عندما استولى الشيوعيون على السلطة فى الاتحاد السوفيتى القديم بعد الثورة الشعبية وتمكن البلاشفة عام 1917 من تسلقها وانتزاعها لصالحهم,, لم يكن هدفهم, برغم كل شعاراتهم الشعبية الزائفة وتظاهرهم بالفضيلة, وتمسحهم فى دعاوى ارساء الديمقراطية واسس التداول السلمى للسلطة وضمان العدالة الاجتماعية للشعب, فى دستورا ديمقراطيا تشارك فى وضعة جميع قوى الشعب بالتوافق, بل كان هدفهم, وفق منهجهم الشيوعى, فور تسلقهم السلطة, العمل على فرضة قسرا وبسرعة على الشعب والاستبداد بالسلطة الى النهاية, والمسارعة فى تفريغ مؤسسات واجهزة الدولة من خيرة رجالها ودس اهل الثقة من اصحاب المنهج الشيوعى مكانهم. واصدار الفرمانات الرئاسية والتشريعية الجائرة وتصميم مواد دستور تهدف كلها فى النهاية الى نشر الفكر الشيوعى بايدلوجيتة الاستبدادية قسرا على الشعب, لمنع التداول السلمى للسلطة ونشر حكم القهر والارهاب, والاستبداد بالسلطة الى النهاية, ومسايرة القضاء والجيش والشرطة والاعلام بعد فرض الاستبداد وحكم الحديد والنار عليهم للمنهج الاستبدادى الشيوعى, والذى امتد بعد الحرب العالمية الثانية ليطبق فكية على العديد من الشعوب التى اطلق عليها دول الستار الحديدى, حتى كانت نهاية هذا الفكر الايدلوجى الاستبدادى لانظمة الحكم فى العالم واصحابة فى النهاية على ايدى شعوبهم الثائرة المتعطشة للديمقراطية والحياة الكريمة, وبعد انتصار الشعب المصرى فى ثورة 25 ينايرعام 2011 واطاحتة بالنظام السابق لتحقيق الديمقراطية, والتى اجمع المراقبين على عدم مشاركة جماعة الاخوان مع حلفاءها من التيار الاسلامى فيها لاسباب عديدة, وتسلقهم الثورة بعد انتصارها واعتلاؤهم الحكم بعد رفع شعارات زائفة تتمسح فى الدين ودعاوى ارساء الديمقراطية واسس التداول السلمى للسلطة وضمان العدالة الاجتماعية, فى دستورا ديمقراطيا تشارك فى وضعة جميع قوى الشعب بالتوافق, بالاضافة الى تحقيق مايسمى مشروع النهضة, والذى تبين فيما بعد بانة, مثل سائر الشعارات وعناوين المشروعات التى قاموا برفعها. مشروع وهمى الغرض منة الضحك على البسطاء من ابناء مصر الطيبة فى حزب الكنبة, لجنى اصواتهم فى الانتخابات, وانقلبوا فور تسلقهم السلطة على الشعب المصرى, بلعبة الفرمان الرئاسى ولعبة الدستور ولعب مشروعات القوانين الاستبدادية ولعبة اخونة مؤسسات الدولة, وتبين من خلال اعمالهم ''المشهودة'' حتى الان, عدم اقتناعهم باساس الديمقراطية المتمثل فى التداول السلمى للسلطة لعلمهم بانه قد يؤدى بهم امام الشعب عند اخفاقهم, وشارعوا فى فرض منهجهم الايدلوجى العجيب على الشعب المصرى, الذى يعود بنا الى انظمة حكم الشعوب فى العصور الغابرة والعصور الواسطى وعقود التخلف والجهل, تحت دعاوى شعارات فضفاضة تتمسح فى الدين لتثير البسطاء وحسنى النية, ومنها ما يسمى مشروع النهضة, وبرنامج حكم المائة يوم الاولى من حكم الرئيس, والعجلة الدوارة, والمشروع الاسلامى الكبير, قسرا وباجراءات غير شرعية على جموع الشعب المصرى, لمحاولة الاستبداد بالسلطة الى النهاية, والشروع دون هوادة فى تفريغ مؤسسات واجهزة الدولة من خيرة رجالها ودس اهل الثقة من اصحاب المنهج الاخوانى مكانهم. واصدار الفرمانات الرئاسية والتشريعية الجائرة وتصميم مواد دستورا احاديا استبداديا, بمساعدة فرمان رئاسى باطل لعشيرتة الاخوانية, هدفت كلها فى النهاية الى فرض الفكر الاخوانى للاستبداد بالسلطة الى النهاية وفق نظام منهجة, وتحت دعاوى شعارات دينية للاستهلاك المحلى, لمنع التداول السلمى للسلطة والشروع فى نشر حكم القهر والارهاب, لمحاولة الاستبداد بالسلطة الى النهاية, والشروع بالهجوم بالباطل والمظاهرات الكيدية ضد القضاء والجيش والشرطة والاعلام والازهر, لمحاولة اخوانتهم بالباطل, وكانت مقاومة الشعب المصرى ومؤسسات مصر الوطنية ضد الغزاة المستبدون شرسة ومتواصلة ضد الطغاة الجدد, لاءنة لم يحدث ان ركع الشعب المصرى طوال عقود سحيقة لجبابرة الطغاة السابقين, فهل يركع امام تلاميذ جدد لهولاء الطغاة, الذين انقلبوا على الشعب واهدافة بعد انتصار الشعب الهائل فى 25 يناير عام 2011 لتحقيق الحرية والديمقراطية الحقيقية وارساء مبادئ حقوق الانسان,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.