الاثنين، 18 فبراير 2013

لحظة قيام امناء الشرطة باقتياد مسحول بنى سويف للذبح


لن نطالب من نظام حكم الاخوان بتقديم الجناة للمحاكمة فى واقعة مسحول بنى سويف فانهم لن يفعلوا مثلما حدث فى واقعة مسحول الاتحادية ومثلما حدث فى سقوط حوالى 80 مواطنا متظاهرا برصاص الشرطة الحى فى العديد من محافظات الجمهورية خلال الاسابيع القلائل الماضية, بل نطالب من جميع منظمات حقوق الانسان الحقيقية ولست المشبوهة التى تتخذها بعض الاحزاب الدينية ستارا لمطاردة المعارضين وتقديم البلاغات الكيدية ضدهم باسم حقوق الانسان بمتابعة ملابسات الجريمة وكشفها امام الرائ العام, وتكشف ملابسات الجريمة البشعة بأن المتهم كان محتجزا فى قسم شرطة بنى سويف, وخلال مشاركة جميع ضباط القسم فى تشييع جنازة زميلهم الضابط فى حضور محافظ بنى سويف ومدير الأمن, كان القسم فى حوزة أمناء وأفراد الشرطة الذين إقتادوا المتهم من القسم الى مسرح الجنازة بعد ان وصلت تعليمات اليهم من قيادتهم بذلك. وأذاع أمناء وأفراد الشرطة بين المشيعين أنه "القاتل", فإنهال الجميع مدنيين وشرطة عليه بالضرب والسحل حتى فقد الوعى وتركوه ظنا منهم أنه قضى نحبه فى واقعة لم تشهدها مصر من قبل. ويكشف مقطع الفيديو المرفق الموجود على الانترنت قيام امناء وافراد الشرطة باسلحتهم الميرى وسيارة نصف نقل باقتياد المتهم حتى مكان المسجد بعد اداء صلاة الجنازة على ضابط الشرطة القتيل واشاروا باسلحتهم نحو المتهم بان القاتل اهوة , وتركوة بين ايدى المشيعين,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.