الخميس، 27 ديسمبر 2012

اول القصيدة فى مصر تحريم تهنئة المسيحيين فى اعيادهم

وبداء فرض فرمانات محاكم تفتيش الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مصر فى ظل نظام حكم جماعة الاخوان وحلفاؤها من الاحزاب الدينية المتاسلمة بعد سلقهم وتمريرهم دستورهم الشمولى الاستبدادى العنصرى الباطل بفرمانات رئاسية غير شرعية واستفتاء مزور واصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح وهى جماعة دينية تضم فى عضويتها العديد من قيادات الاخوان وباقى الاحزاب الدينية المتاسلمة فتوى قضت بتحريم تهنئة المسلمين لاخوانهم الاقباط فى اعيادهم. ولم يكتفوا بتحويلهم الاقليات فى مصر ومنهم الاقباط فى دستورهم الباطل الى مواطنين من الدرجة الثانية وحرمان الاقباط من الترشح والتعين فى المناصب السياسية العليا والسيادية والقيادية والغاءهم المادة 32 التى كانت موجودة فى جميع الدساتير المصرية والتى كانت تجرم التمييز العنصرى على اساس الجنس او اللون او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى بل سيمضون فى غيهم الى النهاية ضاربين عرض الحائط بروح الوحدة الوطنية فى مصر واختلاط دم المسلم والمسيحى فى جميع الحروب والثورات المصرية دافعين البلاد الى مستقبل مظلم مجهول يخيم علية شبح القلاقل والاضطرابات والفتن الطائفية والتفرقة العنصرية والحرب الاهلية ومخاطر التقسيم. ان مصر المكلومة مع شعبها تتجة رويدا رويدا ايها السادة الى طريق الضياع ولن ينتشلها من محنتها سوى ابناءها الابرار اصحاب ثورة 25 يناير عام 2011 المطالبة بالديمقراطية بعد ان سرقت منهم الثورة بمعرفة من كانوا مختبئين او مسجونين ولم يشاركوا فيها حتى انتصارها وتسللوا اليها لاحقا لجنى المغانم والاسلاب. ايها السادة دعونى كمسلم اتوجة بخالص التهنئة الى الاخوة المسيحيين بعيد ميلاد السيد المسيح المجيد شاكرا لهم حرصهم دائما على تهنئتى واصدقاءهم من المسلمين بالاعياد الاسلامية ومراعاة مشاعرهم خلال صوم شهر رمضان المعظم ومشاركتهم احزانهم وافراحهم ولن انسى قيام ثوار مدينة السويس الباسلة التى انطلقت منها شرارة الثورة المصرية الاولى لتحقيق الديمقراطية فى 25 يناير عام 2011 من المسلمين بتخصيص مكان الشارع الملاصق لكنيسة المخلص الاسقفية بالسويس التى بنيت عام 1902 على شكل صليب من احجار البحر الصدفية كمكان لاداء صلاة العصر كل يوم خلال ايام الثورة كما هو مبين فى الصور المنشورة بينما كان الثوار من المسيحيين يشكلون طوقا حول الثوار المسلمين لتامينهم خلال صلاتهم واستمرت اجمل مشاعر الانسانية حتى انتصرت الثورة بوحدة المسلمين والمسيحيين رجيا وداعيا اللة عز وجل ان يرفع الكرب القائم عن الشعب المصرى قبل فوات الاوان وضياع مصر وخرابها وغناء الاحزاب الدينية المتاسلمة واتباعها على انقاضها كما فعل الديكتاتور الرومانى نيرون مع روما.,




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.