الاثنين، 22 أبريل 2013

تدويل قضية هدم القضاة المصرى وانتهاك استقلالة امام المحكمة الجنائية الدولية

وهكذا كان رد قضاة مصر الشامخ ضد مؤامرات نظام الحكم الاخوانى القائم لهدمة وانتهاك استقلالة, باعلان المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، في المؤتمر الصحفى الذى عقدة مساء اليوم الاثنين 22 ابريل مع مجلس ادارة النادى وبحضور مئات القضاة تحت مسمى: "حقائق حول الهجوم على السلطة القضائية" وتناقلتة العديد من الفضائيات ووسائل الاعلام بان قضاة مصر قرروا تدويل قضيتهم فى المحافل الدولية بسبب ما حدث من انصار جماعة الإخوان من تجاوزات ضد القضاة خلال مظاهراتهم المفتعلة الجمعة الماضي 19 ابريل تحت مسمى "تطهير القضاء". وقال الزند: إن ماصدر من تظاهرات يوم الجمعة الماضي، هى جريمة مكتملة الأركان وسنقوم الأسبوع المقبل بتقديم بلاغات رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ردا على مليونية "تطهير القضاء". واكد رئيس نادى القضاة قائلا: "لا لأخونة القضاء", و "لا للاعتداء على القضاة", و "نحن صامدون ولن نتراجع وهدفنا حماية دولة القانون والحرص على القضاء". واكد الزند: بان مشروع قانون الاخوان للسلطة القضائية يتضمن رغبات شيطانية لأناس وهبوا أنفسهم للفرقة وتخريب هذا الوطن وتسريح وعزل 3500 قاض هم عنصر الخبرة ويظنون هم بانهم حجر العثرة فى طريق مخططهم لاخوانة القضاة, مؤكدا بان القضاة لن يسمحوا لمجلس الشورى الاخوانى المطعون اصلا فى سلامتة أن يمرر هذا القانون الجائر, وهكذا مثل رد قضاة مصر الشامخ صفعة لنظام الحكم الاخوانى القائم, وسنرى ماذا سيفعل الاخوان واتباعهم بتطاولهم وتهديداتهم ضد القضاء والقضاة, هل سيترجعون تراجع تكتيكى للترقب والتربص بالقضاء والقضاة حتى اغتنام فرصة لمحاولة هدمة واخوانتة, ام ستاخذهم العزة بالاثم ويواصلون مؤامراتهم ودسائسهم ضد القضاء والقضاة المصرى لهدمة واخوانتة,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.