارع والاصطدام بهم ضد المتظاهرين, و معارض ومخازن سيارات اتهم المتظاهرين صاحبها بمساندة قوات الشرطة ضد المتظاهرين,

بالصور .. ملثمون من حماس والاخوان دمروا اقسام الشرطة بالسويس فى ثورة يناير


أكدت تحقيقات النيابات العامة, و قضاة التحقيق المنتدبين, و جلسات المحاكم, فى قضيتى التخابر, وتهريب المساجين, وقتل واختطاف ضباط وأفراد شرطة, وحرق وتدمير أقسام الشرطة, وسرقة أسلحة ومعدات شرطية, خلال ثورة 25 يناير 2011, والمتهم فيهما الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسى, والعديد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, وحركة حماس الفلسطينية الإرهابية, تضامن حلفاء الشيطان, الاخوان وحماس, فى العديد من الجرائم الإرهابية, وتهريب المساجين, وسرقة الأسلحة, وحرق وتدمير أقسام الشرطة, لنشر الفوضى والخراب فى البلاد, اعتبارا من يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011, وتبين صور مقطع الفيديو التى قمت بتصويرها, لعملية اقتحام قسم شرطة الاربعين بالسويس, بعد ظهر يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011, وجود حوالي 6 أفراد ملثمين أحدهم مسلح ببندقية ملامحه مصرية, و5 آخرون مسلحون بطبنجات ملامح المساحات الوجيزة السافرة من وجوههم الملثمة, فلسطينية, يقودون بأنفسهم عملية اقتحام قسم شرطة الاربعين وحرقة وتدميره, تحت إشراف شخص سابع ملثم كان يقف حارج قسم الشرطة ويصدر التعليمات بإشارات من يديه الى باقى الملثمين, كما تبين الصور, اصدار زعيم العصابة تعليماته بيديه الى افراد العصابة, بعد قيامهم بتدمير وحرق قسم شرطة الاربعين, وتهريب المساجين بعد تمكينهم من سرقة الأسلحة الشرطية, بالتوجه الى قسم شرطة السويس ومحاولة حرقه وتدميره, كما فعلوا فى قسم شرطة الاربعين, ويتبين أيضا من الصور بكل وضوح, بان اول من قام باستدراج الغوغاء من امام قسم شرطة الاربعين, الى قسم شرطة السويس, بعد تلقية تعليمات زعيم العصابة من شخصين ملثمين همسا بها فى اذنة, هو الشخص الملثم صاحب البندقية والملامح المصرية, حيث هتف أشخاص معة, وهو يهرول ملوحا ببندقيته, ''[ السويس .. السويس .. السويس ]'', متجها عدوا, فى توجيه مسرحى بارع, الى قسم شرطة السويس, ليسارع الغوغاء والمتظاهرين حسنى النية, فى متابعته, وتبين الصور كذلك, أنه ظل طوال الطريق الى قسم شرطة السويس, حريصا على ان يكون فى المقدمة يقود الجماهير, ويتبعه الغوغاء بحماس منقطع النظير, وتبين بعد ذلك بأنه مع باقى عصابتة, قادوا الناس الى حتفهم, نتيجة حدوث مجزرة أمام قسم شرطة السويس, وسقط عشرات القتلى من المتظاهرين برصاص الشرطة, دون ان ينجحوا فى اقتحام قسم شرطة السويس, ولكنهم نجحوا في اقتحام أقسام الجناين, وفيصل, والمرافق, ونقطة المثلث, وادارة المخدرات, ومخزن المخدرات, والسؤال المطروح الآن هو, هل تمكن هؤلاء الإرهابيين الخونة فى حماس والإخوان, من الإفلات بجرائمهم بدون حساب,