الأحد، 30 ديسمبر 2012

بيان استسلام وزارة الداخلية لغزوات امراء الميليشيات المتاسلمة


تابع الشعب المصرى بحزن والم بيان الخنوع والاستسلام الصادر عن وزارة الداخلية مساء السبت 29 ديسمبر 2012 والتى ترد فية على تطاول الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية على وزير الداخلية وتهديدة بجلد ضباط الشرطة فى مقطع فيديو انتشر خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعى بالانترنت وظهر فية الشيخ حازم يدور حول نفسة وعاجز عن الوقوف فى مكانة من شدة احتدام ثورتة وغضبة وتطاولة بالعبارات ضد وزير الداخلية وتهديدة بجلد ضباط الشرطة لتصديهم لاحدى غزوات ميليشياتة. وبلاشك كان وزير الداخلية فى حكومة الاخوان متفهما خلال اعداد بيانة بان الشيخ حازم فى النهاية من اكبر حلفاء نظام الحكم القائم وجماعة الاخوان الحاكمة وشركاؤها من باقى الاحزاب المتاسلمة كما ساهم تغاضى وزارة الداخلية عن العديد من غزوات ميليشيات جماعة حازمون للشيخ حازم وميليشيات الاحزاب المتاسلمة فى خنوع بيان وزارة الداخلية ومنها غزوة محاصرة جماعة حازمون مدينة الانتاج الاعلامى اكثر من شهرين لارهاب القنوات الفضائية المستقلة والاعتداء بالضرب على ضيوفها من السياسيين المعارضين للاخوان ومن بينهم الدكتور سعدالدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية والمخرج خالد يوسف ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا اكثر من شهر ومنعها من الانعقاد قبل الاستفتاء الجائر على دستور الاخوان الباطل للنظر فى طعون حل لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى وعدم القبض على المتهمين فى واقعة اقتحام جماعة حازمون مقر حزب الوفد وجريدة الوفد فى مطلع شهر ديسمبر والقاء قنابل المولوتوف والاعتداء بالضرب بالاسلحة النارية والبيضاء على صحفييى الوفد وواقعة التهديد باقتحام قسم شرطة الدقى لحرقة وتدميرة وغيرها من الغزوات الجهادية لنصرة نظام حكم الاخوان فى ظل شعور القائمين بها بتعاطف نظام الحكم القائم معهم بدليل عدم التصدى لغزواتهم الجهادية وتطاولتهم الفقهية. وحفل بيان وزارة الداخلية بعبارات الخنوع والاستسلام من نوعية تجاهل الشرطة تطاول من اسمتة احد الاشخاص على قيادتها وضباطها فى مقطع الفيديو المنتشر لاهتمامها داخليا بحماية الوطن والشعب. وهى عبارات قد يصلح ترديدها على خشبة المسرح فى انتزاع تصفيق المشاهدين ولكنها لاتصلح على ارض الواقع وتضعف من هيبة الشرطة وتهدد بتنامى ظاهرة الميليشيات لتصير مثل الوضع فى لبنان خلال الحرب الاهلية وبجلد ضباط الشرطة فعلا فى الميادين العامة والاسواق فى ظل دستور الاخوان الجائر وتهديد سلامة الوطن والمواطنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.