توهم نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم بانة من خلال قيامة بدفع اتباعة من العاملين فى شتى المهن لتقديم بلاغات كيدية ضد السياسيين والصحفيين والاعلاميين والمدونيين والنشطاء السياسيين لاستغلالها فى محاولة القضاء عليهم واخماد اصواتهم وكسر اقلامهم تنفيذا لتهديدات محمد مرسى رئيس الجمهورية باتخاذ اجراءات استثنائية ضد المعارضين والصحفيين والاعلاميين, سوف يظهر الاخوان كانهم لاشان لهم بمخطط القضاء على خصومهم السياسيين بالقضايا الملفقة وتقويض حرية الصحافة والاعلام بالقمع والاستبداد, وتعامى نظام حكم الاخوان بجهل وتعصب وعناد عن حقيقة ناصعة تقوض اوهامهم الدموية ومساعيهم التنصل من جريمة تقويض حرية الصحافة والاعلام ومحاولة غسل ايديهم من دماء ضحاياهم المعارضين, تتمثل فى قيام زبانيتهم بصب سيل بلاغاتهم الكيدية فى جراب شخص واحد متمثلا فى النائب العام المعين فى منصبة بفرمان باطل اصدرة رئيس الجمهورية تحت جنح ظلام الاستبداد وقضت محكمة استئناف القاهرة الاسبوع الماضى ببطلانة لعدم تعين النائب العام بمعرفة المجلس الاعلى للقضاة وليس رئيس الجمهورية, ومسارعة النائب العام الذى يتهمة المعارضين بانة تم تعينة من قبل رئيس الجمهورية فى منصبة للقضاة على خصومة المعارضين واخماد اصواتهم وكسر اقلامهم وتنفيذ اجندة عشيرتة الاخوانية, بتحريك البلاغات الكيدية اولا باول وبسرعة رهيبة وعمل ضبط واحضار للعديد من المعارضين والنشطاء السياسيين والصحفيين والاعلاميين, وتوجية اتهامات استبدادية كيدية جائرة مختلفة اليهم تدعو برغم قمة الماساة للضحك والابتسام نتيجة شدة غرابتها من نوادر الحكام الطغاة, ومنها على سبيل المثال وليس الحصر محاولة قلب نظام الحكم والتعرض لمسئولون بسوء واذدراء الاديان ونشر اخبار كاذبة واهانة رئيس الجمهورية وتكدير السلم العام وزعزعة الامن الوطنى والتحريض على العنف واثارة الفوضى فى البلاد, وتناسى النائب العام عشرات البلاغات فى قضايا اقتحام ميليشيات الاحزاب المتاسلمة مقارات صحف الوفد والوطن والدستور, وتهجم ميليشيات الاخوان على المتظاهرين امام قصر الاتحادية, وبلاغات اتهام جماعة الاخوان خلال الثورة باقتحام السجون وحرق الاقسام وبلاغات قتل الثوار فى موقعة الجمل واحداث بورسعيد, وبلاغات محاصرة ميليشيات الاخوان واتباعهم من الاحزاب المتاسلمة مدينة الانتاج الاعلامى والاعتداء على الاعلاميين وضيوفهم ومحاصرة المحكمة الدستورية بالاضافة الى مذابح سقوط حوالى 90 متظاهرا قتيلا برصاص قوات النظام والاف المصابين والعديد من المسحولين منذ اعتلاء رئيس الجمهورية سدة الحكم, لقد كشف رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية خلال مسيرة حكمهم البلاد فى غفلة من الزمن كراهيتهم للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الصحافة والاعلام واهداف ثورة 25 يناير الديمقراطية وتعطشهم لحكم البلاد بالحديد والنار والقمع والظلم والقهر والاضطهاد والاستبداد والسجون والسراديب والمعتقلات, ولن تفلح ملاعيب شيحة فى اظهارهم بغير صورتهم الاستبدادية الحقيقية, كما لن تفلح مساعى عودة نظام حكم قراقوش الاستبدادى الى البلاد مجددا تحت اى مسميات جديدة تتماشى مع الموضة بعد اندثار تعاليمة منذ مئات السنين, وبعد تغلغل روح ثورة 25 يناير الديمقراطية فى دماء ملايين المصريين الى الابد,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.